رحب أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات، بقرار بريطانيا إدراج شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد أو قامت بتجنيد المرتزقة وإرسالهم للقتال إلى جانب قوات الاحتلال الروسي في أوكرانيا.
وأكد بركات على أن الشعب السوري ينتظر مزيداً من العقوبات الدولية على جميع حلفاء النظام وشركائه في الإجرام من دول وتنظيمات وأشخاص، مع ضرورة تحقيق الهدف التي أوجدت من أجله العقوبات في تغيير سلوك النظام السياسي والعسكري والأمني للوصول إلى تطبيق القرارات الدولية وتحقيق الانتقال السياسي الحقيقي.
وذكر موقع الحكومة البريطانية الذي نشر البيان، أن العقوبات التي جاءت ضمن عقوبات أوسع أعلنت عنها وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، شملت تسعة أشخاص في سورية معظمهم عسكريون، وشركتان أمنيتان.
وشملت العقوبات البريطانية القائد العام لـ”جيش التحرير الفلسطيني”، أكرم محمد السلطي، وقائدي ميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينتي السقيلبية ومحردة بريف حماة، نابل العبد الله وسيمون الوكيل، وضابطًا سابقًا في قوات النظام، وقياديًا في فصيل “العهدة العمرية” يدعى “أبو هاني شموط”، وقائد “اللواء 16” التابع لقيادة القوات الروسية في سورية، العميد صالح العبد الله، ومالك ورئيس مجلس إدارة شركة “أجنحة الشام” للطيران، محمد عصام شموط.
وأشار البيان إلى إدراج شركتي “الصياد” و”سند” الأمنيتين الخاصتان ضمن قائمة العقوبات، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لشركة “الصياد”، فواز ميخائيل جرجس، ومدير شركة “سند”، أحمد خليل خليل، وشريكه ناصر ديب.
وسبق لبريطانيا أن فرضت العام الماضي عقوبات على ستة أشخاص من الدائرة المقربة لرئيس النظام، وقبلها أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية حزمة من العقوبات شملت ثماني شخصيات وعشرة كيانات داعمة لنظام الأسد، كما أعلن الاتحاد الأوروبي في 21 من تموز الحالي، إدراج عشر شخصيات سورية، معظمها عسكرية تتبع لقوات النظام أو الميليشيات التابعة للنظام في القائمة السوداء للعقوبات الأوروبية، إضافة إلى شركتين خاصتين لتجنيد المرتزقة من سورية في أوكرانيا وليبيا.
نقلت وسائل إعلام موالية شكاوى تتعلق ببيع "المؤسسة السورية للتجارة"، التابعة لنظام الأسد لحوم متعفنة للمواطنين، فيما تتزايد ظواهر بيع المواد الغذائية الفاسدة في مناطق سيطرة النظام والتي تصل إلى طرح مواد غير صالحة للاستهلاك البشري.
وأكدت المصادر قيام إحدى صالات السورية للتجارة ببيع لحم متعفن للمواطنين، حيث ذكرت سيدة أنها اشترت 2 كغ من شرحات الفروج من صالة السورية للتجارة في شارع 29 أيار، لكنها اكتشفت عند عودتها إلى منزلها بريف دمشق أن الفروج متعفن وغير صالح للأكل.
وراجعت السيدة فرع المؤسسة في اليوم التالي، لكنهم رفضوا إرجاع الفروج ووافقوا بعد جدال على استبدال كيلو واحد ورمي الآخر في القمامة، وعلق وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم"، على الحادثة بقوله إنها كما باقي الحالات التي ترد عبر الشكاوى، وزعم أن متابعة الصالات ستكون محل اهتمام وتدقيق ومحاسبة.
وأشار إلى أن الشكوى مهمة بالنسبة للوزارة في معرفة الأخطاء التي تقع، وذكر أن دوريات التموين كانت سابقاً ممنوعة من تحرير الضبوط بحق صالات السورية للتجارة كونها تتبع للقطاع العام، لكن الوزارة ألغت ذلك، مطالبا المواطن بعدم السكوت عن أي خطأ يصادفه زاعما أن الشكوى تسهم في الارتقاء بالخدمة.
واصلت دوريات حماية المستهلك التابعة لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة مراقبة وضبط المخالفات الجسيمة في أسواق المدينة وفق تأكيد
وحسب مدير التجارة الداخلية بحماة "رياض زيود"، تمكنت دوريات التموين من ضبط كميات كبيرة من فستق العبيد تتخللها الحشرات و الديدان معروضة للبيع وبصورة مخالفة للقوانين، حيث تمت مصادرة الكميات وتنظيم ضبط تمويني.
يُضاف إلى ذلك ضبط مادة السميد مليئة بالحشرات الحية معدة للاستخدام في مشغل حلويات، وضبط كميات من البرغل، الكشك، الدقيق أيضاً تغزوها الحشرات تمت مصادرتها بقصد إتلافها، إضافة إلى عشرات الضبوط التموينية المسجلة بشتى أنواعها.
وفي سياق متصل كشف "أحمد زاهر"، مدير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد في اللاذقية عن ضبط موالح وقهوة غير صالحة للاستهلاك البشري في أحد المنشآت، كما أعلن النظام عن ضبط حشرات داخل التمر بأحد المحال في طرطوس.
وصرح مدير حماية المستهلك دير الزور "بسام الهزاع"، بأن أموال المخالفات تعود للخزينة، وأضاف، "نحن نذكر المخالفين بالأسماء ويبقى أمر نشره عائداً لوسائل الإعلام"، مقدرا المبالغ التي حصدها تموين النظام بدير الزور، خلال 3 أشهر ماضية، بنحو 323 مليون ليرة، من الضبوط الفورية بحق المخابز ومحطات الوقود.
وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد عن ضبط معمل ألبان وأجبان في عقربا بمخالفة انتاج وطرح مواد مخالفة للمواصفات في الأسواق وورشة مخللات في داريا بمخالفة حيازة واستخدام أصبغة وملونات صناعية، وفق تعبيرها.
هذا وكشف تقرير لموقع مقرب من نظام الأسد الضوء عن إغلاق 2500 منشأة خلال النصف الأول من العام الحالي 2022، فيما حققت الضبوط التموينية إيرادات مالية ضخمة لخزينة النظام، وسط انتشار كبير لبيع المواد الغذائية الفاسدة والغش والتلاعب بالوزن، وغيرها من الظواهر المستفحلة في الأسواق الشعبية بمناطق سيطرة النظام، ويعد المصدر الأول للمواد الغذائية الفاسدة هي "السورية للتجارة" التابعة للنظام.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، إن "الولايات المتحدة وروسيا لم تفيا بوعودهما بإخراج الإرهابيين من المنطقة يقصد مناطق شمال شرق سوريا، معتبراً أن هذا يدل على عدم إخلاصهما في محاربة الإرهاب".
وذكر الوزير التركي أن بلاده أجرت سابقا محادثات مع إيران بخصوص إخراج الإرهابيين من المنطقة، مضيفا: "سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام (السوري) في هذا الصدد"، الأمر الذي أثار لغطاً كبيراً في ماهية التصريح وطبيعة العلاقة التي ستقوم بها تركيا مع النظام السوري.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن أوغلو قوله إنه "من الحق الطبيعي للنظام (السوري) أن يزيل التنظيم الإرهابي من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة إرهابيين".
في سياق آخر، اعتبر أن تعزية الولايات المتحدة لتنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي، مؤشر على عدم صدقها في محاربة الإرهاب، وأوضح أن رسالة التعزية التي نشرتها القيادة المركزية للقوات الأمريكية "CENTCOM" قبل يومين، بمقتل قيادية في "واي بي جي" الذراع السوري لـ"بي كي كي"، "مؤشر على عدم صدق واشنطن في حربها ضد الإرهاب".
وأضاف تشاووش أوغلو، في حديث متلفز على قناة "تي في 100" التركية: "ما فعلته القيادة المركزية الأمريكية غير مقبول، إنه مثال جيد على نفاق الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب".
وكان أعلن متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية التي تخطط تركيا لتنفيذها ضد الإرهاب في سوريا قد تجري بأي وقت، لافتاً إلى أن منظور بلاده تجاه الملف السوري يقوم على مواصلة المفاوضات وفقًا للقرارات الأممية، واستكمال إجراءات اللجنة المعنية بصياغة الدستور.
وأوضح المتحدث في تصريحاته لوكالة بلومبرغ بالقول: "لكن التطورات الميدانية جاءت في الاتجاه المعاكس تمامًا مع الأسف"، ولفت إلى أن تركيا توفر الأمن لنحو 4 ملايين شخص في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وفي نفس الوقت تواصل كفاحها ضد الإرهاب.
وأكد متحدث الرئاسة: "لهذا السبب، قال رئيسنا (رجب طيب أردوغان) إن عملية عسكرية جديدة يمكن أن تبدأ في أي لحظة"، وشدد على أن تركيا ليست بحاجة للحصول على إذن من أحد لتنفيذ هذه العملية، وليست مجبرة أيضًا على تحديد موعد معين في هذا الصدد.
وأضاف: "ولكن في سياق تقييمنا للمخاطر الأمنية المتعلقة بنا، يمكن إجراء مثل هذه العملية (العسكرية المرتقبة) في أي وقت"، في حين أدان قالن بشدة رسالة نشرتها القيادة المركزية الأمريكية قبل يومين للتعزية بمقتل إرهابيين من تنظيم "واي بي جي"، الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي".
تعرضت مدينة طفس بريف درعا الغربي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وقال نشطاء لشبكة شام أن قوات الأسد قصفت بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون محيط مدينة طفس ما أدى لسقوط شهيد "عصام الشعابين" بالإضافة لإصابة 3 أخرين.
وأكد نشطاء لشبكة شام أن قوات الأسد مدعومة بعدد من الدبابات والآليات العسكرية والمدافع قطعت طريق "درعا-طفس" وتمركزت جنوب مدينة طفس، واجتمع ضباط في جيش النظام مع عدد من وجهاء المدينة، حيث تم وضع شروط وطلبات من بينها تسليم أو طرد شخصين من المدينة.
وأشار نشطاء أن النظام طلب تنفيذ عملية تفتيش لعدد من أحياء مدينة طفس الجنوبية، وتمت الموافقة على ذلك من قبل وجهاء المدينة، إلا أنه قام بقصف أحياء مدينة طفس بعد ذلك دون معرفة الاسباب.
وذكر النشطاء أن النظام اشترط على وجهاء طفس، أن يقومو بتسلم إياد جعارة وعبيدة الديري، أو طردهما من مدينة طفس، على الرغم من تأكيد الوجهاء أن هذان الشخصان كانا قد خرجا من المدينة قبل عدة أيام ولا يعلمون أماكن تواجدهم بالتحديد.
ويبدو أن القصف التي تعرضت مدينة طفس وكذلك بلدة اليادودة التي سجلت سقوط عدد من الجرحى فيها، يندرج تحت الضغط على الوجهاء وعناصر الجيش الحر الرافضين لاتفاقيات التسوية وكذلك المدنيين، في سبيل فرض سيطرتها الكاملة على مدينة طفس في حال لم يتمكن الوجهاء من تنفيذ الشروط والطلبات.
وفي وقت سابق اجتمع من يوم الأحد الماضي 24 تموز/يوليو اجتمع رئيس اللجنة الأمنية في محافظة درعا اللواء مفيد حسن مع عدد من وجهاء قرى وبلدات طفس واليادودة وجاسم في مدينة درعا البلد، وحضر الاجتماع رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي، وقائد الفرقة الخامسة اللواء سهيل أيوب بوجود محافظ درعا لؤي خريطة.
وذكر تجمع أحرار حوران أن أكثر من 20 شخص من ممثلي ووجهاء محافظة درعا تواجدوا في الاجتماع، حيث جرى النقاش مع كل وفد على حدا، وخلال الاجتماع هدد "مفيد حسن" بعملية عسكرية وشيكة في حال لم يتم تسليم مطلوبين للنظام خلال مدة أقصاها 48 ساعة.
ويوم الجمعة الماضي 22 تموز/يوليو اقتحمت قوة عسكرية مؤلفة من 9 سيارات تابعة لقوات الأسد بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، ودارت اشتباكات مع مطلوبين لها وهم "اياد جعارة" و"عبيدة"، قال نشطاء أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط جرحى من قوات الأسد وهروب المطلوبين بعد إصابة أحدهما بجروح.
نفت شبكة "فرانس 24"، الفرنسية في بيان صحافي نشرته اليوم الأربعاء 27 تمّوز/ يوليو، التعاون مع الصحفية الداعمة للأسد "رانيا ذنون"، وذلك بعد ضجة إعلامية كبيرة نتيجة صورة نشرتها المراسلة الحربية لدى نظام الأسد من ضواحي باريس، ليصار إلى حذفها لاحقاً من صفحتها الشخصية على فيسبوك.
وذكرت الشبكة الفرنسية أنه لا يوجد أي شكل من أشكال التعاون مع "الذنون"، واستنكرت ما وصفتها بأنها "الشائعات" التي انتشرت حول تعاون محتمل بين فرانس 24 والصحفية المشار إليها، وأضافت، أن الأخيرة تتعاون مع وكالة الأنباء الإسبانية EFE في سوريا.
ولفتت إلى أن مقابلات الاستضافة لـ"رانيا ذنون"، جرت من قبل القناة العربية كـ "ضيف"، دون أجور وأكدت في ختام البيان بأنها قناة عامة فرنسية عالمية، تمسكها بحرية الصحافة وسياستها التحريرية التي تهدف إلى تقديم معلومات صادقة ومتوازنة في جميع القارات تأخذ في الاعتبار تعددية وجهات النظر، وفق تعبيرها.
ويرى ناشطون سوريون بأن الوكالة الفرنسية تُبرئ نفسها عبر البيان من شبيحة الأسد، وذلك عقب الضجة الإعلامية التي رافقت صورة نشرتها المراسلة الحربية "رانيا ذنون"، وتبيّن أنها حذفت صورتها لها من مكتب لـ"فرانس 24" وذكرت أنها في إحدى ضواحي باريس بعد تزايد الانتقادات لها.
ورغم حذف الصورة ومعلومات زيارة باريس من قبل الإعلامية الداعمة للأسد، صرحت لمجلة موالية لنظام الأسد بقولها إنها لا تزال متواجدة في دمشق وتنتظر الموافقة الرسمية من الجهات المعنية لتكون مراسلة قناة فرانس 24، وذكرت أن القناة أرسلت كتاباً لوزارة الإعلام لاعتمادها مراسلة داخل سوريا، حسب زعمها.
وكان نشر مدير موقع "فرانس بالعربي FEA"، "زيد العضم"، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك قال إنه لم يتم توظيف المذيعة المشار إليها في استديو باريس، نقلا عن إداري في الوكالة الفرنسية، لافتا إلى انتشار مزاعم كاذبة لشخصيات موالية وشبيحة حول العمل في جهات متعددة.
وبتاريخ 23 تمّوز/ يوليو الجاري، نشرت "ذنون"، صورة وقالت إن موقع الصورة هو بلدية إيسي ليه مولينو في منطقة الضواحي الجنوبية الغربية من باريس، حيث جرى تداول معلومات عن انتقالها للعمل الإعلامي هناك بعد مسيرة حافلة بالتشبيح والتحريض على قتل وتهجير الشعب السوري، ويعرف عنها مداخلات عديدة لصالح القناة الفرنسية من دمشق.
هذا وأثارت الصورة موجة غضب واستياء من قبل نشطاء الثورة السورية، إذ تعرف "ذنون"، بمواقفها التشبيحية والموالية للنظام كما شاركت كمراسلة حربية لصالح قناة الإخبارية السورية، مرورا بالعمل مع قنوات "الدنيا وسما ولنا"، وغيرها من وسائل ومواقع الإعلام الداعمة للنظام، وسبق أن تنقلت بين العديد من الدول منها سويسرا حيث اختارها نظام الأسد لمرافقة وفوده الدبلوماسية إلى جنيف، ويطلق عليها لقب "الملازم ذنون".
ويذكر أن "ذنون"، تُعد واحدة من بين أعتى الشخصيات الموالية للنظام إعلامياً، حيث تربطها علاقات وطيدة من مسؤولين في نظام الأسد، وتنحدر من مدينة دير الزور شرقي سوريا، وخلال عملها كمراسلة ميدانية، كانت ترافق قوات الأسد وتتفاخر بعمليات القصف وقتل وتهجير المدنيين وتدعو لمزيد منها، ولا يمكن نسيان تغريدة شهيرة لها العام 2013 دعت فيه ضمنياً إلى قصف "القصير"، بريف حمص وسط البلاد، والتي شهدت تهجيراً قسرياً لأهلها على يد ميليشيات نظام الأسد وحزب الله الإرهابي.
أعلنت "حركة رجال الكرامة"، اليوم الأربعاء 27 تمّوز/ يوليو، عن ضبط منشأة لتصنيع المواد المخدرة في بيت الإرهابي "راجي فلحوط"، التابع للمخابرات العسكرية، والذي تربطه علاقة مباشرة مع شخصيات نافذة لدى نظام الأسد، ما يشير إلى دور ميليشيات النظام في إنتاج وترويج المخدرات.
ونشرت الحركة عبر صفحتها على فيسبوك، صورا تظهر آلات ومكابس لتصنيع حبوب الهلوسة المخدرات تم ضبطها من قبل عناصر الحركة في بيت المدعو "فلحوط" أثناء تمشيطه بعد اقتحامه صباحاً، وفق بيان مقتضب.
ولم تكشف الحركة عن مصير "فلحوط"، مع توارد الأنباء حول القبض عليه والقضاء على عصابته، ويعرف عنه قربه من نظام الأسد وسبق أن ظهر إلى جانب "غادة الأسد"، القيادية في ميليشيا "كتائب البعث"، التابعة للنظام والشبيح "فراس معلا"، رئيس الاتحاد الرياضي العام أعلى سلطة رياضية في سوريا.
ونشرت شبكة "الراصد"، المعنية بنقل أحداث السويداء صورة متداولة لكميات من الكبتاغون والبودرة المخدرة وجدت في منزل "راجي فلحوط" أثناء اقتحام منزله الذي يتخذه مقرا عسكريا، وكذلك أشارت مقابلات مع الأسرى إلى نشاط "فلحوط" بنشر المواد المخدرة.
وشهدت السويداء تطورات ميدانية متسارعة حيث وقعت مواجهات عنيفة بين "حركة رجال الكرامة" وفصائل محلية من جهة، مع مجموعة "حركة قوات الفجر"، التي يقودها "راجي فلحوط"، التابع لشعبة المخابرات العسكرية، وسط معلومات عن القضاء على عصابة الأخير وفق تحديث مستجدات الوضع الميداني في المحافظة.
ونقلت شبكة السويداء 24، معلومات عن تردد مجموعة تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، إلى محافظة السويداء مؤخرا للإشراف على إنشاء مصانع كبتاغون صغيرة، بالتعاون مع جماعات محلية، مدعومة أمنياً من قبل نظام الأسد.
ولفتت الشبكة وقتذاك إلى أن مجموعة تابعة لحزب الله، أفرادها من منطقة بعلبك اللبنانية، ترددوا إلى مقر إحدى الجماعات المحلية المسلحة المدعومة من شعبة المخابرات العسكرية في السويداء، للإشراف على إنشاء مصنع صغير لإنتاج حبوب الكبتاغون، في إحدى البلدات شمال مدينة السويداء.
هذا وتظهر الصور المتداولة من المصنع المضبوط في مقر "راجي فلحوط"، شعار يشبه علامة شركة Lexus اليابانية للسيارات، الأمر الذي اعتبره ناشطون يرتبط بنشاط نظام الأسد وحزب الله الإرهابي حيث وجد الشعار ذاته على مخدرات ضبطت في الأردن قادمة من سوريا، ويذكر أن الشعار معتمد قبل سنوات طويلة وينتشر في الشرق الأوسط دون الكشف عن الجهات التي تعتمده على منتجاتها.
ويعرف أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
يشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
قررت مديرية كهرباء طرطوس زيادة عدد الخطوط الذهبية المعفاة من التقنين الكهربائي، وذلك بحجة دعم المشاريع الزراعية، حيث يحدد سعر الكيلو واط الساعي 1000 ليرة سورية، فيما يستمر التقنين على معظم مناطق سيطرة النظام، تزامنا مع مواصلة الأخير عبر مسؤولي الكهرباء ومنهم "غسان الزامل" تصدير الوعود الإعلامية الكاذبة حول تحسن واقع الكهرباء.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن كهرباء طرطوس زادت عدد الخطوط المعفاة من التقنين لعدد من أصحاب المشاريع الزراعية، على أن يكون الإعفاء من التقنين من الساعة 12 ليلاً حتى السادسة صباحاً ليتم تزويد المزارعين بمياه الري اللازمة لسقاية مزروعاتهم.
وبرر إعلام النظام القرار بأنه جاء بعد زيادة مخصصات محافظة طرطوس غربي سوريا من التيار الكهربائي بحجم 20 ميغاواط يومياً من منتصف الليل حتى الساعة 6 صباحاً لإرواء مزروعات الحمضيات، وفق تعبيره.
وقدر في حكومة النظام "غسان الزامل"، بأن نسبة الإنجاز في أعمال تأهيل المجموعة الأولى بالمحطة الحرارية في حلب 50% ومن المتوقع وضعها في الخدمة قبل نهاية العام الجاري.
واعتبر أن ذلك سينعكس إيجاباً على تحسين التغذية الكهربائية ودعم القطاعات الخدمية والاقتصادية في جميع المحافظات، ويزعم إعلام النظام بأن المحطة ستصل إلى طاقة إنتاجية 200 ميغا واط ليصبح إجمالي التوليد من محطة توليد حلب مع نهاية هذا العام نحو 400 ميغا واط.
وزعم "الزامل"، بأن هذا الحجم من التوليد يسهم في تحسن الطاقة الكهربائية على الشبكة ويؤدي إلى تخفيض ساعات التقنين نسبياً، وقدر أن كلفة تأهيل المجموعة الخامسة والأولى في المحطة يتجاوز 123 مليون يورو، وذكر أن إحدى الشركات الإيرانية تعمل على تنفيذ تأهيل وصيانة المجموعة الخامسة والأولى في المحطة وأنها قامت بتمويل أكثر من 80 بالمئة من تكلفة المشروع.
وتوقع وزير الكهرباء "غسان الزامل"، في حكومة النظام قبل أيام قليلة تكرار حدوث تعتيم عام للتيار الكهربائي في سوريا، رغم زعمه أن واقع الكهرباء سيشهد تحسناً خلال الفترة القادمة ولكن مع إعادة تأهيل وتجهيز المحطات التي تحتاج لفترة زمنية طويلة.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.
التقى وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مع 21 طالباً سورياً متفوقاً يدرسون في الجامعات التركية بالعاصمة أنقرة، وأكد الوزير خلال اللقاء أن الأتراك ليسوا بعيدين عن السوريين، خاصة أنهم يعيشون في الجغرافيا نفسها.
وأشاد الوزير صويلو، بإنجازات الطلاب السوريين في الجامعات التركية، معبراً عن أمله في أن يكون الطلبة السوريون في تركيا نموذجاً يحتذى به، وقال مخاطباً الطلاب المتفوقين: "دعونا لا ننسى أبداً ماضينا، وكيف كنا، وكيف عاش من قبلنا، وما هي الصعوبات التي مروا بها".
ولفت في حديثه إلى الطلاب إلى ما يحصل في سوريا، مؤكداً أن بلاده لا تقبل أياً من هذه الأحداث في سوريا، وتابع: "ليس لدينا شك في أنكم ستتوجون نجاحكم بهذا الفهم، أنتم نموذج يحتذى به ليس فقط للأجيال المقبلة، ولكن لنا نحن أيضاً".
وبلغ عدد المتفوقين السوريين في الجامعات التركية، أكثر من 30 طالباً وطالبة، نالوا المراتب الأولى والمعدلات الأعلى في كلياتهم وأقسامهم أو على مستوى الجامعة، خلال العام الدراسي (2021- 2022).
يشار إلى أنّ تفوق الشباب السوري في بلاد اللجوء لا يعدو كونه تفوقاً دراسياً على أقرانهم فحسب بل تفوقوا بالوصول إلى هذه المراتب العليا علمياً، على قسوة الاغتراب والظروف المحيطة بهم، ويتكرر مشهد تكريم الطلاب السوريين في تركيا مع صدور نتائج التحصيل الدراسي بمختلف مراحله.
قالت صحيفة "بوليتيكس توداي"، إن "كمال كيلتشدار أوغلو" زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، تبنى سياسة معادية اللاجئين السوريين منذ عام 2012، على غرار أحزاب اليمين المتطرف والأحزاب العنصرية حول العالم.
ولفتت الصحيفة إلى أن كيلتشدار أوغلو، أطلق عشرات الادعاءات الخاطئة ضد اللاجئين السوريين، ونجح بتحريض الأتراك ضدهم عبر التطرق إلى الفروقات الطبقية، كما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يهتم بالسوريين أكثر من الأتراك.
وبينت الصحيفة، أن كليتشدار أوغلو، لم ينتقد رئيس النظام السوري بشار الأسد، ولو لمرة واحدة، كما تعهد بالتحاور مع نظام الأسد لإعادة العلاقات وتسهيل إعادة اللاجئين "بالطبل والزمر"، بحسب تعبيره.
ونوهت إلى أن أكثر الأحزاب التركية معاداة للاجئين، هو حزب "النصر" بزعامة أوميت أوزداغ، الذي يستهدف اللاجئين بكل صراحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو ملفقة تتهمهم بـ"فساد الأخلاق" و"التحرش بالفتيات والنساء التركيات".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه على الرغم من أن خطاب المعارضة أصبح مؤثراً في تركيا خلال الآونة الأخيرة، حيث تصاعدت المشاعر المعادية للاجئين، إلا أن حزب " العدالة والتنمية" بقيادة أردوغان، لا يزال يفتح بابه للاجئين السوريين، الذين أجبرتهم ظروف الحرب على الخروج من بلادهم.
عبّر رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، عن إدانته الشديدة للاعتداء العنصري الذي استهدف لاجئين سوريين في بلدة تل حياة بعكار في لبنان، وطالب السلطات اللبنانية بالمتابعة وفتح تحقيق بهذه الجريمة ومعاقبة الجناة لتفادي تكرارها.
وأكد المسلط على ضرورة احترام القوانين الدولية الموجبة لحماية اللاجئين ومنحهم حقوقهم، وذكّر بأن لجوء الشعب السوري كان لجوءاً اضطرارياً بسبب الإجرام المستمر لنظام الأسد ورعاته وميليشيات إيران الإرهابية وعلى رأسها ميليشيا حزب الله الإرهابي.
وشهد مخيم للاجئين السوريين في بلدة تل حياة بعكار في لبنان، حريقاً ضخماً في خيم اللاجئين، بعد أن أقدم لبنانيون الأحد، على إضرام النيران في المخيم، انتقاماً من كل من فيه، بعد العثور على جثة أحد أبناء المنطقة في جريمة قتل غامضة.
وقال موقع "لبنان 24"، إن "عدداً من الشبان أقدموا على إضرام النيران في أحد المحال داخل مخيم للنازحين السوريين في بلدة تل حياة بعكار"، ولفت إلى أن "شباناً من عائلة دياب خويلد، أقدموا على حرق محل داخل المخيم رداً على مقتل ابنهم والذي وجدت جثته بالأمس على شاطئ البحر". كما سُمعت أصوات انفجارات تبين أنها أسطوانات غاز انفجرت من جراء الحرائق.
وبحسب مصادر محلية فإن الشاب دياب خويلد، الذي ينحدر من بلدة ببنين في عكار، ويقطن في منطقة تل حياة في سهل عكار، وجدت جثته مرمية على شاطئ البحر، بعد فقدانه لمدة يومين".
ونشر الموقع تسجيلاً مصوراً يظهر اشتعال النيران في عدد كبير من الخيم، داخل مخيم اللاجئين السوريين في عكار. ويتهم موثق الفيديو أصحاب المخيم بقتل أحد أبناء المنطقة. متفاخراً بحرق كل المخيم.
وكان لبنان في وقت سابق قد طالب المفوضية بوقف المساعدات المالية والعينية المقدمة للاجئين السوريين في لبنان، في سبيل ارغامهم على العودة سوريا، إلا أن المفوضية رفضت هذا الطلب وقتها.
وتصر الحكومة اللبنانية على تسمية السوريين الموجودين بالنازحين دون إعطائهم صفة اللاجئ، في محاولة لسحب الإطار القانوني لتواجدهم في البلاد، فهل ستكون الايام القادمة صعبة على السوريين في لبنان أصعب مما هي عليه الأن؟.
أعلنت عدة مديريات تابعة لوزارة النقل في حكومة نظام الأسد عن حجم الإيرادات المالية خلال النصف الأول من عام 2022 الجاري، حيث بلغت مليارات الليرات، فيما تتفاقم أزمة النقل والمواصلات كواحدة من تداعيات شح المحروقات بمناطق النظام.
وقدرت الإيرادات المحصّلة بريف دمشق ما يقارب الـ 7 مليار و 300 مليون ليرة سورية، وذلك مقابل آلاف للمعاملات خلال النصف الأول من هذا العام، وفي مديرية خان شيخون وصلت ما يقارب الـ 900 مليون ليرة وأما في الرقة بلغت 350 مليون ليرة من بداية العام الجاري.
وحسب مدير نقل حمص لدى نظام الأسد "خليل الخليل"، فإن قيمة الرسوم المستوفاة خلال النصف الأول من العام الحالي وصلت إلى مليار و 406 ملايين و 756 ألف، فيما زعم مدير النقل في حماة "محمد سيّد"، الاهتمام بتبسيط وتخفيف أعباء المواطنين بربط مديريات النقل، مشيرا إلى تحقيق إيرادات بلغت 2 مليار و800 مليون ليرة سورية.
وسجلت مديرية نقل طرطوس 63 ألف معاملة إلكترونياً، وذكر مسؤول المديرية أن الإيرادات المحصّلة وصلت مايقارب الـ 3 مليار و 900 مليون ليرة، وتحدث عن وجود 6 دوائر فرعية تتبع وترتبط إلكترونيا، فيما تحدث إعلام النظام عن ترخيص 23 تطبيق إلكتروني للعمل على الشبكة السورية منذ بداية العام الجاري.
بالمقابل أكد معمل مزج الزيوت المعدنية "صبحي حسن"، وجود فوضى في سوق زيوت السيارات، والمطروح منها بالأسواق جزء منه جيد لكنه ليس كثيراً، والجزء الكبير غير جيد ومنه سيئ جداً وهذا ما يؤذي السيارات والمواطن واقتصاد البلد.
وقدر أن سوريا كانت تستهلك قبل 2011 بحدود 140 ألف طن سنوياً من زيوت المحركات، وبرر تراجع الاستهلاك إلى 60 ألف طن سنوياً، بسبب أزمة المشتقات النفطية ويمكن اعتبار أن 80 بالمئة من استهلاك سورية من الزيوت مكررة، حسب وصفه.
هذا وبثت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد مشاهد من ازدحام المواطنين في الكراج الشرقي بانتظار باصات النقل الداخلي باللاذقية، وكذلك في كراجات في العاصمة دمشق وحماة وحمص، فيما صرح محافظ النظام بدمشق "محمد كريشاتي"، بأنّ مشكلة النقل ستحل من خلال تركيب أجهزة تحديد المواقع على كل الوسائل، وفق زعمه.
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن حرائق جديدة ضمن مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا، سجلت في مخيم الكنايس المتاخم لمدينة إدلب، مما تسبب باحتراق ثلاثة خيام ووفاة طفلة وإصابة طفلين آخرين نتيجة الحرائق، مؤكداً أن الحرائق أصبحت كابوساً مرعباً يلاحق النازحين ضمن المخيمات.
وقال الفريق إن عدد الحرائق تجاوز 116 مخيماً منذ مطلع العام الحالي، تضرر منها أكثر من 143 خيمة مسبباً وفاة أربع أطفال وإصابة 23 آخرين بينهم سبعة نساء و 11 طفلاً ليصل إجمالي عدد الحرائق المسجلة في المخيمات منذ تشييدها خلال السنوات السابقة إلى 986 مخيماً تقريباً.
ولفت إلى أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال الأيام السابقة والتي من المتوقع أن تستمر لفترة أطول، جعلت من المخيمات محارق جماعية معرضة للاشتعال من خلال بطاريات الإنارة ومواقد الطهي إضافة إلى عوامل كثيرة تجعل من الحرائق أمراً رائجا ضمن المخيمات.
وأشار إلى أن ازدياد الحرائق ضمن المخيمات وتكرار المناشدات لتحسين أوضاع النازحين في المخيمات ، يظهر عدم التجاوب الفعلي مع معاناة المدنيين المستمرة منذ سنوات ، الأمر الذي يظهر الوصول إلى نقطة النهاية والتي من المفترض أن تبدأ المنظمات الإنسانية العمل على إيجاد حلول فعلية وجذرية للنازحين في المخيمات.
وكانت توفيت طفلة، وأصيب طفلين بحروق، ثلاثتهم أشقاء، مساء أمس الثلاثاء، بحريق اندلع في مخيم للنازحين قرب مدينة إدلب، في ظل استمرار معاناة المهجرين من ديارهم في مخيمات النزوح، وتسجيل العشرات من حالات احتراق المخيمات لأسباب عدة.
وتحدثت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" عن احتراق عدة خيم للمهجرين، جراء حريق مجهول السبب اندلع في مخيم الكنايس في مدينة إدلب، مساء يوم الثلاثاء 26 تموز، حيث قامت فرقها بانتشار جثمان الطفلة ونقلته إلى الطبابة الشرعية، وأخمدت الحريق وبردته.
ولفتت "الخوذ البيضاء" إلى أن مخاطر كبيرة يواجهها الأطفال في مخيمات شمال غربي سوريا، مؤكدة أن من حقهم أن تنتهي مأساتهم ويعودوا لمنازلهم التي هجرهم منها نظام الأسد وروسيا والعيش بسلام.