حصيلة ضحايا الزلزال::
ضرب زلزال مدمر محافظات شمال غربي سوريا ما خلف 1444 حالة وفاة و 3531 جريحا وعدد كبير من المفقودين حتى لحظة كتابة هذا النشرة الإخبارية، حيث أعلن الدفاع المدني وصول حصيلة الضحايا لأكثر من 733 حالة وفاة وأكثر من 2100 مصاب، والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض واستمرار الهزات الارتدادية، في حين أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 711 وعدد الإصابات إلى 1431 في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس، في حصيلة غير نهائية أيضا.
حلب::
تعرضت أطراف مدينة مارع بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وصل عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال الذي ضرب محافظات الشمال الغربي من سوريا إلى أكثر من 1400 وفاة وأكثر من 3500 جريح، كحصيلة غير نهائية نظرا لوجود مئات العوائل عالقة تحت أنقاض المباني المدمرة، وبسبب استمرار الهزات الارتدادية حتى اللحظة.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إن حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا ارتفعت لأكثر من 733 حالة وفاة وأكثر من 2100 مصاب.
وأكدت "الخوذ البيضاء" أن العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.
وشددت على أن الفرق التابعة لها تواصل محاولات الإنقاذ وسط صعوبات كبيرة وهطول أمطار غزيرة وحدوث هزات ارتدادية.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 656 وفاة و 1419 إصابة، في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس في حصيلة غير نهائية.
وتعيش عشرات الآلاف من العائلات في الشمال السوري دون مأوى، في ظل التخوف المستمر من انهيار مبان جديدة نظرا لاستمرار الهزات الاردتدادية.
وناشدت "الخوذ البيضاء" جميع المنظمات الإنسانية والجهات الدولية إلى تقديم الدعم المادي ومساعدة المنظمات التي تستجيب لهذه الكارثة ومساعدة ضحايا الزلزال بشكل عاجل.
وكانت وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية أعلنت ارتفاع عدد قتلى الزلازل في تركيا إلى 2316 والمصابين إلى 13293.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن آلاف الأطفال والأسر عرضة للخطر بعد أن ضرب اليوم زلزالان مدمران وعشرات الهزات الارتدادية جنوب شرق تركيا وشمال سوريا.
وقالت المنظمة إنها تقوم بتقييم أثر الزلزالين والاستعداد لدعم الاستجابة الإنسانية بالتنسيق مع الشركاء في سوريا، مشيرة إلى أنها تنسق مع الحكومة التركية ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ بشأن الاحتياجات الناشئة المرتبطة بالاستجابة الإنسانية الأوسع.
وأضافت: وقع الزلزال الأولي الذي بلغت قوته 7.7 درجة بعد الساعة 04:00 فجراً بالتوقيت المحلي، عندما كان الأطفال والأسر نائمين في منازلهم، ووقع زلزال ثان بقوة 7.5 درجة في وقت لاحق من نفس اليوم.
وأكدت المنظمة أنه من المرجح أن تكون آلاف المنازل قد دمرت، مما أدى إلى تهجير الأسر التي كانت تقطنها وتعريضها للعوامل الجوية في وقت من العام تنخفض فيه درجات الحرارة عادة إلى ما دون التجمد وتكثر فيه الثلوج والبَرَد، كما ضربت العواصف الثلجية الغزيرة مؤخراً أجزاء من سوريا وتركيا، ويتزامن ذلك مع توقع المزيد من درجات الحرارة دون الصفر.
بدورها قالت المديرة التنفيذية لليونيسف السيدة كاثرين راسل: "الصور التي نراها من سوريا وتركيا تدمي القلب. إن وقوع الزلزال الأول في الصباح الباكر، عندما كان العديد من الأطفال مستغرقين في النوم زاد من خطورته؛ كما تجلب الهزات الارتدادية مخاطر مستمرة. قلوبنا وبالنا عند الأطفال والأسر المتضررين، وبخاصة من فقدوا أحباءهم أو أصيبوا. أولويتنا العاجلة الآن هي ضمان حصول الأطفال والأسر المتضررين على الدعم الذي هم في أمس الحاجة إليه".
وأشارت المنظمة إلى أنه من المرجح أن تكون المدارس والمستشفيات وغيرها من المرافق الطبية والتعليمية قد تضررت أو دمرت بسبب الزلزالين، مما سيؤثر بشكل إضافي على الأطفال. كما أن الأضرار المحتملة التي لحقت بالطرق والبنية التحتية الحيوية ستعقّد جهود البحث والإنقاذ والاستجابة الإنسانية الأوسع.
وشددت على أنه "لا يزال الأطفال في سوريا يواجهون إحدى أكثر الحالات الإنسانية تعقيداً في العالم. إن ثلثي السكان في حاجة إلى المساعدة في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، واستمرار الاقتتال بعد أكثر من عقد من الصراع الطاحن، والنزوح الجماعي، وتدمير البنية التحتية العامة. هناك مشكلات حادة فيما يتعلق بانعدام الأمن الغذائي، والاعتماد على مصادر المياه البديلة غير المأمونة، وقضايا الحماية، وارتفاع مستويات التسرب من المدارس".
وتشكل الأمراض المنقولة عن طريق المياه تهديداً مميتاً إضافياً للأطفال والأسر المتضررين. وفي سوريا، انتشرت فاشية كوليرا أعلن عنها في 10 أيلول / سبتمبر 2022 كالنار في الهشيم في جميع أنحاء البلاد، وكان الأطفال عرضة للخطر بشكل خاص.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي لمساعدة سوريا وتركيا على خلفية الزلزال الذي ضرب البلدين.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين: "الأمم المتحدة مستعدة تماما لتقديم الدعم. فرقنا تقيم الاحتياجات وتقدم المساعدة".
وتابع البيان: "نحن نعول على المجتمع الدولي لمساعدة الآلاف من الأسر المتضررة، وكثير منهم بالفعل في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية في مناطق يصعب الوصول إليها".
وتوقعت منظمة الصحة العالمية قفزة كبيرة في أعداد الوفيات بعد الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غربي سوريا وتلته هزات أرضية أخرى وتوابع، وحوّل بنايات عديدة إلى حطام.
وقال مسؤولون إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وضرب جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين هو الأسوأ الذي تشهده البلاد على مدى هذا القرن، والذي أودى بحياة المئات، فيما أعقب هذا الزلزال هزة أرضية كبيرة أخرى بلغت قوتها 7.7 درجة.
وقال ريك برينان، مدير مكتب المنظمة الإقليمي للطوارئ بشرق المتوسط لرويترز "أعتقد أنه يمكننا توقع زيادة أعداد القتلى بشكل كبير... انهار العديد من البنايات، وسيزداد ذلك بشكل ملحوظ في محيط مركز الزلزال".
وذكر أن منظمة الصحة العالمية ستزيد من عدد موظفيها في مدينة غازي عنتاب بجنوب تركيا قرب مركز الزلزال وتبحث خيارات إرسال فرق طوارئ طبية إلى المنطقة. وقال إن توابع الزلزال الأول تعرقل جهود الإنقاذ.
وأردف "تجد فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى هناك لانتشال الناس... المباني التي ربما تعرضت لبعض الأضرار لكنها لا تزال قائمة، يمكن أن تتعرض لهزة أخرى وقد تنهار".
وأضاف أن سوريا التي تعاني بالفعل من أزمة إنسانية مستمرة منذ سنوات ومصاعب اقتصادية كبيرة وتفشي لوباء الكوليرا في "مهب الريح" عقب الزلزال المميت.
وقال "تجمع كل هذه الأزمات يؤدي إلى معاناة هائلة".
وكان الدفاع المدني السوري أعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا لأكثر من 480 حالة وفاة وأكثر من 1500 مصاب، فيما فاق عدد الأبنية المنهارة بشكل كامل عن 160 مبنى و 330 بشكل جزئي.
بدورها أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 570 وفاة و 1403 إصابة في حلب واللاذقية وحماة وطرطوس في حصيلة غير نهائية.
وأكدت إدارة الكوارث التركية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في تركيا إلى 1498 قتيلا 8533 مصابا وتهدم 2834 بناء.
قال رامي مخلوف"، ابن خال رأس النظام "بشار الأسد"، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، إنه ينوي التبرع بمبلغ مالي يعادل 1.5 مليار ليرة سورية، لدعم المتضررين من الزلزال، وذكر أنه بانتظار موافقة النظام ليقوم بإيداع المبلغ في المصرف المركزي.
وحسب منشور "مخلوف"، فإنه قرر تقديم مساهمة مالية بسيطة لمساعدة المتضررين من الزلزال المدمر لتمكينهم من استئجار مساكن بديلة بشكل إسعافي وكون الظروف المحيطة لا تسمح بممارسة أي نشاط ولو كان إنساني.
ولفت إلى نيته إيداع مبلغ نقدي وقدره ما يعادل بالليرة السورية مليار ونصف المليار كدفعة أولى في المصرف المركزي بالعملة الصعبة وتحويله للسوري لدعم الليرة السورية.
ودعا "مخلوف، المجتمع المحلي لمساعدة الأهالي في كل سوريا، وأضاف "اتمنى أن لا تمنع الحجوزات الواقعة بحقي من قبول هذا المبلغ كونه اتى من خارج المبالغ المحجوزة وأمنّاه بطرقنا الخاصة"، على حد قوله.
واختتم بقوله "في مثل هذه الأزمات يجب وضع خلافاتنا على جانب، وأنا بانتظار الموافقة من الجهات المعنية للسماح لي بوضع هذا المبلغ في حساب المصرف المركزي وهم يعلمون كيف يوصلوا لي الخبر، أرجوكم لا تتأخروا فهناك من ينتظرنا"، وفق تعبيره.
هذا وزعمت نقابة الفنانين لدى نظام الأسد عن تقديمها 75 مليون ليرة سورية للمحافظات المتضررة جراء الزلزال صباح اليوم توزعت على ثلاث محافظات اللاذقية وحلب وحماة، وفق بيان رسمي.
قدم خمسة زعماء عرب تعازيهم للمجرم بشار الأسد في ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب شمال سوريا، وتسبب بوفاة مئات السوريين وإصابة الآلاف، على الرغم من المجازر البشعة التي ارتكبها نظامه بحق السوريين خلال سنوات الثورة الماضية في مختلف المحافظات.
وقال إعلام الأسد إن السلطان العماني هيثم بن طارق أرسل برقية تعزية أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته للأسد وللشعب السوري بضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم..
وأكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي مع الأسد وقوف وتضامن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً مع سورية جرّاء الزلزال المدمر، ويتقدم بخالص التعازي لسقوط مئات الضحايا، مؤكداً أنّ بلاده على أتمّ الاستعداد لمساعدة الشعب السوري على تجاوز آثار هذه الكارثة.
كما تلقى الأسد برقية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكد فيها وقوف الجزائر حكومة وشعباً إلى جانب الشعب السوري في هذه الظروف القاسية، واستعدادها لمدّ يد العون والمساعدة في كل مجهود من شأنه التخفيف من حدة وآثار هذه المأساة الأليمة.
من جهته أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين تضامن مملكة البحرين حكومةً وشعباً مع سوريا في تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.
وأعرب الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية في برقيته للمجرم الأسدد عن تعازيه، مبدياً استعداد بلاده لتقديم المساعدات لأسر الضحايا وللمصابين.
وكان زلزال مدمر قد ضرب الشمال السوري وجنوب تركيا ما آلاف الوفيات والجرحى والمفقودين، فضلا عن الدمار الكبير الذي خلفه.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا لأكثر من 390 حالة وفاة وأكثر من 1000 مصاب، فيما فاق عدد الأبنية المنهارة بشكل كامل عن 150 مبنى و 330 بشكل جزئي.
بدورها أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 430 وفاة و 1315 إصابة في حلب واللاذقية وحماة وطرطوس في حصيلة غير نهائية.
وأكدت إدارة الكوارث التركية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في تركيا إلى 1498 قتيلا 8533 مصابا وتهدم 2834 بناء.
عبرّت العديد من أندية الدوري الإسباني ونادي ليفربول الإنجليزي وبعض نجوم كرة القدم عن تضامنهم مع ضحايا الزلال المدمر الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، والذي راح ضحيته أكثر من مئات الوفيات وآلاف الجرحى.
وأصدر نادي ريال مدريد بيانا رسميا عبر من خلاله عن قلقهم العميق وتضامنهم بعد الكارثة التي تعاني منها تركيا وسوريا حالياً نتيجة الزلزال الذي ضرب البلدين في الساعات القليلة الماضية، فيما تقدم نادي برشلونة بخالص تعازيه لأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين والمتضررين.
وتفاعلت أندية إشبيلية وسيلتا فيغو وليفانتي وفياريال وريال سوسييداد وفالنسيا وأوساسونا وأتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو وغيرها، مع هذه الكارثة، وعبرت عن تضامنها مع الضحايا.
وغرّد الحساب الرسمي لنادي ليفربول على "تويتر": قلوبنا مع كل المتضررين من الزلزال العنيف في تركيا وسوريا.
وعبّر النجم الإسباني ونجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عبر حسابه في "تويتر" عن تضامنه مع الضحايا.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا لأكثر من 390 حالة وفاة وأكثر من 1000 مصاب، فيما فاق عدد الأبنية المنهارة بشكل كامل عن 150 مبنى و 330 بشكل جزئي.
بدورها أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 430 وفاة و 1315 إصابة في حلب واللاذقية وحماة وطرطوس في حصيلة غير نهائية.
وأكدت إدارة الكوارث التركية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في تركيا إلى 1498 قتيلا 8533 مصابا وتهدم 2834 بناء.
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركاء حكوميين اتحاديين آخرين لتقييم خيارات الاستجابة الأمريكية لمساعدة الأشخاص الأكثر تضرراً جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في بيان، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التقارير الواردة عن الزلزال المدمر الذي وقع اليوم في تركيا وسوريا، ولفت سوليفان إلى أن الولايات المتحدة على استعداد لتقديم أي مساعدة مطلوبة، وأضاف: "سنواصل مراقبة الوضع عن كثب بالتنسيق مع حكومة تركيا".
وكان قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إن "صور مروعة تصلنا من تركيا وسوريا بعد زلزال بقوة غير مسبوقة. إن فرنسا على استعداد لتقديم مساعدات عاجلة إلى السكان في الحال. أفكارنا مع العائلات المكلومة".
وتحدث التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، عن حشد دولي لتقديم المساعدة الإنسانية بفعل الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، وسبق أن قال "سمانثا باور" مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) : نشعر بالقلق البالغ إزاء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
وأضاف أنها "واحدة من أقوى الهزات التي ضربت تركيا منذ 100 عام، وستكون الخسائر البشرية كبيرة، من بينهم النازحين السوريين... الرئيس الأمريكي قام بتوجيه الوكالة لتقييم كيف يمكننا مساعدة المتضررين".
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصرع 912 شخصا وإصابة 5 آلاف و385 آخرين في الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد، وبلغت قوته 7.7 درجات، ولفت أردوغان إلى أن "زلزال مرعش الذي وقع فجر اليوم، يعد أكبر كارثة شهدتها البلاد منذ زلزال أرزينجان عام 1939".
وسبق أن أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، اليوم الإثنين 6 شباط/ فبراير، بياناً بشأن الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا والمنطقة، حيث ناشد المجلس لمساعدة المناطق المنكوبة، كما دعا جميع أبناء الشعب السوري إلى التعاون والتراحم والتعاضد في هذه الظروف القاسية.
وناشد المجلس العالم الإسلامي بأسره حكومات ومنظمات وشعوباً بمد يد العون والمساعدة إلى هذه المناطق المنكوبة التي أصبحت بحاجة لكل أشكال الدعم التقني والطبي والغذائي وغيرها، ويهيب بالسوريين في الخارج أن يقيموا حملات دعم ومساعدة لإخوانهم المنكوبين في الداخل السوري.
وقال في بيان رسمي توجه المجلس "بالتعزية إلى الشعبين الكريمين السوري والتركي بهذا المصاب، سائلاً المولى أن ينزل السكينة على ذوي المفقودين والمصابين وأن يعوضهم خيراً"، عقب الزلزال الذي نجم عنه مئات القتلى وآلاف الجرحى وملايين المشردين.
وبيّن المجلس حيال هذا الخطب الجلل ضرورة الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة والاستغفار والدعاء بأن يرفع البلاء ويجبر المصاب، وذكر السوريين بواجبهم الشرعي في بذل كل ما يقدرون عليه، وتأمين المأوى في هذه الظروف الصعبة من البرد وهطول الأمطار وتساقط الثلوج.
وكان "المجلس الإسلامي السوري" دعا صباح اليوم جميع الفصائل والفعاليات الأهلية للنفير العام لإنقاذ الأهالي العالقين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال شمالي سوريا.
هذا وتسبب الزلزال، بحالة هلع كبيرة في عموم المنطقة، حيث خرج آلاف المدنيين إلى الشوارع في عموم المحافظات الجنوبية في تركيا، ومناطق أرياف إدلب وحماة وحلب، وأعلن عن وفاة المئات من المدنيين في عدة ولايات تركية، لم تتوضح الإحصائيات بعد بشكل كامل.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات وذكرت هيئة الزلازل أن هزات ارتدادية ما زلت تحدث في المنطقة، وأن هذا الزلزال شعر به سكان المحافظات في جنوبي تركيا ومدن شمالي سوريا.
وكانت سجّلت السلطات الصحية في عموم سوريا، حصيلة غير نهائية للضحايا والجرحى نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة فجر اليوم الإثنين، وسط معلومات عن ارتفاع عدد الضحايا مع وجود عائلات تحت الأنقاض في مناطق شمال غربي سوريا.
وأصدرت منظمة "الدفاع المدني السوري"، بياناً أعلنت فيه عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في مناطق شمال غربي سوريا إلى 150 قتيلاً وأكثر من 340 جريحاً، وفق حصيلة غير نهائية.
ولفتت (الخوذ البيضاء) إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض، وأكدت على مواصلة الفرق التابعة لها عملها بالبحث عن ناجين وانتشال القتلى من تحت الأنقاض، وأكدت حدوث دمار هائل جداً وكوارث حقيقية لحقت بالمدنيين جراء الزلزال.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري إنها سجلت 248 وفاة، و700 إصابة في محافظات حلب، اللاذقية، حماه، طرطوس، وسط تسجيل أضرار مادية كبيرة، فيما زعمت حكومة نظام الأسد العمل وفق خطة طوارئ نتيجة الزلزال المدمر.
وحتى لحظة كتابة الخبر، لاتزال مئات العائلات لاتزال تحت أنقاض المباني المدمرة في بلدات ومدن (جنديرس وحارم - سلقين - سرمدا - كفرتخاريم - الأتارب ... ومناطق أخرى بريف إدلب وحلب) جراء الزلزال، والمصادر على الأرض تؤكد أن حجم الكارثة يفوق قدرة الإمكانيات المتوفرة في عموم المنطقة.
أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، اليوم الإثنين 6 شباط/ فبراير، بياناً بشأن الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا والمنطقة، حيث ناشد المجلس لمساعدة المناطق المنكوبة، كما دعا جميع أبناء الشعب السوري إلى التعاون والتراحم والتعاضد في هذه الظروف القاسية.
وناشد المجلس العالم الإسلامي بأسره حكومات ومنظمات وشعوباً بمد يد العون والمساعدة إلى هذه المناطق المنكوبة التي أصبحت بحاجة لكل أشكال الدعم التقني والطبي والغذائي وغيرها، ويهيب بالسوريين في الخارج أن يقيموا حملات دعم ومساعدة لإخوانهم المنكوبين في الداخل السوري.
وقال في بيان رسمي توجه المجلس "بالتعزية إلى الشعبين الكريمين السوري والتركي بهذا المصاب، سائلاً المولى أن ينزل السكينة على ذوي المفقودين والمصابين وأن يعوضهم خيراً"، عقب الزلزال الذي نجم عنه مئات القتلى وآلاف الجرحى وملايين المشردين.
وبيّن المجلس حيال هذا الخطب الجلل ضرورة الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة والاستغفار والدعاء بأن يرفع البلاء ويجبر المصاب، وذكر السوريين بواجبهم الشرعي في بذل كل ما يقدرون عليه، وتأمين المأوى في هذه الظروف الصعبة من البرد وهطول الأمطار وتساقط الثلوج.
وكان "المجلس الإسلامي السوري" دعا صباح اليوم جميع الفصائل والفعاليات الأهلية للنفير العام لإنقاذ الأهالي العالقين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال شمالي سوريا.
هذا وتسبب الزلزال، بحالة هلع كبيرة في عموم المنطقة، حيث خرج آلاف المدنيين إلى الشوارع في عموم المحافظات الجنوبية في تركيا، ومناطق أرياف إدلب وحماة وحلب، وأعلن عن وفاة العشرات من المدنيين في عدة ولايات تركية، لم تتوضح الإحصائيات بعد بشكل كامل.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات وذكرت هيئة الزلازل أن هزات ارتدادية ما زلت تحدث في المنطقة، وأن هذا الزلزال شعر به سكان المحافظات في جنوبي تركيا ومدن شمالي سوريا.
سجّلت السلطات الصحية في عموم سوريا، حصيلة غير نهائية للضحايا والجرحى نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة فجر اليوم الإثنين، وسط معلومات عن ارتفاع عدد الضحايا مع وجود عائلات تحت الأنقاض في مناطق شمال غربي سوريا.
وأصدرت منظمة "الدفاع المدني السوري"، بياناً أعلنت فيه عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في مناطق شمال غربي سوريا إلى 150 قتيلاً وأكثر من 340 جريحاً، وفق حصيلة غير نهائية.
ولفتت (الخوذ البيضاء) إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض، وأكدت على مواصلة الفرق التابعة لها عملها بالبحث عن ناجين وانتشال القتلى من تحت الأنقاض، وأكدت حدوث دمار هائل جداً وكوارث حقيقية لحقت بالمدنيين جراء الزلزال.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري إنها سجلت 248 وفاة، و700 إصابة في محافظات حلب، اللاذقية، حماه، طرطوس، وسط تسجيل أضرار مادية كبيرة، فيما زعمت حكومة نظام الأسد العمل وفق خطة طوارئ نتيجة الزلزال المدمر.
وادّعت وكالة أنباء النظام "سانا"، بأن رأس النظام "بشار الأسد"، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال الذي ضرب البلاد والإجراءات اللازمة، على حد قولها.
وحسب وسائل إعلام تابعة لـ"الإدارة الذاتية"، في شمال وشرق سوريا فإنه تم تسجيل 6 قتلى وعشرات الجرحى ضمن مناطق خاضعة لسيطرة الإدارة منها الشيخ مقصود والأشرفية في حلب ومدينتي منبج وعين العرب بريفها، نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
هذا وتسبب الزلزال، بحالة هلع كبيرة في عموم المنطقة، حيث خرج آلاف المدنيين إلى الشوارع في عموم المحافظات الجنوبية في تركيا، ومناطق أرياف إدلب وحماة وحلب، وأعلن عن وفاة العشرات من المدنيين في عدة ولايات تركية، لم تتوضح الإحصائيات بعد بشكل كامل.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات وذكرت هيئة الزلازل أن هزات ارتدادية ما زلت تحدث في المنطقة، وأن هذا الزلزال شعر به سكان المحافظات في جنوبي تركيا ومدن شمالي سوريا.
أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، شمال غربي سوريا "منطقة منكوبة بالكامل"، داعية جميع الجهات المحلية والقوى المدنية إلى استنفار كوادرها، جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر يوم الاثنين 6 شباط 2023، في حين دعا "المجلس الإسلامي السوري" جميع الفصائل والفعاليات الأهلية للنفير العام لإنقاذ الأهالي العالقين تحت أنقاض المباني المدمرة.
ودعت مؤسسة الدفاع المدني، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الكارثة المفجعة واتخاذ إجراءات طارئة تحول دون تفاقم الوضع، وتدعم إنقاذ المدنيين في سوريا، وطالبت جميع المنظمات الإنسانية الدولية التدخل السريع لإغاثة المنكوبين وتلبية احتياجاتهم.
وأوضحت أنه على إثر الهزة الأرضية في الشمال السوري وتطبيقاً لآلية الطوارئ والاستجابة في الدفاع المدني السوري، ونتيجة للوضع الكارثي من انهيار المباني والتصدعات الحادة والمئات من الإصابات والعالقين والعشرات من القتلى ونظراً لنقص الامكانيات والخدمات، وعدم توفر مراكز الإيواء ونقاط التجمع الآمنة وظروف الطقس العاصفة والمثلجة وودرجات الحرارة المنخفضة.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه الكارثة المفجعة واتخاذ إجراءات طارئة تحول دون تفاقم الوضع، ودعم إنقاذ المدنيين في سوريا، والضغط على نظام الأسد وحليفه الروسي على نحو يضمن عدم حدوث أي قصف في هذه المناطق.
من جهته، دعا "المجلس الإسلامي السوري" جميع الفصائل والفعاليات الأهلية للنفير العام لإنقاذ الأهالي العالقين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال شمالي سوريا، وسجل خلال الساعات الأولى بعد الزلزال، انهيار عشرات الأبنية السكنية في عدة محافظات سورية منها ( إدلب - حماة - حلب - اللاذقية - الرقة)، مع وجود عالقين تحت الأنقاض في عدة مناطق، تلاها عدد من الهزات الارتدادية، قدرت بـ 32 هزة متتالية.
وفي إحصائيات أولية، سجل أكثر من 100 حالة وفاة بينهم أطفال، ومئات الإصابات في إحصائيات أولية، لمدنيين في عدة مدن وبلدات منها ( مارع - سرمدا - معرة مصرين - دركوش - جنديرس - الجينة - زردنا - تل الكرامة - سلقين - الباب - رام حمدان - الشيخ مقصود - إغزاز - كفرتخاريم ، وضمن مناطق النظام في مدينة حلب، ومناطق أخرى) بعموم مناطق شمال غرب سوريا.
وكانت طالبت وزارة الدفاع في (الحكومة السورية المؤقتة) من كافة الوحدات والتشكيلات العسكرية في الجيش الوطني السوري تقديم المساعدة لعناصر الدفاع المدني وتقديم الآليات المطلوبة لإنقاذ وإسعاف المصابين والمتضررين من الزلزال، وعلى كافه الحواجز تأمين مرور عربات الإسعاف بشكل سريع، وأخذ الاحتياطات الضرورية.
وأعلن "جهاز الأمن العام" في إدلب الاستنفار الكامل، وأعلنت "حكومة الإنقاذ" تشكل "لجنة استجابة طارئة" وتستنفر مؤسساتها لمساعدة الأهالي المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له المنطقة، وتدعو منظمات العمل الإنساني والإغاثي كافة للاستجابة الطارئة بأقصى درجاتها.
وتسبب الزلزال، بحالة هلع كبيرة في عموم المنطقة، حيث خرج آلاف المدنيين إلى الشوارع في عموم المحافظات الجنوبية في تركيا، ومناطق أرياف إدلب وحماة وحلب، وأعلن عن وفاة العشرات من المدنيين في عدة ولايات تركية، لم تتوضح الإحصائيات بعد بشكل كامل.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات فجر اليوم الاثنين.
وذكرت هيئة الزلازل أن هزات ارتدادية ما زلت تحدث في المنطقة، وأن هذا الزلزال شعر به سكان المحافظات في جنوبي تركيا ومدن شمالي سوريا، وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن طواقم الوزارة تدير عملية الإنقاذ في المنطقة التي ضربها الزلزال جنوبي البلاد، والتي تتعرض لهزات ارتدادية.
وأشار الوزير إلى أن الزلزال ضرب مدينتي هاتاي وغازي عنتاب، وأن فرق الإنقاذ من كل المحافظات تتجه للمناطق المنكوبة، وأوضح أنه تم رصد 6 هزات ارتدادية تجاوزت شدتها 6 درجات على سلم ريختر، وقال إنه تم رفع حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، وهو يشمل طلب المساعدة الدولية.
ضرب زلزال هو الأعنف في تاريخ المنطقة وصلت قوته لـ 7.7 درجات على مقياس ريختر، تركز في مناطق جنوبي تركيا ومناطق شمال سوريا، سبب كارثة إنسانية، مع تهدم عشرات المباني ، وسقوط العشرات من الضحايا المدنيين في عموم المنطقة.
وسجل خلال الساعات الأولى بعد الزلزال، انهيار عشرات الأبنية السكنية في عدة محافظات سورية منها ( إدلب - حماة - حلب - اللاذقية - الرقة)، مع وجود عالقين تحت الأنقاض في عدة مناطق، تلاها عدد من الهزات الارتدادية، قدرت بـ 32 هزة متتالية.
وفي إحصائيات أولية، سجل أكثر من 50 حالة وفاة بينهم أطفال، ومئات الإصابات في إحصائيات أولية، لمدنيين في عدة مدن وبلدات منها ( مارع - سرمدا - معرة مصرين - دركوش - جنديرس - الجينة - زردنا - تل الكرامة - سلقين - الباب - رام حمدان - الشيخ مقصود - إغزاز - كفرتخاريم .. ومناطق أخرى) بعموم مناطق شمال غرب سوريا.
وكانت أعلنت فرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" حالة الطوارئ لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في عموم المنطقة، وطالبت السكان إخلاء الأبنية السكنية والتوجه للأماكن المفتوحة وإبلاغ فرق الدفاع عن العالقين تحت الأنقاض.
من جهتها، طالبت وزارة الدفاع في (الحكومة السورية المؤقتة) من كافه الوحدات والتشكيلات العسكرية في الجيش الوطني السوري تقديم المساعدة لعناصر الدفاع المدني وتقديم الآليات المطلوبة لإنقاذ وإسعاف المصابين والمتضررين من الزلزال، وعلى كافه الحواجز تأمين مرور عربات الإسعاف بشكل سريع، وأخذ الاحتياطات الضرورية.
كما أعلن "جهاز الأمن العام" في إدلب الاستنفار الكامل، وأعلنت "حكومة الإنقاذ" تشكل "لجنة استجابة طارئة" وتستنفر مؤسساتها لمساعدة الأهالي المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له المنطقة، وتدعو منظمات العمل الإنساني والإغاثي كافة للاستجابة الطارئة بأقصى درجاتها.
وتسبب الزلزال، بحالة هلع كبيرة في عموم المنطقة، حيث خرج آلاف المدنيين إلى الشوارع في عموم المحافظات الجنوبية في تركيا، ومناطق أرياف إدلب وحماة وحلب، وأعلن عن وفاة العشرات من المدنيين في عدة ولايات تركية، لم تتوضح الإحصائيات بعد بشكل كامل.
وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كيلومترات فجر اليوم الاثنين.
وذكرت هيئة الزلازل أن هزات ارتدادية ما زلت تحدث في المنطقة، وأن هذا الزلزال شعر به سكان المحافظات في جنوبي تركيا ومدن شمالي سوريا، وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن طواقم الوزارة تدير عملية الإنقاذ في المنطقة التي ضربها الزلزال جنوبي البلاد، والتي تتعرض لهزات ارتدادية.
وأشار الوزير إلى أن الزلزال ضرب مدينتي هاتاي وغازي عنتاب، وأن فرق الإنقاذ من كل المحافظات تتجه للمناطق المنكوبة، وأوضح أنه تم رصد 6 هزات ارتدادية تجاوزت شدتها 6 درجات على سلم ريختر، وقال إنه تم رفع حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، وهو يشمل طلب المساعدة الدولية.