شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات في سوريا.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14050، وسعر 14200 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15370 للشراء، 15539 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14050 للشراء، و 14200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15370 للشراء، و 15539 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14000 للشراء، 14090 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15315 للشراء، 15418 للمبيع.
وشهدت السوق المحلية هبوطاً طفيفاً على أسعار الذهب ودولار السوق السوداء مع بداية شهر رمضان المبارك، وفق مصادر اقتصادية، مع استمرار تراوح سعر صرف الدولار بين 14 إلى 14,500 ليرة سورية.
إلى ذلك، هبط غرام الذهب بقيمة 10 آلاف ليرة سورية عن آخر سعر مسجل له وهو الأعلى في تاريخ سوريا عند 865 ألف ليرة سورية، وفق تسعيرة رسمية.
وسجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم 855 ألف ليرة، فيما سجل سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 732 ألف ليرة سورية، حسب جمعية الصياغة بدمشق.
بالمقابل أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عن عقد اجتماع مصغر، برئاسة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، لبحث السياسات المتعلقة بدعم وتنمية المشروعات الصغيرة التي تشكل أساس اقتصادات معظم دول العالم لكونها تؤثر مباشرة بالمستوى المعيشي والقدرة الإنتاجية للشرائح الاجتماعية التي تزاول هذه المشاريع.
وزعم رأس النظام التشديد على تصحيح الهيكليات وتطوير البنية التنظيمية للمؤسسات والهيئات الموجودة المعنية بالاستثمار والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، لتكون قادرة على تنفيذ السياسات اللازمة لخلق المشروعات الصغيرة وتمكينها وتطويرها.
وادعى أن الغاية من ذلك الوصول إلى إنعاش الاقتصاد السوري، ويزعم النظام منذ سنوات التوجه نحو دعم المشاريع الصغيرة كحامل للاقتصاد السوري، لكن غياب الهيكليات الإدارية السليمة حال دون تحقيق الغاية المطلوبة مع غياب بيئة متكاملة على مستوى الخطط والإدارات والبنية المطلوبة.
ويروج إعلام النظام لما يصفها بأنها "التوجهات الجديدة في مجال المشروعات"، وسط مزاعم عن تحديد الغايات والأهداف العامة إلى رسم السياسات ووضع الخطط والبرامج التنفيذية، بالتوازي مع بناء سجل وطني للمشروعات يتضمن دليل هذه المشروعات وتصنيف الأنشطة الاقتصادية.
ونقل تلفزيون النظام الرسمي، تصريحات عن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل جاء فيها إن جوهر مشكلة المشاريع الصغيرة هو إداري وقدر أن 20 جهة للتخطيط و27 جهة للتنظيم و40 جهة لتنفيذ المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، هذا ما يجعل هناك كثير من التخبط في العمل.
وأضاف، "يجب أن يكون هناك بنية تنظيمية واضحة للمشروعات الصغيرة، والاستثمار مهم بكل أشكاله وقطاعاته، وحجم التسهيلات للقطاع متناهي الصغر والصغير ومتوسط الصغر ضرورة فهو حامل أساسي للاقتصاد ليس فقط في سوريا، وسرعة تعافي هذا القطاع أكبر ويعول عليه الكثير.
وذكر أن المشروعات الصغيرة تؤثر مباشرة على المستوى المعيشي للشرائح التي تزاول هذه المشاريع، وعندما نطالب المشروعات الصغيرة بالالتزام يجب أن نقدم له كل المزايا والتسهيلات، ومن الأهداف الأساسية تمكين قطاع المشروعات الصغيرة نحو التوسع و المشاريع الكبيرة.
وأكد المنسق الطبي والإغاثي في الشمال السوري مأمون سيد عيسى، أن رمضان الحالي يعد "الأصعب على السوريين"، نتيجة ارتفاع الأسعار وندرة المساعدات، وأشار إلى إعلان برنامج الأغذية العالمي انتهاء مساعداته بسبب نقص التمويل، الذي أدى إلى توقف توزيع نحو 250 ألف سلة شهرياً، خاصة في منطقة المخيمات.
ولفت إلى ارتفاع نسبة الفقر ومعدلات البطالة بين السكان في المنطقة، ما ينعكس على نوعية ومستوى المعيشة وعلى الأوضاع الصحية للسوريين، وأضاف: "يأتي رمضان هذا العام ليجد السوريون أنفسهم بمواجهة ظروف يصعب التعايش معها"،
ونقل موقع "عربي 21" عن الخبير الاقتصادي، سمير الطويل، قوله إن الظروف الاقتصادية الصعبة في سوريا، غيرت عادات غالبية الشعب في شهر رمضان، فلم تعد الموائد المعروفة حاضرة وتحديداً اللحوم التي ارتفعت أسعارها بما يتجاوز خمسة أضعاف مقارنة برمضان الماضي.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن تغير عادات الشراء لا يقتصر على الطبقة الفقيرة والتي تكاد تشكل 90% من المجتمع السوري، بل أصبح الشراء بالحبة والغرام، وبما يكفي احتياج يوم واحد هو القاعدة العامة.
واشتكى مواطنون سوريون من أن دخولهم الشهرية لا تكفي لشراء حاجيات شهر رمضان بسبب غلاء الأسعار، وسط اتهامات للتجار بطرح المنتجات الكاسدة في الأسواق الخيرية، التي سعت دمشق لتحريك الأسواق من خلالها.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
سجّل سعر صرف الليرة السورية، تحسنّاً نسبياً مقابل تراجع ملموس للدولار الأمريكي بدافع من بدء تدفق حوالات المغتربين إلى سوريا، بالتوازي مع اقتراب حلول شهر رمضان، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف الليرة السورية، تراوحت أسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار، بين 14300 ليرة شراءً، و14400 ليرة مبيعاً في العاصمة دمشق.
فيما تراوح تراوح اليورو ما بين 15645 ليرة شراءً، و15745 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية في دمشق، ما بين 443 ليرة سورية للشراء، و453 ليرة سورية للمبيع.
وفي حلب بلغ الدولار ما بين 14400 ليرة شراءً، و14500 ليرة مبيعاً وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 30.83 ليرة تركية للشراء، و31.83 ليرة تركية للمبيع.
وقالت مواقع مصرفية لدى نظام الأسد أن يمكن للمواطنين استلام الحوالات بإشعار فوري من الشركات "الهرم، الفؤاد، الفاضل والمتحدة" بسعر 13,400 للمبالغ تحت 4 ملايين وبسعر 13,650 للمبالغ فوق 3 ملايين.
وتشهد أسواق الذهب في سوريا مؤخرًا حالة من الخمول والركود، بسبب ضعف القدرة الشرائية للناس، مما تسبب بتناقص عدد التجار الذين يعملون في هذه المهنة، فبعضهم هاجر وبعضهم ترك العمل، ومن يعمل بات يبتكر طرقًا جديدة للربح كتأجير الذهب.
وأكد نائب رئيس جمعية الصاغة في دمشق "إلياس ملكية" ما يتم تناقله حول حالات تأجير الذهب من قبل بعض الصاغة لبعض الزبائن ممن لديهم مناسبات (أعراس- خطبة) وذلك مقابل ضمانات.
وقد لفت "ملكية" أن هذا الأمر عائد لقرار الصائغ، والجمعية لا تتدخل أبداً إلا في حال وجود خلاف بين حرفيين اثنين أقرضا بعضهما ذهباً فإن الجمعية تتدخل لإنصافهما.
وحول تأثر حجم المبيعات اليومي بارتفاع أسعار الذهب أوضح أنه يصعب تحديد حجم المبيعات بدقة، ولكن بشكل تقريبي يبلغ حجم المبيعات اليومي مابين 3 إلى 4 كيلو، مبينًا أنه يعوض من الكسر الذي يبيعه الناس عند انخفاض سعره.
