قالت مصادر إعلام موالية للنظام، إن سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حسن أحمد الشحي، وصل إلى دمشق، ليكون بذلك أول سفير لبلاده في سوريا منذ قطع العلاقات العربية مع نظام الأسد عام 2011.
وأوضحت تلك المصادر أن الشحي سيترأس البعثة الدبلوماسية الإماراتية بعد نحو 13 عاما من شغور هذا المنصب، حيث كان يتولاه منذ إعادة افتتاح السفارة في دمشق القائم بالأعمال المستشار عبد الحكيم النعيمي.
وشغل الشحي منصب سفير الإمارات في العراق منذ عام 2015، وقبلها سفيرا لبلاده في السودان، وفي ديسمبر 2018 أعادت دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من قطع العلاقات بين البلدين.
وكان "الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة " قد ترأس في التاسع من نوفمبر من عام 2021 وفد رفيع المستوى، وقام بزيارة المجرم بشار الأسد في العاصمة دمشق، دون الاكتراث للمجازر البشعة التي ارتكبها الأسد بحق الشعب السوري، في زيارة كانت هي الأولى على هذا المستوى منذ أكثر من 10 سنوات.
وجاء الاتصال حينها بعد قرابة 3 سنوات على إعلان الإمارات عودة العمل في سفارتها في دمشق، عقب 7 سنوات على قطع علاقاتها مع نظام الأسد على خلفية المجازر التي ارتكبها بحق المتظاهرين آنذاك، والتي لا تزال متواصلة بعد ما يقارب من 12 عاما على بدئها.
وكان المجرم بشار الأسد قد زار دولة الإمارات العربية المتحدة في من الثامن عشر من آذار/مارس الماضي، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بدء الثورة السورية، ويأتي ذلك في سياق السعي الإماراتي لتعويم نظام الأسد على الصعيدين العربي والدولي.
قصفت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أطراف مدينتي إعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي، صباح اليوم الثلاثاء 30 كانون الثاني/ يناير، وتركزت على المناطق السكنية المأهولة وقرب مخيم "كويت الرحمة".
وأفادت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) بأنّ رجل مسن أصيب بجروح قرية أناب بناحية عفرين شمالي حلب، إثر القصف الذي استهدف المناطق السكينة، بقذائف الهاون مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقسد.
ونوهت إلى أن القصف طال منزلاً سكنياً والأراضي الزراعية في قرية أناب في ناحية عفرين شمالي حلب، كما استهدف قصف مدفعي من نفس المصدر أراضٍ زراعية في قرية سيجراز غربي مدينة اعزاز، وعملت فرق الإنقاذ على تفقد الأماكن التي طالها القصف.
ونشبت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات "قسد"، وفصائل الثوار التي تصدت لمحاولة تسلل نفذتها "قسد"، على عدة محاور بريف حلب، من جانبه رد الجيش التركي بقصف طال مصادر النيران واستهدف مواقع "قسد" في عدة مناطق أبرزها تل رفعت ومنغ ومرعناز.
وأكد مكتب إعزاز الإعلامي انقطاع طريق الشط بسبب قصف مكثف لميليشيا قسد في محاور ريف حلب الشمالي، حيث يشمل القصف كلاً من جبل الأحلام في عفرين ومحيط المشفى الوطني في اعزاز، وصولاً لنقاط الاشتباك في محيط مارع.
ويشكل الاستهداف المباشر لمخيمات المهجرين في شمال غربي سوريا، تصعيداً خطيراً على حياة المهجرين ويفرض المزيد من حالة التشرد وقساوة العيش في المخيمات، ويحرم المدنيين من أدنى مقومات الحياة والاستقرار، ويزيد معاناتهم في فصل الشتاء.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المناطق المحررة في الشمال السوري تقع على تماس مباشر مع مواقع سيطرة "قوات سورية الديمقراطية"، لا سيّما في أرياف حلب والحسكة والرقة وطالما تستهدف قوات "قسد"، مواقع المدنيين بعمليات القصف والقنص والتسلل علاوة على إرسال المفخخات والعبوات الناسفة ما يسفر عن استشهاد وجرح مدنيين بشكل متكرر.
يُقال إن "المرء يقع في شرِّ أعماله"، وشر ماقدمه "الجولاني" القائد العام لـ "هيئة تحرير الشام"، هو الانقلاب على فصائل الثورة ورفقاء الدرب الطويل الذي خطه بشخصيته "البراغماتية المتلونة" وفقاً للمرحلة وماتتطلبه، لقاء بقاء واستمرار مشروعه، فوقع أخيراً في شر ماصنع، وأجبر راضخاً لإعادة حساباته ولملمة هيبته وهيبة قضائه المنهارة.
"تهمة العمالة" لم تكن وليدة اليوم، ولم يكن "أبو ماريا القحطاني" ذراعه ورفيق دربه "الجهادي!!"، أول من لفقت له تهمة "العمالة لقوى خارجية"، بقضاء هو يديره ويوجهه، بل كانت هذه الحجة التي أنهى فيها "الجولاني" عشرات الفصائل من مكونات الثورة العسكرية، بحملات بغي منظمة، دون أن يستطيع أن يثبت حتى يومنا الحاضر أي تهمة بأدلة أو عبر قضاء مستقل.
ومع كشف "الجولاني"، مخطط التمرد على مشروعه والتحضير للانقلاب الذي يخطط له "القحطاني"، سارع لتلفيق تهمة "العمالة" التي اعتاد على تمريرها شعبياً وضمن الفصيل دون اعتراض، وبدأ بتفكيك الامبراطوية التي بناها "أبو ماريا" لتحقيق مخططه عبر اختراق الأجهزة العسكرية والأمنية، من قادة ألوية وكتائب ومواقع حساسة في بنية الهيئة، اضطر "الجولاني" لاعتقالهم جميعاً بحملات أمنية كان الترويج لها أنها "حرب على العملاء".
لم يدرك "الجولاني" أن اعتقال قادة بارزين في الجناح العسكري والأمني أبرزهم (أبو ماريا القحطان - أبو مسلم آفس - أبو أسامة منير - عبد الحميد سحاري "أبوعبدو طعوم" وآخرون .. )، أن لهؤلاء قوة عسكرية أمنية وشعبية وعشائرية حتى ضمن بنية الهيئة، تطالب بهم وبإثبات عمالتهم بالأدلة، وهي مالم يستطع "الجولاني" إثباته رغم طول المهلة التي منحت له، قبل إدراكه أن الأمور ستكون في غير حساباته، وأنه مقبل على صراع داخلي قد يفكك مشروعه ويهدده شعبياً.
ولعل حملة "الشيطنة وتشويه السمعة" التي شنها الإعلام الرديف للهيئة ضد كل من تم اعتقاله، من تخوين وتشويه مسيرة القادة المشهود لهم بين أهلهم وعناصرهم، على غرار الحملات التي مورست ضد كل من حاربه "الجولاني" وبغى عليه، كانت في غير حسابات الأخير، إذ أنها ألبت حاضنتهم ضد الهيئة، وباتت تتصاعد المطالب لتقديم أدلة واضحة على "العمالة" في ظل تخبط كبير عاشته قيادة الهيئة وجهازها الأمني لأشهر.
ويبدو أن "الجولاني" قد أدرك أن الأمور باتت تسير باتجاه صراع وتفكك داخلي، إذ لم تكن حاضنة المعتقلين في السجون برقم سهل، فهم موزعون في جميع مفاصل الهيئة، أمنياً وعسكرياً ومدنياً، وبالتالي فإن خروجهم عن قرار قيادتها كان قاب قوسين أو أدنى، مع تهديدات باقتحام السجون وإخراج المعتقلين من القادة بالقوة، أو الإسراع في البت في مصيرهم، دفع "الجولاني" لتدارك الموقف والرضوخ، سعياً لتهدئة النفوس المتصاعدة ضد التيارات التي سيطرت في الهيئة.
ومع مساعي "الجولاني" للملمة القضية، بدأ بسلسلة إفراجات كبيرة لجميع القادة والعناصر الذين اتهمهم بالعمالة وشوه صورتهم إعلامياً وشعبياً، وبدا واضحاً مساعيه لزيارة أبرز هؤلاء القادة فور الإفراج عنهم، وتبرير ماحصل، وظهر في أكثر من موقع حجم الهالة الأمنية التي تحيط به، والإرباك بين مرافقته من أي ردة فعل قد يتعرض لها.
في الطرف الآخر، كان واضحاً حجم الابتهاج المضاد من قبل عناصر وحاضنة القادة المفرج عنهم، وحجم الاستفزاز لقيادة الهيئة، من خلال مواكب السيارات والظهور المسلح وإطلاق النار الذي لم يتوقف، وكأنه رسالة تخط بالرصاص لقيادة الهيئة، بأن الإفراج عن قادتهم لم يكن قرارها بل كان تحت الضغط الذي مورس والتهديد بالعصيان والخروج عن قيادتها.
ظن "الجولاني" أن تهمة "العمالة" التي أنهى بها عشرات المكونات العسكرية، يستطيع تمريرها ضد قادة وتيارات كبيرة ضمن الهيئة كانت شريكة له فيما سبق، وتعي جيداً مخططاته والحجج التي ساقها زوراً وبهتاناً ضد تلك المكونات، ليحاول الإيقاع بها بذات الأسلوب والطريقة، فكان وبالاً عليه وأوقعه في فخ كبير، كاد أن يخلق حالة من الصراع الداخلي والاغتيالات الأمنية، والتي ستكون بداية سقوط مشروعه لامحال.
وظهر جلياً حجم الانقلاب الذي تعاطى به إعلام الهيئة الرديف كعادته، في الشيطنة بداية ثم في تجميل صورة مايجري حالياً من إفراجات والترويج لعدالة القضاء وحكمة القائد، إلا أن الهيئة فيما يبدو تسير لمرحلة جديدة لن تكون قبل "فخ العمالة"، لاسميا بعد تعزيز سطوة "الجولاني" ومركزية القرار، وإنهاء كل التيارات التي توقع أن تخرج ضده، فاعتقل قادتها كعملاء ثم أفرج عنهم وحولهم لأبطال كانوا فداء لصالح المشروع، ولربما يفرج عن "القحطاني" ذاته العميل الأكبر كما روج، لكن بعد تفكيك أذرع وتقويض امبراطوريته التي بناها لسنوات طويلة.
ومما لايمكن إنكاره هو حجم الدهاء الذي يتمته به "الجولاني" وقدرته على التلون وفق المرحلة ومتطلباتها، فرغم ماوقع به إلا أنه استطاع حتى اليوم تدارك الموقف وإعادة التوازن لمصلحته، لكن الواضح أن الهيئة تتجه لمرحلة جديدة بعد أن فقد قادتها الثقة بأميرهم، وأدركوا أنهم مجرد أرقام سيحاول تحييدهم وإقصائهم أو اعتقالهم وضربهم وتعذيبهم في الوقت الذي يجد أنهم ضد استمرار مشروعه الشخصي ولو على حساب كل السنين والتضحيات التي بذلوها لإجل نهضة الفصيل واستمرارها وزيادة سطوته.
سجلت معظم السلع الغذائية والاستهلاكية، خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً كبيراً في أسعاره، في حين أطلق العديد من الخبراء الاقتصاديين والمسؤولين لدى نظام الأسد، جملة من المبررات الجديدة.
وقدر عضو لجنة تجار ومصدّري سوق الهال محمد العقاد، أن كيلو البندورة بالأسواق سجل 11 ألف ليرة، والبطاطا 7- 10 آلاف، والباذنجان 8- 10 آلاف، والبصل يتجاوز 8000 ليرة، والفول 12 ألفاً، والكوسا نحو 15 ألف ليرة.
وذكر أن تكاليف النقل قفزت إلى الضعف، إذ أصبحت تكلفة الشاحنة من طرطوس والساحل 2.5- 3 ملايين ليرة، بعد أن كانت 1.5 مليون مع نهاية العام الماضي، وكذلك السيارات من درعا ارتفعت إلى 2 2.5 مليون ليرة تقريباً.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق "عبد العزيز المعقالي"، إن توترات البحر الأحمر لها تأثير كبير في الأسعار، وسوريا لها وضع مختلف وذكر أمين سر الغرفة "أيمن مولوي"، أن كل البضائع الواردة من شرق آسيا سوف تتأثر بشكل كبير بأجور الشحن، التي ارتفعت أكثر من 250%، ما سينعكس زيادة في أسعار البضائع والمنتجات.
وتحدث رئيس اتحاد شركات الشحن الدولي لدى نظام الأسد "صالح كيشور" في 2022، أن النقل الطرقي يعاني عدم توافر المحروقات بالسعر الرسمي، والذي يعد من أهم أسباب ارتفاع تكاليفه.
وتصل تكاليف أجور الشحن الطرقي للبضائع إلى ما يعادل ثمن البضاعة نفسها أحياناً، سواء من دول الجوار إلى سورية أم في الداخل السوري نفسه، بحسب تقديرات سابقة لأمين سر غرفة صناعة دمشق "محمد الحلاق".
وقد "الحلاق" مؤخرًا، أن موجة ارتفاع الأسعار الحالية لم تشهدها سوريا خلال أكثر من 30 عاما في قطاع التجارة، وقبل أيام، أكد رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس"، أن أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في سوريا ستبقى على حالها ولن تنخفض خلال الأيام المقبلة، وهو ما لم يحدث، إذ ارتفعت.
في هذا الصدد، أكد مدير مديرية الأسعار في وزارة التجارة لدى النظام "إسماعيل المصري"، أن موضوع الأسعار شائك ولا يوجد أسعار ثابتة لأن التسعير يتم بناء على الكلف، في حين ذكر الخبير الاقتصادي عامر شهدا أن رفع أسعار المشتقات النفطية يرفع سعر 365 مادة، والمواطنين سيتجهوا لتخفيض استهلاك البنزين.
وانتقد العديد من الخبراء في الشأن الاقتصادي، سياسات النظام الاقتصادية والمصرفية التي تتسبب باستمرار انهيار الليرة السورية، وجنون ارتفاع الأسعار وأكد خبير اقتصادي ارتفاع نسبة التضخم لتصل لـ 800 بالمئة.
هذا وأفادت مصادر اقتصادية أن المسؤولين لدى نظام الأسد في مراكز اتخاذ القرار الاقتصادي موظفين إداريين خلف الطاولة يتقنون فقط توارث القوانين الهدامة ولا خبرة لهم باقتصاد السوق، معتبرا أن ثبات سعر الصرف في السوق السوداء "استراحة مؤقتة" بأوامر من المضاربين ولا علاقة له بالسياسة المالية للمصرف المركزي، وسط دعوات يتجاهلها النظام تتعلق بضرورة دعم مستلزمات الإنتاج والتصدير وإنقاذ الصناعة وتخفيض الأسعار.
نفى السفير الإيراني لدى نظام الأسد، "حسين أكبري"، استهداف طائرات إسرائيلية لمقر استشاري إيراني في دمشق، رغم أن وكالة أنباء إيرانية أعلنت أن القصف طال مركز إيراني اليوم الاثنين.
وزعم السفير أنّ الهجوم لم يخلّف قتلى أو مصابين إيرانيين، مشدداً على أنّ "الهجمات العمياء التي يشنّها الكيان الصهيوني لن تقلل من عزيمة قوات المقاومة"، وفق تعبيره.
وقالت وكالة أنباء "تسنيم"، الإيرانية إن الهجوم الإسرائيلي في السيدة زينب مركزاً استشارياً إيرانياً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وأنباء عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
كما تشير التقارير الأولية إلى "مقتل مدنيين اثنين وتدمير ممتلكات بعض المواطنين السوريين في الهجوم الجوي الصهيوني على أطراف دمشق مساء اليوم"، وفق تعبيرها.
وحسب رواية النظام السوري بشأن تجدد القصف الإسرائيلي على مواقع وأهداف إيرانية بدمشق، فإنه "قتل وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف اليوم نقاطاً عدة جنوب دمشق".
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري لم تسمه قوله إن غارات جوية إسرائيلية، أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى المدنيين، إضافة إلى بعض الخسائر المادية.
وأكد موقع "صوت العاصمة" سقوط أربعة قتلى كحصيلة أولية لقصف إسرائيلي استهدف مزرعة في محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق.
وقدرت مصادر مقتل 7 عناصر بينهم 4 سوريين أحدهم مرافق لأحد ضباط الحرس الثوري الإيراني في ضربات يرجح أنها إسرائيلية استهدفت مزرعتين في محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وعرف من بين القتلى "حسن غاوي، حجر قاق"، المنحدران من كفريا والفوعة.
هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.
وكان قُتل أكثر من 10 من كوادر في الحرس الثوري الإيراني بقصف إسرائيلي على منطقة المزة في دمشق بينهم قادة بارزين، وسبق ذلك مصرع القيادي الإيراني رضا موسوي باستهداف مماثل في السيدة زينب بريف دمشق.
دعا الخبير الاقتصادي "فاخر القربي" إلى اعتماد مقترحات اقتصادية وصفتها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أنها "جريئة لتحقيق توازن في الاقتصاد وتحسين جودة حياة الناس".
وجاء ذلك في ظل تحديات اقتصادية تتسارع بوتيرة مقلقة في مناطق سيطرة النظام، وفي هذا السياق تحدث الخبير عن ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتخفيف العبء المالي على المواطنين.
ولفت إلى الواقع القاسي الذي يعيشه المواطن، حيث يجد نفسه في حاجة إلى استراتيجيات بسبب ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية، مؤكدا ضرورة زيادة الرواتب وكبح جماح الأسعار لتحقيق توازن اقتصادي.
واقترح زيادة الرواتب يقترح زيادة الرواتب بمعدل 500% لتعزيز قدرة الأفراد على تلبية احتياجاتهم الضرورية وضبط جماح الأسعار بشكل فعال، وذلك من خلال تسعير مستدام يعكس الواقع الاقتصادي ويتجنب التلاعب في الأسواق.
بالإضافة إلى تخفيض الضرائب وشدد على أهمية تخفيض الضرائب لتخفيف العبء المالي على المواطنين وتعزيز القدرة الشرائية، وتفعيل نظام الحوافز الإنتاجية، يؤكد على أهمية تشجيع الإنتاجية من خلال تفعيل نظام الحوافز لتحفيز العمل ورفع مستوى الإنتاج.
وتحسين سعر الصرف، يطالب بضبط سعر الصرف بشكل مناسب لتجنب التلاعب في السوق السوداء، في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، وقال إن هذه الاقتراحات تحتاج إلى اهتمام وتنفيذ سريع لضمان استقرار الاقتصاد وسعادة المجتمع.
هذا وصرح الخبير الاقتصادي "سنان ديب"، خلال حديثه لوسائل إعلام موالية لنظام الأسد مؤخرا بأن التضخم فاق كل الحدود، وذكر أن التصريحات من قبل المسؤولين أو التجار تستفز المواطن لأنها غير واقعية وغير علمية وغير منضبطة أيضاً.
وكانت كشفت إحصاءات "المكتب المركزي للإحصاء" التابع للنظام عن نسب تضخم قياسية وغير مسبوقة في الأسعار، وذلك وسط تجاهل نظام الأسد للقطاع الاقتصادي الذي وصل إلى ما هو عليه من مراحل الانهيار بسبب قراراته وممارساته علاوة على استنزافه لموارد البلاد.
أفادت مصادر إعلاميّة بسماع دوي انفجارات ضخمة ناجمة عن قصف استهدف مواقع وأهداف للميليشيات الإيرانية قرب منطقة "السيدة زينب"، بريف دمشق الجنوبي.
وأكد موقع "صوت العاصمة" سقوط أربعة قتلى كحصيلة أولية لقصف إسرائيلي استهدف مزرعة في محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، اليوم الاثنين 29 كانون الثاني/ يناير، إن "عدوان إسرائيلي"، طال أهداف في المزارع الممتدة بين بلدتي عقربا و السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق.
وذكر موقع "صوت العاصمة"، أنّ المعلومات الأولية تُشير إلى استهداف بناء للميليشيات الإيرانية في منطقة المزارع بالسيدة زينب على بعد أقل من 1 كم من مكان مقتل القيادي الإيراني رضى موسوي.
وأكدت مصادر محلية أن صوت انفجار ضخم سُمع تلاه تصاعد للدخان نتيجة قصف يعتقد أنه إسرائيلي لمواقع ميليشيات إيرانية تتمركز بالمنطقة، وسط ترجيحات بأن يكون المستهدف أحد قادة الميليشيات الإيرانية المنتشرة في هذه المزارع المستهدفة.
هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.
وكان قُتل أكثر من 10 من كوادر في الحرس الثوري الإيراني بقصف إسرائيلي على منطقة المزة في دمشق بينهم قادة بارزين، وسبق ذلك مصرع القيادي الإيراني رضا موسوي باستهداف مماثل في السيدة زينب بريف دمشق.
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم، تقريراً بعنوان "تحقيق يثبت مسؤولية القوات الأردنية عن قصف بلدة عُرمان بريف السويداء وقتل 10 مدنيين سوريين بينهم طفلتان و5 سيدات في 18/ كانون الثاني/ 2024" وأشارت إلى أن النظام السوري المتورط بتصنيع الكبتاغون يخفي مستودعاتها في أماكن مدنية مما يهدد حياة المواطنين السوريين.
وأوضح التقرير أنه سعى من جهة إلى توثيق مجزرة وقعت بحق مدنيين في 18/ كانون الثاني/ 2024، إثر هجوم جوي نفذه طيران ثابت الجناح قادم من الأراضي الأردنية ورجّح تبعيته للجيش الأردني على بلدة عرمان بريف محافظة السويداء الجنوبي، تحت ذريعة مكافحة تجار الكبتاغون والمخدرات.
ومن جهة ثانية حمَّل التقرير النظام السوري مسؤولية إخفاء تجار المخدرات السوريين وغير السوريين بين المدنيين من أبناء الشعب السوري، خاصةً وأن المناطق الخاضعة لسيطرته وبرعاية منه، وبالتنسيق مع حزب الله اللبناني والميليشيات التابعة لإيران، قد أصبحت أكبر مصدر للكبتاغون في العالم.
قال التقرير إن عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود من الأراضي السورية إلى الأردن اتخذت منحاً تصاعدياً منذ بداية كانون الأول/ 2023، وترافقت مع قيام مجموعات المهربين المسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة ومتفجرات، بمهاجمة عناصر حرس الحدود الأردني والاشتباك معها.
ومنذ 1/ كانون الأول/ 2023 حتى 19/ كانون الثاني/ 2024 أعلن الجيش الأردني عن إحباطه 8 عمليات تهريب مخدرات عبر الأراضي السورية، بعد اندلاع اشتباكات بين عناصر حرس الحدود الأردنية ومهربي المخدرات، بعض من هذه العمليات كانت الاشتباكات فيها عنيفة واستمرت عدة ساعات وأسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.
سجل التقرير في المدة التي تصاعدت فيها عمليات تهريب المخدرات تعرض مناطق في جنوب سوريا على الحدود السورية الأردنية لهجمات جوية مصدرها طائرات ثابتة الجناح، رجح أنها قادمة من الأراضي الأردنية، وثق التقرير منذ 18/ كانون الأول/ 2023 حتى 19/ كانون الثاني/ 2024 ما لا يقل عن 4 عمليات قصف جوي نفذها طيران ثابت الجناح رجح تبعيته للجيش الأردني، حيث في كل مرة كان الطيران يشن عدة غارات تستهدف مدن وبلدات معظمها بريف محافظة السويداء، وقد تسببت عمليات القصف هذه في مقتل ما لا يقل عن 18 مدنياً، بينهم 4 أطفال، و7 سيدات (أنثى بالغة).
أوضح التقرير أن بلدة عرمان تقع في ريف محافظة السويداء الجنوبي بالقرب من الحدود الجنوبية لسوريا وتتبع لناحية صلخد، تبعد عن مدينة السويداء -مركز المحافظة- قرابة 40 كم باتجاه جنوب شرق، وتبعد عن الحدود السورية الأردنية قرابة 24 كم، وتخضع في الوقت الحالي لسيطرة قوات النظام السوري.
وذكر أن عناصر حزب الله اللبناني أو الميليشيات الإيرانية لا توجد في البلدة، ولا توجد مراكز تصنيع الكبتاغون أو المخدرات فيها، ولكنها بحسب مصادر محلية وروايات بعض السكان تُعد كنقطة مرور لجماعات التهريب، ويبرز فيها المدعو فارس صيموعة، اعتقد التقرير أنه من أبرز أسماء تجار المخدرات في المنطقة، حيث كان شريكاً لمرعي الرمثان الذي قُتل بهجمات جوية أردنية في 8/ أيار/ 2023.
وبحسب شهادة بعض أهالي البلدة فإن الصيموعة قد غادر مع أفراد أسرته المزرعة التي كان يقطنها والتي تضم مستودعاً، اعتقد التقرير أنه لتخزين الكبتاغون، غادر قبل قرابة ساعة من تعرضها لهجوم جوي، رجح التقرير أنه من القوات الأردنية في 8/ كانون الثاني الحالي، وهو الهجوم الوحيد الذي تعرضت له البلدة قبل الهجوم الذي وقع في 18/ كانون الثاني وتسبب بمجزرة.
ذكر التقرير أن طيران ثابت الجناح قادم من الأراضي الأردنية، رجح أنه تابع للجيش الأردني شنَّ غارتين بالصواريخ على بلدة عرمان يوم الخميس 18/ كانون الثاني/ 2024، استهدفت الصواريخ موقعين في البلدة؛ وتسببت في مقتل 10 مدنيين، بينهم طفلتان و5 سيدات. الموقع الأول: سقط صاروخ واحد على الأقل على منزل في الجهة الشرقية من بلدة عرمان، يقطن به عمر طلب وعائلته؛ ما تسبب في مقتل 3 مدنيين، بينهم سيدتان، إضافةً إلى دمار كبير في المنزل ومحيطه.
أما الموقع الثاني: سقطت صواريخ يرجح أنّ عددها اثنان وسط بلدة عرمان، أصاب أحدها بشكل مباشر منزلاً مكوناً من طابقين، يقطن به كل من نزيه الحلبي وعائلته وتركي الحلبي وعائلته؛ ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين، بينهم طفلتان و3 سيدات، وإصابة سيدة أخرى بجراح، إضافةً إلى دمار المنزل بشكل شبه كامل، كما أسفر القصف عن دمار كبير أصاب بعض المنازل المحيطة.
قال التقرير إن النظام السوري نظام شديد المركزية ولا يمكن أن تجري عمليات تصنيع للكبتاغون بهذا الحجم في المناطق التي يسيطر عليها، دون موافقة وإدارة مركزية منه، ومن غير المعقول محاربة تهريب الكبتاغون بالتعاون مع الجهة التي تصنع الكبتاغون.
وأضاف أن النظام السوري وحزب الله اللبناني والميليشيات التابعة لإيران تتحمل مسؤولية إخفاء تجار ومستودعات الكبتاغون والمخدرات بين صفوف المدنيين من أبناء الشعب السوري، مما يهدد حياة أسرهم ويهدد حياة الأهالي المقيمين بالقرب منهم. كما تتحمل القوات الأردنية مسؤولية مقتل المدنيين بمن فيهم الأطفال ويجب عليها الاعتراف بالمسؤولية والاعتذار من الضحايا وتعويض أسرهم، واحترام مبادئ القانون الدولي.
أوصى التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يُلزم النظام السوري بوقف تجارة وتصدير المخدرات والكبتاغون، ويفرض عليه عقوبات أممية صارمة في حال عدم الالتزام. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك ضد النظام السوري وحزب الله اللبناني والميليشيات التابعة لإيران بكل الأساليب الممكنة، لأن إنتاج الكبتاغون والمخدرات خطر يهدد شعوب العالم أجمع، وبشكل خاص الشعب السوري. كما طالبه بدعم المنظمات العاملة في مجال مكافحة تجارة الكبتاغون، والتنسيق والتعاون معها.
قدر القائم بأعمال السفارة العراقية لدى نظام الأسد في دمشق "ياسين الحجيمي"، أن 26 ألفاً و400 عراقي دخلوا إلى سوريا الأسبوع الماضي لإحياء "ذكرى استشهاد السيدة زينب"، بعد إقامة مجالس عزاء بهذا الشأن.
وذكر أن في إطار توثيق العلاقات بين العراق وسوريا شهدت الأيام الماضية توافد الزوار العراقيين لإحياء المناسبة المذكورة وحضر من يوم الـ18 الجاري إلى غاية أمس الأحد 26400 زائر، وفق تقديرات "الحجيمي"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة للنظام.
وكشف عن وصول أكثر من 18 ألفاً و500 عن طريق منفذ القائم العراقي والبوكمال السوري وأكثر من 7 آلاف و900 زائر عن طريق الجو خلال أسبوع واحد أدوا الزيارات الدينية وأحيوا هذه المناسبة وبدؤوا أمس بالعودة إلى العراق.
وكانت كشفت مصادر إعلامية خلال الفترة الماضية عن تزايد تجهيزات وتحضيرات من قبل عدة جهات إيرانية، لإحياء مناسبات جديدة في دمشق، أبرزها مجالس حسينية للعزاء بذكرى وفاة السيدة زينب وأخرى للاحتفال بمولد علي بن أبي طالب، وغيرها.
هذا وأقام عشرات الزوار الشيعة طقس ما يسمى بـ"الدخولية" أمام مقام السيدة زينب جنوبي دمشق، ونصبت عدة وفود خيام ومواكب لتقديم الطعام بدواعي "خدمة الزوار"، وسط توافد كبير من قبل "المعزين" إلى "مجالس العزاء" التي حددت في هذه المناسبة، يُضاف إلى ذلك مراسم تبديل رايات مقامات السيدة رقية وزينب بدمشق.
قدر مدير عام المؤسسة السورية للمخابز مؤيد الرفاعي، خلال حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اليوم الإثنين، ارتفاع أرقام الدعم السنوي لمادة الخبز لتصل إلى آلاف المليارات من الليرات، وفق تقديراته.
ويأتي حديث النظام عن ارتفاع قيمة الدعم المزعوم، مع كشف مصادر عن اقتراب رفع أسعار الخبز خلال الفترة القادمة، وقدر الرفاعي المخصصات المخابز من الطحين 5400 طن يومياً، تنتج نحو 5.653 ملايين ربطة خبز حوالي 39.6 مليون رغيف خبز يومياً.
وذكر أن فاتورة دعم الرغيف ترتفع يوماً بعد يوم، إذ إن دعم الخبز يحمل أوجهاً متعددة لا تتوقف عند تأمين المواد اللازمة لعملية الإنتاج، بل يذهب إلى أبعد من ذلك عبر توفير البنية التحتية والفنية لإنتاج الخبز.
وهذا الأمر يتطلب إعادة تأهيل وبناء للمخابز والقيام بأعمال مدنية وإجراء صيانة، وتركيب خطوط جديدة، ناهيك عن تأمين الدقيق والخميرة وأكياس النايلون والمازوت، ولفت إلى أن أعمال التأهيل تتم بالتعاون مع "المنظمات الدولية".
وكشفت صحيفة تابعة لنظام الأسد أن المؤشرات والتسريبات المتعلّقة برغيف الخبز، تنبئ بارتفاع وشيك في أسعاره بداية شهر شباط القادم، وذلك في تمهيد إعلامي يكشف عن عزم النظام رفع تسعيرة مادة الخبز الشهر المقبل.
وذكر إعلام النظام أن الأجواء المتوترة التي تسود الشارع السوري بعد شائعة المساس بالخطوط الحمراء، وفي مقدمتها الخبز، قد تكون مبرّرة بعد تأكيدات متواصلة ومتتالية من أصحاب القرار بعد المساس بها.
وفي كانون الأول الفائت 2023، أعلنت حكومة نظام الأسد رفع سعر الخبز الحر في مناطق سيطرة النظام من 1250 ليرة إلى 3000 ليرة للربطة الواحدة، وتسجل أسعار المادة مستويات غير مسبوقة.
ويتعذر على غالبية المواطنين الحصول عليها من الأفران بسبب الازدحام والطوابير ويتم شرائها بأسعار مضاعفة من السوق المحلية وسط شكاوى من قلة جودة الخبز في مناطق سيطرة النظام.
وكانت نقلت مواقع إخبارية محلية تصريح عن مصدر عامل في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد كشف نية الوزارة رفع أسعار الخبز المدعوم والحر بداية العام 2024، وسط موجة ارتفاع أسعار جديدة تطال كافة المواد الغذائية وغيرها.
هاجم عدد من أهالي قرية الهري قرب البوكمال شرقي دير الزور، بالعصي والحجارة حافلات تقل ما يطلق عليهم "حجاج" من الطائفة الشيعية، قادمين من العراق بهدف الوصول إلى مناطق يعتبرونها مقدسة بدمشق.
وذكر ناشطون في المنطقة الشرقية أن قافلة تتألف من 6 حافلات وصلت إلى بوابة البوكمال-القائم بين العراق وسوريا، وحصلت مشادة كلامية بين أفراد من عشيرة الجغايفة، والزوّار.
ونوهت إلى أنه بعد نزول مجموعة من "الحجاج" من الحافلات قاموا بشتم الأهالي ولعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصفهم بعبارات خادشة للحياء، وخَلّف العراك عدة إصابات في صفوف الزوّار، أُسعفوا إلى مشفى القدس الإيراني، في بلدة السكرية بريف البوكمال.
وتدخلت مجموعات عسكرية من ميليشيا حزب الله العراقي وأخرى من فرع الأمن العسكري في نظام الأسد، بقيادة العقيد نايف، وطوقوا مكان الحادثة، ونفذوا حملة اعتقالات عشوائية طالت عدد من الشبان من أهالي المنطقة.
ويذكر أن هذه الحادثة تكررت للمرة الثالثة، في ذات المكان ومع ذات العشيرة، خلال عام واحد، أولها كانت في السادس من شباط من العام الماضي 2023، والثانية منتصف العام الماضي.
ويشار إلى حدوث استنفار أمني للميليشيات الإيرانية في مدينة ديرالزور لحماية ما يسمى قوافل الحجاج الشيعية قادمين من العراق عبر معبر القائم الحدودي، لا سيما مع حالة الرفض الشعبي لوجودها ومرورها في المنطقة بسبب الاستفزازات الطائفية المستمرة.
هذا كشفت مصادر إعلامية عن تزايد تجهيزات وتحضيرات من قبل عدة جهات إيرانية، لإحياء مناسبات جديدة في دمشق، أبرزها مجالس حسينية للعزاء بذكرى وفاة السيدة زينب وأخرى للاحتفال بمولد علي بن أبي طالب.
أفاد ناشطون في العاصمة السورية دمشق، بأنّ مسلحون مجهولون استهدفوا بالرصاص مختار بلدة في ريف دمشق، ما أدى لمقتله مساء يوم السبت 27 كانون الثاني الحالي.
وأكد موقع "صوت العاصمة"، المعني بأخبار دمشق وريفها مقتل "توفيق جمعة"، مختار بلدة حوش عرب في ريف دمشق وهو أحد المسؤولين عن ملف المصالحات بالمنطقة أمام منزله.
وفي 9 كانون الثاني الجاري، أكدت مصادر محلية مقتل مسؤول مفرزة "فرع الأمن العسكري" لدى نظام الأسد في مخيم اليرموك وحيّ التضامن جنوب العاصمة السورية دمشق، على يد مسلحين مجهولين.
ولفتت المصادر إلى أن "شادي إحسان عامر" (47 عاما) يعمل مسؤولاً عن مفرزة للأمن العسكري بين مخيمي اليرموك والتضامن، قتل برصاص مجهولين وينحدر من قرية المتونة بالريف الشمالي لمحافظة السويداء.
هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.