جدد عدد من أعضاء "مجلس الشعب"، المعروف بـ"مجلس التصفيق"، لدى نظام الأسد انتقادات حكومة نظام الأسد التي تستمر في سياسة إرهاق المواطنين ورفع أسعار المحروقات والسلع الأساسية وتخفيض المخصصات.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن عضو مجلس التصفيق "مفلح النصرالله"، قوله إن معاناة المواطن السوري بلغت ذروتها ولم يعد يحتمل كل هذه الظروف القاسية التي يمر بها، من حيث ارتفاع كافة الأسعار، والوقود، والمواد التموينية والغذائية.
وذكر عضو "مجلس التصفيق"، "عبد المنعم الصوا"، ليس من المعقول أن يكون راتب الموظف الشهري لا يكفيه سوى ليوم أو يومين على أبعد تقدير، وليس من المعقول أن يكون راتبه الشهري.
لا يكفيه للوصول إلى مكان عمله، أو لا يكفيه ثمناً لحليب ومستلزمات ابنه الرضيع، أو لا يكفيه لزيارة واحدة للطبيب مع الوصفة الطبية، أو لا يكفيه للحصول على أمبير كهرباء واحد في حلب.
وأضاف أن الضرائب والرسوم التي تفرض على الفعاليات الصناعية والتجارية في هذه المرحلة الصعبة تنعكس وبشكل سلبي على حياة المواطن المرهٓق أصلاً بغلاء الأسعار الفاحشة.
إذ أن أي ضريبة تفرض على التاجر أو الصناعي ستؤدي إلى زيادة تكاليف السلع والمنتجات والخدمات المقدمة للمواطن مما يزيده فقراً وتراجعاً في قدرته الشرائية.
وقال البرلماني "رأفت بكار"، إن الحكومة مستمرة بالفشل، وسوء الادارة والتدبير وعدم المعالجة والترهل الاداري لدى الحكومة وضع الموظف الحكومي اما خيارين إما الفساد أو الجوع.
حتى أصبحت المفاسد في مختلف الحقول والميادين، وأصبح المشهد واضحاً للجميع، مضيفا: إن الخلاص لا يوجد في هذه الحكومة واصبحت مصطلحات الفساد والفشل وسوء الادارة ملازمة للحكومة.
وأكد أن المواطن اكتوى بغلاء الاسعار لدرجة لا تحتمل، ويعيش بوضع مزري يزداد سوء يوما بعد يوم ولا نتائج حكومية، والحكومة فشلت في السيطرة على الأسواق وفشلت في تخفيض الأسعار.
وفشلت في السيطرة على سعر الصرف، فإلى متى هذا الفشل الذي يزداد، وماهي حلول الحكومة لسد الفجوة بين اجر الموظف والعامل وأسعار السوق الملتهبة.
وقال إن المطلوب اليوم دعم القدرة الشرائية لليرة السورية وتحسين صرفها بحيث تستطيع دخولها للسوق المحلية بالحقيقة وليس بالشكل، لان السوق المحلية حالياً محكومة بسعر صرف الدولار الأمريكي.
وكان كشف موقع مقرب من نظام الأسد عن قيام قيادة حزب البعث بطلب من كافة البرلمانيين ضمن ما يسمى بـ"مجلس التصفيق"، عدم انتقاد الحكومة بأي شكل من الأشكال خلال الوقت الراهن، ملمحا بعدم انتخابهم لمرة جديدة.
رفضت الخارجية الأردنية بيان خارجية النظام السوري، وقالت أن الأردن زود حكومة الأسد بكل المعلومات المطلوبة لمحاربة المخدرات إلا أن لا إجراء حقيقي حصل لتحييد خطرها عن الأردن.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور سفيان القضاة أي إيحاءات بأن الحدود الأردنية كانت يوما مصدرا لتهديد أمن سوريا، أو معبرا للإرهابيين الذي كان الأردن أول من تصدى لهم، بل كان دوماً وسيبقى صمام أمان ودعم وإسناد لسوريا الشقيقة ولشعبها الكريم في درعا والسويداء المجاورتين وفي كل أنحاء سوريا.
وأضاف القضاة إن الأردن زود "الحكومة السورية" خلال اجتماعات اللجنة المشتركة التي كان شكلها البلدان بأسماء المهربين والجهات التي تقف وراءهم، وبأماكن تصنيع المخدرات وتخزينها وخطوط تهريبها، والتي تقع ضمن سيطرة "الحكومة السورية"، إلا أن أي إجراء حقيقي لتحييد هذا الخطر لم يتخذ، لافتاً إلى أن محاولات التهريب شهدت ارتفاعاً خطيراً في عددها.
ونوه القضاة أن عمليات تهريب المخدرات والسلاح من سوريا إلى الأردن، أدت لمقتل وجرح عدد من جنود الجيش الاردني، وتمثل تهديداً مباشراً لأمن الأردن الذي سيظل يتصدى له بكل حزم حتى دحره بالكامل.
وأكد القضاة استعداد الأردن للمضي في التنسيق مع "الحكومة السورية" لوقف عمليات التهريب، ومحاسبة منفذيها وداعميها، ونتوقع من "الحكومة السورية" إجراءات وخطوات عملية وفاعلة وسريعة ومؤثرة ضدهم.
وأكد أن الأردن مستمر في جهوده للمساعدة على إنهاء الأزمة السورية والتوصل لحل سياسي يحفظ أمن سوريا ووحدتها وسيادتها ويخلصها من الإرهاب والفوضى وعصابات المخدرات ويحقق جميع طموحات شعبها الشقيق.
ويوم أمس أصدرت خارجية النظام بيانا وصف بشديد اللهجة في وسائل إعلامه أعرب فيه عن أسفه الشديد للضربات الجوية الأردنية على قرى ومناطق كان آخرها استهداف قرى في ريف السويداء الجنوبي في الـ 18 من الشهر الجاري، ذهب ضحيتها عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء، وعدد من الجرحى.
وفيما يبدو أن الأردن يتجه إلى التعاون مع رجال الكرامة في السويداء وأيضا مع القاعدة الأمريكية وجيش سوريا الحرة في قاعدة التنف واللجان المركزية في محافظة درعا لمحاربة المخدرات، وفيما يبدو أن النظام استشعر هذا الخطر وأصدر بيانه المتأخر 5 أيام بعد سقوط ضحايا مدنيين في الغارة الأردنية.
واستنكر بيان خارجية النظام تبرير الأردن أن هذه الغارات موجهة لعناصر منخرطة في تهريب المخدرات عبر الحدود إلى الأردن، مؤكدة أنه لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية التي نحاول احتواءها، حرصاً على عدم التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين.
وأشارت خارجية الأسد أن التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري الذي شاهدوه في الأشهر القليلة الماضية من جهة الأردن، لا ينسجم إطلاقاً مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين حول التعاون المخلص لمكافحة جميع الانتهاكات، بما في ذلك العصابات الإجرامية للتهريب والإتجار بالمخدرات.
وذّكر البيان الأردن انها ساهمت مع دول أخرى بدعم ما أسماهم الإرهابيين ومررت لهم كميات هائلة من الأسلحة، وهو أمر تتحمل مسؤوليته الجهات التي ساهمت في الحرب على سورية والتي كانت هي نفسها السبب في انتشار المجموعات الإرهابية في المناطق الحدودية، حسب ما قالت وزارة خارجية النظام.
وأصرت خارجية الأسد على عدم اللجوء لردود أفعال تؤثر على مصالح شعبي البلدين وأن هذا الأمر يتطلب تعاوناً بين الجانبين، وهذا ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات ذات الصلة بين البلدين، وخاصة خلال اجتماعات اللجان المشتركة العسكرية والأمنية حول التنسيق المشترك من أجل مكافحة كل ما يضر بمصالح الجانبين
قال رئيس نقابة الأطباء لدى نظام الأسد في دمشق، "عماد سعادة"، إن نحو 10 طلبات للحصول على وثيقة سفر خارج البلاد ترد من قبل أطباء سوريين، مؤكدا تزايد سعي معظم الأطباء للسفر خارج سوريا.
وأكد أن معظم المتقدمين بطلبات السفر هم من الأطباء الجدد وليس القدامى، لافتا إلى أن أهم أسباب سفرهم هو عدم وجود أفق واضح لهم في المستقبل وسيحتاج لوقت طويل لكي يبدأ العمل.
وذكر أن الأطباء القدامى هم أفضل حالا من الأطباء المتخرجين حديثا، وأشار في حديثه إلى صحيفة تابعة لإعلام النظام إلى أن الخلل الطبي في سوريا ليس نقص الكوادر الطبية بل في توزيعها.
وقالت مصادر طبية في حديثها لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن ظاهرة نقص الأطباء تفاقمت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وسط تحذيرات من سيناريوهات أكثر سوء تشير إلى انقراض تخصصات طبية بأكملها.
هذا وتشير الأرقام المعلنة عبر نقابة الأطباء بمناطق سيطرة النظام إلى أن عدد المسجلين فيها 32 ألف طبيب، موجود منهم 20 ألف طبيب ما يعني أن هناك 12 ألف طبيب قد غادروا البلاد، وسط إجراءات وتعديلات أصدرها النظام لاستقطاب الأطباء مع موجات الهجرة التي يتصاعد الحديث عنها بمناطق سيطرة النظام إلى عدة دول منها الصومال.
وتشهد العديد من المشافي بمناطق سيطرة النظام نقصاً واضحاً بمستلزماتها الطبية والكوادر وبعض الزمر الدوائية حتى طال الأمر التحاليل المخبرية ما دفع بالمرضى لتأمينها من خارج هذه المشافي على الرغم من التأكيدات المزعومة على رفع المشافي لاحتياجاتها من المواد والمستلزمات الطبية، وكشف مصدر في وزارة المالية أن قيم حالات سوء الاستخدام في قطاع التأمين الصحي تجاوز 2.2 مليار ليرة سورية.
قررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد رفع سعر مبيع مادة الأوكسجين_ لسائل تسليم أرض المعمل المنتجة لدى القطاع العام والخاص بمبلغ 16000 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.
وحددت الوزارة التابعة للنظام الحد الأقصى لسعر مبيع مادة الأوكسجين المضغوط المعبأ ضمن أسطوانات سعة الواحدة للمستهلك 6م3 240000 ليرة سورية، وسعر أسطوانة 4م3 160000 ليرة سورية.
وبررت تموين النظام قرارها بأنه جاء بناء على طلبات مقدمة من أصحاب معامل إنتاج وتعبئة غاز الأوكسجين، وحمل القرار توقيع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، "محسن عبد الكريم علي"، وصدر بتاريخ 21 كانون الثاني/ يناير.
ويذكر أن نظام الأسد كرر رفع أسعار غاز الأوكسجين السائل والمضغوط حتى وصلت إلى 160 ألف ليرة، و240 ألف ليرة، علما أن سعر اسطوانة الأوكسجين سعة 4 محدد سعرها عام 2013 بقيمة 425 ليرة فقط وعام 2017 كان السعر 1250 ليرة وفي عام 2020 وصل سعرها إلى 2700 ليرة سورية.
نددت خارجية النظام السوري بالغارات الجوية الأردنية التي استهدفت ريف السويداء وأدت لسقوط ضحايا مدنيين، وأعربت عن أسفها الشديد.
وأصدرت خارجية النظام بيانا وصف بشديد اللهجة في وسائل إعلامه أعرب فيه عن أسفه الشديد للضربات الجوية الأردنية على قرى ومناطق كان آخرها استهداف قرى في ريف السويداء الجنوبي في الـ 18 من الشهر الجاري، ذهب ضحيتها عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء، وعدد من الجرحى.
وفيما يبدو أن الأردن يتجه إلى التعاون مع رجال الكرامة في السويداء وأيضا مع القاعدة الأمريكية وجيش سوريا الحرة في قاعدة التنف واللجان المركزية في محافظة درعا لمحاربة المخدرات، وفيما يبدو أن النظام استشعر هذا الخطر وأصدر بيانه المتأخر 5 أيام بعد سقوط ضحايا مدنيين في الغارة الأردنية.
واستنكر بيان خارجية النظام تبرير الأردن أن هذه الغارات موجهة لعناصر منخرطة في تهريب المخدرات عبر الحدود إلى الأردن، مؤكدة أنه لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية التي نحاول احتواءها، حرصاً على عدم التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين.
وأشارت خارجية الأسد أن التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري الذي شاهدوه في الأشهر القليلة الماضية من جهة الأردن، لا ينسجم إطلاقاً مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين حول التعاون المخلص لمكافحة جميع الانتهاكات، بما في ذلك العصابات الإجرامية للتهريب والإتجار بالمخدرات.
وأكد البيان أن وزيرا الخارجية والدفاع، والأجهزة الأمنية أرسلوا رسائل لنظرائهم في الأردن واقترحوا فيها القيام بخطوات عملية من أجل ضبط الحدود، كما أبدوا استعداد نظامهم للتعاون مع المؤسسات المدنية والأمنية الأردنية، إلا أن تلك الرسائل تم تجاهلها، ولم نتلق رداً عليها، ولم تلق أي استجابة من الجانب الأردني، حسب وصف البيان.
وبالعودة لبيان خارجية النظام فقد أكدت استمرار سورية في مكافحة الإرهاب، والتصدي لكل المظاهر والممارسات والجرائم المتعلقة بالتهريب، والإتجار غير المشروع بالمخدرات، والعمل على إنهائها أينما وجدت.
وذّكر البيان الأردن انها ساهمت مع دول أخرى بدعم ما أسماهم الإرهابيين ومررت لهم كميات هائلة من الأسلحة، وهو أمر تتحمل مسؤوليته الجهات التي ساهمت في الحرب على سورية والتي كانت هي نفسها السبب في انتشار المجموعات الإرهابية في المناطق الحدودية، حسب ما قالت وزارة خارجية النظام.
وأصرت خارجية الأسد على عدم اللجوء لردود أفعال تؤثر على مصالح شعبي البلدين وأن هذا الأمر يتطلب تعاوناً بين الجانبين، وهذا ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات ذات الصلة بين البلدين، وخاصة خلال اجتماعات اللجان المشتركة العسكرية والأمنية حول التنسيق المشترك من أجل مكافحة كل ما يضر بمصالح الجانبين
وقالت شبكة السويداء 24، أن غارات جوية نفذتها طائرات يرجح أنها أردنية بعد منتصف الليل في 18 ينانير 2024 تسببت بوقوع مجزرة مروعة في في بلدة عرمان راح ضحيتها ما لا يقل عن 10 مدنيين جلهم من النساء والأطفال، بينما تسببت الغارات في بلدة ملح لوقوع أضرار مادية فقط، إذ أنها على ما يبدو استهدف مستودعًا.
وأشارت شبكة السويداء أن الغارات في عرمان استهدف منزلين يعود الأول لشخص يدعى "عمر طلب" والثاني لمنزل تركي الحلبي، حيث تسببت الغارات بمقتل 10 أشخاص من أفراد العائلتين بينهم 5 نساء وطفلتين.
وكان "الشيخ حكمت الهجري" الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء، أعلن قبل عدة أيام تأييده للضربات الأردنية التي تستهدف تجار المخدرات في سوريا، في وقت ناشد السلطات الأردنية للتحقق من عدم إلحاق أضرار بالمدنيين، مشيراً إلى أن معالجة تهريب المخدرات يجب أن تتم بعيداً عن الأماكن المدنية.
وأعلنت "حركة رجال الكرامة" في بيان لها، عن مبادرة قدمتها للجانب الأردني، لتجنيب المدنيين ما أسمته "الموت المجاني"، وللحفاظ على علاقة الجيرة الطيبة مع المملكة الأردنية الهاشمية، تقوم المبادرة على عدة بنود، على رأسها تسليم الحركة لوائح بأسماء المتواجدين ضمن محافظة السويداء ممن تعتقد أنهم متورطون في تجارة وتهريب المخدرات.
وطالبت الحركة من قيادة المملكة الأردنية، وقف العمليات العسكرية ضد المواقع المدنية، والتحلي بالحكمة والبصيرة، وعدم تعريض علاقاتنا التاريخية للضرر. كما نطلب منها، توخي الحذر، كل الحذر، عند تنفيذ أي عملية، واطلاعنا على تحركاتهم العسكرية والتنسيق معنا.
كما طالبت القيادات العسكرية في المملكة المسؤولة عن القصف السابق برفع الضرر الواقع على ممتلكات المدنيين، وتعويضهم على خسائرهم، والتحقيق الشفاف بمصادر معلوماتهم التي تسببت بسقوط شهداء مدنيين، والاعتذار لذويهم معنوياً، والتعويض عليهم مادياً، كما طالبت بوقف الاستهداف العشوائي للمساكن والأراضي الزراعية، التي تشل الحركة في القرى الجنوبية، وتسبب بنزوح جماعي عنها.
قرر "مكتب الطاقة" التابعة للإدارة الذاتية الذراع المدنية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، رفع سعر اسطوانة الغاز المنزلي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث رفعت سعر الاسطوانة بقيمة 170 ألف ليرة سورية دفعة واحدة.
وقال ناشطون في موقع "الخابور"، إن ميليشيات "قسد"، رفعت سعر اسطوانة الغاز في مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا من 10 آلاف ليرة سورية إلى 160 ألف ليرة سورية.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من "قسد"، إن حي زنود الواقع في مدينة القامشلي شهد مزاداً علنياً على أسطوانة غاز مملوءة لترسو على الأكثر سعراً، حيث تم بيعها بسعر 400 ألف ليرة سورية.
وأضافت أن حي زنود هو أحد الأحياء الواقعة على الأطراف الجنوبية للمدينة وهو خاضع لسيطرة نظام الأسد ويعتبر سوقاً للمواد الحرة من محروقات وغيرها.
وصرح مدير معمل الغاز في منشأة السويدية "عكيد عبد المجيد"، أن إنتاج الغاز والكهرباء توقف كلياً وعملية الإصلاح والتعمير صعبة جداً، ويتطلب إمكانيات كبيرة وبحاجة لوقت طويل يمتد لأشهر.
وكان كشف مكتب الطاقة في الإدارة الذاتية، عن تضرر منشأة غاز السويدية لتوليد الكهرباء بنسبة 100 %، وخروجها عن الخدمة بشكل كامل، بسبب قصف تركي، ما تسبب بتفاقم أزمة المحروقات وندرتها في مناطق شمال وشرق سوريا.
وكانت قررت "الإدارة الذاتية" المظلة السياسية لميليشيات "قسد"، رفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، ورغم أن ذلك جاء بقرار غير معلن بشكل رسمي، أثار جدلا كبيرا وسط مطالبات بالتراجع عنه.
هذا ولجأت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، إلى رفع أسعار عدة مواد أساسية جاء معظمها دون إعلان رسمي، طالت "المازوت والبنزين والغاز المنزلي والخبز السياحي وأجور النقل للمواصلات العامة، وشملت موجة رفع الأسعار حتى سعر قوالب الثلج، وسط الحاجة الملحة له في ظل انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة.
ويشار إلى أن "الإدارة الذاتية"، تكرر قرارات رفع الأسعار الأمر الذي ينعكس على الأوضاع المعيشية بمناطق سيطرتها، التي يعاني قاطنيها من تدهور المعيشية رغم وجود الموارد الأساسية التي تعاني من النقص والشح بها لا سيّما المحروقات والقمح، ويقول ناشطون إن "الإدارة" لا تعلن عن رفع أسعار الوقود بشكل رسمي، إنما تضع المواطن تحت الأمر الواقع.
اقتحمت فصائل محلية بريف درعا وكرا لتجار المخدرات بريف درعا حيث جرت اشتباكات أسفرت عن مقتل أحد التجار واعتقال آخرين وهروب من تبقى منهم.
وقالت مصادر محلية لشبكة شام أن مجموعات مسلحة محلية تنتمي للجنة درعا المركزية قامت بمحاصرة وكر لتجارة المخدرات في منطقة السعادة جنوب مدينة طفس بريف درعا الغربي، وجرت على إثرها اشتباكات استمرت لفترة وجيزة وانتهت بقتل وإعتقال وهروب تجار المخدرات.
وأشارت المصادر أن قوات اللجنة المركزية حاصرت واقتحمت الموقع لتحصل مقاومة أدت لمقتل عبدالله غازي البدوي أحد تجار المخدرات، ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات ضمنها حبوب الكبتاجون والحشيش.
وحسب المصدر، تنتشر بريف درعا في عدد من المناطق مواقع لتجار المخدرات يعملون من خلالها على تغليفها ونشرها وبيعها في المحافظة وأيضا تهريبها إلى الأردن، كما أن هذه العصابات تحضى بحماية من ضباط في جيش النظام ومخابراته وشبيحته أيضا.
وتجدر الإشارة أن تجار المخدرات الذين يتواجدون بالقرب من الحدود الأردنية في محافظتي درعا والسويداء، أنهم مجرد وسطاء ونقطة عبور إلى الأردن فقط، بينما المصانع الرئيسية لإنتاج المخدرات فهي متواجدة في اللاذقية وحمص وديرالزور حيث تنتشر المليشيات الايرانية وشبيحة النظام السوري، وبينهم أقارب لرأس النظام السوري المدعو وسيم الأسد.
رصدت شبكة شام الإخبارية، مقتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد خلال الفترة الماضية، ضمن عدة حوادث وهجمات كان أبرزها في درعا حيث قتل 5 عناصر وجرح آخرين.
وفي التفاصيل، قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات الأسد اليوم الإثنين، جراء قيام مجهولين باستهداف سيارتهم بعبوة ناسفة في ريف درعا الشمالي، وسط عجز نظام الأسد عن حماية عناصره في درعا.
وذكرت مصادر محلية أن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة عسكرية من ملاك سرية الإشارة في الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين، على الطريق الواصل بين بلدة زمرين ومدينة الحارة، بريف درعا الشمالي.
وعن الخسائر، أفادت المصادر بأن انفجار العبوة الناسفة أدى لمقتل 5 عناصر من ميليشيات النظام وإصابة آخرين، كما أدى الانفجار لتدمير السيارة التي كانوا يستقلونها بشكل شبه كامل.
وأضافت بأن القتلى هم: سليمان البريدي من بلدة جباب بريف درعا، ويوسف السكوتي الذي ينحدر من قرية الريمية في محافظة اللاذقية، وحمزة عباس من محافظة حماة، والمدعو زياد قطاش من محافظة حمص.
ويتعرض عناصر ميليشيات الأسد لاستهدافات بشكل شبه يومي في محافظة درعا جنوبي سوريا، الأمر الذي يؤدي لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما تعجز الميليشيات عن حماية عناصرها من تلك الاستهدافات، في ظل الرفض الشعبي لوجودها في المحافظة.
وعادة ما تكون هذه الاستهدافات هي ردات فعل من قبل الأهالي في درعا، على انتهاكات عصابات النظام في المحافظة، من خلال اعتقالها للشبان، ونصب الحواجز الأمنية لابتزاز المدنيين هناك.
وعلى جبهات شمال غربي سوريا، قتل "فراس ديب" والمنحدر من حي السبيل بحمص و"محمد الجويد"، المنحدر من منطقة الكسوة في محافظة ريف دمشق، على جبهة ريف اللاذقية الشمالي، و"حامد الحلبوني"، على جبهة ريف حلب الغربي.
ولقي المساعد أول في عصابات النظام "باسل محسن علي" من مرتبات الفرع 243 أو ما يعرف بفرع مكافحة الإرهاب نتيجة مرض خبيث بالمعدة فتك به وينحدر من قرية النويحة بريف طرطوس، فيما قتل العنصر "أحمد أسعد" في البادية السورية.
وحول استهداف المزة بدمشق، نعت صفحات وحسابات مقربة من ميليشيات إيران "محمد صمدي"، و"سعيد كريمي" و"علي آغازادة" و"سمير أحمد حيدر"، المنحدر من حي الإمام زين العابدين بدمشق.
وكانت رصدت شبكة شام مقتل ضباط وعناصر في البادية السورية منهم ضابط جراء هجوم من قبل مجهولون يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة استهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات نظام الأسد في بادية بلدة المسرب بريف دير الزور.
هذا وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
شنت طائرات حربية يرجح أنها تعود للتحالف الدولي، اليوم الثلاثاء 23 كانون الثاني/ يناير، غارات جوية استهدفت مواقع لميليشيات إيران، في ريف مدينة البوكمال بريف دير الزور شرقي سوريا.
وبث ناشطون في المنطقة الشرقية، مقطعاً مصوراً يظهر تصاعد الدخان والنيران تزامنا مع وقوع انفجارات متتالية يعتقد أنها ناتجة عن تفجر أسلحة وذخائر تابعة للميليشيات الإيرانية.
وأكدت مصادر إعلامية محلية استهداف طيران التحالف الدولي لشاحنة محملة بالأسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية في بلدة السكرية بريف مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية العراقية.
ولفتت إلى أن طائرات مُسيَّرة وحربية تتبع للتحالف الدولي استهــدف مواقع الميليشيات ديرالزور منذ مطلع العام الجاري 4 مرات خلفت خسائر بشرية ومادية.
هذا وتشهد منطقة البوكمال في شرق سوريا، التي تقع على الحدود السورية العراقية، توتراً منذ سنوات، بسبب وجود مجموعات موالية لإيران فيها، وقد تعرضت هذه المجموعات في السابق إلى عدة غارات جوية نفذتها إسرائيل أو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
حذر مدير عام الدواجن في مناطق سيطرة النظام "سامي أبو دان"، في حديثه لموقع موالي أنه ربما لا يبقى فروج ولا حتى بيض؛ مع استمرار ارتفاع الأسعار نتيجة التكاليف العالية.
وكشف عن استياء مربي الدواجن من قرار رفع سعر ليتر مازوت المداجن، مؤكدا أن القرار سلبي جداً على المربي والمستهلك الذي لا يملك القدرة الشرائية على تأمين الفروج والبيض في حال ارتفع سعرها أكثر من ذلك.
وتواصل أسعار الفروج والبيض ارتفاعها غير المسبوق، والذي جعل المواطن عاجزا عن شرائها وأصاب الأسواق بركود تام، بعد أن تجاوز سعر صحن البيض في الأسواق 60 ألف ليرة، وكيلو الفروج قرابة 50 ألف ليرة.
وأضاف، أن نظرياً الكلفة ستزيد وهذه الأخيرة لا يستطيع الناس تحملها؛ فالموضوع سلبي جداً لأنه سيكون على حساب المربي الذي سينسحب مع مرور الوقت كونه خاسراً.
مشيرا إلى ان موضوع الأسعار لا علاقة له بالتكلفة؛ إنما متوقف على أمرين الأول: القوة الشرائية؛ والثاني: توازن السوق وتمنّى أن يتم تعديل القرار لأنه سيصيب الناس والمربي بالضرر والخسارة، وسيطفّش المربي.
وتوقع خروج بعض المداجن من الخدمة نظراً لرفع سعر المازوت، وأوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، أن أسعار لحوم الدجاج والبيض في ارتفاع مستمر منذ فترة بعيدة.
ووضع الدواجن غير مطمئن في ظل هذا الارتفاع الذي يفوق قدرة الناس الشرائية، وكانت شركة محروقات، عممت على اعتماد التسعيرة المقررة من اللجنة الاقتصادية، لسعر ليتر المازوت بـ8 آلاف ليرة لمنشآت تربية الدواجن.
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد وبدل أن تضبط الأسواق وفق دورها المفترض، فإنها سابقت التجار ووضعت أسعارا فلكية حيث حددت سعر كيلو الفروج المنظف 54 ألف ليرة، والفروج الحي 38 ألف ليرة، وكيلو الشرحات 78 ألف ليرة، والسودة 58 ألف ليرة، وكستا 60 ألف ليرة، ورغم غلائها ظلّت حبراً على ورق كغيرها من كل نشرات "حماية المستهلك".
أعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" عن استهداف جديد نفذته ضد القواعد الأمريكية في سوريا، ليل الاثنين الثلاثاء، وهو الاستهداف الثالث في يوم واحد، معلنة توجيه ضربة عبر صواريخ طالت قاعدة "كونيكو" الأمريكية في سوريا، مؤكدة "استمرارها في دك معاقل الأعداء".
وقالت في بيان لها، جاء فيه: "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق بالصواريخ للمرة الثالثة يوم أمس الاثنين، قاعدة كونيكو المحتلة بسوريا".
وكانت قالت "المقاومة" يوم الاثنين إنها هاجمت برشقتين صاروخيتين خلال أوقات مختلفة قاعدة كونيكو المحتلة بسوريا"، كما أعلنت مهاجمة قاعدة عين الأسد المحتلة غربي العراق، بالطيران المسيّر".
ويوم الأحد، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدتين أمريكيتين في العمق السوري بالطائرات المسيّرة، مؤكدة " استمرارها في دك معاقل الأعداء"، وأكد مسؤول المكتب الأمني في كتائب "حزب الله العراق" أبو على العسكري أنهم "سيستمرون بدك معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف التي أعلن عنها ابتداء، وسيردون الصاع صاعين، بل أكثر".
ونشر الإعلام الحربي في "المقاومة الإسلامية في العراق" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من إطلاق المقاومة الاسلامية في العراق طائرة مسيرة باتجاه الجولان المحتل، بتاريخ 20 يناير 2024".
وفي وقت سابق، حذرت فصائل المقاومة في العراق، الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة في سوريا والعراق، ردا على "مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان".
وسبق أن أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر أن عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا بلغ 130 هجوما منذ 17 أكتوبر 2023، مبينا أن القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تعرضت لـ53 هجوما، بينما تعرضت القواعد في سوريا لـ77 هجوما.
أكد "ستيفان دوجاريك" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة ضبط النفس بعد هجوم إسرائيلي استهدف منزلاً سكنياً في حي المزة وسط العاصمة دمشق، وأدى لمقتل عدد من المستشارين العسكريين في الحرس الثوري الإيراني.
وعبر دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، عن قلق أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من القصف الجوي ومن امتداد الأحدث في غزة إلى مناطق أخرى بالمنطقة، وذكر دوجاريك أن الهجمات تسببت بمقتل عناصر من الحرس الثوري الإيراني، وأضرار بالمباني السكنية، مشيرا لوجود منشآت تابعة للأمم المتحدة في المنطقة.
وأكد سلامة موظفي الأمم المتحدة، معربا عن قلقه من سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، قائلا: "نذكر جميع الأطراف بمسؤولياتهم وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وندعو إلى أقصى درجات ضبط النفس".
وكان أدان الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، في أول تعليق له على مقتل قيادات في "الحرس الثوري الإيراني" جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف حي المزة في العاصمة السورية دمشق، معتبراً أن "هذه الجريمة لن تبقى دون رد".
في السياق، قال وزبر الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن "نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين في مكافحة الإرهاب وتأمين المنطقة سيستمر بقوة"، وأضاف في تعليق على منصة "إكس": "سيستمر نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين في مكافحة الإرهاب وتأمين المنطقة بقوة".
وأضاف عبد اللهيان: "أن النظام الإسرائيلي هو المصدر الرئيسي للنشاط الإرهابي والعدو لأمن المنطقة..ومما لا شك فيه أن فشل الصهيونية ضد إرادة شعب غزة بمثل هذه الأعمال الإرهابية المتهورة لن يتم تعويضه".
وكانت أدانت "الخارجية الإيرانية" في بيان لها يوم السبت، حادثة مقتل 4 مستشارين للحرس الثوري بهجوم إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، وقالت إن "طهران تحتفظ بحق الرد على الكيان الصهيوني في المكان والزمان المناسبين، لاغتيالها مستشارينا العسكريين في سوريا، ودماء شهدائنا لن تذهب سدى".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: "ندين الاعتداءات الإسرائيلية علي الأراضي السورية واغتيال المستشارين الإيرانيين، وهي تدل علي عجزها عن مواجهة المقاومة في غزة في الميدان، وهي محاولات يائسة لتوسيع دائرة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة"، وأضاف: "نطالب المحافل الدولية بإدانة هذا الاغتيال بشكل صريح".
وفي السياق، أوضحت وكالة "مهر" الإيرانية أن الضربة الإسرائيلية أودت بحياة "مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس"، وكشف موقع "نور نيوز"، الذي يعتقد أنه قريب من جهاز المخابرات الإيراني، هوية اثنين من القتلى في دمشق وهما الجنرال صادق أوميد زاده، نائب قائد المخابرات في قوة القدس التابعة للحرس الثوري في سوريا، ونائبه، الذي يستخدم الاسم الحركي، الحاج غلام.
وأعلن "الحرس الثوري"، في بيان سابق، "مقتل أربعة من المستشارين العسكريين الإيرانيين في هجوم إسرائيلي على دمشق"، مشيراً إلى أن "الهجوم الإسرائيلي الإجرامي أودى أيضاً بحياة عدد من عناصر القوات السورية". وفي بيان لاحق، ذكر أن القتلى هم "حجت الله أميدوار وعلي آقازادة وحسين محمدي وسعيد كريمي".
ولم يذكر الحرس في بيانه رتبهم العسكرية ومناصبهم، كذلك لم يذكر بين الأسماء قائد استخبارات فيلق القدس الحاج "صادق أميد زادة" ونائبه الحاج محرم، اللذين كانت وسائل إعلام إيرانية قد قالت إنهما قُتلا في الغارة، إلا أن موقع "خبر أونلاين" الإيراني قال إن "حجت الله أميدوار" هو الاسم الحقيقي للحاج صادق أميد زادة.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، في 25 ديسمبر/ كانون الأول 2023، مزرعة تسيطر عليها مليشيات موالية لإيران في محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل القيادي في "الحرس الثوري الإيراني" رضا موسوي.