٢ أبريل ٢٠٢٤
رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد، أسعار بعض المشتقات النفطية ضمن قرارات ليلية تصدر بشكل متكرر، وحملت توقيع وزير التموين لدى النظام "محسن عبد الكريم علي".
ووفق القرارات الجديدة حول تعديل أسعار المشتقات النفطية، حددت وزارة التجارة الداخلية سعر مبيع المستهلك من مادة البنزين الأوكتان 95 بـ 13985 ليرة سورية لليتر الواحد.
وكذلك حددت مبيع المازوت للآليات العاملة على المازوت باستثناء آليات النقل الجماعي للركاب داخل وخارج المدن والمحافظات والجرارات الزراعية بسعر 12,100 ليرة لليتر الواحد.
وكذلك حددت تموين النظام طن الفيول بـ8319560 ليرة سورية والغاز السائل الدوكما الطن بـ11653045 ليرة سورية، وأكدت جمعية حماية المستهلك في مناطق سيطرة النظام بأن الأخير تسبب برفع الأسعار على المستهلك.
وذكرت أنه بسبب القرارات التي أصدرتها حكومة نظام الأسد مثل رفع أسعار المحروقات والكهرباء والتي أدت إلى ارتفاع أسعار المواد، ولفتت إلى أن الأسعار ارتفعت خلال رمضان الحالي بنسبة تزيد على 100 بالمئة قياساً للأسعار في رمضان الماضي.
واقترح رجل الأعمال فيصل العطري يقترح على الحكومة السماح للقطاع الخاص باستيراد الوقود وتسعيره وفق العرض والطلب، وقال باب توفير الوقت والجهد والمشاعر السلبية، ادعو إلى فتح باب استيراد وبيع الوقود للقطاع الخاص تحت إشراف الدولة، وترك مسألة الاسعار للمنافسة.
وأضاف، نعم أيها السادة لا مبرر للدهشة والذهول في الصين حيث اعيش يتم تسعير الوقود حسب رؤية الشركة صاحبة الامتياز، وكثيرا ما أرى أن سعر الوقود انخفض أو ارتفع فجأة "نقص أو زيادة بالطلب"، وهناك يرتفع و ينخفض سعر الوقود بشكل دوري مثل نهاية الأسبوع، بداية العطلات وغيره.
وكانت رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد أسعار المشتقات النفطية، في ظل تفاقم أزمة المحروقات وتكرار تخفيض مخصصات السيارات التي تعمل على المازوت والبنزين.
٢ أبريل ٢٠٢٤
أحيا الآشوريين في سورية يوم الاثنين 1 نيسان 2024، عيد "أكيتو أو رأس السنة الآشورية البابلية"، الذي يُعَدّ أقدم أعياد البشرية الموثّقة، وتتمسك الطوائف المسيحية المعنية به في سورية بالاحتفال بهذا العيد الذي يستمرّ لمدّة 12 يوماً، ابتداءً من رأس السنة الآشورية والبابلية في الأوّل من إبريل.
ويأتي العيد الذي يحلّ بالتزامن مع الاعتدال الربيعي، يرمز إلى التجدّد والخصب والطبيعة والفرح. وتشير المراجع التاريخية إلى أنّ أصل عيد أكيتو يعود إلى احتفال مرتبط بالزراعة في فصل الربيع، عند الآشوريين والكلدان والسريان الذين ما زالوا يتمسّكون بتقاليد الحضارات القديمة؛ البابلية والسومرية والأكادية والكلدانية، واعتادت الشعوب القديمة في منطقة بلاد الرافدَين وسورية الاحتفالات الخاصة بالزرع والحصاد وفقاً لدورة الحياة في الطبيعة.
وهنئ "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان له السريان الآشوريين في سورية وفي كافة أرجاء العالم، بمناسبة عيد رأس السنة البابلية الآشورية (الأكيتو) في الأول من نيسان، نهاية العام 6773 ودخول العام 6774.
وقال إن "عيد الأكيتو هو عيد الأمل بقدوم الربيع إلى وطننا، ربيع الخلاص، وتحقيق تطلعات الشعب السوري إلى الحرية والعدالة والديمقراطية، ربيع الوحدة والشراكة الوطنية بين مكونات الشعب السوري كافة، والحفاظ على النسيج المجتمعي السوري والتعايش بين السوريين بتنوعهم الثقافي والديني والاجتماعي"
وبارك الائتلاف الوطني في هذا العيد لجميع السوريين والسوريات، مع تمنياته أن يعاد على الجميع في العام القادم وقد لُمّ شمل السوريين في وطنهم الأم وقد تحرر من الطغيان والاستبداد وسادت فيه الحرية والديمقراطية في دولة المواطنة المتساوية.
بشير سعدي من الآشوريين المحتفلين اليوم بعيد أكيتو في سورية، يحكي لـ"العربي الجديد" عن العيد والاحتفالات التي ترافقه في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد. ويوضح أنّ "شعبنا في الوطن والمهجر يحتفل بهذا العيد القومي"، مؤكداً أنّ ذلك يستمرّ "منذ آلاف السنين". وبدأ ذلك قبل 6774 عاماً، الأمر الذي يدلّ بحسب سعدي على "تجذّر هذا الشعب في التاريخ... هذا الشعب الذي بنى الحضارة في سومر وأكاد وآشور وبابل وآرام".
في السياق، نقل موقع "العربي الجديد" عن مدير مكتب العلاقات في المنظمة الآشورية غابرييل موشيه، قوله إنّ عدد السريان الآشوريين في منطقة شمال شرقي سورية يُقدَّر راهناً بنحو 45 ألف شخص، فيما يُقدَّر عددهم في عموم سورية بنحو 150 ألف شخص. ويبيّن أنّ "هذا العيد الذي نحتفل به اليوم يرمز إلى تجدّد الطبيعة مثلما يرمز إلى الخصب. وهو من أعرق الأعياد وأقدمها، ونحن نحتفل به هنا منذ ستينيات القرن الماضي، في ظلّ تضييق من النظام السوري. وعيدنا هذا يشير إلينا بوصفنا شعباً ويؤكد حقوقنا".
ويحتفل الأكاديون والعموريون والكلدان والسريان والآشوريون في سورية والعراق بعيد أكيتو منذ ما قبل الميلاد، وقد تمسكت الطوائف المسيحية المعنية به في سورية بالاحتفال بهذا العيد الذي يستمرّ لمدّة 12 يوماً، ابتداءً من رأس السنة الآشورية والبابلية في الأوّل من إبريل.
٢ أبريل ٢٠٢٤
قال نافع عبد الله، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا، إن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، يتعامل مع الكرد في سوريا بـ "عقلية التاجر"، معتبراً أنه أتى لإنهاء الحراك الكردي، وجاء فقط ليربح وبأي وسيلة ممكنة، لهذا كل ممارساته تدخل في تلك الخانة من فرض الإتاوات والضرائب بحق الشعب.
وأوضح في حديث لموقع "باسنيوز" أن المواطنين وخاصة الكرد في سوريا، يضطرون إلى بيع كل ما لديهم من أملاك وبأسعار بخسة ليهاجروا هرباً من ضغوطات سلطة أمر الواقع المتعددة لحماية أنفسهم وحماية أبنائهم من الخطف والبحث عن مستقبل أفضل لهم.
وأضاف: "أن الأزمة السورية دخلت عامها الـ 14 من دون وجود حلول قريبة، بل كل المؤشرات السياسية والتحركات الدولية والصراعات القائمة تشير إلى أن الحل السوري مازال غير وارد على أجندات الدول الكبرى وخاصة أمريكا ودول الغرب من جهة وروسيا وحلفائها من جهة أخرى".
واعتبر أن "الأزمة كلّما طالت ازدادت تعقيداتها، ومن جهة أخرى وجود سلطات متعددة تسيطر على سوريا، لكل سلطة ارتباطاتها مع أجندات دولية مختلفة، ما خلقت حالة فوضى وعدم الاستقرار ليس فقط من الناحية الأمنية، بل وحتى من نواحي الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية والتعليمية".
