
مواد غذائية بالحشرات .. و"السورية للتجارة" تبيع لحوم متعفنة للمواطنين بدمشق
نقلت وسائل إعلام موالية شكاوى تتعلق ببيع "المؤسسة السورية للتجارة"، التابعة لنظام الأسد لحوم متعفنة للمواطنين، فيما تتزايد ظواهر بيع المواد الغذائية الفاسدة في مناطق سيطرة النظام والتي تصل إلى طرح مواد غير صالحة للاستهلاك البشري.
وأكدت المصادر قيام إحدى صالات السورية للتجارة ببيع لحم متعفن للمواطنين، حيث ذكرت سيدة أنها اشترت 2 كغ من شرحات الفروج من صالة السورية للتجارة في شارع 29 أيار، لكنها اكتشفت عند عودتها إلى منزلها بريف دمشق أن الفروج متعفن وغير صالح للأكل.
وراجعت السيدة فرع المؤسسة في اليوم التالي، لكنهم رفضوا إرجاع الفروج ووافقوا بعد جدال على استبدال كيلو واحد ورمي الآخر في القمامة، وعلق وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم"، على الحادثة بقوله إنها كما باقي الحالات التي ترد عبر الشكاوى، وزعم أن متابعة الصالات ستكون محل اهتمام وتدقيق ومحاسبة.
وأشار إلى أن الشكوى مهمة بالنسبة للوزارة في معرفة الأخطاء التي تقع، وذكر أن دوريات التموين كانت سابقاً ممنوعة من تحرير الضبوط بحق صالات السورية للتجارة كونها تتبع للقطاع العام، لكن الوزارة ألغت ذلك، مطالبا المواطن بعدم السكوت عن أي خطأ يصادفه زاعما أن الشكوى تسهم في الارتقاء بالخدمة.
واصلت دوريات حماية المستهلك التابعة لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة مراقبة وضبط المخالفات الجسيمة في أسواق المدينة وفق تأكيد
وحسب مدير التجارة الداخلية بحماة "رياض زيود"، تمكنت دوريات التموين من ضبط كميات كبيرة من فستق العبيد تتخللها الحشرات و الديدان معروضة للبيع وبصورة مخالفة للقوانين، حيث تمت مصادرة الكميات وتنظيم ضبط تمويني.
يُضاف إلى ذلك ضبط مادة السميد مليئة بالحشرات الحية معدة للاستخدام في مشغل حلويات، وضبط كميات من البرغل، الكشك، الدقيق أيضاً تغزوها الحشرات تمت مصادرتها بقصد إتلافها، إضافة إلى عشرات الضبوط التموينية المسجلة بشتى أنواعها.
وفي سياق متصل كشف "أحمد زاهر"، مدير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد في اللاذقية عن ضبط موالح وقهوة غير صالحة للاستهلاك البشري في أحد المنشآت، كما أعلن النظام عن ضبط حشرات داخل التمر بأحد المحال في طرطوس.
وصرح مدير حماية المستهلك دير الزور "بسام الهزاع"، بأن أموال المخالفات تعود للخزينة، وأضاف، "نحن نذكر المخالفين بالأسماء ويبقى أمر نشره عائداً لوسائل الإعلام"، مقدرا المبالغ التي حصدها تموين النظام بدير الزور، خلال 3 أشهر ماضية، بنحو 323 مليون ليرة، من الضبوط الفورية بحق المخابز ومحطات الوقود.
وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد عن ضبط معمل ألبان وأجبان في عقربا بمخالفة انتاج وطرح مواد مخالفة للمواصفات في الأسواق وورشة مخللات في داريا بمخالفة حيازة واستخدام أصبغة وملونات صناعية، وفق تعبيرها.
هذا وكشف تقرير لموقع مقرب من نظام الأسد الضوء عن إغلاق 2500 منشأة خلال النصف الأول من العام الحالي 2022، فيما حققت الضبوط التموينية إيرادات مالية ضخمة لخزينة النظام، وسط انتشار كبير لبيع المواد الغذائية الفاسدة والغش والتلاعب بالوزن، وغيرها من الظواهر المستفحلة في الأسواق الشعبية بمناطق سيطرة النظام، ويعد المصدر الأول للمواد الغذائية الفاسدة هي "السورية للتجارة" التابعة للنظام.