وأشار إلى أن الجمعية تعنى بكل ما هو ذهب وفضة وألماس ومعادن ثمينة وأحجار كريمة فقط أما الذهب البرازيلي والروسي وغير ذلك فلا علاقة للجمعية به ولا تتدخل أبداً حتى لو ضبطته الجمارك.
ونوه "ملكية" إلى أن عدد المنتسبين للجمعية يبلغ نحو 4 آلاف منهم 2000 منتسب فعال وأصحاب فعاليات حالياً فقط، في ظل تراجع إقبال الراغبين بالانتساب للجمعية والراغبين بافتتاح الورشات للعمل في مجال صياغة الذهب هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة وخاصة فترة ما بعد انتهاء الأزمة التي شهدت افتتاح عديد من الورشات وزاد النشاط حينها.
ولفت إلى دور قرار السماح بإدخال الذهب الخام في تنشيط ورشات الذهب وإلى تعاون الجهات المختصة مع الجمعية حيث تم تحقيق كل مطالبها بهدف مساعدة الحرفي كي يعمل بأريحية من دون أي مشكلات مع وزارة المالية أو التجارة الداخلية وحماية المستهلك وغيرها من الجهات المختصة لإنجاح هذا القرار وتم صدور الإجراءات التنفيذية.
نوّه "ملكية" أن أجور الصياغة معروفة عالمياً حتى على الذهب الادخاري كالأونصة فعندما يرغب شخص في شراء أونصة ذهب في أي دولة بالعالم يرى على الشاشة أن سعرها 2000 دولار وعندما يدفع يكون المبلغ 2015 دولاراً وهذه الـ15 هي أجرة الصياغة ولكن لا تطلق عليها هذه التسمية وذلك لأن الذي يصنعها يأتي بالذهب خاماً ويصنع منه أونصات وليرات وذلك ليس مجانياً بالتأكيد.
وأضاف أنه تتراوح أجور الصياغة اليوم في الأسواق بين 50 ألفاً حتى 150 ألفاً على اختلاف نوع القطعة حيث الخاتم التجاري يشغل بـ10 آلاف ليرة على الغرام يختلف عن الخاتم الفني الذي عليه أحجار ويحتاج إلى تركيب وروديوم وما إلى ذلك وقد تصل أجرة صياغته إلى 80 ألف ليرة على الغرام.
وأوضح أنه لا تستطيع الجمعية تحديد سعر لأجور الصياغة وهذا سبب اختلاف سعر الذهب بين التسعيرة وسعر التداول موضحاً أن الحرفي لا يستطيع إضافة ليرة على تسعيرة الجمعية إلا أنه يضيف هذه الأجور على أجرة الصياغة كي لا يخسر.
وأشار إلى أن أجور الصياغة تعتبر عادية ومقارنة بالتضخم الحاصل بأسعار جميع السلع منذ 5 سنوات حتى اليوم فإن تضخم أسعار أجور الصياغة أقل بكثير من أي سلعة في الأسواق بغض النظر عن سعر الذهب الخام وبغض النظر عن الخياس الذي قد يتسبب به العامل.
ثم أوضح أنه عندما كان الغرام 500 ليرة ويخيس الغرام يدفع العامل 500 ليرة وينتهي الموقف ولكن الغرام اليوم 800 ألف ليرة وهذه كلها أجور إضافية تضاف إلى أجور الصياغة.
إضافة إلى رسوم المالية التي تتراوح بين 6 آلاف حتى 8 آلاف ليرة على الغرام وتقدر رسوم المالية سنوياً بالملايين بدءاً من 5 ملايين حتى 60 و70 مليوناً منوهاً بأن الربط الإلكتروني سيحقق العدالة الضريبية للمواطن ووزارة المالية.
وصرّحت عدة شركات تعمل في مجال تحويل الأموال في العاصمة دمشق، أن نسبة الحوالات المالية التي تصل إلى السوريين من أبنائهم في الخارج شهدت زيادة كبيرة مع حلول شهر رمضان.
بالمقابل أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لدى النظام برنامج دعم أسعار فائدة القروض لشراء الجرارات والعزاقات الزراعية الآلية الجديدة بكافة أحجامها وملحقاتها، بمقدار 7% من نسبة الفائدة.
على أن يحددها المصرف الزراعي التعاوني على القروض الممنوحة للغاية المذكورة، ويستهدف البرنامج الفلاحين والمزارعين الواردة طلباتهم عن طريق الاتحاد العام للفلاحين واتحاد الغرف الزراعية السورية.
وحدد البرنامج الشروط والوثائق المطلوبة للحصول على القرض منها وثيقة انتساب لأحد الاتحادات التي تعنى بالشأن الزراعي الاتحاد العام للفلاحين، اتحاد الغرف الزراعية السورية
-في حال عدم امتلاك وثيقة انتساب، تقديم وثيقة تنظيم زراعي من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وإرفاقها بوثيقة ملكية حيازة زراعية، فواتير الشراء أو عروض أسعار الجرارات والعزاقات الزراعية حسب نظام عمليات المصرف وتعليماته التنفيذية.
ويأتي ذلك بغية تطوير القطاع الزراعي ودعم التنمية الاقتصادية، حيث يندرج هذا البرنامج ضمن برنامج دعم أسعار الفائدة على القروض المنفذة من هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات للقروض الممنوحة من المصرف الزراعي التعاوني.
وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء لدى نظام الأسد منح هيئة الاستثمار السورية إجازة استثمار لمشروع "نقل ركاب وأفواج سياحية داخل القطر وخارجه" في محافظة السويداء بتكلفة تقديرية تتجاوز 19,5 مليار ليرة سورية، ويوفر 40 فرصة عمل.
وبحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف مع مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية هيروشي تاكاباياشي آلية التعاون المشتركة في عدة مجالات فنية وتقنية، وأشار الوزير إلى أهمية وضع خطة عمل وبرنامج زمني يتضمن النقاط التي يمكن التعاون فيها بين الطرفين.
من جهته أعرب مدير البرنامج عن الاستعداد للتعاون مع الوزارة فيما يتعلق بتأمين التجهيزات اللازمة لفحص العناصر الإنشائية أو فيما يتعلق بالدعم الفني الهندسي، وجرى خلال اللقاء الاتفاق على تشكيل فريق عمل من الجهتين لوضع خطة عمل ومتابعة كافة النقاط التي تم الاتفاق عليها.
ووصول كيلو البطاطا المصرية إلى الأسواق السورية بسعر يبدأ من6500 ليرة وصولا إلى 8000 ليرة للكيلو وذلك حسب حجم حبة البطاطا ويوجد 3 أنواع من البطاطا المصرية في السوق السورية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14050، وسعر 14200 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15370 للشراء، 15539 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14050 للشراء، و 14200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15370 للشراء، و 15539 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14000 للشراء، 14090 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15315 للشراء، 15418 للمبيع.
فيما واصل الذهب ارتفاعه في السوق المحلية حيث ارتفع سعر الذهب في السوق المحلية 8 آلاف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجله أول أمس.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق اليوم سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 865000 ليرة، وسعر شراء 864000 ليرة.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 741429 ليرة وسعر شراء 740429 ليرة، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 32 مليون ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 7 ملايين و 250 ألف ليرة.
وأعلن فرع المؤسسة السورية للتجارة بدمشق تجهيز سلة غذائية منوعة لطرحها خلال اليومين القادمين مع اقتراب شهر رمضان، وقدر أن السلة تضم تشكيلة سلعية من المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن ويتراوح سعرها عند 178 ألف ليرة.
وتضم السلة كيلوغراماً واحداً من السكر والرز وليتراً واحداً من الزيت النباتي ومعكرونة وشعيرية وطحيناً وطحينية وسردين و400 غرام من الشاي، ويزيد وزن مجملها على 7 كيلوغرامات وأرخص من السوق تقريباً بـ20٪ وبيعها بسعر أقل من التكلفة ومن دون أي هامش ربح.
وذلك بفروقات سعرية واضحة عن أسعار السوق كالسكر مثلاً الذي سعره ضمن السلة 12 ألف ليرة في حين سعره في الأسواق 15 ألف ليرة وسعر ليتر زيت دوار الشمس فيها 22 ألف ليرة وبالسوق 25 ألف ليرة بحيث يقل سعر مواد (الكرتونة) عن السوق تقريباً حوالي 20 ألف ليرة.
ووفق رئيس اتحاد غرف التجارة "محمد أبو الهدى اللحام"، فإن المشكلة اليوم ليست في التجار وإنما في انخفاض الرواتب والأجور لأن الأسواق عالميا تشهد ارتفاعاً للأسعار في مختلف دول العالم.
إلا أن دخل المواطن قليل والقدرة الشرائية ضعيفة جداً، ولذلك قد لا يشعر المواطن بارتفاع أو انخفاض الأسعار، معتبراً أن المواطن يعاني الأمرين حالياً من ارتفاع أسعار كل المستلزمات والمواد، وتوقع انخفاض أسعار السلع خلال الأيام القادمة.
وقال مدير الإنارة في محافظة دمشق "وسام محمد"، خلال جلسة المحافظة إن السفارة الصينية بدمشق قدمت لمحافظة دمشق (منحة) تتضمن 100 جهاز طاقة بديلة اتخذ قرار تركيبها في ساحة العباسيين ومحاورها.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14050، وسعر 14200 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15297 للشراء، 15466 للمبيع، وفق مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14050 للشراء، و 14200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15297 للشراء، و 15466 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14140 للشراء، 14240 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15407 للشراء، 15521 للمبيع.
وبلغ سعر صرف الليرة مقابل الدولار 13,400 ليرة للدولار الواحد، وسعر صرف الليرة مقابل اليورو 14544.45 ليرة لليورو الواحد وذلك في نشرة الحوالات والصرافة الصادرة اليوم الخميس.
وأعلنت وزارة المالية لدى نظام الأسد الانتهاء من إعداد صك تشريعي خاص بتأسيس مصارف التمويل الأصغر بحيث يتم إعفاء المصارف المشمولة بأحكام هذا القانون من الضريبة على الدخل عن كامل أعمالها وعن الرسوم المترتبة على أي عقود أو عمليات تجريها مع العملاء بما فيها رسم الرهن ورسم الطابع.
وبحسب الوزارة، يعفي الصك عملاء المصارف المشمولين بأحكام هذا القانون أيضاً من الضريبة على الدخل عن ربع رؤوس الأموال المتداولة عن عوائد الودائع لدى هذه المصارف ومن الرسوم المترتبة على العقود والعمليات كافة التي يجرونها مع المصارف بما فيها رسم الرهن ورسم الطابع.
وزعمت أن الهدف الأساسي من ذلك هو تعزيز عمل مصارف التمويل الأصغر التي تستهدف تأمين التمويل اللازم لمشاريع شريحة صغار المنتجين وأصحاب الأعمال الصغيرة ومحدودي ومعدومي الدخل عبر منحهم قروضاً تشغيلية بأقل تكلفة مصرفية ممكنة للمساعدة بتأمين دخل إضافي لهذه الشريحة.
وخلق فرص عمل إضافية مما يدعم جهود التنمية المستدامة، وبغية توحيد المعاملة الضريبية لجميع مصارف التمويل الأصغر مع مصرف الإبداع للتمويل الصغير والمتناهي الصغر الحاصل على إعفاء من جميع الضرائب والرسوم بموجب قانون إحداثه رقم 9 لعام 2010، وحيث إن هذه المصارف أصبحت خاضعة لأحكام القانون رقم 8.
ومنحت هيئة الاستثمار السورية لدى نظام الأسد إجازة استثمار لمشروع إنتاج خيوط البوليستر بدءاً من البوي الخام والمصبوغ في محافظة حلب بتكلفة تقديرية تتجاوز 89 مليار ليرة سورية وطاقة إنتاجية تبلغ 10000 لخيوط البوليستر الخام و2000 لخيوط البوليستر المصبوغة ومن المتوقع أن يؤمن المشروع 100 فرصة عمل.
وصرح الخبير الاقتصادي عابد فضلية، أن ارتفاع الأسعار حتمي في مناطق سيطرة النظام قبيل رمضان، رغم التحسن النسبي في قيمة الليرة، وذكر "ارتفاع بعض الأسعار أو مستوى الأسعار عموماً لا يرتبط فقط بسعر الدولار، وإنما بالعديد من العوامل والمسببات الأخرى.
وذلك مثل رفع نسبة الضريبة على الدخل الحقيقي أو مستوى بدلات إيجارات العقارات أو ارتفاع أجور الشحن الداخلي، وأضاف أن انخفاض سعر الدولار من الممكن أن يكون مؤقتاً، كما أن أسعار البضائع التي تباع تكون مبنية على قيمة تكاليفها عندما كان سعر الدولار مرتفعاً، أو ربما لا علاقة لسعر السلعة بسعر الدولار، أو هي علاقة ضعيفة.
وحول وعود مصرف سوريا المركزي بانخفاض الأسعار، قال: "أرجو أن يكون ما صرح به البنك المركزي صحيحاً، إلا أنني أتوقع العكس بارتفاع أسعار السلع الرمضانية على الأقل، وأتمنى أن أكون مخطئاً"، وتوقع أن تكون "الظروف المادية والمعيشية في شهر رمضان صعبة جداً وقاسية على 80% على الأقل من المستهلكين، لا سيما الصائمين منهم".
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء حالة من الاستقرار النسبي الذي لم ينعكس إيجابيا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية، حيث سجلت أرقاما مماثلة لإغلاق أمس وفق مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14050، وسعر 14200 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15251 للشراء، 15419 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة مقابل الدولار سعر 14100 للشراء، و 14250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15305 للشراء، و 15473 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14220 للشراء، 14320 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15441 للشراء، 15555 للمبيع.
في حين ارتفع سعر الذهب في السوق المحلية ألفي ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي استقر عليه منذ يوم أمس.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق اليوم سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 844 ألف ليرة وسعر شراء 843 ألف ليرة.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 723429 ليرة وسعر شراء 722429 ليرة، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 31 مليوناً و470 ألف ليرة وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 7 ملايين و150 ألف ليرة.
وتحدث رئيس مجلس اتحاد غرف الصناعة لدى نظام الأسد "غزوان المصري"، عن انخفاض في الأسعار ستشهده الأسواق في الفترة القادمة وخاصة مع بدء قدوم التوريدات الجديدة من المواد الأولية التي تدخل في الصناعة.
واعتبر ذلك انعكاساً لتحسن سعر الصرف من جهة وانخفاض أجور الشحن والتأمين البحري التي طرأت مؤخراً بسبب التطورات الجيوسياسية في المنطقة، وأكد أن إجراء المصرف المركزي في رفع سعر الحوالات بهدف استقطاب الحوالات عبر الطرق النظامية.
وزعم مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق لدى نظام الأسد "محمد ماهر بيضة"، أن العمل الرقابي على الأسواق هو عمل وقائي قبل أن يكون آلية ضبط تمويني ومخالفات، لافتاً إلى أن أدوات وآليات ضبط الأسواق تختلف من وقت لآخر.
وذكر أنه ومع اقتراب شهر رمضان المبارك تقوم المديرية بتكثيف الدوريات على الأسواق ومراقبة تداول الفواتير، ومنع استغلال المواطنين، ومعالجة الشكاوى.
إضافة للتشدد في الرقابة على المواد المطروحة، مبيناً أن هناك دراسة وسبراً دقيقاً لمدى توافر السلع والمواد في الأسواق، وبكميات كبيرة ما يحقق توازناً سعرياً في العرض والطلب.
ولفت إلى أن المديرية ستعدل نظام عملها خلال شهر رمضان حيث يتم تكثيف الدوريات ما قبل الإفطار بعدة ساعات على الأسواق سواء المواد الغذائية أو الخضر والفواكه أو اللحوم والفروج وغيرها للتأكد من أسعارها.
وأن تكون ضمن الجودة ومطابقة للمواصفات القياسية السورية، واعداً بضبط أسواق دمشق خلال الشهر المبارك، ودعا مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق التجار للالتزام بالواجب الأخلاقي والوطني في عملهم والالتزام بأخلاقيات شهر رمضان المبارك شهر الخير والرحمة، وتأمين المواد في الأسواق وعدم الجشع واستغلال الظروف،.
إلى أنه سيتم ضبط المخالفات دون أي محاباة أو تحيز لأحد ودون أي تجبر أو ظلم على حد سواء لضمان حصول المواطنين على مستلزماتهم واحتياجاتهم وبأسعار منافسة، كما دعا المواطنين لتقديم شكوى بحق المخالفين ليتحقق الهدف الأساسي لضبط الأسواق بالطريقة المثلى، وذلك من خلال تضافر الجهود والتشاركية مع المواطن وفق زعمه.
وتشير تقارير محلية إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الغذائية في سوريا، حيث سجلت زيادة بنسبة 152% خلال النصف الثاني من شهر شعبان الحالي مقارنة بالعام الماضي.
وتتضمن الزيادات الكبيرة في أسعار السلع الأساسية، حيث ارتفع سعر كيلو البطاطا إلى 8,000 ليرة سورية، والفروج الحي إلى 40,000، وصحن البيض إلى 40,000 أيضًا، بينما ارتفع سعر لحم العجل إلى 170,000 ليرة سورية.
ومن خلال مقارنة أسعار عدة مواد استهلاكية، يظهر أن الزيادة الإجمالية وصلت إلى 152.2%، حيث ارتفعت التكاليف من 242,000 ليرة سورية إلى 610,500 ليرة. يُلاحظ أن هذا الارتفاع يأتي قبل بداية شهر رمضان، الذي يشهد تصاعدًا تقليديًا في الأسعار.
ويقدر تكلفة إفطار عائلة مكونة من 5 أشخاص على مدار شهر رمضان بمبلغ 4,500,000 ليرة سورية، بينما يبلغ الحد الأدنى للأجور 280,000 ليرة، وهي تحديات اقتصادية تفرض ضغطًا إضافيًا على الأسر في هذا الوقت المبارك.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء، تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حيث تحسنت بشكل نسبي، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14050، وسعر 14200 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15239 للشراء، 15407 للمبيع، حسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف الليرة السورية.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14100 للشراء، و 14250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15293 للشراء، و 15461 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14240 للشراء، 14340 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15445 للشراء، 15559 للمبيع.
وسجلت أسعار الذهب في السوق المحلية، اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً بمعدل 12 ألف ليرة عن سعرها السابق، بسبب ارتفاع الأونصة عالمياً والتي وصلت إلى 2118 دولار وفق جمعية الصياغة التابعة للنظام.
وحددت الجمعية سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراط بـ 842 ألف ليرة، والشراء منه بـ 841 ألف ليرة، فيما حددت سعر مبيع الغرام عيار 18 قيراط بـ 721 ألف و714 ليرة، والشراء منه بـ 720 ألف و714 ليرة سورية
في حين وصل سعر الأونصه بحسب النشرة الجديدة إلى 31 مليون و400 ألف ليرة سورية، والليرة الذهبية إلى 7 ملايين و130 ألف ليرة سورية، وفقا للنشرة الرسمية الصادرة عن الجمعية.
بالمقابل حددت حكومة النظام ساعات الدوام الرسمي اليومي الفعلية في الوزارات والإدارات والجهات العامة خلال شهر رمضان المبارك من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 3 والنصف من بعد الظهر.
وتحدثت حكومة النظام عن دراسة الخيارات المتاحة لتنشيط الواقع الاستثماري وإعداد مشروع يتضمن عقوبات قانونية مشددة بخصوص التعديات على مكونات الشبكة الكهربائية، وناقش المجلس بشكل موسع عملية فرز المهندسين الأخيرة إلى الجهات العامة.
كما وافقت حكومة النظام على منح الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" سلفة مالية بقيمة 4000 مليار ليرة لتأمين التمويل اللازم لعمل الشركة، إضافة إلى عدد من المشروعات التنموية والخدمية ذات الأولوية.
إلى ذلك منحت هيئة الاستثمار السورية لدى نظام الأسد إجازة استثمار لمشروع "صناعة العبوات البلاستيكية اللازمة للخضار والفواكه" في محافظة ريف دمشق بتكلفة تقديرية تتجاوز 15 مليار ليرة سورية وطاقة إنتاجية تفوق 5 ملايين صندوق، وفق بيان رسمي.
وصرح معاون مدير المصرية للتجارة لدى نظام الأسد "سام مرعي"، بأن فيما يخص مادتي السكر والأرز حتى الآن لا يوجد متقدم للمناقصات التي تم الإعلان عنها، ويتم بيع المواد في المؤسسة بموجب اللائحة السعرية الصادرة عن الوزارة.
وأعلن أنه سيتم افتتاح سوق خيري صنع في سورية في مجمع الأمويين بالاشتراك مع غرف صناعة دمشق وريفها وتجارة دمشق وريف دمشق لطرح جميع المواد الغذائية بسعر التكلفة.
وقدر تخزين المؤسسة نحو 21،5 طناً من اللحوم والفروج لطرحها خلال شهر رمضان عبر صالات المؤسسة إضافة إلى طرح المؤسسة سللاً غذائية في الشهر الكريم في صالاتها.
واشتكى عدد من المواطنين من تعرضهم لابتزاز بعض معتمدي الخبز وبيع الربطة بأسعار مرتفعة عن السعر الرسمي المحدد بزيادة تصل إلى 50 بالمئة في بعض الأحيان مطالبين بردع هؤلاء ومحاسبتهم لاستغلال حاجة المواطن لهذه المادة الرئيسية.
وحسب الشكوى فإن بعض المعتمدين في مدينة اللاذقية، يبيعون كيس الخبز الربطتين المدموجتين بسعر يتراوح بين 1500 إلى 1700 ليرة سوريّة، علماً أن السعر يجب أن يكون 1100 ليرة للمعتمد مع حساب أجور النقل للخبز الذي يباع بموجب البطاقة الذكية.
وزعم مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية "أحمد زاهر"، أن متابعة عمل المعتمدين للخبز وعمليات بيع الخبز بشكل عام دائماً تحت الرقابة التموينية، وأي مخالفة يتم ضبطها يحاسب عليها المخالف وفق القانون.
وحسب معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "سامر سوسي"، فإنه تم توجيه مديريات التجارة للقيام بسبر متكامل للأسعار ولكافة المواد وبشكل يومي والتأكد من توفر المواد والسلع وانسيابها بالأسواق بالشكل الكافي والجودة والمواصفة، نظراً لقرب حلول رمضان وزيادة الطلب على المواد الغذائية.
ويعاني الاقتصاد السوري من مشاكل جمة، بداية من الشح الشديد للقطع الأجنبي، وصولًا إلى أزمة القطاعات الإنتاجية وأدائها الضعيف والهشّ، في ظل تخبّط سياسات النظام في التعامل مع الملف الاقتصادي على مدار السنوات الماضية.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات في سوريا.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14050، وسعر 14200 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15234 للشراء، 15401 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14100 للشراء، و 14250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15288 للشراء، و 15456 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14310 للشراء، 14410 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15531 للشراء، 15644 للمبيع.
وأصدرت الهيئة العامة للضرائب والرسوم لدى نظام الأسد قراراً ألزمت فيه كل مكلفي مهنة صياغة وبيع الحلي والمجوهرات والأحجار الثمينة لدى مديرية مالية دمشق باستخدام آلية الربط الإلكتروني للفواتير المصدرة لتحديد رقم عملهم.
وبموجب القرار يترتب على المكلفين استخدام أحد البرامج المحاسبية المعتمدة لدى الإدارة الضريبية، والمدرجة أسماؤهم على الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للضرائب بمسك السجلات وإصدار الفواتير بشكل إلكتروني.
من جانبه عقد مجلس التصفيق لدى نظام الأسد جلسة
وأقر المجلس مشروع القانون المتضمن تصديق مذكرة التفاهم في مجال المشاورات الثنائية بين حكومة النظام وحكومة جمهورية جنوب إفريقيا الموقعة في الرياض بتاريخ 10-11-2023، وأصبح قانوناً.
كما أقر المجلس مشروع القانون المتضمن تصديق ملحق تعديل اتفاقية التجارة الحرة بين النظامين السوري والإيراني الموقع في طهران بتاريخ 9-12-2023، وأصبح قانوناً.
وأشار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين سورية وإيران تم التوقيع عليها بتاريخ 8-3-2011، مؤكداً أن تعزيز فرص تنمية التبادل التجاري بين الطرفين على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.
ولفت إلى أنه وفقا لمشروع قانون التصديق على ملحق تعديل الاتفاقية سيتم تخفيض نسبة الرسوم الجمركية المحددة على السلع المتبادلة من 4% لتصبح 0% وحذف السلع المستثناة من تخفيض الرسوم الجمركية لزيادة عدد السلع التي يمكنها الاستفادة من التخفيض.
ويناقش المجلس تعديل القانون رقم 8 لعام 2021 الخاص بتأسيس مصارف التمويل الأصغر، وإعفاء أصحاب العمل المشتركين لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من الفوائد والغرامات والمبالغ الإضافية المترتبة عليهم، بسبب تأخرهم عن سداد الاشتراكات الشهرية.
وأكدت مصادر إعلاميّة توقف عمليات توزيع المواد المقننة رز وسكر في مناطق سيطرة نظام الأسد منذ أكثر من عام، حيث كانت آخر دورة تم توزيعها للمستحقين بموجب البطاقة الذكية في شهر كانون الثاني 2023، وحتى تاريخه لم يتم الإعلان عن دورة توزيع جديدة.
وقالت مواقع إعلامية إن للمستحقين في ذمة حكومة النظام مخصصات عام كامل من مادتي السكر والرز، بواقع 12 كغ من الرزّ ومثلها سكّر لكل فرد من المستحقين، والتي من المفترض أن اعتماداتها كانت مرصودة في عام 2023 ضمن الاعتمادات المخصصة لدعم هاتين المادتين في الموازنة العامة.
وتسألت عن الذرائع المستجدة لتبرير استمرار التقصير بتوزيع المواد المقننة، الذي يأتي كتمهيد لإنهاء الدعم عنها كلياً، وكان قد تم تخصيص اعتماد 300 مليار ليرة في موازنة عام 2023 لدعم السكر والرز، وهذا الاعتماد لم تُصرَف منه أيُّ ليرة خلال العام الماضي بسبب عدم توزيع هذه المواد المقننة لأصحاب الحقوق.
ويندرج ذلك في سياق تجاهل نظام الأسد بتأمين المواد المقننة وتوزيعها خلال عام 2023، وبالحساب، استناداً إلى الرقم المرصود في موازنة عام 2023 كاعتمادٍ مخَصَّصٍ لدعم السكر والرز، والبالغ 300 مليار ليرة، فإن حصة كل صاحب بطاقة ذكية منه هي 60 ألف ليرة بالحد الأدنى.
وتضرر المواطنون من هذا التجاهل الذين اضطروا لشراء المادتين بسعر السوق، السكر بسعر 1350 ليرة/كغ وسطياً، والرز بسعر 8000 ليرة/كغ وسطياً، أي تكبدوا 162 ألف ليرة لقاء 12 كغ من السكر، و96 ألف ليرة لقاء 12 كغ من الرز، وبمجموع قدره 258 ألف ليرة خلال العام لكل شخص مستحق الدعم.
وتشير معلومات بأن أسرة مكونة من 5 أفراد من مستحقي الدعم تكون قد تكبدت 1,290,000 ليرة، على حساب معيشتها وضروراتها الأخرى بسبب سياسات تخفيض الدعم وصرح المدير العام لـ "السورية للتجارة"، نهاية شباط الماضي، بأن "توزيع المواد المقننة (السكر والرز) باقٍ على البطاقة الذكية.
واستطرد أن هناك مشكلةً بالتوريدات والحجم المالي والقطع الأجنبي، إلى جانب أن الدورة الواحدة كانت تمتد إلى ثلاثة أشهر، بنحو 35 ألف طن لكل من السكر والأرز، ولكن حالياً لا تُتاح هذه الكميات للمؤسسة لتوزيعها، ولا يمكن البدء بدورة جديدة لتوزيع المواد المقننة إن لم تكن كافية.
وتحدثت مواقع اقتصادية عن تسجيل انخفاض في أسعار الموبايلات خلال الشهر الماضي، وفقًا لتأكيد عدد من أصحاب محلات بيع الأجهزة يدمشق، بينما كان سعر العديد من هواتف سامسونغ وآيفون أعلى في فبراير، إلا أنه شهد انخفاضًا في مارس.
على سبيل المثال، انخفض سعر Samsung Galaxy Z Fold5 5G من 32 مليون و760 ألف في فبراير إلى 31 مليون و886 ألف اليوم. وكان هناك تراجع مماثل في أسعار الأجهزة الأخرى.
يعزى هذا الانخفاض إلى عدة أسباب، بما في ذلك انخفاض سعر الدولار، الذي أثر بشكل كبير على أسعار الأجهزة المستوردة، كما يُشير الخبراء إلى اتجاه الأفراد نحو شراء الهواتف المستعملة والزيادة في رسوم الجمارك على الموبايلات كأسباب أخرى لهذا التقليل.
ورغم أن هذا الانخفاض قد أدى إلى ركود في سوق الهواتف المحمولة، ظلت الأسعار مرتفعة بالنسبة للكثيرين، خاصةً مع استمرار تراجع القدرة الشرائية للأفراد وتشير تقارير إلى أن الكثيرون يستفيدون من إرسال هواتف محمولة من الخارج، حيث تظل الأسعار أقل مقارنة بالسوق المحلية.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
سجّل سعر صرف الليرة السورية، تحسنّاً نسبياً مقابل تراجع ملموس للدولار الأمريكي بدافع من بدء تدفق حوالات المغتربين إلى سوريا، بالتوازي مع اقتراب حلول شهر رمضان، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الأحد، مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14050، وسعر 14200 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15233 للشراء، 15401 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14100 للشراء، و 14250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15288 للشراء، و 15455 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14090 للشراء، 14190 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15277 للشراء، 15390 للمبيع.
فيما بقي سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 453 ليرة للشراء، و463 ليرة للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 30.36 ليرة تركية للشراء، و31.36 ليرة تركية للمبيع.
وخفض مصرف النظام المركزي، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمقدار 100 ليرة، وحدد سعر صرف الليرة مقابل الدولار 13400 ليرة للدولار الواحد، وحدد اليورو بـ 14521 ليرة.
وذكر أن هذه النشرة تصدر بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
وكان حدد قبل أيام سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة 13500 ليرة للدولار الواحد، كما حدد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 14625.32ليرة سورية لليورو الواحد.
وفي تطورات الأسواق المالية في مناطق سيطرة النظام اليوم تصاعدت أسعار الذهب ارتفاعا ملحوظا حيث ارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 بمقدار 12 ألف ليرة سورية خلال تداولات اليوم الأحد.
ويأتي هذا الارتفاع بعد فترة قصيرة من انخفاض الأسعار الذي استمر لمدة يومين وذلك وفقًا للأسعار الرسمية الواردة في نشرات الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة في دمشق.
وسجلت أسعار غرام الذهب عيار 21 حوالي 830 ألف ليرة للبيع، فيما بلغت 829 ألف ليرة للشراء، أما بالنسبة للذهب عيار 18، فقد سجل سعر البيع 711 ألفًا و429 ليرة وسعر الشراء نحو 710 آلاف و429 ليرة.
ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 455 ألف ليرة، ليصبح بـ 31 مليوناً و55 ألف ليرة، ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 125 ألف ليرة، ليصبح بـ 7 ملايين و50 ألف ليرة.
وأرجعت الجمعية رفع سعر الذهب المحلي إلى ارتفاع الأونصة عالمياً بشكل كبير لتسجّل 2085 دولاراً، وفق منشور الجمعية في صفحتها الرسمية بـ "فيسبوك".
ولفتت مصادر اقتصادية إلى أن هذه التحولات تعكس حساسية الأسواق وتأثير التغيرات الاقتصادية على أسعار المعادن الثمينة، مما يجعل الاستثمار في الذهب محور اهتمام الكثيرين في هذه الفترة.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
وحسب مصادر مقربة من نظام الأسد استقرت أسعار الألبان والأجبان مع بداية شهر آذار الجاري عند مستوياتها القياسية، مما يجعلها مادة غذائية صعبة التوفر على الموائد السورية وخصوصاً قبل أيام من شهر رمضان المبارك.
ووفقا للمصادر استقر سعر كيلو اللبن عند 8500 ليرة، وسعر كيلو الحليب 7500 ليرة، وسعر كيلو اللبنة البلدية 28 ألف ليرة، واللبنة النشاء المبسترة والمعالجة 42 ألف ليرة، واللبنة النشاء العادية 21 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنة البلدية 37 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنه الشلل 65 ألف ليرة.
وبالنسبة لأسعار البيض، واصلت هبوطها، حيث بلغ سعر البيضة 1800 ليرة، والطبق 54 ألف ليرة، وعلى الرغم من انخفاضه، غير أنه ظل مرتفعا بالنسبة لقدرة المواطنين الشرائية، مع الإشارة إلى أن الأسعار تختلف من مكان إلى آخر.
ويؤكد سكان مناطق سيطرة النظام بشكل متكرر أن هذه الأسعار خارج قدرتهم على استيعابها، فيما يواصل الباعة الشكوى من ارتفاع كلف الإنتاج الذي يؤثر على الأسعار، وبالتالي حركة البيع، والتي أصبحت ضعيفة جدا.
في حين تداولت بعض صفحات الفيسبوك فيديوهات تظهر وصول الأغنام السورية إلى العراق وعرضها في الأسواق، وبينما يعتقد البعض أنها وصلت جراء عمليات التهريب.
وصرح رئيس جمعية حماية المستهلك لدى النظام في دمشق "عبد العزيز معقالي"، أن هذه الأغنام معدة للتصدير ولم تدخل الحدود العراقية بشكل رسمي، وما دخل منها إلى العراق هو مهرب.
وذكر أن تصدير الأغنام مسموح طالما أن وزنها يفوق الـ 45 كيلو غرام، ورغم معارضته للتصدير بسبب ارتفاع الأسعار، إلا أنه أشار إلى التحديات التي تواجه الحكومة في اتخاذ قرارات بهذا الشأن.
وأكد أن عمليات التهريب تتجه الآن من لبنان إلى سوريا، داعياً إلى توحيد البنود الجمركية مع دول الجوار لمكافحة هذه الظاهرة، وفيما يتعلق بأسعار اللحوم، توقع ارتفاعها بنسبة تصل إلى 10% خلال شهر رمضان في حال سماح بتصدير الأغنام.
ودعا إلى إعادة هيكلة وزارة التخطيط لتوفير بيانات دقيقة وموثوقة وطلب من التجار والصناعيين خفض أسعار منتجاتهم خلال رمضان وسماح باستيراد لحوم مجمدة لضمان عدم وجود غش، بالإضافة إلى استيراد الأسماك لتخفيض أسعارها في ظل فقر البحر السوري بالأسماك.
وتعاني الأسواق السورية من جمود تجاري يُعد الأسوأ، مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وتزعم وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن ذلك بسبب تأثير القيود الاقتصادية المفروضة، التي تلقي بظلالها على حركة البيع والشراء، مما يجعل واقع الأسواق التجارية في سوريا يتطلب تدابير فورية لتحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين، وفق تعبيرها.
تحسنت الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية الرئيسية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت، وذلك بدافع من بدء تدفق الحوالات الخارجية مع اقتراب حلول شهر رمضان، وفق مصادر اقتصادية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14175، وسعر 14375 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15369 للشراء، 15591 للمبيع، حسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14175 للشراء، و 14375 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15369 للشراء، و 15591 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14370 للشراء، 14470 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15581 للشراء، 15694 للمبيع.
ويحدد مصرف النظام المركزي صرف الليرة مقابل الدولار بسعر 13,500 ليرة للدولار الواحد، وسعر صرف الليرة مقابل اليورو 14625.32 ليرة لليورو، وذلك وفق نشرة الحوالات والصرافة.
وأعلنت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق أن أسعار الذهب تسجل ارتفاعاً مع بداية الأسبوع، حيث سجّل الغرام عيار 21 سعر 830 ألف ليرة.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر 711429 ليرة، وسعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 31055000 ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 7050000 ليرة، وبرت ارتفاع الذهب محلياً يعود لارتفاع الأونصة عالمياً.
بالمقابل سُجل انخفاض في سعر الكهرباء في مدينة إدلب ليصبح تسعيرة "منزلي" 0.12 دولار للكيلو و"تجاري" 0.14 للكيلو، علما أن التخفيض يقدر بحوالي 2 سنت فقط.
وقررت إدارة معبر الغزاوية التابع لهيئة تحرير الشام السماح بإدخال مادة الفروج من شمال حلب إلى إدلب لمدة أسبوع فقط، وتعرض الهيئة رسوم باهظة مقابل إدخال السلع وتحظر الكثير من المواد.
من جانبها أعلنت "الإدارة الذاتية"، في مناطق شمال شرق سوريا، عن إيقاف تصدير الخراف والعجول من مناطق سيطرتها حتى إشعار آخر وسمحت في تعميم بحركة الترانزيت الخاصة بالمواشي خراف - عجول، مع التأكيد على منع تصدير الأغنام والأبقار منعاً باتاً.
وقالت هيئة الاقتصاد لمقاطعة الرقة التابعة للإدارة الذاتية، إنها شارفت على الانتهاء من إعادة بناء فرن تشرين الاحتياطي، الذي سيخفف الضغط عن الأفران الأخرى في مدينة الرقة، ويوفر الخبز للأهالي، وفق تعبيرها.
