مجموعة العمل: 638 لاجئا فلسطينيا عذّبوا حتى الموت في معتقلات الأسد
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن 638 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين عذّبوا حتى الموت على يد عناصر الأسد منذ بداية مارس/ آذار 2011، وحتى 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بينهم 37 امرأة، فيما تم التعرف على (77) منهم خلال صور "قيصر" المسربة لضحايا التعذيب.
وأشارت المجموعة الحقوقية التي مقرها لندن إلى أن الأمن التابع للأسد سلّم العشرات من ذوي ضحايا التعذيب الأوراق الثبوتية لأبنائهم، في حين وثق فريق الرصد في مجموعة العمل قضاء أكثر من 50 ضحية من أبناء المخيمات بعد مراجعة دوائر النفوس.
ولفتت إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين بينهم النساء والأطفال في معتقلات الأسد ما زالوا مجهولي المصير يعانون من انتهاكات كبيرة ويواجهون أقسى أنواع المعاملة اللا إنسانية والتعذيب الممنهج.
ونقلت المجموعة شهادات معتقلين تؤكد ممارسات عناصر الأسد اللاإنسانية بحقّ المعتقلين عموماً والنساء الفلسطينيات بشكل خاص من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، والاغتصاب وغيرها من أصناف التعذيب.
وشددت مجموعة العمل على أن تلك التصرفات فيها مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية «تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب.