أفادت مصادر إعلامية محلية يوم أمس الأحد بأن مخابرات نظام الأسد اعتقلت أمين "رابطة شبيبة الثورة"، التابعة للنظام ومسؤول المكتب الإعلامي لشعبة "حزب البعث" في مدينة التل بريف دمشق، بتهمة تتعلق بقضايا فساد.
وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، المحلي إن دوريات تتبع لفرع الأمن السياسي لدى نظام الأسد داهمت منزل "رامي حجازي"، حيث جرى اعتقاله من قبل الأمن السياسي، وتسلميه للأمن الجنائي ومن ثم زجه في سجن عدرا المركزي.
وذكر الموقع ذاته أن اعتقال "حجازي"، جاء بعد أيام على عزله من مناصبه في الحزب والشبيبة، وإيقاف كافة المهام الموكلة إليه بسبب "سوء استغلال المنصب" بحسب تعبير الحزب، حيث قالت المصادر إن ملفات فساد أنهت مسيرة الإعلامي البعثي.
وبينت بأن حادثة الاعتقال جاءت عقب شكوى تقدمت بها إحدى النساء في مدينة التل اتهمت فيها "حجازي"، بالنصب والاحتيال عليها بعد إعطائه أموال لتشغيلها في التجارة، ومن ثم إنكاره استلامه أي مبلغ منها وتهديدها مستغلاً علاقاته الأمنية في المدينة، فيما أرفق الموقع صورة ملتقطة سابقا تظهر حجازي إلى جانب رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".
وليست المرة الأولى التي يتم توقيف "حجازي" فيها، فسبق وأن تم اعتقال حجازي من قبل الأمن السياسي، بتهم تتعلق بالتنقيب عن الآثار والإتجار بها، وأطلق سراحه في المرة الأولى قبل عام تقريباً، بعد دفع مبالغ مالية ضخمة وتدخل شخصيات حزبية وأمنية نافذة في مدينة التل، ليعود ويتسلم مهامه ومنصبه من جديد.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، قبل أيام قليلة إن المراسل الحربي "صهيب المصري" موقوف في إدارة الأمن الجنائي في دمشق بدعوى تشهير ومن المتوقع محاكمته وفق قانون جرائم معلوماتية، قبل أن يطلق سراحه لاحقا.
هذا ولم تجدي سنوات التطبيل والترويج للنظام نفعاً لعدد من إعلاميي النظام الذين جرى تضييق الخناق عليهم واعتقالهم وسحب تراخيص العمل التي بحوزتهم، بعد أن ظنّوا أنهم سيحظون بمكانة خاصة بعد ممارستهم التضليل والكذب لصالح ميليشيات النظام وعند حديث أحدهم عن الشؤون المحلية بمختلف نواحيها وقضايا الفساد في مناطق النظام اكتشف عكس ذلك، وأن مهمته الوحيدة تقتصر على التشبيح للنظام فحسب، الأمر الذي يدأب عليه أبواق النظام بداعي الشهرة والمال.
قالت وزيرة الثقافة في حكومة نظام الأسد إن الكتاب بخير وهو أساس المعرفة والفكر وصناعته لم تتأثر بالحرب وتفشي جائحة كورونا، وذلك على هامش فعاليات معرض الكتاب السوري بعنوان "نقرأ لنرتقي" الذي تنظمه وزارة الثقافة في "مكتبة الأسد" بدمشق.
وحسب الوزيرة "لبانة مشوّح"، فإن "الكتاب السوري بخير ودار النشر السوري كذلك أشادت بجودة الطباعة وجودة الأغلفة ونوعية ومضمون الكتاب سواء أكان للكبار أو للصغار"، وزعمت أن نوعية كتب الأطفال ممتازة والأكثر مبيعا ورواجا في الوطن العربي.
وتحدثت عن محافظة الكتاب على تماسكه وإنتاجه وتطوير آلياته، ويأتي ذلك ضمن تصريحات منفصلة عن الواقع حيث الذي يسجل أسوأ وضع عرفه الكتاب السوري منذ عقود، في ظل هجرة العديد من دور النشر وإغلاق أخرى، إلى جانب إغلاق كثير من المكتبات أبوابها، وانعدام القدرة الشرائية لدى المواطنين.
وختمت "مشوح" حديثها بأن هناك إقبالا كبيرا على المعرض وحسومات كبيرة جدا وعروض للأطفال وللكبار فحسومات الهيئة العامة السورية للكتاب وصلت الى 50% وباقي دور النشر يتراوح بين 25و35 % وهو حسم جيد، حسب تقديراتها.
وكانت قالت وزيرة الثقافة في حكومة نظام الأسد "لبانة مشوح"، إن انقطاع التيار الكهربائي في مناطق سيطرة النظام ساهم في تنشيط إقبال السوريين على قراءة الكتب، وتحدثت عن إقبال شديد على شراء الكتب، وفق تعبيرها.
وعلى هامش المعرض جرى حفل توقيع كتاب "السياسة السورية الخارجية"، تأليف ما يعرف بلقب "كبير المضللين" "بشار الجعفري"، سفير النظام في روسيا، وقبل أيام كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن إطلاق كتاب من آخر إصدارات "نجاح العطار"، وزيرة الثقافة سابقا تحت عنوان "الرئيس الأسد مسيرة من البطولة والتضحيات"، وفق تعبيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة لعبت دوراً بارزاً في ترويج رواية نظام الأسد، ويقتصر عملها على تنفيذ مشاريع إعلامية وأفلام وفعاليات تدعم ميليشيات النظام وحلفائه، وطالما أثارت الوزيرة جدلا واسعا وانتقادات خلال تصريحاتها الإعلامية لتضاف إلى أعضاء حكومة الأسد التي تنشط في تصدير التصريحات الإعلامية المثيرة للجدل.
قالت قناة المنار اللبنانية، المحسوبة على ميليشيا "حزب الله"، إن الرئيس اللبناني ميشال عون، كلف نائب رئيس مجلس النواب "إلياس بو صعب" متابعة ملف الترسيم البحري مع سوريا، سبق ذلك اتصال هاتفي بين "عون" والإرهابي "بشار الأسد" بهذا الشأن.
وأضافت القناة: "اطلع عون من بو صعب على آخر التطورات المتعلقة بالترتيبات الرسمية المتخذة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، والزيارة المرتقبة للموفد الأمريكي أموس هوكشتاين، الذي سيسلم خلالها رئيس الجمهورية الرسالة الموقعة رسميا من الولايات المتحدة تمهيداً للقاء الذي سيعقد في الناقورة".
وقال مسؤول لبناني لوكالة "رويترز"، إن "عون أبلغ الأسد أن لبنان حريص على بدء مفاوضات مع سوريا لترسيم حدودهما البحرية الشمالية"، لكن ذكرت إذاعة "شام إف إم"، أن "تفاصيل الترسيم لم تناقش بعد وأن الأسد اقترح إجراء محادثات مباشرة عبر وزارتي خارجية البلدين لنقاش ودراسة ملف ترسيم الحدود وحيثياته الفنية".
وكان وزير الدفاع اللبناني إلياس بوصعب، قد صرح في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن لبنان يدرك رغبة سوريا في ترسيم الحدود البحرية، ويمكن لروسيا أن تتوسط في ذلك، وكان أعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أن "روسيا تستطيع لعب دور الوسيط في مسألة ترسيم الحدود البحرية السورية اللبنانية، في حال تطلب الأمر.
وقال لافرينتيف: "بالنسبة للحدود اللبنانية السورية على وجه التحديد، نعم هناك طلب من الجانب اللبناني لنقدم الوساطة، وسنحاول بالطبع العمل في هذا الاتجاه"، ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر وزاري لبناني، أن روسيا طلبت من سوريا الاتصال بلبنان من أجل إجراء ترسيم منطقة الحدود البحرية الشمالية التي تتراوح مساحتها بين 850 و900 كيلومتر.
وأوضح المصدر أن طلب موسكو من دمشق الاتصال ببيروت لإجراء ترسيم المنطقة البحرية "يهدف إلى الاستثمار في تلك المنطقة، وقد أبلغت عن رغبتها في ذلك إلى كل من الدولتين المعنيتين: لبنان وسوريا".
وكشف المصدر أن سوريا تجاوبت مع ما طلبته منها روسيا، بإرسال رسالة خطية إلى لبنان، تتضمن طلبًا رسميًا لإجراء ترسيم المنطقة الحدودية الشمالية مع لبنان، ووفق المصدر عينه، أرسلت الرسالة لترسيم "البلوكين" 1 و2.
قالت "إلهام أحمد" الرئيسة المشتركة في الهيئة التنفيذيّة لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، إن الهجمات الجوية التي نفذتها القوات التركية في شمال شرق سوريا، مؤخراً هي نتيجة لتعديل اتفاقية أضنة، بين تركيا ونظام الأسد.
وتحدثت المسؤولة الكردية عما أسمته تكشف التفاصيل "الاستثنائية" عن لقاء دول محور "أستانا" الأخير الذي عقد في طهران، واعتبرت أن آخرها التعديلات على اتفاقية "أضنة" بين تركيا والنظام السوري، وما تبعها من توسع رقعة العمليات التركية في سوريا، وفق موقع "المدن".
وأوضحت أحمد، أن القوات التركية لم يكن بإمكانها التوغل قبل اللقاء بعمق أكثر من 3-5 كم في المناطق الحدودية، "وهو ما كان يمثل التزاماً بنصوص اتفاقية أضنة"، ولفتت إلى أن الطائرات المسيّرة التركية وسعت من مساحة توغلها لتصل إلى عمق 42 كم داخل الأراضي السورية.
واعتبرت، أن هذا التطور حدث في لقاء مجموعة "أستانا" الأخير حول سوريا، مشيرة إلى أن طهران وموسكو تعهدتا لأنقرة خلال تلك القمة، بتزويدها بمعلومات استخباراتية تساعدها في التخلص من "القادة المتشددين" في "الوحدات الكردية" مقابل عدم تنفيذ عملية عسكرية برية جديدة شمال سوريا.
حسب المتاح إعلاميا عن اتفاق أضنة وملاحقه السرية الأربعة فإن أهم مضامينه تتلخص فيما يلي:
1- تعاون سوريا التام مع تركيا في "مكافحة الإرهاب" عبر الحدود، وإنهاء دمشق جميع أشكال دعمها للحزب الكردستاني، وإخراج زعيمه أوجلان من ترابها، وإغلاق معسكراته في سوريا ولبنان (كان آنذاك خاضعا للوصاية السورية المباشرة)، ومنع تسلل مقاتليه إلى تركيا.
2- احتفاظ تركيا بـ"حقها في ممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس" وفي المطالبة بـ"تعويض عادل" عن خسائرها في الأرواح والممتلكات، إذا لم توقف سوريا دعمها للحزب الكردستاني "فورا".
3- إعطاء تركيا حق "ملاحقة الإرهابيين" في الداخل السوري حتى عمق خمسة كيلومترات، و"اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر".
4- اعتبار الخلافات الحدودية بين البلدين "منتهية" بدءا من تاريخ توقيع الاتفاق، دون أن تكون لأي منهما أي "مطالب أو حقوق مستحقة" في أراضي الطرف الآخر.
وقد فُسر هذا البند الرابع بأنه تخلٍّ رسمي من سوريا عن مطالبتها بلواء إسكندرون الذي تسميه تركيا "محافظة هتاي"، ليصبح بموجب هذا البند جزءا من الأراضي التركية. ويقول مراقبون إن السلطات السورية توقفت -بعد توقيعها اتفاق أضنة- عن طباعة أو نشر خرائط رسمية يظهر فيها لواء إسكندرون ضمن حدودها.
قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن أعداد اللاجئين السوريين في تركيا بقيت على حالها تقريباً منذ عام 2018، حيث بلغ عددهم 3 ملايين و623 ألفاً، لافتاً إلى أن العدد الحالي 3 ملايين و629 ألف لاجئ.
وأضاف خلال تسجيل مصور نشره عبر صفحته في تويتر، أن موجات اللجوء الكبيرة للسوريين نحو تركيا انحصرت ما بين أعوام 2013- 2016 نتيجة اشتداد الحرب، ولفت إلى أن اللاجئين السوريين الخاضعين لنظام "الحماية المؤقتة" بدأوا بالوصول إلى تركيا عام 2011 وزادوا زخماً في عام 2016.
واعتبر الوزير التركي، أن بلاده لم تدر ظهرها لجيرانها ولا يمكنها أن تدير ظهرها للإنسانية، لافتاً إلى أن مدن حلب ودمشق وبغداد "كانت مع تركيا في التاريخ من خلال معركة جناق قلعة"، وتربطها بتركيا علاقات اقتصادية واجتماعية وثقافية قديمة.
وأشار صويلو إلى أن دول "الغرب" تعيش حالة تناقض، ففي الوقت الذي تنادي فيه بحقوق اللاجئين والمهاجرين نجدها تمنع وصولوهم ما تسبّب بغرق الكثير من الأشخاص بينهم أطفال.
وسبق أن أعلن وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو"، رفع عدد المناطق المحظورة في مدينة إسطنبول أمام الأجانب (الجدد) إلى 10، وهذا القرار لا يشمل المقيمين سابقًا في هذه المناطق، وإنما يشمل الراغبين بالانتقال حديثًا إليها.
ووفق تصريحات الوزير فإن الأحياء هي "كوتشوك جكمجة، باشاك شهير، باغجلار، أفجيلار، باهجلي أفلر، سلطان غازي، إسنلر، زيتون بورنو"، وسبق ان أغلقت منطقتي "الفاتح وأسنيورت" أمام تسجيل الأجانب.
وبموجب القرار، لايستطيع أي وافد جديد لاسيما عائلات السوريين، تسجيل قيوده ضمن المناطق المذكورة، نظراً لتواجد نسبة كبيرة من السوريين والأجانب بشكل عام ضمن هذه المناطق، والهدف من وراء هذه القرارت الحد من نسبة الأجانب في تلك المناطق.
وسبق أن نقل موقع (TR99) عن الأكاديمي التركي الدكتور "بكر أوز إيبك" رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة "مديبول" بمدينة إسطنبول، عن قيام بعض أحزاب المعارضة التركية، ووسائل إعلامها بنشر الشائعات والأكاذيب عن اللاجئين السوريين، بهدف شيطنتهم وإعطاء المواطنين الأتراك صورة سيئة عنهم.
ولفت الأكاديني التركي، إللى أن أغلب وسائل الإعلام المعارضة تقوم بتشكيل نظرة سلبية تجاه اللاجئين السوريين، كما تقود حملة ممنهجة لاستهدافهم في العديد من المدن، وبين أن الإعلام المؤثر في تركيا هو الإعلام المعارض على الرغم من إمكانات حكومة حزب العدالة والتنمية القوية.
وأوضح، أنه مع الأسف فإن أغلب وسائل الإعلام المعارضة لديها نظرة سلبية تجاه اللاجئين السوريين، مؤكداً أنه يمكن القول إن وسائل الاعلام تلك تقود حملة بشكل ممنهج لاستهداف اللاجئين السوريين وتهميشهم ونبذهم في المجتمع وتحريض المواطنين عليهم، بالرغم من أن الواقع مغاير تماماً والذي تحاول على الدوام تبيينه للمجتمع وسائل الإعلام التابعة للحكومة.
ونوه إلى أنه عندما تتم المقارنة بين وسائل الإعلام التي تحاول نشر المعلومات الإيجابية والدفاع عن اللاجئين السوريين، وبين وسائل الإعلام المحرضة والناشرة للكراهية والعداوة سنجد أن الثانية أقوى وأكثر انتشاراً والسبب برأيه أن الإعلام في تركيا كان هكذا دائماً ويصعب تغييره بين ليلة وضحاها.
وبين أن العديد من الأمور والقرارات الإيجابية بحق اللاجئين السوريين في تركيا حصلت رغماً عن هذا الإعلام السلبي الممنهج الذي تقوده أحزاب المعارضة، موضحاً أن الحياة في الواقع وخارج وسائل التواصل الاجتماعي مختلفة عما يتم تصويره وإشاعته عن اللاجئين السوريين وبثه في العديد من وسائل الإعلام.
صرح مصدر من قيادة شرطة حمص التابعة لنظام الأسد في حديثه إلى جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي، بأنّ "حادث سير أدى إلى نفوق مجموعة من الأغنام على أطراف حمص لافتاً إلى وجود حادثة سرقة"، إلا أن مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية كشفت تفاصيل الحادثة وأكدت بأن العملية هي سطو مسلح نفذته ميليشيات الفرقة الرابعة.
وحسب رواية إعلام النظام الرسمي فإنّ "سيارة مجهولة الهوية"، صدمت بحدود 60 رأس غنم على طريق حماة، وذلك بالقرب من جسر مصياف، وزعم المصدر أن دورية الشرطة وصلت إلى المكان وجدت راعي الأغنام مكبلاً في إحدى الحفر قرب الحادث.
وأشارت قيادة شرطة النظام بحمص إلى تعرض الراعي للضرب المبرح، واعتبرت أن ذلك يدل على أن العملية كانت بقصد السرقة، وقالت إن اللصوص سرقوا عدداً من الخراف، ويبدو أنهم هربوا بسرعة ليدهسوا ما تبقى"، وادّعت أن التحقيقات جارية للكشف عن الفاعلين، حسب زعمها.
ومع تكتم إعلام النظام عبر روايته المزعومة على هوية السيارة وحتى اللصوص، فندت مصادر محلية في حديثها لشبكة "شام" الإخبارية، هذه الرواية التي تبين أنها مختلقة ومضللة للتغطية على جريمة سطو مسلح نفذتها مجموعة مسلحة تتبع لميليشيا "الفرقة الرابعة" حيث هاجمت قطيع أغنام كان ضمن منطقة وعرة على أطراف ريف حمص الشمالية الغربية.
وأكدت المصادر أن عناصر "الفرقة الرابعة" أقدموا على تهديد رعاة الأغنام ثم تقييدهم وضربهم حتى فقدان الوعي والعلامات الحيوية، ليصار إلى سوق القطيع بقوة السلاح نحو حاجز يتبع لميليشيا النظام ويضم عناصر من ميليشيات "حزب الله" الإرهابي قرب مصفاة حمص غربي المدينة.
وشددت المصادر إلى كذب رواية النظام حيث نوهت إلى أن عدد الأغنام المسروقة وصل إلى 500 رأس، ووقعت الحادثة فجر أمس الأحد، بين قريتي قزحل وسنيسل بريف حمص، وأكدت بأن عناصر الميليشيات عملوا على تحميل الأغنام في سيارات شحن، فيما قاموا بإطلاق النار على مجموعة من الأغنام قرب "تحويلة مصياف" على الطريق الدولي.
ورجح ناشطون من مدينة حمص بأن هذه العملية التي نفذتها ميليشيات إيران مؤخرا، جاءت كنوع من الانتقام من الأهالي في المنطقة، وتعد الحادثة من بين العديد من الممارسات المتكررة التي تأتي بدوافع السرقة والتعفيش وتحقيق إيرادات مالية وأخرى انتقامية طائفية، وسط تمدد كبير للميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وكانت منعت ميليشيات الفرقة الرابعة تجارة الأغنام خارج السوق الوحيد الذي حددته بالقرب من حي دير بعلبة بحمص، بعد أن ألغت سوق "المكرمية" وسوق "السعن"، بريف حمص ونصبت الميليشيات حاجز يتبع لها على مدخل السوق الوحيد، وفرضت إتاوات ورسوم على مربي الأغنام عند دخولهم وخروجهم إلى السوق، الأمر الذي تفرضه على كافة حواجزها.
وفي مطلع شهر تشرين الأول الجاري شن مسلحون مجهولون هجوماً طال عدد من المدنيين خلال عملهم بالصيد في مناطق ريف حماة الشرقي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث، بينما حمل نشطاء نظام الأسد ومليشيات إيران المنتشرة في المنطقة مسؤولية الجريمة التي تتكرر وسط تجاهل نظام الأسد وإعلامه بشكل ملحوظ.
وحاول إعلام النظام مرارا وتكرارا تبرئة ميليشيات إيران بقوله إن منفذي هجمات سابقة نفذتها "العصابات الإرهابية المسلحة"، وسبق أن كررت تلك المحاولات بنقل تصريحات عسكرية بأن "داعش" تهاجم القرى في تلك المنطقة بالوقت الذي يزعم فيه نظام الأسد بسط الأمن وعودة الاستقرار المزعوم.
هذا وسبق أن شهدت أجزاء واسعة من البادية السورية والمحافظات الشرقية هجمات من الميلشيات الإيرانية وعصابات الأسد تم خلالها سرقة ونهب ممتلكات السكان، حيث تكررت تلك الحوادث إذ تعمد الميليشيات على اقتحام المنازل والخيم في المنطقة في وضح النهار لقتل سكانها وسرقة جميع محتويات تلك البيوت.
قال مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة لدى حكومة النظام، "أسامة حمود"، الخسارة في الثروة الحيوانية خلال السنوات السابقة، فيما جدد وزير الزراعة "محمد قطنا"، التحذيرات من زراعة بذار القمح الذي وزع من شركات أمريكية في مناطق شمال سوريا.
وقدر "حمود"، الخسارة في الثروة الحيوانية خلال السنوات السابقة بنسبة تتراوح بين 30-50 بالمائة، بحسب الإحصائيات التي أجرتها المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة "الفاو"، نتيجة التهريب والذبح العشوائي وتخريب مراكز التربية.
ولفت إلى وجود تهريب للثروة الحيوانية إلى الدول المجاورة كالعراق والأردن ومنها إلى دول الخليج التي تطلب لحم الغنم العواس بكثرة، وذلك لأن الحدود مفتوحة مع هذه الدول وبالتالي فإن التهريب متاح، وأن أكثر المناطق التي تشهد عمليات تهريب هي المناطق الشرقية في الأجزاء الخارجة عن سيطرة النظام.
وحسب آخر إحصاء كامل لقطيع الثروة الحيوانية في العام 2010، كان عدد الأبقار 1,1 مليون رأس أما اليوم فقد انخفض العدد إلى 800 ألف رأس، وكان عدد الأغنام 15 مليون رأس ليرتفع العدد إلى 17 مليونا، ونحو 2 مليون من الماعز وقد بقيت الأعداد مستقرة إلى حد كبير، وكان إنتاج الحليب يصل إلى 2,5 مليون طن أما اليوم فقد انخفض بنحو 50 بالمئة.
فيما حذر وزير الزراعة "محمد قطنا"، من زراعة بذار القمح الأمريكي الذي وزع من شركات أمريكية غير آمن وقدر إدخال حوالي 3 آلاف طن من بذار القمح المصاب "بالنيماتوده"، وزرع في منطقة تل حميس بالحسكة تحديداً وعند مجموعة من الفلاحين، وأدخل القمح على شكل هبة لمجموعة فلاحين بزعم دعم المجتمع المحلي، حسب تعبيره.
واعتبر أن البذار يسبب أضرارا بالمجتمع المحلي، والبذور مصابة بآفة عندما تدخل إلى التربة تؤدي إلى عدم استجابة هذه التربة لزراعة النجليات لمدة 3 سنوات وتحتاج إلى تبوير وعدم زراعتها للتخلص منها، والنيماتوده إصابة خطيرة والهدف من إدخال هذه البذور هو تدمير التربة السورية، وذكر أن "الإرهاب وصل الى الاقتصاد في النهاية وليس الإرهاب العسكري فقط"، حسب زعمه.
ودعا "قطنا"، الفلاحين للامتناع عن زراعة تلك البذور، مطالباً الفلاحين في بداية موسم الزراعة بعدم زراعة أي نوع من أنواع البذور غير المعتمدة لدى وزارة الزراعة هناك محاصيل استراتيجية يفترض عدم المساس بها وسورية تتمتع بخبرات جيدة وواسعة وتعاون كبير مع المراكز البحثية لفترات طويلة حتى وصلت لاستنباط مجموعة من الأصناف من القمح و الشعير و القطن والذرة.
هذا وبدأ فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بمحافظة حماة عمليات بيع بذار القمح والشعير مباشرة للفلاحين، من خلال مقره الكائن في مركز المدينة، بسعر 2750 ليرة سورية لكل كيلو غرام قمح، و2100 ليرة لكل كيلو غرام شعير، وفق تقديراته.
وكانت زعمت وزارة الزراعة في حكومة الأسد السماح للفلاحين بزراعة محصول القمح على حساب كافة المحاصيل، وكذلك ادعت السماح باستيراد الأسمدة حيث يجري التعاقد مع ما وصفتها "أحدى الدول الصديقة" لتأمين 30 ألف طن من سماد اليوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن القطاع الزراعي تأثر بشكل كبير بحرب النظام الشاملة ضد الشعب السوري، وبات الفلاح السوري يعاني من أزمات متراكمة منها صعوبة تأمين المحروقات والسماد، فيما قدم نظام الأسد عقود استثمار الأسمدة إلى روسيا بشكل طويل المدى بعد أن كانت تؤمن أكثر من 80 بالمئة من حاجة سوريا، فيما يواصل مسؤولي النظام تعليق فشله الذريع بمزاعم تأثير العقوبات الاقتصادية على القطاع الزراعي.
حلب::
تعرضت قريتي كفر عمة وكفر تعال بالريف الغربي لقصف مدفعي وبصواريخ الفيل من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف دشمة لقوات الأسد على محور قرية عاجل بقذيفة صاروخية، كما استهدفت الفصائل مواقع قوات الأسد على محور بسرطون بقذائف المدفعية.
جرت عملية تبادل أسرى بين الفيلق الثالث وهيئة تحرير الشام في منطقة الباسوطة بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي، حيث جرى تسليم 13 أسير للهيئة مقابل 27 من الفيلق.
سقط قتلى وجرحى إثر اشتباكات عشائرية في مدينة جرابلس بالريف الشرقي، في ظل عمليات انتقامية من الطرفين، فيما ناشد الأهالي الجهات المعنية للتدخل وحل الخلاف.
إدلب::
تعرضت قرى مجدليا وسان وبينين والرويحة ومعارة النعسان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أصيبت امرأة بجروح جراء قيام قوات الأسد بإطلاق النار على مجموعة من النساء اللواتي يعملن بقطاف الزيتون في منطقة الكندة بالريف الغربي.
حمص::
أصيب طفل بجروح جراء انفجار قذيفة غير منفجرة في المنشأة الرياضية بحي وادي الذهب بمدينة حمص.
درعا::
أطلق مجهولون النار على شابين شقيقين في بلدة تل شهاب بالريف الغربي، ما أدى لمقتلهما.
عُثر على جثة شخص متهم بالانتماء لتنظيم الدولة في بلدة تل شهاب بالريف الغربي.
ديرالزور::
سقط قتيل جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من مطار ديرالزور العسكري بالريف الشرقي.
جرت اشتباكات بين عائلتين في بلدة غرانيج بالريف الشرقي، ووردت معلومات تفيد بسقوط جرحى في صفوف الطرفين.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط قرى الأسدية ودادا عبدال والنويحات بريف أبو رأسين بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
الرقة::
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل عناصر "قسد" على جبهة عين عيسى بالريف الشمالي، واستشهد خلال الاشتباكات عنصر من "الوطني".
نفذت دوريات مشتركة للأمن العسكري ومكتب أمن الفرقة الرابعة، حملة دهم وتفتيش كبيرة طالت عشرات المنازل والمحال التجارية والأراضي الزراعية في بلدة الصبورة بريف دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة" نقلا عن "مصادر أهلية" إن الحملة الأمنية بدأت صباح الأربعاء 19 تشرين الأول الجاري ولا تزال مستمرة حتى لحظة إعداد الخبر.
وتزامنت عمليات الدهم مع تمركز حواجز مؤقتة داخل البلدة ومحيطها والتضييق على المدنيين عبر إجراء التفتيش الشخصي وإخضاع المارة للفيش الأمني بحثاً عن مطلوبين.
وأكدت مصادر "صوت العاصمة" في المنطقة اعتقال أكثر من 30 شخص معظمهم من الفلاحين الذين يعملون ضمن الأراضي الزراعية.
وتأتي الحملة بعد أسبوع على استهداف حافلة مبيت عسكرية للفرقة الرابعة بعبوات ناسفة، بالقرب من بلدة الصبورة، أدت إلى مقتل 18 عنصراً بين ضابط وصف ضابط، وإصابة 27 آخرين، وفقاً تصريحات رسمية.
كشف خبير إسرائيلي عن تطورات جرت مؤخرا في تدخل روسيا العسكري في سوريا، ملمحا إلى أن هذه "التطورات" ستغير حسابات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المحلل العسكري والأمني رونين بيرغمان، في مقاله بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "خلق الغزو الروسي لأوكرانيا موجات صدى تؤثر على العالم كله؛ نقص في الطاقة، وزيادة ميزانيات الدفاع، وتوريد سلاح، والتخوف من مواجهة نووية".
وذكر أنه خلال "الشهرين الأخيرين، ظهر واضحا تأثير الحرب على التدخل الروسي في مناطق بعيدة عن كييف ودونيتسك؛ مثل الشرق الأوسط (سوريا)"، منبها بأن "تركيز الكرملين والجيش الروسي على المواجهة المتواصلة يعطي مؤشراته أيضا على موقع آخر يرى فيه الرئيس بوتين أنه استراتيجي".
ونقلا عن مصادر غربية وإسرائيلية مطلعة، كشفت "نيويورك تايمز"، الخميس، أن "روسيا أخرجت من سوريا أجزاء من قوتها المقاتلة، التي استبدلت بها شرطة عسكرية، ونقلت قيادات عليا لتعزيز المنظومة في أوكرانيا".
كما أكدت مصادر أمنية إسرائيلية وغربية، أن وزارة الدفاع الروسية في الفترة الأخيرة يبدو أنها باتت "تتدخل أقل فأقل في الإدارة الجارية لما يجري في سوريا، بما في ذلك التنسيق العسكري مع إسرائيل"، حسبما ذكر موقع "عربي 21".
وذكر أن "روسيا قبل بضعة أسابيع أخرجت من سوريا بطاريات صواريخ "إس-300"، التي تسببت بقلق شديد في إسرائيل منذ نصبت هناك في 2018".
وأوضح أن "البطاريات نقلت إلى أوكرانيا، حيث تستخدم صواريخ أيضا لغرض إطلاق النار على أهداف برية، وهذه التطورات كفيلة بأن تغير حسابات إسرائيل بالنسبة لتدخلها في سوريا ومساعدتها لأوكرانيا".
وقال بيرغمان: "في إسرائيل يفسرون الخطوة الروسية باحتياجات تكتيكية عسكرية في أوكرانيا وليس كرسالة إلى تل أبيب، وكأنها الآن حرة في العمل كما تشاء في سوريا، ومن جهة أخرى، إزالة البطارية يقلل بشكل كبير التهديد على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي تواصل العمل في سوريا".
وأضاف: "لرد الهجمات الجوية لإسرائيل في سوريا، طلبت دمشق في حينه أن تشتري من روسيا صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس-300"، لكن روسيا رفضت، ولكن بعد إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية أثناء غارات لطائرات إسرائيلية في 2018، غيرت الاتجاه، وأعلنت أنها ستزود سوريا بمنظومة السلاح".
وأكد أن "مجرد وجود البطارية في سوريا أثار مخاوف إسرائيل؛ فالبطارية هي أحد الأسباب المركزية لرفض تل أبيب تزويد أوكرانيا بسلاح وجودي، أو أن تندد بشدة أكبر بالغزو الروسي لأوكرانيا، وفي إسرائيل خشوا من أنه في ضوء مثل هذه الخطوات من شأن روسيا أن تنقل قيادة استخدام الصواريخ لسوريا، الأمر الذي كان كفيلا بأن يمس بحرية طيران سلاح الجو الإسرائيلي، ولو أبقت القوات الروسية في حجرة القيادة لامتنعت إسرائيل عن المس بها".
ونوه الخبير الأمني بأن "إسرائيل يمكنها الآن أن تواصل الهجوم في سوريا، بل وأن تخشى أقل من نقل البطارية إلى سوريا"، مضيفا: "تعبير محتمل عن التخوف المتقلص يمكن أن نجده في إقرار مصدر إسرائيلي أن تل أبيب تقدم لأوكرانيا مساعدة استخبارية كي تحسن قدراتها في العثور وإسقاط المسيرات الإيرانية".
وبحسب مصدر أوكراني رفيع المستوى، "طلبت إسرائيل من أوكرانيا أن تحصل على بقايا المسيرات الإيرانية التي سقطت أو تفجرت في أراضيها كي تجري عليها الفحص والتحليل".
تعيش مدينتي قدسيا والهامة بريف دمشق، منذ صباح الجمعة الماضي، توتراً أمنياً نتيجة تنفيذ قوات الأسد أكثر من حملة دهم، استهدفت المنازل السكنية والمحال التجارية بحثاً عن مطلوبين.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن دوريات مشتركة بين الأمن السياسي والأمن الجنائي، تتواجد في المنطقة منذ يومين عبر حواجز مؤقتة ودوريات راجلة وأخرى في السيارات ضمن الأحياء السكنية، مع تضييق كبير على المدنيين والتحقق من الأوراق الثبوتية، خاصة فئة الشباب ممن هم في سن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وخلفّت الحملة الأمنية على المدينتين حتى الآن، اعتقال شابين من سكان المنطقة، خلال مرورهما على أحد الحواجز المؤقتة التابعة للأمن السياسي.
ونفذ فرع الأمن العسكري في الخامس عشر من الشهر الجاري حملة دهم واعتقالات في بلدة الهامة، احتجز خلالها 13 شاباً كرهائن، وتم إطلاق سراحهم بعد أن قام أحد المطلوبين بتسليم نفسه لدوريات الفرع.
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن 638 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين عذّبوا حتى الموت على يد عناصر الأسد منذ بداية مارس/ آذار 2011، وحتى 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بينهم 37 امرأة، فيما تم التعرف على (77) منهم خلال صور "قيصر" المسربة لضحايا التعذيب.
وأشارت المجموعة الحقوقية التي مقرها لندن إلى أن الأمن التابع للأسد سلّم العشرات من ذوي ضحايا التعذيب الأوراق الثبوتية لأبنائهم، في حين وثق فريق الرصد في مجموعة العمل قضاء أكثر من 50 ضحية من أبناء المخيمات بعد مراجعة دوائر النفوس.
ولفتت إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين بينهم النساء والأطفال في معتقلات الأسد ما زالوا مجهولي المصير يعانون من انتهاكات كبيرة ويواجهون أقسى أنواع المعاملة اللا إنسانية والتعذيب الممنهج.
ونقلت المجموعة شهادات معتقلين تؤكد ممارسات عناصر الأسد اللاإنسانية بحقّ المعتقلين عموماً والنساء الفلسطينيات بشكل خاص من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، والاغتصاب وغيرها من أصناف التعذيب.
وشددت مجموعة العمل على أن تلك التصرفات فيها مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية «تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب.