وزير كهرباء النظام يحمل "الحصار الجائر" مسؤولية عدم تأمين تقنيات الحديثة للكهرباء
وزير كهرباء النظام يحمل "الحصار الجائر" مسؤولية عدم تأمين تقنيات الحديثة للكهرباء
● أخبار سورية ١٠ يوليو ٢٠٢٣

وزير كهرباء النظام يحمل "الحصار الجائر" مسؤولية عدم تأمين تقنيات الحديثة للكهرباء

زعم وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، أن ما وصفه بـ"الحصار الجائر المفروض على سوريا"، يشكل عائقاً أمام جميع الأعمال المتعلقة بتأمين قطع التبديل والتقنيات الكهربائية الحديثة، وفق تعبيره.

ودعا الوزير خلال زيارة المحطة الحرارية بحلب إلى تنسيق العمل والإسراع بإنجاز الأعمال المطلوبة لإعادة تأهيل المحطة كاملة، وتحدث إعلام النظام عن مناقشة الإجراءات والحلول الفنية مع المعنيين في الشركة الإيرانية المنفذة.

وحسب "الزامل"، فإنه تم إعادة المجموعة الخامسة في المحطة للخدمة بعد توقفها لمدة شهرين عن العمل بسبب عدد من الملاحظات وذكر أن المجموعة الأولى التي يتم العمل على إعادة تأهيلها ستكون في الخدمة مع نهاية شهر أيلول المقبل.

ويقدر وزير كهرباء النظام أن تكلفة مجموعتين في محطة حلب بلغت 124 مليون يورو، وسيتم تأهيل بقية المجموعات في المحطة (الثانية والثالثة والرابعة) خلال المرحلة المقبلة بتكلفة تأهيل تصل لحدود 155 مليون يورو.

وأكد مدير عام شركة كهرباء دمشق "لؤي ملحم"، أنه كانت هناك معاناة في التقنين الكهربائي خلال الأيام الماضية بسبب الكميات المخصصة وتوزيعها بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أنه سيستقر وضع التقنين إلى حدٍّ ما عند انخفاض الحرارة خلال فترة المساء.

وكشف مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء المهندس هيثم ميلع أن عدد ضبوط الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية التي تم تسجيلها في محافظات دمشق وريفها ودرعا والسويداء وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية منذ بداية العام 5760.

ولفت إلى أن قيمة الطاقة المضبوطة المنظمة وصلت حتى تاريخه إلى 3.095.405 مليارات ليرة، موضحاً أن عدد الضبوط المسجلة وقيمة وكمية الطاقة المضبوطة خلال النصف الأول من العام الحالي أقل بكثير عن مثيلاتها خلال الأعوام السابقة.

واعتبر أن الفضل في ذلك يعود إلى حالة الحراك لا بل الاستنفار الجماعي الذي تقوم به فروع الشركة العامة للكهرباء في المحافظات بشكل شبه يومي بما في ذلك الأعياد والعطل الرسمية، وهذا كله يندرج ضمن استراتيجية عمل الوزارة وخطتها الوطنية الشاملة.

وادعى أن عمل الضابطة عام وشامل ويشمل كل مخالف بغض النظر عن الكمية التي يستجرها قليلة كانت أم كبيرة تسول له نفسه ليس فقط الاعتداء على المنظومة الكهربائية التي ترصد لها الدولة شهرياً مئات المليارات من الليرات لدعم القطاع الكهربائي وتوفير مادتي الفيول والغاز، فضلاً عن المبالغ المخصصة للإصلاح.

وفي حدث متكرر كشف مصدر في الشركة العامة لكهرباء حماة أن التعديات على الشبكة الكهربائية زادت مؤخراً في منطقة سلمية مدينة وريفاً، وأوضح أن اللصوص سرقوا أمس محولة استطاعة 50 kva. في مركز تحويل مزرعة المنى غربي المطاحن، وشبكة كهربائية كهربائية عند مدخل قرية جدوعة بريف حماة وسط سوريا.

هذا وتشير تقديرات بأن إنتاج الكهرباء في مناطق سيطرة النظام لا يتجاوز 2,000 ميغا واط ساعي، علماً أن الطلب يصل إلى 7 آلاف ميغاواط ساعي، وتخطط الحكومة لإضافة 2,000 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، على حد قولها.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