تواصلت المعارك العنيفة في حيي طريق السد والمخيم في منطقة البلد بمدينة درعا بين الفصائل المحلية واللواء الثامن من جهة وخلايا تنظيم داعش من جهة أخرى.
وقال نشطاء لشبكة شام أن تنظيم داعش قام بتفجير مفخخة في حارة الحمادين بحي طريق السد سمع صداها في أرجاء مدينة درعا وشوهدت أعمدة الدخان من المنطقة، ولكن دون وقوع أي إصابات بين عناصر الفصائل المحلية واللواء الثامن، واقتصرت أضرارها على الماديات فقط.
وفي تطور المعارك المتواصلة منذ بداية الشهر الجاري، تمكنت الفصائل المحلية اليوم من السيطرة على مواقع ومناطق جديدة في حي طريق السد والمخيم، إذ قال نشطاء لشبكة شام أن الفصائل تمكنت من السيطرة على منزل محمد المسالمة المعروف بلقب "هفو" وعدد أخر من المنازل المحيطة.
وأكد نشطاء لشبكة شام أن عناصر تنظيم داعش تراجعوا وباتوا محاصرين في بعض المناطق، إذ تمكنت الفصائل من السيطرة على مخزني أسلحة لخلايا داعش يحوي على عدد من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة.
وتدور أعنف المعارك بالرشاشات الثقيلة والأسلحة المتوسطة في حارة الحمادين في حي طريق السد والتي تعتبر المعقل الرئيسي لداعش، حيث تمكنت الفصائل المحلية من السيطرة على عدد من الأبنية.
وأصدر يوم أمس وجهاء وأعيان عشائر درعا بيانا أعلنوا من خلاله تبرئهم بشكل كامل من أفراد مجموعة تخطف وتفرض الأتاوات وتتبع لتنظيم داعش، والتي أمست بعض أحياء درعا وكراً لهم.
وأكد البيان أن كل من يُساند عناصر المجموعة ويتستّر ويُدافع عنهم فهو منهم، مشددا على وجوب المضي في اجتثاث هذا الوَرَم الخبيث قبل أن يتفشّى بكامل الجسم ويؤدّي إلى هلاكِه.
وأشار البيان إلى أن اجتثاث هذه العصابة أمسى واجباً دينيا واخلاقياً، وطالب أبناء درعا وحوران عامة أن يكونوا صفاً واحداً بوجه هذه الشّرذمة وألا يتورط أحد معهم.
وأضاف بيان الوجهاء: كنّا وما زلنا أصحاب حقٍّ نَنصُر المظْلوم ونُغيث المَلهوف ونُكرم الضّيف قدّمْنا الغالي و النّفيس في سبيل المحافظة على كرامتنا وعزّتنا وعَيشنا الحر الكريم مُتَمسّكين بحُقوقِنا وعَقدنا الأهلي.
وتابع البيان: حتّى جاءت شرذَمَة مُرتزَقة من الفاسدين والمُفسدين، يترأسَهُم أميرٌ داعشِي يُنفّذ أجندات إيرانية، وراحوا يَعيثُوا فساداً بالنّسيج الاجتماعي بغيَة ضرب تماسُكهِ ودبِّ الفِتَن والخلافات بين مكوّناتهِ، وشكّلوا عصابة داعشية مُفسدة، راحت تَخطف وتَسْرق وتفرض الاتاوات وتقتُل.
ونوه الوجهاء والأعيان أنه رغم كلّ المحاولات الحَثيثة لردّهم عن بَغيِهم إلا أنهم زادوا تكبّراً وطغياناً، حتّى كانت عمليّة التّفجير الانتحاري الأخيرة في إحدى المضايف العامّة في درعا والذي راح ضحيّتِها مجموعة من المدنيّين الأبرياء، وهذا الفعل دليلٌ واضح وصريح، وليس لها تبرير أو تفسير الا أنّه عملٌ إرهابي.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا تسجيلات مصورة تثبت انتماء "هفو" لتنظيم داعش، مع تورطه خلال الأعوام الماضية في عدة عمليات تفجير واغتيال، ولا سيما مسؤوليته عن تفجير معسكر لجيش الإسلام قرب بلدة نصيب بريف درعا الشرقي عام 2017، والذي أدى حينها لارتقاء عشرات الشهداء وسقوط العديد من الجرحى، غالبيتهم من أبناء محافظة درعا.
كما أظهرت التسجيلات مسؤولية "هفو" عن تفجير مستودعات تابعة لغرفة البنيان المرصوص في درعا البلد عام ٢٠١٧، أثناء معركة "الموت ولا المذلة" في حي المنشية، حيث تم حينها اعتقال "هفو" وسجنه للاشتباه بمسؤوليته عن التفجير، وقام القيادي السابق في الجيش الحر معتز قناة "أبو العز" بالتحقيق معه، قبل أن يتم اغتياله مع القيادي عدنان أبازيد "أبو النور" في شهر آذار من عام 2020، للانتقام ومحو كافة الأدلة التي يمكن أن تدينه.
كما تم نشر محادثة صوتية أخرى بين "هفو" والقيادي في تنظيم داعش "أسامة المسالمة" الملقب بـ "الزير"، ويبدو أنها لإدخال عبوات وأسلحة لصالح تنظيم داعش إلى درعا البلد.
كما أظهر تسجيل آخر عملية رصد ومحاولة اغتيال القيادي السابق في لواء توحيد الجنوب التابع للجيش الحر سابقا "أبو حسن مسالمة"، ورصد منازل قادة آخرين لاغتيالهم، ويظهر بوضوح اعتبارهم من الكفار و"المرتدين".
أصدر "عمر حديفة" الشرعي العام في "الجبهة الوطنية للتحرير"، توضيحاً، حول اقتحام "هيئة تحرير الشام" للمكتب الشرعي التابع للجبهة وفيلق الشام في مدينة إدلب، موضحاً أن المكتب مغلقٌ بسبب فرض الطوق الأمني عليه وعدم السماح لأحدٍ بالاقتراب منه أو الدخول إليه إلا أعداداً من الملثّمين منهم فيه وعلى مدخله.
وتحدث "حديفة" عن المكتب سيتمُ إخلاؤه بما فيه من أغراضٍ مكتبيةٍ مع الفرش واللوازم السكنية الموجودة فيه نهايةَ الشهر الحالب، محملاً المسؤولية لكلِّ من يدخل إليه أو يعبث فيه أو ينتزع شيئاً من مكتبته أو أغراضه من هيئة تحرير الشام أو أحد فروعها.
وأوضح "حديفة" أن الذي حصل بالتفصيل أن إدارة منطقة إدلب قامت بتوجيه كتاب منذ حوالي أربعة أشهر إلى شاغلي مبنى دار الحكومة تطالبهم فيه بإخلاء المقر خلال مهلة شهر من تاريخه، والشاغلون لهذا المبنى هم الهيئة الشرعية لفيلق الشام وعدة مكاتب أخرى كلها ذات صبغة مدنية تتبع للفيلق.
وبين أن هذا المبنى هو من أسهُمِ غنائم فيلق الشام يوم تم توزيع الغنائم على مكونات جيش الفتح في أعقاب تحرير إدلب، وهو مبنى متهالكٌ آيل للسقوط قام الفيلق بترميمه وتجهيزه للاستخدام في بعض الأعمال المدنية والشرعية نظرا لقربه من الجبهات، مما يسهل وصول الشرعيين إليها.
ونوه إلى أن الذريعة كانت أن الحكومة تحتاج لجميع المباني الحكومية لاستخدامها في إدارة المحافظة مع العلم أن هناك الكثير من المباني الضخمة والحديثة مشغولة من قبل هيئة تحرير الشام في إدلب، وهي بالتأكيد أصلح للحكومة من هذا المبني المتهالك والذي هو من بقايا الاحتلال الفرنسي، وفق تعبيره.
وذكر أنه بعد عدة مناقشات بين الهيئة الشرعية للفيلق وإدارة منطقة إدلب لمست إصراراً غريبا على تحصيل هذا المبنى بالذات، وقال: "لا نستطيعُ تفسيره إلا لكونه يتبع للهيئة الشرعية للفيلق"، موضحاً أن تأمين مبنى يتسع لكل هذه المكاتب ليس أمرا سهلا، فقد تم إبلاغ إدارة المنطقة أننا نحتاج إلى نهاية العام الحالي ريثما نجهّز مكانا مناسبا يكون بديلا لنا عن هذا المبنى.
وتابع: "لكنّنا تفاجأنا وقبيل الساعة الرابعة عصراً من يوم الأحد ١٣/ ١١ بأصوات عشرات السيارات وعشرات العناصر تحيطُ بالمبنى وتغلق المنطقة بالكامل من عند دوار المفتاح وحتى مدخل شارع الجلاء، مع العلم أنّ جميع من في المقر لا يتجاوزون العشر أشخاص ما بين شرعيين مناوبين، وطلاب جامعات ألجأهم الفقر للإقامة معنا لنكون عونا لهم على دراستهم".
وتحدث عن اقتحام أكثر من عشرة أشخاص المقر وقاموا بالانتشار بداخله، وفصل النت عن المقر بشكل فوري وأبلغوا المناوبين بضرورة الإخلاء الفوري، مع السماح لهم بأخذ الأغراض الشخصية فحسب، على أن تبقى بقية الموجودات كأمانة لديهم لليوم التالي.
وبين أن الشيخ المناوب حاول استمهال الأمر ريثما يتصل بقيادته، أو يقومُ بتفريغ المقر في اليوم التالي بطريقة لائقة غير هذه الطريقة التي هي أشبه ما يكون بمداهمة وكر للإرهاب أو لجرائم خطيرة، فكان الرد لا نستطيع فنحن مكلفون بإخلاء المقر بشكل فوري.
وختم بالقول: "للأمانة فقد قال آمرُ الدورية للشيخ المناوب نحن إخوة إن شاء الله ولم نزعجكم بكلمة واحدة، وكأن هذا الهجوم الكاسح والترويع والتعامل مع الهيئة الشرعية بهذه الطريقة لا يعتبرُ إزعاجا في نظرهم، بل ربما هو من لوازم الأخوّة الإسلامية ومقتضياتها".
كشفت مديرية شرطة اسطنبول هوية المنفذة للتفجير الذي وقع في منطقة تقسيم بمدينة اسطنبول والذي أودى بحياة عدد من الأشخاص وإصابة أخرين.
وأشارت المديرية في بيانها أن منفذة الهجوم سورية الجنسية وتدعى "أحلام البشير" وتلقت تدريبات على يد حزب الإتحاد الديمقراطي السوري وحزب العمال الكردستاني التركي ("بي كي كي/ بي واي دي/ واي بي جي").
ونوهت المديرية أن المتهمة بالتفجير تلقت تعليمات بتنفيذ العملية في مدينة كوباني (عين العرب) السورية، وتمكنت بعد ذلك من دخول تركيا بطريقة غير شرعية عبر منطقة عفرين السورية.
وفحص الأمن التركي أكثر من 1200 كاميرا مراقبة في المنطقة وأوقفوا بموجبها 46 مشتبها به، حيث جرى عمليات مداهمة في أكثر من منطقة في مدينة اسطنبول ومدن أخرى.
وأشارت المديرية أن منفذة التفجير اعترفت أثناء التحقيق معها بتلقيها أوامر وتدريبات من قبل تنظيمي "بي كي كي/بي واي دي/واي بي جي"، حيث تم تفتيش مكان سكنها ووجدوا فيه مبالغ مالية كبيرة وبعض الذهب ومسدس ناري وعدد من الرصاصات، وبعض الاوراق الثبوتية.
وأشارت التحقيقات أن منفذة التفجير كانت تتجهز للخروج إلى اليونان في رحلتها للهروب من تركيا في طريقها إلى أوروبا، وذلك بالمال الذي كان بحوزتها، والذي حصلت عليه من قبل التنظيمات الإرهابية، إذ أنها دخلت تركيا منذ فترة وجيزة ولا يمكنها جمع هذا المبلغ خلال هذه الفترة من خلال العمل.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن منفذي الهجوم الإرهابي كانوا سيهربون إلى اليونان اليوم الإثنين لو لم يتم إلقاء القبض عليهم من قبل عناصر الشرطة.
وأشار إلى أن المتهمة بتنفيذ تفجير إسطنبول تلقت تعليمات بتنفيذ العملية من مركز تنظيم "بي كي كي/ بي واي دي/ واي بي جي" الإرهابي في مدينة كوباني (عين العرب) السورية.
وأضاف: "ربما هذا الخبر سيحزن التنظيم الإرهابي فلقد ألقينا القبض أيضا على الشخص الذي أمره التنظيم بقتل منفذة التفجير".
من جانب آخر، أعلن صويلو أنه يرفض قبول التعزية المقدمة من السفارة الأمريكية ويؤكد رفضها.
بدورها، أعلنت مديرية الأمن التركية أنّ المادة المستخدمة في تفجير إسطنبول هي "تي إن تي".
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المتورطين في انفجار شارع تقسيم بإسطنبول، سينالون العقاب اللازم.
وقال أردوغان في هذا الخصوص: "ليكن شعبنا على ثقة من أن منفذي تفجير شارع الاستقلال سينالون العقاب الذي يستحقونه".
وأسفر التفجير عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 80 آخرين، حيث غادر معظم المصابين المشفى، إلا أن هناك عدد من الذي تعرضوا لإصابة خطيرة ما يزالوا تحت العناية المشددة.
اتهمت وزارة التجارة الأمريكية، ضمن لائحة صادرة عن مكتب الصناعة والأمن التابع للوزارة، شركة تجارة إلكترونية مقرها الإمارات، باختراق العقوبات المفروضة على نظام الأسد.
وأوضح الإعلان، أن شركة "WEBS" لتجارة الإلكترونيات (مقرها الإمارات) ومالكها محمد الحمرا، انتهكت لوائح التصدير المتعلقة بتصدير معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية الأمريكية، والسلع ذات الصلة إلى النظام السوري وإيران، متهمة مالك الشركة بإخفاء الحقائق بشأن هذه الصادرات.
وأضاف أن الوزارة بدأت تحقيقا بعد أن علمت أن الحمرا كان يحاول إعادة تصدير مواد أمريكية المنشأ من الإمارات إلى سوريا من خلال "شركة WEBS"، وبينت أن المواد المصدرة التي كان يعتزم الحمرا نقلها إلى سوريا، هي أجهزة إلكترونية واتصالات وحواسيب، وأجهزة بوابات الخدمات وخوادم الأجهزة التسلسلية، ووحدات التحكم في بوابات الشبكات، وأجهزة رفوف الخوادم وبطاقات الواجهة وخوادم الهواتف.
وأكدت لائحة الاتهام، أن الحمرا حاول إعادة تصدير مواد من الإمارات إلى سوريا في مناسبتين، في حين قام بإعادة تصدير مواد من الإمارات إلى سوريا وإيران في 11 مناسبة، دون موافقة من مكتب "الصناعة والأمن" الأمريكي.
كما اتهمت الوزارة الحمرا بتقديم معلومات خاطئة ومضللة حول إعادة التصدير إلى سوريا، ووفق المعلومات التي رصدها موقع "عربي21"، يدير محمد الحمرا وهو مهندس سوري خريج جامعة البعث في مدينة حمص شركة W E B S ELECTRONICS TRADING L.L.C"".
وتم تأسيس الشركة ذات المسؤولية المحدودة، في نيسان/أبريل 2015، وتنشط في تجارة وتركيب الشبكات، وتجارة الكمبيوتر ولوازمه، وتجارة الهواتف والروبوتات، ومسجلة في إمارة دبي، في منطقة دير هور العنز شرق.
وكان أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيار/مايو الماضي، تمديد حالة الطوارئ التي تتضمن إجراءات العقوبات المتخذة على النظام السوري لعام آخر، مرجعا ذلك إلى استمرار النظام في تهديد الأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة، فضلا عن استمرار ممارساته الوحشية ضد الشعب السوري.
استشهد مدني وجرح آخر اليوم الاثنين، بقصف مدفعي للنظام على أطراف قرية معربليت في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف طال عدة بلدات أخرى بريفي إدلب وحلب.
وقال نشطاء، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة، عمال يجنون محصول الزيتون على أطراف بلدة معربليت في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط شهيد مدني وجرح آخر، عملت فرق الدفاع المدني على الوصول للمنطقة ونقلهم للمشافي الطبية.
وبالتوازي، رصد نشطاء استهداف قوات الأسد لأطراف قرية سان والنيرب بريف إدلب، ودارة عزة بريف حلب، بالمدفعية الثقيلة، لم ترد أي معلومات عن وجود أي خسائر، في ظل استمرار التصعيد على المنطقة بشكل يومي.
وسبق أن أدانت "نقابة المحامين السوريين الأحرار"، العمل الإجرامي الذي ارتكبته وترتكبه العصابات المجرمة المتمثلة بنظام الأسد وحلفائه من الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية بحق المدنيين العزل، محملة "الضامن التركي" المسؤولية الكاملة اتجاه هذه الجرائم.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن نظام الأسد وحليفه الروسي ارتكبا جريمة إرهابية مضاعفة، باستهداف مخيمات للمهجرين قسراً قرب قريتيّ كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلب، بصواريخ أرض ـ أرض نوع (220mm 9M27-K Uragan) محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً من نوع (9N210 and 9N235 )، ما أدى لاستشهاد 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة نحو 70 آخرين.
وشددت "الخوذ البيضاء" على أن روسيا دأبت على مدى سنوات انتهاج سياسة التضليل الإعلامي والتلفيق في حربها على السوريين والتي باتت مكشوفة بشكل صارخ، ولطالما كانت تقوم بحملات تضليل ممنهجة قبل أي هجوم لقواتها على السوريين، والإدعاء بأنها مشاهد مفبركة أو تتهم أطراف أخرى بالتجهيز لهجمات، لإبعاد الأنظار عن جرائمها والتشويش على الرأي العام.
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، إن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام قامت يوم 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، باعتقال أربعة لاجئين فلسطينيين بينهم طفل من سكان مخيم اليرموك، بعد حملة دهم وتفتيش لمنازلهم، في حين لم يتسن للمجموعة التأكد من أسماء المعتقلين وسبب اعتقالهم.
بدوره، ذكر موقع "صوت العاصمة" أنّ دورية للفرقة الرابعة مؤلفة من بضعة عناصر وضابط واحد دخلت مخيم اليرموك في وقت متأخر من ليل الأربعاء، وأجروا عملية تفتيش طالت عدداً من المنازل السكنية.
وأضاف الموقع، بأنّ الدورية اعتقلت أربعة مدنيين من بينهم طفل (15 عاماً) دون توضيح أسباب الاعتقال، كما قاموا بسرقة بعض ممتلكات الأهالي من المنازل التي دخلوها.
ولفتت "مجموعة العمل"، إلى أن عناصر الفرقة الرابعة قاموا بسرقة ونهب منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة التي سيطر تعليها القوات الحكومية يوم 21 أيار / مايو 2018، في ظاهرة ما بات يُعرف بالتعفيش.
وتشير الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن (252) لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق بينهم (227) رجلاً، و(25) امرأة مغيبون قسرياً في السجون السورية.
نقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد عدة تصريحات على هامش زيارة وفد حكومي برئاسة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "عمرو سالم"، تضمنت تكرار الوعود الإعلامية التي تركزت هذه المرة على قطاع الزراعة خلال زيارة استهلها كعادة مسؤولي النظام من قبر "حافظ الأسد" في القرداحة.
وتعهد بنقل شكاوى الفلاحين باللاذقية بأمانة لوزير الزراعة "حسان قطنا"، وقال وزير التجارة الداخلية إن السورية للتجارة سوف تتعاقد مع المزارعين لشراء زيت الزيتون منهم، وسيكون هناك تعاقد مع المزارعين لاستجرار زيت الزيتون تعبئتها بعبوات عليها لصاقات "السورية للتجارة".
وزعم حرص حكومة نظام الأسد على أن تدفع للمزارع حقه ووعد بكسر الحلقات الوسيطة، وادعى بأن المزارعون في اللاذقية وطرطوس كانوا سعداء بالتعامل معه، واتخد قراراً باستجرار كميات أكبر من الحمضيات، لتطرح ضمن أسواق الهال الصالات التموينية.
وقدر أن الإنتاج هذا العام الذي يقدر بـ450 ألف طن أقل من العام الفائت الذي بلغ الإنتاج فيه 650 ألف طناً من الحمضيات وأضاف، أنه مع ذلك يبقى أكبر من حاجة البلاد، وعزا أسباب تراجع المحصول إلى المبيدات والأسمدة غير الفعالة إضافة إلى نقص المازوت.
وحسب مدير عام السورية للتجارة "زياد هزاع" فإن أن السورية للتجارة غير قادرة على تسويق محصول الحمضيات بالكامل، منوهاً بدورها في ضبط الأسواق ومنع وقوع الفلاحين تحت رحمة السماسرة، لافتاً إلى أن الحكومة اتخذت العديد من الخطوات لدعم الفلاحين كتخفيض أجور النقل.
وقال وزير الزراعة "محمد قطنا" إن سعر القمح في الموسم القادم سيكون جيداً، وأن وضع التسعيرة سيكون قبل الحصاد لمراعاة تكاليف الإنتاج الحقيقية، مدعيا أن الحكومة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتنفيذ الخطة الزراعية وخطة القمح، وأشار إلى تخصيص 5 ليترات مازوت لكل دونم للحراثة.
وكانت زعمت وزارة الزراعة في حكومة الأسد السماح للفلاحين بزراعة محصول القمح على حساب كافة المحاصيل، وكذلك ادعت السماح باستيراد الأسمدة حيث يجري التعاقد مع ما وصفتها "أحدى الدول الصديقة" لتأمين 30 ألف طن من سماد اليوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن القطاع الزراعي تأثر بشكل كبير بحرب النظام الشاملة ضد الشعب السوري، وبات الفلاح السوري يعاني من أزمات متراكمة منها صعوبة تأمين المحروقات والسماد، فيما قدم نظام الأسد عقود استثمار الأسمدة إلى روسيا بشكل طويل المدى بعد أن كانت تؤمن أكثر من 80 بالمئة من حاجة سوريا، فيما يواصل مسؤولي النظام تعليق فشله الذريع بمزاعم تأثير العقوبات الاقتصادية على القطاع الزراعي.
نظم طلاب في جامعة إدلب شمال غربي سوريا، صباح اليوم الاثنين 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقفة احتجاجية حاشدة أمام رئاسة الجامعة رداً على قرار قبول خريجي جامعات النظام الذي نتج عنه حالة من الغضب المتصاعد بين أوساط الطلاب الجامعيين.
ومن المنتظر أن تستمر الوقفة الاحتجاجية حتى الساعة 12 ظهر اليوم، وفق دعوة وجهها طلاب جامعة إدلب مساء أمس، وسط التأكيد على أن من بين المطالب عدم قبول الخريجين مـن جامعات النظام بعد العام الدراسي 2016-2015 وعدم السماح لهم بمعادلة شهاداتهم وعدم منحهم شهادات مزاولة مهنة.
يُضاف إلى ذلك عدم السماح لطلاب السنوات الانتقالية بالإكمال في جامعات المحرر بعد التاريخ المذكور، وذكر بيان الدعوة أن الإضراب مستمر إلى أن تتحقق مطالب الطلاب ويصدر قرار رسمي واضح للجميع.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية أمام رئاسة جامعة إدلب طلاب من كليات الطب البشري، وطب الأسنان والصيدلة، وطلاب من كلية الهندسة المعلوماتية، وكلية الهندسة المدنية والمعهد التقاني الهندسي، وكلية هندسة الميكانيك.
وكان أصدر "اتحاد طلبة جامعة إدلب" بياناً أعلن خلاله التوجه إلى تعليق الدوام الجامعي يوم غدٍ السبب، وسط تصاعد الدعوات لتنفيذ إضراب شامل من قبل الطلاب الجامعيين في عدة كليات رداً على قرار قبول خريجي النظام، مع تداول هذه الدعوات ضمن هاشتاغ "لا لقبول خريجي الأسد" و"لا لنسف تضحيات الشهداء".
وقال اتحاد الطلبة في بيان نشره عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، إن طلاب جامعة الثورة يرفضون أي قرار أو تدوير لخريجي النظام المجرم في جامعات المحرر، وأضاف، "قد ساءنا توجيه جامعة إدلب لقبول خريجي النظام في كليات الجامعة دون أي اعتبار لطلاب الثورة وتضحيات شهدائها"، وفق نص البيان.
ولفت الاتحاد الطلابي الرافض لقبول خريجي النظام إلى أن هذه ليست المحاولة الأولى لقبولهم أو معادلة شهادتهم التي تم الوقوف في وجهها، وتم لاحقا إصدار قرار رئيس مجلس الوزراء الذي يحدد شروط توظيف خريجي النظام وجعل الأولوية لخريجي جامعة الثورة وقرار وزير الصحة بمنع منح مزاولة مهنة لخريجي النظام.
وطالب اتحاد طلبة جامعة إدلب بعقد جلسة عاجلة مع وزير التعليم العالي للوقوف على حيثيات هذه التوجيهات والقرارات، وشدد على الطلاب تعليق الدوام ليوم السبت، تثمينا لتضحيات شهداء الثورة وحتى تتضح الصورة الحقيقة لهذه القرارات مع المعنيين عنها.
ويأتي ذلك وسط التأكيد على الاستجابة لدعوات الإضراب عن الدوام الأمر الذي أعلنه نحن طلاب كلية الصيدلة، يُضاف إلى ذلك كلية الطب البشري والهندسة المعلوماتية في جامعة ادلب وجامعة الشمال، وسط حالة من الغضب المتصاعد بين أوساط الطلاب الجامعيين.
وسبق أن أوردت وسائل إعلام تابعة لحكومة الإنقاذ (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام)، كلمة مصورة لوزير التربية والتعليم "إبراهيم سلامة"، تضمنت تبريرات "غير منطقية" لقرار قبول خريجي جامعات النظام وفق مسابقة توظيف للعمل في قطاع التعليم في المناطق المحررة.
وأثارت التبريريات جدلاً كبيراً وانتقادات كبيرة في أوساط نشطاء الحراك الثوري والفعاليات التعليمية، دفعت إعلام "الإنقاذ" إلى إزالة كلمة الوزير من المنصات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حملت لهجة استعلاء ومزايدة على السكان وفعاليات المجتمع المنتقدين للقرار ووصفت بأنها استفزازية مع تصاعد الانتقادات.
ويأتي ذلك وسط تحجيم دور التعليم حيث بات هدف مديرية التعليم البحث عن أي مكان للدورات أو التعليم المجاني وإغلاقه بحجة عدم وجود ترخيص والإبقاء على المرخصين من تلك المعاهد رغم غلاء أقساطها على الطلاب، وتجاهل الواقع المعيشي للمعلمين وعدم الاكتراث بوضعهم المتدني قرارات غير صائبة بما يخص قبول الطلاب في الصف الأول وذلك برفض الطلاب من ميلاد الشهر الأول للسنة المحددة.
يعقد المجلس الوطني الكردي السوري ENKS، اليوم الاثنين، مؤتمره الرابع في مدينة القامشلي شمالي شرقي سوريا، بعد عدة عقبات أعاقت عقد اجتماعات المجلس منذ 7 سنوات كان آخرها مؤتمره الثالث في العام 2015 بمدينة القامشلي ذاتها، بسبب مضايقات ميليشيا "قسد".
وقالت مصادر إعلام كردية، إن "قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وأجهزتها الأمنية سمحت بعقد مؤتمر المجلس الوطني الكردي بشكل علني في مدينة القامشلي بضغط من الخارجية الأمريكية".
وقال مصدر من المجلس لموقع "باسنيوز"، إن "مؤتمر المجلس سيبدأ في الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين في صالة زانا بمدينة القامشلي بحضور وسائل الإعلام"، ولفت إلى أن "المؤتمر سيناقش البرنامج والتقرير السياسي والنظام الداخلي للمجلس الوطني الكردي والتصديق عليهم بعد إدخال التعديلات المقترحة من قبل المؤتمرين".
وأضاف: "كما سيتم انتخاب أعضاء المجلس من المستقلين ممن يشكلون نسبة ٥١% من عدد اعضاء المجلس"، متوقعاً "حضور 150 عضواً لأعمال المؤتمر"، وبين أن "أحزاب المجلس البالغ عددها 18 حزبا بينها المجلس الإيزيدي سيعينون ممثلين أثنين عن كل حزب ضمن المجلس بعد أيام من عقد المؤتمر".
وأوضحت المصادر أن "النظام الداخلي المقترح للمؤتمر الجديد يتضمن توسيع عدد أعضاء رئاسة المجلس الوطني الكردي إلى 8 أعضاء بدلا من 5 بضمنهم 2 يمثلون المستقلين وعضو عن المجلس الإيزيدي و5 يمثلون أحزاب المجلس".
ويتم انتخاب رئاسة المجلس الوطني الكردي ومسؤولي مكاتب المجلس في أول اجتماع للمجلس بعد عقد المؤتمر ضمن مدة لا تتجاوز الشهر، وسيناقش المؤتمر آخر التطورات السياسية على مستوى سوريا والعلاقة مع القوى والأحزاب الكردستانية إلى جانب الأوضاع الإنسانية والانتهاكات في المناطق الكردية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2017، منعت قوات الآسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD المجلس الوطني الكردي ENKS من عقد مؤتمره الرابع في مدينة القامشلي، حيث أجبرت أعضاء المجلس على إخلاء قاعة المؤتمر بقوة السلاح، كما تعرّض آخرون من الحضور للهجوم والاعتداء من قبل عناصر مسلحي "الشبيبة الثورية" التابعة لـ PKK.
وكانت كشفت مصادر كردية، عن وجود ضغوطات أمريكية على قيادة "قوات سوريا الديمقراطية"، لمنع أي إعاقة لعقد "المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS"، مؤتمره الرابع، المقرر يوم الاثنين القادم في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
ونقل موقع "باسنيوز" عن مصدر مطلع قوله: إن "المجلس الكردي سيعقد مؤتمره بشكل علني أمام وسائل الإعلام في مدينة القامشلي بالرغم من وجود مخاوف بمنعه من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لـ قسد"
ولفت المصدر إلى أن "الخارجية الأمريكية طلبت من قائد قوات سوريا الديمقراطية توجيه الأجهزة الأمنية بعدم التعرض لمؤتمر المجلس الوطني الكردي والسماح بعقده دون مضايقات"، وبينت أن "قائد (قسد) مظلوم عبدي، منح تطمينات للمبعوث الأمريكي الجديد، نيكولاس غرینجر بعدم منع قواته عقد المجلس الكردي لمؤتمره".
استهدفت عناصر ميليشيا "قسد" اليوم الاثنين، قاعدة عسكرية للقوات التركية في محيط بلدة كفرجنة بريف حلب الشمالي، تسبب باشتعال النيران في الموقع، دون أي معلومات عن حجم الأضرار في القاعدة.
وقالت مصادر محلية في المنطقة، إن عناصر ميليشيا "قسد" المتمركزة بمحيط مطار منغ، استهدفت بالقذائف الصاروخية القاعدة التركية، تلا ذلك تصاعد أعمدة الدخان من المنطقة، وليست المرة الأولى التي تقوم فيها "ميليشيا " قسد" باستهداف القاعدة التركية بشكل مباشر في المنطقة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الدفاع التركية، ضرب أهداف تابعة لتنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي شمالي سوريا، وذكرت في بيان أن طائرات تركية مسيّرة رصدت مجموعة إرهابيين من "واي بي جي" تستعد لشن هجوم على منطقة عملية "نبع السلام".
وأكدت أن القوات التركية العاملة في المنطقة ضربت على الفور الأهداف الإرهابية بالمنطقة، فذت القوات التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري عمليات عدة شمالي سوريا، ضد تنظيمي "داعش" و"واي بي جي" (ذارع بي كي كي الإرهابي في سوريا).
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 8 إرهابيين من "بي كي كي/ واي بي جي" في منطقة درع الفرات، شمالي سوريا، وبحسب بيان الدفاع التركية، السبت، تم تحييد الإرهابيين بعد إطلاقهم نيرانا استفزازية على منطقة عملية "درع الفرات"، وأكد البيان أن "النيران الاستفزازية كان ثمنها باهظا على الإرهابيين"، ونفذت القوات التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري عمليات عدة شمالي سوريا.
حلب::
تعرض محيط مدينة الأتارب وقرى الهباطة وتديل وكفرعمة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محاور قريتي قبتان الجبل وبسرطون بقذائف المدفعية والهاون، بينما تمكنت الفصائل من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور بسرطون.
استهدف الجيش التركي مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة تل رفعت ومحيطها بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
إدلب::
تعرضت قرى بينين والبارة ومعربليت بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرض محيط قريتي القرقور والسرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في مطار الشعيرات بالريف الجنوبي الشرقي، وزعم نظام الأسد تصدي دفاعاته الجوية للصواريخ وإسقاط بعضها، معلنا عن مقتل اثنين من جنوده وإصابة آخرين، وحدوث أضرار مادية.
درعا::
تواصلت الاشتباكات بين مقاتلو الفصائل المحلية وعناصر اللواء الثامن من جهة ومجموعات تابعة لتنظيم داعش من جهة أخرى في حي طريق السد بمدينة درعا، وتمكنت خلالها الفصائل من تحقيق تقدم بسيطرتها على العديد من الأبنية، وسط تراجع عناصر التنظيم نحو آخر معاقلهم ضمن "حارة الحمادين".
استشهد مدني إثر إطلاق النار عليه من قبل قناص تابع لتنظيم داعش في حي طريق السد بمدينة درعا، وذلك أثناء محاولته قطع إحدى الطرقات.
أطلق مجهولون النار بشكل مباشر على عنصر سابق في الجيش الحر في مدينة جاسم شمالي درعا، ما أدى لمقتله، علما أنه كان قد عاد إلى حياته المدنية بعد سيطرة نظام الأسد على المحافظة.
الحسكة::
قُتل قيادي من "قسد" إثر قيام مسيرة تركية باستهداف سيارة من نوع جيب كان يستقلها بريف عامودا بالريف الشمالي.
قُتل عنصرين من "قسد" وأصيب 8 آخرين إثر قصف مدفعي من الجيش الوطني على نقطة عسكرية في قرية أم حرملة شرقي مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
دان الائتلاف الوطني السوري بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم في إسطنبول التركية اليوم، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا.
وعبر الائتلاف الوطني باسم الشعب السوري عن بالغ حزنه على مصاب الأشقاء في تركيا، وقدم خالص التعازي لجمهورية تركيا حكومة وشعباً ويخص عائلات الذين فقدوا أرواحهم في هذا الانفجار الغادر.
وأضاف الائتلاف: قلوبنا وتعاطفنا مع الشعب التركي في هذا الوقت العصيب، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين، ودعاؤنا بالسلامة لكل الشعب التركي الشقيق من أيادي الغدر الإرهابية.
من جهته أدان المجلس الإسلاميّ السوري هذه الجريمة الإرهابية بأشد العبارات، وقال إنه تلقى ببالغ الأسى خبر التفجير الإجرامي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد أن المتورطين في انفجار شارع الاستقلال بحي تقسيم في إسطنبول، سينالون العقاب اللازم.
وأوضح أردوغان أن الانفجار أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 53 آخرين، وترحم على أرواح الذين توفوا جراء الانفجار والشفاء العاجل للمصابين.