
مع استمرار أزمة المواصلات .. النظام يتباهى بحجم إيرادات النقل خلال النصف الأول من 2022
أعلنت عدة مديريات تابعة لوزارة النقل في حكومة نظام الأسد عن حجم الإيرادات المالية خلال النصف الأول من عام 2022 الجاري، حيث بلغت مليارات الليرات، فيما تتفاقم أزمة النقل والمواصلات كواحدة من تداعيات شح المحروقات بمناطق النظام.
وقدرت الإيرادات المحصّلة بريف دمشق ما يقارب الـ 7 مليار و 300 مليون ليرة سورية، وذلك مقابل آلاف للمعاملات خلال النصف الأول من هذا العام، وفي مديرية خان شيخون وصلت ما يقارب الـ 900 مليون ليرة وأما في الرقة بلغت 350 مليون ليرة من بداية العام الجاري.
وحسب مدير نقل حمص لدى نظام الأسد "خليل الخليل"، فإن قيمة الرسوم المستوفاة خلال النصف الأول من العام الحالي وصلت إلى مليار و 406 ملايين و 756 ألف، فيما زعم مدير النقل في حماة "محمد سيّد"، الاهتمام بتبسيط وتخفيف أعباء المواطنين بربط مديريات النقل، مشيرا إلى تحقيق إيرادات بلغت 2 مليار و800 مليون ليرة سورية.
وسجلت مديرية نقل طرطوس 63 ألف معاملة إلكترونياً، وذكر مسؤول المديرية أن الإيرادات المحصّلة وصلت مايقارب الـ 3 مليار و 900 مليون ليرة، وتحدث عن وجود 6 دوائر فرعية تتبع وترتبط إلكترونيا، فيما تحدث إعلام النظام عن ترخيص 23 تطبيق إلكتروني للعمل على الشبكة السورية منذ بداية العام الجاري.
بالمقابل أكد معمل مزج الزيوت المعدنية "صبحي حسن"، وجود فوضى في سوق زيوت السيارات، والمطروح منها بالأسواق جزء منه جيد لكنه ليس كثيراً، والجزء الكبير غير جيد ومنه سيئ جداً وهذا ما يؤذي السيارات والمواطن واقتصاد البلد.
وقدر أن سوريا كانت تستهلك قبل 2011 بحدود 140 ألف طن سنوياً من زيوت المحركات، وبرر تراجع الاستهلاك إلى 60 ألف طن سنوياً، بسبب أزمة المشتقات النفطية ويمكن اعتبار أن 80 بالمئة من استهلاك سورية من الزيوت مكررة، حسب وصفه.
هذا وبثت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد مشاهد من ازدحام المواطنين في الكراج الشرقي بانتظار باصات النقل الداخلي باللاذقية، وكذلك في كراجات في العاصمة دمشق وحماة وحمص، فيما صرح محافظ النظام بدمشق "محمد كريشاتي"، بأنّ مشكلة النقل ستحل من خلال تركيب أجهزة تحديد المواقع على كل الوسائل، وفق زعمه.