الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ أبريل ٢٠٢٣
تقرير يكشف تفاصيل سرية حول حادثة استهداف "مظلوم عبدي" في مطار السليمانية

كشف تقرير صحفي نشره موقع (داركا مازي) الذي تديره مجموعة من الكوادر السابقة البارزين في PKK، عن تفاصيل سرية حول ملف محاولة استهداف قائد قوات سوريا الديمقراطية "مظلوم عبدي" في مطار السليمانية، مؤكداً أن حزب العمال الكردستاني PKK وجهاز استخبارات الاتحاد الوطني (زانياري) تعاونا معاً بإبلاغ الأتراك عن موقع مكان عبدي لاستهدافه.

وأوضح تقرير (داركا مازي) أن "عبدي" توجّه بشكل سرّي تام من سوريا لمحافظة السليمانية في إقليم كوردستان، وأن الجهة الوحيدة المطلّعة على هذه الزيارة السرية كانت وكالة استخبارات الاتحاد الوطني الكوردستاني (مؤسّسة المعلومات - زانياري) وبعض الأشخاص المقرّبين منه.

وقال التقرير، إنه رغم هذه السرية، علمت الدولة التركية بزيارة عبدي للسليمانية وتواجده فيها ونفّذت غارة لاستهدافه واغتياله! ولولا تواجد جنرالات عسكريين أمريكيين في السيارة التي تقلّ مظلوم عبدي لكان بلا شكّ في عداد الموتى على خلفية الاستهداف التركي.

ولفت الموقع إلى أنه تمّ التخابر مع الدولة التركية وإعطائها المعلومات حول "مظلوم عبدي" من قبل أشخاص متنفّذين في المؤسّسة الاستخباراتية للاتحاد الوطني (زانياري) وأن هؤلاء الأشخاص مرتبطون بحزب العمال الكردستاني PKK ممّن انخرطوا وتوغّلوا في المؤسّسة الاستخباراتية للاتحاد الوطني.


وبين التقرير أن هذا ما أشار إليه تقرير كلا صحيفتي "وول ستريت جورنال والمينيتور" الأمريكيتين، فهاتان الصحيفتان أكّدتا خلال تقريريهما نقلاً عن مصادر استخباراتية أن المعلومات التي وصلت لأنقرة حول مظلوم عبدي يخمّن باحتمال كبير أنها أرسلت من جهاز مكافحة الإرهاب للاتحاد الوطني.

ويرى الموقع، أن الحادث كشف عن حقيقة هامّة، وهي أن حزب العمال الكردستاني PKK غيّر من جوهر تكتيكاته وأساليبه في عمليات التصفية الجسدية ضدّ كوادره وقادته، فلم يعد كالسابق يغتالهم بأيدي جلاديه، بل جلّ ما في الأمر هو أنه يعطي معلومات حول تحركاته ومحلّ تواجده لتقوم الدولة التركية أو طرف آخر سرّي مخفي بإكمال المهمة!.


وعن سبب إعطائه للمعلومات للدولة التركية حول مظلوم عبدي فالأمر ما زال غامضاً يشوبه الشكوك، ولكن ما هو مؤكّد أن PKK ممتعض ومستاء منذ فترة طويلة من تصرفات وتحرّكات مظلوم عبدي، ففي عام 2021 كان قد حاول إقالة مظلوم عبدي من منصبه وتعيين شخص آخر يُدعى (محمود برخدان-محمود رَش) محلّه، إلّا أنه لم يقدر على هذا الأمر خشية الاعتراضات الخارجية أو الرأي العام الكردي.

ورأى التقرير، أن الجماعة التأسيسية لـ PKK لا تستطيع أن تتعامل مع مظلوم عبدي كشخص دبلوماسي سياسي، ولا تقبل به، وأن PKK مستاء منذ أمد بعيد من مظلوم عبدي، وقيادة PKK تخطّط لكيفية القضاء على الأشخاص الذين يلعبون دوراً بارزاً أمام الراي العام أو الذين ظهروا بمظهر الشخصيات المؤثّرة على الساحة.


واعتبر أن جلّ مخاوفها تنبع من هؤلاء الأشخاص، فـ PKK يعتقد أن هويته و(مصالحه الحزبية) معرّضة للخطر بسبب وجود أمثال هؤلاء! ومظلوم عبدي معروف بعلاقاته القوية مع أمريكا وظهر على الساحة كقيادي ما شكّل تهديداً خطيراً لـ PKK ومنظومته ومصالحه الحزبية، لهذا ولإبعاد التهمة عن نفسه وجّه PKK كوادره ضمن استخبارات الاتحاد الوطني وجهاز مكافحة الإرهاب التابع للاتحاد بإعطاء المعلومات للدولة التركية حول تحرّكات وتواجد مظلوم عبدي، إلّا أن تركيا لم تقدر على إكمال مهمّة التصفية نتيجة تواجد جنرالات أمريكية في السيارة مع عبدي.

اقرأ المزيد
١٥ أبريل ٢٠٢٣
مجموعة حقوقية تطالب "الأونروا" بتقديم خدماتها لكافة الفلسطينيين السوريين وزيادة مساعداتها 

طالبت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، وكالة "الأونروا" بالقيام بكل ما يلزم من جهود لزيادة المبالغ المالية المقدمة لجميع اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وبما يتناسب مع زيادة الأسعار وحفظ الكرامة، فالمبالغ التي تقدم زهيدة جداً مقارنة بحجم حاجات اللاجئين الذين خسروا أموالهم وممتلكاتهم، لا سيما الذين نزحوا من منازلهم في سوريا والمهجرين والذين اضطروا للجوء إلى دول الشتات الجديد.

وقالت المجموعة الحقوقية، إن المبالغ المالية التي تقدمها وكالة "الأونروا" كمساعدات للاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن ومصر غير كافية على الإطلاق ويجب زيادتها، وذلك من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية بما ينعكس على حياتهم اليومية.

ودعت المجموعة، الوكالة الأممية إلى عدم حرمان العائلات الفلسطينية المهجرة إلى الشمال السوري، والبالغ عددها نحو 1700 أسرة، من مساعداتها الإغاثية والنقدية، مؤكدة على أن تلك العائلات بأمس الحاجة للمساعدة الإنسانية ومد يد العون لهم، موجهة انتقادات حادة لوكالة الغوث بسبب استثنائهم من النداء الطارئ الخاص بمتضرري الزلزال، وتنصلها من مسؤوليتها تجاههم منذ تهجيرهم قسراً باتجاه المناطق الشمالية ببين عامي 2016 و2018.

وطالبت المجموعة وكالة الأونروا بعدم التنصل والتملّص من القيام بمهامها تجاه الفلسطينيين السوريين المتواجدين في مصر وتركيا خصوصاً مع غياب دور أي جهة دولية تقوم برعاية مصالحهم في أماكن تواجدهم، حيث تتركز معاناة اللاجئين في الجانبين الإغاثي والقانوني.

ولفتت النظر إلى المعاناة المستمرة للاجئين الفلسطينيين في سورية والمهجرين منها إلى الدول المضيفة والمخاطر التي يواجهها حوالي (438) ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأونروا في سورية وقرابة (29) ألف لاجئ فلسطيني سوري في لبنان و(19) ألف لاجئ فلسطيني سوري في الأردن، جراء تدهور أوضاعهم الإنسانية والمعيشية والاقتصادية، والذين يعتمدون بشكل رئيسي على الأونروا بما تقدمه من خدمات إنسانية أساسية من غذاء وإيواء وصحة وتعليم بعدما استحالت حياتهم إلى جحيم نتيجة الأزمة السورية الممتدة منذ مارس – آذار 2011 حتى الآن وما أحدثته من عمليات تهجير ونزوح وإفقار للاجئين.

وتوزع الأونروا مبالغ طارئة للفلسطينيين المقيمين في سوريا تغطي ثلاثة أشهر لفئتين من المستفيدين، وتمنح كل فرد من الأسرة للحالات العادية مبلغ 148.500 ليرة سورية ما يعادل (20 دولار) للشخص الواحد في حين يُمنح مبلغ 202.500 ليرة سورية ما يقارب (27 دولار) لكل فرد في الأسرة للعائلات الأكثر عوزًا وفقراً.

أما في الأردن تقدر المساعدة المالية التي تقدمها وكالة الغوث لفلسطينيي سورية بـ 85 ديناراً أردنياً لكل فرد من أفراد العائلة ممن يحمل وثيقة سورية أو بدون، و52 دينار لحملة الرقم الوطني في الأردن، وهي مصدر عيشهم الوحيد، في ظل كورونا وانتشار البطالة والإجراءات التي قيدت حركتهم.

وفي لبنان توزع الأونروا مبلغ 50 دولاراً لكل عائلة فلسطينية سورية و25 دولاراً لكل شخص عن كل شهر، منوهة إلى أن عدد فلسطينيي سوريا المهجرين إلى لبنان وصل إلى قرابة 29 ألف لاجئٍ يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة بسبب نقص الموارد وصعوبة العمل والتأخير المستمر لمساعدات الأونروا.

اقرأ المزيد
١٥ أبريل ٢٠٢٣
واجه عدد من الردود.. أكاديمي إماراتي يُهاجم "قطر" بسبب موقفها من التطبيع مع الأسد

هاجم الأكاديمي الإماراتي "عبد الخالق عبد الله"، موقف الحكومة القطرية، الرافض للتطبيع مع النظام السوري، بعد تأكيد وزير خارجية قطر الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، ثبات موقف الدوحة تجاه عدم إعادة العلاقة مع دمشق، رغم التطبيع الذي بدأته البحرين والإمارات وسلطنة عمان، وتبعتها السعودية.

وقال "عبد الخالق" في تغريدة له على "تويتر" إن "رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها: قطر ترفض التطبيع مع نظام الأسد وتعارض عودة سوريا الى الجامعة العربية. قطر تغرد خارج اجماع عربي يرغب في الانفتاح على الشعب السوري ومساعدته لاستعادة عافيته وهناك اليوم اجتماع عربي تساعي بحضور قطر لوضع خارطة طريق لعودة سوريا إلى جامعة العربية".

وقوبلت انتقاداته بردود واسعة على مواقع التواصل، إذ هاجمه مغردون قائلين إن الأكاديمي المقرب من حكومة أبو ظبي يحاول خلق شرخ جديد بين البلدين اللذين لا يزالان يعقدان مباحثات لتطبيق بنود اتفاقية المصالحة الخليجية "العلا" في 2021 بعد قطيعة دامت سنوات.

وقال مغردون إن "عبد الله" يوحي من خلال تغريدته أن قطر تغرد خارج السرب ضد مصالح الشعب السوري، بينما الحقيقة هي أنها ترفض مصالحة النظام في ظل تهجيره وقتله مئات الآلاف.

وفي رده على كلام "عبدالخالق" قال الإعلامي الأردني ومدير قناة الجزيرة السابق "ياسر ابو هلالة"::


لو استبدل عبد الخالق عبدالله كلمة بشار بدلا من " الشعب السوري " لكان صادقا. 
فقطر تطالب بتنازلات لصالح الشعب السوري المنكوب، ولا تطمع بمليارات آل الأسد وآل مخلوف في البنوك الإماراتية.
عودة المهجرين والإفراج عن المعتقلين وكشف مصير المغيبين ووقف تصدير الكبتاجون وخروج المليشيات والاحتلالات هذه شروط يستطيع بشار تطبيقها قبل التطبيع المجاني على حساب الشعب المنكوب.
لو كان لعبد الخالق معتقل في فرع من فروع الأمن أو لا يستطيع العودة لبيته الذي تسكنه المليشيات لعرف شيئا من معاناة السوريين وخطيئة التطبيع مع ظالمهم .


وكان قال رئيس الوزراء القطري الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" يوم الخميس، إن الأسباب التي أدت لتعليق عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية في 2011 لا تزال قائمة.

وأكد "آل ثاني" في مقابلة تلفزيونية أن دولة قطر تتمسك بموقفها من تطبيع العلاقات مع نظام الأسد ما لم يكن هناك حل سياسي للأزمة، وشدد على أن السوريين لا يزالون مهجرون، وأن أناس أبرياء لا زالو في السجون.

وأضاف: لا نريد فرض حلول على الشعب السوري، لكن يجب أن يكون هناك حل سياسي في سوريا، وأوضح أن دولة قطر قرارها منفرد، هو ألا يتم اتخاذ أي خطوة في حال لم يكن هناك تقدم للحل السياسي، لكن الدول الأخرى لكل واحدة تقييمها كونه قرارا سياديا بالنسبة لهم، خاتما بأن "الحل في سوريا "بيد السوريين وليس بيد دولة قطر".

واستضافت المملكة العربية السعودية يوم الجمعة، اجتماع وزراء خارجية دول (مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق)، في مدينة جدة، يضع الملف السوري على أولى المباحثات التي ستحسم موقف الدول العربية من عودة نظام الأسد لجامعة الدول العربية.

وقال دبلوماسي عربي لوكالة "فرانس برس" إن "هناك احتمالا" بأن يحضر المقداد اجتماع جدة "لعرض وجهة النظر السورية"، موضحا أن الدول المشاركة لم تتسلم بعد جدول أعمال الاجتماع.

وكان رجح مصدر دبلوماسي عربي، أن يصدر عن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، "القرار الحاسم بشأن الموقف من عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وحضورها القمة العربية المقرر عقدها في الرياض الشهر المقبل".

اقرأ المزيد
١٥ أبريل ٢٠٢٣
"لا اتفاق عربي لتعويم الأسد".. بيان "التعاون الخليجي" يؤكد أهمية "الحل السياسي" في سوريا 

أكد البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول (مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق)، في مدينة جدة السعودية، أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود".


وقال البيان إنه "تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق".

وشدد البيان، على أهمية "حل الازمة الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية".

وأكد الوزراء على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وأهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.


ولفت البيان إلى أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود".

وأعرب الوزراء عن شكرهم للمملكة العربية السعودية على مبادرتها في الدعوة لهذا الاجتماع التشاوري من أجل بحث الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، وتطلعهم لاستمرار التشاور فيما بينهم لمتابعة هذه الجهود، وفق البيان.

ووفق خبراء، فإن البيان لم يتضمن أي كلام صريح حول عودة سوريا لمقعد الجامعة العربية، أو أي خطوات عربية في هذا السياق، مايشير بالتأكيد إلى فشل المساعي السعودية في فرض أمر واقع للتطبيع مع نظام الأسد، وتحقيق الاجماع العربي في هذا الشأن في ظل معارضة عدة دول على رأسها قطر.

وكان رجح مصدر دبلوماسي عربي، أن يصدر عن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، "القرار الحاسم بشأن الموقف من عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وحضورها القمة العربية المقرر عقدها في الرياض الشهر المقبل".

وأضاف المصدر أن التقارب والحراك الدبلوماسي اللذين شهدتهما الساحة السورية، ساهما في "تليين المواقف"، مؤكداً أن "عدد الدول العربية الممانعة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية يبدو أقل من أي وقت مضى".

وأعربت وزارة الخارجية العراقية، عن أمل بغداد في أن تساهم جهود الرياض ودمشق في تعزيز التكاتف والتضامن بينهما، وبما يخدم مسيرة العمل العربي، من جهتها، أكدت مسقط دعمها للجهود المبذولة لعودة سوريا للحضن العربي، واستئناف دورها، والتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.

وكانت قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن جهود السعودية من أجل إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية تواجه مقاومة من بعض حلفائها، وهو ما يشير إلى انتكاسة في جهود الرياض لإعادة ترتيب أوسع في المنطقة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن الرياض خططت لدعوة دمشق إلى قمة الجامعة العربية، التي تستضيفها المملكة في 19 أيار/ مايو المقبل، لإظهار النفوذ الدبلوماسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع إعادة العلاقات مع دول مثل الصين وروسيا، اللتين تتحديان الولايات المتحدة على النفوذ في المنطقة.


وسبق أن أكد "عبدالله زغيب" الباحث بمركز الدراسات المستقبلية في بيروت، أن المنظومة العربية الحالية "غير قادرة على إعادة تأهيل نظام الأسد، إذا ما افترضنا أنها تعني بالمحصلة إعادة دمج لسوريا في مؤسسات المجتمع الدولي"، لأن "التأشيرة هذه لا يملكها سوى الغرب حصرا"، وفق تعبيره.

 

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠٢٣
اغتيال مسؤول الدراسات الأمنية في مفرزة أمن الدولة في "نوى" غربي درعا

اغتال مجهولون "أنس مالك السويداني" مسؤول الدراسات الأمنية في مفرزة أمن الدولة في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

وقال ناشطون إن مجهولون أطلقوا النار بشكل مباشر على "السويداني" في مدينة نوى، ما أدى لمقتله.

وفي سياق آخر، أطلق مجهولون النار على شاب من بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله.

وتشهد محافظة درعا حالة فلتان أمني كبير في ظل عجز نظام الأسد عن ضبط الأوضاع فيها، حيث تسجّل مدن وبلدات المحافظات مشاهد شبه يومية لعمليات تصفية أو اغتيال أفراد عاملين في تجارة وتهريب المخدرات، بالإضافة لاغتيال عناصر يعملون لصالح نظام الأسد، وآخرين لازالوا ينشطون في الحراك السلمي المناهض للأسد.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠٢٣
أوغلو: لن نقبل الانسحاب من سوريا في ظل سيطرة "بي كي كي"

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده لن تقبل الانسحاب من سوريا في الوقت الذي لا يزال يسيطر فيه حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وقوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي" على أراض شمال شرقي سوريا.

وأكد أغلو أن نظام الأسد منذ البداية يطالب تركيا بالانسحاب من الأراضي السورية، مشددا على أن أنقرة لن تقبل أي شروط مسبقة في محادثات من هذا النوع، في ظل استمرار سيطرة "بي كي كي/ واي بي جي" على شمال شرقي سوريا.

وأوضح المسؤول التركي على ضرورة الانخراط بالعمل مع نظام الأسد لضمان عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، رغم أن الأسد لا يزال يعتقل المدنيين في مختلف المحافظات، في الوقت الذي يقصف فيه مدن وقرى في الشمال المحرر.

وبشأن الرفض الأمريكي للتطبيع التركي مع نظام الأسد، "أوغلو" أن واشنطن لم يعجبها ذلك، إلا أن بلاده ستتحرك انطلاقا من مصالحها ومصلحة المنطقة.

وقبل أيام قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو" إن اجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد سيحضر للقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمجرم بشار الأسد.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠٢٣
محاكمة خمسة مسؤولين نمساويين بتهمة تقديم الحماية لمجرم من نظام الأسد في أوروبا

شهدت العاصمة النمساوية "فيينا" اليوم اليوم الجمعة، محاكمة خمسة مسؤولين نمساويين كبار، بتهمة تقديم الحماية لضابط مجرم تابع لنظام الأسد.

ووجهت المحكمة اتهاما للضباط الخمسة بـ "إساءة استخدام السلطة"، لتقديمهم حماية لسوري متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، من خلال مساعدة جنرال سوري سابق في الحصول على حق اللجوء في النمسا، حسبما جاء في لائحة الاتهام.

ويواجه المتهمون عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات لأنهم "أساؤوا عن عمد استخدام مناصبهم"، فيما هم يرفضون كل التهم الموجهة إليهم.

وذكر المدعون بأنّ أربعة من عناصر المخابرات ومسؤولاً من مكتب حماية اللاجئين سهلوا "بشكل غير قانوني" حصول "خالد الحلبي" على اللجوء، علما أن "الحلبي" يعتبر أكبر مسؤول عن ارتكاب انتهاكات موجود في أوروبا، إلا أن عدد كبير من المجرمين المساندين للأسد استغلوا مأساة السوريين ونجحوا في الحصول على حق اللجوء، دون أن تتمكن السلطات الأوروبية من كشفهم.

وأفضت نتائج التحقيق إلى أنهم تصرفوا بموجب اتفاق تم التوصل إليه في مايو/ أيار 2015 مع "جهاز أجنبي شريك"، قالت الصحافة النمساوية إنه الموساد، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية، فيما أكدت النيابة العامة أنّ "الجهاز الأجنبي الشريك" هرّب "الحلبي" بشكل غير قانوني من فرنسا حيث كان ممنوعاً من مغادرتها، لنقله إلى النمسا "في سيارة تحمل لوحات دبلوماسية" دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وأكدت "النيابة "أن الأجهزة النمساوية نقلته "بواسطة سيارة خدمة" إلى مكان للسكن ونظمت له الحصول على اللجوء في ديسمبر/ كانون الأول 2015، من دون احترام واجبها بإبلاغ النيابة العامة.

والجدير بالذكر أن "اللجنة الدولية للعدالة والمساءلة" أبلغت السلطات النمساوية عام 2016 بالاشتباه بتورط "الحلبي" بجرائم حرب بعدما تعرفت عليه في فيينا بينما كان يحمل هوية مزورة.

وكان "الحلبي" قد تقلّد منصب رئيس مخابرات أمن الدولة في الرقة من 2009 إلى 2013، وهو متهم في هذا الإطار بالإشراف على أعمال تعذيب وجرائم أخرى بحق المدنيين، إلا أنه فرّ عام 2013 بعد وصول تنظيم داعش للرقة، إلى فرنسا حيث واجه صعوبات في الحصول على حق اللجوء. وقالت النيابة إنّ التحقيق بشأنه ما زال مستمراً، ويخضع عدة مسؤولين في النظام السوري لملاحقات قضائية في أوروبا.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي أصدرت محكمة في مدينة غراتس النمساوية، حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً على لاجئ فلسطيني سوري، من مواليد 1981 البالغ من العمر 44 عاما بتهمة إطلاق النار على مجموعة من المتظاهرين في العاصمة السورية دمشق تسبب بوقوع قتلى، وذلك عندما كان عنصراً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) الموالية للأسد.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠٢٣
بعد الترويج .. النظام يبرر فشل "الطاقات المتجددة" بتضخم الأسعار وتضاعف التكلفة 

نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام تصريحات صحفية عن مصدر في وزارة الكهرباء بحكومة نظام الأسد ذكر أن "صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة" يواجه مشكلة التضخم في أسعار مكونات منظومات الطاقة، الذي أدى إلى مضاعفة الكلفة، وفق تعبيره.

وذكر أن مع بداية إحداث الصندوق، كان من المقدر أن يكون متوسط كلفة تنفيذ وتركيب المنظومة المنزلية بحدود 6-7 ملايين ليرة، لكن هذا الرقم بفعل عامل التضخم تضاعف، وهو ما يزيد من الكتلة المالية التي يحتاجها الصندوق.

وقال المصدر ذاته إن أكثر مشكلة تواجه عمل الصندوق هي حالة التضخم في أسعار مكونات منظومة الطاقة المتجددة، مثل اللواقط الشمسية والبطاريات والكابلات وغيرها، ويبلغ متوسط تكلفة تنفيذ منظومة الطاقة المتجددة من سعة (1.5) كيلو واط، بحدود 15 مليون ليرة وذلك تبعاً للأسعار الرائجة في السوق المحلية.

وأضاف، أنه يمكن لصندوق التمويل، تركيب منظومات طاقة متجددة للاستخدامات المنزلية حتى سعات 3.5 كيلو واط ساعي، لكن ذلك يرفع من قيمة الكلفة، وتم إحداث صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة بموجب القانون رقم 23 الصادر في تشرين الأول/ أكتوبر 2021.

ووافق مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد في 2021 على منح وزارة الكهرباء في حكومة النظام سلفة مالية بقيمة 10 مليارات ليرة سورية، لمصلحة "صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة"، حسب بيان رسمي زعم أن السلفة الممنوحة للصندوق تهدف إلى تمكين المواطنين من الحصول على خدمات الصندوق، وتوسيع نطاق استخدام هذه الطاقات.

وطالما كانت استثمارات الطاقة المتجددة في مناطق سيطرة النظام محل جدل، فالبعض يعتبرها إهدارًا للمال العام بجدارة، وآخرون يرون أن المستفيد الوحيد منها هو المستورد الذي يملأ الأسواق بالبضائع التجارية.

وكان أعلن نظام الأسد رسمياً عبر مجلس الوزراء التابع له عن السماح لشركات القطاع الخاص الراغبة بإقامة وتأسيس وتجهيز مختبر نوعي لفحص واختبار منتجات الطاقة البديلة المستوردة في إجراء يفسر على أنه محاولة مراوغة وتنصل علني بعد تصريحات إعلامية تشير إلى تحويل سوريا لـ "مقبرة لنفايات الطاقة الشمسية"، وفق مصادر متعددة.

وصدر في تشرين الأول 2021 قانون الطاقات المتجددة، الذي تضمن فرض رسم 1% من قيمة الكهرباء المستهلكة من كافة المشتركين (إجمالي قيمة فواتير الكهرباء) وتحويلها إلى "صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة".

وسبق أن نشر "سلمان شبيب"، رئيس "حزب سوريا أولا" المرخص لدى نظام الأسد منشورا عبر صفحته الشخصية تحدث خلاله عن ولادة "حوت جديد" يضاف إلى العديد من الحيتان في مناطق سيطرة النظام.

وبحسب "شبيب"، فإن "الحوت الجديد"، ولد "بعد أن تهيأت كل الظروف والأسباب لولادته الميمونة"، وقال إن الحوت هو "حوت الطاقة البديلة" في إشارة إلى مستثمر استحوذ على هذا القطاع دون الكشف عن اسمه.

هذا ويروج النظام لمشاريع كثيرة من أجل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، دون أن يقدم بيانات عن حاجة سوريا اليومية من الكهرباء، بالمقارنة مع استطاعة التوليد المتوقعة من الطاقة الشمسية، ما اعتبر تمهيدا لخوض استثمارات ترفد الأموال إلى خزينته مع وجود وكيل وحيد لشراء مستلزمات الطاقة الشمسية التي تنتشر بكثرة مع انقطاع الكهرباء المتواصل.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠٢٣
"جدة السعودية" تستضيف اجتماع وزاري عربي لحسم ملف عودة سوريا للجامعة العربية

تستضيف المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة، اجتماع وزراء خارجية دول (مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق)، في مدينة جدة، يضع الملف السوري على أولى المباحثات التي ستحسم موقف الدول العربية من عودة نظام الأسد لجامعة الدول العربية.

وقال دبلوماسي عربي لوكالة "فرانس برس" إن "هناك احتمالا" بأن يحضر المقداد اجتماع جدة "لعرض وجهة النظر السورية"، موضحا أن الدول المشاركة لم تتسلم بعد جدول أعمال الاجتماع.

في السياق، أكد دبلوماسي آخر أن "السعودية هي التي تقود هذه الجهود بالكامل لكن تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي"، وصرح بأن "السعوديين يحاولون على الأقل ضمان عدم اعتراض قطر على عودة سوريا للجامعة العربية إذا طرح الموضوع على التصويت"، مشيرا إلى أنه لا يتوقع اتخاذ موقف موحد في هذه المسألة.

وفي معرض إعلانه مشاركة الدوحة في الاجتماع، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء إن تغير الموقف القطري من سوريا "مرتبط أساسا بالإجماع العربي وبتغير ميداني يحقق تطلعات الشعب السوري".

وكان اعتبر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقابلة تلفزيونية أن الحديث عن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية "تكهنات"، مشددا على أن أسباب تعليق عضوية دمشق لا تزال قائمة بالنسبة إلى الدوحة.

وكان رجح مصدر دبلوماسي عربي، أن يصدر عن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، "القرار الحاسم بشأن الموقف من عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وحضورها القمة العربية المقرر عقدها في الرياض الشهر المقبل".

ووفق صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية لا يزال "محل إنضاج"، وأن أجواء "إيجابية" تسود المشاورات الجارية حالياً بين عدة عواصم عربية فاعلة.

وأضاف المصدر أن التقارب والحراك الدبلوماسي اللذين شهدتهما الساحة السورية، ساهما في "تليين المواقف"، مؤكداً أن "عدد الدول العربية الممانعة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية يبدو أقل من أي وقت مضى".

وأعربت وزارة الخارجية العراقية، عن أمل بغداد في أن تساهم جهود الرياض ودمشق في تعزيز التكاتف والتضامن بينهما، وبما يخدم مسيرة العمل العربي، من جهتها، أكدت مسقط دعمها للجهود المبذولة لعودة سوريا للحضن العربي، واستئناف دورها، والتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.


وكانت قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن جهود السعودية من أجل إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية تواجه مقاومة من بعض حلفائها، وهو ما يشير إلى انتكاسة في جهود الرياض لإعادة ترتيب أوسع في المنطقة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن الرياض خططت لدعوة دمشق إلى قمة الجامعة العربية، التي تستضيفها المملكة في 19 أيار/ مايو المقبل، لإظهار النفوذ الدبلوماسي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع إعادة العلاقات مع دول مثل الصين وروسيا، اللتين تتحديان الولايات المتحدة على النفوذ في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠٢٣
بعد احتجاجات وتهديد بالتصعيد.. النظام يُخلي سبيل الشبان المعتقلين من بلدة القريا بالسويداء

كشفت مصادر إعلام محلية في السويداء، عن إخلاء إدارة الجمارك في العاصمة دمشق أفرجت عن الشابين "سلامة شقير وفراس زيتونة"، من أهالي بلدة القريّا، مع طلبية طيور الزينة "الرماج" التي اعتقلها بسببها، بعد احتجاجات شهدتها القرية وهددت بالتصعيد.

وأكدت المصادر، وورود كتاب من وزارة الزراعة للجمارك، يؤكد أن الطيور من إنتاج محلي وليست مستوردة، وشهدت بلدة القريّا احتجاجات تمثلت بإغلاق الطريق الرئيسي بالإطارات المشتعلة، وسط حالة استياء عامة شهدتها البلدة بسبب هذا الإجراء الأمني غير المبرر، حيث كان الشابين يحملان كل التصريحات اللازمة لنقل الطيور وتسويقها.

وكانت شهدت بلدة القريّا بريف السويداء يوم الخميس، احتجاجات وقطع للطرقات وإشعال للإطارات في مدخل البلدة، بسبب مماطلة سلطات النظام، بعدم الإفراج عن الشابين المحتجزين من أهالي البلدة في إدارة الجمارك بدمشق، مع طلبية طيور الرماج، التي صادرتها الجمارك بذريعة أنها قد تكون مستوردة وليست محلية، ورغم وجود التصريحات اللازمة لتسويقها.

وهدد أهالي البلدة بالتصعيد وقطع الطريق نهائياً في حال استمرار تعنت النظام بعدم الإفراج عن الشابين، بعد أن أوقفت دورية للجمارك شخصين من أهالي بلدة القريّا، وصادرت حوالي 1800 طائر “رماج” -عبارة عن طلبية لعدد من أهالي البلدة- كانا ينقلانها إلى العاصمة دمشق، بغرض تسويقها، رغم حيازتهما التصريحات القانونية اللازمة لنقلها.

وقالت مصادر محلية في بلدة القريّا جنوب السويداء، إن استياءاً كبيراً بين أوساط مربي طيور الرماج في بلدة القريّا، بسبب مصادرة الجمارك كمية كبيرة من الطيور، بحجة أنها من خارج القطر. علماً أن أهالي البلدة يعتمدون على تربية وتسويق هذا الصنف من طيور الزينة، كمصدر دخل لهم، وفق موقع السويداء 24.

وأكدت صحفات محلية في القريّا، أن دورية للجمارك أوقفت تاكسي عمومي يقودها سائق من أهالي البلدة، وبرفقته مواطن آخر من آل زيتونة، على طريق دمشق السويداء. وأضافت أن الدورية حجزت السيارة و800 زوج رماج لون أخضر، و100 زوج لون أزرق.

وشددت على أن هذه الطيور أرزاق للأهالي والأُسر في القريا، الذين يعتمدون بدخلهم للعيش على تربية هذا النوع من الطيور منذ سنوات طويلة، ويبيعونها عن طريق أشخاص من البلدة يعملون على تسويقها في دمشق.

ونشرت صفحات القريّا، صورة لتصريح عليه توقيع وختم مختار البلدة ومدير الناحية، مشيرة إلى أن الجمارك لم تأخذ هذا الأمر بعين الإعتبار، وقامت بحجز الطيور “التي يمكن أن تموت خلال ساعات لو بقيت في الأقفاص وستكون خسارة الأهالي المربين تقدر بعشرات الملايين”.

وناشد مربو طيور الرماج في بلدة القريّا، الجهات المعنية في المحافظة، للتواصل مع إدارة الجمارك لإخلاء سبيل الشابين والسيارة مع الطيور بالسرعة القصوى، “آملين التجاوب قبل أن تتجه الامور للتصعيد”.

وتنتشر تربية طيور الرماج في ريف السويداء الجنوبي بشكل كبير، منذ عدّة سنوات، ويحقق الأهالي دخلاً مقبولاً من خلالها، في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة، لتأتي الجمارك وتصادرها بحجة أنها من خارج القطر.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠٢٣
صحيفة تركية تكشف عن 4 قضايا تضعها أنقرة على أجندتها في الاجتماع الرباعي في موسكو

كشفت صحيفة "حرييت" التركية، عن 4 قضايا تضعها أنقرة على أجندتها في الاجتماع الرباعي المقرر في موسكو أوائل مايو (أيار) المقبل لوزراء خارجية (تركيا وسوريا وروسيا وإيران)، في إطار عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق، وأن تركيا تعمل على التنسيق مع دول عربية بدأت خطوات للتطبيع مع سوريا في مقدمتها السعودية.

ونقلت الصحفية عن مصادر مطلعة على سير محادثات التطبيع، أن الجانب التركي سيطرح خلال اجتماع موسكو الرباعي 4 قضايا محددة، هي دفع العملية السياسية في سوريا، وضمان تمثيل المعارضة في المرحلة المقبلة، ومكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين والمساعدات الإنسانية.

ولفتت المصادر إلى أن اللجنة الدستورية لم تجتمع منذ شهور، وأن الاجتماعات السابقة لها لم تسفر عن شيء، وهناك ضرورة لإحياء العملية بصيغ مختلفة إذا لزم الأمر، وإن الاتصالات مستمرة مع المعارضة السورية، ويمكن الجمع بين النظام والمعارضة في إطار منصة آستانة، لكن الأمر سيستغرق وقتاً حتى يتم بناء هذه العملية بطريقة صحية.

وأكدت المصادر أن مكافحة الإرهاب من أهم القضايا بالنسبة لتركيا التي تريد تطهير المناطق المتاخمة لحدودها في سوريا من وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عبر التعاون مع دمشق، وأن الرسالة التركية في هذا الشأن، هي أن "وحدة أراضي سوريا مهمة للغاية بالنسبة لتركيا، ويجب إخلاء جميع العناصر الإرهابية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب، من شمال سوريا".

ولفتت المصادر إلى أن ملف عودة اللاجئين سيتحقق مع إحياء العملية السياسية، موضحة أن حكومة دمشق اتخذت خطوات بالفعل، وأصدرت حتى الآن أكثر من 20 عفواً (عن معتقلين)، كما أن تركيا وروسيا وإيران، وهي الدول الضامنة لمسار آستانة، ستلعب دوراً ضامناً في هذه العملية أيضاً، وهذه المرة قد يتم إصدار عفو جديد أوسع.

وبالنسبة للمساعدات الإنسانية، قالت المصادر إن تركيا مستعدة لإبداء المرونة لإيصالها إلى جميع أنحاء سوريا دون انقطاع عبر بواباتها الحدودية، وتأكدت الحاجة لهذه القضية، لا سيما بعد زلزال 6 فبراير (شباط) المدمر الذي ضرب مناطق في جنوب تركيا وشمال غربي سوريا، وتم دعم وصول المساعدات عبر خطوات بناء الثقة ضمن خريطة الطريق التركية للتطبيع مع دمشق.

وكشفت المصادر عن أن تركيا تحاول ضمان التنسيق مع الدول العربية في إطار عملية التطبيع مع سوريا، وتجري حالياً محادثات مع السعودية وقطر، مشيرة إلى زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للسعودية الأربعاء، في أول زيارة لمسؤول سوري إلى المملكة منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.

ولفتت المصادر إلى أن دمشق تريد انسحاب القوات التركية من مناطق العمليات في شمال سوريا، وتطالب بالتزامات أكثر تحديداً فيما يتعلق بوحدة الأراضي السورية، وأنه بينما تقوم أنقرة بحركة اتصال مكثفة مع الدول الثلاث روسيا وسوريا وإيران، تحافظ على الاتصالات مع الدول العربية، وتحاول ضمان التنسيق مع من يعمل منها على تطبيع العلاقات مع سوريا.

وذهبت إلى أن أحد العوامل التي تعرقل تقدم عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق، هي السياسة الأميركية في المنطقة، والخطط المستقبلية للولايات المتحدة فيما يتعلق بشمال شرقي سوريا، حيث إنه على الرغم من رد الفعل الحاد من تركيا الحليفة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، تواصل واشنطن تعاونها الميداني، بأقصى سرعة، مع الوحدات الكردية.

وأكدت المصادر أن هناك مكاسب مهمة يمكن أن يحققها البلدان الجاران في نهاية العملية، فمن وجهة نظر تركيا، تعتبر عودة اللاجئين من الموضوعات البارزة، وأثناء اتخاذ هذه الخطوة تتصرف أنقرة بحذر حتى يتمكن اللاجئون من العودة إلى بلدانهم بأكثر الطرق أماناً، وبالنسبة للخطط الأميركية المستقبلية لشمال شرقي سوريا، يعد التطبيع بين تركيا وسوريا هو العنصر الأقوى الذي سيعطل هذه الخطط.

ومن المقرر، بحسب ما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن يعقد الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية في موسكو أوائل مايو المقبل، لافتاً إلى أن هذا الاجتماع سيمهد لعقد لقاء بين رؤساء تركيا وسوريا وروسيا وإيران.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠٢٣
توجه أردني لطرح مبادرة عربية لإنهاء الصراع في سوريا

قال مصدر مقرب من الحكومة الأردنية أن بلاده تتجه لطرح مبادرة وصفها بالعربية لإنهاء الصراع في سوريا، وهي عبارة عن خطة سلام تضع حدا للصراع المدمر والمستمر منذ أكثر من 10 سنوات في سوريا.

وقال المصدر القريب من هذا الخطة لوكالة رويترز أن الأردن سيطرح في الإجتماع الذي سيعقد في السعودية اليوم الجمعة خطة سلام لحل الصراع السوري، حيث سيكون الاجتماع أيضا لمناقشة عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية،

وأضاف المصدر أنه ستتم مناقشة الخطة في اجتماع تستضيفه السعودية في مدينة جدة بحضور وزراء خارجية العراق والأردن ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة إطلاق دور عربي رائد بعد جهود دولية أخفقت على مدى سنوات في إنهاء الصراع الدامي.

وكانت الجامعة العربية قد علقت عضوية سوريا بعد الجرائم الكبيرة والكثيرة التي ارتكبها النظام السوري بحق المتظاهرين والثائرين سلميا ضده، إلا أن عدد من الدول العربية بدأت تنسى هذه الجرائم لتحاول إعادته مرة أخرى للحضيرة العربية.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه لـ"رويترز"، إن المملكة اقترحت تشكيل مجموعة عربية مشتركة "تتعامل مع النظام السوري بشكل مباشر بشأن خطة مفصلة لإنهاء الصراع".

وأضاف أن "خريطة الطريق التفصيلية تتناول جميع القضايا الرئيسية، وحل الأزمة حتى تتمكن سورية من استعادة دورها في المنطقة والانضمام مجددا إلى جامعة الدول العربية".

وكانت الأردن أحد الدول الأولى التي قطعت علاقتها مع النظام السوري، إلا أنها أبقت على التمثيل الدبلوماسي المتمثل في بقاء السفارة السورية في العاصمة عمان، وكانت الأردن ممر مهم لدخول المساعدات العسكرية والمالية للجيش الحر، وتم تدريب مئات من عناصر الجيش الحر في الأردن.

وقال المسؤول إن اتباع نهج "خطوة بخطوة" في إنهاء الأزمة والسماح في نهاية المطاف لسورية بالعودة إلى جامعة الدول العربية يمثل أساس خريطة الطريق التي يدفع بها الأردن، مضيفا أن بلاده تستضيف 1.3 مليون لاجئ سوري.

وأردف المسؤول الكبير قائلا إن خريطة الطريق مهمة "لمعالجة التبعات الإنسانية والأمنية والسياسية للصراع".

وقال المسؤول إن الأردن أطلع حليفته واشنطن ودولا أوروبية رئيسية على الخطة، مضيفا أن هناك قضية رئيسية يتعين معالجتها هي عودة ملايين اللاجئين الذين فروا من سورية، وكثير منهم يخشى الانتقام إذا عاد.

وتابع المسؤول قائلاً إن الحصول على دعم الغرب أمر حاسم لإنهاء الأزمة، وكذلك رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن دمشق لتمكين عملية إعادة إعمار ضخمة للبلد الذي مزقته الحرب وتلبية احتياجاته الإنسانية الملحة.

كما تنشد الخطة إجراء مصالحة وطنية وأن توضح دمشق مصير عشرات الآلاف ممن فقدوا خلال الصراع، والذين يُعتقد أن كثيرين منهم لقوا حتفهم في مراكز الاحتجاز، وفقا لجماعات حقوقية غربية.

وأضاف المسؤول أن وجود "مليشيات طائفية"، في إشارة إلى الفصائل الشيعية المتحالفة مع إيران بقيادة حزب الله، يمثل مصدر قلق كبير للأردن والدول العربية.

وستحتاج سورية أيضا إلى اتخاذ خطوات للقضاء على تجارة تهريب المخدرات، التي تقدر بمليارات الدولارات، إلى الأردن والخليج من حدودها الجنوبية والتي تقول كل من عمّان والرياض إن الفصائل المتحالفة مع إيران تقف وراءها. وتنفي دمشق تماما ضلوعها في الأمر.

وقال المسؤول الكبير "نريد إنهاء هذه الأزمة، وإعادة الأمن والاستقرار لسورية أمر ضروري لأمن المنطقة".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني