الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٥ يونيو ٢٠٢٢
خارجية الأسد تعتبر التهديدات التركية انتهاكاً للقانون الدولي وتتناقض مع مخرجات "أستانا"

قالت وزارة خارجية نظام الأسد، إن "التهديدات العدوانية" للنظام التركي تشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي وسيادة ووحدة وسلامة أراضي سوريا، وتتناقض مع تفاهمات ومخرجات مسار أستانا.

وتناقلت وسائل إعلام النظام بياناً جاء فيه: "تتابع الجمهورية العربية السورية التصريحات العدوانية للنظام التركي بشأن إنشاء ما يسمى "المنطقة الآمنة شمال سوريا" والاعتداءات المتكررة والمستمرة على الأراضي السورية والتي أودت بحياة عدد من المواطنين الأبرياء"، وفق البيان.

واعتبرت خارجية الأسد، أن التهديدات العدوانية للنظام التركي تشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي ولسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وقالت إنها تتناقض مع تفاهمات ومخرجات مسار أستانا وتشكل تهديدا جديا للسلم والأمن في المنطقة وتنسف كل التفاهمات السابقة برعاية دولية والتي تمت على خطوط مناطق "خفض التصعيد".

وفي بيان سابق، قالت وزارة خارجية النظام، إن إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستبني مساكن لمليون شخص شمال غرب سوريا "هدفه استعماري"، مهاجمة "التصريحات الرخيصة" لرئيس النظام التركي حول إنشاء منطقة آمنة في المنطقة.

واعتبرت الخارجية أن هذه التصريحات "تكشف الألاعيب العدوانية التي يرسمها هذا النظام ضد سوريا ووحدة أرضها وشعبها"، في إشارة للنظام التركي، كما قالت إن "إنشاء مثل هذه المنطقة لا يهدف إطلاقاً إلى حماية المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا بل الهدف الأساسي هو استعماري وإنشاء بؤرة متفجرة تساعد بشكل أساسي على تنفيذ المخططات الإرهابية الموجهة ضد الشعب السوري"

وكان سخر عدد من الصحفيين الأتراك، من تصريحات وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري، التي أعلنت في بيان رفضها الخطة تركيا لإعادة مليون لاجئ سوري إلى "المنطقة الآمنة"، معربين عن استغرابهم رفض النظام عودة السوريين إلى أرضهم.

وقال الصحفي التركي، "فاضل دوغون"، في تغريدة على تويتر: "عارضت وزارة الخارجية السورية عودة مليون سوري قائلة: نحن نرفض تماماً. لماذا؟ ما السبب؟ هؤلاء مواطنون سوريون وفروا بسببك. لماذا أنتم ضد عودتهم إلى وطنهم".

في حين قال السياسي الساخر "Prometheus Devam ": "هل يوجد دولة أصلاً في سوريا ليكون هنالك وزارة خارجية؟"، وغرد حساب تركي باسم "عمر" قائلاً: "من سألكم؟ دولتكم مقسمة إلى 40 قسماً بأي وجه تتحدثون".

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تواصل بعناية الأعمال المتعلقة باستكمال الخط الأمني على حدودها الجنوبية (شمالي سوريا) عبر عمليات جديدة، وذلك في كلمة السبت خلال مشاركته في اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية، بالعاصمة أنقرة.

وأضاف أردوغان: "مزقنا الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودنا الجنوبية من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع (في سوريا) والمخلب – القفل (في العراق)".

وأوضح أنه بعد ما تم تطهير الجيش التركي من أتباع تنظيم "غولن" الإرهابي، اتخذت حكوماته خطوات عدة في سبيل جعل هذا الجيش واحدا من الجيوش المتقدمة في العالم، ولفت إلى ارتفاع الدخل القومي للبلاد من 238 مليار دولار إلى تريليون دولار، في ظل حكومات العدالة والتنمية، في سبيل مساعيهم الرامية لزيادة رفاهية الأمة التركية.

وأشار إلى استمرار كفاح بلاده ضد تنظيم "بي كي كي PKK" الإرهابي، داخل وخارج البلاد بعزيمة وإصرار كبيرين، وبين أن "المنطقة الممتدة بعمق 30 كم بمحاذاة حدودنا الجنوبية هي منطقتنا الأمنية ولا نريد أن يزعجنا أحد هناك، ونقوم بخطوات في هذا الخصوص".

وتتصاعد حدة التصريحات التركية بشأن شن عملية عسكرية قريبة على مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية" بريف حلب الشمالي والشرقي، والتي تشكل منطقة "تل رفعت" ومحيطها هدفاً محتملاً، في وقت بات التخبط واضحاً في صفوف الميليشيا في تلك المنطقة التي سلبت بالغدر قبل أكثر من ستة سنوات وهجر أهلها منها.

اقرأ المزيد
٥ يونيو ٢٠٢٢
مجموعة مسلحة محلية في السويداء تحتجز قائد الشرطة ورئيس الأمن الجنائي

احتجزت مجموعة محلية تطلق على نفسها اسم "قوات الفجر"، عدداً من ضباط الشرطة والأجهزة التابعة لوزارة الداخلية لدى نظام الأسد، بينهم قائد الشرطة ورئيس فرع الأمن الجنائي بالسويداء قبل الإفراج عن قائد الشرطة ورئيس الفرع والإبقاء على باقي الضباط رهن الاحتجاز لدى المجموعة المسلحة.

وحول دوافع الحادثة قالت شبكة "السويداء 24"، المحلية إن احتجاز قائد الشرطة ورئيس الأمن الجنائي جاء على خلفية اعتقال شخص من السويداء وتحويله إلى فرع الخطيب في دمشق، ما دفع "قوات الفجر"، التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، لنصب حاجزاً مؤقتاً على الاوتستراد، للضغط على جهاز أمن الدولة، للإفراج عن الموقوف.

وذكرت أن إطلاق سراح قائد الشرطة في السويداء، ورئيس فرع الأمن الجنائي، جاء بعد احتجاز وصل إلى مدة ساعة تقريباً، وأشارت إلى أن قائد الشرطة، ورئيس فرع الأمن الجنائي، كانا متجهان من السويداء إلى دمشق، لحضور اجتماع مع وزير الداخلية اللواء "محمد الرحمون".

ولفتت الشبكة المحلية إلى أن المجموعة أطلقت سراح  قائد الشرطة ورئيس فرع الأمن وبعد وساطات كثيرة وعديدة، واتصالات من مسؤولين في دمشق، مع قائد المجموعة، لقاء وعود بالإفراج عن الموقوف الذي تطالب فيه المجموعة.

هذا ونوهت إلى استمرار احتجاز المجموعة الأمنية، للعديد من ضباط الشرطة، والأجهزة التابعة لوزارة الداخلية، بعد أن أوقفتهم على حاجزها المؤقت، وتطالب بالإفراج عن جادالله يوسف عبد القادر، الذي تقول إنه تم توقيفه في دمشق، بسبب حيازته مبلغاً مالياً، ونقله كأمانة، على حد وصفها.

وحول المضمون المعلن للاجتماع الذي حضره قائد الشرطة ورئيس فرع الأمن الجنائي، ذكر موقع وزارة الداخلية أنه للتأكيد على ضرورة "الحفاظ على الجاهزية التامة لعناصر قوى الأمن الداخلي وحماية الممتلكات العامة والخاصة وعلى مكافحة الجرائم"، ما دفع الشبكة المحلية للسؤال، "إذا كانت أجهزة الداخلية غير قادرة على حماية ضباطها وعناصرها، كيف ستحمي المواطنين؟".

وليست المرة الأولى التي يحتجز بها ضباط للنظام في السويداء حيث شهر 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2021 اقتحمت مجموعة مسلحة شركة المحروقات في المحافظة، واختطفت ضابطاً برتبة نقيب، وعنصراً من الشرطة النظام شمال مدينة السويداء.

وأعلنت حركة "رجال الكرامة" خلال العام 2020 عن إتمام عملية تبادل بين عنصر تابع لها مقابل ضابط بجيش النظام جرى احتجازه رداً على اعتقال أحد الحواجز العسكرية التابعة للنظام في محيط بلدة "عريقة" لعنصر تابع لقوات الكرامة أثناء ذهابه إلى مدينة السويداء.

هذا وتطغى على مدينة السويداء جنوب البلاد، حالة من الفوضى وسط فلتان أمني كبير يتهم سكان المدينة النظام في افتعاله في وقت يعد الأخير المستفيد الوحيد من تصاعد العمليات الأمنية للضغط على السكان وتحذيرهم بطريقته المعهودة، محاولاً فرض هيمنته على المدينة وسوق شبانها للالتحاق بصفوف ميليشياته، فيما أخدت المحافظة منحى التظاهرات الشعبية التي تفجرت في ظلِّ تفاقم الوضع الأمني والمعيشي، قابلها مسيرات موالية نظمها موالين في "حزب البعث" في المحافظة عن طريق التهديد والوعيد قوامها موظفين وطلاب المدينة.

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠٢٢
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 04-06-2022

حلب::
قصف مدفعي من قبل الجيش التركي يستهدف مواقع ميلشيات قسد على خط الساجور بالريف الشرقي.

تمكنت فصائل الثوار من قنص عنصرين من قنوات الأسد على محور الفوج 46 بالريف الغربي.

استنفار وتوتر في ناحية جنديرس بريف عفرين وانتشار كبير لعناصر من القوات التركية وأخرى من جيش الشرقية على خلفية وفاة رجل أصيب خلال الاحتجاجات يوم أمس برصاص النقطة التركية، كما طوقت مجموعات مسلحة من جيش الشرقية مبنى الشرطة في ناحية جنديرس بعد مقتل أحد عناصرها خلال احتجاجات الأمس.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على حرش بنين وبلدة البارة بالريف الجنوبي.


درعا::
انفجار عبوة ناسفة بسيارة إطعام تابعة لقوات الأسد على طريق النعيمة-صوامع البوب شرقي مدينة درعا، ما أدى لإصابة 6 عناصر.


ديرالزور::
 انفجر لغم أرضي قرب حقل التيم النفطي واستهدف مجموعة من قوات الأسد أدى لإصابة 3 عناصر.


الرقة::
مقتل عنصر من مليشيات قسد وإصابة أخرين بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لمليشيات لقسد بمحيط بلدة الهيئة بالريف الشمالي.

قصف مدفعي من قبل الجيش الوطني السوري يستهدف ميلشيات قسد في قرية قزعلي غرب تل أبيض بالريف الشمالي.


الحسكة::
شنت ميليشيات قسد حملة دهم واعتقال في مخيم الهول بالريف الشرقي.

قصفت المدفعية التركية موقع عسكري يتواجد فيه عناصر مليشيات قسد وقوات الأسد، في منطقة أم الكيف بناحية تل تمر بالريف الشمالي، ما أدى لإصابة ما لا يقل عن 6 عناصر من قوات الأسد.

 

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠٢٢
جاموس: إصرار النظام وداعميه على القمع والبطش سبب استمرار المأساة الإنسانية بسوريا

قالت "الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري"، إن عضو الهيئة السياسية في الائتلاف ورئيس مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التفاوض بدر جاموس، ألقى كلمة في مجلس الأمن، مساء أمس الجمعة، خلال انعقاد جلسة بصيغة “آريا” بهدف رفع وتيرة الجهود الدولية والضغوط المجدية على نظام الأسد لإطلاق سراح المعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرياً في سجون النظام.

وأكد جاموس على أن سبب المأساة الإنسانية المستمرة منذ 11 عاماً، هو إصرار نظام الأسد وداعميه على القمع والبطش باستخدام كافة أنواع الأسلحة من الرصاص الحي والبراميل المتفجرة والسلاح الكيماوي، إضافة إلى اعتقال مئات الآلاف من المتظاهرين لإخماد الثورة السورية.

وأضاف أن العالم شاهد على جرائم نظام الأسد الموصوفة على أنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تامة الأركان، سواء من خلال ملف قيصر أو الشرائط المسجلة المسربة، ولا سيما التسريب الأخير لصحيفة الغارديان حول مجزرة التضامن في دمشق.

ولفت إلى أن جرائم الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، كان قد بدأها نظام الأسد مع بداية التظاهرات السلمية، وشملت اعتقال مئات آلاف السوريين، من رجال ونساء وأطفال وشيوخ، وما زالت مستمرة حتى اليوم.

وأضاف أن النظام رفض إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسرياً، رغم جميع محاولات الأمم المتحدة بسبب تعنت النظام الذي ضرب عرض الحائط كل المحاولات الدولية للتقدم خطوة واحدة في هذا الاتجاه، وهو ما يؤكد أن النظام يقوم بتصفية ممنهجة للمعتقلين والمختفين قسرياً في سجونه.

وبيّن أن النظام لم يلتزم النظام بالقرارات الدولية ولا سيما القرار 2254 الذي نص على الإفراج الفوري عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسرياً، وشدد على أن الحل السياسي هو الذي يحقق سلاماً مستداماً، والذي يكون مسبوقاً بخطوات إنسانية غير قابلة للتفاوض، وهي التي تبني أساساً صلباً يمكّن هذا الحل من الاستمرار.

ونوه إلى أن أي حل سياسي حقيقي يجب أن يبدأ بإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، وإلا فإن هذا الحل لن يكون سوى عبارة عن أوهام ومضيعة للوقت.

وتحدث جاموس عن ضرورة تأمين المزيد من المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سورية، وخاصة الطبية والغذائية لمساعدة النازحين والمهجرين على تجاوز تلك الحياة القاسية التي فرضت عليهم.

وعبّر عن رفضه محاولات ابتزاز الشعب السوري مقابل تمديد قرارات السماح بوصول المساعدات الإنسانية له عبر الحدود، وأكد على ضرورة تمديد القرار إلى حين تحقيق الحل السياسي المستند إلى قرارات مجلس الأمن.

وطالب باتخاذ إجراءات جادة لتطبيق القرار 2254 الصادر بالإجماع عام 2015، ولفت إلى أن الإعلان عن تشكيل محكمة دولية لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، سيكون خطوة هامة على طريق الحل السياسي.

 

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠٢٢
عبر صور جوية .. "الأناضول" تكشف أنفاق جهزتها "قسد" بين المناطق السكنية بتل رفعت

رصدت وكالة "الأناضول" التركية، عبر طائرة تصوير، قيام تنظيم "واي بي جي YPG" الإرهابي بحفر الأنفاق وإخفاء الأسلحة في المناطق السكنية بمدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها، بغية استخدام المدنيين دروعاً بشرية.

وتظهر الصور الملتقطة من الجو عددا من القرى المحيطة بتل رفعت وهي "الشيخ عيسى و منغ والعلقمية وعين دقنة وكشتعار وطاط مراش"، حيث تظهر المشاهد قيام التنظيم بحفر الأنفاق فيها وإخفاء دبابات وأسلحة في البيوت.

ورصدت الصور تحركات لعناصر التنظيم حول الأنفاق وتجمعات لهم في القرى المدنية، ولفتت إلى أن التنظيم حفر خلال السنوات الماضية شبكة أنفاق معقدة في تل رفعت ومحيطها، كما استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة من مناطق سيطرته شرق الفرات إلى المنطقة.

ويستخدم التنظيم تل رفعت والقرى المحيطة بها منطلقا لتنفيذ هجمات على المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري والقوات التركية بريف حلب الشمالي والشرقي، كانت سيطرت تلك الميليشيا على هذه المناطق عام 2016 بعد معارك دعمتها روسيا والنظام.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تواصل بعناية الأعمال المتعلقة باستكمال الخط الأمني على حدودها الجنوبية (شمالي سوريا) عبر عمليات جديدة، وذلك في كلمة السبت خلال مشاركته في اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية، بالعاصمة أنقرة.

وأضاف أردوغان: "مزقنا الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودنا الجنوبية من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع (في سوريا) والمخلب – القفل (في العراق)".

وأوضح أنه بعد ما تم تطهير الجيش التركي من أتباع تنظيم "غولن" الإرهابي، اتخذت حكوماته خطوات عدة في سبيل جعل هذا الجيش واحدا من الجيوش المتقدمة في العالم، ولفت إلى ارتفاع الدخل القومي للبلاد من 238 مليار دولار إلى تريليون دولار، في ظل حكومات العدالة والتنمية، في سبيل مساعيهم الرامية لزيادة رفاهية الأمة التركية.

وأشار إلى استمرار كفاح بلاده ضد تنظيم "بي كي كي PKK" الإرهابي، داخل وخارج البلاد بعزيمة وإصرار كبيرين، وبين أن "المنطقة الممتدة بعمق 30 كم بمحاذاة حدودنا الجنوبية هي منطقتنا الأمنية ولا نريد أن يزعجنا أحد هناك، ونقوم بخطوات في هذا الخصوص".

وتتصاعد حدة التصريحات التركية بشأن شن عملية عسكرية قريبة على مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية" بريف حلب الشمالي والشرقي، والتي تشكل منطقة "تل رفعت" ومحيطها هدفاً محتملاً، في وقت بات التخبط واضحاً في صفوف الميليشيا في تلك المنطقة التي سلبت بالغدر قبل أكثر من ستة سنوات وهجر أهلها منها.

 

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠٢٢
"تأثرت بالعقوبات الدولية" .. "سيريتل" تبرر سوء خدمة الاتصالات بمناطق سيطرة النظام

نقل موقع مقرب من نظام الأسد عن مسؤول في شركة سيريتل للاتصالات تصريحات إعلامية برر خلالها تردي خدمة الاتصالات والإنترنت في مناطق سيطرة النظام، بقوله إن "الشركة تأثرت بالعقوبات الدولية على سوريا كغيرها من الشركات التي تتعامل مع موردين خارجيين"، وفق تعبيره.

واعتبر مدير وحدة الاتصال والإعلان في الشركة "خلدون العبدالله"، فإن العقوبات المفروضة على نظام الأسد دفعت الشركة لتأجيل تطبيق خطط الصيانة والتطوير اللازم إلى جانب الارتفاع المستمر في النفقات لارتفاع سعر صرف القطع الأجنبي وارتفاع أسعار الوقود.

وبرر قيمة أرباح سيريتل التي نشرتها مواقع محلية بأن ارتفاع كتلة أرباح الشركة المتداولة والتي تم الإفصاح عنها في العام الماضي هو ارتفاع مؤقت وذلك نتيجة تأجيل خطط الصيانة والتطوير وغياب مصروف الاستهلاك الخاص بها، وزعم أن هذه الأرباح لا تكاد تغطي إلا ما يقارب 34% من هذه الخطط في ظل الوضع الاقتصادي الراهن على حد قوله.

وفي السياق قال رئيس المديرين التنفيذيين لشركة "وفا تيلكوم"، غسان سابا، مؤخرا إن المشغل الثالث للاتصالات الخليوية بمناطق النظام يعمل حسب الخطة الزمنية المقررة، وسيجري مكالمته الأولى نهاية شهر تشرين الثاني المقبل تمهيداً للإطلاق التجاري.

وأضاف أن تجريب المكالمة الأولى سيرافقه تجريب تقنية الجيل الخامس، إضافة إلى تقديم عروض تخفيض تصل إلى 50%، وتوفير تقنية صوت عالي الجودة للمشتركين على الأجهزة المحمولة، ما يشير إلى ارتباط بين قيمة نسبة قرار رفع أسعار خدمات الاتصالات والعرض المزمع تقديمه لكسب الشركة مشتركين على حساب بقية الشركات.

وقدر أن الشركة تعمل ضمن مخطط لتجاوز عتبة مليون ونصف المليون مشترك خلال ثلاث سنوات بعد الإطلاق التجاري وبالنسبة للتغطية، التزمت الشركة بالوصول إلى تغطية 80 بالمئة خلال 5 سنوات و90 بالمئة خلال 10 سنوات حسب شروط الترخيص.

وزعم أن هناك صعوبات تعترض سير العمل، كالعقوبات الاقتصادية التي تعيق سهولة الحصول على التجهيزات اللازمة وبالأوقات المحددة إضافة إلى وضع التيار الكهربائي، حيث إن أحد الخيارات المطروحة سيكون الاعتماد على الطاقات البديلة كالطاقة الشمسية وغيرها.

ويدعي إعلام النظام أن جميع الشركاء في المشغل الثالث شركات وطنية تتمثل بالسورية للاتصالات 20 بالمئة وشركة وفا تيليكوم 28 بالمئة وشركات وطنية أخرى بنسبة 52 بالمئة، ويذكر أن الشركة ترتبط بأسماء الأخرس الملقبة "سيدة الجحيم"، بزوجة رأس النظام الإرهابي بشار الأسد.

وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد لدى نظام الأسد قد أعلنت رفع أسعار خدمات الاتصالات وبذلك أصبح سعر الدقيقة الخلوية للخطوط مسبقة الدفع 27 ليرة سورية وللخطوط لاحقة الدفع 23 ليرة وسعر الميغابايت خارج الخدمة 17 ليرة سورية، وشمل رفع الأسعار الباقات بكافة شرائحها.

وجاء قرار رفع الأسعار رسيماً، عقب ترويج إعلامي لطرح نشرة أسعار جديدة تتضمن رفع الأسعار لمرة جديدة من قبل وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة النظام، وقالت جريدة مقربة من نظام الأسد إن الشركات طلبت زيادة بنسبة 200 بالمئة.

وتزامن رفع أسعار الاتصالات مع تصريح مثير للجدل والسخرية حيث نقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن مدير السورية للاتصالات بريف دمشق "حسين عويتي"، قوله إن "جودة الإنترنت جيدة، والمشترك يحصل على السرعة المطلوبة التي يسجل عليها".

وتجدر الإشارة إلى أن معظم قرارات وإجراءات النظام حول قطاع الاتصالات وتقانة ترتبط بتوجيهات وإملاءات من زوجته "أسماء الأخرس"، المعروفة بـ"سيدة الجحيم"، وتكرر ذلك مع منع النظام استيراد الهواتف الذكية ما يرجح بأنه لصالح شركاتها التي ظهرت عقب صراع الأسد ومخلوف وسط مؤشرات على إشراف "الأخرس"، عليه بشكل مباشر، فيما مضى.

 

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠٢٢
أردوغان : نواصل التحضير لاستكمال الخط الأمني على حدودنا شمالي سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تواصل بعناية الأعمال المتعلقة باستكمال الخط الأمني على حدودها الجنوبية (شمالي سوريا) عبر عمليات جديدة، وذلك في كلمة السبت خلال مشاركته في اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية، بالعاصمة أنقرة.

وأضاف أردوغان: "مزقنا الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودنا الجنوبية من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع (في سوريا) والمخلب – القفل (في العراق)".

وأوضح أنه بعد ما تم تطهير الجيش التركي من أتباع تنظيم "غولن" الإرهابي، اتخذت حكوماته خطوات عدة في سبيل جعل هذا الجيش واحدا من الجيوش المتقدمة في العالم، ولفت إلى ارتفاع الدخل القومي للبلاد من 238 مليار دولار إلى تريليون دولار، في ظل حكومات العدالة والتنمية، في سبيل مساعيهم الرامية لزيادة رفاهية الأمة التركية.

وأشار إلى استمرار كفاح بلاده ضد تنظيم "بي كي كي PKK" الإرهابي، داخل وخارج البلاد بعزيمة وإصرار كبيرين، وبين أن "المنطقة الممتدة بعمق 30 كم بمحاذاة حدودنا الجنوبية هي منطقتنا الأمنية ولا نريد أن يزعجنا أحد هناك، ونقوم بخطوات في هذا الخصوص".


وتتصاعد حدة التصريحات التركية بشأن شن عملية عسكرية قريبة على مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية" بريف حلب الشمالي والشرقي، والتي تشكل منطقة "تل رفعت" ومحيطها هدفاً محتملاً، في وقت بات التخبط واضحاً في صفوف الميليشيا في تلك المنطقة التي سلبت بالغدر قبل أكثر من ستة سنوات وهجر أهلها منها.

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠٢٢
"الخوذ البيضاء" تُصدر حصيلة استجاباتها لحرائق ناتجة عن احتجاجات شعبية بريف حلب

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن فرقها استجابت لحرائق في مرافق عامة وخاصة في مدينتي عفرين ومارع في ريف حلب الشمالي خلال الليلة الماضية، وانتشلت جثة مدني توفي اختناقاً، كما أسعفت 4 مصابين، اثنان أصيبا بطلقات نارية، وتوفي أحدهما صباح اليوم السبت 4 حزيران، واثنان تعرضا لحالات اختناق وضعهما مستقر.

وتوزعت هذه الاستجابات في مدينة عفرين، حيث تلقت فرق الدفاع بلاغاً عن حريق في المجلس المحلي للمدينة، بدأت فرقنا الإطفاء في تمام الساعة 10:45 مساء يوم الجمعة 3 حزيران واستمرت بعمليات الإطفاء والتبريد حتى الساعة 03:00 فجر يوم السبت 4 حزيران، وانتشلت جثة مدني توفي اختناقاً (بحسب التقرير الطبي) من داخل المجلس، وأسعفت مدنيين اثنين تعرضا للاختناق ووضعهما مستقر.

ولفتت إلى تلقي فرق الدفاع بلاغات عن حرائق في فرعين لشركة كهرباء خاصة في مدينة عفرين تغذي المنطقة، الفرع الأول في حي المحمودية وبدأت الفرق الإخماد في 10:15 مساء الجمعة 3 حزيران واستمرت نحو 45 دقيقة في عملية الإخماد والتبريد، والفرع الثاني لشركة الكهرباء في حي السياسة واستمرت الفرق بالإخماد من الساعة 11:05 مساء الجمعة 3 حزيران حتى 12:30 بعد منتصف الليل.

وفي مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، قال الدفاع إن فرقه تلقت بلاغاً عن حريق في فرع شركة خاصة للكهرباء، وهي نفس الشركة التي تغذي مدينة عفرين، وبدأت فرق الدفاع الإخماد في الساعة 11:15 مساء يوم 3 حزيران وانتهت في الساعة الواحدة ليلاً بعد منتصف الليل، وتعرض أحد متطوعي فرق الإطفاء لحالة اختناق رغم اتخاذه الاحتياطات اللازمة، أثناء عمله بإخماد النيران بسبب كثافة الدخان.

ولفت الدفاع المدني إلى أنه أسعفت شابين إثر إصابتهما بطلقات نارية، الأول في مدينة عفرين، أصيب قرب دوار السرايا، ووضعه الصحي مستقر، والثاني أصيب قرب المجلس المحلي لبلدة جنديرس، وتوفي صباح اليوم السبت 4 حزيران.

وكانت اندلعت احتجاجات غاضبة في وقت متأخر يوم الخميس، في مدينة عفرين بريف حلب، رفضاَ لقرارات "الشركة السورية التركية للطاقة STE"، التي تخدم مدينة عفرين وريفها بالطاقة الكهربائية، بعد رفضها الاستجابة لمطالب الفعاليات المدنية في الحد من ارتفاع الأسعار وأوقات التقنين، وانتقلت الاحتجاجات لمدن الباب ومارع وصوران وجنديرس.

وتخدم "الشركة السورية التركية للطاقة STE" مدينة عفرين وريفها ومدن أخرى بريف حلب بالطاقة الكهربائية، حيث أن هذه الشركات رفعت منذ ثلاثة أيام سعر بطاقة شحن ١٠٠ كيلو واط الى ٤٥٠ ليرة تركية، علاوة عن زيادة ساعات التقنين وقطع الكهرباء دون سبب، ورفضت الشركة الاستجابة لمطالب الفعاليات المدينة في ضبط الأسعار وساعات التقنين.

 

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠٢٢
مقتل عسكريين للنظام في البادية ومصرع مسؤول التحقيق بـ "الأمن الجنائي" في اللاذقية

نعت صفحات موالية لنظام الأسد رئيس "قسم التحقيق بالأمن الجنائي"، في اللاذقية لدى النظام المقدم "سعد محمد عثمان"، 42 عاماً، بظروف غامضة، يُضاف إلى عدد من العسكريين في جيش النظام والميليشيات المساندة له بمناطق البادية السوريّة.

وينحدر "عثمان"، من منطقة القرداحة بريف اللاذقية، وشغل مناصب قيادية في مخابرات النظام وفرع مكافحة المخدرات في اللاذقية، دون أن تشير النعوة الصادرة عن آل عثمان وخير بيك، إلى أسباب مصرعه.

وتعرضت حافلة لكمين في منطقة "البشري - الشولا"، جنوبي محافظة دير الزور شرقي سوريا، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، يُضاف إلى ذلك 3 قتلى هم "غانم مصطفى الأحمد - علي أحمد غزال - عبد الناصر دوبا"، من ميليشيات النظام.

وفي سياقٍ متصل قالت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد إن جهات أمنية وعسكرية شاركت بتشييع "جهاد أحمد الشواخ"، من أهالي قرية جب هندي التابعة لمنطقة منبج والذي لقي مصرعه خلال استهدافه مع مجموعة لقوات الأسد بكمين خلال العاصفة الغبارية في دير الزور.

فيما نعت صفحات موالية لنظام الأسد العميد المتقاعد خضر سليمان الصالح، من قرية البياضية بريف مصياف، ومطلع الشهر الجاري رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من العسكريين في قوات الأسد وعرف منهم متزعم ميليشيا برتبة عميد قاد عدة معارك إلى جانب ميليشيات النظام.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠٢٢
"الجيش الوطني" يدعو لتشكيل لجان شعبية تتحدث باسم المتظاهرين.. و"الإسلامي السوري" يُدين

أصدرت "إدارة التوجيه المعنوي"، التابعة لـ "الجيش الوطني السوري"، اليوم السبت، بياناً أكدت خلاله وقوف مؤسسة "الجيش الوطني" إلى جانب الحراك الشعبي الذي تصاعد عبر احتجاجات غاضبة في عدة مناطق بريف حلب الشمالي والشرقي، فيما أدان "المجلس الإسلامي السوري"، مواجهة المتظاهرين بالرصاص.

وقالت الإدارة في بيانها إن الجيش الوطني ومؤسساته الأمنية يقفون إلى جانب الحراك الشعبي، ويتفهم المطالب بضرورة تحسين الحالة المعيشية والإدارية العامة من جميع النواحي، وفي الوقت نفسه ناشدت بالالتزام بتنظيم الاحتجاجات بالصورة الحضارية المعهودة عن الشعب السوري.

ودعت إلى الالتزام بالهدوء، والشروع بانتخاب لجان شعبية من كل منطقة لتتحدث باسم المتظاهرين وتنقل مطالبهم لمساعدة "الجيش الوطني"، في تأطير الحوار بين الأهالي وبين الجهات المعنية لإيصال صوت المتظاهرين.

وحدث البيان الأهالي للمساعدة في نقل المطالب المشروعة والمحقة، وشددت على "ضرورة أخذ الحذر ممن لا يريدون بكم ولا بالمناطق المحررة الخير فيعمدون إلى التكسير والحرق، ليلتفوا على مطالبكم و يشوهوا حراككم السلمي الرزين"، وفق نص البيان.

بدوره قال المتحدث الرسمي للمجلس الإسلامي السوري "مطيع البطين"، إن "الاحتجاج على الفساد حق تكفله الشرائع جميعا، و الثائر الحق هو من يعبر عن مطالبه بأجمل الصور الحضارية بعيداً عن الحرق والتخريب، ومواجهة المتظاهرين بالرصاص جريمة مدانة تصعّد الأوضاع ولا تحلها".

هذا وشهدت عدة مدن رئيسية بريف حلب ليلة أمس احتجاجات غاضبة ضد شركة الكهرباء حيث جرى إحراق مقراتها من قبل المحتجين ضمن مظاهرات شملت مدن عفرين وجنديرس والباب ومارع وصوران في الشمال السوري.

وكانت أصدرت "الشركة السورية- التركية للطاقة الكهربائية" بياناً قالت فيه إنها تتعرض لأعمال "إرهابية وتخريب ممنهج" فيما رفض الناطق باسم "الجيش الوطني" الرائد يوسف حمود، وصف المتظاهرين بـ"الإرهابيين والمخربين"، وقال في تغريدة عبر تويتر، "نطالب الشرفاء من القادة العسكريين بالنزول بأرتالهم دون تسليح، واحتواء الشارع بوعود حقيقية وجادة لإيجاد الحلول السريعة".

وتجدر الإشارة إلى أن أحداث ليلة أمس شكلت منعطفا جذريا حيث انفجرت الاحتجاجات الغاضبة بعد أشهر من الاحتقان الشعبي المتصاعد، وتخلل الاحتجاجات إطلاق رصاص من قبل جهات أمنية وحراس مكتب الوالي بعفرين ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وسط أنباء عن وفاة شخص متأثراً بالإصابة، كما عثر على جثة شاب في المجلس المحلي بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠٢٢
"اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء" .. "الشبكة السورية" توثق مقتل 29791 طفلا في سوريا منذ آذار 2011

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها بمناسبة "اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء"، الذي يُصادف اليوم 4/ حزيران، إن الأطفال في سوريا تعرضوا طيلة قرابة 12 عاماً منذ اندلاع الحراك الشعبي في آذار/ 2011 لأفظع أشكال العدوان، بما فيها القتل، العنف الجنسي، التجنيد، استهداف المدارس والمشافي، ومحدودية وصول المساعدات الإنسانية.

ولفتت الشبكة إلى أن تلك الممارسات تُمارَس من قبل مختلف أطراف النزاع المسلح في سوريا، ولكن البيانات تشير إلى مسؤولية النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني عن النسبة العظمى من الانتهاكات بحق الأطفال، وبعض هذه الانتهاكات بلغت مستوى الجرائم ضد الإنسانية مثل الإخفاء القسري، التعذيب، التشريد القسري.

ولفتت إلى أنه لا يكاد يمرُّ انتهاك يتعرَّض له المجتمع السوري دون أن نسجل ضمنه أطفالاً، وقد تراكم حجم هائل من العدوان على الأطفال على مدى السنوات الأحد عشر السابقة، مسجلة مقتل 29791 طفلاً على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.

ووفق الشبكة، فقد قتلت قوات النظام السوري 22947 بينهم 12895 طفلاً ذكراً، و10052 طفلة أنثى، وقتلت القوات الروسية: 2042 بينهم 1418 طفلاً ذكراً، و624 طفلة أنثى، بينما قتل تنظيم داعش 958 بينهم 564 طفلاً ذكراً، و394 طفلة أنثى.

وقتلت هيئة تحرير الشام، 72 بينهم 66 طفلاً ذكراً، و6 طفلة أنثى، في حين قتلت قوات سوريا الديمقراطية 238 بينهم 139 طفلاً ذكراً، و99 طفلة أنثى، وقتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني : 998 بينهم 560 طفلاً ذكراً، و438 طفلة أنثى. 

وسجلت الشبكة مقتل 925 بينهم 622 طفلاً ذكراً، و303 طفلة أنثى، على يد قوات التحالف الدولي، في حين قتلت جهات أخرى، 1611 بينهم 1075 طفلاً ذكراً، و536 طفلة أنثى. 

وبحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية، فإنَّ ما لا يقل عن 5074 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال/ الاحتجاز أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى حزيران/ 2022.

ووفق توزع الشبكة قلت اعتقلت قوات النظام السوري: 3653 بينهم 3196 طفلاً ذكراً، و457 طفلة أنثى، واعتقل تنظيم داعش: 319 بينهم 298 طفلاً ذكراً، و21 طفلة أنثى، واعتقلت هيئة تحرير الشام: 44 بينهم 39 طفلاً ذكراً، و5 طفلة أنثى. 

في حين اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية: 699 بينهم 345 طفلاً ذكراً، و354 طفلة أنثى، واعتقلت جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني: 359 بينهم 268 طفلاً ذكراً، و91 طفلة أنثى، وفق بيانات الشبكة السورية.

وعلى صعيد ضحايا التعذيب، سجلت الشبكة، منذ آذار/ 2011 حتى حزيران/ 2022 مقتل ما لا يقل عن 181 طفلاً -جميعهم من الذكور- قضوا بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، يتوزعون إلى 174 على يد النظام، و1 على يد تنظيم داعش، و2 على يد هيئة تحرير الشام، و 1 قوات سوريا الديمقراطية، و 1 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و 2 على يد جهات أخرى.

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، تعرض ما لا يقل عن 1601 مدرسة في سوريا لاعتداءات من قبل أطراف النزاع والقوى المسيطرة، منذ آذار/ 2011 حتى حزيران/ 2022، على يد قوات النظام السوري: 1199، والقوات الروسية: 221، وتنظيم داعش: 25، وهيئة تحرير الشام: 3، وجميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني: 35، وقوات سوريا الديمقراطية: 13، وقوات التحالف الدولي: 25، وجهات أخرى: 80

ولفتت الشبكة إلى أن هناك أنماط أخرى من العدوان يتعرض لها الأطفال في سوريا، فقد مارست جميع أطراف النزاع سياسة التجنيد الإجباري، كما يشكل الابتزاز الروسي بالاستخدام التعسفي للفيتو في مجلس الأمن في وجه إدخال المساعدات الإنسانية عدواناً صريحاً على مئات آلاف الأطفال المشردين قسرياً في شمال سوريا.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فإن هناك ما لا يقل عن 2.5 مليون طفل نازح في سوريا، يعيش معظمهم داخل مخيمات أو خيام تمتد على مساحات واسعة في معظم المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام السوري، وتتركز على الحدود التركية السورية.

ويعاني النازحون بمن فيهم من الأطفال من أسوأ الظروف المعيشية من انعدام أبسط مقومات الحياة من النظافة والخصوصية والحمامات والمسكن الآمن، وقد أدت قلة المراكز الصحية والتعليمية في المخيمات إلى تدني مستويات الصحة وتكبيد الطفل معاناة التنقل إلى أماكن أخرى لتلقي الرعاية الصحية، وحرمانه من الالتحاق بالتعليم.

وسبب ذلك في انتشار الأمراض والأمية بين الأطفال النازحين، وتوجهت أعداد هائلة من الأطفال نحو سوق العمل، وتعرض قسم كبير منهم لأسوأ أشكال عمالة الأطفال، إضافة إلى كل ما سبق، واستناداً إليه، يُعاني قسمٌ من الأطفال اضطرابات نفسيَّة قد يمتد أثرها لعقود قادمة.

وأكدت إنّ الانتهاكات بحق أطفال سوريا هي فرع عن استمرار النزاع المسلح الذي امتدَّ أزيد من 11 عاماً، وبسبب فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في تحقيق انتقال سياسي في سوريا، لن تتمكَّن سوريا من النهوض والاستقرار، وعودة المجتمع نحو التَّماسك وتوقُف عملية الانحدار نحو دولة فاشلة.

وشددت أنه على الدول الإقليمية والدول الصديقة النهوض بمسؤولياتها أمام أطفال سوريا، فهي قضية عالمية، يجب على كل الدول أن تبذلَ جهدها في التخفيف من تداعياتها، عبر دعم المدارس والعملية التعليمية والطبية داخل سوريا، وللأطفال اللاجئين.

وطالبت كافة دول العالم بالمصادقة على اتفاقية حقوق الطفل، الوفاء بالالتزامات المرتبة عليها لمحاسبة النظام السوري وفضح ممارساته الإجرامية بحق أطفال سوريا، وبذل كل جهد ممكن للتخفيف منها وإيقافها.

وأشارت الشبكة إلى أن الفشل المستمر في إيقاف ما يتعرض له هؤلاء الأطفال من انتهاكات أولاً، وفي الاستجابة لإعادة تأهيلهم ثانياً؛ سوف يتسبَّب في عواقب يصعب التنبؤ بها، وبناءً على ذلك فإن على المجتمع الدولي أن يستثمر على نحوٍ عاجل في كل من الصَّعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي ضمن استراتيجية طويلة الأمد. 

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠٢٢
جرحى من عناصر النظام بقصف تركي استهدف مواقعهم قرب "تل تمر" بريف الحسكة

قصفت مدفعية الجيش التركي اليوم السبت 4 حزيران/ يونيو، عدة مواقع عسكرية تتبع لميليشيات "قسد" ونظام الأسد وأسفر الاستهداف عن إصابة عناصر من قوات النظام في قرية "أم الكيف"، التابعة لناحية تل تمر بريف الحسكة.

وذكرت مصادر إعلامية محلية أن ما لا يقل عن 6 عناصر من قوات النظام أصيبوا بجروح إثر قصف تركي استهدف الريف الغربي لناحية تل تمر بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، وترافق ذلك مع تحليق للطيران المسير التركي في سماء المنطقة.

ولفتت إلى أن المصابين ضمن ميليشيات النظام هم "محمد عمر العمر، وأسامة محمود جرماني، وذو الفقار السيد، ومحمد برزان، وعلي عموري كنعان، وزاهر كزخستية"، وتم نقلهم إلى مستشفى في مركز ناحية تل تمر بريف الحسكة.

ميدانياً تزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش التركي إلى ريف تل أبيض بمنطقة "نبع السلام"، وفق موقع "الخابور"، المحلي، كما أكد استهداف الجيش الوطني مواقع مليشيات "قسد"، في قرية "أم الكيف"، التابعة لناحية تل تمر شمال الحسكة.

ويذكر أن عدة جبهات ومحاور ضمن منطقة عمليات "نبع السلام" شمال شرقي سوريا شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تطورات ميدانية متسارعة، مع تزايد عمليات القصف لمواقع قوات "قسد"، كما قصفت الأخيرة مركز مدينة تل أبيض شمالي الرقة ما أدى إلى سقوط شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى