الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ أبريل ٢٠٢٣
عقوبات بريطانية تطال تاجر ألماس لبناني يدعم ويمول ميليشيا "حـ ـزب الله"

فرضت "وزارة الخزانة البريطانية"، عقوبات على "ناظم أحمد" اللبناني الجنسية، بعد اتهامه بتمويل "حزب الله"، والقيام بعمليات تبييض أموال من خلال تجارته بالألماس والجواهر الثمينة والتحف واللوحات الفنية. 

وأكدت الوزارة أن ناظم أحمد دفع كذلك أموالاً لحساب "حسن نصر الله" أمين عام الحزب، وتشمل العقوبات البريطانية تجميد أصول ناظم أحمد وأملاكه في بريطانيا، وتطول كل شخص بريطاني يتعامل معه.

وكانت لندن قد صنّفت وحدة الأمن الخارجي في "حزب الله" منظمة إرهابية في عام 2001. وشمل الحظر الجناح العسكري للمنظمة بأكمله بعد سبعة أعوام، وتأتي هذه العقوبات في إطار جهود بريطانيا "لوقف عملية لتمويل الإرهاب الدولي".

واستخدمت صلاحيات مكافحة الإرهاب الداخلية لتجميد جميع الأصول والموارد الاقتصادية المملوكة لناظم أحمد في بريطانيا، ومنع أي شخص من التعامل معه تجارياً أو مع أي من الشركات التي يمتلكها أو يتحكم فيها.

وجاء في بيان الحكومة البريطانية أن أحمد، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في عام 2019، يمتلك مجموعة واسعة من الأعمال الفنية في بريطانيا، ويدير أعمالاً مع الكثير من الفنانين والمعارض الفنية ودور المزادات في البلاد. كما أنه متهم بفتح صالة لعرض التحف الفنية في بيروت بغرض "تبييض أموال".

وبموجب العقوبات، لن يتمكن أحمد بعد الآن، من التجارة في سوق الفن في بريطانيا، ولن يتمكن أي تجار آخرين من التعامل معه أو مع شركاته، ومن بين الشركات التي ذكرت الخزانة البريطانية أن ناظم أحمد يملكها أو يتعامل معها في بريطانيا ودول أوروبية أخرى، من بينها بلجيكا: «وايت ستار»، «بيكسلي واي» للتجارة: «بيت الألماس المفضل» (Best Diamond House) وسواها.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد قالت في ديسمبر (كانون الأول) 2019، إن ناظم أحمد هو "أحد أكبر المانحين لـ (حزب الله)"، ويوفّر له "الأموال من خلال صِلاته... بتجارة الألماس"، وذكرت وزيرة الخزانة البريطانية جوانا بن في البيان أن "الإجراءات الصارمة التي اتخذناها اليوم ستضيق الخناق على أولئك الذين يمولون الإرهاب الدولي، وستعزز الأمن الاقتصادي والوطني لبريطانيا".

وفي يوليو 2022، أقرت فيه لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي مشروع قرار يحث الاتحاد الأوروبي على إدراج "حزب الله" بكل أجنحته على لائحة الإرهاب، في وقت أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، الكونغرس بتمديد حالة الطوارئ الخاصة بلبنان التي اعتمدتها واشنطن منذ عام 2007.

وقال يايدن في رسالته، إنه "من الضروري تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بلبنان"، مؤكداً استمرار "عمليات نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله التي تقوّض سيادة لبنان وتسهم في عدم استقرار المنطقة"،  ولفت إلى أن "هذه الأسلحة تتضمن أنظمة متطورة" وتشكل "تهديداً كبيراً لأمن الولايات المتحدة القومي وسياستها الخارجية".

ويدعو المشروع، الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف الضغوط على الحزب من خلال تسهيل التعاون عبر الحدود بين أعضاء الاتحاد في مكافحة الحزب وإصدار مذكرات توقيف بحق أعضائه والناشطين من مناصريه. كما يدفع المشروع نحو تجميد أرصدة الحزب في أوروبا بما فيها تلك التي "تختبئ وراء الجمعيات الخيرية" ومنع أنشطة جمع التبرعات دعماً له.

ويعرب المشروع القرار عن "تشجيع الكونغرس ودعمه للتعاون المستمر والمتزايد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي" لإحباط أنشطة "حزب الله" الجنائية والإرهابية، كما يدعم الجهود الأوروبية لمشاركة المعلومات الاستخباراتية بين قوى الشرطة والأمن "لتعزيز تعقب الإرهابيين والقبض عليهم ومحاكمتهم إضافة إلى المقاتلين الأجانب".

ويشجع المشروع دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات "على الإرهابيين الذين تجمعهم صلة بحزب الله" بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وقد طرح نواب جمهوريون وديمقراطيون مشروع القرار المذكور "للحد من تأثير الحزب المزعزع على دول المنطقة".

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
"الإدارة الذاتية" تطرح مبادرة من تسع نقاط وتؤكد استعدادها للقاء حكومة النظام والحوار معها

طرحت "الإدارة الذاتية"، في بيان لها، مبادرة للحل، تتكون من تسع نقاط، مؤكدة استعدادها لـ "لقاء حكومة الأسد والحوار معها ومع جميع الأطراف السورية من أجل التشاور والتباحث لتقديم مبادرات وإيجاد حل للأزمة السورية".

وتقوم النقاط التي قدمتها "الإدارة الذاتية" على وحدة الأراضي السورية، وقالت في بيان: "لا يمكن حل المشاكل التي تعيشها سوريا إلا في إطار وحدة البلاد"، معتبرة أنه "ينبغي التوصل إلى حل ديمقراطي تشارك فيه جميع فئات المجتمع عبر الإيمان بالاعتراف بالحقوق المشروعة لسائر المكونات، وتأسيس نظام إداري سياسي ديمقراطي تعددي لا مركزي يحفظ حقوق الجميع من دون استثناء".

وأكدت المبادرة على "ضرورة توزيع الثروات والموارد الاقتصادية بشكل عادل بين كل المناطق السورية"، و"ضرورة مشاركة هذه الموارد من خلال الاتفاق مع الحكومة السورية عبر الحوار والتفاوض".

ولفتت إلى أن "مسؤولية إعادة فتح المعابر تقع على عاتق الحكومة السورية، حيث يمكن إيجاد حل معقول لهذه المشكلة يناسب الجميع ويصب في مصلحة الشعب السوري في كل مكان"، وعبرت عن استعدادها لـ"استقبال من نزحوا من مناطقهم أو هاجروا إلى خارج البلاد وإنهاء معاناتهم الإنسانية ضمن إمكانياتها المتاحة".

وأضافت: "بهدف تطوير حل ديمقراطي وسلمي في سوريا، نتوجه في المقدمة إلى الدول العربية والأمم المتحدة وجميع القوى الدولية الفاعلة في الشأن السوري، ونطالبهم جميعا بأن يؤدوا دورا إيجابيا وفعالا يسهم في البحث عن حل مشترك مع الحكومة السورية والإدارة الذاتية والقوى الوطنية الديمقراطية".

وأشارت الإدارة إلى أنه "لدينا نهج واضح لحل معقول نطرحه على كل الأطراف لبناء أساس للحوار والاتفاق المستقبلي؛ فنحن نطرح هذه المبادرة على قاعدة وطنية وندعو الجميع للمشاركة والإسهام فيها في المرحلة الحالية، من خلال تسريع الجهود والمساعي الرامية إلى رأب الصدع وإنهاء الصراع".

 

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
قائد الحـ ـرس الثـ ـوري: "إسرائيل" تتعرض لهجمات انتقامية من "سوريا ولبنان وقطاع غزة"

قال اللواء "حسين سلامي"، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن "إسرائيل" تتعرض اليوم لهجمات بصواريخ من سوريا ولبنان وقطاع غزة ونيران الغضب تتصاعد من الضفة الغربية، معتبراً أن هذا الرد على مقتل اثنين من مستشاري إيران في سوريا.

وأضاف سلامي في كلمة له بمناسبة يوم الجيش: "قام الكيان الصهيوني ببناء جدران حول نفسه لعدة مئات من الأمتار مزودة بأقوى أجهزة الرصد والمراقبة، ولا يستطيع حتى حيوان عبور حدوده، لكن أيادي الغيب سلحت الضفة الغربية، وترون بنادق آلية حديثة وأسلحة آلية في يد الفلسطينيين".

وأوضح سلامي، أن الفلسطينيين نفذوا خلال الأسبوع الماضي 165 عملية، 50% منها عمليات إطلاق نار، وقال: "تسبب الصهاينة في استشهاد اثنين من قواتنا (في سوريا) ، لكن سبعة منهم قتلوا بأيادي الغيب..تحولت هذه المعادلات إلى لا معادلات".


وسبق أن أكد محمد رضا تويسركاني، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، أن "جريمة إسرائيل بقتل مستشارين في الحرس الثوري بسوريا لن تمر دون عقاب".

ونعى بيان العلاقات العامة بالحرس الثوري "وفاة النقيب مقداد مهقاني جعفر آبادي متأثرا بجروحه" إثر عدوان إسرائيلي على ريف دمشق"، سبق ذلك إعلانها مقتل "أحد مستشاري وضباط الحرس الثوري ميلاد حيدري"، في العدوان الإسرائيلي على محيط دمشق".

وكانت قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير لها، إن إيران تسعى إلى تجنيد حلفاء متشددين لشن هجمات ضد "إسرائيل"، كاشفة عن لقاء قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، "إسماعيل قاآني"، بقادة من "حماس وحزب الله" في الأسابيع الأخيرة لتنسيق العمليات.

وأوضح التقرير أن حرب الظل الطويلة بين إيران و"إسرائيل" تنتقل إلى مرحلة جديدة لا يمكن التنبؤ بها بعد أن بدأ أحد أقوى القادة العسكريين في إيران حشد الحلفاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط لشن موجة جديدة من الهجمات على أهداف إسرائيلية.


ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على المناقشات قولهم، إن قاآني عقد سلسلة من الاجتماعات السرية مع قادة ميليشيات في مناطق متفرقة خلال الأسابيع الأخيرة، ومنها في سوريا والعراق، ولفتت إلى أن قائد فيلق القدس كان في لبنان الأسبوع الماضي، حيث التقى بقادة حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي بالسفارة الإيرانية في بيروت، بحسب المصادر. 

وفي نفس الوقت تقريبا، أطلق مسلحون في جنوب لبنان وابلا من الصواريخ على إسرائيل، وهو ما اعتبر أكبر هجوم في نوعه منذ حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وبينت المصادر أن تفاصيل الهجوم الصاروخي تم الانتهاء منها في اجتماعات الجنرال قاآني في بيروت، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، وأمين عام حزب الله، حسن نصر الله.

وأطلقت صواريخ على "إسرائيل" من غزة وسوريا، وردت إسرائيل بشن غارات جوية على ما قالت إنها أهداف للمسلحين في تلك المناطق. تخشى إسرائيل الآن هجمات جديدة على جبهات متعددة، وقال الجيش إنه عزز دفاعه الجوي عبر منظومة القبة الحديدية خلال الأسبوع الماضي بسبب التوتر المتزايد.

وأضاف التقرير أن "إسرائيل" لديها ما يدعو للقلق، وجهد قاآني لتوحيد حلفاء طهران هو تصعيد حاد في الحرب غير المعلنة بين إيران وإسرائيل، بعد أن نفذت إسرائيل مئات الهجمات التي استهدفت إيران ووكلائها في مناطق متفرقة وخاصة في سوريا.

وفي أواخر مارس الماضي، وخلال الأيام الأولى من شهر رمضان، عقد الجنرال قاآني اجتماعات في سوريا مع أعضاء جماعات فلسطينية مسلحة لمناقشة هجوم منسق محتمل على إسرائيل، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر. وقال للحاضرين إن إيران حصلت على معلومات حول خطط إسرائيل لشن عمليات ضد أعضاء حماس والجهاد الإسلامي في سوريا ولبنان، بحسب المصادر.

وأوضحت المصادر أن قاآني حثهم على التحرك بسرعة، وقال إن إيران ستوفر الأدوات اللازمة لتنفيذ عمليات لردع إسرائيل. وأرسلت إيران بانتظام طائرات مسيرة وصواريخ عبر موانئ بالبحر الأبيض المتوسط وبرا عبر العراق إلى حلفائها في المنطقة.

وفي 3 أبريل الحالي، وصل مستشارون بالحرس الثوري الإيراني إلى بيروت للتخطيط لشن هجوم على إسرائيل، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، وقال المصدر إن الجنرال قاآني قال إنه من المهم مهاجمة أهداف إسرائيلية خلال أيام ردا على الضربات الإسرائيلية التي قتلت مستشارين إيرانيين في سوريا. ولم يعلن حزب الله ولا حماس مسؤوليتهما عن إطلاق الصواريخ الأسبوع الماضي على إسرائيل.

وفي 7 أبريل الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته شنت غارات على مواقع تابعة لحركة حماس الفلسطينية في جنوب لبنان، في تطور يأتي بعد إطلاق وابل من الصواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "أغار جيش الدفاع على مواقع بنى تحتية وأهداف أخرى تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في جنوب لبنان. جيش الدفاع لن يسمح لمنظمة حماس الإرهابية العمل انطلاقا من لبنان ويعتبر الدولة اللبنانية مسؤولة عن أي عملية إطلاق نار تنطلق من داخل أراضيها".

ودوت ثلاثة انفجارات على الأقل في منطقة صور في الجنوب اللبناني، وفق ما أفاد مراسلان لوكالة فرانس برس حينها، وسقط صاروخ، وفق مصور فرانس برس، على سطح منزل يعود لمزارعين في أحد البساتين القريبة من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، الواقع جنوب مدينة صور والقريب من المنطقة التي تم إطلاق الصواريخ منها نحو إسرائيل، ما أسفر عن أضرار مادية دون خسائر بشرية.

وأعلنت إسرائيل أن أكثر من 30 صاروخا أطلقت يوم 6 أبريل من جنوب لبنان باتجاه أراضيها الشمالية، في قصف أوقع جريحا وأضرارا مادية وأكدت إسرائيل أنها "نيران فلسطينية" وليست هجوما مباشرا من حزب الله.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 18-04-2022

حلب::
أطلق مجهولون النار على شاب إثر مشاجرة في ناحية جنديرس بريف عفرين بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله.


إدلب::
تعرضت محاور قرى الفطيرة ومجدليا ومعارة عليا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.

استهدفت فصائل الثوار مجموعة من قوات الأسد كانت تقوم بأعمال التحصين على محور قرية الجرادة بالريف الجنوبي بقذائف الهاون، وحققت إصابات مباشرة، في حين تمكنت الفصائل من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور قرية البريج.


درعا::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة اليادودة بالريف الغربي، ما أدى لإصابة شخصين بجروح.


ديرالزور::
قامت قوات التحالف الدولي وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمطاردة مجهولين داخل بلدة السجر بالريف الشمالي، وسط سماع أصوات إطلاق نار كثيف.


الحسكة::
سيّرت قوات التحالف الدولي دورية عسكرية في بلدة القحطانية بالريف الشمالي الشرقي.


الرقة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في محيط قرية صيدا والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٣
"المقداد" يعلن اقتراب إعادة افتتاح سفارة نظام الأسد في تونس

قال وزير خارجية الأسد "فيصل المقداد"، اليوم الثلاثاء، إن النظام عيّن سفير جديد له لدى تونس، وأن النظام سوف يقوم بفتح سفارته فيها بعد تفقدها وإرسال كادر دبلوماسي جديد إليها.

من جهته قال الرئيس التونسي "قيس سعيد إن بلاده حريصة على استئناف السير الطبيعي للعلاقات والتعاون الثنائي مع نظام الأسد، علما أن ذلك يأتي في ظل استمرار الانتهاكات التي يرتكبها النظام بحق السوريين.

وأكد الرئيس التونسي خلال لقاء جمعه اليوم مع وزير خارجية الأسد "فيصل المقداد" بقصر قرطاج قرب العاصمة تونس، على "حرص تونس الثابت على استئناف السير الطبيعي لروابط الأخوة والتعاون المتينة والتاريخية القائمة بين تونس وسوريا".

وأشار إلى "ما يجمع تونس بسوريا من قواسم حضارية وثقافية وإلى ما يحدوهما من عزم مشترك على إعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات ورفع كلّ التحديات من أجل تحقيق تطلعات الشعبين"، حسبما جاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التّونسية.

وأضاف بيان الرئاسة التونسية إن المقداد قال إن "القرارات الجريئة والشجاعة التي اتخذها الرئيس سعيد لا تعبر فقط عن إصرار وعزيمة من أجل توحيد جهود الأمة العربية لمواجهة التحديات التي يتعرض لها الجميع لكنها تعبر بشكل دقيق عن الإيمان بالحاضر والمستقبل".

وتعدّ زيارة "المقداد" لتونس أول زيارة يجريها مسؤول في نظام الأسد إلى تونس منذ قطع العلاقات بين البلدين في فبراير/ شباط 2012، على خلفية القمع الهمجي الذي انتهجه نظام الأسد تجاه السوريين الذين ثاروا مطالبين بحريتهم.

وكان بشار الأسد قد استقبل، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" في إطار الزيارة التي يجريها الأخير للعاصمة دمشق، في إطار التطبيع العربي المخزي مع النظام.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٣
رغم استمرار انتـ ـهاكاته بحق السوريين .. الخارجية السعودية تعلن الملفات التي ناقشها "بن فرحان" مع المـ ـجرم

قالت الخارجية السعودية إن بشار الأسد استقبل، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" في إطار الزيارة التي يجريها الأخير للعاصمة دمشق.

وذكرت الخارجية السعودية أن الطرفين ناقشا الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهوبتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها، علما أن نظام الأسد لا يزال يواصل انتهاكاته بحق السوريين في مختلف المحافظات.

وبحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا الى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي، وجاء ذلك في ظل التنكر العربي والدولي للمجازر البشعة التي ارتكبها النظام بحق السوريين الذين ثاروا للمطالبة بحريتهم وديمقراطيتهم.

وأكد "بن فرحان" للمجرم الأسد على أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية، حسبما ذكرت الخارجية السعودية.

ولفتت الخارجية إلى أن "بن فرحان" نقل في بداية الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لبشار الأسد، علما أن خطوات التطبيع السعودي مع النظام المجرم لاقت صدمة لدى السوريين في الفترة الأخيرة.

وأشارت إلى أن المجرم بشار الأسد حمّل "بن فرحان" تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم.

ولا تزال قطر والكويت والمغرب ترفض إعادة العلاقات مع النظام والتطبيع معه حتى اليوم، على الرغم من خطوات التطبيع الأخيرة التي قامت بها المملكة العربية السعودية مع النظام القاتل.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٣
الكويت تنفي أي زيارة مرتقبة لوزير خارجيتها لنظام الأسد في دمشق

نفت وزارة الخارجية الكويتية ما تم تداوله حول زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الكويتي الشيخ "سالم عبدالله الجابر الصباح" لنظام الأسد الخميس المقبل.

وأكدت الوزارة في بيان لها عدم صحة ما تدم تداوله من قبل صحف محلية ووكالات عن قيام معالي الشيخ "سالم عبدالله الجابر الصباح" بزيارة رسمية إلى دمشق الخميس المقبل.

وشددت الوزارة على ضرورة تحري الدقة في نقل الخبر والحرص على تجنب الشائعات والمعلومات المغلوطة، وأخذ المعلومة من مصادرها الرسمية والموثوقة.

وجاء ذلك بعدما كشفت جريدة "القبس" الكويتية، اليوم عن زيارة يجريها وزير خارجية الكويت "الشيخ سالم العبدالله"، إلى دمشق الخميس المقبل، في سياق تطبيع العلاقات العربية التي بدأت قبل أشهر، بالتوازي مع زيارة هي الاولى يجريها وزير الخارجية السعودي إلى دمشق اليوم.

وحذفت الجريدة الخبر من موقعها ومن معرفتها الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي بعد عدة ساعات دون ذكر الأسباب بعد.

وقالت الجريدة، إنه في ظل الانفتاح العربي على عودة العلاقات مع سوريا والأجواء التصالحية التي شهدتها المنطقة خلال الآونة الأخيرة، أكد مصدر حكومي لـ "القبس" أن وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله سيقوم بزيارة إلى دمشق الخميس المقبل.

واعتبرت أن ذلك يأتي فيما جدد وزير الخارجية موقف دولة الكويت المبدئي والثابت الداعي للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها عقب الاجتماع الخليجي العربي الذي انعقد في جدة يوم الجمعة الماضي.

واعتبر "العبدالله" بأن الجمهورية العربية السورية بلد عربي مهم وركن أساسي في منظومة الأمن القومي العربي، وسوريا كبلد عربي لها عبر التاريخ إسهامات لا يمكن تجاهلها في إثراء الحضارة الإنسانية والشعب السوري شعب شقيق، وفق قوله.

وجدد "العبدالله" موقف الكويت المبدئي والثابت الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، وذلك عقب جلسة المشاورات غير الرسمية على مائدة سحور استضافها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بمدينة جدة أمس، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر.

وأكد العبدالله على أن "الأزمة السورية" دخلت عامها الثالث عشر، عانت على إثرها سوريا وشعبها الشقيق ودول الجوار السوري والمنطقة من تداعياتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية وساهمت التدخلات الاقليمية والدولية بالشأن السوري الداخلي في زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ما ولد بيئة وأرضا خصبة ومؤاتية لانتشار الجماعات الإرهابية والمتطرفة وتفشي تجارة المخدرات.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٣
12 عاماً دون محاسبة مرتكبيها .. ناشطون يستذكرون "مجزرة الساعة" بحمص

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تستذكر وقائع مجزرة الساعة في مدينة حمص، حيث يصادف اليوم الثلاثاء 18 نيسان/ أبريل الذكرى السنوية الثانية عشر لمجزرة اعتصام ساحة الساعة في حمص وسط سوريا.

وجدد ناشطون تفاعلهم عبر مواقع التواصل مع الذكرى السنوية لحادثة شكلت منعطف كبير مع فض الاعتصام السلمي، واعتبرت ليلة مفصلية في تاريخ الحراك الثوري في مدينة حمص، مع تنفيذ واحدة من جرائم ومجازر تكررت بحق الشعب السوري الثائر ضد نظام الأسد.

ووقعت المجزرة في يوم الإثنين في الساعة الثانية إلا عشرة دقائق بتاريخ 18-4-2011 بعد أن هاجم عناصر النظام والشبيحة الاعتصام الذي يضم عشرات الآلاف من المدنيين ما أدى لوقوع العشرات بين شهيد وجريح.

في حين يستذكر العديد من الأشخاص ممن شهدوا فض الاعتصام الشهادات حول عدد الشهداء والجرحى والمختفين قسرا إذ يذكر شهود أن النظام نقل جرحى إلى المستشفى العسكري، كما نقل قتلى ودفنهم في مقابر جماعية فيما ذكر الكثيرون أيضا أن النظام مع بزوغ شمس اليوم كان قد بدأ بتنظيف الساحة والشوارع الفرعية من الدماء ليخفي معالم المجزرة.

وفي سياق متصل تؤكد عدة شهادات أن الأشخاص الذين كانت موكلة إليهم مهمة فض الاعتصام هم العقيد عبد الحميد إبراهيم من فرع المخابرات الجوية، والعميد حافظ مخلوف الذي كان مسؤولا عن الاستخبارات العسكرية حينها.

ومع حلول الذكرى يعاود ناشطون نشر المشاهد التي توثق هجوم شبيحة النظام على المدنيين واحتلالهم لساحة التظاهر بعد استخدام الرصاص الحي، كما تتضمن المشاهد الأهازيج والشعارات الثورية التي كان يرددها المعتصمون قبل استباحة شبيحة النظام للمكان وتحويله إلى ساحة تضمن بقع عدد كبير من دماء الشهداء والجرحى علاوة على اعتقال الكثير من المتظاهرين حينها.

هذا وتعد مجزرة الساعة في حمص من أبرز المجازر التي حدثت في تاريخ الثورة السورية والتي قتل فيها نحو 500 شخص جراء إطلاق النار عليهم مدة نصف ساعة متواصلة، ومن ثم نقل الجرحى والقتلى بالجرافات وسيارات القمامة للدفن في مقابر جماعية لا يعرف مكانها حتى الآن.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٣
"حماية المستهلك" لدى النظام تحمل التجار مسؤولية رفع أسعار الألبسة

نقل موقع مقرب من نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، تصريحات صادرة عن أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزة"، قال فيها إن التجار يبالغون في رفع الأسعار مؤخراً، في تنصل جديد من مسؤولية حماية المستهلك لدى النظام من ضبط الأسعار بالسوق المحلية.

واعتبر "حبزة"، أن غلاء سعر الألبسة ليس له أي علاقة بنقص كميات القطن أو زيادة توفرها في الأسواق، وأن كل هذه  مبررات و حجج من الصناعيين وبائعي المفرق الذين يُعدون جزءاً من الغلاء الحاصل. 

وأشار إلى الدليل على وصول نسبة أرباح الصناعي وباعة المفرق  إلى 100 بالمئة، من خلال العروض المطروحة بشراء قطعتين والقطعة الثالثة مجاناً، فمثل هذا يشير إلى أن سعر القطعة الواحدة تربح أكثر من اللازم.

وذكر أن الغلاء موجود قبل تفاقم أزمة نقص القطن، زاعما إعطاء حكومة النظام الامتيازات للصناعيين سواء بتوفير المحروقات، أو الكهرباء والخدمات للمدن الصناعية ولكن إلى الآن لم تُلمَس النتيجة المرجوة لتخفيض الأسعار كما من المفترَض حصوله.

ولفت إلى أنه من الضروري التشديد بمطالبَة كافة المحال بالفواتير من قِبل عناصر التموين، ناهيك عن وجوب إعطاء الامتيازات لشركات القطاع العام للأقمشة والأحذية التي تطرح منتجات جيدة قبل تقديمها للقطاع الخاص.

وبرر ارتفاع سعر الدواجن لسببين الأول ارتفاع سعر المحروقات والثاني ضرورة تأمين المحروقات للتدفئة، ومن المفترض انخفاض سعر الدواجن ولكن ما يحصل ارتفاعها بصورة مبالغة والسبب الحقيقي وراء ذلك استغلال المناسبات والأعياد التي يكثر خلالها الطلب.

وأضاف، أن أسعار الدواجن في الأسواق كافية بل وتزيد إلى حد كبير، ولاسيما مع التسهيلات التي قُدمت لأصحاب المداجن بتوفير المحروقات لهم بسعر 5400 ليرة في حين أنهم كانوا سابقاً يحصلون عليها بسعر وصل إلى ما بين سبعة آلاف إلى عشرة آلاف ليرة سورية.

وصرح مسؤول في جمعية حماية المستهلك بوقت سابق بأن من يرتاد المولات والمطاعم لا يمثل إلا 2% من المواطنين السوريين، وقال: "أخجل من قول الحقيقة على وسائل الإعلام ولكن كمواطنين أصبحنا "نشتهي لقمة الطعام" وهناك من يموت من الجوع ومن يأكل الطعام الفاسد"، على حد وصفه.

وكان قدر "عبد الرزاق حبزة"، أمين سر جمعية حماية المستهلك التابعة للنظام في دمشق أن 90% من السوريين نتيجة الغلاء باتوا يشترون بالغرامات، حتى الفئات الميسورة تأثرت وأنفقت مدخراتها، وذكر أن الفجوة بين الفئات الاجتماعية الأقل دخلاً والأكثر دخلاً أصبحت كبيرة جداً بسبب ارتفاع نسبة الفقر.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٣
جريدة "القبس" تكشف عن زيارة يجريها وزير خارجية الكويت إلى دمشق الخميس المقبل

كشفت جريدة "القبس" الكويتية، عن زيارة يجريها وزير خارجية الكويت "الشيخ سالم العبدالله"، إلى دمشق الخميس المقبل، في سياق تطبيع العلاقات العربية التي بدأت قبل أشهر، بالتوازي مع زيارة هي الاولى يجريها وزير الخارجية السعودي إلى دمشق اليوم.

وقالت، إنه في ظل الانفتاح العربي على عودة العلاقات مع سوريا والأجواء التصالحية التي شهدتها المنطقة خلال الآونة الأخيرة، أكد مصدر حكومي لـ "القبس" أن وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله سيقوم بزيارة إلى دمشق الخميس المقبل.

وحذفت الجريدة الخبر من موقعها ومن معرفتها الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي بعد عدة ساعات دون ذكر الأسباب بعد.

واعتبرت أن ذلك يأتي فيما جدد وزير الخارجية موقف دولة الكويت المبدئي والثابت الداعي للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها عقب الاجتماع الخليجي العربي الذي انعقد في جدة يوم الجمعة الماضي.

واعتبر "العبدالله" بأن الجمهورية العربية السورية بلد عربي مهم وركن أساسي في منظومة الأمن القومي العربي، وسوريا كبلد عربي لها عبر التاريخ إسهامات لا يمكن تجاهلها في إثراء الحضارة الإنسانية والشعب السوري شعب شقيق، وفق قوله.

وسبق أن قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبدالله إن الجمهورية العربية السورية بلد عربي مهم وركن أساسي في منظومة الأمن القومي العربي، ولها عبر التاريخ إسهامات لا يمكن تجاهلها في إثراء الحضارة الإنسانية، وشعبها شقيق.

وجدد "العبدالله" موقف الكويت المبدئي والثابت الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، وذلك عقب جلسة المشاورات غير الرسمية على مائدة سحور استضافها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بمدينة جدة أمس، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر.


وأكد العبدالله على أن "الأزمة السورية" دخلت عامها الثالث عشر، عانت على إثرها سوريا وشعبها الشقيق ودول الجوار السوري والمنطقة من تداعياتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية وساهمت التدخلات الاقليمية والدولية بالشأن السوري الداخلي في زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ما ولد بيئة وأرضا خصبة ومؤاتية لانتشار الجماعات الإرهابية والمتطرفة وتفشي تجارة المخدرات.

وبين المسؤول الكويتي أن بلاده منذ بداية الأزمة اتخذت موقفا مبدئيا في عدم تقديم أي دعم لطرف ضد آخر في سوريا، سواء سياسيا أو ماليا أو عسكريا، وساندت منذ البداية الحل السياسي والسلمي للأزمة وركزت سياستها على تقديم الدعم الإنساني لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الأشقاء في سوريا.

وثمّن العبدالله عاليا جهود السعودية والدول العربية التي تقدمت بمبادرات تهدف إلى معالجة الأزمة السورية وإيجاد حلول سياسية وواقعية تتيح عودتها لممارسة دورها الطبيعي في محيطها العربي والاقليمي، مؤكدا في هذا السياق على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للازمة السورية ينهي كل تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وهويتها العربية، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.

وبين في هذا الصدد أن الكويت لن تخرج عن الإجماع والتوافق العربي في هذا الشأن، مشددا على أهمية أن تسير هذه العملية وفق الأسس والأطر السليمة واحترام قرارات جامعة الدول العربية التي من بينها أهمية اتخاذ نظام الأسد خطوات حقيقية وملموسة نحو إجراءات بناء الثقة، بما في ذلك إطلاق سراح السجناء والمعتقلين والكشف عن مصير المفقودين وتسهيل عودة اللاجئين والنازحين وتسهيل عملية وصول المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين في مختلف المناطق السورية واستئناف أعمال اللجنة الدستورية وصولا إلى المصالحة الوطنية.

وشدد "العبدلله" على أن خريطة الطريق لحل الأزمة السورية تتمثل باتخاذ نظام الأسد خطوات ملموسة لبناء الثقة، عبر إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، وتسهيل عودة اللاجئين ووصول المساعدات للمحتاجين، واستئناف أعمال اللجنة الدستورية لتحقيق المصالحة الوطنية.

والجدير بالذكر أن البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول (مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق)، في مدينة جدة السعودية، أكد أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود".

وقال البيان إنه "تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق".

وشدد البيان، على أهمية "حل الازمة الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية".

 

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٣
"فايننشال تايمز" تُسلط الضوء على الروايات الروسية لتبرير غزوها في "سوريا وأوكرانيا"

سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" في مقال للمحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ديفيد مكلوسكي، الضوء على الروايات الروسية التي اختلقتها لتبرير عدوانها وغزوها في كل من "سوريا وأوكرانيا"، ولفت الكاتب إلى أن روسيا تشرف على ساحتي القتال في البلدين.

وقال الكاتب، للوهلة الأولى، لا يوجد الكثير من القواسم المشتركة بين الصراع السوري الذي طال أمده وبين الحرب في أوكرانيا، وأوضح أن حرب فلاديمير بوتين بدأت في سوريا كمجموعة من الأسلحة والمستشارين لنظام دمشق قبل تدخل واسع النطاق في عام 2015.

وأضاف: "ربما أنقذت القوة الجوية لموسكو بشار الأسد. لذا توفر سوريا حكاية تحذيرية لما يحدث حيث لا تنتصر روسيا في الحرب فحسب، بل تصمم العدسة التي نرى السلام من خلالها: نموذج لاستراتيجيتها في أوكرانيا".

ولفت إلى أن تداعيات فوز الأسد في الحرب السورية كانت واضحة دائما، والمتمثلة بحكومة حليفة للكرملين في دمشق، ووجود عسكري روسي طويل الأمد في شرق البحر الأبيض المتوسط، وسردية تمت تغذيتها للروس في الداخل، مفادها أن موسكو تفوقت على واشنطن في ساحة معركة حرجة للحرب الباردة الجديدة.

ونوه الكاتب إلى أن موسكو في سوريا خلقت أسطورة تأسيسية، غيرت تاريخ الحرب لخدمة أهدافها الخاصة وتبرير حملتها العسكرية الوحشية، من خلال الادعاء بأن الحرب الأهلية كانت صراعا بين الأسد والجهادية السلفية العنيفة.

وقال المؤرخ تيموثي شنايدر، إن رواية الكرملين عن الصراع السوري تمحو الفرد وتركز على الأيديولوجيا، حيث استثنت المعارضة والنظام وركزت على وجود الإرهاب فقط.

وتوحي رواية مماثلة وُضعت لأوكرانيا بأن الروس يقاتلون النازيين. في مقال طويل نُشر قبل أشهر من الغزو، زعم بوتين أن الأوكرانيين والروس والبيلاروسيين هم شعب واحد يخضع لسلطة موسكو. وهكذا فإن أي أوكراني يقاوم موسكو هو عدو، وخائن، ومتعاون مع النازيين.

وأشار إلى أن أنصار النظام في سوريا كانوا مغرمين برسم شعار "الأسد أو نحرق البلد" على جدران البلدات والأحياء الخالية، حيث أصبح الهدف معاناة الآخرين، وأصبح البلد تضحية للأسد. نفس الديناميكية تعمل في أوكرانيا.

وفي استطلاع أجراه مركز ليفادا في كانون الأول/ ديسمبر، زعم 59% من المواطنين الروس أنهم لا يشعرون بأي مسؤولية عن مقتل المدنيين الأوكرانيين. صاغ قادة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، المتحالفة بشكل وثيق مع بوتين، الحرب بمصطلحات دينية، زاعمين أن التضحية بالجنود الروس ستطهرهم من خطاياهم.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠٢٣
تورط (الحسن ومملوك).. تحقيق أمريكي سري حول مقـ ـتل عاملة إغاثة في سجون الأسد عام 2016

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن تحقيق إجراء "غير معلن" من قبل "وزارة العدل الأمريكية" خلال السنوات الخمس الماضية، بشأن تعذيب وإعدام عاملة الإغاثة الأمريكية - السورية "ليلى شويكاني"، في أحد سجون نظام الأسد أواخر عام 2016.

ونقلت الصحيفة عن أربعة أشخاص مطلعين على القضية، قولهم إن التحقيقات كانت بقيادة المدعي العام الأميركي في شيكاغو، مشيرة إلى أن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) سافروا إلى أوروبا والشرق الأوسط لجمع مجموعات من الأدلة ومقابلة شهود محتملين، بمن فيهم الرجل الذي ربما يكون قد دفن شويكاني.

وبينت الصحيفة، أن التحقيق يهدف إلى محاسبة كل من رئيس المخابرات الجوية السورية وقتها، (جميل حسن، ورئيس جهاز استخبارات الأمن القومي آنذاك، علي مملوك)، ووصفتهما بأنهما "من كبار المسؤولين السوريين، ويعتبران المهندسين الرئيسين لنظام الاعتقال والتعذيب البشع الذي انتشر في عهد بشار الأسد".

واستبعدت الصحيفة اعتقال علي مملوك وجميل حسن، لكنها رأت أن الإدانة تشير إلى أن واشنطن تهدف إلى تحميل دمشق، المسؤولية، وبينت أن لائحة الاتهام الفيدرالية التي تتهم مملوك والحسن بارتكاب جرائم حرب، تعد الأولى من نوعها التي توجه فيها الولايات المتحدة اتهامات جنائية لكبار المسؤولين السوريين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وسبق أن قالت وكالة "فرانس برس"، إن قاضيا تحقيق فرنسيان، أمرا بمحاكمة ثلاثة مسؤولين كبار في النظام السوري أمام محكمة الجنايات بتهمة التواطؤ بقتل مواطنين سوريين - فرنسيين هما "مازن دباغ ونجله باتريك"، اللذان اعتقلا في العام 2013 في سوريا.

في أمر توجيه الاتهام، طلب القاضيان محاكمة بتهمة التواطؤ لارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجناية حرب في حق (علي مملوك وجميل حسن وعبدالسلام محمود)، واللواء علي مملوك هو المدير السابق للاستخبارات العامة السورية وأصبح في العام 2012 رئيسا لمكتب الأمن الوطني السوري، أعلى هيئة استخبارات في سوريا.

أما اللواء جميل حسن فهو رئيس إدارة الاستخبارات الجوية السوريّة وكان يتولى هذا المنصب حين اختفى دباغ ونجله، فيما اللواء عبدالسلام محمود هو المكلف التحقيق في إدارة الاستخبارات الجوية بسجن المزة العسكري في دمشق، وهناك مذكرات توقيف دولية صادرة بحقهم، وستتم محاكمتهم غيابيا.

واعتبر الاتحاد الدولي لحقوق الانسان والمركز السوري للإعلام ورابطة حقوق الإنسان، أطراف الحق المدني في هذا الملف، في بيان أن "هذا القرار يفتح الطريق، للمرة الأولى في فرنسا، لمحاكمة كبار المسؤولين في آلة القمع السورية".

وكانت النيابة فتحت تحقيقا أوليا في 2015، ثم تم فتح تحقيق قضائي في حالات اختفاء قسري وأعمال تعذيب تشكل جرائم ضد الإنسانية في أكتوبر بعد إشارة من شقيق وعم المفقودين عبيدة دباغ.

وباتريك دباغ كان طالبا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في دمشق من مواليد 1993 ووالده كان مستشارا تربويا رئيسيا في المدرسة الفرنسية بدمشق من مواليد 1956، وقد اعتقلا في نوفمبر 2013 من قبل ضباط قالوا إنهم ينتمون إلى جهاز الاستخبارات الجوية السورية.

وبحسب صهر مازن دباغ والذي اعتقل في الوقت نفسه معه، لكن تم الإفراج عنه بعد يومين، فإن الرجلين نقلا إلى سجن المزة، حيث تشير تقارير إلى عمليات تعذيب تحصل داخل هذا السجن، ثم لم تظهر أي علامة على أنهما لا يزالان على قيد الحياة إلى حين إعلان النظام وفاتهما في أغسطس 2018، وبحسب شهادتي الوفاة، فإن باتريك توفي في 21 يناير 2014 ومازن في 25 نوفمبر 2017.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري