حدد مصرف النظام المركزي، سعر صرف الليرة السورية، مقابل الدولار الأمريكي اليوم بـ 7200 ليرة للدولار الأمريكي الواحد وذلك في نشرة الحوالات والصرافة، فيما برر خبير اقتصادي ذلك كونه إيجابيًا ويستقطب الحوالات الخارجية.
من جانبه اعتبر الخبير الاقتصادي الموالي للنظام "علي كنعان"، بأنه وفق سياسة المركزي تخفيض الفارق بين سعر نشرة الحوالات والسعر في السوق الموازية، يسمح في جذب أكبر لحوالات السوريين في الخارج.
وقدر حجم الحوالات الواردة يومياً بحدود 7 ملايين دولار من مختلف أشكال الحوالات (مغتربون- منظمات- بعض عائدات التصدير وغيره) في حين توقع أن يرتفع هذا الرقم بواقع 100 بالمئة خلال شهر رمضان المقبل ليصل حدود 15 مليون دولار يومياً.
وأرجع ذلك لأن معظم المغتربين السوريين يضاعفون قيم حوالاتهم خلال هذا الشهر لمساعدة ذويهم وأهلهم وكذلك بعض الجمعيات الخيرية، وتحدث عن أثر رفع سعر الصرف الرسمي لدى مصرف النظام المركزي على أسعار السلع في الأسواق المحلية.
وزعم أنه لا أثر مباشراً له لأن معظم الباعة والتجار يسعرون على دولار أعلى بكثير من دولار المركزي والسوق الموازية كإجراء احترازي أمام مخاوفهم من ارتفاع معدلات التضخم المتغيرة وخاصة أن تنفيذ إجازات الاستيراد يحتاج لعدة أشهر وهو ما يمثل بنظرهم فترة زمنية كبيرة، وفق تعبيره.
ويوم أمس حدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ 7150 ليرة للدولار الواحد، وسعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بسعر 7531.10 ليرة سورية لليورو الواحد.
هذا وقال مدير مديرية العمليات المصرفية في مصرف النظام المركزي "فؤاد علي"، إن هناك ارتياح شعبي من أصحاب الحوالات، فيما يتعلق بإصدار نشرة الحوالات والصرافة اليومية، حيث وفَّرت عليهم الذهاب للسوق الموازي والتعرض لمخاطر عديدة، وفق تعبيره.
نفت "الحكومة السورية المؤقتة"، في بيان لها، الادعاءات حول الاتهامات المتعلقة بقيام الحكومة المؤقتة أو الجيش الوطني، بتعطيل وصول المساعدات إلى السوريين في المناطق المنكوبة، مؤكدة أنها سهلت وصول المساعدات منذ بدء دخولها للمنطقة.
وقالت الحكومة، إنها رحبت منذ اللحظات الأولى مع إعلان المناطق في شمال غرب سوريا مناطق منكوبة، باستقبال أية مساعدات إنسانية مقدمة للتخفيف من آثار الكارثة؛ وعلى هذا الأساس قامت باستقبال قوافل الفعاليات الأهلية والمجتمعية المقدمة من مناطق شمال شرق سوريا وعملت على مساندتها ودعم جهودها وأصدرت بياناً للترحيب والفخر بهذه المبادرات التي تنم عن أصالة وعراقة ووحدة الشعب السوري.
كذلك تستمر "الحكومة السورية المؤقتة"، في استقبال وتيسير مهام كل القوافل الإنسانية المقدمة للسوريين المتضررين وتسهيل وصولها إلى كل أبناء الشعب السوري دون تمييز على أي أساس مفترض أو متخيل في أذهان البعض، بالإضافة إلى العمل على تقديم الاحصائيات والنشرات الدورية حولها.
ونفت الحكومة، الادعاءات التي لا تستند إلى مصادر معلومات حقيقة، ونوهت إلى ضرورة عدم التسويق لهكذا اتهامات تندرج في إطار عمليات الابتزاز السياسي الناجمة عن رفض وتعطيل عمليات المتاجرة الدعائية والسياسية في ظل الكارثة الإنسانية.
وسبق أن قدم رئيس الحكومة السورية المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى"، عرضاً حول استجابة الحكومة في المناطق المحررة خلال الفعالية الخاصة لتسليط الضوء على آثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط الجاري، ولفت إلى أن طواقم الحكومة قدمت كل الدعم لتخفيف حجم معاناة المتضررين.
وأوضح مصطفى في كلمته خلال الفعالية أن الحكومة بدأت منذ اللحظات الأولى بالتحرك السريع والفاعل، حيث تم اتخاذ مجموعة واسعة من التدابير والإجراءات لمواجهة التداعيات المرعبة للكارثة الإنسانية، ومن أهم هذه الإجراءات كان استنفار كافة الكوادر والفرق الميدانية لمساندة الدفاع المدني في عمليات الإنقاذ وإخراج الناس من تحت ركام الأبنية وهو ما ترافق مع إرسال جميع الفرق الطبية والآليات لإنقاذ وإسعاف المصابين والمتضررين والإيعاز إلى الحواجز بتأمين مرور عربات الإسعاف بشكل سريع، إضافة إلى توزيع الخبز بالمجان على الأهالي في المناطق المنكوبة.
ولفت مصطفى إلى أنه تم العمل على التنظيم الإداري عبر تشكيل لجنة حكومية لإدارة المساعدات والعمل على وصولها للأماكن المنكوبة، ومن ثم تشكيل لجنة حكومية لمراقبة توزيع المساعدات المقدمة للمتضررين وضمان وصولها إلى المستحقين، وإصدار التعليمات التنفيذية الناظمة لمهام اللجنة.
وتحدث مصطفى حول الدور الهام الذي قام به الجيش الوطني السوري، حيث أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة تعليماتها لجميع الفيالق في الجيش الوطني لاستنفار كافة الجهود ووضع كل إمكانياتها لتقديم المساعدة للأهالي ضمن المناطق المنكوبة.
وأشار إلى أن جميع الفيالق أرسلت العناصر والآليات للمشاركة في عمليات إخراج العالقين تحت الأنقاض، وتوزيع المواد الإغاثية والمساعدات العاجلة على المتضررين في المناطق المنكوبة، كما قامت الحواجز المنتشرة بتأمين مرور سيارات الإسعاف بشكل سريع وفتح الطرقات وأخذ كافة الاحتياطات الضرورية، إضافة إلى دعم عمل اللجان المشكلة بخصوص إدارة الأزمات والكوارث.
وطالب الأمم المتحدة وكافة أجهزتها ومؤسساتها بأن تسعى لإيجاد حل شامل في الملف السوري، وأن تركز في هذه المرحلة على الإعلاء من شأن الملف المساعدات الإنسانية للشعب السوري فوق جميع الاعتبارات والمصالح السياسية.
وأشار مصطفى إلى أن مجمل الجهود والأعمال المختلفة، إلا أن الاحتياجات هائلة، وخاصة في ظل استمرار العاصفة الزلزالية واستمرار حالة نزوح الأهالي ومغادرة منازلهم سواء المتضررة أو حتى السليمة تحت ضغط الخوف والقلق العام، مضيفاً أن ذلك بحاجة لاستجابة مستمرة ومشاريع مستدامة وهو ما يحتاج بدوره لموارد غير متاحة في المناطق المحررة.
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن الزلزال الأخير كشف عن مدى توغل النظام السوري في المنظمات الأممية، وعمل مقربين من الأسد في مكاتب الإغاثة، لافتة إلى أن ابنة حسام لوقا، تعمل في مكتب الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة في دمشق.
و"حسام لوقا" رئيس المديرية العامة للمخابرات السورية المُعاقب من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان، في حين إن ابنته تعمل في مكتب الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة في دمشق.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن خبراء إغاثة وناشطين أن التباطؤ في إيصال المساعدات الدولية إلى مناطق المعارضة بعد الزلزال "برهنَ على سلوك منتظم يتبعه نظام الأسد في استخدام المساعدات وسيلة لإجبار الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على تقديم تنازلات تعود بالنفع على النظام وشركائه".
وقال متحدث باسم الوكالة للصحيفة، إن الأمم المتحدة لا تكشف معلومات شخصية عن موظفيها، لكن "جميع الموظفين يُعينون وفقاً لإجراءات توظيف صارمة"، وبحسب "فايننشال تايمز" فإن سوابق التوظيف تشير إلى أن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة النظام السوري سمحت بتوظيف أقارب لبعض رموز النظام ومواليه في صفوفها.
وكانت اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الزلزال تحول إلى "هدية سياسية" لرئيس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، معتبرة أن تخفيف العقوبات عن النظام بعد الزلزال، بات يثير مخاوف من أن يحصد الأسد ودائرته المقربة، "مكاسب سياسية مهمة" بوسعهم استغلالها لحشد قاعدة تدعمهم.
ونقلت الصحيفة عن خبراء في الشأن السوري ومسؤولين أميركيين سابقين بأن تخفيف العقوبات لم يكن ضرورياً، "لأن العقوبات الغربية تشتمل بالأصل على استثناءات وإعفاءات فيما يتصل بتمرير المساعدات الإنسانية".
ومنذ اللحظة الأولى للزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في 6/ شباط/ 2023، استنفر نظام الأسد جميع مؤسساته سياسياً وإعلامياً، لاستثمار الكارثة على حساب عذابات السوريين حتى في مناطق سيطرته، محاولاً كسب التعاطف الدولي مع الضحايا "سياسياً"، ورفد نظامه بالدعم عبر المساعدات التي وصلت لمنكوبي الزلزال.
وجاءت المواقف الدولية، من تصريحات وزيارات رسمية لدمشق، متعاطفة مع ضحايا الزلزال، والدعم الذي حظي به النظام سواء من حلفائه أو دول اخرى لأول مرة تتواصل مع النظام، لتفتح الجدل حول إمكانية نجاح نظام الأسد المتورط بجرائم حرب مثبة دولياً، في استثمار الأزمة للخروج من عزلته وكسر العقوبات، في وجدها آخرون أنها لن تتعدى حد التعاطف مع الكارثة وفق البروتوكولات الدولية، مهما حاول النظام إظهارها إعلامياً بشكل يخدم مصالحه.
وفي تقرير لـ "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أكدت فيه استغلال النظام السوري كارثة الزلزال منذ الأيام الأولى لوقوعه سياسياً واقتصادياً، وأن جهات حقوقية حذرت من النهب الذي يقوم به النظام السوري للمساعدات الإنسانية إلى ضحايا الزلزال في سوريا والتي لم يرسل منها إلى قاطني المناطق الخارجة عن سيطرته على الرغم من الأضرار الجسيمة التي لحقت بتلك المناطق.
أعلنت المملكة المتحدة، فرض عقوبات على أفراد وكيانات اعتبرتها مسؤولة عن ممارسة العنف ضد نساء في أربع دول، هي (إيران، وسوريا وجنوب السودان، وجمهورية إفريقيا الوسطى)، وذلك بمناسبة "اليوم العالمي للمرأة"، تزامنا مع إعلان المملكة المتحدة عن أول "استراتيجية للنساء والفتيات".
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، في بيان، خلال زيارة إلى سيراليون لإطلاق الاستراتيجية البريطانية الجديدة إن "هذه العقوبات ترسل رسالة واضحة مفادها أن مرتكبي أعمال العنف المروعة القائمة على النوع الاجتماعي يجب أن يحاسبوا".
وأضاف "نكثّف جهودنا للدفاع عن النساء والفتيات وسنستخدم جميع الأدوات المتاحة لنا لمكافحة أوجه عدم المساواة التي ما زالت قائمة"، ولفتت الخارجية البريطانية في بيان إلى أن "حزمة العقوبات تشمل أربعة أفراد وكيانًا واحدا لتورطهم بأنشطة خطيرة، وبينهم شخصيات عسكرية أشرفت على عمليات اغتصاب وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي خلال النزاعات في سوريا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى".
وطالت العقوبات المؤسسة الإيرانية المسؤولة عن فرض قواعد اللباس الصارمة على النساء "بقوة مفرطة"، والمستهدفون هم (الجنرال جيمس ناندو الذي يترأس قوات الدفاع الشعبي في جنوب السودان، والمتهم بارتكاب أعمال عنف جنسي بحق النساء في مقاطعة تمبورا في 2021، والجنرال محمد صالح قدوم كيتي من الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية افريقيا الوسطى، وهي مجموعة متهمة بممارسة العنف الجنسي بحق النساء.
وكذلك فرضت عقوبات على أمجد يوسف من سوريا على خلفية التهم عينها، وبموجب العقوبات، سيتم تجميد أصول هؤلاء الأشخاص إن وجدت ومنعهم من دخول المملكة المتحدة، إلى ذلك، طالت العقوبات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورئيسها في إيران بتهمة "فرض قواعد اللباس الصارمة على النساء بالقوة".
وكان أعلن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أن واشنطن فرضت عقوبات على ضابط الاستخبارات العسكرية التابع للنظام، "أمجد يوسف"، لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهو المعروف بمسؤوليته عن تنفيذ مجزرة التضامن الشهيرة.
وقال الوزير بلينكن، إن حكومة بلاده فرضت عقوبات على ضابط الاستخبارات العسكرية أمجد يوسف، "لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، أي عمليات القتل خارج القضاء"، لافتاً إلى أن الضابط أمجد يوسف، وزوجته عنان، وأفراد أسرهم المباشرين، غير "مؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة".
ولفت البيان إلى أن الولايات المتحدة تتذكر وتكرم ضحايا والناجين من مذبحة "حي التضامن" وضحايا العديد من عمليات القتل الجماعي الأخرى التي نفذها نظام بشار الأسد، وأكد أن التسجيلات المصورة لهذه "المذبحة"، إلى جانب القتل والإساءة المستمرة لعدد لا يحصى من السوريين، بمثابة "تذكير واقعي" للبلدان التي تطبع العلاقات مع نظام الأسد، في غياب التقدم الدائم نحو حل سياسي.
صرح مدير سياحة دمشق لدى نظام الأسد "ماجد عز الدين"، بأن الوزارة حالياً بصدد دراسة التكلفة من أجل أسعار جديدة لمنشآت الإطعام والمبيت في المنشآت السياحية، بما يتناسب مع التكاليف وفق المواد الأولية وأسعار المحروقات وتكاليف التشغيل.
ولفت إلى أن بالنسبة لتأمين المحروقات للمنشآت السياحية هناك نقص المادة أثر بشكل سلبي على المخصصات للمنشآت ما انعكس سلباً على عملها، منوّهاً بأنه يتم تأمين المخصصات وفق المتاح والمتوافر من المادة عن طريق التواصل مع الجهات المزوّدة للمادة.
وأشار إلى إجراء جولات من قبل لجان من الترخيص السياحي في المديرية للتأكد من تحقيق المنشآت للمواصفات السياحية، مبينا أنه في حال وجد منشآت غير مستكملة لإجراءات الترخيص السياحي قبل صدور القانون رقم 23 لعام 2022 يتم منحها مهلة وصؤح بأن المنشآت الجديدة لا تدخل بالخدمة قبل حصولها على الترخيص السياحي.
وذكر مدير السياحة لدى نظام الأسد أن الضابطة السياحية التابعة لمديرية سياحة دمشق قامت بنحو 150 جولة رقابية على المطاعم والفنادق ومكاتب السياحة والسفر، نظمت خلالها 100 ضبط بحق المنشآت المخالفة.
وحول الربط الشبكي بين المنشآت السياحية في محافظة دمشق والمالية أكد عز الدين أن معظم المنشآت السياحية "مطاعم ـ مطاعم خدمة سريعة ـ صالات شاي"، أنجزت الربط الإلكتروني مع الإدارة الضريبية، منوّهاً بالالتزام الكبير للمنشآت السياحية لجهة الالتزام الضريبي، وفق تعبيره.
ويذكر أن وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد تحدثت في آيار/ مايو 2022 الماضي عن مناقشة "مجلس التصفيق"، لدى النظام، القانون المتعلق بترخيص وتشغيل المنشآت السياحية، مع إعلان وزارة السياحة أن أولوية الاستثمار للاحتلالين الروسي والإيراني، وتزامن ذلك مع رفع مجلس محافظة دمشق بدلات الاستثمار لمشاريع سياحية متعثرة بنسبة تصل إلى 18 بالمئة.
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن بلاده لم تتلق رداً من سوريا وإيران، بشأن عقد روسيا وتركيا اجتماع رباعي الأطراف في موسكو الأسبوع المقبل، مؤكداً توجيه دعوات لجميع الأطراف.
وأضاف بوغدانوف: "لم نتلق تأكيدا بعد من الجميع. لقد دعوناهم بالفعل. واتفقنا مع زملائنا الأتراك، لكننا ننتظر إجابات من السوريين والإيرانيين، بقدر ما يناسبهم"، وكان أعلن بوغدانوف، أنه يجري العمل على ترتيب متكتم وهادئ لاجتماع يضم وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران.
وقال بوغدانوف: " نحن نعمل على ذلك أستطيع أن أخبركم أننا اتفقنا على عدم الكشف عن التفاصيل حتى يحين الوقت، ليس كل شيء بهذه البساطة، يجب أن نعمل بتكتم وفق مبادئ الدبلوماسية الهادئة".
وكان أعلن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أنه يجري العمل على ترتيب متكتم وهادئ لاجتماع يضم وزراء خارجية (روسيا والظام السوري وتركيا وإيران)، في سياق المساعي الروسية لتمكين التطبيع بين "أنقرة ودمشق.
وقال بوغدانوف: " نحن نعمل على ذلك أستطيع أن أخبركم أننا اتفقنا على عدم الكشف عن التفاصيل حتى يحين الوقت، ليس كل شيء بهذه البساطة، يجب أن نعمل بتكتم وفق مبادئ الدبلوماسية الهادئة".
وسبق أن قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحث مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ20 في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأضاف بيان الخارجية الروسية: "هناك اهتمام خاص موجه لعمل دول المنطقة المهتمة بتطبيع العلاقات التركية السورية، وهذا يجري بالتزامن مع بذل مزيد من الجهد المشترك للقضاء على التهديد الإرهابي".
بدوره، كان كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عن اجتماع رباعي سيعقد في موسكو يضم كلاً من (تركيا روسيا سوريا إيران)، الأسبوع المقبل، تحضيرا لعقد محادثات وزراء الخارجية.
وقال أوغلو، إن "اجتماع وزراء الدفاع ورؤساء الاستخبارات من تركيا وسوريا وروسيا، تم في الفترة الماضية بصيغة ثلاثية، ثم اتفقنا مع الجانب الإيراني بزيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان السابقة لتركيا على مشاركة إيران في الاجتماعات في إطار محادثات مسار أستانا"، مشيرا إلى أنه "المسار الوحيد الذي يعمل حتى الآن في موضوع الأزمة السورية".
وأضاف بأن "تركيا وروسيا أعلنتا أنه لا مشكلة لديها ولا اعتراض في مشاركة إيران بالمحادثات المتعلقة بالملف السوري في إطار مسار أستانا، لتصبح بصيغة رباعية (تركيا روسيا سوريا إيران)، بدلا من ثلاثية فهدفنا جميعا واضح"، مؤكد أنه "لا مشكلة لدينا إطلاقاً في مشاركة أية دولة أو طرف بهذه المحادثات، ولا توجد لدينا أية ملاحظات على مشاركة إيران".
وشدد على أن "المحادثات والتحضيرات لعقد محادثات وزراء الخارجية بصيغة رباعية متواصلة"، معلنا أن "الأسبوع القادم سيكون هناك اجتماع رباعي في روسيا، سيشارك فيها نواب وزراء الخارجية، للتحضير للقاء وزراء الخارجية".
وقالت مصادر إعلامية موالية للنظام، إن وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، سبصل غداً الخميس إلى دمشق، في زيارة رسمية قادما من تركيا يلتقي خلالها كبار المسؤولين لدى النظام في دمشق.
وأوضحت المصادر، أن "عبد اللهيان" الذي سيحط في دمشق قادما من تركيا سيجري مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية بما فيها المحادثات الجارية بخصوص عقد اجتماع رباعي يضم وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران وتركيا.
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، الأربعاء، إن محنة سوريا ستتواصل إذا لم يكن هناك حل سياسي، مؤكداً أنه دافع منذ زمن طويل عن أن الوضع في سوريا غير مستدام، وحالها الراهن غير مقبول.
ولفت المبعوث الأممي إلى أن السوريين اهتزوا على كارثة طبيعية مرعبة عقب حرب وصراع تواصل منذ 12 عاما، مبينا أن الاهتمام الإقليمي والدولي بسوريا زاد عقب الزلازل الشهر الماضي.
وأضاف: "نتصرف بكرم ونواصل جهودنا لضمان عدم ظهور عقبات جراء العقوبات، وهذا يعني أننا بحاجة إلى الهدوء على الأرض، وهذا ما سأؤكده خلال اجتماع قوة مهام وقف إطلاق النار في سوريا المزمع عقده غدًا في جنيف".
وشدد على أن مهمته تتمثل في "التركيز على ما بعد هذه الحالة الطارئة ومستقبل سوريا المجزأة"، وأردف: "محنة سوريا ستتواصل إذا لم يكن هناك حل سياسي، والأسبوع المقبل يدخل الصراع عامه الـ 13، وليس هناك حل عسكري بل حاجة ماسة إلى حل سياسي".
وسبق أن أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، بأن الأزمة في سوريا شديدة التعقيد ومتعددة الأوجه التي لا يزال هذا البلد غارقا فيها، لافتاً إلى أنها تحتاج إلى حل سياسي شامل لكنه "ليس وشيكا"، وفق تعبيره.
وقال بيدرسن في بيان نشره عبر "تويتر"، إن "الشعب السوري لا يزال عالقا في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد وذات نطاق لا يمكن تصوره تقريبا".
ولفت إلى أن هذا الصراع يحتاج إلى حل سياسي شامل، "ولا شيء آخر يمكن أن ينجح"، لكن "هذا الحل للأسف ليس وشيكا"، في حين أوضح خلال إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي الأربعاء، أن السوريين منقسمون بشدة حول مستقبلهم، لافتا إلى أنه "لا يتم إحراز تقدم جوهري لبناء رؤية سياسية مشتركة لذلك المستقبل عبر عملية سياسية فعلية".
ونوه بيدرسن في سلسلة تغريدات، إلى ذكر 6 أولويات للعمل في سوريا، تتمثل أولاها في ضرورة التراجع عن التصعيد واستعادة الهدوء، حيث "لا يزال وقف إطلاق النار على المستوى البلاد ضروريا لحل النزاع".
وأشار إلى أهمية مواصلة الجهود على الجبهة الإنسانية، واستئناف عمل اللجنة الدستورية و"إحراز تقدم أكثر جدية في جنيف"، والاستمرار في دفع ملف المعتقلين والمختفين والمفقودين، وتحقيق الإجراءات الأولية "خطو مقابل خطوة" لبناء الثقة، والتواصل مع جميع أطياف السوريين، ما يتطلب "جهدا مشتركا لرص الصفوف وراء عملية يملكها ويقودها السوريون بتيسير من الأمم المتحدة على النحو المنصوص عليه في القرار 2254".
اتهمت مصادر دبلوماسية تركية، الولايات المتحدة الأمريكية بمواصل دعم تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، سواء التقى رئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي قادة التنظيم خلال زيارته إلى شمال شرق سوريا أو لا.
جاء ذلك في تصريح لوكالة "الأناضول التركية"، الأربعاء، تعليقا على بيان للجانب الأمريكي نفى فيه لقاء رئيس الأركان مع قائد قوات سوريا الديمقراطية خلال زيارة مفاجئة أجراها لقاعدة أمريكية شرقي سوريا، وتصريحه أنه التقى فقط بجنود أمريكيين في شمال شرق سوريا.
وأوضحت المصادر: "بغض النظر عما إذا كان هذا الاجتماع حدث أم لا، فإن هناك حقيقة هو أن الولايات المتحدة تواصل دعم هذا التنظيم الإرهابي"، ولفتت إلى أنه تم استدعاء سفير واشنطن لدى أنقرة جيف فليك إلى مقر وزارة الخارجية، ووجهت إليه الرسائل والتحذيرات اللازمة حول زيارة ميلي إلى شمال شرق سوريا.
وسبق أن قالت مصادر إعلام تركية، إن وزارة الخارجية التركية، استدعت يوم الاثنين، السفير الأمريكي لدى أنقرة، جيف فليك، عقب زيارة أجراها رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إلى شمال شرق سوريا.
وأوضحت المصادر أن هذا الاستدعاء، جاء احتجاجا على زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي، إلى سوريا في الـ 4 من مارس الجاري، ولفتت إلى أنه سيتوجب على السفير الأمريكي، جيف فليك، توضيح سبب هذه الزيارة.
وأفادت وكالة Reuters في وقت سابق، بأن ميلي شدد خلال زيارته غير المعلنة للقاعدة الأمريكية شمال سوريا، على أن "الولايات المتحدة رفقة شركائها من الأكراد السوريين، يحرزون تقدما كبيرا في مواجهة تنظيم "داعش"، كما أجرى ميلي تقييما للتدابير الرامية إلى حماية الجنود الأمريكيين المتواجدين في سوريا.
وسبق أن أدانت وزارة الخارجية التابعة للنظام، زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال "مارك ميلي"، إلى قاعدة عسكرية أمريكية شمال شرق سوريا، وأكدت أنها انتهاك صارخ لسيادة وحرمة أراضيها ووحدتها.
وقال مصدر في خارجية النظام وفق بيان: "سوريا تدين بشدة الزيارة غير الشرعية لرئيس هيئة الأركان الأمريكي إلى قاعدة عسكرية أمريكية غير شرعية في شمال شرق سورية وتؤكد أنها انتهاك صارخ لسيادة وحرمة أراضيها ووحدتها".
واعتبر المصدر أن "سوريا تطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف فورا عن انتهاكاتها الممنهجة والمستمرة للقانون الدولي ووقف دعمها لميليشيات مسلحة انفصالية.. وسورية تؤكد أن هذه الممارسات الأمريكية لن تحرفها عن نهجها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها".
وأضاف المصدر أن سوريا تتوجه إلى الدول التي تنشد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم لإدانة هذه الانتهاكات الأمريكية ووقفها، في حين أغفل نظام الأسد أن القوات الأمريكية تتواجد في سوريا بشكل علني منذ سنوات إضافة لوجود العديد من القوى الأجنبية، ولايزال نظام الأسد يتحدث عن سيادة الدولة.
وكان زار رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال "مارك ميلي"، إحدى القواعد التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا أمس السبت، وفق وكالة "رويترز".
هذا وقد وصل ميلي في زيارته هذه غير المعلن عنها مسبقا، من أجل تقييم فعالية الحرب ضد جماعة "داعش" الإرهابية (المحظورة في روسيا الاتحادية)، بالإضافة إلى سلامة القوات الأمريكية في سوريا.
أصدرت وزارة الخارجية التابعة للنظام، بياناً حول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" بشأن دعم "الخوذ البيضاء"، معتبرة أن "بيان وزير الخارجية الأمريكي، أقرب إلى الهلوسة واللامسؤولية منه إلى المنطق والموضوعية فهو يقلب الحقائق ويتلاعب بالأحداث"، وفق تعبيرها.
وأضاف البيان: "لولا التمويل والدعم والتسليح من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين لما استطاعت "التنظيمات المسلحة<" ارتكاب المجازر بحق السوريين وتدمير بناهم التحتية والحضارية، ولا يمكن لوزير الخارجية الأمريكي أو من سبقه من الوزراء أن يغسلوا أياديهم الملطخة بدماء السوريين أو السطو الذي مازالوا يقومون به لنهب الثروات النفطية والزراعية السورية".
وتابع البيان: "إشارة الوزير الأمريكي إلى استمرار دعم إدارته للمجموعات والميليشيات المسلحة دليل واضح على انغماس الإدارات الأمريكية في سفك الدم السوري طيلة الأعوام الاثني عشر السابقة"، مؤكدة أنه يجب محاسبة المسؤولين الأمريكيين الذين سخروا أموالا لا حدود لها لتدمير سوريا وسفك دماء شعبها"، وفق تعبيرها.
وسبق أن قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن وفداً من المنظمة، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال زيارته إلى تركيا، في لقاء هو الأول من نوعه على هذا المستوى، لبحث مستجدات الوضع في سوريا بعد الزلزال المدمر.
وقالت "الخوذ البيضاء" في تغريدة عبر "تويتر"، إن نائب مدير المنظمة فاروق حبيب، تحدث خلال اللقاء عن الدور الأمريكي "القيّم" في دعم الاستجابة الإنسانية لما بعد الزلزال في شمال غربي سوريا، وثمن "أهمية الدعم المباشر الذي تم تقديمه على نحو عاجل بما يدعم عمليات التعافي المبكر وإعادة تأهيل المجتمعات المتضررة".
بدوره، قال بلينكن في تغريدة عبر "تويتر": "تشرفت بلقاء ممثلي (الخوذ البيضاء) في تركيا. شكراً لجهودكم البطولية لإنقاذ السوريين بعد الزلازل. تفخر الولايات المتحدة بدعمكم والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدة المنقذة للحياة رداً على هذه المأساة".
وفي وقت سابق، أعلن بلينكن أن الولايات المتحدة ستقدم 100 مليون دولار لسوريا وتركيا دعماً لجهود الإغاثة من الزلزال، منها 50 مليون دولار لمساعدة اللاجئين والمهاجرين، و50 مليوناً لتقديم مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.
وكانت أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تخصيص 5 ملايين دولار إضافية لدعم الدفاع المدني السوري بعد الجهود الكبيرة التي بذلها متطوعوه في إنقاذ الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب الشمال السوري فجر السادس من شباط/فبراير الماضي.
وأكدت "باور" عبر تغريدة على حسابها في موقع "تويتر" أن المبلغ للمساعدة في تأمين معدات الإنقاذ، والوقود لعمليات إنقاذ الأرواح، والدعم الحاسم لشبكات الإسعاف لربط الناس في مناطق الكوارث بخدمات الرعاية الصحية الطارئة.
وشددت مندوبة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة على أن شركاء في سوريا مثل الخوذ البيضاء يقودون جهود البحث والإنقاذ منذ وقوع الزلازل، وأضافت: يمتد عملنا معًا لأكثر من 10 سنوات ، ونحن فخورون بدعم عملهم المنقذ للحياة كجزء من جهود الاستجابة للزلزال في سوريا.
رفض غالبية أعضاء مجلس النواب الأمريكي انسحاب قوات بلادهم من سوريا وذلك في تصويت على وثيقة تدعوا لذلك.
وودعت الوثيقة التي صوت عليها النواب الأمريكيون إلى سحب قوات بلادهم من سوريا بشكل كامل، وذلك في قرار يدعوا الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لتنفيذ ذلك، إلا أن الوثيقة حصلت على عدد قليل من الأصوات.
وأشارت نتائج تصويت في مجلس النواب الأمريكي، إلى رفض المجلس قرارا بسحب القوات الأمريكية من سوريا، حيث صوت 103 مشرعين فقط لصالحها، فيما صوت 321 ضدها.
وأصر عضو الكونغرس مات غويتز، المؤلف المشارك للقرار، على أن الإدارة يجب أن تشرح وجود القوات الأمريكية في سوريا أو سحبها من هناك، وأن على مجلس النواب أن يوضح موقفه بشأن هذا الموضوع.
ويشير مشروع القرار إلى أن عدد القوات الأمريكية على أراضي سوريا يبلغ 900 عنصر، على الرغم من عدم موافقة الكونغرس على ذلك.
وقال النائب في بيان له، إنه "حتى اليوم لم يوافق الكونغرس بأي شكل من الأشكال على تواجد القوات المسلحة الأمريكية في سوريا".
وأشار غويتز إلى أنه على مجلس النواب أن يطرح مشروع القرار على التصويت في غضون 18 يوما من تاريخ تقديمه، لكونه يتعلق بقضايا الحرب والسلام.
كما انتقد "غويتز" دعم القوات الأمريكية لميليشيات "واي بي جي YPG" الإرهابية، مبيناً أنها تستهدف مصالح "تركيا الشريكة لنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)."
وتابع: "مهمة الجيش الأمريكي ليست إشعال فتيل الحروب في بلدان أخرى، بأموال ضرائب الأمريكان."
حلب::
تمكن الجيش الوطني من قتل أحد عناصر ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قنصا على جبهة مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
سقط قتيل طفل وجريح جراء انفجار لغم أرضي أثناء رعيهما للأغنام في قرية الرفيعة الجات بريف مدينة منبج بالريف الشرقي.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور مدينة الأتارب والفوج 46 بالريف الغربي بقذائف الهاون.
إدلب::
تعرض محيط قرى وبلدات فليفل وسفوهن وبينين ومجدليا وديرسنبل والبارة ومعارة النعسان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محاور بلدة كفروما بصواريخ محلية الصنع.
حمص::
استشهد سبعة مدنيين برصاص عناصر ميليشيا حزب الله العراقي خلال جمعهم الكمأة في قرية العامرية بالريف الشرقي.
حماة::
سقط ثلاثة قتلى من أسرة واحدة إثر هجوم نفذه مسلحون من تنظيم داعش أثناء رعيهم للأغنام في منطقة سد السيب بريف مدينة السلمية الشرقي بريف حماة الشرقي.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور قرية العميقة بسهل الغاب بالريف الغربي.
درعا::
قُتل القيادي "فايز الراضي" المتهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات و "موسى الشريف" برصاص مجهولين في بلدة الطيبة بالريف الشرقي.
عُثر على جثة شاب في الثلاثينات من العمر وعليها آثار إطلاق نار بين بلدة عتمان ومدينة داعل.
أصيب شاب بجروح بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر ميليشيا أمن الدولة في مدينة إنخل، لتقوم قوات الأسد باعتقاله.
أطلق مجهولون النار على شاب في بلدة سحم الجولان بالريف الغربي، ما أدى لإصابته بجروح.
ديرالزور::
سقط قتلى وجرحى جراء وقوع انفجار مجهول المصدر بالقرب من مقرّ لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في حيّ الحميدية بمدينة ديرالزور.
سقط جريحين برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة الصبحة بالريف الشرقي.
سقط قتيل جراء انفجار لغم أرضي بسيارة في محيط بلدة البوليل بالريف الشرقي.
الحسكة::
أصيب عنصر من "قسد" بجروح جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
سقط قتيل إثر إصابته بطلق ناري على يد مجهولين في حارة النامس بمدينة الحسكة.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
اللاذقية::
تعرض محيط قرية عين عيسى بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، إن محنة البلاد ستتواصل إذا لم يكن هناك حل سياسي.
وأكد "بيدرسون" خلال مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الأربعاء، أنه دافع منذ زمن طويل عن أن الوضع في سوريا غير مستدام، وحالها الراهن غير مقبول.
وأشار إلى أن السوريين اهتزوا على كارثة طبيعية مرعبة عقب حرب وصراع تواصل منذ 12 عاما، مبينا أن الاهتمام الإقليمي والدولي بسوريا زاد عقب الزلازل الشهر الماضي.
وأضاف: "نتصرف بكرم ونواصل جهودنا لضمان عدم ظهور عقبات جراء العقوبات، وهذا يعني أننا بحاجة إلى الهدوء على الأرض، وهذا ما سأؤكده خلال اجتماع قوة مهام وقف إطلاق النار في سوريا المزمع عقده غدًا في جنيف".
وشدد على أن مهمته تتمثل في "التركيز على ما بعد هذه الحالة الطارئة ومستقبل سوريا المجزأة".
وأردف: "محنة سوريا ستتواصل إذا لم يكن هناك حل سياسي، والأسبوع المقبل يدخل الصراع عامه الـ 13، وليس هناك حل عسكري بل حاجة ماسة إلى حل سياسي".
والجدير بالذكر أن "بيدرسون" شدد نهاية الشهر المنصرم على أن الأولوية العاجلة هي الاستجابة الإنسانية الطارئة للسوريين المتأثرين بالزلزال، داعيا إلى عدم تسييس ملف المساعدات.
وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي، حث المبعوث الأممي كافة الأطراف على "نزع الطابع السياسي عن الاستجابة الإنسانية دعما للواجب الإنساني".