في حين افتتح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى النظام "محسن عبد الكريم علي" و محافظ حماة محمود زنبوعة معرض ابداع للمنتجات اليدوية والذي تقيمه جمعية حماة للخدمات الاجتماعية، اليوم السبت.
وزعم وزير تموين النظام ضرورة التركيز على دعم وتشجيع مثل هذه المنتجات لأنها تنتمي إلى نسق إنتاجي اقتصادي بالغ الأهمية، وهو المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
مدعيا أن هذه المنتجات وبالتالي المشروعات الصغيرة والفردية، ذات أثر فاعل في دعم العجلة التنموية، و هي سند وأساس داعم للكثير من الأسر، ويمكن أن تتوسع بشكل أفقي مضطرد لتحقيق نتائج إيجابية أكثر انتشاراً على الأرض.
وأشار إلى أن هذا النوع من المهن والحرف يوفر للمواطنين منتجات بأسعار مناسبة وبجودة عالية لأنها مشغولة بأيد أصيلة صادقة، وهذا حافز كبير لدعمها من خلال التعاون وتضافر الجهود، في مثل هذه الظروف الصعبة، التي تستدعي استنهاض الهمم وبذل الجهود المكثفة كل وفق مجاله وإمكاناته.
وقامت سوق دمشق للأوراق المالية باعتماد شركة العالمية الأولى للاستثمارات المالية (GONE) كشركة وساطة مالية توفر خدمة الاستعلام الالكتروني لكافة المستثمرين، حسب وسائل إعلام تابعة للنظام.
وفي رصد لأسعار بعض السلع الغذائية في جولة على أسواق دمشق تزامناً مع قدوم شهر رمضان، بلغ كيلو الرز القصير بسعر 15 - 17 ألف ليرة، و كيلو البرغل بسعر 15 ألف ليرة.
وبلغ ليتر الزيت النباتي بسعر 30 ألف ليرة، و كيلو السكر بسعر 14 - 17 ألف ليرة ونص كيلو المتة بسعر 35 ألف ليرة وربع كيلو المتة بسعر 20 ألف ليرة وكيلو الشاي بسعر 150 ألف ليرة بحسب الصنف.
وكيلو الطحين بسعر 9 - 10 ألف ليرة وكيلو القهوة بسعر 100 - 300 ألف ليرة بحسب الصنف و طبق البيض بسعر 55 ألف ليرة و كيلو العدس بسعر 22 ألف ليرة و كيلو الفول بسعر 20 ألف ليرة و كيلو المعكرونة بسعر 20 ألف ليرة.
وسجل سعر مبيع طبق البيض وزن كيلو غرامين 52 ألف ليرة وقد كان بنحو 60 ألفاً، وسعر مبيع الطبق ذي الوزن الأقل بين 45 – 50 ألف ليرة.
في حين سعر مبيع كيلو الفروج المنظف 45 ألف ليرة، والفخذ قصة طويلة 35 ألف ليرة وقصة قصيرة نحو 37 ألف ليرة، وكيلو الجوانح 35 ألف ليرة، والسودة 55 ألف ليرة، والرقبة بنحو 20 ألف ليرة والصدر المقشور المشفّى بنحو 60 ألف ليرة.
وذكر سكان في مناطق سيطرة النظام أن انخفاض أسعار الفروج والبيض مؤخراً لا يعني أنهما أصبحا متاحَيْن لهم، فرغم هذا الانخفاض لما تزل الأسعار مرتفعة ولا قدرة لهم عليها.
وذكروا أن أسعار المواد الأساسية الأخرى إلى ارتفاع يومي، فكيلو البطاطا بـ 6500 ليرة والبندورة 8500 ليرة، والباذنجان بـ9500 ليرة، أما ليتر زيت القلي فسعره 25 ألف ليرة وكيلو السمنة النباتية 35 ألف ليرة وكيلو السكر 14 ألف ليرة والرز 15 ألف ليرة.
وقال الصحفي الاقتصادي "زياد غصن" في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام إن القطاع العام الاقتصادي لم يف سوى بـ 22 % من وعوده المالية وحقق فوائض تضخمية لا أكثر منتقدا قرارات زيادة أسعار السلع والخدمات الأساسية.
وبحسب البيانات الواردة في قطع حسابات موازنة العام 2022 فإنه كان من المخطط لفوائض القطاع العام الاقتصادي أن تصل قيمتها إلى حوالي 3934.3 مليار ليرة، لكن عملياً في نهاية ذلك العام لم يتحقق سوى ما قيمته 856.4 مليار ليرة أي ما نسبته حوالي 22% فقط، وهذا يعني واحد من اثنين.
إما أن مؤسسات القطاع العام الاقتصادي كانت تخطط لتحقيق فوائض مالية وهمية وغير واقعية ولا تتناسب مع إمكانياتها وواقعها، وهذا بالطبع يروق للحكومة التي من مصلحتها تقديم مشروع موازنة توهم من خلاله أن الوضع الاقتصادي يتحسن وأن عجز الموازنة إلى تراجع، لاسيما وأن الحكومة لا تنشر مشروعات قطع الحسابات كما تفعل مع مشروعات الموازنة العامة.
وإما أن الإجراءات الحكومية من قبيل ترشيد الإنفاق ومنع تنفيذ أي مشروعات استثمارية قبل الحصول على موافقة وزارة المالية أسهمت في تقييد عمل تلك المؤسسات وخططها ومشروعاتها.
لاسيما وأن نسبة الفوائض المالية المتحققة في العام 2021 إلى المخطط كانت أعلى بقليل من نسبة العام التالي، حيث وصلت إلى 26%، وهذا على الرغم من الزيادات المتلاحقة التي أقرتها الحكومة على أسعار السلع والخدمات المقدمة من قبل مؤسساتها والرسوم المفروضة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14250، وسعر 14450 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15428 للشراء، 15650 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14250 للشراء، و 14450 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15433 للشراء، و 15655 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14660 للشراء، 14700 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15882 للشراء، 15931 للمبيع.
وحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة 13500 ليرة للدولار الواحد.
ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة اليوم عن المركزي تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 14625.32 ليرة سورية لليورو الواحد.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
بالمقابل أعلنت المؤسسة السورية للتجارة لدى نظام الأسد أنه سيتم تخصيص معارض في كل من مجمع الأمويين في دمشق ومجمع مدينة جرمانا بريف دمشق لتكون خاصة شهر رمضان المقبل.
حيث يتم حالياً العمل على تجهيز هذه المعارض وتفريغها من المواد لتكون متاحة أمام المنتجين ليعرضوا منتجاتهم للأهالي مباشرة، وبسعر التكلفة دون أن تكلّفهم المؤسسة أي عمولة، وفق تعبيرها.
وكشفت المؤسسة العامة السورية للتأمين لدى نظام الأسد عن دراسة لزيادة الحدود المالية لبطاقة التأمين الصحي، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة للمؤمن لهم في الخدمات الطبية.
وذلك داخل المشافي أو المخابر أو عيادة الأطباء مع الإبقاء على بدل التأمين المتوجب دفعه من قبل العاملين البالغ 3% من الراتب الشهري على ماهو عليه، وفق بيان نقلته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وذكر مدير تموين دمشق أن أسعار الوجبات السريعة تعتمد على بيان الكلفة والدراسة السعرية لكل مطعم بحسب المواد الداخلة في تكوين الوجبة، وفي حال الشك بسعر الوجبة يتقدم الزبون بشكوى أصولية إلى المديرية لتتم معالجتها أصولاً وسحب عينة للدراسة السعرية.
وصرح مدير الشركة الطبية العربية تاميكو بأن الأسعار التي تباع بها منتجات تاميكو في الصيدليات غير حقيقية نتيجة القرار الذي اتخذته نقابة الصيادلة وطبقته على منتجات تاميكو فقط.
وذكر أنه تم اختيار الشركة دون سواها من الشركات المنتجة للدواء، ونص القرار على أنه يتم إضافة 20% على سعر العموم الذي تحدده الشركة على اعتبار أن الصيادلة يبيعون منتجاتها بالتجزئة.
لكن الحقيقة أن إضافات النقابة وصلت في بعض الزمر الدوائية إلى 45% عن سعر العموم، ومثال لذلك سيتامول حب 10 أقراص عيار 500 ملغ سعر العموم من قبل الشركة 2,770 ليرة.
وتابع أنه ولو أضافت النقابة فعلاً 20% لأصبح 3,324 ليرة سورية لكنها سعرته للعموم بقيمة 4,000 ليرة سورية، وهذا الواقع ينطبق على أغلب الزمر الدوائية لكن بنسب زيادة مختلفة.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء حالة من الاستقرار النسبي الذي لم ينعكس إيجابيا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية، حيث سجلت أرقاما مماثلة لإغلاق أمس وفق مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وتراوح سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في دمشق ما بين 14600 ليرة شراءً، و14700 ليرة مبيعاً، وسجّل اليورو، ما بين 15855 ليرة شراءً، و15955 ليرة مبيعاً.
وفي حلب بلغ سعر صرف الدولار ما بين 14700 ليرة شراءً، و14800 ليرة مبيعاً، وسجّل الدولار نفس هذه الأسعار في حمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا والسويداء.
وأما في شمال غربي سوريا بقي دولار في إدلب ما بين 14900 ليرة شراءً، و15000 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 472 ليرة سورية للشراء، و482 ليرة سورية للمبيع.
وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 30.15 ليرة تركية للشراء، و31.15 ليرة تركية للمبيع، وبقي سعر الصرف الرسمي لـ "دولار الحوالات"، بـ 13200 ليرة.
وأبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية دون تغيير، اليوم الأربعاء. فيما رفعت تقديرها لـ "دولار الذهب"، بنحو 60 ليرة سورية، حسب موقع "اقتصاد".
وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 819000 ليرة شراءً، و820000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 701857 ليرة شراءً، و702857 ليرة مبيعاً.
وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 30 مليوناً و690 ألف ليرة، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 6 ملايين و960 ألف ليرة.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الأربعاء، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14396 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، بنحو الـ 14700 ليرة.
و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
وقالت مصادر اقتصادية إن الأسعار تغلي في الأسواق السورية قبيل شهر رمضان وقدرت أن سندويشة الشيش بـ35 ألف و وجبة الكريسبي بـ45 ألف ليرة سورية بالرغم من انخفاض أسعار الدجاج.
وتراوح سعر سندويشة الشاورما الكبيرة بين 18-22 ألف، وسعر الوجبة تراوح بين 26 -32 ألف، أما سعر سندويشة الشيش تراوح بين 25-35 ألف وسعر الوجبة بين 40 – 50 ألف ليرة.
وأما سعر سندويش الاسكالوب والكريسبي يتراوح بين 26 – 30 ألف وسعر الوجبة بين 35 – 45 ألف، وسعر الفروج المشوي والبروستد يتراوح بين 105 – 120 ألف ليرة.
وأوضح صاحب مطعم للوجبات السريعة، أن انخفاض سعر الفروج ليس شرطاً لانخفاض سعر الوجبات لأنه بالمقابل ارتفع سعر البطاطا والخبز والبهارات، ومخصصات المطاعم من الغاز أحياناً لا تكفي وبالتالي يشترون أسطوانات الغاز بالشكل الحرّ.
وكشف صاحب مطعم آخر، أن النشرات التموينية غير عادلة لأصحاب المطاعم، وأن هناك عدداً كبيراً من المطاعم لا تتقيد بالأسعار ولا تحاسب من قبل لجان التموين.
يذكر أن سعر كيلو الشرحات تراوح بين 57-64 ألف وسعر كيلو الدبوس تراوح بين 39 – 43 ألف، والجوانح تراوح سعر الكيلو منها بين 29 – 33 ألف، وسعر كيلو الوردة بين 46 – 50 ألف #ليرة
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14300، وسعر 14500 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15525 للشراء، 15747 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14300 للشراء، و 14500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15525 للشراء، و 15747 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14700 للشراء، 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15956 للشراء، 16069 للمبيع.
وحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق، سجّل غرام الذهب انخفاضاً بمقدار 10 ألاف ليرة سورية في السوق المحلية ليوم الثلاثاء.
ووفق الجمعية سجل سعر الغرام من عيار 21 مبلغ 820 ألف ليرة، بينما سجل سعر الغرام عيار 18 سعر مبيع 702 ألف و857 ليرة سورية.
وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 30 مليوناً و690 ألف ليرة سورية، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار21 بـ 6 ملايين و960 ألف ليرة.
ونقل موقع موالي لنظام الأسد شكوى من بعض الطلاب الجامعيين تفيد بأن قيمة القرض الشخصي الذي يمنح لهم لا يكفي لشراء “لابتوب” يساعدهم في الدراسة.
وصرح مدير الصندوق الوطني للتسليف الطلابي "عمر سيدي"، أن القـروض التي تمنح هي مساعدة لتمكين الطلاب من إتمام دراستهم وليست لفتح المشاريع لذلك فإن المبالغ التي تمنح تغطي مصاريف دراسة الطالب وأجور النقل.
وأضاف أن القروض من دون فوائد وكذلك فترة التحصيل ستكون مريحة ولا يمكن أن يكون المبلغ الممنوح بصفة قرض كبيراً، وذلك نظراً لعدم وجود دخل للطالب لاسترداد المبلغ خلال فترة معينة”.
وذكر أن القروض تُمنح لطلاب الجامعات الحكومية والمعاهد التابعة للمجلس الأعلى للتعليم التقاني سواء كانت تابعة لوزارة التعليم العالي ضمن الجامعات الحكومية أم تابعة لوزارات الدولة المختلفة.
وأكدت صفحات ومواقع إعلامية أن أسعار السلع والمواد الغذائية في مناطق سيطرة النظام، سجلت ارتفاعات كبيرة خلال العام الماضي، وصلت نسبتها إلى 200 بالمئة.
وأفاد موقع موالي للنظام، أنه في مطلع عام 2023 كان سعر كيلو لحم الخروف 80 ألف ليرة وأصبح سعره في 2024 نحو 240 ألف ليرة، بينما كان سعر كيلو لحم العجل 70 ألف ليرة وأصبح سعره 170 ألف ليرة، وكان سعر الفروج الحي 18 ألف ليرة وأصبح سعره 40 ألف ليرة.
فيما بلغ سعر طبق البيض في العام الماضي نحو 24 ألف ليرة وأصبح سعره 55 ألف ليرة، وكان سعر الأرز القصير 8500 ألف ليرة وأصبح سعره 16 ألف ليرة.
بينما كان سعر الأرز الطويل 18 ألف ليرة وأصبح سعره 30 ألف ليرة، وكان سعر البرغل 8 آلاف ليرة وأصبح سعره 10 آلاف ليرة، وكان سعر التمر 40 ألف ليرة وأصبح سعره 45 ألف ليرة.
كما كان سعر كيلو البندورة 2600 ليرة وأصبح سعره اليوم 8 آلاف ليرة، وكان سعر البطاطا 2000 ليرة وأصبح سعرها 8 آلاف ليرة، وسعر البصل 6 آلاف ليرة وأصبح سعره 8 آلاف ليرة، وسعر الكوسا 4 آلاف ليرة في العام 2023 وأصبح سعرها 10 آلاف ليرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.