جلهم أطفال.. ألغام "قسد" تزيد الضحايا بين المدنيين شرقي سوريا
جلهم أطفال.. ألغام "قسد" تزيد الضحايا بين المدنيين شرقي سوريا
● أخبار سورية ١٤ فبراير ٢٠٢٤

جلهم أطفال.. ألغام "قسد" تزيد الضحايا بين المدنيين شرقي سوريا

توفي الطفل "نور الدين العياش"  البالغ من العمر 12 عام جراء استهدافه من قبل عناصر "قسد" على نهر الفرات في بلدة الشنان بريف دير الزور الشرقي، اليوم الأربعاء 14 شباط/ فبراير.

وفي 10 شباط/ فبراير الحالي توفي الطفل "عبدالكريم الكحلات" جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، وفق وسائل إعلام محلية.

ومطلع الشهر الجاري جرح الطفل "إبراهيم موسى الرشيد" (10سنوات) و الطفل "عبدالله الحسن الأحمد" (5 سنوات )، جراء انفجار لغم من مخلفات المعارك في بلدة الشميطية بريف ديرالزور.

وقبل أيام أصيب عدد من الأشخاص بالقرب من الخط الفاصل بين مناطق سيطرة قسد وعصابات الأسد في بلدة الحسينية غرب ديرالزور جراء انفجار لغم أرضي.

وكانت كشفت مصادر إعلاميّة في المنطقة الشرقية، عن انفجار ألغام زرعتها ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أدت إلى مقتل طفل (13 عاماً)، على الأقل وجرح آخرين على ضفة نهر الفرات شرقي ديرالزور.

والإضافة إلى إصابة الأطفال بانفجار مقذوف حربي في بلدة الشميطية غربي دير الزور جرح الطفل حذيفة الخلف جراء انفجار لغم أرضي في بلدة العشارة مطلع شباط الحالي.

ومنذ آذار 2011 حتى نيسان الماضي قُتل نحو 3353 مدنيًا وأصيب آلاف آخرون نتيجة انفجار الألغام الأرضية والمخلفات الحربية في سوريا بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

ويذكر أن ميليشيات "قسد" كررت عمليات زرع الألغام الأرضية قرب المناطق المأهولة بالسكان، كما قامت مؤخراً بالتسلل إلى مناطق متقدمة وتفجير جسر قرية الجات بريف منبج شرقي حلب.

ورغم تصاعد الخسائر المادية والبشرية تمضي "قسد" بزرع هذه الألغام دون التورع بدماء الأهالي التي تسفك بشكل متكرر، ورغم ضررها وخطورتها على حياة المدنيين ترى "قسد" أن تفخيخ مناطق التماس يحفظ سيطرتها على مناطق نفوذها التي تشهد تراجع أمني كبير.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