قال جويل رايبورن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث الخاص لسوريا، إن "قانون قيصر يمثل وسيلة لدعم الحل السياسي للصراع في سوريا"، مؤكداً أن "هذا القانون يقوي الأدوات المتاحة للولايات المتحدة لإيجاد حل سياسي للصراع السوري".
وأوضح رايبورن، في مقطع مصور نشره الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية عبر تويتر، قائلا: "من جانبنا، ستستمر الولايات المتحدة في الضغط حتى يوافق نظام الأسد على تنفيذ حل سياسي على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأضاف: "هناك أيضا خطوات أخرى ينص عليها قانون قيصر بوضوح على نظام الأسد تنفيذها، من وقف استهداف المدارس والمستشفيات، إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين".
وكان قال تحليل نشرته "مجلة فورين أفيرز"، إن العقوبات الأميركية على سوريا ستحد من قدرة، بشار الأسد، على إيذاء الشعب السوري، لافتاً إلى أن من يجادل بأن العقوبات ستؤثر على السوريين أنفسهم، يتجاهل حقيقة أن الأسد هو سبب المعاناة للشعب.
وأعد التحليل مجموعة من الخبراء في الشان السياسي هم، أدهم سحلول، وسناء سكري، وساندي القطامي، وجوشوا لانديس وستفين سيمون، ووصف الخبراء ما يحصل في سوريا بـ"الحرب الأهلية" وهي ليست حرب "بين الخير والشر"، أو بين أنصار النظام والآخرين، وهو ما دفع ستاثيس كاليفاس، الباحث المتخصص في الحروب الأهلية، بوصفها حربا "بربرية"، إذ أن الهزيمة والخسارة لأي طرف تعني الإبادة.
وسبق أن أطلق المرشح الديمقراطي الرئاسي جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق، خطته تجاه الشرق الأوسط، وهي لم تخرج في إطارها العام عن السياسة الديمقراطية التي أُطلقت الشهر الماضي، بيد أن الجديد فيها هو تركيز بايدن على ملفات الصراع في المنطقة، بينها سوريا.
وقالت الاستراتيجية إن "إدارة ترمب فشلت مراراً في السياسة الأميركية في سوريا، وسيعيد بايدن الالتزام بالوقوف مع المجتمع المدني والشركاء المؤيدين للديمقراطية على الأرض. كما سيضمن أن تقود الولايات المتحدة (التحالف العالمي لهزيمة «داعش») واستخدام النفوذ في المنطقة، للمساعدة في تشكيل تسوية سياسية لمنح مزيد من السوريين صوتاً في إنهاء أزمتهم"
سيرت القوات التركية اليوم الثلاثاء 15 أيلول، دورية منفردة على الأوتستراد الدولي "أم 4" شمال غرب سوريا، خلت من أي مشاركة للقوات الروسية، وذلك بعد قرابة عشرين يوماً من تعرض دورية مشتركة لاستهداف على الطريق المذكور.
وقال نشطاء إن عربات تركية سارت منفردة على الطريق الدولي "أم" من الترنبة وصولاً لريف جسر الشغور الغربي صباحاً، وسط انتشار كبير للقوات التركية على طول الأوتستراد، وتحليل لطائرات الاستطلاع في الأجواء.
وكانت آخر دورية مشتركة للقوات الروسية والتركية يوم الثلاثاء 25 آب/ أغسطس، على الطريق الدولي "أم 4"، تعرضت لاستهداف بقذيفة "أر بي جي"، الأمر الذي نتج عنه إعطاب عربة روسية بالقرب من بلدة "أورم الجوز - القياسات"، بريف إدلب الجنوبي.
وفي 17 آب/ أغسطس تعرضت عربة تركية ضمن الدورية الروسية التركية المشتركة لاستهداف مباشر بقذيفة أربي جي، قرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، خلال مسير الدورية المشتركة، دون معرفة الجهة المنفذة.
وسبق أن إعلان وزارة الخارجية الروسية تعليق الدوريات العسكرية المشتركة مع تركيا، على الطريق الدولي (إم 4) في ريف إدلب، متذرعة بما أسمته "هجمات المتشددين"، اعتبرها محللون أنها محاولة روسية للضغط على أنقرة سياسيا.
وكان توسع مسير الدوريات الروسية لأول مرة في الخامس من شهر أيار مايو الماضي، وسيرت القوات التركية الروسية، سبع دوريات مشتركة مختصرة، على الطريق الدولي "أم 4"، اقتصرت على المنطقة الواقعة بين بلدة النيرب ومدينة سراقب، بمسافة لاتتعدى 2 كم، قبل توسع نطاق الدوريات بشكل تدريجي.
وسبق أن ثبتت القوات العسكرية التركية خلال الفترة الماضية، نقاط تمركز جديدة لقواتها على الطريق الدولي "أم 4" بريف جسر الشغور، في سياق المساعي التركية لنشر نقاطها على كامل الطريق الدولي لتأمين تشغيله وحمايته
ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين شمالي حلب اليوم الإثنين إلى 11 شهيدا.
وقال الدفاع المدني إن التفجير خلّف 11 شهيدا بينهم طبيب، وإصابة أكثر من 30 آخرين، بينهم أطفال، في حصيلة غير نهائية.
وكان ناشطون أكدوا أن المشافي في مدينة عفرين أعلنت عن حاجتها لوحدات من الدم، وطالبت بالتبرع بشكل عاجل.
والجدير بالذكر أن مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي شهدت قبل يومين ثلاثة انفجارات إرهابية متتالية، الأمر الذي نتج عنه استشهاد وجرح عدد من المدنيين، وذكرت مصادر محلية أنّ التفجيرات وقعت في مناطق مكتظة بالمدنيين.
وانتقد العديد من النشطاء حالة الفلتان الأمني الذي تشهده مناطق النفوذ التركي بشكل خاص والمناطق المحررة بشكل عام، حيث أظهرت التفجيرات المستمرة والتي لم تتوقف حالة الفشل الذريع للأجهزة الأمنية والشرطة الجيش الوطني وفصائل الثورة جميعا.
وأكد النشطاء على مطالبتهم من الجيش الوطني وفصائل المعارضة بوقف هذه التفجيرات بكل السبل والضرب بيد من حديد على كل من يساعد فيها، وتشديد عمليات البحث والتفتيش في كل المعابر والمداخل، وتقوية الجانب الأمني في ما يساعد على وقف الموت.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
شهدت منطقة الشولا" بمنطقة البادية جنوبي دير الزور، أمس الأحد، انتشارا واسعا للقوات الروسية والفيلق الخامس التابع لقوات الأسد وميليشيا "لواء القدس".
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" إن انتشار القوات الروسية رافقه تحليق مكثف للطيران المروحي، وتم نصب حواجز للتفتيش في الطرق الرئيسية في المنطقة.
وأفاد المصدر بأن أوامر روسية أعطيت لميليشيا لواء القدس للبقاء في منطقة الشولا" ونشر نقاط حراسة فيها لتأمين خاصرة مدينة ديرالزور الجنوبية من هجمات تنظيم داعش.
ويشار إلى أن هجمات التنظيم الأخيرة على عدة مواقع تسيطر عليها قوات الأسد والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية، من ديرالزور، خلفت حالة استنفار واسعة في صفوف القوات والميليشيات الآنف ذكرها.
قال رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي، كرم قنق، إن الهجوم المسلح الذي استهدف طاقم الجمعية شمال سوريا الاثنين، "اعتداء على الإنسانية بشكل عام"، معبراً عن إدانته بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي أسفر عن استشهاد موظف الجمعية محمد عاكف قدمان، وإصابة زميل له بجروح.
وأوضح رئيس الجمعية أن منفذي الهجوم كانوا يستقلون سيارتين بدون لوحات رقمية ويرتدون أقنعة وملابس مموهة، ولفت إلى أن الجناة استهدفوا طاقم الهلال الأحمر الذي لم يكن لوجوده في سوريا سببا سوى تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وأكد قنق في حديث نقلته وكالة "الأناضول"، أن فعاليات الهلال الأحمر في الشمال السوري ستستمر، إلى حين إنهاء معاناة آخر محتاج في هذه المنطقة، وتابع قائلا: "نتابع قضية استهداف طاقمنا بسوريا في بروكسل وجنيف والأمم المتحدة من أجل تفعيل الآليات الدولية".
ووجه قنق نداء إلى العالم قائلا: "الذين يعملون في مجال المساعدات الإنسانية ليسوا هدفا، وليسوا طرفا في الحروب، نحن نقف فقط بجانب الإنسانية ويجب حماية كافة العاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية".
من جهته، أدان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الهجوم المسلح في مؤتمر صحفي مشترك عقده، مع نظيره البنغالي أبو الكلام عبد المؤمن، بمقر الوزارة في العاصمة أنقرة.
وقال إن الهجوم على سيارة الهلال الأحمر التركي، يظهر انزعاج الإرهابيين والداعمين لهم، من مد تركيا يد العون للأشقاء السوريين، وأكد الوزير أن مثل هذه الهجمات والاعتداءات لن تنجح في ردع تركيا، فيما ترحّم على موظف الهلال الأحمر الذي قضى في الهجوم، متمنياً الشفاء العاجل لزميله المصاب في الهجوم نفسه.
وفي السياق ذاته، أدانت بعثات دبلوماسية أجنبية في تركيا، الاعتداء المسلح على طاقم الهلال الأحمر التركي شمالي سوريا، وقالت السفارة الأمريكية في أنقرة عبر حسابها على تويتر: "بصفتنا البعثة الدبلوماسية الأمريكية في تركيا، ندين الاعتداء على الهلال الأحمر التركي في مدينة الباب السورية".
وأعربت السفارة عن تعازيها العميقة لأسر ضحايا الهجوم، وتمنياتها الشفاء العاجل للجرحى، وأكدت أن موظفي الإغاثة ليسوا أهدافًا.
من جانبها، نقلت بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا عبر بيان، تعازي رئيسها ماير- لاندروت، الحارة حيال استشهاد موظف في الهلال الأحمر التركي في الباب السورية، وأكدت أن تلك الهجمات غير المقبولة التي تستهدف موظفي الإغاثة، تهدد إيصال المساعدات المطلوبة للمحتاجين.
بدورها، كتبت السفارة البريطانية عبر حسابها على تويتر: "ندين الاعتداء على سيارة الهلال الأحمر التركي"، وأكدت أن الاستهداف المتعمد لموظفي الإغاثة يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي، وأعربت عن تعازيها لأسرة وأقارب الموظف، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
وكان قال فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان، إنه يتابع بقلق بالغ عمليات استهداف العمال الإنسانيين في شمال سوريا، من خلال التركيز بالاستهداف المباشر لكوادر المنظمات الانسانية ومراكز الاسعاف والدفاع المدني في المنطقة، إضافة إلى تعرض العديد من الكوادر الانسانية إلى عمليات الخطف ومحاولة الاغتيال من قبل العديد من الجهات ضمن مناطق شمال سوريا.
سقط شهداء وجرحى جراء انفجار مفخخة وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقال الدفاع المدني إن التفجير أدى لسقوط أربعة شهداء وأكثر من عشرين جريحا في صفوف المدنيين بينهم أطفال، فضلا عن حدوث أضرار مادية.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا التقطته إحدى كاميرات المراقبة يظهر مرور شاحنة مفخخة في أحد الشوارع، ومن ثم انفجارها قرب دوار كاوا وسط المدينة.
وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى نحو النقاط الطبية في المدينة، ومن ثم أخمدت النيران المشتعلة في السيارات والمحال التجارية القريبة.
وأشار ناشطون إلى أن المشافي في مدينة عفرين أعلنت عن حاجتها لوحدات من الدم، وطالبت بالتبرع بشكل عاجل.
والجدير بالذكر أن مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي شهدت قبل يومين ثلاثة انفجارات إرهابية متتالية، الأمر الذي نتج عنه استشهاد وجرح عدد من المدنيين، وذكرت مصادر محلية أنّ التفجيرات وقعت في مناطق مكتظة بالمدنيين.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
استهدفت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي اليوم الاثنين، سيارة نوع "سنتافيه" وسط مدينة إدلب بالقرب من مسجد الروضة، خلفت مقتل اثنين مجهولي الهوية حتى الساعة، في تكرار لعمليات الاستهداف التي تنفذها طائرات التحالف لتنظيم حراس الدين والتنظيمات الأخرى شمال غرب سوريا.
وقال نشطاء إن عدة صواريخ سمع صوتها بمدينة إدلب، خلفت صوت انفجار ضعيف، حيث تم استهداف سيارة تقل شخصين قرب مسجد الروضة، وتظهر صور تم تداولها تحول جثتين لأشلاء، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على تفقد الموقع المستهدف، في وقت فرض طوق أمني كبير حول المنطقة.
وكانت استهدفت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي يوم الخميس 13 آب، سيارة عسكرية على الطريق الجبلي جنوبي مدينة سرمدا بريف إدلب، طالت قيادي أوزبكي معروف باسم "أبو يحيى أوزبك" وأدت لمقتله وفق مصادر محلية.
وفي 24 حزيران، استهدفت طائرة مسيرة يرجح المصادر أن تكون تابعة للتحالف الدولي، سيارة عسكرية على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب، أدت لمقتل شخصين، في وقت أعلن تنظيم "حراس الدين" مقتل "أبو القسام الأردني"، متأثر بجراح جراء الغارة الجوية السابقة على مدينة إدلب.
ويوم الأحد 14 حزيران، استهدفت مسيرة تابعة للتحالف الدولي سيارة عسكرية لتنظيم "حراس الدين" خلفت مقتل "بلال الصنعاني" مسؤول جيش البادية "صالح مهند الجعيدان - من مدينة العشارة بريف ديرالزور الشرقي"، في وقت أعلن في 24 حزيران مقتل "خالد العاروري" الملقب بـ"أبو القسام الأردني"، نائب القائد العام للتنظيم متأثر بجراح جراء الغارة الجوية السابقة على مدينة إدلب.
وفي 20 حزيران الجاري، استهدفت طائرة مسيرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي دراجة نارية يستقلها شخص على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، رجحت المصادر أنّ المستهدف هو "فايز العكال" والي الرقة السابق في تنظيم "داعش"، وأنه يتخفى باسم الدرويش.
وسبق أن استهدف طيران تابع للتحالف الدولي، في 21 أيار 2020، سيارة عسكرية على طريق شيخ الدير إسكان بريف عفرين، أدت لحرق السيارة ومقتل من فيها، ويقدر عددهم بثلاث اشخاص، كما تحدثت المصادر عن العثور على عملة ورقية أجنبية "دولارات بكمية كبيرة داخل السيارة المستهدفة".
وفي كانون الأول من العام الماضي، تعرضت سيارة تكسي على الطريق قرب بلدة ترمانين، لاستهداف مباشر من قبل طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، خلفت مقتل الشخصية المستهدفة، وتضرر السيارة بشكل مشابه للضربات الماضية.
وفي السابع من كانون الأول بذات العام استهدفت طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت بثلاث صواريخ صغيرة الحجم، سيارة على الطريق الواصل بين كفرجنة ومدينة إعزاز بريف منطقة عفرين، تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص لم تعرف هويتهم.
ويوم الثالث من شهر كانون الأول أيضاَ، قالت مصادر محلية من بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، إن سيارة تكسي تقل شخصين بينهم قيادي من جنسية أجنبية يعتقد أنه جزائري، تعرضت لاستهداف مباشر بثلاث صواريخ صغيرة الحجم، من طائرة تابعة للتحالف الدولي.
وتتشارك جميع الضربات الجوية بأن الصواريخ تكون دقيقة الإصابة، حيث تسقط من الجهة العلوية للسيارة، وتقتل السابق والشخص الذي يحاذيه، وبذات الطريقة كانت استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام، من نوع فان، على طريق كفردريان- سرمدا في ريف إدلب الشمالي، مما تسبب بمقتل ركابها و عددهم أربعة، بينهم “أبو جابر الحموي” هو قيادي بارز في تحرير الشام، وهو مسؤول عن القضاء في الهيئة، فيما استشهد مواطنان على دراجة نارية صادف وجودهما في ذات مكان الاستهداف، في شهر آذار 2017.
تعهدت وزارة الدفاع التركية، الإثنين، بمحاسبة المتورطين في التفجير الذي وقع اليوم شمالي سوريا، وأدى إلى استشهاد موظف في جمعية الهلال الأحمر التركي وجرح آخر.
وذكرت الوزارة في بيان، أن هجوما مسلحا استهدف سيارة تابعة للهلال الأحمر التركي شمالي سوريا، أدى إلى استشهاد أحد موظفي الجمعية وإصابة آخر، وفي وقت سابق أعلنت جمعية الهلال الأحمر، استشهاد أحد موظفيها وجرح آخر في هجوم استهدف سيارتهم شمالي سوريا.
ولفتت الوزارة إلى أنه "جرى تنفيذ كافة الإجراءات على الأرض والجو، للقبض على الإرهابيين الذين هاجموا منظمة إغاثة تتمتع بحصانة بموجب القانون الدولي الإنساني"، وأكدت أن "الإرهابيين سيدفعون ثمن إجرامهم وأن دماء الشهيد لن تذهب سدى".
وأوضحت الجمعية في بيان، أن مجهولين فتحوا النار على سيارة تابعة للهلال الأحمر على طريق جوبان بي- الباب شمالي سوريا.
وفي وقت سابق اليوم، نعت منظمة الهلال الأحمر التركي، استشهاد أحد كوادرها اليوم الاثنين، 14 أيلول/ سبتمبر، وذلك بهجوم نفذه مجهولون بواسطة إطلاق النار المباشر على سيارة تقل عاملين بالمجال الطبي والإغاثي شرقي حلب.
وكان قال فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان، إنه يتابع بقلق بالغ عمليات استهداف العمال الإنسانيين في شمال سوريا، من خلال التركيز بالاستهداف المباشر لكوادر المنظمات الانسانية ومراكز الاسعاف والدفاع المدني في المنطقة، إضافة إلى تعرض العديد من الكوادر الانسانية إلى عمليات الخطف ومحاولة الاغتيال من قبل العديد من الجهات ضمن مناطق شمال سوريا.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، بشدة الاستهداف المباشر لكوادر العمل الانساني في شمال سوريا من كافة الجهات الداخلية والخارجية، وأكد أن تلك الاستهدافات المتكررة من كافة الأطراف ترقى لجرائم حرب ونحمل تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن استهداف الكوادر الانسانية في المنطقة.
ودعا الفريق المجتمع الدولي إلى الزام كافة الجهات باحترام القانون الدولي وحماية العمال الانسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الانساني وتجنيب المدنيين والعمال الانسانيين عمليات الاستهداف.
وعزى منسقو استجابة سوريا ذوي كوادر الهلال الأحمر التركي بفقدانه أحد موظفيه وإصابة موظف آخر نتيجة هجوم مسلح أثناء تأديته عمله الانساني في مساعدة المدنيين في منطقة تل بطال بريف مدينة الباب.
وأكد منسقو استجابة سوريا وكافة المنظمات العاملة في شمال غربي سوريا استمرارهم في تأدية عملهم الانساني في المنطقة على الرغم من كافة المصاعب التي تتعرض لها كوادر العمل الانساني.
كشفت مصادر إعلامية عن تعرض مواقع عسكرية تابعة لميليشيات إيران عن قصف جوي شنه طائرات حربية مجهولة الهوية بريف دير الزور شرقي البلاد، هذا الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" المحلية، إن طيران مجهول الهوية استهدف صباح اليوم، الإثنين مواقع تابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني" جنوبي مدينة البوكمال في ريف محافظة دير الزور الشرقي.
وأشار الموقع نقلاً عن مصادر إلى أن سيارات الإسعاف شوهت وهي تتجه نحو مواقع الميليشيات الإيرانية، دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها الميليشيات المدعومة من إيران وتتخذ من مدينة البوكمال قاعدة تنتشر فيها عبر عدة مواقع عسكرية.
وقبل أسابيع أفاد ناشطون في المنطقة الشرقية بأن طيران التحالف الدولي شن عدة غارات جوية استهدفت مواقع المليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال شرق دير الزور، فيما قصف طيران مجهول الهوية مقرات ميليشيا "لواء القدس" بريف دير الزور الشرقي.
وتتمركز في مدينة البوكمال ومحيطها عدة مليشيات أجنبية ومحلية تتلقى الدعم المادي والعسكري من إيران عبر الحدود العراقية السورية، وأبرزها مليشيات "فاطميون" و"حزب الله" العراقي.
وسيطرت تلك المليشيات على المدينة في نوفمبر عام 2017 بعد عمليات عسكرية عنيفة مدعومة بالطيران الحربي الروسي ضد تنظيم "داعش".
هذا وسبق شنت طائرات حربية مجهولة الهوية ويرجح أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية المساندة لقوات الأسد في مناطق متفرقة بريف ديرالزور، الأمر الذي يتكرر من قبل الطيران الإسرائيلي على مواقع ميليشيات إيران جنوب ووسط سوريا.
قال فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان اليوم، إنه يتابع بقلق بالغ عمليات استهداف العمال الإنسانيين في شمال سوريا، من خلال التركيز بالاستهداف المباشر لكوادر المنظمات الانسانية ومراكز الاسعاف والدفاع المدني في المنطقة، إضافة إلى تعرض العديد من الكوادر الانسانية إلى عمليات الخطف ومحاولة الاغتيال من قبل العديد من الجهات ضمن مناطق شمال سوريا.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، بشدة الاستهداف المباشر لكوادر العمل الانساني في شمال سوريا من كافة الجهات الداخلية والخارجية، وأكد أن تلك الاستهدافات المتكررة من كافة الأطراف ترقى لجرائم حرب ونحمل تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن استهداف الكوادر الانسانية في المنطقة.
ودعا الفريق المجتمع الدولي إلى الزام كافة الجهات باحترام القانون الدولي وحماية العمال الانسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الانساني وتجنيب المدنيين والعمال الانسانيين عمليات الاستهداف.
وعزى منسقو استجابة سوريا ذوي كوادر الهلال الأحمر التركي بفقدانه أحد موظفيه وإصابة موظف آخر نتيجة هجوم مسلح أثناء تأديته عمله الانساني في مساعدة المدنيين في منطقة تل بطال بريف مدينة الباب.
وأكد منسقو استجابة سوريا وكافة المنظمات العاملة في شمال غربي سوريا استمرارهم في تأدية عملهم الانساني في المنطقة على الرغم من كافة المصاعب التي تتعرض لها كوادر العمل الانساني.
وفي وقت سابق اليوم، نعت منظمة الهلال الأحمر التركي، استشهاد أحد كوادرها اليوم الاثنين، 14 أيلول/ سبتمبر، وذلك بهجوم نفذه مجهولون بواسطة إطلاق النار المباشر على سيارة تقل عاملين بالمجال الطبي والإغاثي شرقي حلب.
قالت صحيفة "الوطن" الموالية إن المديرية العامة للجمارك التابعة للنظام أصدرت قرار يقضي بالحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة لشركة مختصة في توريد الأنظمة الطبية، وفقاً لما أوردته الصحيفة الداعمة للأسد.
يُضاف إلى ذلك قرار صادر عن جمارك النظام ينص على منع أربعة أشخاص أحدهم يحمل الجنسية الأردنية يعملون لدى الشركة من السفر، وزعمت بأن هذه قرارات الحجز ومنع السفر جاءت ضماناً لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المترتبة على الشركة.
ولم تذكر الصحيفة أسم الشركة الخاضعة لقرار الحجز اﻻحتياطي الذي قالت إنه جاء على خلفية قضايا ومخالفات تحت بند الاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز قيمتها 941 مليون ليرة ورسومها 56.9 مليون ليرة بينما تجاوزت غرامات القضية 1.4 مليار ليرة، وفق الصحيفة.
وتتهم جمارك النظام الشركة بتزوير بيانات جمركية أدخل بموجبها عدد من الأجهزة الطبية بهدف التهرب من تأدية الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب الأخرى، ويعرف عن مثل هذه القضايا شراكة إدارة جمارك النظام بدورها في التستر على المخالفات والتجاوزات إذ لا يدخل مثل هذه الشحنات بدون تصديق من نظام الأسد.
يأتي ذلك في وقت بات يقتصر عمل جمارك النظام على قرارات الحجز اﻻحتياطي وتسهيل آلية تصدير شحنات المخدرات بعد تسهيل دخول مواد تصنيعها الأولية إلى مناطق سيطرة النظام كما تساهم بتيسير عبور غيرها من الشحنات والمواد الفاسدة التي يستقطبها نظام الأسد والتجار المرتبطين به.
وكانت قالت صحيفة "صاحبة الجلالة"، الموالية للنظام إن وزارة المالية التابعة للأخير أصدرت قراراً يقضي بالحجز اﻻحتياطي على أموال وزير التموين السابق "عبدالله الغربي" ورجل أعمال متوفي يدعى "وهيب مرعي" وعدد من موظفي مديرية اقتصاد بتهمة قضايا جمركية.
كما وسبق أنّ أصدرت "مديرية الجمارك العامة" في وقت سابق قراراً بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لـ"شركة الصفوري لصناعة المحارم"، وأموال مالكيها، وذلك ضماناً لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة عليهم بمخالفة بحكم الاستيراد تهريباً لبضاعة قدرت قيمتها بأكثر من مليار ليرة سورية.
هذا وتتفاقم ظواهر الفساد وسط انتشار سارقي المال العام بالتنسيق والتعاون مع الشخصيات موالية للنظام تعد من أبرز المواجهات الاقتصادية النافذة التي تتصدر المشهد في مناطق سيطرة النظام.
في حين بات نشاط نظام الأسد مقتصراً في الآونة الأخيرة على ضبط شركات ومحلات تجارية في وقت يتجاهل الأخير مطالب السكان بتحسين الواقع المعيشي المتدهور في ظل انعدام الخدمات الأساسية في مناطق سيطرة النظام.
يشار إلى أنّ نظام الأسد أصدر عدة قرارات تقضي بالحجز الاحتياطي على أموال رجال أعمال سوريين من بينهم رجل الأعمال رامي مخلوف، وأيمن جابر، إضافة إلى أموال زوجاتهم بحجة "قيامهم بالاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز"، ما أثار الجدل حول القرار، وصرح رامي حينها بأنه دفع سبعة مليارات ليرة سورية لتسوية وضعه، قبيل خروج النزاع بين مخلوف والأسد إلى العلن.
نعت صفحات موالية للنظام ضابط برتبة عميد ركن طيار بجيش النظام قالت إنه لقي مصرعه في مدينة حمص وسط البلاد، دون الكشف عن ظروف مقتله الأمر الذي يتكرر في الآونة الأخيرة لا سيما مع ضباط وقادة ميليشيات الشبيحة.
وأكدت نعوة تناقلتها حسابات موالية للنظام مقتل الضابط "حسيب خطار كاسوحة"، ولم يجري الكشف عن ظروف مقتله فيما أشارت إلى أنّه شيع قبل يومين من كنيسة "مار الياس الحي"، في مدينة القصير بريف حمص الجنوبي.
وفي السياق كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع المساعد في جيش النظام "قحطان جرجس كلثوم"، قالت إنه قتل أمس في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وتناقلت نعوة لم تكشف عن ظروف مقتله.
وينحدر "كلثوم"، من قرية الجابرية بريف حمص، ومن بين الصفحات الموالية التي تناقلت خبر مصرعه صفحة تابعة لمليشيات تطلق على نفسها اسم "أسود الصحراء"، وأشارت إلى أن المساعد كان يقود مجموعة قتالية ويطلق عليه العناصر لقب "الخال"، وفقاً لما ورد عبر الصفحات الموالية.
وسبق كشفت مصادر موالية عن مصرع العقيد "أحمد جميل بلول"، المنحدر من ناحية "عين شقاق"، التابعة لمدينة جبلة في محافظة اللاذقية، إثر ظروف صحية قالت إنها ناجمة عن أزمة قلبية، ونشرت صورة له تناقلتها صفحات موالية.
وكانت رصدت شبكة شام الإخبارية بتاريخ 25 آب/ أغسطس الماضي مصرع ضابط يدعى "أديب خليل جبور" ويشغل رتبة لواء في جيش النظام وينحدر من قرية "كفردبيل"، بريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية، ويبلغ من العمر 60 عاماً، إثر تعرضه لـ "وعكة صحية" طارئة حسب وصفها.
وفي الثاني والعشرين من شهر ذاته رصدت مصرع ضابط برتبة عميد ركن في جيش النظام يُدعى "بديع نديم هولا"، وينحدر من اللاذقية، ويظهر وفق صوره المتداولة نشاطه التشبيحي، كما ينتمي إلى عائلة "آل هولا"، التي تضم عدد كبير من الشبيحة في مناطق جبلة واللاذقية وطرطوس الساحلية.
وسبق أن قالت مصادر إعلامية موالية إن ضابط يدعى "أديب خليل جبور" ويشغل رتبة لواء في جيش النظام وينحدر من قرية "كفردبيل"، بريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية، ويبلغ من العمر 60 عاماً، إثر تعرضه لـ "وعكة صحية" طارئة حسب وصفها، ما أدت إلى مقتله.
وكانت كشفت مواقع إعلامية محلية في المنطقة الشرقية عن مصرع العقيد في جيش النظام "أحمد علاوي العباس" المنحدر من قرية "درنج" بريف دير الزور الشرقي جرّاء إصابته بفايروس "كورونا"، الذي يتفشى في مناطق سيطرة النظام.
هذا ولم يصدر أي إعلان رسمي منذ بداية تفشي وباء "كورونا"، عن عدد القتلى والإصابات بالفايروس ضمن ميلشيات النظام، فيما كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" بوقت سابق عن مصرع ضابط بجيش التحرير الفلسطيني يدعى "محمد عثمان" بسبب "كورونا" وذلك بعد مصرع القائد العام للجيش "محمد طارق الخضراء"، الذي نعاه الجيش للسبب ذاته.
يشار إلى أنّ بعض الصفحات الموالية باتت تنعي عناصر وضباط وشبيحة للنظام في الآونة الأخيرة بزعمها وفاتهم إثر نوبات مرضية إلى جانب الاكتفاء بالإعلان عن مصرع بعضهم دون ذكر الأسباب ما يزيد الغموض حول ظروف مقتلهم فيما ترجح مصادر إعلامية تفشي الوباء ضمن صفوف ميليشيات النظام لا سيّما تلك التي على احتكاك مباشر مع نظيرتها الإيرانية.