الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ أبريل ٢٠٢٣
وسط تجاهل ضعف القوة الشرائية .. صالات النظام التجارية تتباهى بمبيعات شهر رمضان

نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي عن مدير فرع ريف دمشق للمؤسسة السورية للتجارة "باسل طحان"، تقديراته أن مبيعات المؤسسة ارتفعت خلال رمضان بشكل جيد وزاد الطلب على مختلف المواد الغذائية والخضار والفواكه.

وحسب "طحان"، سجلت مبيعات اللحوم رقما جيدا حيث تبيع صالات الفرع بشكل يومي ما يقارب 1 طن في مناطق وبلدات ريف دمشق، وتحدث عن إجراءات مزعومة أدت إلى إقبال كبير من المواطنين مدعيا أن الأسعار أقل من السوق بنسب جيدة تصل لـ 35 بالمئة.

وقدر أن نسبة بيع المواد المقننة للدورة الحالية للسكر وصلت الى ما نسبته 80% وبالنسبة للرز فقد وصلت الى ما نسبته 60% لافتاً إلى وجود كميات كافية حتى انتهاء الدورة الحالية لتوزيعها عبر البطاقة الالكترونية للمواطنين بعد وصول الرسائل.

وأشار إلى استمرار توزيع المواد التي تم طرحها على البطاقة الالكترونية من حمّص وبرغل وزيت حيث تتوفر كميات كافية من المواد تطرح بشكل يومي في الصالات، مع الاستمرار بتوزيع المواد المقننة المدعومة من قبل الدولة كالسكر والرز.

وزعم العمل على استجرار مئات الأطنان من الخضار والفاكهة بشكل مباشر من الفلاح وبمعدل يتراوح ما بين 15-20 طنا أسبوعياً من عدة محافظات، وتحدث عن خطة استجرار الحمضيات والخضار البلاستيكية عبر الجمعيات الفلاحية في الساحل، وتسويق البندورة من درعا والتفاح من السويداء.

ومع بداية شهر رمضان الحالي، قامت تموين النظام بإضافة مادة الحمص الحب إلى البطاقة الذكية من دون رسالة بسعر 7000 ليرة، بينما يباع بالأسواق بحوالي 12 ألف ليرة، كما تمت إتاحة 2 كيلو من البرغل في الأسبوع من دون رسالة أيضاً، بعد أن كانت المخصصات 2 كيلو في الشهر لكل عائلة.

هذا وبرز ذكر "المؤسسة السورية للتجارة"، كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعد كما مجمل مؤسسات النظام التي تعج بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة لمواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني".

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
لخنق الأهالي وإلزامهم بأسعارها.. "تـ ـحـ ـر ير الـ ـشـ ـام" تفكك محطات الوقود في الغزاوية بريف حلب

أفادت مصادر محلية بأنّ "هيئة تحرير الشام"، قامت بتفكيك عدد من الكازيات قرب منطقة الغزاوية بريف حلب للحيلولة دون قيام الأهالي بتعبئة المحروقات من هذه المحطات التي تعد أسعارها أرخص من محطات الوقود في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وتتواجد العديد من الوقود في منطقة الغزاوية بريف عفرين بالقرب من المعبر الذي يربط بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني" و"هيئة تحرير الشام"، فيما عملت الأخيرة على تفكيك عدد منها حديثاً، وتداول ناشطون صورة تظهر تفكيك العديد من محطات المحروقات.

وتثير مثل هذه الخطوات حفيظة السكان، حيث تعد من بين القرارات القسرية التي تجبر الأهالي على التزود بالوقود من محطات بأسعار أكبر، وتتجاهل "تحرير الشام"، انعكاسات مثل هذه القرارات والإجراءات التي قد تدر عليها إيرادات مالية، لكنها تثقل كاهل السكان وسط استهجان هذه الممارسات التي تفرض على المنطقة الواحدة واقع التعامل كدول مختلفة.

وحصلت شبكة شام الإخبارية، على معلومات تشير إلى أن هيئة تحرير الشام أعطت مهلة لأصحاب الكازيات التي تتواجد في الغزاوية لإغلاقها ونقلها الى خارج سيطرتهم وحصراً مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، علما أن هذه الكازيات تتواجد بعد معبر دارة عزة ضمن منطقة سيطرة الفيلق في قرية الغزاوية بناحية شيراوا عفرين.

وطالما تشدد "تحرير الشام"، القيود والإجراءات على من يحاول إدخال المشتقات النفطية إلى مناطق سيطرتها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، من مناطق ريف حلب الشمالي، وذكرت مصادر أن إدارة الحواجز كثفت من عناصرها على حاجزي الغزاوية ودير البلوط الفاصلين مع مناطق سيطرة الجيش الوطني وذلك بهدف منع إدخال حتى ليتر واحد من المشتقات النفطية إلى إدلب.

ومما يزيد من حدة الانتقادات لتعامل "الإنقاذ"، مع أزمة المحروقات في محافظة إدلب هو توفر الوقود بكافة أنواعه في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، ما يرجح أن افتعال الأزمة وتفاقمها يتم بشكل ممنهج ومقصود لعدة أسباب أبرزها تعزيز الاحتكار ورفع الأسعار وتحقيق إيرادات مالية كبيرة.

ومع استمرار الإتاوات التي تفرضها حكومة "الإنقاذ" والمديرية العامة للمشتقات النفطية التابعة لها، تتزايد تداعيات تردي الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات دون أن تقدم هذه الحكومة الكرتونية أي خدمة بل تعد من أبرز أسباب تردي الخدمات إذ تفرض الضرائب والرسوم على كافة مناحي ومختلف القطاعات.

هذا واشتكى مواطنون في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، من تواصل التضييق والإجراءات التي تفرضها المعابر الداخلية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، التي تفصل بين عفرين وإدلب، دون مراعاة الظروف التي يمر بها السكان.

وفي ظل أجواء الصيام والإرهاق الذي يصيب المسافرين بين المنطقتين، تستمر المعاناة مع إجراءات المعبر التي تتسبب بحالة من الزحام الشديد، وذلك بدلا من تسهيل عبور المواطنين، وسط تجاهل معاناتهم والاستمرار بعرقلة عبورهم.

وتجدر الإشارة إلى أن "هيئة تحرير الشام" تقيم معبر يربط بلدة دير سمعان التي تسيطر عليها مع ببلدة الغزاوية بريف عفرين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني ويعرف بـ"معبر الغزاوية"، يضاف إلى ذلك معبر آخر يربط بين بلدة أطمة بريف إدلب مع بلدة دير بلوط  شمالي حلب ويعرف بـ "معبر دير البلوط"، وطالما تثير آلية تعامل عناصر "هيئة تحرير الشام"، من حيث إجراءات العرقلة وقرارات المنع المتكررة الصادرة عن الإنقاذ بشأن نقل المواد الغذائية والوقود جدلاً واسعاً.

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
"حفار القبور" يدعو الولايات المتحدة الأمريكية لوقف حراك التطبيع مع نظام الأسد

 دعا الشاهد السوري المعروف باسم "حفار القبور"، الولايات المتحدة الأمريكية، للضغط على دول المنطقة العربية التي تسعى إلى التطبيع مع النظام السوري، مطالباً بتشديد العقوبات على النظام.

ووفق موقع "ميدل إيست أي"، فقد حضر السوري جلسة استماع للجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وقال إن "الشعب السوري يتطلع إلى التأكد من أن هناك عواقب لمن يتعامل مع النظام المجرم، وأولئك الذين يطبعون معه متواطئون في جرائم حرب".

ووصف "حفار القبور" نفسه بأنه شخص مدني كان موظفاً إدارياً في بلدية دمشق يُشرف على عمليات الدفن ثم أجبرته مخابرات النظام على التخلص من جثث المعتقلين بعد اندلاع الثورة السورية فكان شاهداً على جرائم حرب وفظائع ارتكبها نظام الأسد وإيران وروسيا.

ودعا الشاهد، الولايات المتحدة إلى التعهد بعدم إعادة العلاقات مع الأسد، وتعزيز نظام العقوبات القائم حالياً ضد دمشق، وقال: "من الأهمية بمكان أن يتمّ تطبيق القانون بأقصى حدوده لعرقلة فرص المنطقة في الاستفادة من أشياء مثل خط الغاز العربي. في ظل إدارة الرئيس بايدن، لم نشهد بعد أي تطبيق حقيقي لقانون قيصر".


وأوضح موقع "ميدل بيست آي"، إن جلسة الاستماع تأتي في الوقت الذي كانت فيه سوريا في خضمّ هجوم دبلوماسي في أعقاب زلزالين مميتين، بالإضافة إلى قرع طبول مستمر لزيارات وزير خارجية البلاد إلى عواصم المنطقة، سافر الأسد إلى عُمان والإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، يبدو أنّ دمشق قد تلقّت القليل من المكاسب الملموسة حتى الآن.

كما خفّفت الولايات المتحدة بعض العقوبات على سوريا لمدة 180 يومًا للمعاملات المتعلقة بجهود الإغاثة من الزلزال، لكن البلاد لم تكن قادرة على الاستفادة من جيرانها الغنيين بالطاقة والمستثمرين الإقليميين لبَدء تمويل إعادة الإعمار، والتي تقدّر الأمم المتحدة أنها ستكلّف نحو 250 مليار دولار.

وكانت أعلنت "باربرا ليف"، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية، أنه إذا أرادت الدول العربية التطبيع مع الأسد، فعليها الحصول على شيء منه.


وقالت: "إنهم يريدون تجربة المشاركة.. ومنهجنا في هذا الصدد هو أن نقول، ثم تأكد من حصولك على شيء مقابل هذه المشاركة"، مضيفة "أود أن أضع إنهاء تجارة الكبتاغون في المقدمة، إلى جانب القضايا الأخرى… التي تذهب لتقديم الإغاثة للشعب السوري من عقد القمع الرهيب الذي عانوه"، ووصف حفّار القبور تصريحات ليف وتعليقات إدارة بايدن، بأنها "خيانة للشعب السوري".

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
مسؤولان أمريكيان يطالبان بضمان عدم استفادة الأسد وداعميه من الاستجابة للزلازل في سوريا

طالب مسؤولان أمريكيان في بيان مشترك، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى ضمان "أن الاستجابة للزلازل في سوريا، لن تفيد الأسد وداعميه"، مؤكدان أن "الإعفاءات الواسعة من العقوبات التي تفرضها إدارة بايدن تمكن الأسد وإيران من إساءة استخدام جهود الإغاثة من الزلزال".

وصدر البيان عن "مايكل مكول" رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، و"جو ويلسون" رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قالا فيه إن "إيران تنقل الأسلحة مباشرة إلى سوريا تحت ستار الإغاثة من الزلزال".

وأوضح البيان، أن هذه المخاوف نوقشت على نطاق واسع في جلسة حول سوريا، عقدتها اللجنة الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، أمس، بعنوان: "12 عامًا من الإرهاب: جرائم حرب الأسد وسياسة الولايات المتحدة للسعي إلى المساءلة في سوريا".

وحث البيان، إدارة بايدن على تحديد واضح لإعفاءات العقوبات فيما يتعلق بجهود "الإغاثة من الزلزال"، وفق التراخيص الأمريكية ذات الصلة، وسبق أن كشف السيناتور الديمقراطي الأمريكي "جيف مركلي"، عن اعتماد (مجلس الشيوخ الأمريكي)، مشروع قرار يدعو لتقديم دعم لجهود إعادة الإعمار في تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في 6 فبراير/ شباط الماضي.

وكانت قالت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصادر إيرانية وإسرائيلية وغربية، أن إيران استخدمت رحلات الإغاثة بعد الزلزال لجلب أسلحة ومعدات عسكرية إلى سوريا، بهدف دعم دفاعات إيران ضد إسرائيل، وتقوية "بشار الأسد".

ولفتت مصادر الوكالة، إلى أن الإمدادات الإيرانية تضمنت معدات اتصالات متقدمة وبطاريات رادار وقطع غيار مطلوبة لتحديث مزمع لنظام الدفاع الجوي السوري المقدم من إيران، وقالت مصادر إقليمية إن "إسرائيل" علمت بسرعة بتدفق الأسلحة إلى سوريا وشنت "حملة شرسة" للتصدي لذلك.


 وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها الصادر اليوم، إنها سجلت وفاة 10024 سورياً بسبب الزلزال الذي ضرب شمال غرب سوريا وجنوب تركيا فجر الإثنين 6/ شباط/ 2023، بينهم 4191 توفوا في المناطق خارج سيطرة النظام السوري، و394 في المناطق الخاضعة لسيطرته، و5439 لاجئاً في تركيا.

وثق التقرير وفاة 10024 سورياً قال إنهم توفوا بسبب الزلزال وتأخر المساعدات الأممية والدولية، يتوزعون بحسب مناطق السيطرة إلى 4191 توفوا في المناطق خارج سيطرة النظام السوري في شمال غرب سوريا، و394 توفوا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، و5439 لاجئاً سورياً توفوا داخل الأراضي التركية.  

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
دول "مجموعة السبع" تُدين جرائم النظام وتؤكد التزامها بعملية سياسية شاملة في سوريا

أكد وزراء خارجية دول "مجموعة السبع" في بيانهم الختامي، التزام كل من (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، بشدة بعملية سياسية شاملة في سوريا تيسرها الأمم المتحدة، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

ولفت البيان إلى حاجة المجتمع الدولي لمواصلة دعم مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وجدد التأكيد "على أن المجتمع الدولي لا يمكنه النظر في مساعدة إعادة الإعمار في سوريا إلا بعد أن يكون هناك تقدم حقيقي ودائم نحو الحل السياسي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأدان البيان "الفظائع المستمرة ضد الشعب السوري"، مؤكداً التزام دول مجموعة السبع "الشديد بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وانتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حسب الاقتضاء"، داعياً دمشق للامتثال لالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2118.

وأشار البيان إلى التزام مجموعة السبع المستمر بدعم الشعب السوري من خلال جميع الوسائل الضرورية، بما في ذلك مساعدات التعافي المبكر حسب الاقتضاء"، داعين إلى "وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، لا سيما من خلال مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود، التي لا يوجد بديل لها من حيث النطاق والوصول".

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
بيان يعلن الاتفاق على تعزيز التعاون في "المجال الأمني" بين تونس ودمشق

نشرت "وزارة الخارجية التونسية"، بياناً مشتركاً مع خارجية نظام الأسد، أكدت فيه الاتفاق على تعزيز التعاون بين البلدين في "المجال الأمني" وتكثيف التواصل لتعزيز التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا.

وقال البيان: إنه "تم الاتفاق بين تونس وسوريا على تعزيز التعاون في المجال الأمني، ولا سيّما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وشبكات الاتجار بالبشر"، وذلك على هامش زيارة المقداد إلى تونس بدأها الإثنين وتستمر 3 أيام.

وأضاف البيان أنه تم الاتفاق أيضا على "تكثيف التواصل بين البلدين في المرحلة المقبلة بهدف تعزيز سنّة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والمسائل الثنائية وذات الاهتمام المشترك والعمل على عقد اللّجنة المشتركة".

وتم الاتفاق على "العمل على استئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين ولاسيّما في المجالات ذات الأولوية وتعزيز التعاون في المجال القنصلي والإنساني، والعمل على عقد اللجنة القنصلية المشتركة في أقرب الآجال الممكنة".

وأكدت تونس "موقفها الداعم لعودة سوريا إلى محيطها العربي، واستعادة دورها في جامعة الدول العربية، مشددة على أن "أمن واستقرار سوريا هو دعامة لأمن واستقرار المنطقة بأكملها".

وعبرت تونس عن "تضامنها الكامل مع سوريا إزاء اعتداءات الكيان الإسرائيلي المتكرّرة على أراضيها، ودعم حقها المشروع في استعادة هضبة الجولان السورية وفرض سيادتها على كامل أراضيها المحتلّة"، وفق ما جاء في البيان.

وأدانت تونس وسوريا "ما يتعرّض له الفلسطينيون من اعتداءات مُمنهجة واستباحة للمقدّسات لاسيّما في القدس الشريف، مؤكّديْن موقفهما الثابت في دعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة غير قابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف".

وفي وقت سابق، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن بلاده حريصة على استئناف السير الطبيعي للعلاقات والتعاون الثنائي مع سوريا، وذلك خلال لقاء جمع سعيد مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد بقصر قرطاج قرب العاصمة تونس، في إطار زيارة رسمية يجريها الأخير للبلاد، حسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التّونسية.

وأكد الرئيس سعيد على "حرص تونس الثابت على استئناف السير الطبيعي لروابط الأخوة والتعاون المتينة والتاريخية القائمة بين تونس وسوريا"، وأشار إلى "ما يجمع تونس بسوريا من قواسم حضارية وثقافية وإلى ما يحدوهما من عزم مشترك على إعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات ورفع كلّ التحديات من أجل تحقيق تطلعات الشعبين".

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
معتبراً أنها "خطوة مهمة" .. النظام يعتزم تغيير اسم محافظة "ريف دمشق" إلى اسم جديد!!

قال مسؤول في نظام الأسد بتصريحات إعلامية اليوم الأربعاء، إن وزارة الإدارة المحلية في حكومة النظام تتابع إجراءات إصدار مشروع مرسوم لتغيير اسم محافظة ريف دمشق إلى محافظة الفيحاء، معتبرا أن هذه "الخطوة مهمة".

وصرح نائب محافظ النظام بريف دمشق "جاسم المحمود" بأنه تم إعداد مشروع مرسوم لتغيير اسم محافظة ريف دمشق إلى محافظة الفيحاء وتكون مدينة الفيحاء المقر الرئيسي للمحافظة والتي ستكون إما حرستا وإما دوما قرب العاصمة السورية دمشق.

ولفت المسؤول ذاته إلى أن مشروع المرسوم تم رفعه إلى وزارة الإدارة المحلية لمتابعة إجراءات إصداره ورفعه إلى مجلس الوزراء ومن ثم إلى رئيس الجمهورية لإصداره كمرسوم، اعتبر أن هذه الخطوة مهمة جداً.

وزعم نائب محافظ النظام بريف دمشق بأن هذه الخطوة مهمة باعتبار أن هذا سوف يكون له نفع للريف من إحداث للمديريات كما أنه سوف يكون هناك مركز للمحافظة ويكون اسمه مدينة الفيحاء، لافتاً إلى أن عدد سكان الريف حالياً 4 ملايين، حسب تقديراته.

وتطرق المسؤول في حديثه لوسائل إعلام تابعة للنظام إلى تجهيزات العيد لافتاً إلى أنه سوف يتم تكليف كل عضو مكتب تنفيذي في قطاع معين لمتابعة الأمور في القطاع المكلف فيه، كما صرح أن لجان السلامة مستمرة في عملها ومتابعة أي حالة يتم التبليغ عنها.

وقد يندرج إجراء تغيير الأسماء ضمن محاولات طمس معالم مناطق محددة بعد ممارسات النظام وارتكاب جرائم التغيير الديموغرافي، وسبق أن قامت ميليشيات إيرانية بإعادة تسمية شملت عدة شوارع ومرافق عامة منها دورات في منطقة "السيدة زينب" قرب دمشق وأخرى في المحافظات السورية الشرقية.

ويذكر أنه مطلع العام الجاري تداولت مواقع موالية لنظام الأسد معلومات نية النظام تغيير اسم مدينة دوما وتسميتها بالفيحاء، فيما رئيس مجلس محافظة ريف دمشق إبراهيم جمعة أن اعتماد مدينتي دوما وحرستا مركزاً لمحافظة الريف باسم الفيحاء يحتاج إلى مرسوم.

 

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
"بوغدانوف" يبحث مع سفير إيران التخطیط لعقد الاجتماع الرباعي حول سوريا

قالت مصادر إعلام روسية، إن المبعوث الخاص للرئیس الروسی في شؤون المنطقة وإفریقیا میخائیل بوغدانوف، بحث مع السفير الإيراني لدی موسكو کاظم جلالي، التخطیط لعقد اجتماع رباعي لوزراء الخارجية بشأن الملف السوري.

وأوضحت المصادر، أنه خلال اللقاء تم البحث في آخر تطورات الوضع بشأن التخطیط لعقد اجتماع رباعي لوزراء الخارجية في الملف السوري، وأکد الجانبان علی أهمیة هذه المبادرة في تعزیز الاستقرار والأمن الإقلیمي ومواصلة الجهود لتقریب مواقف الأطراف المختلفة، بحسب وكالة "إسنا".

وكانت موسكو قد أبلغت أنقرة باحتمال عقد اجتماع وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا مطلع مايو، وأن عملية تحديد الموعد جارية، فيما قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن أنقرة "لا تقبل بشروط مسبقة" في عملية التطبيع مع سوريا، والهدف هو إحياء العملية السياسية.

وكان قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الاستعدادات لعقد اجتماع وزراء خارجية (روسيا وسوريا وإيران وتركيا) تجري الآن، لافتاً إلى أنه لا ينبغي أن تكون هناك شروط أولية لاجتماع الوزراء، معتبراً أن المصالحة المحتملة بين سوريا وتركيا ستشكل "تحولا مهما جدا في أوضاع المنطقة".

وأوضح لافروف، خلال حديثه بمؤتمر صحفي في مدينة سمرقند بأوزبكستان، أن "عقد الاجتماع الرباعي (المرتقب في موسكو) حول سوريا يصب في مصلحة الجميع"، ولفت إلى أن "إيران وروسيا وسوريا وتركيا متفقة على موعد ومكان ومعايير الاجتماع الرباعي".

وأضاف الوزير، أنه يتم الآن الاتفاق على موعد ومكان ومحددات الاجتماع الرباعي للوزراء وأوضح أن هذه العملية "لا يمكن أن تتم في لحظة واحدة، بل لا بد من تعزيز الثقة والشفافية، وتوازن المصالح الشرعية للمشاركين في هذه العملية"، وهو ما انطلقت منه روسيا عندما بدأت مساعيها، على حد تعبيره.

وكان قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، إن موسكو أبلغت أنقرة باحتمال عقد اجتماع بين وزراء خارجية (تركيا وروسيا والنظام السوري وإيران) مطلع مايو القادم، وأن عملية تحديد الموعد جارية.

وأضاف أوغلو في مقابلة مع قناة "Habertürk": "تلقينا إخطارا من الجانب الروسي بشأن إمكانية عقد هذا الاجتماع في أوائل مايو.. عملية تحديد الموعد جارية.. بعدها  سنذهب ونشارك".

ولفت الوزير إلى أن أنقرة لا تقبل "بشروط مسبقة" في عملية التطبيع مع سوريا، والهدف هو إحياء العملية السياسية، رافضاً مطالب نظام الأسد بسحب القوات التركية المتواجدة في المنطقة الحدودية السورية.

وبين أن "الاتصالات مع سوريا ممكنة في المستقبل، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ونحن لن نقبل بأي شروط مسبقة، ولن نقبل بشرط انسحاب قواتنا من أراضي سوريا من أجل التفاوض، إذ أننا سنغادر لتبدأ التهديدات ضدنا من جديد".

وبشأن المحادثات الرباعية بشأن سوريا والتي تضم كلا من تركيا وروسيا وسوريا وإيران، قال تشاووش أوغلو إنه "من الضروري إحياء عملية التفاوض والعمل على إيجاد حل".

وكان كشف سفير روسيا لدى دمشق ألكسندر يفيموف، يوم 9 أبريل الجاري، عن تأجيل موعد انعقاد الاجتماع الرباعي على مستوى وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا إلى الشهر المقبل، وشدّد على أن مسار تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا طويل ولا يمكن حل جميع الملفات والمسائل ومناقشتها في جولة واحدة أو أكثر من المفاوضات.

والجدير بالذكر أن العاصمة الروسية موسكو، كانت قد استضافت الاجتماع الرباعي لنواب وزراء خارجية تلك الدول، لمناقشة ملف تطبيع العلاقات بين أنقرة ونظام الأسد، تمهيداً للقاء على مستوى وزراء الخارجية في حال نجاح الاجتماع.

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
اقتصادي موالٍ: حوالات المغتربين تسهم بتمويل المستوردات وتنشط الأسواق

قال الخبير الاقتصادي الموالي لنظام الأسد "علي كنعان"، إن الحوالات الخارجية الواردة من المغتربين السوريين مؤثرة بشكل كبير في الاقتصاد السوري، لأن نسبة لا يستهان بها من السوريين يعتمدون في معيشتهم عليها، إضافة إلى أنها المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية ورافد مهم للمركزي.

واعتبر أن الحوالات بمثابة مورد للقطع الأجنبي في الاقتصاد الداخلي، ولاسيما أن الاقتصاد السوري يعاني من تجفيف منابع السيولة من القطع نتيجة العقوبات المفروضة على نظام الأسد، مشيرا إلى أن الحوالات ليست لمصروف المنزل فقط بل تسهم في تمويل المستوردات وسداد الالتزامات.

ولفت إلى أن هناك تقديرات لمبالغ هذه الحوالات بين 5-7 ملايين دولار وحتى وصلت إلى 10 ملايين دولار في اليوم، بالتالي هذا الرقم سيؤمن للاقتصاد الوطني إمكانية تمويل المستوردات الأساسية، وانتقد تحديد مصرف النظام لسعر متدن لا يتجاوز نصف السعر الحقيقي، قبل أن يرفع السعر مؤخرا. 

ونوه رئيس "اتحاد غرف التجارة السورية" لدى نظام الأسد "محمد اللحام"، إلى أن الحوالات ازدادت بشكل كبير خلال الفترة الحالية، وكانت من أبرز العوامل التي ساهمت في تحريك السوق قبيل عيد الفطر، مدعيا أن الإقبال على شراء مستلزمات العيد أفضل من الأعوام السابقة.

وصرح "ماهر الأزعط"، نائب رئيس جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد دمشق، بأن نسبة جيدة من المغتربين عادوا إلى سوريا قبل العيد، الأمر الذي ساهم في تحريك السوق، وبرر الارتفاع الكبير في أسعار الحلويات، واستغلال من قبل بعض تجارها يعود لحالة الطلب الزائد عليها، لتحقيق أرباح كبيرة.

ونيسان/ أبريل 2022 الماضي قال القيادي البعثي البارز "مهدي دخل الله"، المعروف بالتصريحات المثيرة "جميعنا لنا أهل خارج البلاد، ولولا إرسال النقود من السوريين في الخارج، لكنا تبهدلنا"، مشيراً إلى أهمية الحوالات المالية الواردة من السوريين المغتربين والمهجّرين لأهاليهم في مناطق سيطرة النظام.

وكانت قدرت وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة نظام الأسد، "لمياء عاصي" في حديثها لصحيفة محلية موالية "أن نسبة الأسر التي تعتمد على التحويلات الخارجية في سوريا تقدر بنحو 40% وذلك بعد أن كانت تقدر 70%، بحسب باحث اقتصادي مقرب من نظام الأسد.

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
"تحولت إلى ظاهرة" .. اقتصادي يتحدث عن أسباب انتشار "البسطات" بمناطق النظام

قال الخبير الاقتصادي الموالي لنظام الأسد "حسن حزوري"، إن تنامي وسرعة انتشار البسطات التجارية في مناطق النظام يعود لعدة أسباب منها تدهور الوضع المعيشي وزيادة الفقر، وعدم كفاية الدخل الرسمي للعاملين بأجر ولاسيما في القطاع الحكومي.

وأضاف أن البسطات واحدة من أشكال اقتصاد الظل التي يتم الحصول من خلالها على مكاسب مادية من دون أن تخضع للنظام الضريبي وذلك في حال تم استثناء ما يدفع أحياناً لموظفي البلدية للسماح لصاحب البسطة بالبقاء أو لعدم مصادرة البضاعة.

وذكر أن ظاهرة البسطات تعد إشكالية بالنسبة للجهات الرسمية من ناحية كيفية ضبطها أو التقليل من الآثار السلبية الناجمة عنها، خاصة التلوث والاختناقات المرورية وسط المدن الكبرى، والصراع بين أصحاب هذه البسطات وأصحاب المحلات التجارية.

واعتبر أنه رغم أهمية البسطات إلا أن لها سلبيات كبيرة أيضاً، منها عدم وجود أي رقابة على السلع المباعة فيها، فقد تكون مجهولة المصدر، ومضرة بالصحة العامة، أو مهربة، أو غير صالحة للاستهلاك ولا يوجد فيها أي ضمان، وفق تعبيره.

ونوه إلى فشل تنظيم هذه البسطات مثل الدول المتقدمة، بسبب الوضع الاقتصادي وعجز نظام الأسد أو القطاع الخاص على خلق فرص عمل إضافية أو تأمين دخل يؤمن الحد الأدنى من المعيشة الكريمة، إضافة إلى عدم توافر ساحات كافية بالمدن لتمركز البسطات فيها.

هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
النظام يحدد سعر شراء القمح .. وزيرة سابقة تنتقد: "لم نتعلم من السنة الماضية"

حدد مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد سعر شراء محصول القمح من الفلاحين وسط حالة استياء عام من تسعيرة القمح الجديدة التي تعد أقل من المتوقع ما يعني أن غالبية المحصول سيذهب ضمن السوق السوداء، حيث أن السعر الرسمي لا يوازي حتى التكلفة.

وحسب تسعيرة حكومة النظام الرسمية فإنه تم تحديد سعر شراء القمح من الفلاحين للموسم الزراعي 2023 بواقع 2300 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد والشعير بـ 2000 ليرة سورية فقط، رغم تضاعف تكاليف الإنتاج، علما أن حكومة النظام باعت كيلو بذار القمح بـ 2800 ليرة سورية.

وأثار القرار حالة من الاستياء مع تعليق عدة شخصيات مقربة من نظام الأسد على هذه النشرة المعتمدة رسميا، ونشرت وزيرة الاقتصاد السابقة لمياء عاصي على حسابها الشخصي إنه "تم تسعير القمح الذي يعتبر محصول استراتيجي بأقل من السعر العالمي".

وأضافت، هذا أدى في العام السابق إلى انخفاض الحصيلة المسلمة من الأقماح، والتي لم تكفي لأكثر من ثلاثة شهور والباقي تم استيراده، وهذا العام تمت إعادة تسعير القمح بسعر 2300 ليرة سورية أي أقل من الأسعار العالمية، ولم نتعلم من السنة الماضية.

واعتبرت أن الاستمرار بالاستيراد وعدم تشجيع المزارعين على زراعة القمح بات كأنه سياسة متبناة ودائمة لصالح المستوردين، بل إن كل الإجراءات التي نتخذها تؤدي الى استمرار الدخول في دوامة العجز المالي والتضخم الذي يعانيه الاقتصاد الوطني.

ولفتت إلى أن السنة الماضية كان سعر الصرف في السوق الموازية 3800 ليرة سورية، هذه السنة ارتفع سعر الصرف وبلغ حوالي ضعف سعر السنة الماضية ووصل إلى 7700 ليرة سورية أي أن السعر لهذا العام بالمقارنة مع العام الماضي يجب أن يصل إلى 3800 ليرة سورية على الأقل.

وكرر مسؤول الاتحاد العام للفلاحين في مناطق سيطرة النظام السيناريو السنوي الذي يتضمن مزاعم وادعاءات وجود كميات كبيرة من القمح في بداية الموسم، ضمن تصريحات استباقية لا تلبث أن تتبدد وتكشف زيفها الأرقام والحصائل المعلنة سنويا حول محصول مادة القمح الأساسية.

وحسب رئيس الاتحاد العام للفلاحين "أحمد إبراهيم" أن محصول القمح البعل في هذا العام جيد والقمح المروي "أكثر من ممتاز"، وقدر أن المساحات المزروعة بالقمح البعل والمروي يبلغ نحو مليون هكتار في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وعلى كامل مساحة سورية 1.6 مليون هكتار.

والمفارقة بأن رئيس الاتحاد العام للفلاحين "أحمد إبراهيم"، قال في مارس/ آذار الماضي إن قلة الأمطار تهدد بخسارة كامل القمح البعلي مشيرا إلى أن القمح البعلي يشكل نصف المساحة و25% من الإنتاج، فيما هاجم خبير اقتصادي تموين النظام كونها تسببت بخسائر فادحة للفلاحين.

من جانبه هاجم الخبير الاقتصادي، "جورج خزام"، وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة النظام مؤكدا أنها تسببت بخسائر فادحة للفلاحين، معتبرا أن الحل في تحرير اﻷسواق من تدخلها، وفق منشور له على صفحته الشخصية على فيسبوك.

وكان قدر معاون وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد "فايز مقداد"، تراجع قطاع الزراعة لا سيّما محصول القمح الاستراتيجي، فيما أعلن رئيس هيئة الاستثمار السورية "مدين دياب"، منح إجازة استثمار لمشروع إنتاج الأسمدة في اللاذقية بكلفة تقديرية تصل إلى 13 مليار ليرة، دون تحديد الجهة التي ستنفذ المشروع.

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
باحث أمريكي يناقش أهداف السعودية من التطبيع مع نظام الأسد

رأى الباحث الأمريكي "سام هيلر" المتخصص في الشؤون سوريا، أن "التسارع في العلاقات الثنائية بين الرياض ودمشق، يعود إلى الرغبة السعودية في تصفير مشاكلها الإقليمية، حفاظا على مشروعها التنموي الداخلي".

وقال هيلر لموقع "الحرة"، إن هذا التسارع يرتبط أيضا بما فرضه الزلزال المدمّر، الذي "مثل نقطة تحول في المواقف الإقليمية تجاه سوريا، وفرصة لمراجعة السياسات بعد 12 عاما من القطيعة".

ولفت هيلر، إلى أن "اجتماع جدة لم يصل إلى توافق أو إجماع على برنامج موحد أو مبادرة واحدة من أجل عودة سوريا للجامعة، أو لتأطير التعامل مع دمشق والانفتاح على الحكومة السورية"، ومع ذلك "كان هناك توجه واحد نحو الانفتاح على سوريا، ولو اختلفت دول بشأن كيفية التعامل مع دمشق".

وتوقع هيلر "المزيد من التقارب العربي - السوري وتطور في العلاقات الثنائية بين سوريا وبعض دول المنطقة في الفترة القادمة، ولو على هذا الأساس الثنائي وليس على مستوى الجامعة العربية".


وكان اجتماع جدة الذي رعته المملكة قد تطرق لقضايا عدة، على رأسها سوريا، وخرج ببيان ختامي أكد على ضرورة الحل السياسي وإنهاء المعاناة الإنسانية، بينما أورد قضية "الكبتاغون" والمخدرات، التي لطالما وضعها مراقبون حجر أساس لأي انفتاح مرتقب وكامل بين الرياض ودمشق. 


وكانت قالت الخارجية السعودية، إن بشار الأسد استقبل يوم الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" في إطار الزيارة التي يجريها الأخير للعاصمة دمشق، وذكرت أن الطرفين ناقشا الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهوبتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها، علما أن نظام الأسد لا يزال يواصل انتهاكاته بحق السوريين في مختلف المحافظات.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري