"الجيش الأردني" يُحبط تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا
قالت وكالة "البترا" الأردنية، إن الجيش الأردني، أحبط يوم أمس السبت، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، جاء ذلك بعد إحباط تهريب مواد متفجرة وأخرى مخدرة عبر طائرات استطلاع على الحدود مع سوريا.
وقال الجيش الأردني، إن "القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي" في المنطقة العسكرية الشرقية نفذت صباح يوم السبت، عملية نوعية ضمن منطقة المسؤولية، أسفرت عن "العثور على 63 ألف حبة "كبتاغون" و588 كف حشيش، وذلك بعد "تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة".
وذكر مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة، أن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري".
ولفت المصدر، إلى أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الحدود، وكذلك أي مساع يراد بها تقويض وزعزعة الأمن في الأردن.
وكان اعتبر "سعود الشرفات" الضابط السابق في المخابرات الأردنية، أن إعلان الأردن الأخير مصادرة مواد متفجرة بعد إسقاط طائرة مسيرة قادمة من سورياً، يعني أن عمان أرسلت "رسالة مشفرة" إلى القوى الإقليمية، تقول إن "مشكلة الحدود مع سوريا تتطور إلى تهديد أمني خطير".
ونقلت مجلة "ذا ناشيونال" عن الضابط قوله، إن المسيرة قد تكون مرسلة إلى أشخاص معينين لارتكاب أعمال "إرهابية" في الأردن، أو بداية محتملة لبناء البنية التحتية للأسلحة، بهدف "زعزعة استقرار" الأمن الأردني.
وكانت كشفت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن إسقاط الجيش الأردني، يوم الأربعاء، طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة قادمة من الأراضي السورية، سبق ذلك قبل أيام إسقاط مسيرة محملة بمواد مخدرة، في ظل استمرار محاولات التهريب عبر الحدود الأردنية مع سوريا.