الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ سبتمبر ٢٠٢٣
"يونيسف": 8.5 مليون طفل من أصل 21 مليون شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية في سوريا

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا بلغ أكثر من 21 مليون شخص، بينهم نحو 8.5 مليون طفل، ووفق بيانات المفوضية السامية، فقد بلغ عدد اللاجئين السوريين ما يقارب 5.2 مليون لاجئ حول العالم.

وقالت المنظمة إن فرقها وصلت في تركيا إلى نحو 74 ألف فرد، بينهم 56 ألف طفل، حيث قدمت لهم مجموعة واسعة من خدمات الحماية، من خلال شبكة من العاملين بالخطوط الأمامية في الأماكن الملائمة للأطفال والمراهقين.

وفي الأردن، بينت أن فرقها أجرت تحسينات على آليات الشكاوى والتعليقات التي تقدمها المنظمة من خلال استكمال مشروع "أصوات التغيير"، من أجل توحيد ممارسة المساءلة أمام السكان المتضررين.

ولفتت المنظمة إلى أنها دربت في لبنان 518 من العاملين في الخطوط الأمامية المجتمعية على رسائل الصحة والتغذية المتكاملة، حيث وصلت إلى 138 ألفاً من مقدمي الرعاية للأطفال، بالإضافة إلى إحالة 92 ألف طفل ومراهق إلى خدمات صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة والمراهقين.

وأشارت إلى أن فرقها تواصل الفحوصات للأطفال دون سن الخامسة، في مخيمات اللاجئين، كما أن برنامج "مشواري" في مصر وصل إلى أكثر من 4.3 ألف سوري من المراهقين والشباب، الذين يتمتعون بمهارات حياتية وقابلية للتوظيف وريادة الأعمال، بالإضافة إلى خدمات التوجيه المهني.

اقرأ المزيد
١٣ سبتمبر ٢٠٢٣
لجنة أممية تُحذر من تفاقم التدهور الاقتصادي واستمرار الانتهاكات في سوريا

أصدرت "لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا"، تقريراً، حول الوضع في سوريا، وناقشت فيه جملة من القضايا والتوثيقات والتوصيات، محذرة من "تفاقم معاناة السوريين بسبب القتال والاضطراب على العديد من الجبهات، بالإضافة إلى التدهور الاقتصادي الشديد واستمرار الانتهاكات والاعتداءات المتصلة بحقوق الإنسان".


وجدد تقرير اللجنة، تأكيدها على "الحاجة لقيام الدول بمراجعة التدابير القسرية أحادية الجانب وتأثيرها على المدنيين السوريين وعلى الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، لا سيما بسبب طابعها المتسم بالمبالغة".

وشددت على "ضرورة أن تظل الإجراءات البناءة المعتمَدة لتخفيف العقوبات بعد الزلزال (في فبراير/ شباط الماضي) قائمة، ودعت كذلك إلى إجراء استعراض عاجل لعملية إيصال المساعدة الإنسانية ولفعاليتها، وذلك بالنظر إلى الاحتياجات الماسة القائمة".

ووثّق التقرير "قيام حكومة دمشق وأطراف أخرى، بشكل غير مبرر، بعرقلة وصول المساعدة المُنقِذَة للحياة، في أعقاب الزلازل المدمرة في فبراير، بالإضافة إلى مواصلة قصف أهداف في المنطقة المتضررة من الزلزال".

وأوضح أنه من أصل 15 هجمة وثقها التقرير في المنطقة المنكوبة جراء الزلزال، "قد يرقى العديد منها إلى مستوى جرائم الحرب"، وأدت هجمات يُشتبه بأن إسرائيل قد شنتها إلى إخراج بنى تحتية أساسية للنقل عن الخدمة، بما يرافق ذلك من تداعيات تؤثر على العمليات الإنسانية، بحسب التقرير.

وأوضح تقرير اللجنة أن "الأسابيع الماضية شهدت كذلك زيادة الصراع في إدلب، مما أدى إلى نزوح الآلاف، وكذا إلى قتل العشرات في دير الزور، بالإضافة إلى مظاهرات واسعة النطاق، للمطالبة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ولا سيما في السويداء".

ولفت التقرير إلى مواصلة أطراف النزاع ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال القيام، بشكل عشوائي، باعتقال وتعذيب وإعدام المدنيين وتعريضهم للاختفاء القسري في المناطق الخاضعة لسيطرة تلك الأطراف.

وجددت اللجنة دعوتها من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين بشكل تعسفي في سوريا، ومن أجل وصول مراقبين مستقلين إلى كل أماكن الاحتجاز، وقالت إن نحو 52 ألف شخص يتعرضون لمعاملة قاسية ولاإنسانية في مخيمَي "الهول والروج" الخاضعين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمالي شرقي سوريا.

ووثقت اللجنة الظروف القائمة "التي مازالت ترقى إلى مستوى المعاملة القاسية واللاإنسانية والاعتداء على الكرامة الإنسانية في مخيمَي الهول والروج، والتي تطال حوالي 52 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، محتجزين لما يقارب خمس سنوات في تلك الأماكن".

وقال رئيس لجنة التحقيق سيرجيو بينيرو، وردًا على سؤال لوكالة "الأناضول" حول استخدام "قسد" القوة وقتلهم عددًا كبيرًا من أفراد العشائر العربية في دير الزور، إن اللجنة راقبت تصرفات الأطراف المختلفة ضمن نطاق التقرير وركزت على "بي كي كي/واي بي جي" شمال شرق سوريا.

ولفت بينيرو إلى أن اللجنة قدمت معلومات في التقارير السابقة أيضًا حول ممارسات الاعتقال والتعذيب التي يقوم بها التنظيم، وأن التقرير الحديث يتضمن فحصًا مركزًا للوضع في مخيمي الهول والروج.

وذكر أن المخيمين يضمان نحو 52 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وما يزيد عن 10 آلاف شخص يواجهون تهمة الارتباط بتنظيم "داعش"، وأن ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل "بي كي كي/واي بي جي" عمودها الفقري، تسيطر عليهما، وأوضح أن التقرير الحديث يتضمن كما التقارير السابقة أدلة مهمة بشأن الجرائم المرتكبة، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات لمنعها.

اقرأ المزيد
١٣ سبتمبر ٢٠٢٣
"البيان الختامي" لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني في الدورة الـ68 وهذا نصه..

أصدرت "الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري"، البيان الختامي لدورة اجتماعاتها الـــ 68 في مدينة إسطنبول يوم 12 أيلول الجاري، وقالت إن رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، قدم إحاطة سياسية حول ما يتعلق بالملف السوري، ووضع بين يدي الحاضرين نسخة من تقارير العمل الخاصة بأواخر شهر تموز وشهر آب، واللقاءات والاتصالات التي جرت فيما يخص قضايا السوريين في سورية وفي الدول المستضيفة وتقارير الرئاسة والنواب والأمانة العامة.

وعرضت الهيئة الرئاسية والسياسية وكل من الدوائر والمكاتب والممثليات تقارير عمل الفترة السابقة وحصاد أعمال الدورة الرئاسية في ختام عهدها أمام أعضاء الهيئة العامة، ولفت الهيئة العامة إلى أنها أجرت استحقاق انتخابات هيئة رئاسية وسياسية جديدة، حيث تمَّ "انتخاب" هادي البحرة رئيساً للائتلاف، وكلاً من عبد المجيد بركات وديما موسى وعبد الحكيم بشار نواباً للرئيس، وهيثم رحمة أميناً عاماً، كما تم انتخاب هيئة سياسية جديدة.

وناقش المجتمعون المستجدات المتعلقة بالملف السوري، من النواحي السياسية والميدانية والإنسانية، وركزوا خلال حديثهم على حراك أهلنا في الجنوب، ولا سيما في درعا والسويداء، حيث يُسمع هناك صوت السوريين المطالبين بالحرية ويرتد صدى صوتهم من المناطق المحررة في الشمال السوري التي ملأت الساحات تضامناً مع حراك الجنوب.

وأكد الحضور أن المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون معاناة مضاعفة بسبب استمرار انتهاكات نظام الأسد، وحجبه للمساعدات عنهم وتسخيرها لميليشياته الطائفية، تزامناً مع تردي الوضع المعيشي في مناطق سيطرة النظام بسبب تسلط الميليشيات والفساد الذي كرسه النظام في المؤسسات.

كما بحث المجتمعون الحراك العشائري الذي اندلع في محافظة دير الزور، بسبب العدوان والانتهاكات المستمرة من قبل ميليشيا pyd الإرهابية التي تسيطر على المنطقة، مؤكدين أحقية الانتفاضة العشائرية في استرداد مناطقها وإدارتها، وعدم السماح لميليشيا إرهابية بالسيطرة على مقدرات المنطقة وثرواتها والتنكيل بأهلها، ونؤكد على حرص العشائر على وحدة الشعب السوري بمكوناته كافة وأراضيه، وداعين الدول الداعمة للميليشيا بإيقاف الدعم مباشرة والعمل على إعادة المنطقة لأبنائها الحقيقيين وتخليصهم من الميليشيات الإرهابية.

وفي السياق الإنساني، أكد المجتمعون على أنه لا يمكن أن يكون نظام الأسد وصياً على المساعدات الإنسانية لا إلى مناطق سيطرته ولا إلى المناطق المحررة، كما شددوا على ضرورة استئناف آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود وتجاوز الفيتو الروسي، أو إيجاد آلية بديلة تبعد الملف الإنساني المحض عن الابتزاز السياسي الذي تمارسه روسيا التي تستخدم الملف الإنساني سلاحاً لصالح نظام الأسد في حربهم على السوريين.

وناقش الحضور أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا وبقية الدول المضيفة، مقدمين شكرهم لتلك الدول على استضافتها للاجئين، ومنبهين على ضرورة منح اللاجئين حقوقهم في الرعاية الطبية والتعليم وعدم الإعادة القسرية. وضرورة تأمين حمايتهم من حملات الجماعات العنصرية التي تبث خطاب الكراهية، وتعرضهم وأسرهم لظروف غير إنسانية، كما أكدوا على ضرورة تهيئة سورية للعودة الطوعية للاجئين عبر تحقيق الانتقال السياسي في سورية وفق قرارات مجلس الأمن وتوفير البيئة الآمنة والكريمة والمحايدة اللازمة.

وأكد أعضاء الهيئة العامة أن المماطلة الدولية والتراخي في تفعيل المحاسبة والمساءلة، وفي تطبيق القرارات الدولية 2254 و2118؛ ستؤدي إلى استمرار المأساة في سورية، إذ ما يزال نظام الأسد يمارس إرهابه بالتعاون مع حلفائه، وما يزال السوريون مصممين على سورية الحرة الكريمة التي لا مكان لنظام الأسد فيها، والتي تبنى بسواعد أبنائها، وفق نص البيان.


وكان كرر "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة"، عبر بعض المتنفذين فيه، من المحسوبين على عدد من القوى الدولية، أسلوب "تبادل الطرابيش"، وفرض شخصيات لمنصب "رئيس الائتلاف"، بانتخابات "شكلية وغير ديمقراطية"، في وقت بات الائتلاف ألعوبة بيد المتنفذين ومسرحاً للصراع بينهم، مع فقدانه الحاضنة الشعبية الثورية بشكل كامل سواء في الداخل السوري أو دول اللجوء.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠٢٣
"الأمم المتحدة" تتوصل لصيغة توافقية لاستئناف دخول المساعدات عبر "باب الهوى" وهذه تفاصيلها ..

توصلت "الأمم المتحدة" بالتنسيق مع "مكتب تنسيق العمل الإنساني (HAC)" في إدلب، إلى صيغة توافقية، لإعادة استئناف دخول المساعدات الإنسانية، عبر معبر "باب الهوى" الحدودي، بعد أيام من إعلان "فرحان حق" نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأخيرة تعمل على وضع الترتيبات اللازمة لاستخدام المعبر المذكور في عملية إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا.


ويُعرف "مكتب تنسيق العمل الإنساني (HAC)" في إدلب؛ نفسه بأنه مؤسّسة سورية غير ربحيّة تأسست نهاية عام 2022، تأخذ دور الوسيط كنقطة اتصال مركزيّة بين منصات تنسيق الدعم الدوليّة والإقليميّة والعالميّة وبين المؤسّسات المنفذّة العاملة في شمال غرب سوريا، وذلك للارتقاء بواقع العمل الإنسانيّ وجعله أكثر كفاءة وفعاليّة وتكيّف مع المتغيّرات والطوارئ.


وحصلت شبكة "شام" على مراسلات بين المكتب المذكور، والأمم المتحدة، تؤكد التوصل لاتفاق، بعد تعثر الاتفاق لإدخال المساعدات الإنسانية في مجلس الأمن بسبب الفيتو الروسي، ورفض القوى والفعاليات الثورية في إدلب تفويض النظام للسماح بدخول المساعدات، وخلصت المراسلات للاتفاق على صيغة لاستئناف دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى، دون الحاجة لموافقة النظام بشكل مطلق.


وفي رسالة من نائب المنسق الإقليمي للشؤون الانسانية للأزمة السورية "دیفید کاردین" إلى "مكتب تنسيق العمل الإنساني (HAC)" في إدلب، بتاريخ 11 أيلول الجاري، جاء فيها أن العمليات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة وشركاؤها المنفذون عبر الحدود، تعتبر شريان حياة لملايين الأشخاص الضعفاء في شمال غرب سوريا، بما في ذلك محافظة إدلب.


وأكدت مكتب الأمم المتحدة، أنها ملتزمة بالوصول إلى المحتاجين من خلال أكثر الوسائل الممكنة بشكل فعال ومباشر مسترشدة دائما بالمبادئ الأساسية المبنية على الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلالية.

وبينت أنه من أجل استمرار تقديم المساعدات الإنسانية والحماية، ترجو الأمم المتحدة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير منقطع إلى إدلب ونواحيها عبر معبر باب الهوى الحدودي، حيث تقر الأمم المتحدة بالدعم المستمر الذي يقدمه مكتب تنسيق العمل الانساني لضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني والأصول في شمال غرب سوريا.


وجاء الرد من "مكتب تنسيق العمل الإنساني (HAC)" في إدلب بتاريخ 12 أيلول 2023، باعتبارها الجهة المخولة بمتابعة الملف الإنساني في المنطقة، بالتنسيق مع السلطات هناك، معلنة تفويض الأمم المتحدة وبشكل مستقل باستخدام معبر باب الهوى الشريان الرئيسي للشعب السوري لإيصال المساعدات الإنسانية، وعبور المهمات الإنسانية لفرق الأمم المتحدة.


وقال المكتب، إن مناطق شمال غرب سوريا، تشكل ملجاً إنسانيا ل٤,٥ مليون سوري يعاني فيها السكان المقيمون والمهجرون من ظروف معيشية قاسية نتيجة القصف المتواصل والتهجير المنظم، ويعمل مكتب تنسيق العمل الإنساني بشكل مستمر على دعم العمليات الإنسانية، وتسهيل وصولها للمستحقين؛ لأجل تحسين الظروف المعيشية وتخفيف المعاناة.

وأكد "مكتب تنسيق العمل الإنساني (HAC)" في إدلب، حرصه على ضرورة الحفاظ على المبادئ الإنسانية المتعلقة بكرامة المستحقين واحترام مطالبهم وعدم الإساءة لهم بالقرارات المسيسة التي تحرف العمل الإنساني وتخالف استقلاليته وحيادتيه.


 وشدد على دور المعابر الحدودية وبالتحديد معبر باب الهوى الحدودي في إيصال المساعدات الإنسانية ومساهمتها في تحسين الوضع الإنساني ل٤,٥ مليون سوري، وولفت إلى ضرورة تطوير قنوات التنسيق الإنساني المشترك بما يصب في مصلحة الشعب السوري، وجددت التأكد على دعمها لكافة العمليات الإنسانية واستعدادها المستمر لمناقشة المشاريع والأهداف المرحلية والاستراتيجية؛ لتحسين الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا.



وبين أن مناطق شمال غرب سوريا بحاجة إلى الارتقاء بالعمل الإنساني لمرحلة تأهيل البنية التحتية، وتحفيز القطاع الاقتصادي ليكون مصدرا أساسيا لسد حاجات المستحقين، وقادرًا على تأمين فرص العمل وسبل العيش.


وكان أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر "جيلوة غوزو" التركي، يقابله معبر "باب الهوى"، لم يستأنف حتى اليوم وذلك بالرغم من الحديث عن سماح النظام بدخول المساعدات عبر المعبر المذكور وفق شروط، لم تلق أي رد من قبل المؤسسات الدولية.


وفي 9 يوليو/ تموز الماضي، فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا بسبب استخدام روسيا (حليفة النظام) الفيتو، ليتوقف دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في حين استمر الاستثناء الخاص بدخول المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي مع تركيا حتى 13 أغسطس/ آب الجاري، قبل تمديده 3 أشهر.

وكانت أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في بيان لها، توقف دخول المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى الحدودي منذ سبعة أسابيع، مما هدد حياة عشرات آلاف المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، مؤكدة على موقفها القانوني المعلن منذ ثلاث سنوات بأن إدخال المساعدات الأممية ليس بحاجة إلى إذن من مجلس الأمن.

وأكدت أن المساعدات الإنسانية يجب ألا تتحول إلى أداة تمويل ودعم لنظام متورط بجرائم ضد الإنسانية بحق شعبه وأنه لا يمكن الاعتماد في إيصال المساعدات الأممية، وتعويض الضحايا وأقربائهم، على من تسبب في ارتكاب الانتهاكات بحقهم وتشريدهم.

وقالت الشبكة، إنه في 11/ تموز استخدمت روسيا الفيتو في مجلس الأمن الدولي، للمرة الخامسة لمنع إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا وفق مشروع القرار الذي تقدمت به سويسرا والبرازيل، وفي 14/ تموز وجه النظام السوري رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تضمنت موافقته على منح النظام السوري الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة إذناً باستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية بالتعاون والتنسيق الكامل معه، ولكن لمدة ستة أشهر بدءا ًمن 13/ تموز.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠٢٣
النظام يرد على انتقادات استثمار "مرفأ اللاذقية" و "معمل الأسمدة" بحمص

كشفت مواقع إعلامية تابعة لنظام الأسد الحديث عن حجم الاستثمارات الروسية في مناطق سيطرة النظام، وتصدر الحديث "مرفأ اللاذقية" بالإضافة إلى "معمل الأسمدة" بحمص، وسط انتقادات طالت هذه الاستثمارات لا سيما مع عدم تطبيق عدة بنود من روسيا، ما دفع النظام للتبرير والرد.

وقال النائب السابق "وضاح مراد" إن نظراً للمغالطات والالتباسات التي يسمعها وخاصة في موضوع الكهرباء وبأن روسيا احتلت وهيمنت على اقتصاد البلد وفي "جزئية معمل سماد حمص" الذي يحرم المواطن السوري من 1000 ميغا تقريبا من الكهرباء يومياً.

وأضاف، "هذا صحيح بالنسبة للكهرباء وأنا أقول ومسؤول عن كلامي اخلاقياً وقانونياً ووطنياً ومستعد لمناظرة اي وزير أو قيادي أو حتى الحكومة مجتمعةً على الاعلام وقنواتهم الفضائية"، وذكر مخاطبا بشار الأسد أن الحقيقة أيها المواطنون بأن هذه الحكومة وقياداتها أضاعت البوصلة وهي المواطن.

وتابع "معمل سماد حمص أيها السادة لم تستثمره الحكومة الروسية،  بل مستثمر خاص لا نعلم من اتى به ومن شريكه بالداخل، وتم التعاقد لاستثماره مع وزارة الصناعة وكانت حجة الوزارة بأن المعمل خارج عن الخدمة وليس باستطاعتها اصلاحه قطع غيار وقانون قيصر ومن هذه الحجج الواهية.

ولفت إلى أن بعد التعاقد بأقل من شهر أقلع المعمل وطلب من الحكومة 300 ميغا واط للتشغيل والتجريب، دون الاستفسار عن كيفية صيانة المعمل المثيرة للتعجب، وتم إعطاء المعمل 300 ميغا من حصة كهرباء المواطن.

وبعد 3 أسابيع طلب المعمل مادة الغاز للتصنيع وبكمية مليون و200 و50 ألف متر مكعب من الغاز يومياً، وهذه الكمية من الغاز تكفي لتوليد 700 ميغا تقريباً، وطبعا تم سحب هذه الكمية من الغاز المخصص لتوليد الكهرباء للمواطن، وبذلك تمّ حرمان المواطن السوري من ألف ميغا تقريباً من الكهرباء.

ورغم تحدي النائب السابق أن يقول النظام غير ذلك أو يُغالطه أحد فيما قاله، أصدرت "دائرة الإعلام والعلاقات العامة"، في وزارة الصناعة لدى نظام الأسد ما قالت إنه توضيح إشارة إلى ما تم تداوله في عدد من صفحات الفيسبوك بخصوص عقد استثمار وإعادة تأهيل الشركة العامة للأسمدة.

وذكرت أنه تم إبرام عقد استثمار مع إحدى الشركات الصديقة في ظل ظروف صعبة للغاية كانت "المجموعات الإرهابية" -حسب وصفها- تستهدف كافة خطوط توفير مدخلات إنتاج المعمل حينها، حيث تضمن عقد التشاركية في استثمار المعمل، وليس تسليمه بشكل كامل للشركة المستثمرة، وفق تعبيرها.

وتابعت، أنها فرضت شروط تدر أرباح مالية وبررت العمل المتقطع للمعمل بسبب الانقطاعات المتكررة للغاز والتغذية الكهربائية، وأضافت، "حاولت الشركة المستثمرة تأمين الغاز اللازم لتشغيل المعمل من الخارج، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب العقوبات".

وزعمت أن "الشركة الصديقة المستثمرة" تكبدت خسائر كبيرة بسبب دفع رواتب وأجور العاملين والخبراء لأشهر طويلة مع بقاء المعمل متوقفاً بسبب عدم تخصيصه بالغاز اللازم، في ظل استمرار العقوبات والصعوبات ولا سيما تلك المتعلقة بالحصول على التكنولوجيا المعقدة.

وكشف مصدر في القطاع الزراعي عن توقيع عقد لتأمين 50 ألف طن من سماد اليوريا عبر نظام المقايضة مع "دولة صديقة" لم يسمها على أن تصل أول باخرة تنقل الأسمدة مع بداية الشهر المقبل تشرين الأول وأن ينتهي وصول كامل الكمية قبل نهاية العام الجاري.

وأوضح أنه على التوازي لذلك أخفق الإعلان مؤخرا عن عقد آخر لتأمين 50 ألف طن من أسمدة اليوريا عبر الشراء المباشر خارج نظام المقايضة وأنه سيتم العمل على تأمين المزيد من الكميات من الأسمدة اللازمة لزراعة الحبوب عبر العمل على مختلف أنظمة المقايضة أو الشراء.

وحسب تجربة المقايضة لتأمين أسمدة اليوريا عبر مقايضتها بالفوسفات التي يتوفر منها كميات مهمة محلياً كانت تصل أسمدة اليوريا ضمن بواخر (دوغما) يتم العمل على تفريغها وتعبئتها بـ أكياس من سعة 50 كغ بوساطة وحدات تعبئة خاصة ويتم تحميلها بالشاحنات وتوزيعها.

وكانت أصدرت وزارة النقل التابعة للنظام، قراراً بتحويل الفوسفات المصدر من مرفأ اللاذقية الذي تملكه الدولة، إلى مرفأ طرطوس، الذي تملكه إحدى الشركات الروسية، وهو ما حرم عمال مرفأ اللاذقية من فائدة مالية كبيرة كانوا يحصلون عليها من تحميل الفوسفات إلى بواخر التصدير.

وأكد رئيس نقابة عمال النقل البحري في اللاذقية، "سمير حيدر"، أن قرار وزارة النقل كان مفاجئاً وهي احتجت بأن الفوسفات يسبب تلوثاً بيئياً، نافياً صحة هذا الكلام، لأن المادة حسب قوله، يتم وضعها في أكياس مغلقة بشكل تام، ولا تؤثر في البيئة بمرفأ اللاذقية، وفقا لما رصده موقع اقتصاد المحلي.

وأضاف أن توقف تصدير الفوسفات من مرفأ اللاذقية يعتبر كارثة لتوقف إيرادات كبيرة كانت تدعم الخزينة العامة بمليارات الليرات، لافتاً إلى أن هناك عقد سنوي بتحميل حوالي مليون طن سنوياً من الفوسفات وإيراده بالكامل للخزينة العامة، إضافة لتسبب القرار بتوقف حركة العمل والحالة الاجتماعية التي تعود بالنفع على الجميع.

وذكر أن تحويل البواخر التي ترغب بتحميل الفوسفات من مرفأ اللاذقية وهو قطاع عام إلى مرفأ طرطوس المستثمر من القطاع الخاص يعني أن حصة الخزينة العامة لن تتجاوز الـ 25 بالمئة من الإيراد بدل أن تكون 100 بالمئة من مرفأ اللاذقية، إضافة لتحوّل عدد من السفن من مرفأ طرطوس إلى مرفأ طرابلس اللبناني بسبب توقف حركة الملاحة في بعض الأحيان.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا أخذت حقوق استثمار مرفأ طرطوس في العام 2019 لمدة 49 سنة، وهي نفس الفترة التي نصت عليها اتفاقيات الاستئجار السابقة لقاعدة حميميم قرب اللاذقية ومركز الصيانة البحري قرب ميناء طرطوس، الذي تعمل موسكو على توسيعه وتحويله إلى قاعدة عسكرية بحرية ضخمة.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠٢٣
سرقة علنية .. خبير مصرفي: "الهرم تتقاضى عمولة الأعلى عالمياً بشكل غير قانوني"

قدر الخبير المصرفي "عامر شهدا"، عبر منشور له عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، بأنّ شركة الهرم للحوالات والصرافة المرخصة لدى نظام الأسد، تتقاضى عمولة كبيرة جدا، تعد الأعلى على مستوى دول العالم، في مؤشر جديد على حجم السرقات العلنية التي تستهدف حوالات السوريين.

وخاطب "شهدا"، وزير المالية في حكومة نظام الأسد بقوله: "كيف تحدد شركة الهرم أجور التحويل التي لا تكلف أكثر من 5 آلاف ليرة باقصى مبالغ، طالما أن التحويل يتم عبر شبكة، وذكر أن من أهداف استخدام الأتمتة ضغط التكاليف وليس رفعها.

وطرح عدة تساؤلات منها، ما هو نصيب وزارة الاتصالات من هذه العمولة؟ وما هو نصيب الموظف من هذه العمولة؟ واستدرك قائلا "اعتقد هذا من مهام وزارة المالية"، من أين تأخذ الشركة موافقة رفع أسعار التحويل لتصل إلى 1 بالمئة.

وقدر أن تحويل تحويل مبلغ 5 مليون ليرة، يكلف 48 ألف و800 ليرة سورية، وبذلك يكون اغلى أجور بالعالم كله، متسائلا: "ماهي نسبة ضريبة الأرباح التي تدفعها شركة الهرم لخزينة الدولة وهل هي متناغمة مع أجور تحويلها؟".

واختتم بقوله إن "ما يشير لعدم قانونية العمولة هو عدم تخصيص حقل لها فهي توضع بجانب المبلغ ولا يشار إليها بأنها عمولة إنما يكتب المستفيد، مما يستوجب على مديرية التهرب الضريبي القيام بمهامها، لا يوجد حقل للعمولة، وهذا يعني عدم تثبيت العمولة الحقيقية على برنامج التحويل حتى لو شحنت الأموال بين المحافظات لا تصل لهذه التكلفة.

وكانت ارتفعت أجور الحوالات لدى شركات الصرافة العاملة في مناطق سيطرة النظام في كافة فروع المحافظات باستثناء المناطق الشرقية، وفقا لما أورده مواقع تابعة لنظام الأسد.

لتصبح الأسعار في شركة "الهرم"، من 1 إلى 25,000 عمولة 800 ليرة سورية، من 25,001 إلى 50,000 عمولة 1,000 ليرة سورية، من 50,001 إلى 100,000 عمولة 1,500 ليرة سورية.

ورفعت أجور التحويل من 100,001 إلى 250,000 عمولة 3,500 ليرة، ومن 250,001 إلى 500,000 عمولة 6,800 ليرة ومن 500,001 إلى 750,000 عمولة 10,000 ليرة سورية 

وكذلك من 750,001 إلى 1,000,000 عمولة 12,300 ليرة سورية، من 1,000,001 إلى 2,000,000 عمولة 19,500 ليرة سورية، من 2,000,001 إلى 3,000,000 عمولة 29,300 ليرة سورية.

فيما حددت من 3,000,001 إلى 4,000,000 عمولة 39,000 ليرة من 4,000,001 إلى 5,000,000 عمولة 48,800 ليرة، ويبرر نظام الأسد أسباب الزيادة أسوةً بباقي الخدمات نتيجةً لارتفاع أسعار المحروقات وزيادة الرواتب والأجور الفائتة.

هذا وتستحوذ مخابرات الأسد عبر الرقابة الصارمة على شركات الصرافة المرخصة في مناطق سيطرته بشكل كامل، ما يصعب على المغتربين إرسال المساعدة المالية عبر تلك الشركات التي تطلب معلومات أمنية عن المرسل والمستلم ما يعرض حياة الأخير لخطر الاعتقال والتعذيب، فيما زادت ميليشيات النظام التشديد على تلك الشركات ومراكز الصرافة.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠٢٣
بـ "الصـ ـرماية"... "هادي البحرة" رئيساً للائتلاف الوطني بانتخابات "شكلية غير ديمقراطية"

كرر "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة"، عبر بعض المتنفذين فيه، من المحسوبين على عدد من القوى الدولية، أسلوب "تبادل الطرابيش"، وفرض شخصيات لمنصب "رئيس الائتلاف"، بانتخابات "شكلية وغير ديمقراطية"، في وقت بات الائتلاف ألعوبة بيد المتنفذين ومسرحاً للصراع بينهم، مع فقدانه الحاضنة الشعبية الثورية بشكل كامل سواء في الداخل السوري أو دول اللجوء.


وفي جديد ذلك، وبعد أيام من تسريبات من قبل أعضاء في الائتلاف، حول المتنفذ في الائتلاف "عبد الرحمن مصطفى" والذي يتولى عدة مناصب منها "رئاسة الحكومة السورية المؤقتة"، الذي يعمل بتوجيه من أقطاب دولية، لفرض انتخاب "هادي البحرة"، كـ "رئيس للائتلاف" خلفاً لـ "سالم المسلط"، وكلمته المتداولة أنه سيكون بـ "الصرماية"، في مشهد إن لم يكن جديداً فإنه متكرر بذات التصرفات التي لم تخرج للعلن سابقاً.


وكان انطلق اجتماع "الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في دورتها ال 68"، اليوم الثلاثاء 12 أيلول 2023، ليصار إلى انتخابات شكلية فيها، لم تمارس فيها الديمقراطية، وفرض انتخاب "هادي البحرة" كرئيس جديد للائتلاف، مؤكداً ماتم الحديث عنه في وقت سابق من تسريبات، باتت واقعاً اليوم، وفق تبادل المناصب والطرابيش، ليضاف هذا المنصب، إلى سلسلة مناصب أخرى يتولاها البحرة.


و"هادي البحرة" من مواليد دمشق عام 1959، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، وهو الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، ويحسب في تكتله السياسي ضمن "الشخصيات المستقلة"، ويحمل شهادة في الهندسة الصناعية من جامعة ويتشيتا في الولايات المتحدة الأميركية.

شغل منصب المدير التنفيذي لمستشفيات “عرفان وباقدو” في جدة بين عامي 1983 و1987. وبعد ذلك ساهم في تأسيس شركة مختصة في برمجيات الكمبيوتر وإنتاج الأفلام الثلاثية الأبعاد وألعاب الكمبيوتر، في المنطقة الحرة بدمشق، وشغل منصب مديرها التنفيذي، وأقام في سورية أول معرض للتعليم بالترفيه في العام 2004، وشغل منصب المدير التنفيذي لشركة تكنو ميديا المحدودة في جدة، إلى نهاية العام 2012.

انضم للائتلاف الوطني بعد عملية التوسعة في 30 أيار/مايو 2013، حيث اختير ضمن كتلة المستقلين، وانتخب عضواً في الهيئة السياسية للائتلاف التي صار أمين سرها فيما بعد، وفي كانون الثاني/يناير 2013 اختاره الائتلاف كبيراً لمفاوضيه بمؤتمر جنيف 2. انتخِب رئيساً للائتلاف، في تموز 2014، واستمرت رئاسته للائتلاف إلى كانون الثاني 2015، واستمر عضواً في هيئته السياسية إلى تاريخه، ومنذ أواخر العام 2017 انتخب عضواً في هيئة التفاوض السورية كأحد ممثلي الائتلاف فيها.

كلفته هيئة التفاوض السورية بتاريخ 9/10/2019 برئاسة اللجنة الدستورية لقوى الثورة والمعارضة، وكرئيس مشترك من جهتها لـ”اللجنة الدستورية”، في اجتماعها الذي عقد في مقرها في العاصمة السعودية الرياض.


وكان أعلن الشيخ "معاذ الخطيب"، اليوم الأحد ١٠/ أيلول/ ٢٠٢٣، وفاة "الائتلاف الوطني السوري" الذي كان معارضاً، في خضم الحديث عن خلافات ومخططات تحاك ضمن الدوائر الضيقة لبعض المتنفذين في المؤسسة، لتبادل المناصب لمرة جديدة، وقال الخطيب، إن السوريين دفنوا الائتلاف "شعبيا ووطنياً"، لاعنين جبنه السياسي وانتهازيته وبيعه لحرية الشعب السوري.

وقال الخطيب في سلسة تغريدات على منصة "X": "فليسجل السوريون أنه بتاريخ الأحد ١٠ أيلول عام ٢٠٢٣ م توفي ماكان يسمى الائتلاف السوري الذي كان معارضاً ودفنه السوريون شعبيا ووطنياً لاعنين جبنه السياسي وانتهازيته وبيعه لحرية شعبنا، لم يبك عليه أحد ولا حزن عليه أحد، ولن يحضر جنازته المشؤومة أحد، فالمرتد عن وطنه تحرم الصلاة عليه".

ولفت الخطيب إلى أن "الأصابع الاقليمية والدولية ساهمت في تقويض كثير من قوى الثورة والمعارضة لسبب خطير، معتبراً أن المخطط لبلدنا هو شعب منهك وبلاد ضعيفة محكومة من نظام متوحش يقوض البلد برعونته ويحكم الناس بالحديد والنار .. ولم يكن إسقاط النظام".

وأضاف أنه "عندما يقول أي شخص إن دولة ما تريدني رئيساً للائتلاف مثلاً أو أي مؤسسة للمعارضة فذلك يقتضي عمالته لتلك الدولة بالدليل القطعي الذي أقامه على نفسه ووجوب كفه عن كل الفعاليات ومقاطعة أي نشاط معه".

واعتبر الخطيب أن "البحث عن حل سياسي لا يمكن أن يقوم به عملاء لنظام معروف بالصلف والتوحش بثهم داخل جسم المعارضة ولو افترضنا براءتهم من ذلك فهم  يتحلون بصفة الجبن السياسي والعقل الكليل دون حدود"، وختم بالقول: "ستظهر الأيام حجم المفخخات البشرية والعدد الهائل للعملاء الذين بثهم النظام في كل أجساد المعارضة".


ولم يقف الأمر عند هذا الحد في تعيين المسؤولين، فسبق أن أعلنت "هيئة التفاوض السورية"، في اجتماعها الدوري يوم السبت 5/ آب/ 2023، إعادة انتخاب "الدكتور بدر جاموس" رئيساً لها لدورة ثانية، كانت الدورة الأولى في 12 يونيو من عام 2022، بعد  انتخابه خلفاً لـ "أنس العبدة " الذي ترأس الهيئة لدورتين متتاليتين أيضاً، بانتخابات شكلية، وفق سياسة "تبادل الكراسي والطرابيش" بين عدد من الكتل الممثلة للمعارضة.


ولعل كثرة الأخطاء التي وقعت بها المعارضة المفككة، والتي وصل الحال بها لاتباع أساليب تبادل الأدوار في المناصب و "تبادل الطرابيش" كما يسميه البعض، بانتخابات شكلية صورية، تديرها شخصيات باتت حاضرة في كل كيان و "كأن الثورة لم تلد غيرهم" كما قال أحد الشخصيات المعارضة.


وأثبتت قوى المعارضة المدعية تمثيل الحراك الشعبي السوري، بعد سنوات مريرة من المعاناة التي يعانيها ولايزال الشعب السوري الثائر، أنها ليست أهلاً لتمثيل تضحيات هذا الشعب والدماء التي قدمت، مع استمرار حالة التناحر والتضاد والصراع على السلطة، علاوة عن الارتهان للقوى الدولية التي باتت تحركهم وفق مصالحها لامصالح الشعب السوري.

ورغم مرور اثني عشرة عاماً على الحراك الشعبي السوري، ورغم كل مامرت به الثورة السورية من مراحل قوة وانكسار وتراجع، ورغم حجم الصمود المتواصل لملايين المدنيين في المناطق المحررة ورفضهم الخضوع للنظام أو القبول بأي تسويات تنهي مأساتهم، لاتزال المعارضة في الخارج مفككة مضطربة لا تمثل هذا الحراك ولا المعاناة، تعيش حالة انفصام عن الواقع.

وبات دور منصات المعارضة، منوطاً بإصدار البيانات الخشبية المتكررة التي تحمل في كثير منها صيغة استجداء المجتمع الدولي للتوصل لحل، دون أن يكون لها أي دور حقيقي في تمثيل معاناة الشعب الشكل الصحيح، وترك التحزبات والمصالح والتنافس على المقاعد الوظيفية، علاوة عن تحول جزء كبير من متصدري المشهد السياسي لبيادق بيد الدول التي تحركهم.

وبات واضحاً حجم البعد بين الحاضنة الشعبية على الأرض ضمن المناطق المحررة والتي تمثل من تبقى صامداً في وجه الأسد وقادراً على التعبير عن ثورته ورفضه التصالح، إذ باتت منصات المعارضة تجري الزيارات وبروفات التصوير والاستعراض في مناطق شمال غرب سوريا مقتصرة على مناطق سيطرة الجيش الوطني، ولم يسجل خلال الأعوام الماضية أي زيارة لأي مسؤول في منصات الائتلاف وغيرها لمناطق ريف إدلب التي تعتبر من أكبر التجمعات البشرية لأبناء الثورة بكل ما فيها من سكان أصليين ومهجرين ونازحين من شتى مناطق سوريا، بدعوى سيطرة هيئة تحرير الشام رغم أن فصائل الجيش الوطني نفسها منتشرة وموجودة في مناطق ريف إدلب.

وطيلة السنوات الماضية، رهنت قوى المعارضة نفسها للأجندات الدولية، وتمسكت بالقرارات التي لم يتعد تنفيذها حبر الورق الذي كتبت به، ولاتزال رغم كل المراوغة الروسية متمسكة بالاجتماعات واللقاءات المتعلقة بالشأن السوري دون أي يكون لها موقف شجاع ولو مقاطعة مثل هذه المؤتمرات والاجتماعات التي تتزامن مع التصعيد واستمرار قتل أبناء الشعب السوري، كما كان عام تبديل المناصب والكراسي والأدوار والتنافس على من يتصدر المشهد ويتملك الواجهة.

ومنذ اتخاذ الائتلاف الوطني قرارات ماسمي بـ "الإصلاح الداخلي"، بات واضحاً حجم الصراع بين التيارات المكونة للائتلاف كمنصة تمثل قوى المعارضة، والتي أفضت لاستبعاد تيارات من مكونات الائتلاف، لتبدأ مرحلة التفكك ويبلغ الصراع أوجه مع بروز ائتلاف جديد يدعي الإصلاح من المبعدين عن الائتلاف، وهم الصامتون المستفيدون سابقاً حتى خسروا مناصبهم.

وبات واضحاً أن القوى المدعية تمثيلها للحراك الشعبي السوري، أمام مرحلة مفصلية أخيرة في مسيرتها، ربما تكون بداية سقوطها وعودة الكلمة للشعب الثائر ليختار من يمثله بشكل صحيح بعيداً عن تقاسم الكراسي والمناصب والفساد المستشري بين أقطاب تلك التيارات المتصدرة اليوم إلا قلة قليلة من الشرفاء المكبلة أيديهم عن أي إصلاح.

 

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠٢٣
عملية اغتيال جديدة في درعا.. مقتل رئيس بلدية برصاص مجهولين

قام مجهولون بإطلاق النار المباشر على رئيس بلدية بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي ما أدى لمقتله على الفور، وذلك حسب نشطاء في المنطقة.

وقال النشطاء لشبكة شام أن مسلحين محهولون أقدموا على إطلاق النار المباشر واستهداف المدعو "موسى العبود" (أبو ثائر) في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي ما أدى لمقتله على الفور، وام نقل جبته إلى مشفى درعا المركزي.

وأكد النشطاء أن العبود يشغل منصب رئيس بلدية بلدة النعيمة منذ عام 2020 وذلك خلفًا لـ"علاء العبود" رئيس البلدية السابق الذي أيضا قتل بعملية إغتيال بعبوة ناسفة في مدينة درعا.

ويوم أمس قتلت قوات الأسد الشاب "أنس أبو خشريف" بعد رفضه التوقف على أحد حواجزها على الطريق الواصل بين قريتي الشيخ سعد وعدوان غربي درعا، ونقلت جثته الى مشفى درعا المركزي، وينحدر الشاب من بلدة تسيل ، في وقت قامت مجموعة مسلحة من أبناء بلدته بمحاصرة مبنى البلدية مطالبين بتسليم جثته.

وتشهد محافظة درعا بشكل شبه يومي عمليات تفجير واغتيال تطال عملاء ومتعاونين تابعين للنظام أو تجار للمخدرات ولصوص وقطاع طرق، في وقت تعيش المحافظة حالة من الفلتان الأمني الشديد في ظل تزايد عمليات الخطف والقتل التي تطال أيضا المدنيين والأطفال.

وفي ذات السياق شهدت محافظة درعا يوم السبت الماضي 9/9/2023 مقتل شابين في مدينة نوى أحدهما يعمل في تجارة المخدرات، كما قتل أيضا شخص متهم بانتمائه لتنظيم داعش في مدينة طفس.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠٢٣
بين 30 و50 ألف ليرة .. رأس النظام يزيد "سلفة الزواج" لضباط وعناصر ميليشياته

قرر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، اليوم الثلاثاء 12 أيلول/ سبتمبر، تعديل سلفة الزواج المستردة والمقررة للعسكريين ضباط وصف ضباط وعناصر  في جيش نظام الأسد، بزيادة تتراوح بين 30 إلى 50 ألف ليرة سورية.

وينص القرار الصادر عن رأس النظام زيادة بقيمة 50 ألف ليرة سورية للضباط و40 ألفاً لصف الضباط و30 ألفاً للأفراد، لتصبح منحة زواج لمرة واحدة غير مستردة قيمتها 2 مليون ليرة سورية، وذلك بعد الحصول على رخصة الزواج وتثبيته قانونيا.

ومنح رأس النظام المتطوعين في الجيش بموجب عقد تطوع (مكافأة بدء خدمة) مبلغاً قدره 2 مليون ليرة بعد التثبيت في الخدمة، ومبلغاً قدره مليون ليرة عن كل سنة خدمة تسلّم للمتطوع عند انتهاء خدمته بإتمام عقد التطوع الأول الذي تبلغ مدته 10 سنوات.

ويعلن إعلام نظام الأسد بين الحين والآخر عن إقامة حفلات وأعراس جماعية لمئات من العناصر والضباط من ميليشيات النظام لا سيما الجرحى والمصابين، وبعد كل حفلة تنتشر الانتقادات التي تطال طريقة التنظيم وكذلك مسألة المحسوبيات في اختيار العناصر وغيرها.

وكان انتقد الجريح في قوات الأسد "سلمان محمد"، الإهمال والفساد في إدارة مشاريع تستهدف جرحى ميليشيات النظام، وذكر أنه تلقى وعودا بالحصول على فراش جديد كل 6 أشهر بعد إصابته إلا أن ذلك لم يتحقق، وهاجم مشروع "جريح الوطن"، الذي تديره "أسماء الأسد"، زوجة رأس النظام وشريكته في الإجرام.

وذكر الجريح عبر مقطع مصور أن بطاقة "جريح وطن" الممنوحة له لم يستفد منها بأي شيء وطرح تساؤلات حول ميزات بطاقة الشرف وبطاقة التأمين الصحي، مؤكدا عدم وجود تأمين صحي ولا خدمات، وانتقد الإهمال في التعامل مع جرحى قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها.

ونشر أحد جرحى ميليشيات النظام مناشدة قال إنها "برسم السيدة الأولى"، في إشارة إلى زوجة رأس النظام "أسماء الأسد"، ونشر صورتها مع حافظ بشار الأسد في موسكو قائلا: "سيادتك من حق امي تفرح بإرسالي للعلاج بعد قهر 12 سنة وتخلع ثوب القهر والحزن وتلبس توب الفرح"، وذكر أن مطلبه "العلاج خارج القطر أو قبر متر بمتر".

كان أعلن ما يسمى بـ"مشروع جريح الوطن"، التابع لنظام الأسد، والذي تشرف عليه أسماء الأسد زوجة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، عن ضم عدد جديد من جرحى ميليشيات النظام إلى المشروع خلال شهري أيار  وتموز الماضيين.

هذا وسبق أنّ شاركت أسماء "الأخرس" ما قالت حسابات الرئاسة التابعة للنظام إنها عملية تقييم شاملة لأداء برنامج "جريح الوطن"، الخاص بجرحى جيش النظام والميليشيات الرديفة له، ويعتمد دعم المشروع من ميزانية الدولة للجمعيات التي من المفترض أنها للأعمال الخيرية، التي تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج الإعلامي لها.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠٢٣
شهيد وجرحى بنيران ميليشيات "قسد" بريف ديرالزور

أفادت مصادر إعلاميّة محلية في المنطقة الشرقية بأن ميليشيات "قسد"، صعدت من استهداف تحركات المدنيين في عدة مناطق بدير الزور، ما أسفر عن سقوط ضحايا، نتيجة الاستهدافات المتكررة من قبل القناصة وحتى المسيرات والاستهداف المباشر بالرشاشات الثقيلة.

وذكر ناشطون في شبكة "الخابور"، أن المدني "عليوي الوران"، استشهد نتيجة استهداف مباشر من "قسد"، كما أصيب 3 أشخاص، بالإضافة إلى 3 أطفال على ضفة نهر الفرات بالقرب من بلدة أبو حمام شرق ديرالزور.

وكشف ناشطون في شبكة فرات بوست عن مقتل الشاب حسون نهار الگروط برصاص عناصر “قسد” في بلدة الدحلة مساء أمس، فيما استهدفت ميليشيات "قسد" عدة مناطق بالطائرات المسيرة.

وتواصل ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، حملات الاعتقال والملاحقة، والقتل، ضمن حملة انتقامية، تستهدف كل من ناصر العشائر العربية التي واجهت "قسد"، سواء بالسلاح أو بعدم المشاركة في القتال ضدهم، في وقت سجل أمس مقتل شاب مدني، واعتقالات بالجملة في عموم مناطق سيطرتها.

وكانت شنت "قسد"، معركة إعلامية شرسة لا تقل ضراوة عن هجومها ضد مناطق ديرالزور على الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث شرّعت سواء عبر الإعلام الرسمي أو الداعم لها بنشر معلومات مغلوطة وصلت إلى حد التضليل وتزييف الوقائع خلال معاركها التي اندلعت بينها وبين العشائر العربية شرقي سوريا.

هذا ومع حالة الحصار وإغلاق مداخل ومخارج عدة بلدات وفرض التجوال يؤكد نشطاء المنطقة إنها عبارة عن حملات وسياسات انتقامية، ونتج عن ذلك ارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية إن وجدت في بلدات ريف من الباغوز وصولاً إلى بلدة العزبة، تزامناً مع إستمرار إغلاق أفران الخبز أبوابها أمام الأهالي بحجة عدم وجود مادة الطحين، فيما تستمر "قسد" بتثبيت نقاطها و نشر القناصة وتنفيذ حملات دهم واعتقال بحجة البحث عن مطلوبين.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠٢٣
"جيش التحرير الفلسطيني" يُنظم احتفالاً في الذكرى الـ 59 لتأسيسه ويُعلن التزامه بالسير خلف راية "الأسد" .!؟

نظم ميليشيا "جيش التحرير الفلسطيني"، احتفالاً مركزياً، بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسه، في حين لفتت "مجموعة العمل" إلى سلسلة انتقادات تطال الجيش لتورط قياداته في الحرب السورية إلى جانب قوات الأسد.

وأوضحت المجموعة أن الاحتفال حضره عدد من كبار ضباط الجيش، وألقى قائد الجيش اللواء "أكرم محمد السلطي" كلمة أكد فيها على تمسك الجيش بمواقفه الثابتة من فلسطين، وسورية والتزامه بالسير قدماً خلف راية "بشار الأسد"، وفق تعبيره.

ولفتت المجموعة الحقوقية، إلى أن الاحتفال جاء وسط انتقادات لتورط قيادات جيش التحرير الفلسطيني في الحرب السورية إلى جانب قوات الأسد، وقال نشطاء، إن "قيادة جيش التحرير الفلسطيني تحولت إلى أداة في يد السلطة السورية لقمع الحراك السوري، وترحيل اللاجئين الفلسطينيين من سوريا".

وأضافوا أن "اللاجئين الفلسطينيين في سوريا لا يريدون استمرار الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني، الذي تحول إلى جيش نظامي سوري يأتمر بأوامر الجيش السوري الذي ارتكب مجازر بحق المدنيين"، وفق المجموعة.

وتأسس "جيش التحرير الفلسطيني" في عام 1964، وكان له دور بارز في حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل في الستينيات من القرن الماضي، ولكن بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا في عام 2011، انخرط جيش التحرير الفلسطيني في القتال إلى جانب قوات الأسد، وشارك في العديد من المعارك ضد أبناء الشعب السوري.

وتسبب هذا التدخل في انتقادات واسعة لجيش التحرير الفلسطيني، من قبل الفلسطينيين، الذين اتهموا قيادات الجيش بالتخلي عن القضية الفلسطينية، وتقديم الدعم للسلطات السورية التي قمعت الاحتجاجات المناوئة، ووفقاً لإحصائيات "مجموعة العمل"، فإن 280 ضحية من مرتبات وعناصر جيش التحرير الفلسطيني قُتِلُوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، معظمهم سقط في ريف دمشق.

وسبق أن قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن حالة رفض باتت سائدة في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، تجاه سياسة "جيش التحرير الفلسطيني"، وباتوا يعتبرونه أداة لخدمة نظام الأسد، ومسؤولاً عن سقوط مئات الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين بسبب انخراطه في القتال إلى جانب القوات الحكومية.

وجاء ذلك بعد إعلان رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني عن حاجتها لتطويع عدد من الشبان الفلسطينيين كضباط متطوعين في مختلف الاختصاصات، وذلك في إعلان نشرته على موقعها الإلكتروني. وحددت الإعلان شروطاً محددة للمتقدمين، من بينها حمل شهادة الدراسة الثانوية أو المعهد التقاني، وعدم تجاوز سن 22 أو 24 أو 26 عاماً حسب الحالة.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠٢٣
"بومبيو" توجه دول الشرق الأوسط للتعامل مع "الأسد" مرجعه عدم ثقتها بنهج الولايات المتحدة

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، أن توجه عدد من دول الشرق الأوسط، للتعامل مع نظام "بشار الأسد"، مرجعه شعورها بافتقارها إلى الثقة في نهج الولايات المتحدة في المنطقة.

وقال بومبيو، في مقابلة مع "المجلة": "عندما يُسمح لإيران وروسيا بالعمل دون رادع في سوريا، فلن يكون أمام الدول المجاورة خيار سوى محاولة صياغة النتيجة بنفسها"، واعتبر أن "إعادة ارتباط دول الخليج بالأسد هي، إلى حد ما، نتيجة لما يعتبرونه سياسة أميركية فاشلة".

ولفت إلى أن نهج إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، كان "واضحاً ومتسقاً في تقرير أن الأسد كان سفاحا تسبب في إلحاق ضرر جسيم بشعبه، أجبر ملايين السوريين على الفرار من البلاد بسبب أفعاله".


وسبق أن طالب "فرينش هيل " عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري، بعد زيارة أجراها على رأس وفد من الكونغرس إلى الشمال السوري، إدارة الرئيس جو بايدن بتبني نهج جديد في سياسته تجاه سوريا، في وقت انتقد التطبيع العربي مع نظام الأسد، وإعادته للجامعة العربية، وفق "شبكة الإذاعة الأميركية العامة "إن بي آر".

واعتبر أن الملف السوري يسير في الاتجاه الخاطئ بسبب تطبيع جامعة الدول العربية الأخير للعلاقات مع النظام السوري. وأوضح أن الحاجة للقيام بشيء مختلف هي أحد الأسباب التي دفعته للانضمام إلى زملائه في التعامل مع الحكومة السورية المؤقتة في شمال غرب سوريا.

ورداً على سؤال حول حاجة الولايات المتحدة لمواجهة واقع وجود نظام الأسد قائماً مثلما واجهته الجامعة العربية بعد 12 عاماً عبر التطبيع معه، قال هيل: "أعتقد أننا يجب أن نواجه حقيقة أن الأسد لا يزال هناك، لكن الأهداف العامة للسعوديين وغيرهم هي إنهاء تجارة الكبتاغون من سوريا إلى الدول العربية، وكذلك النفوذ الإيراني وال30 ألف مقاتل الذين جلبتهم إلى سوريا".

لكنه انتقد ذلك التطبيع لأنه يخلو من الشروط المسبقة لتحقيق الأهداف منه التي يجب أن يكون تحقيق الأمن والأمان في مقدمتها، وثانياً إخراج المقاتلين الإيرانيين، وثالثاً وقف تجارة الكبتاغون.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان