يشكلون "خطر على الأمن"!! .. نظام الأسد يُلزم "الأونروا" فصل موظفين عاملين معها بسوريا
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" نقلاً عن مصادر خاصة، عن أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، أوقفت عدد من موظفي الأونروا عن العمل وأجبرت وكالة الغوث على فصلهم بحجة أنهم يشكلون خطراً على الأمن السوري.
ووفق تلك المصادر فإن الأجهزة الأمنية السورية أوقفت خلال شهري أيلول وتشرين الثاني الماضيين ثلاثة موظفين تابعين للأونروا بدمشق، واثنان آخران بالمنطقة الشمالية، وموظف واحد بالمنطقة الوسطى، وذلك لدواع أمنية بعد أن جاءت دراستهم ضمن ما يسمى (التريث) وايقاف العمل.
وأشارت المصادر الخاصة أنه بعد المتابعة والتدقيق تبين أن فصل الموظفين كان لأسباب أمنية بحته، وليس لشخص الموظف، وإنما سبب انتماء أحد ذويه لأطراف معادية ومعارضة للسلطات السورية، على حد قول تلك المصادر.
من جانبهم اشتكى عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سورية من الوساطات والمحسوبيات في عملية قبول الموظفين في وكلة الغوث، وتسلط وهيمنة الأجهزة الأمنية عليها، مشيرين إلى أن الوظائف فيها أصبحت حكراً على المتنفذين وعلى بعض الأسر.
ولوحظ في الآونة الأخيرة قيام الوكالة بتوظيف أشخاص ليسوا فلسطينيين ومن طوائف معروفة في سورية لديهم نفوذ داخل أجهزة الأمن السورية وخاصة فرع فلسطين الذي أصبح يعين موظفين من قبله أكثر من المدير العام للأونروا.