بين 30 و50 ألف ليرة .. رأس النظام يزيد "سلفة الزواج" لضباط وعناصر ميليشياته
قرر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، اليوم الثلاثاء 12 أيلول/ سبتمبر، تعديل سلفة الزواج المستردة والمقررة للعسكريين ضباط وصف ضباط وعناصر في جيش نظام الأسد، بزيادة تتراوح بين 30 إلى 50 ألف ليرة سورية.
وينص القرار الصادر عن رأس النظام زيادة بقيمة 50 ألف ليرة سورية للضباط و40 ألفاً لصف الضباط و30 ألفاً للأفراد، لتصبح منحة زواج لمرة واحدة غير مستردة قيمتها 2 مليون ليرة سورية، وذلك بعد الحصول على رخصة الزواج وتثبيته قانونيا.
ومنح رأس النظام المتطوعين في الجيش بموجب عقد تطوع (مكافأة بدء خدمة) مبلغاً قدره 2 مليون ليرة بعد التثبيت في الخدمة، ومبلغاً قدره مليون ليرة عن كل سنة خدمة تسلّم للمتطوع عند انتهاء خدمته بإتمام عقد التطوع الأول الذي تبلغ مدته 10 سنوات.
ويعلن إعلام نظام الأسد بين الحين والآخر عن إقامة حفلات وأعراس جماعية لمئات من العناصر والضباط من ميليشيات النظام لا سيما الجرحى والمصابين، وبعد كل حفلة تنتشر الانتقادات التي تطال طريقة التنظيم وكذلك مسألة المحسوبيات في اختيار العناصر وغيرها.
وكان انتقد الجريح في قوات الأسد "سلمان محمد"، الإهمال والفساد في إدارة مشاريع تستهدف جرحى ميليشيات النظام، وذكر أنه تلقى وعودا بالحصول على فراش جديد كل 6 أشهر بعد إصابته إلا أن ذلك لم يتحقق، وهاجم مشروع "جريح الوطن"، الذي تديره "أسماء الأسد"، زوجة رأس النظام وشريكته في الإجرام.
وذكر الجريح عبر مقطع مصور أن بطاقة "جريح وطن" الممنوحة له لم يستفد منها بأي شيء وطرح تساؤلات حول ميزات بطاقة الشرف وبطاقة التأمين الصحي، مؤكدا عدم وجود تأمين صحي ولا خدمات، وانتقد الإهمال في التعامل مع جرحى قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها.
ونشر أحد جرحى ميليشيات النظام مناشدة قال إنها "برسم السيدة الأولى"، في إشارة إلى زوجة رأس النظام "أسماء الأسد"، ونشر صورتها مع حافظ بشار الأسد في موسكو قائلا: "سيادتك من حق امي تفرح بإرسالي للعلاج بعد قهر 12 سنة وتخلع ثوب القهر والحزن وتلبس توب الفرح"، وذكر أن مطلبه "العلاج خارج القطر أو قبر متر بمتر".
كان أعلن ما يسمى بـ"مشروع جريح الوطن"، التابع لنظام الأسد، والذي تشرف عليه أسماء الأسد زوجة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، عن ضم عدد جديد من جرحى ميليشيات النظام إلى المشروع خلال شهري أيار وتموز الماضيين.
هذا وسبق أنّ شاركت أسماء "الأخرس" ما قالت حسابات الرئاسة التابعة للنظام إنها عملية تقييم شاملة لأداء برنامج "جريح الوطن"، الخاص بجرحى جيش النظام والميليشيات الرديفة له، ويعتمد دعم المشروع من ميزانية الدولة للجمعيات التي من المفترض أنها للأعمال الخيرية، التي تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج الإعلامي لها.