توفيت طفلة وأصيب أفراد عائلتها بالتسمم في مخيم خربة الجوز في ريف إدلب الغربي بعد تناولهم لفطر بري قبل أيام وتبين أنه من النوع السام، وفق ما أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".
وأوضحت المؤسسة أنه مع الطقس الضبابي والشتوي، يزداد نمو الفطر البري في أغلب المناطق السورية، ويصعب التفريق بين الفطر السام وغير السام من حيث الطعم أو الشكل أو اللون أو الحجم، وتختلف الأعراض الناتجة عن التسمم به من أعراض خفيفة في الجهاز الهضمي إلى فشل في وظائف بعض أعضاء الجسم قد ينتهي بالوفاة.
ونبتهت المؤسسة، المدنيين بالتأكد من أن الفطر غير سام وقابل للاستهلاك وتجنب تناول الفطر البري الذي لا يمكن تمييز السام منه عن غير السام، وتنبيه الأطفال بعدم تناول الفطر البري.
وسبق أن توفي 11 شخصاً جراء تناولهم أحد أنواع الفطر السام الذي ينبت في عدد من مناطق ريف محافظة الرقة شمالي سورية في بداية الشهر الماضي، بعد 4 أيام من نقلهم إلى غرف العناية المركزة في مستشفى الرقة الوطني.
وفي الـ20 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول، توفي الطفل يوسف العايد وهو من أبناء بلدة الطيانة في ريف دير الزور، من جراء تناوله فطراً ساماً، وذلك بعد وصوله إلى المستشفى، بينما توفي صديقه عبد الرحمن الصالح الذي جلب معه الفطر أيضا قبل وصوله إلى المستشفى.
كشفت "مديرية صحة إدلب" في بيان لها اليوم الأحد، عن عودة الارتفاع بأعداد الإصابات بكوفيد 19، لافتة إلى أنها تتزايد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، حيث بلغت نسبة الحالات الإيجابية من بين العينات المختبرة %3.29.
وبينت المديرية أن المتحور المنتشر في المنطقة هو المتحور أوميكرون، والذي على الرغم من كونه سريع الانتشار لكن أعراضه خفيفة وتشبه الأنفلونزا العادية، إلا أن خطورة هذا المتحور تكون عالية بالنسبة للمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل.
وتحدثت المديرية عن تسجيل ثلاث وفيات جراء الإصابة بكوفيد خلال الأسبوع الماضي، مؤكدة أن هذا يعنى بأن الخطر لا يزال قائماً ويشكل تهديداً كبيراً خاصةً في فصل الشتاء، وهو موسم انتشار الانفلونزا والرشح والتي تشكل عاملاً مساعداً لانتشار كوفيد.
وطالبت المدرية، جميع المدنيين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية من الأمراض التنفسية وأهمها المبادرة لأخذ لقاح كوفيد والاهتمام بالنظافة الشخصية وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.
أصدرت مديرية "الشؤون التجارية والتسويق" التابعة لـ "الخطوط الجوية السورية" لدى نظام الأسد، قراراً حددت بموجبه رسوم تبديل حجوزات السفر بالدولار الأمريكي أو ما يعادلها، وفق بيان رسمي.
وحسب البيان الذي حمل توقيع مدير مديرية "الشؤون التجارية والتسويق"، "لؤي الحسن"، يقضي بتعديل بدل خدمات تعديل الحجوزات على تذاكر السفر للسورية للطيران من سوريا إلى المحطات الخارجية حسب موعد إقلاع الرحلة.
وتشير التعديلات الصادرة عن الخطوط الجوية السورية بموجب التعميم إلى أن بدل الخدمة الإضافي لتعديل الحجز أصبح لكل مقطع 10 دولارات أو ما يعادلها وذلك خلال 48 ساعة من إقلاع الرحلة و20 دولار أو ما يعادلها خلال 24 ساعة من إقلاع الرحلة.
ويطبق التعميم على التذاكر المصدرة اعتباراً من تاريخ صدور القرار والمصدرة سابقاً والتي سيتم تعديل حجزها بعد هذا تاريخ القرار على أن تبقى الأسعار والشروط الواردة في اللوائح السعرية دون أي تعديل، وفق تعبيرها.
وكانت كشفت مصادر خاصة لموقع "صوت العاصمة"، من مطار دمشق الدولي، عن سوق سوداء للشحن الخارجي، عبر الطائرات المدينة، تديرها شخصيات أمنية ونافذين وتجار، لشحن البضائع إلى عدة دول تصلها الخطوط السورية في رحلاتها.
وقالت المصادر إن ضغوطات تتعرض لها شركة السورية للطيران من أجل تحميل البضائع العائدة لهؤلاء التجار، عبر فرض الحمولة على الطائرة وطاقمها دون التنسيق مع إدارة المطار أو إبلاغ المسؤولين عن الطائرة بكمية ونوع المواد المنقولة.
وأكدت أن عملية تحميل البضائع تتم في الأماكن المخصصة لحقائب المسافرين، واحياناً في المقاعد الخلفية للطائرة في حال كانت بعدد غير مكتمل بدون أي اعتبارات لسلامة الطائرة والمسافرين.
وتشمل عمليات الشحن عبر السورية للطيران نقل البضائع إلى سوريا أيضاً خاصة المواد الأولية للمصانع الكبيرة، تتم عبر شخصيات تابعين للشركة السورية خارج سوريا، بتنسيق عملية نقل البضائع إلى الطائرة وتخليص أمورها القانونية في تلك الدول مقابل مبالغ مادية.
وكشف الموقع الإخباري ذاته في وقت سابق، عن عمليات شبيهة تجري لتهريب المواد بين مناطق سيطرة نظام الأسد وتلك الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد شرق سوريا عبر طائرات الشحن اليوشن التابعة للخطوط السورية.
هذا تذيل "جواز السفر السوري"، قائمة دول العالم في تصنيف قوة جواز سفرها، وفق ما أظهر مؤشر جوازات السفر الذي تصدره شركة الاستشارات "آرتون كابيتال" في كندا، وحلت سوريا في ذيل القائمة من خلال قدرة جواز سفرها على الوصول لـ "39" دولة فقط، وجاءت أفغانستان في المؤخرة مع سهولة الوصول لـ38 دولة فقط.
وصرح مسؤولين بوزارة الداخلية لدى نظام الأسد بالعمل سابقا عن "مشروع يتيح التقدم للحصول على جواز السفر بشكل كامل عن طريق الإنترنت، بدلاً من حجز الدور لضمان جدية المواطن"، وكشف مسؤول بالداخلية ضبط رئيس أحد فروع الهجرة وعناصر وصف ضباط يتلقون رشاوى من المواطنين، فيما تعتبر إيرادات الجوازات من أبرز مصادر تمويل نظام الأسد.
شهدت عدة جبهات بريفي حلب واللاذقية اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد، في وقت أعلنت معرفات رديفة لـ "هيئة تحرير الشام" عن تنفيذ عمليتين انغماسيتين ضد مواقع النظام فجراً.
وقالت المصادر، إن اشتباكات عنيفة اندلعت على محور قرية البيضا في جبل التركمان بريف اللاذقية، إثر تنفيذ مقاتلي "هيئة تحرير الشام" عملية مباغتة ضد مواقع قوات النظام في المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن اشتباكات أخرى اندلعت على محاور داديخ بريف إدلب، وأورم الصغرى في ريف حلب الغربي، فيما تشير المعلومات لتنفيذ عملية أخرى ضد مواقع النظام في المنطقة، فيح حين ردت قوات الأسد باستهداف المناطق المدينة بشكل عنيف بالمدفعية والرشاشات.
وفي ٨ نوفمبر ٢٠٢٢ بثّت "هيئة تحرير الشام" مقطعاً مصوراً يتضمن كلمة مرئية للقائد العسكري "أبو الزبير الشامي" كشف خلاله عن حصيلة استهداف مواقع ميليشيات النظام، إضافة إلى تنفيذ عمليتين انغماسيتين في عمق مواقع قوات الأسد، أفضت على مقتل وجرح أكثر من 30 عنصرا للنظام، وفق تقديرات المسؤول العسكري.
وأعلن القيادي في كلمة بثتها "مؤسسة أمجاد الإعلامية" عن استنفار الجناح العسكري في "تحرير الشام"، حيث بدء بحملة قصف ضد مواقع ميليشيات النظام ردا على مجزرة المخيمات، مشيرا إلى استهداف نقاط ومواقع العدو بأرياف اللاذقية وحماة وإدلب، التي تعد مصادر النيران لقصف المخيمات والمناطق المدنية.
ولفت "الشامي" إلى أن حملة القصف أدت إلى مقتل أكثر من 20 قتيلا وجريحا من ميليشيات النظام، وأضاف أن ذلك تزامن مع عمليتين انغماسيتين خلف خطوط العدو في قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي ومعسكر جورين غربي حماة.
وأضاف، بقوله "أسفرت العمليتان عن مقتل وجرح أكثر من 30 عنصرا، وتدمير العديد من المدافع والراجمات والآليات العسكرية وتفجير مواقع وأعشاش للذخيرة"، موضحا أن "العصابات الحمراء" نفذت عمليات الانغماس، فيما نعت معرفات إعلامية 3 شهداء من الانغماسيين.
هذا وتتكرر العمليات النوعية بين الحين والآخر على جبهات التماس مع قوات النظام والميليشيات التابعة له، رداً على استمرار قوات الأسد وروسيا بتنفيذ ضربات أرضية وجوية على مناطق عدة بريف إدلب، وطالما تسببت بارتكاب مجازر مروعة كان آخرها "مجزرة المخيمات" التي راح ضحيتها 9 شهداء و70 جريح حسب إحصائية "الدفاع المدني السوري".
نشر مصرف النظام المركزي بيانا نفى خلاله الإفلاس وعجزه عن تسديد رواتب العاملين في دوائر النظام للشهور القادمة، معتبرا أن هذه عبارة عن "إشاعات مسمومة"، على حد قوله.
وجاء في بيان نشرته معرفات المصرف بأن الأخير يؤكد على "توفر السيولة الكافية لسنين وليس فقط لشهور، كما يطمئن المواطنين بوجود مخزون كافي من القطع الأجنبي"، وفق تعبيره.
واعتبر أن البيان يأتي ردا على "ما يتم بثه من اشاعات كاذبة مسمومة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وقال إنه ينفي "نفيا قاطعا ما أشيع حول احتمالية التأخر بتسديد رواتب العاملين في الدولة للشهور القادمة".
هذا ويتهم متابعون صفحات موالية تدار من جهات مخابراتية بترويج هذه الأنباء لتكون هناك ذريعة إعلامية للنظام لنفي هذه الأخبار رسميا وتصدير مزاعم تتعلق بسيطرته على واقع العملة المنهارة التي وصلت إلى مستويات قياسية وتاريخية جديدة.
في حين هوت الليرة السورية في انهيار تاريخي، لتتخطى حاجز الـ 6000 ليرة للدولار وتلامس قيمةً سوقية هي ضِعف سعر صرف الليرة السورية وفق نشرة مصرف النظام والتي تحدد الدولار الواحد بـ 3015 ليرة سورية.
ومع تسجيل بعض أسواق الصرف والعملات بمناطق مختلفة من سوريا، مستويات قياسية غير مسبوقة، نقل موقع إخباري عن مصدر في مصرف النظام المركزي مؤخرا قوله إن البنك المركزي لم يفقد السيطرة على سعر الصرف، وفق تعبيره.
وكان توقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 6,020 ليرة سورية للدولار الواحد، ببعض المناطق.
قال "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، في بيان له، إن النظام السوري "ينتهج أساليب وحشية لقمع الاحتجاجات الشعبية منذ عام 2011"، مؤكداً أنه لا يمكن تبرير استخدام الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، القوة المفرطة لقمع الاحتجاجات في محافظة السويداء جنوبي سوريا، الأسبوع الماضي.
وأوضح المرصد، أن الأساليب الوحشية لقمع الاحتجاجات الشعبية منذ عام 2011، أسفرت عن آلاف القتلى، معرباً عن قلقه البالغ إزاء العنف بحق مئات المواطنين الذين تظاهروا احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
ولفت البيان إلى أن النظام يتبع سياسة تشويه وتخوين جميع أشكال الاحتجاج والتعبير عن الرأي، لشرعنة وتسهيل عمليات القمع العنيفة، فيما يتجاهل المطالب الأساسية للاحتجاجات، ولفت إلى أن السويداء تعاني أيضاً من نزاعات مسلحة متكررة بين مجموعات مسلحة غير رسمية مرتبطة بأجهزة النظام الأمنية، ما فرض أجواء الخوف والترهيب.
وبين أن أهالي السويداء يعانون من أزمات كبيرة ومتفاقمة منذ أشهر، بما فيها قطع الدعم الحكومي، فيما بات 90% من السكان تحت خط الفقر، وأصبحوا يعانون بشكل دائم من انقطاع شبه كلي للمحروقات والكهرباء، وخاصة مع الأجواء الباردة في فصل الشتاء.
وسبق أن كشف "ليث البلعوس" نجل مؤسس حركة "رجال الكرامة"، الشيخ وحيد البلعوس، عن تلقيه تهديدات من مدير إدارة المخابرات الجوية في نظام الأسد "اللواء غسان إسماعيل"، بشكل علني وصريح وعلى هاتف المنزل الأرضي، بعد قيام الحركة بمساعدة المتظاهرين المحاصرين في مدينة السويداء، الذين كانوا يتعرضون للاستهداف بالرصاص الحي.
وقال البلعوس لموقت "أورينت نت" أنه : "بعد عودتي إلى المنزل، تلقيت اتصالاً على الهاتف الأرضي من ضابط عرّف عن نفسه باسم العقيد محمد أو إياد خير بيك، وخاطبني باسم والدي، إذ قال كيفك يا وحيد، وهنا أجبته بما يليق بكلامه"، مشيراً إلى أن الضابط المذكور كان ردّه طائفياً ووجّه لهم السباب والشتائم".
وأضاف: "بعد أن أغلقت الاتصال بوجه المدعو خير بيك، ورد اتصال آخر، وقال المتصل إنه اللواء غسان إسماعيل رئيس شعبة المخابرات الجوية، وهو أيضاً خاطبني بـ(كيفك يا وحيد)، فأجبته أن وحيد فجّرتوه"، في إشارة إلى اغتيال نظام أسد للشيخ وحيد البلعوس بتفجير استهدف موكبه في أيلول/ سبتمبر 2015.
واستطرد البلعوس قائلاً: "بعد مشادة كلامية بيننا، قال إسماعيل نحنا (ميليشيا أسد) فعسنا بقلب 20 مليون سُني ومش عاجزين عنكن يا دروز، وكان ردّنا عليه بأننا سننبش قبر حافظ الأسد من القرداحة".
ولفت البلعوس إلى أن هذه ليست المرة الوحيدة التي يخرج بها النظام ليهدد السويداء وأهلها، حيث سبق وأن هدّد أكثر من مرة على زمن والده، وكان أوّل تهديد علني من قبل مدير مكتب “الأمن الوطني” علي مملوك في بداية عام 2015، الذي بعث تهديداً خطياً حينها.
وردّ الشيخ وحيد البلعوس حينها على تهديدات مملوك وذو الفقار غزال (رجل دين علوي)، قائلاً إن "أرواحنا وأرواحكم بيد عزيز مقتدر فافعلوا ما شئتم"، بما معناه أعلى ما بخيلكم اركبوه أو إيدكم وما تعطي"، بحسب ما قال ليث البلعوس، الذي أشار إلى أنهم أيضاً تعرضوا للتهديد ومحاولات القتل أكثر من مرة، إلا أن هذا أوّل تهديد من رئيس إدارة مخابرات الأسد.
وبيّن البلعوس أن نظام الأسد "طائفي يُطلق تهديدات لأنه ليس عنده حل ولغة غير لغة الدبابة والبرميل والطيران الحربي والرصاص، فالنظام غير قادر على إيجاد حلول لمشاكل الناس"، مستشهداً بقول الإعلامي السوري المعارض ماهر شرف الدين، إنه "عندما طالب الشعب بحل سياسي ردّ النظام الذي لا يريد الحل بالرصاص، وطالب بحل اقتصادي ولعدم وجود الحل أيضاً ردّ النظام بالرصاص".
ولفت "ليث البلعوس"، إلى أنه من الممكن أن تشهد محافظة السويداء بشكل عام تواصلاً للاحتجاجات من خلال مظاهرات متفرقة وقطع طرق في أماكن مختلفة، وقال إن النظام عمد لتخويف المدنيين من خلال استخدام الرصاص الحي لفض الاحتجاجات"، مشيراً إلى أن "هناك توجيهات من قبلهم للتهدئة حقناً لدم الناس، ولعدم استجرارهم إلى المربع الأمني في المدينة كون هذا ما يريده النظام لاستهدافهم بالرصاص الحي".
أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة أن ما نشر على وسائل الإعلام مؤخراً من تهديدات طائفية للسويداء، يمثل حقيقة هذا النظام القائم على الطائفية والقتل والإبادة.
وأشار رحمة إلى أن التهديدات بالقمع لأبناء السويداء يعيد إلى الذاكرة وحشية نظام الأسد وميليشياته وكيفية تعاملهم مع الشعب السوري الذي تظاهر سلمياً منذ أحد عشر عاماً.
وقال رحمة: "ندعم احتجاجات أهلنا في السويداء ونندد بالتعامل الإجرامي الذي يمارسه نظام الأسد ضد المدنيين العزل".
وأكد رحمة على وحدة الشعب السوري بكل تنوعه الديني والعرقي ضد استبداد النظام وإجرامه وإجرام رعاته وما استجلبوه من ميليشيات طائفية نشرت الخراب والقتل والكراهية في كل سوريا.
وأضاف: "الوحشية هي سمة بارزة لدى نظام الأسد ولن يتخلى عنها في ظل الصمت الدولي عن الجرائم وعدم تفعيل ملفات المساءلة والمحاكمة".
ودعا رحمة المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل مطالب المدنيين، وعدم تركهم تحت سوط نظام الأسد الذي لم يتوقف عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين.
وأشار رحمة إلى أن تظاهرات السويداء تؤكد رفض أبناء الشعب السوري كافة لهذا النظام الذي دمر سورية وعرقل أي عملية سياسية تؤدي إلى تلبية مطالب السوريين.
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنه لا ينبغي لأحد وخاصة البلدان التي تزعزع استقرار المنطقة، أن تتوقع من تركيا بأن تتسامح مع الإرهابيين الذين يعشعشون بالقرب من حدودها.
وفيما يخص العملية العسكرية المرتقبة لبلاده ضد التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا قال الوزير التركي إن "العملية هي مسألة تقنية وتكتيكات وحسابات، اتخذت قواتنا المسلحة وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة في المكان والزمان المناسبين لأمن بلدنا وأمتنا النبيلة".
وتابع: لا ينبغي لأحد وخاصة البلدان التي تزعزع استقرار المنطقة، أن تتوقع منا بأن نتسامح مع الإرهابيين الذين يعشعشون بالقرب من حدودنا.
وأكد أنه من أجل ضمان أمن حدودنا، نستخدم أدوات ومعدات تقنية ذات مستوى عال، تتكون من سياج، وخنادق، وجدار اسمنتي، وأنظمة مراقبة.
وأوضح: "تم منع 250 ألف شخص من عبور حدودنا منذ 1 يناير ، وتم تسليم 800 إرهابي مع 7 آلاف 600 مهاجر غير نظامي إلى سلطات إنفاذ القانون".
وأكد أكار أن الهدف الوحيد للقوات المسلحة التركية هو الإرهابيين ، موضحاً "أينما كان الإرهابيون، فهم هدفنا، بي كي كي، و واي بي جي و بي واي دي، كلهم تنظيم إرهابي واحد، نحن عازمون على إنقاذ بلدنا وأمتنا النبيلة من ويلات الإرهاب مهما تعددت مسمياتهم وكائن من كان داعمهم".
وبيّن أن القوات التركية حيّدت منذ مطلع العالم الحالي في عملياتها داخل البلاد وفي شمالي العراق وسوريا نحو 4 ألاف إرهابي، ودمرت عددا كبيرا من المخابئ، والأوكار والمخازن والانفاق التابعة للإرهابيين.
قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، إن مباحثات عقدت في مدينة إسطنبول، جمعت نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، ونظيره الروسي، سيرغي فيرشينين، بحثا خلالها الوضع في سوريا.
وقال البيان: "تمت الإشارة أثناء المحادثات إلى أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي والوحدة السياسية لسوريا، بالإضافة إلى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة في هذه الدولة على أساس "خارطة الطريق" الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأضاف البيان أن الطرفين أكدا "حزمنا في مكافحة منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية التي تشكل تهديدا وجوديا ليس فقط لوحدة الأراضي السورية، بل وعلى أمننا القومي. وفي هذا السياق أعربنا عن أملنا بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع روسيا في أكتوبر عام 2019".
وتحدث البيان عن "توسيع الآلية الأممية لتقديم المساعدة لسوريا عبر الحدود يلعب دورا هاما في تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لأكثر من 4 ملايين شخص محتاج في البلاد. وتمت الإشارة إلى أنه سيكون من المفيد مواصلة تقديم المساعدة عبر الحدود باستخدام هذه الآلية".
وسبق أن كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، عن زيارة يجريها وفد روسي إلى تركيا أواخر هذا الأسبوع (8-9 ديسمبر) برئاسة نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، لبحث كل هذه الملفات ضمن لقاءات استشارية.
وقال أوغلو إن التواصل مع الجانب الروسي قائم بشكل دائم وعلى مستويات مختلفة، وليس فقط بشأن الملف الأوكراني، وإنما بخصوص ملفات أخرى، ولفت إلى أن تركيا قد "لا تتفق مع روسيا في جميع الملفات، وتوجد هناك ملفات خلافية بكل تأكيد"، إلا أنه قال: "لكننا نبحثها فيما بيننا".
ونوه إلى التواصل مع الجانب الروسي بشأن الملفات الأخرى ومنها الملف السوري، وتفاصيله، انطلاقا من محادثات أستانا، ومحادثات اللجنة الدستورية السورية وغيرها، إضافة إلى الملف الليبي.
وكان تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن اهتمام موسكو بأن تعمل تركيا وسوريا على حل القضايا الأمنية العالقة بينهما عن طريق الحوارلافتاً إلى وجود مؤشرات إلى إمكانية استئناف هذا الحوار.
وقال لافروف خلال مشاركته في منتدى "قراءات بريماكوف" في موسكو اليوم الأربعاء: "نحن مهتمون بأن تقوم تركيا وسوريا، انطلاقا من اتفاقية أضنة بين البلدين والتي لا تزال سارية المفعول، بتسوية القضايا المحددة المتعلقة بضمان أمن الحدود، من خلال استئناف الحوار، الذي يبدو أن المقدمات له باتت تنضج".
ولفت لافروف إلى أن ذلك يجب أن يتم مع الأخذ في الاعتبار مخاوف تركيا المشروعة التي "كانت القيادة السورية تعترف بها في عهد حافظ الأسد وتعترف بها الآن"، وشدد على أن روسيا ستعمل بحزم على منع أي تعديات على وحدة أراضي سوريا.
وقال إن أطراف "صيغة أستانا" (روسيا وتركيا إيران) أكدت احترام هذا المبدأ خلال اجتماعها الأخير في عاصمة كازاخستان، وحذر لافروف من أن الأمريكيين الذين يدعمون القوى الكردية في سوريا من خلال وجودهم العسكري غير الشرعي في سوريا، يغذون النزعات الانفصالية بين الأكراد وفقا لمنطق "فرق تسد" الأنغلوساكسوني.
وأشار المسؤول الروسي إلى أهمية أن يقتنع الأكراد بضرورة الدخول في حوار مع الحكومة السورية لإيجاد صيغة للعيش المشترك في إطار دولة واحدة، بدلا من الرهان على الوعود الأمريكية الخادعة.
قدر الخبير العقاري في مناطق سيطرة النظام "محمد الجلالي"، أن أسعار مواد البناء من إسمنت وحديد ارتفعت خلال الأسبوعين الماضيين بنسبة تقرب من 10% بالتوازي مع انخفاض قيمة الليرة السورية خلال الفترة نفسها.
وذكر أن سعر طن الإسمنت في السوق تجاوز اليوم 700 ألف ليرة في حين أن سعر طن الحديد تجاوز 4.3 ملايين ليرة، مشيرا أن أسعار العقارات وحركة بيعها تعاني من الركود حالياً بسبب انخفاض الطلب عليها بشكل ملحوظ، وفق تعبيره.
واعتبر أن مشكلة الركود بالعقارات ليست مشكلة موجودة في سوريا فقط إنما هي مشكلة أصبحت عالمية حالياً، على ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية الحاصلة حالياً عقب الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا.
وقال إن هذه الأسباب أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة ساهمت بارتفاع أسعار معظم السلع وبالتالي عندما تزداد أسعارها يميل المواطن عادة لتوجيه دخله نحو الاستهلاك الذي يعتبر من الأولويات بدلاً من التوجه نحو الاستثمار بالعقارات وهذا الأمر أدى إلى انخفاض الطلب عليها خلال الفترة الحالية.
وأشار إلى أن انخفاض الطلب على العقارات أدى إلى انخفاض أسعارها لافتاً إلى أن قسم كبير من الناس وخاصة الذين ينوون السفر يضطرون حالياً لعرضها للبيع بسعر أقل من الكلفة، ولفت إلى أن أسعار مواد الاكساء مرتفعة بشكل كبير وتتغير بشكل يومي.
وختم بالقول إن القطاع العقاري تأثر بشكل عام نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية وأزمة الطاقة والتي أدت إلى ارتفاع تكاليف المعيشة لكن تأثر هذا القطاع في دول الجوار أقل من تأثره في سوريا التي تتعرض لعقوبات "اقتصادية ظالمة"، حسب تعبيره.
وقال الخبير العقاري "محمود زيدان" في تصريحات مؤخرا إن "واقع تأجير العقارات في مناطق المخالفات غير منطقي وغير مقبول وهناك انتشار كبير للمكاتب العقارية على الرغم من توقف عمليات البيع والشراء، فتوجهت جميع الأنظار إلى استغلال طلاب الحاجة، وبالمختصر سرقتهم باتت على المكشوف دون رقيب أو حسيب".
ودعا إلى ضرورة متابعة أعمال هذه المكاتب كونها تعمل بطرق غير شرعية، ويستغلون حاجة الناس ويتقاضون عمولات كبيرة، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تكون عمولة تأجير غرفة أغلى من ثمنها، واعتبر الخبير أن حل المشكلة اليوم يكون من خلال استلام البلديات هذا الملف وطرح ما هو متاح للإيجار ومن يرغب بالإيجار عبر تطبيقات خاصة.
وذكرت مصادر إعلامية موالية أن أحد المكاتب العقارية في المزة قام بتسكين مجموعة من الطلاب شباب وفتيات في بيت غرفتين مقابل الحصول على مبلغ مادي وعمولة مرتفعة، وقام بتوثيق عقد إيجار باسم شخص واحد، وقالت موظفة في دوائر نظام الأسد إنها تعرّضت للكثير من الاستغلال ولم تجد غرفة واحدة وقدرت أن راتبها لا يكفي للإيجار بمنطقة المخالفات.
وصرح مدير المؤسسة العامة للإسكان، لدى نظام الأسد "مازن لحام"، بأن المؤسسة ستنتهي من كافة الالتزامات على المؤسسة بنهاية عام 2024، تزامناً مع تسليم المؤسسة للمساكن التي تم تخصيصها للمواطنين، وفق تعبيره.
وبرر سبب التأخير في الوفاء بالالتزامات تجاه المكتتبين على مشاريع المؤسسة وخاصة مشاريع السكن الشبابي وسكن العاملين في الدولة والبرنامج الحكومي للإسكان إلى أسباب عدة منها التأخر في تأمين الأراضي اللازمة للمشاريع وخصوصاً مشروع البرنامج الحكومي للإسكان في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وقال عدد من المتعهدين مؤخراً إن "سعر المتر اليوم في ماروتا أقل من المناطق المجاورة، ونبيع المتر على العظم والكسوة الخارجية على المتعهد بسعر يتراوح بين 6 و8 مليون ليرة، ويحدد السعر عوامل عدة منها واقع المقسم، هل حصل على الترخيص، هل بدأ بالبناء وموقعه في المدينة".
ويرى المتعهدون أن سكان ماروتا سيتي في المستقبل سيكونون من فئة الناس "المرتاحين مادياً"، فمن سيدفع مليار ليرة ثمن شقة هو من يبحث عن الخدمات والمسكن المريح وهذه الميزة غير متوفرة في ماروتا سيتي اليوم، وقد لا تتوفر حتى بعد سنوات وهذا ما يجعل الطلب قليل على الشقق.
وحسب تقرير نشرته صحيفة التابعة للنظام، فإن عدوى ارتفاع أسعار العقارات انتقل من دمشق إلى اللاذقية، التي سُجّلت فيها أسعار لمنازل بوسط المدينة، تجاوزت المليار ليرة سورية.
ووفق التقرير، فإن عدداً ممن يملكون منازلاً في المدينة، يعرضونها للبيع ويطلبون "أسعاراً خيالية"، وفق وصف التقرير، بهدف استثمار ثمنها في مشروع ما إن كانوا يملكون منزلاً آخر، أو شراء منزل آخر بسعر أقل، والاستفادة من فارق السعر.
وقال صاحب مكتب عقاري إن ارتفاع أسعار العقارات لم يعد حكراً على دمشق المعروفة بالغلاء بل انتقل إلى اللاذقية، مضيفاً أن لديه عروضاً لعقارات تتراوح بين 500 مليون ليرة وحتى أكثر من مليار ليرة.
ولم يبدِ صاحب مكتب عقاري آخر استغرابه من هذه الأرقام معتبراً أن انخفاض القوة الشرائية لليرة أحد أهم الأسباب، بالإضافة للواقع المعيشي الصعب الذي أجبر شريحة كبيرة من المواطنين على بيع عقاراتهم في وسط المدينة والسكن بالضواحي للاستفادة من فرق السعر.
وكانت تطرقت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن مصدر إعلامي مقرب من النظام لموضوع ترخيص العقارات الذي يدر المليارات لصالح خزينة نظام الأسد، مشيرا إلى أن من يقوم بالترخيص حاليا هم مالكو العقارات القديمة أو تجار العقارات، لكن المشكلة أن الناس لا تملك إمكانية الشراء بسبب ارتفاع سعر المتر وصوله 4-5 مليون ليرة سورية، حسب تقديراته.
وكان صرح عضو لجنة تقييم العقارات لدى نظام الأسد في مالية دمشق "فيصل سرور"، بأن ظاهرة ارتفاع أسعار العقارات طبيعية وصحيّة وتبعث على السرور، وليست من مظاهر الحزن والتألم، معتبرا أن ارتفاع أسعار العقارات دليل وجود القوة الشرائية وفق تعبيره.
هذا ويسعى نظام الأسد من خلال قرارات الضرائب على العقارات إلى رفد خزينته بالأموال الأمر الذي أقره وزير مالية النظام، "كنان ياغي"، معتبراً قانون البيوع العقارية يعالج "التهرب الضريبي"، الذي تزامن مع فرض قيود كبيرة على البيوع العقارية والسيارات بما يضمن دفع أموال طائلة لدوائر ومؤسسات النظام.
أطلق "جهاز الأمن العام"، التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، حملة ضد مروجي المخدرات في المناطق المحررة ويلقي القبض على عدد منهم ويضبط كميات من مادة الحشيش والكبتاغون المخدرة، وفق بيان رسمي.
وكشف الجهاز عبر معرفاته الرسمية عن مداهمة أوكار مروجي المخدرات وإلقاء القبض على عدد منهم، وضبط شحنة من مادة الحشيش والكبتاغون المخدرة والعملة المزورة خلال الحملة على مروجي المخدرات، ونشر صور عدد من الأشخاص المتورّطين.
و أعلن المتحدث الرسمي باسم "جهاز الأمن العام" في إدلب، بوقت سابق إطلاق حملة موسعة على مروجي الحبوب المخدرة، ومادة "الحشيش"، في أغلب المناطق المحررة.
وجاء ذلك في ظل انتشار تلك المواد بين فئة الشباب بشكل واسع في المنطقة، مصدر تلك المواد مناطق النظام السوري الذي يعمل على إغراق المحرر بالمخدرات.
ولفت "ضياء العمر" المتحدث الرسمي باسم جهاز الأمن العام بإدلب، إلى أن الشريعة الإسلامية حرمت المخدرات بكافة أشكالها وأنواعها، لكونها مفسدة للعقل مؤذية بالمال وكذا العِرض، ولا تقتصر آثارها على الأفراد فحسب.
وأضاف، "بل يتعدى ذلك إلى خلق مشكلات صحية واقتصادية واجتماعية وأمنية تعمُّ المجتمع بأكمله، لذلك كان لا بد من مكافحتها بكلِّ الوسائل الممكنة وقمع من يروّج لها أو يتاجر بها أو حتى من يقوم بتعاطي تلك المواد المحرمة".
وكان أعلن "جهاز الأمن العام" التابع لهيئة تحرير الشام ضبط كمية حبوب مخدرة في إدلب شمال غربي سوريا، وذكر أن كمية حبوب مخدرة تزيد عن مليوني حبة، وكانت معبأة في عشرات الأطنان من مادة البيرين، وكانت وجهتها تركيا ثم السعودية.
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن سيطرة روسيا والنظام السوري على الأجواء، أتاحت لتركيا مهاجمة قوات "قسد" الكردية، لافتة إلى أن الولايات المتحدة لم تتمكن من منع استهداف مواقعها في شمال شرق سوريا بالضربات التركية الأخيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا تعتمد على اتفاقية "أضنة" في تنفيذ ضرباتها داخل سوريا، وقالت إن النظام قبل الاتفاقية لأنه كان يخشى الغزو التركي عام 1998، رغم أن هذا أدى إلى تآكل سيادة البلاد.
واعتبرت الصحيفة، أن المشكلة الأكثر تعقيداً بالنسبة للولايات المتحدة، أنها تريد البقاء في شرق سوريا تحت ستار محاربة "داعش"، مؤكدة أنه ليس لدى واشنطن هدف حقيقي أكبر يتمثل في استقرار سوريا أو مساعدة المدنيين.
وبينت أن وجود القوات الأمريكية في شمال وشرق سوريا، لم يساعد واشنطن في مساعدة "قسد" بخلاف التدريب والأسلحة الصغيرة، لأن أنقرة يمكن تنفيذ ضربات دون أي تداعيات.
وأشارت إلى أن إصرار واشنطن على أن وجودها في سوريا "عسكري بحت"، يؤكد أن الأكراد وغيرهم في الغالب بمفردهم، مشيرة إلى أن وكلاء كل من تركيا إيران يحصلون على دعم، بينما "لا يحصل حلفاء الولايات المتحدة على الكثير من الدعم".