جددت الفعاليات المدنية في محافظة السويداء، الدعوات لاستئناف الحراك الاحتجاجي، بعد غد الاثنين، بعد الاتفاق على تحديد مكانه، في ساحة السير، وسط مدينة السويداء، المعروفة شعبياً بساحة الكرامة.
وأكد أحد الناشطين في الحراك، وفق موقع "السويداء 24"، أنه يحري التحضير لاعتصام صامت لمدة ساعة، من الثانية عشرة إلى الواحدة، ظهر يوم الاثنين القادم، ولفت إلى تكاتف نشطاء المحافظة لتنظيم الاعتصام بشكل حضاري، بهدف منع أي طرف من استغلال الشارع والحراك الاحتجاجي. مؤكداً أن المطالب سياسية واقتصادية واجتماعية تعبّر عن حقوق الشعب السوري المشروعة.
وصدر بيان عن منظمي الحراك، خاطب السوريين عموماً، دعا للمشاركةِ في الاعتصامِ الصامتِ يوم الاثنين 19/12/2022 من الساعة الثانية عشرة إلى الواحدة ظهراً، في مدينة السويداء، ساحة الكرامة”.
وأضاف البيان “إجلالاً لتضحياتِ شعبنا، وخشوعاً أمام أرواح شهدائنا، وإيماناً والتزاماً بالمطالبِ السياسيةِ والاقتصادية والاجتماعية المحقّةِ والمشروعةِ للشعب السوريّ. الدعوةُ مفتوحةٌ لجميع ابناء الوطن، ولكلِّ أطيافِ المجتمع وقواه. همُّنا واحد ومصيرُنا واحد وساحاتنا تتّسعُ للجميع. عاشتْ سوريا حُرّة”.
ويأتي استئناف الحراك بعد موجة احتجاجات شهدتها المحافظة، في الاسبوعين الماضيين، بلغت ذروتها في الرابع من كانون الأول، عندما خرجت مظاهرة حاشدة، وتحولت لاحقاً إلى أعمال عنف واقتحام مبنى المحافظة وإحراقه، وردّت قوى الأمن بالرصاص على المحتجين، مما أدى لمقتل شخص وإصابة 18 أخرين، فضلاً عن مقتل عنصر من الشرطة.
ولم يثن الرصاص أبناء المحافظة المستائين من تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، والطامحين منهم بتغيير جذري، عن مواصلة الاحتجاج، مع وجود مساع حثيثة من نشطاء المعارضة لتنظيمه وإبعاد الشارع عن أي مواجهات محتملة، فهل تلقى الدعوات استجابة من ابناء السويداء ؟ الجواب في يوم الاثنين القادم.
وسبق أن دعا نشطاء في مدينة السويداء جنوبي سوريا، لمواصلة الحراك الاحتجاجي الذي بدأ مطلع الشهر الجاري في المحافظة، بمطالب سياسة واقتصادية، مع وجود مساعٍ لتنظيمه بشكل اسبوعي.
وعبر أحد النشطاء المشاركين في الاحتجاجات، وفق مانقل موقع "السويداء 24"، عن رغبتهم في مواصلة الحراك، والخروج باعتصام جديد، ولكن هذه المرة في ساحة الشعلة، بمدينة السويداء، يوم الاثنين من الاسبوع القادم، الساعة 12 ظهراً. على أن يتجدد الاعتصام في كل اسبوع، بنفس اليوم والتوقيت.
ولفت المصدر إلى أن الاعتصام في ساحة الشعلة البعيدة عن المربع الأمني في مركز مدينة السويداء، يهدف للتأكيد على سلمية التحركات، وتجنب حصول صدامات جديدة، لاسيما مع انتشار انباء عن نوايا مبيتة من الأجهزة الأمنية، لقمع الحراك.
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن "العملية البرية التركية المخطط لها في سوريا" تمثل "خطوة سابقة لأوانها"، وبأنها قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد، في ظل تضارب في الموقف الروسي الساعي لتمكين التطبيع بين نظام الأسد وأنقرة على حساب "قسد" التي يتم استخدامها كورقة للتفاوض.
وقالت الوزارة، إن هيئتي الأركان العامة وأجهزة الاستخبارات في البلدين تجري اتصالات وثيقة بشأن العملية العسكرية التي تعتزم تركيا القيام بها في سوريا، لافتة إلى أن موسكو "تتعامل بتفهم مع القضايا الحساسة لحماية الحدود التركية الجنوبية لأنقرة"، لكنها تنطلق من الحاجة إلى "التقيد الصارم بمبادئ وحدة أراضي الدولة السورية واستقلالها وسيادتها".
وسبق أن أعلنت الخارجية الروسية، على لسان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، عن تفاؤلها بفكرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد لقاء بين قادة تركيا وسوريا وروسيا.
جاء ذلك ردا على سؤال من وكالة "نوفوستي" الروسية بشأن فكرة أردوغان، حيث قال إن موسكو إيجابية للغاية بشأن فكرة الرئيس التركي لعقد اجتماع بين قادة تركيا وسوريا وروسيا، وأضاف بوغدانوف: "نجري الآن اتصالاتنا مع الأصدقاء السوريين".
وكان كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن عرض قدمه لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، لإجراء لقاء ثلاثي بين زعماء تركيا وروسيا وسوريا، في وقت علت نبرة التصريحات التركية الرسمية التي تمهد للتطبيع مع نظام الأسد، برعاية روسية.
وكانت نفت "إلهام أحمد" الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطي، تلق أي تأكيدات من روسيا حول موافقتها على شن عملية عسكرية تركية برية في شمال سوريا، منتقدة ردود الفعل الدولية على التهديدات التركية.
وقالت أحمد في حديث لـ"المعهد الكردي" في واشنطن، إن الحديث عن موافقة روسية عن عمل عسكري تركي ضد قوات "قسد" الكردية، جاء على لسان وسائل الإعلام التركية نقلاً عن الحكومة التركية، إلا أن "المساءلة تحتاج إلى توثيق، ولا تأكيدات روسية لنا بهذا الصدد".
واعتبرت المسؤولة الكردية، أنها "لم تكن بالمستوى المطلوب"، مشددة على الحاجة "التحرك الفعلي القادر على وقف التهديدات بشكل جذري"، وحذرت من تقارب تركيا والنظام السوري، مرجحة أن يكون على حساب الأكراد وحقوقهم في المنطقة، ورأت أن تركيا تحاول الضغط على المجتمع الدولي من خلال ملفات عدة، مشيرة إلى ضرورة ألا يحدث هذا على حساب "قسد".
حلب::
نفذ عناصر هيئة تحرير الشام "عملية نوعية انغماسية" في مواقع قوات الأسد على محور قرية قبتان الجبل بالريف الغربي، وأوقعوا قتلى وجرحى.
قام الشاب "سعد رمضان الخلف" بقتل شقيقه "حمزة رمضان الخلف" القيادي في الفرقة 20 التابعة للجيش الوطني، والملقب بـ "أبو العباس الجحيشي"، مع زوجته وأبناءه الخمسة، ولاذ بالفرار بعد ارتكاب جريمته، ومن ثم تمكنت الأجهزة الأمنية في المنطقة من إلقاء القبض عليه، وأحالته للشرطة العسكرية.
إدلب::
تعرض محيط قرية كنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق شاب النار على شابة في مدينة الحراك بالريف الشرقي، ما أدى لإصابتها بجروح.
أطلق مجهولون النار على شاب في حي البحار بمدينة درعا البلد، ما أدى لمقتله.
سُمع صوت انفجار في مدينة داعل بالريف الأوسط، ويعتقد أنه ناجم عن انفجار لغم في السهول الزراعية في محيط المدينة.
ديرالزور::
سُمعت أصوات انفجارات مجهولة في محيط قاعدة حقل العمر النفطي بالريف الشرقي، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي في سماء المنطقة.
سقط قتيل وأصيب ابنه بجروح جراء قيام مجهولين بإطلاق النار على آلية تقلهما قرب حقل الورد النفطي بريف مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
شنت ميليشيا الأمن العسكري حملة اعتقالات طالت عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في مدينتي العشارة والقورية بالريف الشرقي، على خلفية مقتل مدني برصاص الدفاع الوطني.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قريتي الكوزلية والشيخ علي بريف تل تمر بالريف الشمالي براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.
الرقة::
شن الطيران المسير التركي غارة جوية على موقع لـ "قسد"بريف تل أبيض الغربي بالريف الشمالي.
شهدت قرية الوقف التابعة لبلدة الراعي بريف حلب الشمالي جريمة مروعة بعد إقدام شاب على إطلاق النار على شقيقه وزوجته وأطفاله مساء اليوم السبت، ما أدى لمقتلهم.
وقال ناشطون إن الشاب "سعد رمضان الخلف" قام بقتل شقيقه "حمزة رمضان الخلف" القيادي في الفرقة 20 التابعة للجيش الوطني، والملقب بـ "أبو العباس الجحيشي"، مع زوجته وأبناءه الخمسة.
وأكد ناشطون أن القاتل لاذ بالفرار بواسطة دراجة نارية، بعد ارتكاب جريمته.
وذكر ناشطون أن القاتل يتعاطى المواد المخدرة، فيما وردت معلومات تفيد بتمكن الأجهزة الأمنية من القبض عليه.
وتنحدر عائلة الشقيقين من مدينة محكان بريف ديرالزور الشرقي، وكانوا قد هُجّروا من مدينتهم، واتجهوا نحو المناطق المحررة بريف حلب بحثا عن الأمان.
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي "سنتكوم" أمس الجمعة، أنها أجرت ست عمليات مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية منذ 8 ديسمبر الحالي.
وقالت قيادة (CENTCOM) في منشور على تويتر، إن العمليات أسفرت عن اعتقال 5 عناصر من تنظيم داعش متورطين في التخطيط لهجمات على مراكز يحتجز فيها مقاتلو داعش وعلى مخيم الهول.
وأكدت القيادة المركزية أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمواجهة التهديد العالمي من داعش بالشراكة مع القوات المحلية.
وأضافت أن تنظيم داعش يواصل اتباع أجندة عدوانية، بما في ذلك الهجمات الخارجية التي تهدد حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة وخارجها.
وأشارت إلى أن "القوات الأميركية في سوريا هي في شراكة مع القوات المحلية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، أعلنت في الثالث عشر من الشهر الجاري، استئناف تنظيم دوريات بشكل كامل مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد تقليصها مؤخراً بسبب الضربات الجوية التركية التي كانت تستهدف التنظيم في سوريا والعراق.
أقر الكونغرس الأمريكي بمجلسيه مشروع قانون لوقف إنتاج المخدرات والاتجار بها وتفكيك الشبكات المرتبطة بالمجرم بشار الأسد.
ودمج المشرِّعون المشروع في موازنة وزارة الدفاع لعام 2023، التي أقرّها مجلس الشيوخ، ليل الخميس الماضي، بدعم 83 سيناتوراً ومعارضة 11.
وينص القانون الملزم لإدارة الرئيس جو بايدن على أن "الاتجار بحبوب الكبتاغون المرتبط بنظام الأسد يشكل تهديداً عابراً للحدود".
ويدعو المشروع، الذي تقدم به نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إدارة بايدن إلى تطوير وتطبيق استراتيجية "لتفكيك شبكات الاتجار بها التابعة للنظام السوري".
وقال صاحب فكرة القانون، النائب الجمهوري فرنش هيل، والذي طرح المشروع في ديسمبر من العام الماضي: "بالإضافة إلى ارتكاب جرائم حرب ضد شعبه، أصبح نظام الأسد في سوريا دولة مخدرات"، مشيرا إلى أن "مركز الاتجار بالمخدرات حالياً هو في منطقة يسيطر عليها نظام الأسد"، محذراً من أن "الكبتاغون وصل إلى أوروبا، ووصوله إلينا مسألة وقت فقط".
وأضاف النائب الجمهوري: "إن لم نعمل مع شركائنا للحد من الاتجار بالمخدرات واستبدال نظام مؤسسات به يخدم الشعب السوري، حينها سيضيف الأسد لقب ملك المخدرات إلى لقبه المعترَف به دولياً كقاتل جماعي".
وينص القانون على إلزام إدارة بايدن بدعم الحلفاء الشرق أوسطيين الذين يواجهون أزمة تهريب كميات كبيرة من الكبتاغون إلى أراضيهم عبر نظام الأسد، إضافة إلى توظيف العقوبات بما فيها عقوبات "قيصر" لاستهداف شبكات المخدرات التابعة للأسد.
كما ينص أيضاً على تقديم لائحة بالدول التي تتلقى شحنات كبيرة من الكبتاغون، وتقييم قدراتها على وقف عمليات التهريب، وتوفير المساعدة وبرامج تدريبية لهذه الدول لتعزيز قدراتها على التصدي لهذه العمليات.
ودعا كبيرا الجمهوريين في لجنتي العلاقات الخارجية بالكونغرس، البيتَ الأبيض إلى تقديم تقرير مفصل للكونغرس يعرض دور "الأسد" في الاتجار بالكبتاغون.
ومؤخراً، قال السيناتوران جيم ريش والنائب مايك مكول، في رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن: "إن الأردن المهدد بشكل مزداد من خلال تدفق الكبتاغون عبر حدوده، يعاني من مواجهات خطِرة مع مهرِّبي المخدرات على حدوده مع سوريا".
وأضافت الرسالة: "السعودية أيضاً تتعرض لتدفق الكبتاغون السوري، وعمدت إلى زيادة الموارد الأمنية لتعزيز جهود التصدي له".
وطالب مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون الإدارة الأمريكية بإدراج سوريا على لائحة البلدان المنتجة للمخدرات أو المسهلة لتمريرها.
أحيا "المجلس الوطني الكردي" في سوريا ENKS، اليوم السبت، يوم العلم الكردستاني في مدينة القامشلي بريف الحسكة شرقي سوريا، حيث يصادف يوم السابع عشر من كانون الأول / ديسمبر من كل عام، يوماً للعلم الكردستاني، وفق قرار برلمان كوردستان في التاسع عشر من حزيران / يونيو 2009 بقراره المرقم /48/.
وتحدث عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي محمد اسماعيل خلال الاحتفال، عن تاريخ العلم الكردستاني وقدسيته والتضحيات التي قدمها الشعب الكردي في سبيل إعلاء هذا العلم.
ويحتفل الكورد في غربي كردستان في يوم ١٧ كانون الأول من كل عام بيوم العلم الكردستاني من خلال تنظيم فعاليات مختلفة، ويرفع المواطنون العلم الكردستاني على منازلهم ومحلاتهم بهذه المناسبة.
وفي السياق، أكد الزعيم الكردي مسعود بارزاني، أن علم كردستان هو رمز للتضحية والسلام والتعايش في كردستان، وقال الرئيس بارزاني في تهنئته بمناسبة يوم العلم الكردستاني: «علم كوردستان هو قيمة مشتركة لشعب كوردستان ورمز للتضحية والسلام والتعايش في كوردستان»، مجدداً تهنئته بيوم العلم الكردستاني لجميع مواطني كردستان.
أكد مرعي الرمثان، أحد كبار تجار المخدرات في الجنوب السوري، خبر توقيفه من قبل مخابرات النظام على حاجز العادلية على طريق دمشق - السويداء، الثلاثاء الماضي، بسبب ما وصفه ب”تشابه أسماء”.
وأضاف الرمثان في حديثه لموقع "السويداء 24"، أن الحاجز سلمه إلى جهاز المخابرات الجوية، قبل أن تتدخل المخابرات العسكرية لتطلق سراحه يوم الخميس، مؤكداً تبعيته لشعبة المخابرات العسكرية، وأنه يقود مجموعة مسلحة تابعة للشعبة.
وكان "مرعي الرمثان"، الاسم الأكثر تداولاً في الإعلام السوري والأردني في ملف تهريب المخدرات، استنكر نشر موقع "السويداء 24" يوم صورته وما وصفه ب”تضخيم دوره"، في وقت لم ينكر دوره في التهريب بين سوريا والاردن، وقال”لا انفي وجود تهريب مخدرات، لكن الإعلام يعمل على تضخيم دوري وكأنني أسامة بن بلادن”.
واعتبر الرمثان أن ورود اسمه في وسائل الإعلام السورية والأردنية سببه وجود مخبرين ينقلون معلومات خاطئة، وأضاف “لأنني شخص أعمل مع الدولة السورية يلصقون كل هذه الاتهامات بي”.
واضاف “من درعا إلى بادية التنف أي شخص يعمل بالتهريب يتهمني بذلك، لأنني مع الدولة” مضيفاً “انا مع الدولة على العلن، ولكن كل شخص يقبض عليه في سوريا او الاردن يزج اسمي في التهريب لأنني أصبحت شماعة في هذا الملف”.
وأوضح بأن “المنطقة يحصل فيها تهريب صحيح، لكن نحن مهمتنا حماية مناطقنا، وقمنا بحمايتها من تنظيم داعش لأكثر من سبعة سنوات”، وحول مقتل أربعة مهربين من أفراد عشيرته في شهر نيسان الماضي، برصاص الجيش الأردني، نفى الرمثان معرفته باولئك القتلى، وقال إن عدد أفراد عشيرته يزيد عن 6 آلاف نسمة، وأنه سمع بأسماء القتلى على الإعلام ولا يعرفهم شخصياً.
وأضاف “هناك تهريب مخدرات في مناطقنا، لكن كل شيء يتهمونني فيه، انا شخص لدي الكثير من الأموال ولست بحاجة للعمل”. وأشار إلى أن “هناك مئات المهربين، والتهريب ليس جديداً هنا”.
وسبق أن كشف موقع "السويداء 24" عن هوية أحد أبرز مهربي المخدرات من سوريا إلى الأردن، بعد انتشار أنباء عن توقيفه من قبل شركائه في المخابرات السورية، والذي عمل خلال السنوات الماضية على التخفي بعيداً عن وسائل الإعلام أو نشر أي صورة له، لتبقى شخصية غامضة، إلا أنه يمثل تهديداً كبيراً للأردن ويعتبر المطلوب الأول للسلطات هناك.
وقال الموقع إن الغموض يكتنف مصير "مرعي رويشد الرمثان"، الملقب بأبو حمزة، الشخصية الغامضة، الزعيم الفعلي لعشيرته، قائد المليشيا الأقوى في بادية السويداء، والمسؤول عن إحدى أبرز شبكات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن الذي يعتبره المطلوب الأول له في سوريا، بحسب وسائل إعلام أردنية.
ووفق الموقع، لا تتوفر إلّا صور نادرة للرمثان، من بينها الصورة التي حصلت عليها السويداء 24، وتُعرض للمرة الاولى، فهو حريص على عدم انتشار صوره، إذ شهدت حياته تحولاً دراماتيكياً من راعي مواشي في عام 2006، إلى أحد أهم تجّار المخدرات، والأثرياء، جنوب سوريا.
وينحدر الرمثان، البالغ من العمر حوالي 45 عاماً، من قرية الشعاب، الواقعة في بادية السويداء، على بعد حوالي 20 كم شمال الحدود السورية الأردنية، والشعاب قرية صغيرة، يقطنها حوالي 3 آلاف نسمة، أغلبهم ينتمون لعشيرة الرمثان، التي ينتشر افرادها على جانبي الحدود في سوريا والأردن.
ويشكّل الرمثان مع العشرات من أفراد عشيرته، ميليشيا مسلحة، بعتاد فردي ومتوسط، تنفذ مهاماً أمنية في البادية لصالح المخابرات العسكرية، وتتولى عملية تهريب المخدرات ضمن منطقة نفوذها. وقد وثق الموقع مقتل اربعة من افراد عشيرته، في نيسان/ابريل الماضي، برصاص حرس الحدود الاردني، اثناء محاولتهم تهريب المخدرات، وكان من بين القتلى طفل دون سن الرابعة عشر.
وشكك الموقع في رواية اعتقال الرمثان عبر المساعد ابو شعيب، المسؤول عن مفرزة المخابرات العسكرية في صلخد، لإخراج الأخير من ورطته في تحقيقات تتعلق بتهريب المخدرات، غير منطقية، فالمليشيا التي يقودها الرمثان تبعيتها الأمنية لشعبة المخابرات العسكرية، ومفرزة صلخد التابعة للشعبة أيضاً، ليست بالمستوى الذي يمكّنها من اعتقال شخصية بحجم الرمثان، الذي يفوق عدد رجاله في المنطقة، عدد عناصر المفرزة بأضعاف.
ونقل الموقع عن أحد عناصر مفرزة صلخد، نفى الأنباء المتداولة عن اعتقالهم للرمثان، كما ادّعى أن المساعد أبو شعيب على رأس عمله، ولم يجر توقيفه أو التحقيق معه، واعتبر الموقع أن انتشار خبر اعتقال الرمثان، رافقته أنباء عن توقيفه مع شخصين أخرين، على حاجز قصر المؤتمرات، في مدخل العاصمة دمشق، يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب مصادر مختلفة، تدخلت شعبة المخابرات العسكرية، للمطالبة بإطلاق سراحه، وتضاربت الروايات بين مقربين من الرمثان أكدوا الإفراج عنه وعودته لمنزله، وبعضهم ينفي اعتقاله اصلاً، وأخرون قالوا إنه لا يزال موقوفاً وينتظر إخلاء سبيله.
وقال الموقع إن الملفت أن اسم مرعي الرمثان، ظهر مؤخراً في تقرير على التلفزيون الرسمي السوري، يشير إلى تورطه في عمليات تهريب المخدرات. ومن المعروف عن التلفزيون السوري، تلقّيه تعليمات أمنية في هذا النوع من الملفات، ما يدفع للتساؤل هنا، هل احترقت ورقة الرمثان ؟ أم أنها صفقة لابتزازه واقتسام ثروته ؟
ويمتلك مرعي الرمثان ثروة كبيرة، منها عقارات ومطاعم في دمشق، والمئات من رؤوس المواشي والإبل، وسيارات عديدة، إحداها مصفحة ضد الرصاص، اشتراها من حزب الله، ولا يستقر في مكان واحد، فهو يتنقل دائماً بين السويداء ودمشق ولبنان.
والموقع الجغرافي لقريته على مشارف الحدود الأردنية، وشبكة العلاقات التي تربطه مع شخصيات أمنية سورية رفيعة المستوى في شعبة المخابرات العسكرية، فضلاً عن الشراكة التي تجمعه مع تاجر المخدرات اللبناني الشهير، نوح زعيتر، وشخصيات من حزب الله، كلها عوامل جعلت الرمثان أحد أبرز متزعمي شبكات تهريب المخدرات بين سوريا والأردن.
ويبقى من المهم - وفق الموقع ح- الإشارة إلى أن اسم مرعي الرمثان، أكبر من حجمه ودوره في ملف تهريب المخدرات، الذي تديره شبكات منظّمة من أمراء الحرب والسلطة في سوريا ولبنان، كالفرقة الرابعة السورية، وحزب الله اللبناني، وليس للرمثان في هذا الملف، إلّا مهمة محددة: نقل المخدرات من سوريا إلى الأردن ضمن منطقة نفوذه الجغرافية.
وعلى غرار مرعي، توجد شخصيات عديدة في الجنوب السوري، مثل حسين المبروك، ومهيد الغياث، وعايد الشويعر، وغيرهم من زعماء شبكات التهريب. فهل انتهى دور مرعي، أم أنها مسرحية أمنية لدفع “المعلوم”، كما حصل مع راجي فلحوط عندما أوقفه جهاز أمن الدولة على طريق حمص، واطلق سراحه في نفس اليوم جهاز المخابرات العسكرية ؟ تكمن الإجابة في أن توقيفه المؤقت إن حصل، لا يعدّ تغييراً في قواعد اللعبة، فالمخدرات لا تزال تتدفق من سوريا إلى الأردن بكميات كبيرة، وفق الرواية الرسمية الاردنية.
تصاعدت ظاهرة انتشار اللحوم الفاسدة في الأسواق بالعاصمة السورية دمشق، في ظل انعدام الرقابة التموينية واقتصارها على فرض الرسوم والضرائب بمبالغ كبيرة، وسط تصاعد أزمة المحروقات وسوء الخدمات ووسائل النقل وازدياد ساعات التقنين الكهربائي.
ووصلت مراحل تردي الخدمات إلى مستويات قياسية حتى وصلت إلى الحالة المعيشية إذ إنه مع تفاقم النقص الشديد في المحروقات بدأت تنتشر ظاهرة اللحوم الفاسدة في الأسواق بدمشق خصوصاً سوق باب سريجة، وفق موقع "العربي الجديد".
ولفت الموقع ذاته إلى ظهور لحوم خالية من أختام المسالخ المعتمدة لدى النظام وبسعر أقل بـ5000 ليرة ويشتكي سكان في دمشق من رداءة نوعية اللحوم رغم ارتفاع سعرها وسط رفض بعضهم شراءها، وتأكيد مصادر محلية من سوق باب سريجة أن مصدرها مجهول وربما تكون لحوم إناث الغنم أو حمير.
وقدر أن أسعار اللحوم تتفاوت من منطقة إلى أخرى ضمن دمشق وتراوح بين 45 و50 ألف ليرة للكيلوغرام الواحد، في الوقت الذي يقع فيه أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر وتجاوز سعر الدولار أكثر من 6000 ليرة سورية.
وكشف أحد اللحامين بدمشق بأن ظاهرة اللحوم الفاسدة وغير المدغومة ومجهولة المصدر منتشرة منذ سنوات، ولكنها زادت في الأيام الأخيرة جراء أزمة الوقود والنقل والتضخم في مناطق سيطرة النظام.
ولفت إلى أنه وبشكل يومي يذبح في باب سريجة أكثر من 50 رأس من إناث الغنم من قبل اللحامين، ويتم بيعها على أنها لحم عواس" وعملية الغش في اللحوم "باتت سهلةً في ظل انعدام الرقابة، على حد قوله.
وذكر أن أكثر من نصف لحامي سوق باب سريجة يغشون لحومهم ليس فقط بتبديل أو خلط اللحم إنما يقومون بفرم لحوم منتهية الصلاحية مع جلد الدجاج وغيرها من بقايا لحمة قديمة ويبيعونها على أنها لحم طازج مفروم دون أدنى معايير السلامة الصحية.
وكشفت مصادر إعلامية موالية عن انخفاض كميات اللحوم المباعة للقصابين واللحامين بدمشق، مع تراجع كبير في البيع نتيجة ارتفاع الأسعار إذا بلغ سعر كيلو لحم الأغنام في أسواق دمشق 50 ألف ليرة سورية و35 ألف لحم الأبقار.
واعتبر نائب رئيس جمعية اللحامين بدمشق "محمد الخن"، بأن أسعار اللحوم بالأسواق اليوم بـ32500 ليرة واقعية ومنطقية تغطي التكاليف المرتفعة للحامين، من أجور مختلفة تشمل رسوم المحل والنقل والشحن والأيدي العاملة، حيث هناك ضرائب يدفعها بعض اللحامين تصل إلى مليون ونصف المليون ليرة سورية.
وذكر أن هذه التسعيرة توضع حسب لائحة مديرية تموين دمشق التي قيدت 7 بالمئة كأرباح، وهي مقسومة بين اللحام وبائع الجملة، وقدر وجود 900 قصاب مرخص بالجمعية، وأن حجم المبيعات وسطياً من اللحوم لكلّ قصاب بشكل يومي يصل إلى 10 كيلو أي بمربح وسطي بين 15 إلى 20 ألف ليرة سورية.
وكان قدر رئيس جمعية اللحامين في مناطق سيطرة النظام "أدمون قطيش"، تراجع كميات اللحوم المستهلكة في العاصمة دمشق لتصبح نحو 1500 رأس غنم ونحو 100 عجل يومياً، لافتا إلى أن الأسعار غير ثابتة ومتغيرة بشكل شبه يومي، حسب وصفه.
وتجدر الإشارة إلى أن "الجمعية الحرفية للحامين والقصابة" التابعة للنظام عزت ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء إلى تهريبها من محافظة ريف دمشق نحو المحافظات الحدودية، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، في حين باتت تغيب المادة عن موائد السوريين بسبب الغلاء الكبير وقلة الموارد المالية نتيجة قرارات وممارسات النظام في حين يتباهى مسؤوليه بطرح المادة في الصالات التجارية وسط فقدان القدرة الشرائية للمواطنين.
أعلنت "وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية"، تطبيق الحظر على شركة الطيران الروسية iFly تسيير رحلاتها من وإلى مصر عبر أجواء سوريا، حتى تستوفي الشركة معايير الأمان اللازمة للتحليق عبر المنطقة.
وقدّمت iFly لوكالة النقل الجوي الفيدرالية حزمة من الوثائق حول استيفائها معايير الأمان، اعتبرتها الوكالة الفيدرالية لا تستوفي سلامة الرحلات المدنية.
وكانت ألغت الشركة منذ يوم الخميس جميع رحلاتها إلى مصر وتم إعادة جدولة الرحلات مرة أخرى بعد منع الأردن تحليق رحلاتها، مما دفعها لاستكشاف طرق بديلة، منها سوريا، وعرض هذا الأمر على السلطة الروسية المختصة التي درست الوثائق المقدمة ورأت أنها غير كافية لطيران مدني آمن إلى مصر عبر الأجواء السورية.
وسبق أن أعلن إعلام النظام السوري، استقبال مطار اللاذقية رحلة طيران روسية مدنية، قال إنها تأتي بعد انقطاع لسنوات وذلك بحضور شخصيات روسية أبرزها الممثل التجاري لروسيا، وحظي الحدث بتغطية إعلامية من قبل وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
ونشر تلفزيون النظام تقريراً مصوراً بعنوان: "بعد انقطاع 12 عاما، عودة الطيران المدني الروسي إلى سوريا"، ووفق التقرير فإن رحلة الطيران تابعة لشركة كوزموس في خطوة لبدء تشغيل جوي منتظم بين مطار اللاذقية ومطار ماخوتشكالا في "داغستان" الروسية.
وحسب وزارة النقل في حكومة نظام الأسد وصلت أول طائرة ركاب مدنية روسية إلى مطار اللاذقية الدولي، وذلك بمساعي ودعم الممثلية التجارية الروسـية، وبالتعاون مع وزارة النقل السورية.
وصرح مدير المطار "زياد طويل"، بأن شركة الطيران الروسية المدنية “كوزموس” أطلقت رحلة جوية لها من مطار ماخوتشكالا عاصمة جمهورية داغستان الروسية إلى سوريا، وستكون هذه الرحلة بشكل دوري أسبوعياً.
وزعم أن هذه الرحلة تدل على الاستقرار وعودة العمل في حركة النقل الجوية، وعلى جاهزية مطار اللاذقية واستعداده لاستقبال جميع الرحلات الجوية المدنية، لافتاً إلى أن هذه الرحلة دعوة لشركات الطيران الأخرى التي ترغب في تنفيذ رحلاتها عبر المطارات السورية، وفق تعبيره.
وكانت نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر في حكومة نظام الأسد قولها، إن شركة روسية ستوقع عقدا استثماريا لبناء مجمع سياحي باللاذقية، وتزامن ذلك مع تصريحات حول تدشين خط جوي للنقل بين روسيا وسوريا، الأمر الذي اعتبره مسؤول الطيران المدني لدى النظام بأنه يعزز حركة الشحن والساحية الدينية.
وكشفت مصادر تجارية في حديثها لوسائل إعلام روسية أن خطا جديدا للنقل الجوي كان من المقرر تدشينه منتصف شهر تموز الماضي، يربط داغستان الخاضعة لروسيا بسوريا، مع الحديث عن توسيع قائمة المطارات الروسية التي سيتم ربطها بالمطارات السورية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن الممثلية التجارية الروسية في سوريا تصريحاتها بأنه سيتم افتتاح خط جوي جديد ابتداءً من 15 تموز، سعياً لتحسين أساليب النقل البيني، بما في النقل الجوي وتوسيع فرص الأعمال والتواصل بين روسيا وسوريا، وسط زيادة وازنة في حجم التبادل التجاري بين الدولتين بحدود (3- 5) أضعاف في عام 2021 عن سابقه.
وتحدث مدير الطيران المدني لدى نظام الأسد "باسم منصور"، عن تعزيز الشحن والسياحة الدينية وزعم أن حركة النقل الجوي يشكل ركيزة أساسية لتعزيز التعاون وتفعيل التبادل التجاري لتغذية الأسواق الروسية والسورية بالبضائع، واختصار الزمن في نقل الركاب ما ينعكس إيجاباً على الفعاليات الاقتصادية والصناعية والثقافية"، حسب كلامه.
وسبق أن استحوذت روسيا عبر عدة شركات على عقود استثمارية مماثلة أبرزها في 2013 حيث وقع النظام عقد مع شركة "سيوزنفتا غاز إيست ميد" الروسية، من أجل التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية.
هذا وكان صادق النظام على 3 عقود موقعة بين "وزارة النفط والثروة المعدنية" وشركتي "ميركوري" و"فيلادا" الروسيتين، للتنقيب عن النفط في عدة مناطق برية ضمن سورية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الروسي يستثمر ثروات البلاد ومنها معامل "الشركة العامة للأسمدة" بحمص لمدة 40 عاماً بقيمة 200 مليون دولار، إضافة إلى مرفأ طرطوس لمدة 49 عاماً بقيمة 500 مليون دولار، بموجب عقود صادق عليها نظام الأسد.
تصاعدت ظاهرة انتشار اللحوم الفاسدة في الأسواق بالعاصمة السورية دمشق، في ظل انعدام الرقابة التموينية واقتصارها على فرض الرسوم والضرائب بمبالغ كبيرة، وسط تصاعد أزمة المحروقات وسوء الخدمات ووسائل النقل وازدياد ساعات التقنين الكهربائي.
ووصلت مراحل تردي الخدمات إلى مستويات قياسية حتى وصلت إلى الحالة المعيشية إذ إنه مع تفاقم النقص الشديد في المحروقات بدأت تنتشر ظاهرة اللحوم الفاسدة في الأسواق بدمشق خصوصاً سوق باب سريجة، وفق موقع "العربي الجديد".
ولفت الموقع ذاته إلى ظهور لحوم خالية من أختام المسالخ المعتمدة لدى النظام وبسعر أقل بـ5000 ليرة ويشتكي سكان في دمشق من رداءة نوعية اللحوم رغم ارتفاع سعرها وسط رفض بعضهم شراءها، وتأكيد مصادر محلية من سوق باب سريجة أن مصدرها مجهول وربما تكون لحوم إناث الغنم أو حمير.
وقدر أن أسعار اللحوم تتفاوت من منطقة إلى أخرى ضمن دمشق وتراوح بين 45 و50 ألف ليرة للكيلوغرام الواحد، في الوقت الذي يقع فيه أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر وتجاوز سعر الدولار أكثر من 6000 ليرة سورية.
وكشف أحد اللحامين بدمشق بأن ظاهرة اللحوم الفاسدة وغير المدغومة ومجهولة المصدر منتشرة منذ سنوات، ولكنها زادت في الأيام الأخيرة جراء أزمة الوقود والنقل والتضخم في مناطق سيطرة النظام.
ولفت إلى أنه وبشكل يومي يذبح في باب سريجة أكثر من 50 رأس من إناث الغنم من قبل اللحامين، ويتم بيعها على أنها لحم عواس" وعملية الغش في اللحوم "باتت سهلةً في ظل انعدام الرقابة، على حد قوله.
وذكر أن أكثر من نصف لحامي سوق باب سريجة يغشون لحومهم ليس فقط بتبديل أو خلط اللحم إنما يقومون بفرم لحوم منتهية الصلاحية مع جلد الدجاج وغيرها من بقايا لحمة قديمة ويبيعونها على أنها لحم طازج مفروم دون أدنى معايير السلامة الصحية.
وكشفت مصادر إعلامية موالية عن انخفاض كميات اللحوم المباعة للقصابين واللحامين بدمشق، مع تراجع كبير في البيع نتيجة ارتفاع الأسعار إذا بلغ سعر كيلو لحم الأغنام في أسواق دمشق 50 ألف ليرة سورية و35 ألف لحم الأبقار.
واعتبر نائب رئيس جمعية اللحامين بدمشق "محمد الخن"، بأن أسعار اللحوم بالأسواق اليوم بـ32500 ليرة واقعية ومنطقية تغطي التكاليف المرتفعة للحامين، من أجور مختلفة تشمل رسوم المحل والنقل والشحن والأيدي العاملة، حيث هناك ضرائب يدفعها بعض اللحامين تصل إلى مليون ونصف المليون ليرة سورية.
وذكر أن هذه التسعيرة توضع حسب لائحة مديرية تموين دمشق التي قيدت 7 بالمئة كأرباح، وهي مقسومة بين اللحام وبائع الجملة، وقدر وجود 900 قصاب مرخص بالجمعية، وأن حجم المبيعات وسطياً من اللحوم لكلّ قصاب بشكل يومي يصل إلى 10 كيلو أي بمربح وسطي بين 15 إلى 20 ألف ليرة سورية.
وكان قدر رئيس جمعية اللحامين في مناطق سيطرة النظام "أدمون قطيش"، تراجع كميات اللحوم المستهلكة في العاصمة دمشق لتصبح نحو 1500 رأس غنم ونحو 100 عجل يومياً، لافتا إلى أن الأسعار غير ثابتة ومتغيرة بشكل شبه يومي، حسب وصفه.
وتجدر الإشارة إلى أن "الجمعية الحرفية للحامين والقصابة" التابعة للنظام عزت ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء إلى تهريبها من محافظة ريف دمشق نحو المحافظات الحدودية، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، في حين باتت تغيب المادة عن موائد السوريين بسبب الغلاء الكبير وقلة الموارد المالية نتيجة قرارات وممارسات النظام في حين يتباهى مسؤوليه بطرح المادة في الصالات التجارية وسط فقدان القدرة الشرائية للمواطنين.
نقلت مواقع إعلامية مقربة من نظام الأسد تبريرات متناقضة حول قرار الهجرة والجوازات لدى النظام تأجيل تسليم الجوازات في سوريا، حيث قالت مصادر إن زيادة أيام العطل خلال الشهر الأخير من العام الحالي، وأرجعت بعض المواقع هذا التأجيل لعودة أزمة نقص المواد الخاصة بالجوازات.
وكشفت المصادر عن تأجيل إدارة الهجرة والجوازات في مناطق سيطرة النظام مواعيد تسليم جوازات السفر لعدد من المواطنين، بعد إعلان عدة سفارات للنظام منها في الإمارات والكويت ومصر، تعليق استقبال طلبات الجوازات بسبب نفاد المواد اللازمة لإصدارها.
في حين بررت مصادر بأن السبب بتأجيل تسليم الجوازات هو زيادة أيام العطل بسبب أزمة المشتقات النفطية والذي أدى بالتالي لتقليل عدد المعاملات التي يتم إنجازها، فيما ترجع مصادر موالية بأن التأجيل بسبب نقص المواد الخام الخاصة بجوازات السفر.
وكشف أحد المتقدمين بطلب لإصدار جواز سفر، أن موعده لاستلام جوازه تأجل من 5 إلى 16 من الشهر الحالي، قبل أن يتم تأجيله للمرة الثانية إلى 8 شباط 2023، وسط تناقض التبريرات بين نقص المواد الخام اللازمة لإصدار الجوازات وبين أزمة المحروقات الخانقة وزيادة أيام العطل.
وتقدر أن رسم جـواز السفر العادي داخل سوريا 63 ألف، والمستعجل 93 ألف، والفوري 500 ألف، وواجهت سوريا مشكلة التأخر بإصدار جوازات السفر لأسباب فنية كما وصفتها، فيما قال آخرون أن سبب المشكلة يعود لصعوبة الحصول على الأحبار والأوراق المستوردة من الخارج.
فيما قالت مصادر إعلامية موالية إن غرف التجارة التابعة لنظام الأسد تعمل على إصدار بطاقات مخصصة لرجال وسيدات الأعمال بهدف تسهيل الدخول إلى لبنان وخاصة لأعضاء الدرجة الممتازة دون الحاجة إلى ثبوتيات مختلفة.
وكشف خازن غرفة تجارة حمص "محمد صفوة"، أن الموافقة على دخول رجال الأعمال إلى لبنان عبر بطاقة غرف التجارة جاء بعد اتفاق تم بين الجانبين اللبناني والسوري لتسهيل الأعمال.
وحول شروط الحصول على البطاقة، ذكر أن سجل رجل الأعمال يجب أن يكون من الدرجة الأولى والممتازة، وأن يحظى بموافقة مجلس الإدارة وتكّلفة البطاقة حوالي 200 ألف ليرة وسط دعوات إلى إعفاء حاملها من تصريف 100 دولار أميركي على الحدود.
وحسب مدير عام الشركة السورية للاتصالات "سيف الدين الحسن"، وصل عدد جوازات السفر على الدور العادي إلى أكثر من 223 ألف جواز سفر، وفوري إلى أكثر من 94 ألف جواز ومستعجل نحو5 آلاف جواز سفر.
وذكر مدير تقانة خدمة المواطن في وزارة الاتصالات "سامر اليماني"، أن عدد المعاملات عبر المنصة الإلكترونية بما فيها حجوزات جواز السفر على المنصة الإلكترونية منذ انطلاقها بلغ داخل البلاد 702,656 متضمنة كذلك المنجزة منها.
وقال إن عدد حجوزات المغتربين إضافة إلى أربع معاملات أخرى بلغت 22,076 تم حجزها على الموقع القنصلي الإلكتروني، وتحدث عن العمل على أتمتة إصدار شهادة السياقة وبراءة ذمة المرور وأتمتة التأمين الإلزامي، على المنصة الإلكترونية.
وبررت وزارة الاتصالات والتقانة التابعة لنظام الأسد الصعوبة في الحجز على المنصة بأن ذلك يعود عدد الجوازات المسموح التسجيل عليها يومياً، وادعى عدم وجود مشكلة في عمل المنصة التي تعمل بشكلها الاعتيادي.
وأضافت، بأنه بإمكان ذوي المغتربين المتواجدون بمناطق سيطرة النظام أن يستخرجوا لهم جوازات سفر من دون أن يكون هناك حجز على المنصة بالشكل القانوني ويكون الدفع بالقطع الأجنبي، ونفى وجود أي مكتب مرخص للتسجيل على المنصة.
وحذرت المواطنين من دفع مبالغ كبيرة لهذه المكاتب، إلا أنه أشار إلى دراسة فتح مكاتب للمساعدة على التسجيل، وتطرق إلى حلول استرجاع الأموال لمن حجزوا على المنصة ومن ثم ألغوا دورهم، كما زعم وجود محاولات لاختراق المنصة ووضع حمايات لها لمنع ذلك.
وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أعلنت داخلية الأسد إنشاء نافذة جديدة عبر موقعها الرسمي، تتيح إمكانية حجز موعد إلكتروني، للحصول على جواز سفر بتاريخ محدد، وزعمت الوزارة، إلى أن الهدف من هذه الخدمة تبسيط إجراءات الحصول على خدماتها، وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
هذا وصرح مسؤولين بوزارة الداخلية لدى نظام الأسد بالعمل سابقا عن مشروع يتيح التقدم للحصول على جواز السفر بشكل كامل عن طريق الإنترنت، بدلاً من حجز الدور فقط عبر المنصة، وذلك لضمان جدية المواطن، وكشف مسؤول بالداخلية ضبط رئيس أحد فروع الهجرة وعناصر وصف ضباط يتلقون رشاوى من المواطنين، فيما تعتبر إيرادات الجوازات من أبرز مصادر تمويل نظام الأسد.