ولفت إلى أن "الخلل الحاصل يُلقي بظلاله على الأوضاع المعيشية للمواطنين، وكذلك عدم الاستقرار في العملة السورية مقابل العملات الأجنبية يسبب إرباك في سوق بيع وشراء المواد الغذائية والدوائية، مع اعتماد المواطنين على رواتبهم التي يتم استلامها بالعملة السورية".
وتابع أنه "في مناطق غربي كوردستان التي يسيطر عليها PYD، الذي أتى لإنهاء الحراك الكوردي في سوريا، لذا يتعامل مع الكورد كتاجر، جاء فقط ليربح وبأي وسيلة ممكنة، لهذا كل ممارساتها تدخل في تلك الخانة من فرض الإتاوات والضرائب بحق الشعب ولم يسلم منهم حتى الفقراء والمحتاجين حيث يأخذون منهم ذكاة الفطر".
وأوضح عبد الله أن "تردي الأوضاع بشكل عام يعود إلى سبب رئيسي، وهو سيطرة سلطات مسلحة على الإدارات الموجود بالأمر الواقع، وكذلك التعامل بعقلية التاجر وفرض أسلوب ربحي في حكم السوريين، وتعامل PYD مع الكورد تدخل في خانة الربحية، لهذا هي تتعامل وفق فلسلفتها الإقصائية، لهذا ربطت سوق العمل بأجنداتها الربحية والعمل على سحب ما أمكن من الأموال من جيوب المواطنين».
وبيّن أن "قلة فرص العمل سببها عدم سماح PYD للمواطن بالعمل سوى لديها وفي إدارتها، لوضع مصيره تحت يديه، ودفعه إلى أمرين لا ثالث لهما، إما حمل السلاح والعمل في إحدى مؤسسات الإدارة أو بيع ما لديه والهجرة للهروب من ملاحقات مسلحي PYD، أما بخصوص الخدمات، فلا توجد، البنية التحتية منهارة بشكل كامل، الشوارع مدمرة بشكل كامل، ولا كهرباء وفرض تعليم مؤدلج لا يخدم سوى مصالح حزبية ضيقة".
أما بخصوص المحروقات من مازوت وبنزين، قال القيادي: "النوع المدعوم مفقود أما الحر موجود، ولكن بأسعار غالية لا يستطيع المواطن شرائها، وكذلك الغاز المنزلي التي كانت بـ عشرة آلاف ليرة سورية أصبحت بعشر دولارات أو مئة وخمسين ألف ليرة سورية، مما دفع الكثيرين العودة إلى بوابير الكاز، وهي خطيرة لأن الكاز غير صافي بل فيها شوائب من غازات أخرى، وقعت حوادث عديدة من انفجار البوابير في بعض المنازل وحصول وفيات".
وزاد القيادي الكردي: "أمام كل ما ذكرناه، يضطر المواطنون وخاصة الكرد إلى بيع كل ما لديهم من أملاك وبأسعار بخسة ليهاجروا هربا من ضغوطات سلطة أمر الواقع المتعددة لحماية أنفسهم وحماية أبنائهم من الخطف والبحث عن مستقبل أفضل لهم، أما الشباب الذين يأسوا من انتظار المستقبل، وخاصة ممن أنهوا دراساتهم الجامعية، وخوفهم من سوقهم إلى التجنيد الإجباري يضطرون إلى عرض أنفسهم لمخاطر الحدود والبحار والغابات على أمل الوصول إلى مستقبل أفضل".
ورأى عبد الله أن "مناطق غربي كوردستان تمر بمرحلة خطيرة، وإن طول أمد الأزمة السورية وعدم حلحلتها يؤدي إلى نتائج كارثية، وخاصة أن نسبة الكورد أصبحت أقل بكثير مما كان في السابق".
وقال، إن "المطلوب من الحركة الكردية في غربي كوردستان التحرك بما يُملي عليها من مسؤوليات إلى توحيد صفوفها وتوحيد موقفها وهدفها، والعمل على كافة الاتجاهات والتواصل مع كافة الأطراف السورية والإقليمية والدولية لربط المصالح الكوردية مع مصالح كل هذه الدول والأطراف للوصول إلى ما يمكن لتأمين مطالب الشعب الكوردي وأهدافه وتحقيق الاستقرار والأمان والعمل إلى ان يتحقق الحل الشامل للوضع السوري وفق القرارات الأممية".
وختم نافع عبد الله حديثه بالإشارة إلى أن "المجلس الوطني الكردي قدم كل ما لديه من إمكانات على الساحة السياسية من لقاءات واجتماعات مع كافة الدول المعنية بالشأن السوري، ومطالباته المستمرّة إلى بدء مفاوضات الكوردية- الكوردية من النقطة التي توقفت، ولقاءات المجلس ومراسلاته مع الدول الإقليمية والدولية لم تتوقف، بل ازدادت أكثر من ذي قبل، لأن المجلس يدرك خطورة المرحلة لذا يتحرك بكل إمكاناته لتحقيق الحقوق القومية والاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي في دستور سوريا المستقبل".
١ أبريل ٢٠٢٤
قالت وسائل إعلام عبرية، إن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر لبعثاتها الخارجية في العالم بتعزيز الأمن حول مبانيها عقب ضربة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، في وقت أعلنت إسرائيل إسقاط الدفاعات الجوية صاروخ كروز كان في طريقه نحو الجولان وتم اسقاطه في الأراضي السورية قبل عبوره الحدود.
وجاء في البيان الإسرائيلي: "نطالب الجميع بالحفاظ على السلوك الوقائي الاستباقي وإيلاء البيئة الحيطة وأمان بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج المزيد من الاهتمام مع التركيز على تحركات دبلوماسيينا، تخوفا من أي هجمات إيرانية محتملة على سفاراتنا ردا على الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق".
وتحدثت صحيفة "يدعوت أحرنوت"، عن إسقاط الدفاعات الجوية الإسرائيلية صاروخ كروز كان في طريقه نحو الجولان وتم اسقاطه في الأراضي السورية قبل عبوره الحدود إلى إسرائيل، جاء ذلك عقب دوي صافرات الانذار في الجولان السوري المحتل بعد هجوم صاروخي كبير استهدف الجليل الغربي.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن جماعات موالية لإيران أطلقت صاروخا تجاه الجولان عقب الهجوم الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مشيرة إلى أن تل أبيب ردت على الهجوم بقصف منطقة درعا بجنوب سوريا.
وكانت أعلنت إيران في أول رد لها على الغارات الإسرائيلية التي طالت مقر قنصليتها في دمشق، احتفاظها بحق الرد، ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله إن إيران "تحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيلي"، مضيفا أنها ستحدد "نوع الرد والعقاب بحق المعتدي".
ونقلت المصادر عن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قوله في اتصال هاتفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، إن طهران تحمل إسرائيل المسؤولية عن تبعات الهجوم على قنصليتها في دمشق.
ولفت أمير عبد اللهيان، إلى أن الهجوم على مبنى القنصلية يشكل "خرقا لكل المواثيق الدولية"، في حين دان المقداد بـ"قوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.."، ولم تعلّق إسرائيل فورا على الهجوم الذي يأتي على وقع تصاعد التوتر على خلفية حربها في غزة ضد حماس والتنظيمات التي تدعمها إيران في المنطقة.
في سياق ذلك، أكد السفير الايراني في سوريا، حسين أكبري، أن بلاده "سترد بشكل حاسم" على القصف فيما تحدّث عن حصيلة أدنى للقتلى، قائلا "قتل خمسة أشخاص على الأقل في الهجوم الذي نفّذته مقاتلات إف-35".
وأدانت العديد من الدول العربية والإسلامية، والتشكيلات العسكرية، في بيانات متعددة، الاستهداف الإسرائيلي الذي طال مبنى قرب القنصلية الإيرانية وسط دمشق، والذي أدى لمقتل العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني، ومتزعمي الميليشيات في سوريا ولبنان، في ضربة ليست الأولى ولكنها الأشد في موقعها ونتائجها.
وكانت نعت ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، الجنرال البارز "محمد رضا زاهدي" يوم الاثنين 1 نيسان/ أبريل، إلى جانب 6 عسكريين إيرانيين آخرين ممن أجرموا بحق الشعب السوري، نتيجة الغارة الجوية الإسرائيلية التي طالت القنصلية الإيرانية وسط دمشق.
وإلى جانب "زاهدي"، قتل نائبه الحاج رحيمي، و الجنرال حسين أمين الله، رئيس أركان فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونعت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني 5 آخرين هم: "مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، علي صالحي روزبهاني".
وعاودت وسائل إعلام ناطقة بالفارسية نشر صور للقيادي القتيل إلى جانب "قاسم سليماني" في حلب، ومتزعم ميليشيا "حزب الله اللبناني" الإرهابي "حسن نصر الله"، و"إسماعيل قاآني" قائد "فيلق القدس"، وقالت إنه كان عضوا فاعلا في الباسيج وأحد رفاق قاسم سليماني في سوريا ولبنان.
ومن المعلومات المؤكدة حول الجنرال البارز بأنه القائد السابق للفرقة 14 للإمام الحسين في أصفهان، ويعد محمد رضا زاهدي هو أكبر جنرال إيراني يُقتل منذ مصرع قائد فيلق القدس السفاح "قاسم سليماني"، الذي قُتل قبل سنوات على يد أمريكا في العراق.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن "زاهدي"، ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضا رجل مخضرم جدا يبلغ من العمر 79 عامًا، تولى قيادة قوات الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات.
وكان قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية للحرس الثوري وشغل سلسلة من المناصب العليا في هيئة الأركان العامة الإيرانية، وأحدث مقتل الجنرال فرحة كبيرة لدى السوريين الأحرار وسط تسجيل حالات توزيع الحلوى في مناطق الشمال السوري المحرر احتفالا بمقتل القادة الإيرانيين ممن ولغوا بدماء السوريين وغيرهم من شعوب المنطقة.
وقبل أن يعود لقيادة قوات الحرس الثوري في لبنان وسوريا، كان قائداً لوحدة ثار الله المكلّفة حماية طهران في الأوقات المتأزمة، وتولى قيادة قوات "فيلق القدس" الذراع الخارجية لـ"الحرس الثوري" في لبنان منذ عام 2008، وكان قد شغل المنصب ذاته لفترة 5 سنوات بين عامي 1998 و2002، ونشط في لبنان بأسماء حركية مثل حسن مهدوي ورضا مهدوي.
ورجح السفير الإيراني في دمشق مقتل من خمسة إلى سبعة أشخاص نتيجة القصف إلى ذلك ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية معلومات أولية تشير إلى مقتل 6 أشخاص بالهجوم الذي استهدف مبنى قرب السفارة الإيرانية بدمشق.
هذا وتشير تقديرات أن إسرائيل دمرت 58 هدفاً للنظام السوري والميليشيات الإيرانية منذ مطلع العام الحالي مع تنفيذ حوالي 30 هجوما جويا، نتج عنها مقتل وجرح عشرات العسكريين بمن فيهم قياديون إيرانيون وآخرون من ميليشيات "حزب الله اللبناني"، الإرهابي، وتقصف إسرائيل منذ سنوات أهدافاً إيرانية في سوريا، لكن وتيرة الضربات زادت بشكل غير مسبوق.
وكانت قتلت الضربات الإسرائيلية عدداً من المستشارين الإيرانيين في سوريا، بينهم رضي موسوي وسعيد علي دادي، وخمسة آخرون في ضربة استهدفت منطقة المزة في دمشق، وكذلك قتل القيادي في "الحرس الثوري" الإيراني، رضا زراعي في بانياس غربي سوريا، وذهبت كل التهديدات الإيرانية أدراج الرياح.
ويذكر أن العديد من الردود على المستوى المحلي والدولي رافقت استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وكرر مسؤولي النظام وإيران التصريحات الجوفاء والتي تحولت إلى محط للسخرية والجدل مع كل حادث مماثل إذ تتواصل الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا صباح مساء، دون تحريك ساكن الأمر الذي أحدث نقمة عن بعض واستنكار وتعجب لدى حتى الموالين.
١ أبريل ٢٠٢٤
أعلنت إيران في أول رد لها على الغارات الإسرائيلية التي طالت مقر قنصليتها في دمشق، احتفاظها بحق الرد، ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله إن إيران "تحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيلي"، مضيفا أنها ستحدد "نوع الرد والعقاب بحق المعتدي".
ونقلت المصادر عن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قوله في اتصال هاتفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، إن طهران تحمل إسرائيل المسؤولية عن تبعات الهجوم على قنصليتها في دمشق.
ولفت أمير عبد اللهيان، إلى أن الهجوم على مبنى القنصلية يشكل "خرقا لكل المواثيق الدولية"، في حين دان المقداد بـ"قوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.."، ولم تعلّق إسرائيل فورا على الهجوم الذي يأتي على وقع تصاعد التوتر على خلفية حربها في غزة ضد حماس والتنظيمات التي تدعمها إيران في المنطقة.
في سياق ذلك، أكد السفير الايراني في سوريا، حسين أكبري، أن بلاده "سترد بشكل حاسم" على القصف فيما تحدّث عن حصيلة أدنى للقتلى، قائلا "قتل خمسة أشخاص على الأقل في الهجوم الذي نفّذته مقاتلات إف-35".
وكانت أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية، والتشكيلات العسكرية، في بيانات متعددة، الاستهداف الإسرائيلي الذي طال مبنى قرب القنصلية الإيرانية وسط دمشق، والذي أدى لمقتل العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني، ومتزعمي الميليشيات في سوريا ولبنان، في ضربة ليست الأولى ولكنها الأشد في موقعها ونتائجها.
وجاءت الإدانة الأولى من قبل وزير خارجية نظام الأسد "فيصل المقداد"، من مقر السفارة الإيرانية بدمشق، قائلاً إن إسرائيل لن تستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين النظامين السوري والإيراني، وأضاف "ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع" معتبرا أن القتلى "أبرياء" وقال السفير الإيراني بدمشق إن "هذه حقيقة الكيان الصهيوني الذي لا يحترم القانون الدولي".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن موسكو تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، وأكدت أن الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية غير مقبول، معتبرة أن أي هجمات على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية، التي تكفل حرمتها اتفاقيات فيينا ذات الصلة، غير مقبولة على الإطلاق".
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الباكستانية، القصف الإسرائيلي، مشددة على أنه يشكل انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقالت: "تدين باكستان بشدة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في سوريا، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا وشعب وحكومة إيران، إن هذا الهجوم انتهاك غير مقبول للسيادة السورية ويقوض استقرارها وأمنها".
وأضاف البيان:"هذا الهجوم هو انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما أن الهجمات على الدبلوماسيين أو الأهداف الدبلوماسية غير قانونية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".
وأكدت الوزارة "أن العمل غير المسؤول للقوات المسلحة الإسرائيلية هو تصعيد خطير في منطقة غير مستقرة بالأصل"، داعية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى منع إسرائيل من السلوك المغامر في المنطقة وأعمالها غير القانونية الموجهة ضد جيرانها واستهداف أهداف دبلوماسية أجنبية".
أيضاً، أدانت المملكة العربية السعودية، القصف الإسرائيلي، معبرة عن رفضها القاطع لاستهداف المنشآت الدبلوماسية تحت أي ذريعة، وقالت: "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية لاستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، معبرة عن رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبرر كان، تحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية".
وأدانت وزارة الخارجية الأردنية، الهجوم، وقال الناطق باسم الخارجية الأردنية الدكتور سفيان القضاة في بيان رسمي "إن استهداف القنصلية يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية مساء اليوم الاثنين، بيانا بشأن الاستهداف الإسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن عدد من الضحايا والإصابات، وفي البيان الصادر عن الخارجية، "أدانت الإمارات العربية المتحدة اليوم استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق".
في السياق، دانت حركة "حماس"، الاستهداف الإسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية، واعتبرت الحركة هذا الهجوم انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتعديا على سيادة كل من سوريا وإيران، وتصعيدا صهيونيا خطيرا، معربة "عن تضامنها الكامل مع إيران وسوريا في وجه ما أسمته العدوان النازي الغاشم".
وطالبت الحركة في بيانها "مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك الفاعل لردع إسرائيل وقيادتها المجرمة بوقف عدوانهم على قطاع غزة والمنطقة، والذي يصب الزيت على النار، ويقوّض الاستقرار والأمن الدولي".
ونعى "حزب الله" اللبناني، القادة في الحرس الثوري الإيراني الذين قضوا في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، مؤكدا أن "قتل القادة لن يوقف مقاومة الشعوب".
وجاء في بيان الحزب: "..التحق بركب الشهداء العظام، القادة الأعزاء في الحرس الثوري الإسلامي في إيران، القائد الجنرال محمد رضا زاهدي، والقائد العميد محمد هادي حاجي رحيمي، والإخوة الأعزاء حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقتي وعلي آقا بابايي وعلي صالحي روزبهاني، وذلك جراء جريمة ارتكبها العدو الإسرائيلي باستهدافه واغتياله للقائد زاهدي وإخوانه في مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق".
وقال الحزب في بيانه: "إن هذه الجريمة تدل على أن العدو الإسرائيلي ما زال على حماقته حين يعتقد أن تصفية القادة يمكن أن توقف المد الهادر لمقاومة الشعوب، وبكل تأكيد فإن هذه الجريمة لن تمر دون أن ينال العدو العقاب والانتقام".
وكانت نعت ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، الجنرال البارز "محمد رضا زاهدي" يوم الاثنين 1 نيسان/ أبريل، إلى جانب 6 عسكريين إيرانيين آخرين ممن أجرموا بحق الشعب السوري، نتيجة الغارة الجوية الإسرائيلية التي طالت القنصلية الإيرانية وسط دمشق.
وإلى جانب "زاهدي"، قتل نائبه الحاج رحيمي، و الجنرال حسين أمين الله، رئيس أركان فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونعت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني 5 آخرين هم: "مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، علي صالحي روزبهاني".
وعاودت وسائل إعلام ناطقة بالفارسية نشر صور للقيادي القتيل إلى جانب "قاسم سليماني" في حلب، ومتزعم ميليشيا "حزب الله اللبناني" الإرهابي "حسن نصر الله"، و"إسماعيل قاآني" قائد "فيلق القدس"، وقالت إنه كان عضوا فاعلا في الباسيج وأحد رفاق قاسم سليماني في سوريا ولبنان.
ومن المعلومات المؤكدة حول الجنرال البارز بأنه القائد السابق للفرقة 14 للإمام الحسين في أصفهان، ويعد محمد رضا زاهدي هو أكبر جنرال إيراني يُقتل منذ مصرع قائد فيلق القدس السفاح "قاسم سليماني"، الذي قُتل قبل سنوات على يد أمريكا في العراق.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن "زاهدي"، ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضا رجل مخضرم جدا يبلغ من العمر 79 عامًا، تولى قيادة قوات الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات.
وكان قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية للحرس الثوري وشغل سلسلة من المناصب العليا في هيئة الأركان العامة الإيرانية، وأحدث مقتل الجنرال فرحة كبيرة لدى السوريين الأحرار وسط تسجيل حالات توزيع الحلوى في مناطق الشمال السوري المحرر احتفالا بمقتل القادة الإيرانيين ممن ولغوا بدماء السوريين وغيرهم من شعوب المنطقة.
وقبل أن يعود لقيادة قوات الحرس الثوري في لبنان وسوريا، كان قائداً لوحدة ثار الله المكلّفة حماية طهران في الأوقات المتأزمة، وتولى قيادة قوات "فيلق القدس" الذراع الخارجية لـ"الحرس الثوري" في لبنان منذ عام 2008، وكان قد شغل المنصب ذاته لفترة 5 سنوات بين عامي 1998 و2002، ونشط في لبنان بأسماء حركية مثل حسن مهدوي ورضا مهدوي.
ورجح السفير الإيراني في دمشق مقتل من خمسة إلى سبعة أشخاص نتيجة القصف إلى ذلك ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية معلومات أولية تشير إلى مقتل 6 أشخاص بالهجوم الذي استهدف مبنى قرب السفارة الإيرانية بدمشق.
هذا وتشير تقديرات أن إسرائيل دمرت 58 هدفاً للنظام السوري والميليشيات الإيرانية منذ مطلع العام الحالي مع تنفيذ حوالي 30 هجوما جويا، نتج عنها مقتل وجرح عشرات العسكريين بمن فيهم قياديون إيرانيون وآخرون من ميليشيات "حزب الله اللبناني"، الإرهابي، وتقصف إسرائيل منذ سنوات أهدافاً إيرانية في سوريا، لكن وتيرة الضربات زادت بشكل غير مسبوق.
وكانت قتلت الضربات الإسرائيلية عدداً من المستشارين الإيرانيين في سوريا، بينهم رضي موسوي وسعيد علي دادي، وخمسة آخرون في ضربة استهدفت منطقة المزة في دمشق، وكذلك قتل القيادي في "الحرس الثوري" الإيراني، رضا زراعي في بانياس غربي سوريا، وذهبت كل التهديدات الإيرانية أدراج الرياح.
ويذكر أن العديد من الردود على المستوى المحلي والدولي رافقت استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وكرر مسؤولي النظام وإيران التصريحات الجوفاء والتي تحولت إلى محط للسخرية والجدل مع كل حادث مماثل إذ تتواصل الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا صباح مساء، دون تحريك ساكن الأمر الذي أحدث نقمة عن بعض واستنكار وتعجب لدى حتى الموالين.
١ أبريل ٢٠٢٤
أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية، والتشكيلات العسكرية، في بيانات متعددة، الاستهداف الإسرائيلي الذي طال مبنى قرب القنصلية الإيرانية وسط دمشق، والذي أدى لمقتل العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني، ومتزعمي الميليشيات في سوريا ولبنان، في ضربة ليست الأولى ولكنها الأشد في موقعها ونتائجها.
وجاءت الإدانة الأولى من قبل وزير خارجية نظام الأسد "فيصل المقداد"، من مقر السفارة الإيرانية بدمشق، قائلاً إن إسرائيل لن تستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين النظامين السوري والإيراني، وأضاف "ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع" معتبرا أن القتلى "أبرياء" وقال السفير الإيراني بدمشق إن "هذه حقيقة الكيان الصهيوني الذي لا يحترم القانون الدولي".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن موسكو تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، وأكدت أن الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية غير مقبول، معتبرة أن أي هجمات على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية، التي تكفل حرمتها اتفاقيات فيينا ذات الصلة، غير مقبولة على الإطلاق".
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الباكستانية، القصف الإسرائيلي، مشددة على أنه يشكل انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقالت: "تدين باكستان بشدة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في سوريا، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا وشعب وحكومة إيران، إن هذا الهجوم انتهاك غير مقبول للسيادة السورية ويقوض استقرارها وأمنها".
وأضاف البيان:"هذا الهجوم هو انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما أن الهجمات على الدبلوماسيين أو الأهداف الدبلوماسية غير قانونية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".
وأكدت الوزارة "أن العمل غير المسؤول للقوات المسلحة الإسرائيلية هو تصعيد خطير في منطقة غير مستقرة بالأصل"، داعية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى منع إسرائيل من السلوك المغامر في المنطقة وأعمالها غير القانونية الموجهة ضد جيرانها واستهداف أهداف دبلوماسية أجنبية".
أيضاً، أدانت المملكة العربية السعودية، القصف الإسرائيلي، معبرة عن رفضها القاطع لاستهداف المنشآت الدبلوماسية تحت أي ذريعة، وقالت: "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية لاستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، معبرة عن رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبرر كان، تحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية".
وأدانت وزارة الخارجية الأردنية، الهجوم، وقال الناطق باسم الخارجية الأردنية الدكتور سفيان القضاة في بيان رسمي "إن استهداف القنصلية يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية مساء اليوم الاثنين، بيانا بشأن الاستهداف الإسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن عدد من الضحايا والإصابات، وفي البيان الصادر عن الخارجية، "أدانت الإمارات العربية المتحدة اليوم استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق".
في السياق، دانت حركة "حماس"، الاستهداف الإسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية، واعتبرت الحركة هذا الهجوم انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتعديا على سيادة كل من سوريا وإيران، وتصعيدا صهيونيا خطيرا، معربة "عن تضامنها الكامل مع إيران وسوريا في وجه ما أسمته العدوان النازي الغاشم".
وطالبت الحركة في بيانها "مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك الفاعل لردع إسرائيل وقيادتها المجرمة بوقف عدوانهم على قطاع غزة والمنطقة، والذي يصب الزيت على النار، ويقوّض الاستقرار والأمن الدولي".
ونعى "حزب الله" اللبناني، القادة في الحرس الثوري الإيراني الذين قضوا في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، مؤكدا أن "قتل القادة لن يوقف مقاومة الشعوب".
وجاء في بيان الحزب: "..التحق بركب الشهداء العظام، القادة الأعزاء في الحرس الثوري الإسلامي في إيران، القائد الجنرال محمد رضا زاهدي، والقائد العميد محمد هادي حاجي رحيمي، والإخوة الأعزاء حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقتي وعلي آقا بابايي وعلي صالحي روزبهاني، وذلك جراء جريمة ارتكبها العدو الإسرائيلي باستهدافه واغتياله للقائد زاهدي وإخوانه في مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق".
وقال الحزب في بيانه: "إن هذه الجريمة تدل على أن العدو الإسرائيلي ما زال على حماقته حين يعتقد أن تصفية القادة يمكن أن توقف المد الهادر لمقاومة الشعوب، وبكل تأكيد فإن هذه الجريمة لن تمر دون أن ينال العدو العقاب والانتقام".
ودانت الصين الهجوم الذي استهدف البعثة الدبلوماسية الإيرانية، وحذر متحدث وزارة الخارجية وانغ فينبين، من أن الهجوم قد يزيد التوتر والاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط، وشدد على أن الانتهاكات ضد أمن المؤسسات الدبلوماسية غير مقبولة، وقال: "إن الصين تدين الهجوم على السفارة الإيرانية في سوريا"، وأكد وانغ أنه ينبغي احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الغارة، في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، الثلاثاء، أكد فيه غوتيريش أنه "لا يجوز انتهاك المرافق الدبلوماسية والقنصلية"، وقال: "في الوقت نفسه، يجب أيضًا حماية الموظفين الدبلوماسيين وفقًا للقانون الدولي".
وأكد ضرورة امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضرورة تجنب الهجوم على المدنيين والمنشآت المدنية، داعيا كافة الأطراف إلى ضبط النفس، وحذر من أن "أي خطأ بسيط في التقدير يمكن أن يؤدي إلى صراع أكبر بكثير في المنطقة المضطربة بالفعل، مما يتسبب في ضرر أكبر بكثير على المدنيين الضعفاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط بما في ذلك سوريا ولبنان وفلسطين".
كما دانت إندونيسيا وماليزيا، الهجوم الإسرائيلي، وأعربت وزارة الخارجية الماليزية، عن إدانتها الشديدة للهجوم وتعازيها لأسر القتلى، عبر منصة إكس، وقالت إن "الاستهداف المتعمد لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يعد انتهاكا للأعراف الدولية والبروتوكولات الدبلوماسية"، ودعت الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي.
وكانت نعت ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، الجنرال البارز "محمد رضا زاهدي" يوم الاثنين 1 نيسان/ أبريل، إلى جانب 6 عسكريين إيرانيين آخرين ممن أجرموا بحق الشعب السوري، نتيجة الغارة الجوية الإسرائيلية التي طالت القنصلية الإيرانية وسط دمشق.
وإلى جانب "زاهدي"، قتل نائبه الحاج رحيمي، و الجنرال حسين أمين الله، رئيس أركان فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونعت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني 5 آخرين هم: "مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، علي صالحي روزبهاني".
وعاودت وسائل إعلام ناطقة بالفارسية نشر صور للقيادي القتيل إلى جانب "قاسم سليماني" في حلب، ومتزعم ميليشيا "حزب الله اللبناني" الإرهابي "حسن نصر الله"، و"إسماعيل قاآني" قائد "فيلق القدس"، وقالت إنه كان عضوا فاعلا في الباسيج وأحد رفاق قاسم سليماني في سوريا ولبنان.
ومن المعلومات المؤكدة حول الجنرال البارز بأنه القائد السابق للفرقة 14 للإمام الحسين في أصفهان، ويعد محمد رضا زاهدي هو أكبر جنرال إيراني يُقتل منذ مصرع قائد فيلق القدس السفاح "قاسم سليماني"، الذي قُتل قبل سنوات على يد أمريكا في العراق.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن "زاهدي"، ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضا رجل مخضرم جدا يبلغ من العمر 79 عامًا، تولى قيادة قوات الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات.
وكان قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية للحرس الثوري وشغل سلسلة من المناصب العليا في هيئة الأركان العامة الإيرانية، وأحدث مقتل الجنرال فرحة كبيرة لدى السوريين الأحرار وسط تسجيل حالات توزيع الحلوى في مناطق الشمال السوري المحرر احتفالا بمقتل القادة الإيرانيين ممن ولغوا بدماء السوريين وغيرهم من شعوب المنطقة.
وقبل أن يعود لقيادة قوات الحرس الثوري في لبنان وسوريا، كان قائداً لوحدة ثار الله المكلّفة حماية طهران في الأوقات المتأزمة، وتولى قيادة قوات "فيلق القدس" الذراع الخارجية لـ"الحرس الثوري" في لبنان منذ عام 2008، وكان قد شغل المنصب ذاته لفترة 5 سنوات بين عامي 1998 و2002، ونشط في لبنان بأسماء حركية مثل حسن مهدوي ورضا مهدوي.
ورجح السفير الإيراني في دمشق مقتل من خمسة إلى سبعة أشخاص نتيجة القصف إلى ذلك ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية معلومات أولية تشير إلى مقتل 6 أشخاص بالهجوم الذي استهدف مبنى قرب السفارة الإيرانية بدمشق.
هذا وتشير تقديرات أن إسرائيل دمرت 58 هدفاً للنظام السوري والميليشيات الإيرانية منذ مطلع العام الحالي مع تنفيذ حوالي 30 هجوما جويا، نتج عنها مقتل وجرح عشرات العسكريين بمن فيهم قياديون إيرانيون وآخرون من ميليشيات "حزب الله اللبناني"، الإرهابي، وتقصف إسرائيل منذ سنوات أهدافاً إيرانية في سوريا، لكن وتيرة الضربات زادت بشكل غير مسبوق.
وكانت قتلت الضربات الإسرائيلية عدداً من المستشارين الإيرانيين في سوريا، بينهم رضي موسوي وسعيد علي دادي، وخمسة آخرون في ضربة استهدفت منطقة المزة في دمشق، وكذلك قتل القيادي في "الحرس الثوري" الإيراني، رضا زراعي في بانياس غربي سوريا، وذهبت كل التهديدات الإيرانية أدراج الرياح.
ويذكر أن العديد من الردود على المستوى المحلي والدولي رافقت استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وكرر مسؤولي النظام وإيران التصريحات الجوفاء والتي تحولت إلى محط للسخرية والجدل مع كل حادث مماثل إذ تتواصل الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا صباح مساء، دون تحريك ساكن الأمر الذي أحدث نقمة عن بعض واستنكار وتعجب لدى حتى الموالين.
١ أبريل ٢٠٢٤
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار قصف النظام وروسيا والقوات الموالية لهم، يهدد حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، ويقوّض الواقع المعيشي الصعب، ويهدد العملية التعليمية باستمرار استهداف المدارس، ويحّول طقوس الفرح في شهر رمضان ولحظات انتظار العيد لمآسٍ وأحزان لعشرات العائلات.
وأكدت أن هجمات صاروخية لقوات النظام استهدفت مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، يوم الاثنين 1 نيسان، تسببت بوقوع ضحايا بين المدنيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، في استمرار لسياسة النظام في القتل عبر هجماته الإرهابية دون أي رادع، وغياب تام للمحاسبة، أو أي خطوات جادة لإيقاف هذه الجرائم التي تمارس بحق المدنيين، وحمايتهم منها
ووفق المؤسسة، قتلت طفلة وامرأة وأصيب 10 مدنيين بينهم 5 أطفال وامرأتان بجروح بعضها خطرة، في حصيلة غير نهائية لقصف صاروخي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية لمدينة سرمين شرقي إدلب، ومنطقة السوق، ومدرسة عبدو سلامة (خارج أوقات الدوام)، وبالقرب من مرافق صحية في المدينة، اليوم الاثنين 1 نيسان، بنحو 20 صاروخاً سقطت على المدينة، وتسبب الهجوم بالإضافة للضحايا بأضرار كبيرة في منازل وممتلكات المدنيين، وفي مدرسة عبدو سلامة المستهدفة.
ولفتت إلى أن مدرسة "عبدو سلامة" هي المدرسة السابعة التي يتم استهدافها بشكل مباشر من قبل قوات النظام منذ بداية العام الحالي 2024.، وتهدد هذه الهجمات المستمرة لقوات النظام وروسيا على المدارس، والمرافق التعليمية في شمال غربي سوريا، تهدد حياة المدنيين والطلاب، وتقوّض العملية التعليمية في المنطقة التي تعاني من ظروف معيشية صعبة وواقع إنساني متردي بعد 13 عاماً على حرب النظام وروسيا وبعد أكثر من عامٍ على الزلزال المدمر الذي زاد دمار البنية التحتية، ومن فجوة الاحتياجات الإنسانية اللامتناهية.
ويأتي هذا الهجوم اليوم في الوقت الذي تزداد فيه وتيرة هجمات قوات النظام الصاروخية والمدفعية والهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية، حيث تعرضت بلدة البارة مساء يوم أمس الأحد 31 آذار لقصف صاروخي من قبل قوات النظام تسبب بأضرار في منازل المدنيين.
وأشارت المؤسسة إلى أن ظروف صعبة يعيشها المدنيون في مناطق شمال غربي سوريا خلال شهر رمضان مع استمرار القصف والتهجير بعد 13 عاماً من حرب النظام وروسيا، على الحياة، وكل ما يساعد عليها، في منطقة تعاني من ضعف كبير في واقع الاستجابة الإنسانية، وتردي في البنية التحتية بعد عام من زلزال مدمر وحرب طويلة، وزيادة حدة الهجمات وتكتيكات الحرب في استخدام أساليب جديدة للقتل في كل عام جديد يمر على مأساة السوريين.
وأكدت أن الإفلات من العقاب وغياب المحاسبة هو الدافع الكبير الذي يسمح لنظام الأسد وروسيا بالاستمرار في إرهابهم وقتلهم للمدنيين في شمال غربي سوريا، في ظل تغافل وعطالة مستمرة في الموقف الدولي تجاه محاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم، ويجب وضع حد فوري لهذه الهجمات، وضمان حماية المدنيين من خلال الاتفاقيات والمعاهدات الخاصة، وتطبيق القرار 2254 الذي يضمن عودة المهجرين وحمايتهم ووقف القصف، ومحاسبة المجرمين.
١ أبريل ٢٠٢٤
نعت ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، الجنرال البارز "محمد رضا زاهدي" اليوم الاثنين 1 نيسان/ أبريل، إلى جانب 6 عسكريين إيرانيين آخرين ممن أجرموا بحق الشعب السوري، نتيجة الغارة الجوية الإسرائيلية التي طالت القنصلية الإيرانية وسط دمشق.
وإلى جانب "زاهدي"، قتل نائبه الحاج رحيمي، و الجنرال حسين أمين الله، رئيس أركان فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونعت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني 5 آخرين هم: "مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، علي صالحي روزبهاني".
وعاودت وسائل إعلام ناطقة بالفارسية نشر صور للقيادي القتيل إلى جانب "قاسم سليماني" في حلب، ومتزعم ميليشيا "حزب الله اللبناني" الإرهابي "حسن نصر الله"، و"إسماعيل قاآني" قائد "فيلق القدس"، وقالت إنه كان عضوا فاعلا في الباسيج وأحد رفاق قاسم سليماني في سوريا ولبنان.
ومن المعلومات المؤكدة حول الجنرال البارز بأنه القائد السابق للفرقة 14 للإمام الحسين في أصفهان، ويعد محمد رضا زاهدي هو أكبر جنرال إيراني يُقتل منذ مصرع قائد فيلق القدس السفاح "قاسم سليماني"، الذي قُتل قبل سنوات على يد أمريكا في العراق.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن "زاهدي"، ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضا رجل مخضرم جدا يبلغ من العمر 79 عامًا، تولى قيادة قوات الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات.
وكان قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية للحرس الثوري وشغل سلسلة من المناصب العليا في هيئة الأركان العامة الإيرانية، وأحدث مقتل الجنرال فرحة كبيرة لدى السوريين الأحرار وسط تسجيل حالات توزيع الحلوى في مناطق الشمال السوري المحرر احتفالا بمقتل القادة الإيرانيين ممن ولغوا بدماء السوريين وغيرهم من شعوب المنطقة.
وقبل أن يعود لقيادة قوات الحرس الثوري في لبنان وسوريا، كان قائداً لوحدة ثار الله المكلّفة حماية طهران في الأوقات المتأزمة، وتولى قيادة قوات "فيلق القدس" الذراع الخارجية لـ"الحرس الثوري" في لبنان منذ عام 2008، وكان قد شغل المنصب ذاته لفترة 5 سنوات بين عامي 1998 و2002، ونشط في لبنان بأسماء حركية مثل حسن مهدوي ورضا مهدوي.
ورجح السفير الإيراني في دمشق مقتل من خمسة إلى سبعة أشخاص نتيجة القصف إلى ذلك ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية معلومات أولية تشير إلى مقتل 6 أشخاص بالهجوم الذي استهدف مبنى قرب السفارة الإيرانية بدمشق.
هذا وتشير تقديرات أن إسرائيل دمرت 58 هدفاً للنظام السوري والميليشيات الإيرانية منذ مطلع العام الحالي مع تنفيذ حوالي 30 هجوما جويا، نتج عنها مقتل وجرح عشرات العسكريين بمن فيهم قياديون إيرانيون وآخرون من ميليشيات "حزب الله اللبناني"، الإرهابي، وتقصف إسرائيل منذ سنوات أهدافاً إيرانية في سوريا، لكن وتيرة الضربات زادت بشكل غير مسبوق.
وكانت قتلت الضربات الإسرائيلية عدداً من المستشارين الإيرانيين في سوريا، بينهم رضي موسوي وسعيد علي دادي، وخمسة آخرون في ضربة استهدفت منطقة المزة في دمشق، وكذلك قتل القيادي في "الحرس الثوري" الإيراني، رضا زراعي في بانياس غربي سوريا، وذهبت كل التهديدات الإيرانية أدراج الرياح.
ويذكر أن العديد من الردود على المستوى المحلي والدولي رافقت استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وكرر مسؤولي النظام وإيران التصريحات الجوفاء والتي تحولت إلى محط للسخرية والجدل مع كل حادث مماثل إذ تتواصل الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا صباح مساء، دون تحريك ساكن الأمر الذي أحدث نقمة عن بعض واستنكار وتعجب لدى حتى الموالين.
١ أبريل ٢٠٢٤
تكشفت بعض نتائج الغارات الإسرائيلية التي طالت مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بدمشق، حيث تشير معلومات إلى اغتيال محمد رضا زاهدي القيادي في ميليشيات فيلق القدس الإيراني.
وقالت "هيئة البث الإسرائيلية"، إن الجيش انتظر مغادرة القنصل الإيراني واستهدف محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس، أعلنت ما يسمى بـ"المستشارية الثقافية الإيرانية" في سوريا مقتل عدد من الدبلوماسيين التابعين للسفارة الإيرانية.
وحسب وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، فإن غارات جوية إسرائيلية طالت مساء اليوم مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، متحدثاً عن إسقاط بعض "صواريخ العدوان"، الذي قال إنه أدى إلى تدمير البناء بكامله ومقتل وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال القتلى والعالقين تحت الأنقاض.
ونقلت عن مصدر دبلوماسي يؤكد أن السفير الايراني حسين اكبري وعائلته يتمتعون بصحة جيدة لكن المبنى القنصلية قد تدمر بالكامل، وذكرت أن وزير الخارجية لدى النظام السوري "فيصل المقداد" وصل إلى مقر السفارة الإيرانية بدمشق بعد الاستهداف مع عدد من المسؤولين.
وصرح "المقداد"، من مقر السفارة الإيرانية بدمشق، أن إسرائيل لن تستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين النظامين السوري والإيراني، وأضاف "ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع" معتبرا أن القتلى "أبرياء" وقال السفير الإيراني بدمشق إن "هذه حقيقة الكيان الصهيوني الذي لا يحترم القانون الدولي".
هذا ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية معلومات أولية تشير إلى مقتل 6 أشخاص بالهجوم الذي استهدف مبنى قرب السفارة الإيرانية بدمشق، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تظهر تصاعد ألسنة اللهب والدخان من الموقع المستهدف.
ويأتي القصف بعد أقل من 24 ساعة على استهداف سابق لمحيط دمشق وتحديدا مراكز البحوث العلمية بمنطقة جمرايا والديماس، وزعم إعلام نظام الأسد الرسمي أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لجيش النظام "تصدت لأهداف معادية في محيط دمشق".
مشيرا إلى أن دوي انفجارات عنيفة سمع بدمشق نتيجة استهدف مبنىً بحي المزة بدمشق، ويجري التحقق من طبيعته، على حد قوله، إلى ذلك نتج عن حالة الاستنفار الأمني وقطع الطرقات ازدحام شديد في دمشق وتداول ناشطون صورة توثق ذلك.
وكانت شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت خلالها مواقع تابعة لميليشيات إيران والنظام بدمشق، بقصف هو الثالث من نوعه الذي يطال مناطق سيطرة النظام في غضون 48 ساعة، بعد استهدافين متتالين في حلب وجنوب العاصمة دمشق.
ونفذّت المقاتلات الإسرائيلية الأحد 24 آذار الحالي غارات جوية استهدفت موقعاً عسكرياً في جديدة الشيباني بريف دمشق، تبع ذلك استهدف مبنى تابعاً للحرس الثوري الإيراني على أطراف منطقة السيدة زينب في جنوب العاصمة دمشق، وفق ما ذكر موقع "صوت العاصمة".
ويذكر أن طائرات حربية ومسيرة شنت أكثر من 10 غارات جوية استهدفت خلالها مقرات ومستودعات للميليشيات الإيرانية موزعة على أحياء ضمن ديرالزور، ومدن البوكمال والميادين بريفها، في وقت تشير تقديرات أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ديرالزور أدت إلى مقتل وجرح 40 عنصرا من ميليشيات الأسد وإيران.
وكررت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمواقع عسكرية تابعة لميليشيات إيران في السيدة زينب بريف دمشق ما أدى لمقتل وجرح العديد من الميليشيات، الخميس 28 آذار الماضي، كما نفذت هجمات متزامنة مكثفة أدت إلى مقتل أكثر من 50 عنصرا من ميليشيات النظام وإيران في حلب.
هذا وتشير تقديرات أن إسرائيل دمرت 58 هدفاً للنظام السوري والميليشيات الإيرانية منذ مطلع العام الحالي مع تنفيذ حوالي 30 هجوما جويا، نتج عنها مقتل وجرح عشرات العسكريين بمن فيهم قياديون إيرانيون وآخرون من ميليشيات "حزب الله اللبناني"، الإرهابي، وتقصف إسرائيل منذ سنوات أهدافاً إيرانية في سوريا، لكن وتيرة الضربات زادت بشكل غير مسبوق.
١ أبريل ٢٠٢٤
قصفت طائرات حربية إسرائيلية اليوم الاثنين 1 نيسان/ أبريل، مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية بدمشق الواقعة في حي المزة بالعاصمة السورية، وسط معلومات تُشير إلى استهداف شخصيات إيرانية، دون معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن.
ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية معلومات أولية تشير إلى مقتل 6 أشخاص بالهجوم الذي استهدف مبنى قرب السفارة الإيرانية بدمشق، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تظهر تصاعد ألسنة اللهب والدخان من الموقع المستهدف.
وأفادت مصادر إيرانية أن المبنى المستهدف يستخدم كمقر إقامة للسفير الإيراني ويقدم خدمات قنصلية، في حين نقلت وكالة "رويترز" عن وسائل إعلام إيرانية قولها الغارة الإسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في دمشق.
ويأتي القصف بعد أقل من 24 ساعة على استهداف سابق لمحيط دمشق وتحديدا مراكز البحوث العلمية بمنطقة جمرايا والديماس، وزعم إعلام نظام الأسد الرسمي أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لجيش النظام "تصدت لأهداف معادية في محيط دمشق".
مشيرا إلى أن دوي انفجارات عنيفة سمع بدمشق نتيجة استهدف مبنىً بحي المزة بدمشق، ويجري التحقق من طبيعته، على حد قوله، إلى ذلك نتج عن حالة الاستنفار الأمني وقطع الطرقات ازدحام شديد في دمشق وتداول ناشطون صورة توثق ذلك.
وكانت شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت خلالها مواقع تابعة لميليشيات إيران والنظام بدمشق، بقصف هو الثالث من نوعه الذي يطال مناطق سيطرة النظام في غضون 48 ساعة، بعد استهدافين متتالين في حلب وجنوب العاصمة دمشق.
ونفذّت المقاتلات الإسرائيلية الأحد 24 آذار الحالي غارات جوية استهدفت موقعاً عسكرياً في جديدة الشيباني بريف دمشق، تبع ذلك استهدف مبنى تابعاً للحرس الثوري الإيراني على أطراف منطقة السيدة زينب في جنوب العاصمة دمشق، وفق ما ذكر موقع "صوت العاصمة".
ويذكر أن طائرات حربية ومسيرة شنت أكثر من 10 غارات جوية استهدفت خلالها مقرات ومستودعات للميليشيات الإيرانية موزعة على أحياء ضمن ديرالزور، ومدن البوكمال والميادين بريفها، في وقت تشير تقديرات أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ديرالزور أدت إلى مقتل وجرح 40 عنصرا من ميليشيات الأسد وإيران.
وكررت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمواقع عسكرية تابعة لميليشيات إيران في السيدة زينب بريف دمشق ما أدى لمقتل وجرح العديد من الميليشيات، الخميس 28 آذار الماضي، كما نفذت هجمات متزامنة مكثفة أدت إلى مقتل أكثر من 50 عنصرا من ميليشيات النظام وإيران في حلب.
هذا وتشير تقديرات أن إسرائيل دمرت 58 هدفاً للنظام السوري والميليشيات الإيرانية منذ مطلع العام الحالي مع تنفيذ حوالي 30 هجوما جويا، نتج عنها مقتل وجرح عشرات العسكريين بمن فيهم قياديون إيرانيون وآخرون من ميليشيات "حزب الله اللبناني"، الإرهابي، وتقصف إسرائيل منذ سنوات أهدافاً إيرانية في سوريا، لكن وتيرة الضربات زادت بشكل غير مسبوق.
١ أبريل ٢٠٢٤
شن مجهولون بالأسلحة الرشاشة وقذائف "ار بي جي" هجوما استهدف نقطة عسكرية لقوات الأسد بريف درعا الشرقي، وذلك في هجوم مباغت صباح اليوم.
وقال تجمع أحرار حوران أن مجهولين هاجموا نقطة عسكرية تتبع للفرقة الخامسة شرقي بلدة بصر الحرير بالأسلحة الرشاشة وقذائف "ار بي جي" صباح اليوم، تمكنوا فيها من عطب دبابة وإصابة عدد من عناصر النظام بجروح.
وأشار نشطاء لشبكة أن الهجوم وقع قرابة الساعة 6 صباحا حيث قام شبان يحملون أسلحة رشاشة وقذائف محمولة على الكتف "ار بي جي" بشن هجوم سريع على نقطة عسكرية بمحيط بلدة بصر الحرير، ومن ثم انسحبوا بعد ذلك دون أي إصابة في صفوفهم.
وذكر تجمع أحرار حوران أن سيارات إسعاف وصلت إلى الموقع المستهدف، بالإضافة لمؤازرة من عناصر النظام المتمركزين في كتيبة الأغرار وكتيبة الكيمياء في محيط بلدة بصر الحرير، وقامت بتعزيز النقطة العسكرية بمزيد من عناصر النظام.
ونوه التجمع أن ذلك تزامن مع انتشار كثيف لقوات النظام على الطريق الرئيسي بين بلدة بصر الحرير ومحافظة السويداء، مع عمليات تمشيط للمنطقة وتعزيز للنقطة العسكرية التي تعرضت للهجوم صباحاً.
وقبل يومين (30 مارس/أذار) انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين "بصرالحرير -ناحتة" بالريف الشرقي استهدفت سيارة عسكرية لقوات الأسد، لم توقع أي اصابات، وفي (26 مارس/أذار) استهدف مجهولون بالرصاص المباشر سيارة عسكرية لقوات الأسد في مدينة نوى بالريف الغربي أسفرت عن إصابة أحد العناصر، و(24 مارس/آذار) انفجرت عبوة ناسفة بتجمع لقوات الأسد قرب تل الجابية بمحيط مدينة نوى بالريف الغربي أسفرت عن مقتل وجرح عدد من العناصر.
وتشهد محافظة درعا عمليات يومية تستهدف عناصر النظام السوري والعملاء التابعين له وأيضا مواقع ونقاط عسكرية، والتي أدت في معظمها لمقتل وإصابة عدد من العناصر، حيث يقوم مجهولون بتنفيذ هذه العمليات دون معرفة من يقف وراءها حيث تتم بدون أن يتبنى أي طرف مسؤوليته عنها.
١ أبريل ٢٠٢٤
كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، أمس الأحد عن اجتماع رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" مع مجموعة من أساتذة الاقتصاد البعثيين من مختلف الجامعات الحكومية، وقالت الحوار تضمن مناقشة صناعة الحلول للتحديات والمشاكل الاقتصادية.
ونقلت عن "بشار"، قوله إنه عندما نتحدث عن الدعم على أنه ينطلق من أيديولوجيا أو من دافع خيريّ، فإنه لن يكون ناجحاً ولا توجد دولة أو مجتمع يسير في هذا النهج، وأضاف: عندما نرى الدعم جزءاً من الاقتصاد، عندها فقط يتحول إلى حالة مفيدة.
وذكر رأس النظام أن "الحوار لا يمكن أن يكون منتجاً على مستوى القضايا الكبرى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ما لم يكن ممنهجاً وشاملاً ومستمراً على مستوى المجتمع والمؤسسات والإعلام، وبين مختلف الشرائح والقطاعات، ومدعماً بعقل علمي وعملي وأكاديمي"، وفق تعبيره.
ووصف شكل الدعم الذي تقدمه حكومته للشرائح الهشة معيشياً في سوريا، بأنه "ليس واضحاً لمن"، واعتبر: "إذا كان موجهاً للفقير، فالفقير لم يستفد منه"، معتبراً أن طريقة الدعم المُعتمدة في سوريا، هي "أكثر بيئة للفساد".
وربط موقع "اقتصاد" المحلي بين اللقاء وبين تصريحات وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بحكومة النظام، محمد سامر الخليل، حول ملف الدعم في هذا التوقيت، وجود نيّة بإصدار قرارات جديدة مؤلمة على صعيد رفع الدعم، وبدأ النظام برفع الدعم تدريجياً، منذ نهاية العام 2019 لكنه سارع من إجراءاته على هذا الصعيد، في السنتين الأخيرتين، مما تسبب بتدهور معيشي غير مسبوق، طال شرائح واسعة من السوريين.
ومن غير الواضح بعد، ما طبيعة القرارات المحتملة على صعيد رفع الدعم. لكن من المرجح أن يستهدف أي قرار على هذا الصعيد، ربطة الخبز إذ رفع النظام سعر الربطة المدعومة إلى 400 ليرة، خلال شهر شباط/فبراير الفائت، فيما قال مسؤولوه إن تكلفة الربطة تتجاوز الـ 7000 ليرة سورية، وكررت تموين النظام رفع سعر المشتقات النفطية.
وسبق أن اقترح خبراء اقتصاديون موالون فكرة الدعم النقدي، بدل الدعم بمخصصات تموينية ونفطية. لكن الفكرة لم تُعتمد من جانب صنّاع القرار الاقتصادي بحكومة النظام، ويتم تسليم مخصصات السوريين المدعومة من خبز ومواد تموينية ومشتقات نفطية، باستخدام ما يُعرف بـ "البطاقة الذكية"، التي تُصدرها شركة "تكامل" ويملك شقيق زوجة الأسد وابن خالتها، أسهم مُلكيّة في الشركة المشار إليها.
ونشر موقع مقرب من نظام الأسد استطلاع رأي نشر مؤخراً على دفعتين حول الدعم الحكومي المزعوم المقدم من حكومة النظام، وخلصت آراء الاقتصاديين والمتابعين للشأن العام إلى أن 58.4% من الاقتصاديين ليسوا مع الدعم الحالي و 27.2% يؤيدون حل وتصفية الشركات الخاسرة.
وأظهر استطلاع رأي لـ 72 عضواً تدريسياً في كليات الاقتصاد 38.9% يصفون الوضع بالسيئ و50% يرون أن الدور الأبوي لم يعد صالحاً، وفقا لما نشره الصحفي الموالي لنظام الأسد والعامل في الشأن الاقتصادي "زياد غصن" في موقع مقرب من نظام الأسد.
وقال الوزير السابق "نبيل الملاح"، مازلنا ندور في حلقة مفرغة رغم وضوح المرض لكن المصيبة الكبرى أن الذين تم استطلاع آراءهم لم يتحدث أحد منهم عن المرض الأساسي الذي أصبح واضحا وهو السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية التي انعكست بصورة مباشرة على الأوضاع المعيشية؛ ألا وهو عجوزات الموازنة المتراكمة.
وذكر المدير العام السابق لمؤسسة التأمينات الاجتماعية "يحيى أحمد"، أن الموضوع في غاية الأهمية، لكن يجب استطلاع رأي أصحاب العمل في مختلف القطاعات الصناعي والزراعي والتجاري وغيره عندئذ تكون المقاربة واقعية من أهل الخبرة والاختصاص بعيداً عن الآراء النظرية.
ويطرح نظام الأسد نظريات اقتصادية تدعم فكرة رفع الدعم ويقول مسؤولين إن الدعم هو بوابة الفساد، وكانت نشرت عدة مواقع وصحف موالية لنظام الأسد تصريحات جاءت تعليقا على الأرقام الواردة في مشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2023، ومن بين تلك التصريحات قال معاون وزير المالية لشؤون الإنفاق العام "منهل هناوي" إن العجز بالموازنة ليس من الأمور المعيبة فكل دول العالم تعاني من العجز، وفق تعبيره.