الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ مايو ٢٠٢٤
حتى الأموات تم استدعائهم .. مذكرات "الحق العام" تُلاحق المتظاهرين ضد "تحـ ـرير الشـ ـام" بإدلب

تواصل المؤسسات المدنية والأمنية والقضائية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، الضغط على المحتجين المناهضين لها في إدلب، بوسائل عدة، إحداها تبليغات الاستدعاء لمراجعة وزارة العدل في حكومة الإنقاذ بدعاوى ترفع ضدهم باسم "الحق العام"، لم يسلم منها حتى الأموات في القبور.

ووفق مصادر "شام" فإن "الحق العام" باتت تهمة جديدة تلفقها مؤسسات الهيئة القضائية والأمنية، للمناهضين لمؤسساتها، لاسيما من الفعاليات الثورية التي تنظيم وتدير التظاهرات الاحتجاجية اليومية ضدها في ريف إدلب، والتي علمت الهيئة أنها لن تقبل بمسرحيات "الإصلاحات" التي وعدت بها.

وفي جديد ذلك، أن تلق أكثر من 15 مدنياً من آل "العسلي" من أبناء قرية الرامي في ريف إدلب الجنوبي، جميعهم من عائلة واحدة، تبليغات تطلب منهم مراجعة المحاكم التابعة للهئة، بسبب خروجهم في الاحتجاجات المناهضة للهيئة، بدعوى "الحق العام"، اللافت أن من بين الأسماء المطلوبة رجل مسن، وآخر متوفي منذ قرابة خمسة أعوام.

وتتضمن التبليغات، طلب مراجعات للمراكز الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ، والتي باتت اليوم الواجهة الأمنية لـ "هيئة تحرير الشام"، بعد الادعاء بحل "جهاز الأمن العام"، وإلحاقه بوزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ.

وكانت نشرت شبكة "شام"، تقريراً، تضمن معلومات نقلاً عن أربع مصادر متطابقة، أفادت بأ عدة وسائل عربية وأخرى أجنبية، تلقت خلال الأسابيع الماضية، تواصلات من جهات إعلامية تتبع لـ "هيئة تحريرالشام"، عبر إيميلات رسمية أو عبر تطبيقات المراسلة "واتساب وتلغرام"، تطلب منها إلزام مراسليها أو المتعاونين العاملين معها في إدلب، بوقف تغطية الاحتجاجات المناهضة للهيئة.

وفي بداية العام الجديد 2024، وبعد سلسلة اعتقالات طالت المئات من كوادر الهيئة، ضمن ماعرف بـ "قضية العملاء"، بدأت هناك بوادر تحرك شعبية للفعاليات المدنية ضد الهيئة، وفي 25 شباط الفائت، تجمع المئات من المحتجين في منطقة دوار سرمدا بإدلب، في تظاهرة احتجاجية ضد "مسالخ الجولاني البشرية"، بعد تكشف آخر صنوف التعذيب والقتل في المعتقلات التي تديرها الأجهزة الأمنية، والتي شابهت لحد بعيد سجون الأسد وأصناف تعذيبه.

وبرزت الدعوات للتظاهر بعد فضح ممارسات الأمنيين في سجون "هيئة تحرير الشام"، بعد سلسلة واسعة من الإفراجات ليس عن معتقلي الرأي وأبناء الحراك الثوري، بل عن عناصر وقيادات من هيئة تحرير الشام نفسها، والذين تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والضرب والإهانة، وقتل عدد منهم تحت التعذيب.

وكانت تصاعدت الممارسات التي تنتهجها الأجهزة الأمنية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" ضد المحتجين ضدها في إدلب، متخذة أساليب جديدة للترهيب والتعدي، ضمن سياسية ممنهجة لترهيب المجتمع دأبت الهيئة عبر أذرعها على ممارساتها في المنطقة منذ نشأتها، رغم محاولتها إظهار التماهي مع الاحتجاجات والادعاء بالسعي للاستجابة للمطالب.

في جديد تلك الممارسات، ووفق مصادر من إدلب، فإن القوى الأمنية التابعة للهيئة، لجأت لتشكيل "مجموعات بلطجية" في عموم المناطق التي تشهد احتجاجات ضدها في إدلب وغربي حلب، قوامها عناصر أمنية بلباس مدني، وعناصر وموالين للهيئة، تقوم على تتبع المظاهرات وإثارة الشغب والتهجم على المحتجين، دون أن يظهر لهم أي انتماء للهيئة.

هذه الممارسات وصفها نشطاء بأنها "تشبيحية وبلطجة" في صورة جديدة من الممارسات التي تنتهجها الهيئة لقمع الحراك الشعبي المناوئ ضدها، دون أن تلجأ لأساليب الاعتقال العلنية التي قد تؤجج الاحتجاجات ضدها، في وقت تواصل عمليات الرصد الأمني وإعداد التقارير يومياً عبر أذرعها لتسجيل كل المعلومات التي ستبني عليها حراكها الأمني ضد شخصيات بعينها لاحقاً.

ويحاول البعض من مريدي الهيئة، حرف مسار الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير ووقف الممارسات الظالمة والإفراج عن المعتقلين من أبناء الحراك الثوري، من خلال الخروج بمبادرات تزعم الحيادية، هدفها تقويض الحراك وتقييده، علاوة عن سلسلة الاجتماعات المتواصلة التي تقوم بها مؤسسات الهيئة من رأس الهرم ممثلة بـ "الجولاني" لتهدئة الأجواء وكسب ود الأطراف التي يمكن إرضائها ببعض الإصلاحات.

وفي سياق مواز، تعمل الماكينة الإعلامية للهيئة على وسم الحراك الشعبي بأنه يتبع لـ "حزب التحرير" المناوئ للهيئة، علماً أن حراك حزب التحرير منفصل كلياً عن هذا الحراك وقد بدأ منذ قرابة 10 أشهر بعد اعتقال الهيئة كوادر للحزب وقيادات له في المنطقة، علماً أن الهيئة تحاول كسب ود الحزب حالياً من خلال الإفراج عن كثير ممن جرى اعتقالهم دون محاكمات حتى.

وتشهد عموم مناطق ريف إدلب، مظاهرات شعبية عارمة، تطالب بالتغيير وإسقاط قيادة "هيئة تحريرالشام" ممثلة بـ "أبو محمد الجولاني"، والقيادات الأمنية المتورطة بدماء السوريين والتسلط على رقابهم، مع التأكيد على دعم المرابطين على الجبهات وعدم المساس بهم.

وتعول قيادة الهيئة على امتصاص حالة الغضب في الشارع الثوري، وتقديم الوعود بالإصلاحات، لكسب وقت إضافي وعدم توسع المشهد الاحتجاجي في عموم المناطق المحررة، في وقت تلمح مصادر "شام" إلى أن "الجولاني" لن يقف مكتوف الأيدي في حال خرجت الأمور عن السيطرة، وأنه مستعد لإدخال المنطقة بحالة فوضى عارمة من عمليات تفجير واغتيال وتسلط اللصوص وقطاع الطرق، يجبر الحراك على خيارات ضيقة في الاستمرار أو الفوضى.

وتجدر الإشارة إلى أن "هيئة تحرير الشام"، تواجه احتجاجات شعبية واسعة وسط تنديد بسياستها ومطالب متصاعدة بإسقاط زعيمها "الجولاني"، وإطلاق سراح المعتقلين، وكانت أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة "الإنقاذ" في إدلب شمال غربي سوريا، عزمها إحداث مؤسسات جديدة "تضمن الرقابة العليا وتستقبل المظالم وتنظر في الشكاوى، استجابة لمطالب الأهالي"، وسط تصاعد زخم الاحتجاجات السلمية.

اقرأ المزيد
١٠ مايو ٢٠٢٤
مجلس "قسد" العسكري" يُناقش التطورات بمناطق سيطرتها بما فيها مواجهة عملية تركية محتملة

قالت مواقع إعلام مقربة من ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، إن الأخيرة ناقشت تقارير المجالس والمؤسسات العسكرية التابعة لها، إضافة إلى التطورات الميدانية والعسكرية الراهنة بمناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا، خلال الاجتماع الدوري لمكونات مجلسها العسكري.

ووفق المصادر، فقد تناول الاجتماع، تحديات الاستهدافات التركية المستمرة على البنى التحتية، وهجمات تنظيم "داعش" ومحاولات "الفتنة" من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة نظام الأسد في دمشق.

وقالت "قسد" في بيان لها، إن الاجتماع ناقش التدابير اللازمة لمواجهة أي عملية تركية محتملة، خصوصاً في ظل محاولات أنقرة "الحصول على موافقة دولية" لشن هجوم جديد، وشدد الاجتماع على أهمية العلاقات الدبلوماسية مع الأطراف الدولية المؤثرة في الملف السوري، وحثها على عدم الاستجابة للضغوطات التركية.

وأوضح مجلس "قسد"، أن تركيا لا يمكنها النجاح في أي عملية عسكرية دون دعم دولي، معتبراً أن اللجوء للخيار العسكري بدون الدعم الدولي سيكون "مغامرة خطرة"، وعبر المجلس عن اهتمامه بتمتين الجبهة الداخلية وتعزيز العلاقات بين القوات وشرائح المجتمع كافة، بما يضمن مشاركة الجميع في مهام الحماية ومواجهة "الفتن".

واتفق مجلس "قسد" على وضع خطة مستقبلية من أجل رفع الجهوزية للعمل في الظروف المحتملة كافة، إضافة إلى الاستعداد الدائم لاحتمالات استهداف مناطق شمال وشرق سوريا.

اقرأ المزيد
١٠ مايو ٢٠٢٤
"الشَّبكة السورية" مصدر رئيس في تقرير "الخارجية الأمريكية" حول حقوق الإنسان بسوريا

أصدر مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأمريكية، تقريره السَّنوي عن حالة حقوق الإنسان لمختلف دول العالم في عام 2023، وجاء تقرير سوريا في 113 صفحة، مشتملاً على تسجيل أنماطٍ متعددة من انتهاكات القانون الدولي، واعتمد على مصادر حقوقية أبرزها "الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان" في 58 اقتباس.

وارتكزَ التقرير على مصادر أخرى مثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهيومان رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية ومنظمات محلية وغير ذلك من المصادر المتعددة، إضافةً إلى خبرات وتحريات موظفي مكتب حقوق الإنسان والديمقراطية في الخارجية الأمريكية.

ولفتت الشبكة في تقرير لها، إلى أنَّ هذه هي السنة الثانية عشرة على التوالي التي يعتمد فيها مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان في الخارجية الأمريكية بشكلٍ أساسي على الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريره الصادر عن حالة حقوق الإنسان في سوريا، ويعتبر التقرير وثيقة رسمية مرجعية تصف بدقة حالة حقوق الإنسان في سوريا، ومرجعاً أساسياً لدى هيئات مختلفة في الحكومة الأمريكية، وكذلك لدى كثير من أعضاء الكونغرس، وصناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتحدث التقرير الصادر في 22/ نيسان/ 2024 عن غياب أي تطور يذكر في حالة حقوق الإنسان، حيث استمرت مختلف أنواع انتهاكات حقوق الإنسان على يد النظام السوري وأطراف النزاع والقوى المسيطرة الأخرى مثل القتل خارج نطاق القانون الاختفاء القسري: التعذيب والمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ظروف السجن القاسية والمهددة للحياة: الاعتقال أو الاحتجاز التعسفي.

إضافة إلى مشاكل خطيرة تتعلق باستقلال القضاء السجناء أو المعتقلين السياسيين؛ القمع العابر للحدود الوطنية ضد الأفراد في بلد آخر التدخل التعسفي أو غير القانوني في الخصوصية؛ ومعاقبة أفراد الأسرة بسبب جرائم مزعومة ارتكبها أحد الأقارب والعنف الجنسي المرتبط بالنزاع التجنيد غير القانوني للأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة من قبل النظام السوري وأطراف النزاع الأخرى فرض قيود خطيرة على حرية التعبير وحرية الإعلام بما في ذلك العنف أو التهديد باستخدام العنف ضد الصحفيين، والاعتقالات أو الملاحقات القضائية غير المبررة للصحفيين والرقابة.

وركز التقرير على أنَّ المجموعات والميليشيات شبه العسكرية المرتبطة بالنظام السوري ارتكبت انتهاكات واسعة بما في ذلك عمليات قتل خارج نطاق القانون ومجازر بحق المدنيين، وخطف واعتقال تعسفي، وإيذاء جسدي شديد، وعنف جنسي، واعتقالات غير قانونية، وأنَّ الميليشيات المرتبطة بالنظام السوري بما فيها حزب الله اللبناني تعمدت بشكل متكرر استهداف المدنيين. وأكد على تورط القوات الروسية في عمليات قتل بحق المدنيين إثر الغارات الجوية التي نفذتها.

وأكد التقرير أن النظام السوري لم يتخذ أي خطوات حقيقية أو إجراءات حكومية لتحديد ومعاقبة المسؤولين الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان، وتحدث عن انتهاكات أطراف أخرى إضافة إلى النظام السوري وحليفه الروسي، حيث تطرق إلى الانتهاكات في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة، بما فيها عمليات القتل والاعتداء البدني والاحتجاز التعسفي.

وفي هذا السياق قال التقرير إن استمرار الوضع الأمني غير المستقر في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعات المعارضة المسلحة ساهم في تعزيز البيئة التي ترتكب فيها انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك القتل والاختطاف والانتهاكات الجسدية الشديدة.

وقال إن الجماعات المسلحة مثل هيئة تحرير الشام ارتكبت مجموعة واسعة من الانتهاكات، بما في ذلك القتل غير المشروع والخطف والاعتداء الجسدي الشديد، إضافة إلى تورطها في قتل مدنيين خلال هجمات وصفتها لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا بأنها عشوائية.

وأورد التقرير أن جماعات المعارضة المسلحة السورية المدعومة من تركيا في شمال سوريا ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ضد السكان بمن فيهم الأكراد والإيزيديين وغيرهم من المدنيين، وأشار إلى عمليات احتجاز تعسفي، وإخفاء قسري وتعذيبه وعنف جنسي، قامت بها ضد المدنيين، إضافة إلى عمليات إخلاء قسري من المنازل ونهب واستيلاء على الممتلكات الخاصة، إضافة إلى نقل المدنيين المحتجزين عبر الحدود إلى تركيا، وقطع المياه عن السكان المدنيين، وتجنيد الأطفال، واعتداءات على أضرحة دينية.

قال التقرير إن عناصر قوات سوريا الديمقراطية التي تضم أعضاء في وحدات حماية الشعب الكردية، ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات الاعتقال التعسفي، وفرض قيود على حرية التظاهر والتجمع، إضافة إلى تورطها في أعمال فساد غير قانونية.

وذكر التقرير أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل ما لا يقل عن 1032 مدنياً، بينهم 181 طفلاً، و150 امرأة على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة خلال العام، ولفت إلى أنَّ الشبكة السورية وثقت ما لا يقل عن 112,713 شخصا، من بينهم 3,105 أطفال و 6,698 امرأة، ما زالوا مختفين قسرياً على يد أطراف النزاع منذ آذار 2011 حتى آب 2023. 

وقال إن النظام السوري مسؤول عن 85% من حالات الاختفاء هذه (96,103)، بينهم 2,327 طفلاً، و 5,739 امرأة. فيما وثقت الشبكة 1923 شخصا اختفوا قسرياً خلال عام 2023 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، وكان النظام مسؤولاً عن 942 من هذه الحالات.

وأضاف التقرير أن النظام السوري يتمتع بشبكة واسعة من مراكز الاحتجاز حيث يتعرض المعتقلون لانتهاكات حقوق الإنسان، كما ذكر أن الظروف المزرية والمروعة في مرافق الاحتجاز التابعة للنظام ترقى إلى مستوى سوء المعاملة، وفي بعض الحالات يمكن أن ترقى إلى مستوى التعذيب.

وأشار إلى استمرار وجود العديد من مواقع الاحتجاز غير الرسمية، وأن السلطات احتجزت آلاف السجناء في قواعد عسكرية محولة وفي بنية تحتية مدنية مثل المدارس والملاعب، وفي أماكن غير معروفة. وأكد الناشطون أن النظام قام بإيواء المعتقلين في مصانع ومستودعات شاغرة مكتظة وتفتقر إلى المرافق الصحية الكافية.

وقال التقرير أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت ما لا يقل عن 156,457 شخصاً، من بينهم 5,235 طفلاً 10,1999 امرأة ما زالوا محتجزين تعسفياً أو مخفيين قسرياً من قبل أطراف النزاع وقرابة 87 % من هذه الحالات على يد النظام السوري (136,047 بينهم 3,696 طفلاً و8,495 امرأة).

وأشار التقرير إلى أنه حتى كانون الأول 2023 يوجد أكثر من 11 مليون مواطن سوري بين لاجئ ونازح بحسب المفوضية السامية للاجئين، كما أن 90% من السكان في سوريا يعيشون في فقر مدقع.

وأكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" على أنها مستعدة للمساهمة في تقارير الدول والمنظمات الدولية عن حالة حقوق الإنسان في سوريا، وسوف تبذل أكبر جهد ممكن لنقل ما يجري من انتهاكات وحوادث بموضوعية ومصداقية وصولاً إلى تحقيق هدف حماية المدنيين في سوريا، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات كافة. والبدء في مسار التغيير نحو الديمقراطية.

اقرأ المزيد
١٠ مايو ٢٠٢٤
حملات تشويه تُديرها صفحات وهمية تطال السيدات المشاركات في حراك السويداء

كشف موقع "السويداء 24" المحلي، عن حملات تشويه تطال السيدات المشاركات في الاحتجاجات الشعبية في محافظة السويداء، بعد أن أثبتت المرأة بكل فئاتها المثقفة والعاملة حضورها وتأثيرها وأهمية دورها في التعبير عن مطالبها إلى جانب الرجال.


وقال الموقع في تقرير لهى إن السيدات المشاركات في حراك السويداء السلمي لم تسلم من محاولات تشويه السمعة، بطريقة لا تعبّر إلّا عن اولئك المختبئين خلف أسماء وهمية، بات التشهير سلاحهم الأخير لمواجهة أصوات السيدات في ساحة الكرامة.

وأوضح أن محاولات قمع يائسة جديدة، عبر حملات تشهير ممنهجة، تديرها صفحات وهمية تتطاول بالإساءة على السيدات اللواتي يحملن مطالب التغيير والخلاص من واقع أودى بأكثر من 90% من الشعب السوري إلى تحت خط الفقر. 

وذكر أن منهن الاعلامية والطبيبة والآنسة، حتى أمهات الشهداء والمسنات، استمرت الحملة لشهور عديدة وكانت الذروة في الفترة الأخيرة، ومع ذلك زاد إصرارهن وعزمهن فكنّ هنّ القيادة والريادة، كن في المقدمة برفع أصواتهنّ، قاتلن بحناجرهنّ ولافتاتهنّ، لم يتراجعن يوماً وأصبحن أيقونات حرية وصوت كرامة وحق، حتى وصلت أصواتهن للعالم.

ولفت الموقع إلى أنه في عالم يعترض النساء ويحاول تقييدهن بشتى الطرق، في مجتمع تحمل به المرأة أعباء تحول دون قدرتها على المشاركة المدنية والسياسية، سيدات الحراك كن العلامة الفارقة، بصوتهن الواحد وصناعتهن للتغيير لتأخذ المرأة مكانتها الحقيقية في شتى مجالات الحياة.

وأشار إلى أن هذه الحملات الجبانة، لم تنجح في إبعاد المرأة في السويداء عن ساحات الكرامة، بل زادتها إصراراً على مواصلة النضال، وكشفت أمام الرأي العام الفارق الأخلاقي الكبير، بين نساء يخرجن للمطالبة بحقوق شعب مسحوق، في بلد يصنف الأسوأ في العالم على سلم حرية التعبير، وبين "أزلام" سلطة تنكروا خلف حسابات زائفة، بعدما وصل بهم الخوف من سيدات الحرية، إلى أقصى درجات العبودية والذل والانحطاط.

 

اقرأ المزيد
١٠ مايو ٢٠٢٤
"منظمة عطاء" تُعيد افتتاح "معهد عطاء المهني" كمشروع لرفع كفاءة الشباب وتمكينهم

أعادت "جمعة عطاء للإغاثة الإنسانية"، افتتاح "معهد عطاء المهني"، المختص بالتعليم المهني والأكاديمي لفئة الشباب، لتنمية خبراتهم وإدخالهم في سوق العمل، وذلك بدعم من "جمعية الشيخ عبدالله النوري من دولة الكويت"،

ويقدم المعهد خدمات التدريب على عدد من المهن منها "الحلاقة الرجالية – التمديدات الكهربائية – صيانة الجوالات – صيانة الطاقة الشمسية"، يُتيح لقرابة 60 متدرب، بحيث يكون لكل برنامج تدريبي 15 متدرب، ويستهدف فئة الشباب بين 18 و30 عام.

ويواجه أغلب الشباب في شمال غرب سورية نقص الموارد بشكل مستمر لإكمال تعليمهم المهني أو الأكاديمي، وعملت الجمعية على إجراء دراسة مع فئة الشباب، خلصة إلى ضرورة استدامة البرامج المهنية لتطوير الشباب وتقديم المهارات التي يحتاجونها لدخولهم سوق العمل المناسب للواقع الذي يعيشون، ونقلهم من شاب مستهلك لا يعرف كيف يبدأ مسيرة حياته إلى شاب منتج طموح ذو منتج فعال في مجتمعه ليصبح الحلم حقيقة.

ويُحقق التدريب أثراً اجتماعياً واقتصادياً من خلال محاولة الاسهام في عملية التطوير الهادف إلى مواكبة التقدم في المجالات المهنية وفتح الأفق لفئة الشباب الطموحة في المجالات المهنية.

وكانت انطلقت فكرة المعهد المهني من الدراسات البحثية والمتابعة المستمرة لحاجات الناس في الداخل السوري بحيث ننتقل من ثقافة السلّة الاستهلاكية ذات الفائدة المؤقتة وهي ثقافة منتشرة جداً جداً للأسف الشديد.. إلى ثقافة الإنتاج والبناء المجتمعي، وهو من المشاريع المستدامة التي تبني الدول وتحافظ على الانسان.

ويرى القائمون على المشروع أن المعهد المهني هو مسؤولية مجتمعية متكاملة لتمكين المجتمع السوري اقتصاديا، وكانت بدأت الفكرة منذ سنوات إلى أن تم تجهيز البناء ومن ثم السعي المستمر من أجل تفعيله وتشغيله من أجل بناء الإنسان وتلبية حاجاته الأساسية بعيدا عن السلة المستهلكة.

وكان استطاع المعهد تخريج 452 طالب وطالبة خلال عام 2020 - 2021 ضمن 12 ورشة تدريبية حيث استمر المشروع لمدة سنة ونصف، قبل توقف المشروع، لتعاون المنظمة اليوم إعادة تفعيله جديد بـ 4 ورشات تدريبية في مجال الحلاقة الرجالية الطاقة الشمسية والتمديدات الكهربائية المنزلية وصيانة الجوالات حيث سيكون الهدف تخريج 120 طالب خلال الستة أشهر القادمة.

 

اقرأ المزيد
١٠ مايو ٢٠٢٤
اقتصادي: الموظف لدى النظام يحتاج لـ 80 ساعة عمل لشراء "فروج" و400 عام لشراء منزل

قدر خبير اقتصادي مقرب من نظام الأسد بأن الموظف في الدوائر الحكومية التابعة للنظام السوري يحتاج إلى 80 ساعة عمل، ليتمكن من شراء دجاجة "فروج"، وذكر أنه "بناء على الحسابات، والمقارنة بين الدخل والأسعار، فإن الموظف يحتاج للعمل مدة 400 عام ليتمكن من شراء منزل".

وأضاف أن الحد الأعلى للرواتب والأجور في مناطق سيطرة النظام يصل 400 ألف ليرة، أي ما يعادل 25 دولاراً في الشهر كحد أقصى، ويهبط الحد الأدنى إلى 280 ألف ليرة، أي 19 دولاراً في الشهر، فيما يصل سعر الدجاجة المعدّة للأكل حوالي 150 ألف ليرة.

وعلق الباحث الاقتصادي عامر شهدا، على كلمة رئيس مجلس الوزراء لدى النظام حسين عرنوس، أمام مجلس التصفيق، حول ما أنجزته الحكومة في الفترة الماضية، ولم يأت على ذكر نسب الفقر والفساد وتدهور الأوضاع الاقتصادية، مما أثار انتقادات واسعة.

وذكر في انتقاد كلمة "عرنوس" الأخيرة "تمنينا أن يخبرنا رئيس الحكومة، عن نسب الهدر والفساد من عام 2020 لغاية 2024. وتمنينا أن نسمع مقارنةً عن انتشار الجريمة في المجتمع، وانخفاض أعمار الداخلين لسوق الدعارة، خلال السنوات الأربع الماضية".

وأجرى الباحث الاقتصادي مقارنة بين الأعوام السابقة تتناول الأجور والأسعار وقدر بأن ضمن مقارنة مع الحد الأدنى للأجور والرواتب لعام 2024، يحتاج المواطن للعمل 140 ساعة، ليحصل على 1 كغ من اللحم الأحمر ويحتاج إلى عمل 80 ساعة لشراء دجاجة".

وقلل الخبير ذاته من أهمية إعلان حكومة النظام إضافة 10 ميغا واط إلى الشبكة الكهربائية، وأكد أنه لم يقدم خطوة واحدة في سبيل تحسين المنظومة الكهربائية ولا جدوى منه، واقترح إشغال المساحة المخصصة للمشروع بزراعة القمح، لافتاً إلى أن الكثير من التجارب المشابهة فشلت في إنتاج الكهرباء.

وقدر أن العمر الإنتاجي لألواح الطاقة الشمسية هو 12 عاماً بالحد الأقصى، موضحاً أن تكلفة بناء محطة ألواح شمسية لتوليد 6 ميغا واط إضافية تزيد عن 45  مليار ليرة سورية، دون سعر الأرض، وحذر شهدا من كارثة منتظرة بسوريا بحلول عام 2030، بعد انتهاء مدة عمل ألواح الطاقة وأثرها في تغيير المناخ.

واعتبر أحد أعضاء "مجلس الشعب" المعروف بـ"مجلس التصفيق" لدى نظام الأسد، بأن طبقة الموظفين والعاملين في الدولة أصبحت الأكثر فقراً في مناطق سيطرة النظام، مشيرا إلى  أن الحديث عن زيادة الرواتب يتعلق بمجموعة من الأمور والمتغيرات.

وتمنى البرلماني أن يكون هناك زيادة قريبة بمقدار كبير واستدرك قائلا "لكن التمنيات شيء والواقع شيء آخر، بالحكومة تحكمها عدة تفاصيل وأهم شيء هو أن تستطيع ضخ كتلة الرواتب كل شهر من الواردات ولكن أين هذه الواردات وحقيقة لا يوجد واردات ثابتة لدى الحكومة، ضمن مبررات غير منطقية.

يذكر أن آخر منحة على الراتب حصل عليها الموظفون لدى النظام كانت في شهر نيسان 2023 بقيمة 150 ألف ليرة، ويقدر أن الأسعار في سوريا سجلت منذ بداية العام 2024، ارتفاعات قياسية، ورغم زيادة الرواتب غير أنها لا تكفي سوى ليومين بأقصى حدودها.

اقرأ المزيد
١٠ مايو ٢٠٢٤
ميليشيات عراقية تتوعد "إسرائيل" بالرد على تدمير مقرها المركزي بدمشق

قال مسؤول العلاقات العامة عن الملف السوري في ميليشيات حركة النجباء العراقية، محمود الموسوي، في مداخلة تلفزيونية إن "العدو الإسرائيلي الجبان قصف المقر المركزي لحركة النجباء بدمشق"، نافياً وجود خسائر بشرية، إلا أنه أشار إلى وقوع ما وصفها بـ"إصابات بسيطة ببعض المجاهدين في المقر". 

وذكر أنه ليس للمرة الأولى تقوم الطائرات الإسرائيلية بقصف مواقع "المقاومة العراقية" معتبرا أن الأخيرة تقوم بردع الكيان الصهيوني الغاصب، واعتبر أن تكرار القصف دليل على أن الاحتلال الإسرائيلي يلفظ أنفاسه الأخيرة، بسبب ما يواجهه من ضربات على يد محور المقاومة، وفق كلامه.

وأضاف أن المقاومة العراقية مستعدة لتلقي كافة الضربات، ومستعدة أيضًا للرد عليها، وفي رده على سؤال المذيعة التي قالت: هل هناك بعد جيوسياسي لاستهداف المكان بسوريا؟ فأجاب مسؤول العلاقات العامة في الميليشيات بقوله: طبعا هناك أجندات سياسية لاستهداف المكان وذلك لاعتبار أن سوريا موقع استراتيجي كبير في المنطقة.

واعتبر أن من دلالات الاستهلاك بأن سوريا صمدت بوجه المخطط الأمريكي والصهيوني، وضد المخططات التي تبناها تنظيم داعش والنصرة، وذكر أن الضربات الإسرائيلية تهدف إلى إنجاح مشروع ومخطط ضد سوريا بعد أن فشل على يد "المقاومة والجيش السوري"، معتبرا أن الرد على الضربة الأخيرة سيكون قاس ومفرح ومثلج للصدور، وفق تعبيره.

وأضاف أن القصف استهدف مقر المجاهدين المقاومين من أبناء الحسين وأبناء الأمين العام لحركة النجباء العراقية المنضوية في الحشد الشعبي، أكرم الكعبي، وأبناء "الشهيدين الصدرين السيد محمد صادق الصدر والسيد محمد باقر الصدر" وسيتم الرد على ما وصفها بـ"العملية الغاشمة".

وحسب ما نشرته قناة النجباء الفضائية، توعّد الموسوي برد قاسِ على الغارات الإسرائيلية قائلاً: "نحن جاهزون للرد، المقاومة العراقية مستعدة دائماً للرد وردها سيكون قاسياً"، وأضاف أن الولايات المتحدة هي من توجه إسرائيل لاستهداف مقرات المقاومة والمستشارين.

ويوم أمس الخميس أفادت مصادر إعلاميّة عراقية بأنّ القصف الإسرائيلي طال محيط السيدة زينب ومبنى "المركز الثقافي والإعلامي" التابع لميليشيات حركة النجباء العراقية المقربة من الميليشيات الإيرانية في ريف دمشق.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

وتنتشر في سوريا عشرات الميليشيات المدعومة من إيران منها ميليشيات عراقية، وكان صرح الأمين العام لكتائب سيد الشهداء المنضوية تحت قوات "الحشد الشعبي"، أبو آلاء الولائي، بأنّ "حاكمية التشيع هي التي منعت بشار الأسد من السقوط، وحافظت على العراق وسوريا واليمن"، وفق تعبيره.

اقرأ المزيد
٩ مايو ٢٠٢٤
بعد الأطفال.. "المركز الثقافي الإيراني" يستهدف النساء من بوابة "الدورات المهنية"

أطلق ما يسمى بـ"المركز الثقافي الإيراني"، بديرالزور، حزمة متنوعة من التدريبات المهنية المقدمة لفئة النساء، في إطار تزايد نشاط الميليشيات الإيرانية ضمن الغزو والتغلغل الفكري في مناطق سيطرة النظام السوري.

وقال ناشطون في المنطقة الشرقية، إن المركز الثقافي الإيراني أقام دورة تدريب تستهدف النساء في مبناه بحي الفيلات بمدينة ديرالزور، تخصصت بمحو الأمية والخياطة والتمريض، بحسب ادعاءات المركز.

ونوهت شبكة "ديرالزور 24" إلى أن المركز الثقافي الإيراني ركزّ مؤخرا على النساء في أنشطتهم بهدف زرع أفكارهم في عقول النساء، وسط نشاط ملحوظ يمارسه المركز الثقافي الإيراني في دير الزور خلال شهر أبريل وأيار.

ولفتت مصادر محلية بأن إقامة دورات تدريبية مهنية يستهدف فيها أبناء المحافظة بشكل مباشر وتأتي هذه السياسات ضمن الغزو الفكري الممنهج الذي تمارسه المليشيات الإيرانية في دير الزور شرقي سوريا.

وذكرت أن جميع الدورات المقامة يتم من خلالها إعطاء فقرات ضمن الدروس عن ما يسمى بـ"الثورة الإيرانية، المذهب الشيعي، تضحيات الحرس الثوري الإيراني" وغيرها.

وأكدت أن هذه الدورات تكون مأجورة بمبالغ مالية وحصص غذائية مستغلين حاجة الأهالي كون المحافظة تمر بضروف اقتصادية صعبة منذ سيطرة الميليشيات الإيرانية عليها. 

وقالت شبكة فرات بوست، إن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بدأت نشاطًا جديدًا عبر مراكزها الثقافية في مدينة دير الزور وريفها بهدف كسب ود السكان، وأكدت أن "الحاج أبو رقية الأحوازي" برفقة نائبه عامر الحسين، وقعوا على قرار بدء نشاطات جديدة.

وذلك مع وضع جدول زمني لها خلال الفترة الحالية وفترة الصيف، وقد أعلنت المراكز الثقافية في مدن دير الزور والميادين والبوكمال وحطلة عن عدة نشاطات جديدة في المنطقة، من بينها دورات تستهدف الإناث في مجال الإسعاف والتمريض ومحو الأمية لكافة الأعمار وتجميل الشعر والخياطة.

وبدأت في قبول طلبات التسجيل، بالإضافة إلى الإعلان عن دورات صيفية لطلاب المرحلة الإعدادية وروضات الأطفال، وأطلق المركز رقم هاتف للتسجيل عبر تطبيق واتساب، مع توفير حافلة خاصة لنقل المشاركين مجانًا.

ويستغل الحرس الثوري الإيراني حالة الهدوء العسكري في المنطقة بعد التوتر الذي شهدته، سواء من غارات جوية أو قصف متبادل مع قواعد التحالف الدولي، للقيام بأنشطته الثقافية بهدف كسب ود الأهالي والتوغل في المنطقة.

ويستمر "المركز الثقافي الإيراني"، بدير الزور باستقطاب فئات محددة من المجتمع السوري لا سيّما الأطفال واليافعين في مناطق سيطرة النظام ويقدم دورات ونشاطات بغطاء تعليمي وترفيهي في سياق التمدد الإيراني في سوريا.

وكشفت مصادر محلية عن افتتاح المركزي الإيراني "فرع البوكمال" روضة تحت مسمى "ريحانة" وتختص بفئة الأطفال وشرع المركز باستقدام معممين من الطائفة الشيعية من العراق إلى البوكمال لإعطاء دروس وشحن طائفي.

وافتتحت المليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال خلال الفترة الماضية، دورات تدريبية لأطفال المدينة وكشفت مصادر أن الدورات تقام في مركز يضم روضة للأطفال في شارع الهجانة بديرالزور.

وتتضمن الدورات دروسا طائفية، وتحض الأطفال على اعتناق المذهب الشيعي، وما تدعيه من "حب آل البيت"، إضافة إلى تعليمهم "الشعارات الطائفية"، ودعوتهم للانضمام إلى صفوف المليشيات باعتبارها "قوات صديقة".

وتواصل ميليشيات إيران سياساتها باستغلال الأطفال واليافعين ضمن مناطق نفوذها بمحافظة دير الزور من خلال جذبهم بطرق وأساليب عدة لتجنيدهم والسيطرة عليهم وتحويلهم إلى مقاتلين ومروجي مخدرات ومجرمين في طريق يؤدي غالباً إلى الإدمان أو السجن أو حتى الموت.

ويأتي هذا التمدد بالتوازي مع تزايد كبير في نشاطات ميليشيات إيران على مستويات أخرى أبرزها العسكري والأمني وشراء العقارات وإنشاء مرافق مثل الحدائق والمستشفيات الخاصة بالإيرانيين، علاوة على التغلغل الاقتصادي وطرح المنتجات الإيرانية في الأسواق السورية وغيرها.

اقرأ المزيد
٩ مايو ٢٠٢٤
غضب واحتقان بعد وفاة محامٍ داخل سجون مخابرات الأسد بالحسكة

 

توفي المحامي ثامر حبيب الطلاع، داخل فرع الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد بمدينة الحسكة، بعد بعد مرور أسبوعين على اعتقاله، وسط حالة من الغضب والسخط، وفقا لما نقلته مواقع متخصصة بأخبار المنطقة الشرقية.

وأكد ناشطون في موقع فرات بوست، وفاة المحامي بعد تردي حالته الصحية ورفض سلطات النظام السوري نقله إلى مشافي دمشق للعلاج، ونعى العديد من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي المحامي وهو أحد أبناء عشيرة البو معيش المنتمية لقبيلة البكارة.

ونقلت مصادر إعلاميّة موالية لقوات "قسد"، معلومات عن غضب واحتقان من أفراد قبيلة البكارة ضد قائد الشرطة بالحسكة ورئيس فرع الأمن الجنائي بعد وفاة الطلاع بسبب رفضهما إحالة الموقوف إلى مشافي دمشق للعلاج، متهمين قائد الشرطة بالتسبب بوفاته.

وفي آب/ أغسطس 2022 الماضي، أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" جميع ممارسات الاعتقال والتعذيب التي تقوم بها قوات النظام السوري، وكانت وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" خلال نيسان من العام 2024 الجاري وفاة 9 أشخاص تحت التعذيب بينهم شخصين في سجون نظام الأسد.

وكانت قالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة لنظام الأسد إن ما وصفتها بأنها "لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس الشعب"، ناقشت "مشروع القانون المتعلق بتجريم التعذيب"، في الوقت الذي يعد فيه نظام الأسد عبر فروعه الأمنية الراعي الرسمي للتعذيب في سوريا.

هذا وتركز الدعوى التي أعلنت عنها محكمة العدل الدولية في يونيو/حزيران الماضي، على التعذيب والقمع بشكل خاص في سجون النظام السوري وتشير كندا وهولندا على ارتكاب النظام انتهاكات لا حصر لها للقانون الدولي، ابتداء من عام 2011 على الأقل، بقمعه العنيف للمظاهرات المدنية.

وتقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 15 ألف شخص قتلوا تحت التعذيب في السجون ومراكز الاحتجاز في سوريا منذ مارس/آذار 2011، بينهم أطفال ونساء، وقالت إنها حصلت على بيانات وفاة لنحو 1250 شخصا كانوا في عداد المختفين قسريا، قتلوا تحت التعذيب دون أن يبلّغ النظام ذويهم.

هذا وتشير الشبكة الحقوقية بأن عمليات التعذيب التي تعرض لها الضحايا تجري في مراكز الاعتقال التابعة لقوات النظام السوري، وتسير وفق سياسة مركزية وشاملة تورطت في ممارستها الغالبية العظمى من مراكز الاحتجاز، وشاركت في تنفيذها عناصر الأجهزة الأمنية من مختلف المستويات.

اقرأ المزيد
٩ مايو ٢٠٢٤
تركيا تُلزم "تحـ ـرير الشـ ـام" وقف التهريب وتبدأ تجهيز محارس لضبط الحدود وهدم الأنفاق

علمت شبكة "شام" من مصادر مطلعة، ضغوطات تركية، ألزمت قيادة "هيئة تحرير الشام"، وقف عمليات تهريب البشر إلى تركيا عبر الحدود، والتي تعتبر أحد موارد الهيئة الاقتصادية، في وقت تتجه قوات حرس الحدود التركية لإنشاء محارس على طول الحدود، ستتولى قوات من الهيئة ذاتها عمليات ضبط الحدود مع بين أرياف إدلب والساحل مع تركيا.

وكان شيع مؤخراً عن توترات بين "هيئة تحرير الشام" والقوات التركية في إدلب، وتم الحديث عن طلب تركي بإعادة دبابة اغتنمتها الهيئة بعملية ضد قوات النظام، وأمر آخر هو عملية ضبط الحدود  ومنع التهريب، حيث تشرف الهيئة على مكاتب التهريب والمهربين.


ووفق مصادر "شام" فإن اعتراض الهيئة كان على رغبة تركيا إنشاء مخافر لقوات حرس الحدود التابعة لـ "الجيش الوطني السوري" وإشرافهم على الحدود بين تركيا وأرياف إدلب والساحل الخاضعة لسيطرة الهيئة، ويبدو أن التفاهمات انتهت بأن تشرف قوات من "هيئة تحرير الشام" كقوات لحرس الحدود من الجانب السوري، إضافة لإنشاء مخافر تركية على طول الحدود.


وقالت مصادر "شام" إن دوريات عسكرية تركية، تضم مسوؤولين من قيادة حرس الحدود، أجرت جولة شاملة على الحدود السورية التركية بين من ريف إدلب إلى الساحل، للكشف على الأنفاق التي يستخدمها المهربون المتعاملون مع "هيئة تحرير الشام" وتفجيرها، إضافة لتحديد مواقع إنشاء المخافر التركية.

ويبدو أن هناك توجه تركي حاسم في إنهاء ملف التهريب بين سوريا وتركيا، وضبط الحدود بشكل كامل، ومنع أي عمليات تهريب سواء للراغبين بدخول تركيا أو لمن يريد التوجه إلى دول أوربا عبر تركيا، كانت تشرف مكاتب الدور التابعة للهيئة على عمليات التهريب بشكل منظم مقابل تفاضي مبالغ مالية بوصول رسمية لكل من يرد عبور الحدود.

وكانت أفردت شبكة "شام" تقارير عدة قبل سنوات، عن "معابر الموت" عبر الحدود السورية التركية، تطرقت فيها لعمليات الاستغلال والمتاجرة بدماء المدنيين الباحثين عن لجوء خارج سوريا لاسيما إلى تركيا، وكيف تستغل هيئة تحرير الشام وقياداتها في قطاع الحدود الذي تسير عليه عمليات التهريب لقاء الحصول على مبالغ كبيرة منهم بمئات الدولارات، قبل ان تدفعهم للموت برصاص الجندرما التي تعتبر المنطقة عسكرية يمنع الاقتراب منها.

ولعل موجة التهجير الكبيرة التي وصلت لمحافظة إدلب، ووصول آلاف الشباب من العديد من المحافظات، وعدم إيجاد فرصة عمل في المحافظة لأسباب عديدة، جعل الحدود التركية هي المقصد لغالبية هذه الفئات الراغبة بدخول الأراضي التركية للبحث عن فرصة عمل وحياة أفضل، حيث تصاعدت حركة العبور بطرق التهريب، جعلهم عرضة للاستغلال والمتاجرة بدمائهم من قبل أطراف عدة.

وتبدأ رحلة الموت عبر مكاتب منتشرة في جميع المناطق في محافظة إدلب، لسيارات مخصصة لنقل الراغبين بالخروج من سوريا عبر طرق التهريب، توصلهم للحدود السورية التركية، في مناطق عديدة منها "خربة الجوز، الدرية، اليمضية، عزمارين، عين البيضا - حارم ... إلخ" ومناطق عديدة، حيث يسلم المدنيين لمهربين يتعاملون مع مكاتب السيارات أو سائقي السيارات، مقابل نسبة ضئيلة تزيد عن الأجر الذي يتقاضاه عن نقل المسافرين هي من المهرب ذاته.

وتعتبر مناطق التهريب "مناطق أمنية كبيرة"، لا يمكن لأحد تجاوز القوانين فيها، سواء من المهربين أو المدنيين، حيث أن لكل مهرب طريق ومدة محددة لتمرير المتعاقدين معه من الراغبين بعبور الحدود، عبارة عن "مافيات" كبيرة، تربطها علاقات قوية مع لواء الحدود في هيئة تحرير الشام، والتي تؤمن حمايتها.


وفي عام 2020، أوضح تحقيق استقصائي نشرته شبكة "أريج"، أن "هيئة تحرير الشام" تعتمد بشكل رئيس على عمليات التهريب عبر الحدود باتجاه الأراضي التركية، وذكر التحقيق أن "هيئة تحرير الشام "ربحت مئات الآلاف من الدولارات جراء مكاتب تنظيم عمليات التهريب التي تمّ إحداثها باسم تنظيم التهريب، وذلك عبر ثلاث نقاط حدودية تتحكم بها، وهي حارم والعلاني ودركوش.

وكشف التحقيق عن إحصائيات مصدرها "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" تعود إلى مخافر تابعة للهيئة، تبين عدد المواطنين الذين عبروا باتجاه الحدود التركية خلال الفترة الزمنية التي يغطيها التحقيق.

وبلغ عدد الإيصالات الممنوحة للمواطنين 49032 إيصالاً بقيمة نحو مليون و225 ألف و800 دولار، أي ما يعادل قرابة 300 ألف دولار شهرياً، وهي حصيلة قيمة المرور فقط، وتبدأ رحلة التهريب عبر قطع وصل بمبلغ 50 دولاراً يتقاسمها مكتب الهيئة ومندوب معتمد منها، وهو موظف من قبل الهيئة تقتصر مهمته على التنسيق بين المهربين.

وقدر التحقيق قيمة المبالغ المدفوعة للسيارات بنحو خمسة ملايين ليرة سورية (2285 دولاراً) للسيارات، وثلاثة ملايين و650 ألف ليرة سورية (1666 دولاراً) لورقة المحرم، ويدفع الركاب العائدون من الذين لم تتح لهم الفرصة بالدخول إيجار السيارات أيضاً مبالغ تقدر بنحو أربعة ملايين ليرة سوريّة (1827 دولاراً).

 

اقرأ المزيد
٩ مايو ٢٠٢٤
النظام يجري تغييرات على مستوى رئاسة المخابرات الجوية بحمص وحماة والحسكة

كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد، اليوم الخميس 9 أيار/ مايو، عن إجراء تغييرات طالت رئيس فرع المخابرات الجوية بمدينة حمص، وكذلك في حماة، حيث تم تعيين العميد رضوان صقار، رئيساً لفرع حمص ونظيره دريد العوض، لفرع حماة وسط سوريا.

ومن المرجح أن تشمل التغيرات كافة فروع وأقسام المخابرات الجوية بمناطق سيطرة النظام، وتناقلت صفحات موالية للنظام منشورات التهنئة على ما وصفتها بـ"ثقة القيادة" حيث تم تعيين العميد رضوان صقار، المنحدر من بلدة بيت ياشوط بريف اللاذقية رئيساً لفرع المخابرات الجوية في مدينة حمص.

وتشير معلومات بأن "صقار"، كان يشغل منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في حماة سابقا، إلى ذلك تم تعيين العقيد دريد العوض، رئيسا لفرع المخابرات الجوية بمدينة حماة، المنحدر من بلدة الربيعة بريف حماة وهز مجرم حرب قاد حملات القصف ويُعرف باسم نار النمر.

وحسب منصة مع العدالة فإن لدى اندلاع الثورة السورية والاحتجاجات السلمية في آذار 2011 كان دريد يخدم في اللواء 104 حرس جمهوري، إلى جانب العميد عصام زهر الدين الذي قُتل لاحقاً بديرالزور حيث اشترك معه في كافة العمليات التي قام بها اللواء 104 ضد المدنيين في دمشق وريفها.

وأشرف على القصف المكثف للمدفعية والصواريخ على المناطق الآهلة بالسكان، مما أدى إلى مقتل وجرح وتشريد الآلاف من أبناء الشعب السوري، ويعتبر مسؤولاً مباشراً عن كافة عمليات القتل والإصابات ودمار البنى التحتية التي وقعت نتيجة عمليات الاقتحام التي قوات الأسد.

وكشف المسؤول الإعلامي لدى نظام الأسد في محافظة الحسكة، فاضل الحماد عن تكليف العميد الركن فؤاد سليمان رئيساً لقسم المخابرات الجوية بالقامشلي، اليوم الخميس.

وفي نيسان الماضي، قرر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، بوصفه "القائد العام للجيش والقوات المسلحة" تعيين اللواء الركن محمد سلمان صافتلي، قائداً الفرقة 30 ورئيس اللجنة الأمنية في محافظة حلب.

وفي آذار جرت حركة تعيينات كبيرة في جيش النظام شملت التعيينات حوالي 20 منصب قيادي في الفيالق والفرق العسكرية، وتم تعيين اللواء منذر ابراهيم بمنصب رئيس هيئة العمليات واللواء محمد المحمد بمنصب قائد الفيلق الثاني.

وطالما يصدر نظام الأسد نشرات ترفيعات جديدة بعضها بشكل سنوي، تضمنت التجديد لعدة مناصب أمنية، إضافة إلى ترفيع ضباط إلى رتبة لواء وغيرها، وذلك وفق معلومات ترد عبر الصفحات والحسابات الموالية على سبيل التباهي بمعرفة ضباط في النظام  وسط انتقاد شخصيات مقربة من النظام بنشر ما قالوا إنها "أسرار الدولة الداخلية".

هذا وسبق أجرى نظام الأسد تنقلات شملت عدداً من الضباط ورؤساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٩ مايو ٢٠٢٤
روسيا تحتفل بـ"عيد النصر" في قاعدة حميميم العسكرية

 

أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن إقامة القوات الروسية احتفالا مركزيا في القاعدة العسكرية الروسية في حميميم بحضور ممثل عن القيادة العامة لقوات الأسد وقائد القوة البحرية والدفاع الساحلي لدى النظام اليوم الخميس 9 أيار/ مايو.

وقالت إن الاحتفال جاء بمناسبة "الذكرى الـ 79 للحرب الوطنية الروسية العظمى والنصر على النازية"، ونشر قائد ميليشيا الدفاع الوطني في السقيلبية المدعو نابل العبدالله، صورا من الاحتفالات التي حضرها بدعوة من قائد تجمع القوات الروسية العاملة في سوريا.

وحسب المشاهد التي بثها عبر صفحته الشخصية على فيسبوك تضمن الاحتفال عرضاً عسكرياً وعرض للعتاد والسلاح، وقفز مظلي وفقرات عسكرية وعرض جوي شاركت فيه أنواع متعددة من الطائرات التابعة للنظام السوري وروسيا، وسط حديث صفحات موالية عن سماع أصوات ناتجة عن الاحتفالات والعروض.

وفي العام 2023 الماضي نظمت القوات الروسية في قاعدة حميميم المحتلة بريف اللاذقية، عرضاً عسكرياً للقوات الروسية، بمناسبة الذكرى الـ78 لعيد النصر على النازية، حيث شارك في العرض أكثر من ألفي عسكري روسي وسوري.

وضمن الجزء الجوي من العرض حلقت فوق حميميم مروحيات هجومية وطائرات إنذار مبكر وتحكم من طراز "أ-50أو" والقاذفات التكتيكية "سو-24أم"، كما شاركت في العرض العسكري بحميميم دبابات "تي-90أ" وأنظمة صواريخ "إسكندر" ومركبات "تيغر" و"تايفون-كا" المدرعة.

وفي كل عام، تحتفل قيادة القوات الروسية العاملة في سوريا، بمناسبة الذكرى السنوية لعيد النصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى، وذلك على أرض قاعدة حميميم المحتلة، وتستعرض فيها أسلحة القتل التي دمرت مدن السوريين وقتلت أبنائهم.

وينصب الاهتمام الروسي في سوريا على تمكين قبضتها العسكرية واقتصادية في البلاد لاسيما بمنطقة الساحل السوري، وكان مطار حميميم في ريف اللاذقية، الذي اتخذته القوات الروسية قاعدة لقواتها الجوية، منطلقاً لتكريس وجودها في عموم الساحل.

وجاء ذلك بعد أن قررت عام 2016 توسيع المطار الذي كان معداً لاستقبال الطائرات المروحية فقط، بناء على اتفاق وقّعته مع النظام السوري في أغسطس/ آب 2015، حصلت فيه على حق استخدام هذه القاعدة من دون مقابل، ولأجل غير مسمّى.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان