مقتل عسكريين للنظام في البادية ومصرع مسؤول التحقيق بـ "الأمن الجنائي" في اللاذقية
نعت صفحات موالية لنظام الأسد رئيس "قسم التحقيق بالأمن الجنائي"، في اللاذقية لدى النظام المقدم "سعد محمد عثمان"، 42 عاماً، بظروف غامضة، يُضاف إلى عدد من العسكريين في جيش النظام والميليشيات المساندة له بمناطق البادية السوريّة.
وينحدر "عثمان"، من منطقة القرداحة بريف اللاذقية، وشغل مناصب قيادية في مخابرات النظام وفرع مكافحة المخدرات في اللاذقية، دون أن تشير النعوة الصادرة عن آل عثمان وخير بيك، إلى أسباب مصرعه.
وتعرضت حافلة لكمين في منطقة "البشري - الشولا"، جنوبي محافظة دير الزور شرقي سوريا، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، يُضاف إلى ذلك 3 قتلى هم "غانم مصطفى الأحمد - علي أحمد غزال - عبد الناصر دوبا"، من ميليشيات النظام.
وفي سياقٍ متصل قالت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد إن جهات أمنية وعسكرية شاركت بتشييع "جهاد أحمد الشواخ"، من أهالي قرية جب هندي التابعة لمنطقة منبج والذي لقي مصرعه خلال استهدافه مع مجموعة لقوات الأسد بكمين خلال العاصفة الغبارية في دير الزور.
فيما نعت صفحات موالية لنظام الأسد العميد المتقاعد خضر سليمان الصالح، من قرية البياضية بريف مصياف، ومطلع الشهر الجاري رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من العسكريين في قوات الأسد وعرف منهم متزعم ميليشيا برتبة عميد قاد عدة معارك إلى جانب ميليشيات النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.