صورة
صورة
● أخبار سورية ٣٠ أغسطس ٢٠٢٤

عبر سياسة إقصاء.. "الإنقاذ" ترفض طلب وجهاء بالتراجع عن فصل إمام مسجد الفرقان بإدلب

رفضت وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد في حكومة الإنقاذ السورية، المظلة المدنية لـ"هيئة تحرير الشام"، طلب موجه من أبناء حي الفرقان في إدلب و"أسرة جامع الفرقان"، لإعادة إمام مسجد الفرقان "أبو مسلم العنداني" بعد قرار فصله.

وجاء رد وزير الأوقاف "حسام حاج حسين"، "مع عدم الموافقة" وفق وثيقة متداولة بأن أهالي الحي قالوا في خطابهم للحكومة إنه منذ 7 سنوات أوفدت وزارة الأوقاف العنداني إماماً وخطيباً للمسجد المذكور ورحب الأهالي بهذه الخطوة.

وذكر الأهالي إن الخطيب المفصول قام بعدة فعاليات تعليمية شرعية منها حلقات القرآن والعلم والتفسير،بالإضافة إلى سلسلة عن كيفية الصلاة "أداء عملي" وغيرها من الرقائق ودروس الفقه والعقيدة والتلاوة والترتيل وغيرها.

ورغم الإطراء الكبير ورغبة الأهالي الواضحة في الطلب جاء مع الرفض دون توضيح الأسباب علما بأن عدد الموقعين على البيان بالعشرات ويمثلون الحي، وشدد الأهالي على أنهم ولم يلاحظو في الآونة الأخيرة أي توجه سياسي يظهر في المسجد.

وكان قال الشيخ "أحمد عبد الرحمن"، المعروف بـ"أبو مسلم العنداني" في منشور له عبر صفحته على فيسبوك، إن تلق قراراً بعزله من الخطابة والإمامة بشكل كلي، دون بيان سبب لذلك، بعد عمله حوالي 7 سنوات في الإمامة والخطابة بعدد من مساجد إدلب.

ونشر وثيقة صادرة بتاريخ 6 حزيران/ يونيو الماضي، وتحمل توقيع مدير أوقاف إدلب، وتنص على إنهاء تكليف الشيخ "أحمد عبد الرحمن"، بصفة إمام وخطيب في مسجد الفرقان/ بلال، وذكر أنه سبق أن خطب في مساجد عدة منها وأبي ذر والتوحيد والكبير وسعد والشيخ برغل والأبرار والروضة، وغيرها.

ونفى الخطيب المعزول في كلمة صوتية نشرها عبر قناته على التلجرام، وجود أي مناقشة مع شخصيات من وزارة الأوقاف قبل هذا القرار التعسفي، وأكد أنه لم يقحم المسجد في مواقفه الشخصية، لكنه كان يقدم النصائح فحسب من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويذكر أن الخطبة الأخيرة له كانت بعنوان "مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل".

ويذكر أن قبل حوالي أسبوع  افتتحت وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد معهد تكوين الأئمة والخطباء بحضور شخصيات رسمية وشعبية، وألقى وزير الأوقاف الأستاذ حسام حاج حسين كلمة في حفل الافتتاح أكد فيها أهمية الدعوة في حياة الناس، بعد أن فصلت الوزارة عدد من الخطباء في إدلب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