أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، "أنور قرقاش"، أن سجل إيران حافل في سوريا والعراق، في رد على تصريحات رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، "محسن رضائي".
وكان رضائي قال امس الأحد، إن "الإمارات قصر ورقي، يمكن إسقاطه بدون حتى صاروخ".
وقال قرقاش في تغريدات على حسابه على التويتر، اليوم الاثنين، "من الأجدى لرضائي أن يتناول سجل إيران التنموي وسمعتها بين جيرانها ومحيطها، وسجلها في العراق وسوريا، فهي أجدر بالتناول والمعالجة."
يذكر أن وزير الخارجية الإماراتي، "عبدالله بن زايد آل نهيان"، أدان بشدة تصرفات إيران الأسبوع الماضي، وقال خلال مؤتمر صحافي جمعه مع وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، في أبوظبي، إن جزءا من الحل في سوريا يتمثل في "خروج أطراف تحاول أن تقلل من سيادة الدولة السورية، وهنا يمكن أن أتحدث بوضوح عن إيران وتركيا"، وأشار إلى أن إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، واعتبر وجودها في سوريا استعماراً.
نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، "حيدر العبادي"، اليوم الجمعة، علم الحكومة العراقية بالاتفاق المبرم بين حزب الله اللبناني وتنظيم الدولة لنقل عناصر التنظيم باتجاه شرق سوريا على الحدود العراقية-السورية.
وقال سعد الحديثي، المتحدث باسم رئيس الحكومة حيدر العبادي، في بيان صادر عنه "تداولت قناة الميادين ووكالة أنباء فارس أخباراً كاذبة وملفَّقة حول علم الحكومة العراقية بالاتفاق الذي حصل لنقل مئات من عناصر داعش الإرهابي إلى مدينة البوكمال السورية بمحاذاة الحدود العراقية".
وأضاف، "نحن في الوقت الذي ننفي فيه نفياً قاطعاً صحة هذه الأنباء ونأسف لاعتماد معلومات خاطئة وأخبار كاذبة في التعامل مع موضوع حساس يمسُّ الأمن الوطني العراقي- فإننا نؤكد أن العراق لم يكن على علم بهذا الاتفاق ولم نطَّلع عليه، ولم يُؤخذ رأي الحكومة العراقية فيه، وحدث بعيداً عنا بشكل كامل".
ودعا الحديثي وسائل الإعلام، إلى "توخي الدقة في نقل المعلومة وعدم اللجوء إلى تضليل الرأي العام وخلط الأوراق بصورة تتنافى مع مواثيق ومعايير العمل الإعلامي المهني".
ورفض رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قبل يومين، اتفاق حزب الله وتنظيم الدولة برعاية نظام الأسد، مبدياً استغرابه من التفاوض مع تنظيم الدولة، وأضاف أن "القوات العراقية تسعى للقضاء على داعش وليس احتوائه".
تصريحات العبادي كشفت رفض المستوى السياسي العراقي لبنود اتفاق أبرمه الجيش اللبناني وحزب الله مع عناصر التنظيم في جرود بعلبك يقضي بخروجهم إلى منطقة البوكمال السورية مقابل وقف إطلاق النار والكشف عن مصير جنود لبنانيين اختطفهم التنظيم عام 2014.
وبدأت الإثنين الماضي، حافلات بنقل عناصر تنظيم الدولة من جرود القلمون الغربي بريف دمشق السورية إلى دير الزور، ضمن اتفاق بين حزب الله ونظام الأسد مع التنظيم، يقضي بإجلاء عناصر التنظيم على الحدود مع لبنان إلى شرق سوريا باتجاه الحدود العراقية.
وخاض الجيش اللبناني، على مدار 9 أيام، معركة ضد تنظيم الدولة أطلق عليها "فجر الجرود"، في أطراف بلدات "رأس بعلبك" و"القاع" و"الفاكهة"، في الوقت الذي خاض فيه حزب الله ونظام الأسد معارط ضد التنظيم من الداخل السوري في القلمون الغربي.
أكد مدير عام الأمن العام اللبناني، اللواء "عباس إبراهيم"، اليوم الأحد، أن ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم الدولة سيغلق اليوم، خلال مداخلة تلفزيونية تعليقا على الأخبار التي أعلنتها وسائل إعلام قريبة من حزب الله حول مصير العسكريين المختطفين لدى التنظيم.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني وقف إطلاق النار الساعة السابعة من صباح اليوم لإفساح المجال للمرحلة الأخيرة من المفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين.
من جهته نفى وزير الدفاع، يعقوب الصراف، صباح اليوم خلال زيارة تفقدية لمركز عمليات "فجر الجرود" في رأس بعلبك شرق لبنان، وجود تفاوض مع التنظيم قبل الكشف عن مصير العسكريين المختطفين.
وأكد الصراف أنه "لا معلومات عن مصير العسكريين المخطوفين لدى داعش، والجيش سيصدر بيانًا بهذا الخصوص في حال ورود أي معلومات"، لافتاً الى ان "المكلف بالتفاوض القوى الأمنية مجتمعة".
من جهته قال وزير الخارجية، "جبران باسيل" أن لبنان يعيش اليوم انتصاراً جديدا على الإرهاب وبقوته، واستسلام داعش حصل تحت قوة النيران".
وبالتزامن مع ذلك، توجه أهالي المختطفين إلى ساحة رياض الصلح وسط بيروت مقابل مقر الحكومة بانتظار الكشف عن مصير أبنائهم.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن بدأ محادثات عبر وسيط مع تنظيم الدولة فجر الأحد، ووقف معركة "فجر الجرود"، ضد تنظيم الدولة على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
من جهته أكد الاعلام الحربي التابع لحزب الله، إن حزب الله ونظام الأسد أعلنا وقف إطلاق النار في هجومهم ضد تنظيم الدولة على الجانب الآخر من الحدود في منطقة القلمون الغربي بسوريا.
وأكدت مصادر قناة المنار المقربة لحزب الله اللبناني، على بدء المرحلة الثانية من إتفاق وقف اطلاق النار، أي مرحلة كشف مصير العسكريين المختطفين، وقالت أنه تم "إيجاد عدد من الجثث المفترض انها تعود لحزب الله الارهابي".
وكان أعضاء في حزب الله منطقة في القلمون الغربي، صباح اليوم، للتأكد ما إذا كان الجنود اللبنانيون الذين يحتجزهم التنظيم مدفونين هناك.
وفي الـ 2 من آب/أغسطس 2014، أعلن تنظيم الدولة أسر 11 عسكريا لبنانيا في جرود عرسال على الحدود السورية اللبنانية؛ أُعدم منهم خالد السيد وعباس مدلج.
ويخوض الجيش اللبناني منذ 9 أيام معركة أطلق عليها "فجر الجرود" ضد تنظيم الدولة، في أطراف بلدات رأس بعلبك والقاع على الحدود السورية، دمر خلالها مواقع للتنظيم وقتل العشرات من أعضائه، بحسب بيانات رسمية، والتي تزامنت مع اعلان حزب الله ونظام الأسد بدء معركتهم في القلمون الغربي من الجانب السوري ضد تنظيم الدولة.
كشفت مصادر سياسية وامنية إسرايلية، أن رئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، يعمل بخطى حثيثة من أجل منع إيران من أقامة مصانع أسلحة في بلاده لإنتاج الصواريخ الدقيقة لكي يستخدمها حزب الله.
وقالت المصادر بحسب صحيفة (يديعوت أحرونوت)، إن معارضة الحريري لإقامة هذه المصانع على الأراضي اللبنانيّة نابعةٌ من خوفه من أنْ تقوم إسرائيل في المواجهة القريبة، أوْ تحديدًا في حرب لبنان الثالثة.
ولفتت المصادر الإسرائيلية الرسمية، كما أفادت الصحيفة العبرية، إلى أنه بعد أن باتت ترسانة حزب الله تشمل أكثر من 150 ألف صاروخ من المديات المُختلفة، فإنّه انتقل إلى مشروع تطوير دقّة الصواريخ التي بحوزته، وذلك بهدف إصابة الأماكن الحساسّة جدًا داخل الدولة العبريّة، وهذا يشمل المنشآت الإستراتيجية وأيضا المدنية، مثل مطار بن غوريون الدولي.
وتابعت الصحيفة، إن أكثر ما يُقلق المجلس الوزاريّ الأمني السياسي المُصغّر (الكابينيت) وكبار جنرالات الجيش الإسرائيلي هو مسألة إقامة إيران مصانع لإنتاج الأسلحة الدقيقة في لبنان، وهو الأمر الذي أقر بوجوده قائد شعبة الاستخبارات العسكريّة الجنرال هليفي في مؤتمر هرتسليا.
نفى وزير الدفاع اللبناني، "يعقوب الصراف"، صباح الأحد، أي مفاوضات مع تنظيم الدولة، مؤكداً لا تفاوض مع التنظيم قبل الكشف عن مصير العسكريين المختطفين.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن بدأ محادثات عبر وسيط مع تنظيم الدولة فجر الأحد، ووقف معركة "فجر الجرود"، ضد تنظيم الدولة على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
وقال الجيش اللبناني في بيان صادرعنه، إن وقف إطلاق النار بدأ الساعة السابعة صباحاً للسماح للمفاوضات بشأن مصير العسكريين البنانيين يحتجزهم تنظيم الدولة منذ 2014.
وفي الـ 2 من آب/أغسطس 2014، أعلن تنظيم الدولة أسر 11 عسكريا لبنانيا في جرود عرسال على الحدود السورية اللبنانية؛ أُعدم منهم خالد السيد وعباس مدلج.
وأكد الاعلام الحربي التابع لحزب الله، إن حزب الله ونظام الأسد أعلنا وقف إطلاق النار في هجومهم ضد تنظيم الدولة على الجانب الآخر من الحدود في منطقة القلمون الغربي بسوريا.
وبمقتضى وقف إطلاق النار، دخل أعضاء في حزب الله منطقة في القلمون الغربي للتأكد ما إذا كان الجنود اللبنانيون الذين يحتجزهم التنظيم مدفونين هناك.
وقال مدير الأمن العام اللبناني، "عباس إبراهيم"، أمس السبت، أن ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش، أصبح قريبًا من الإغلاق، دون إضافة تفاصيل.
ويخوض الجيش اللبناني منذ 9 أيام معركة أطلق عليها "فجر الجرود" ضد تنظيم الدولة، في أطراف بلدات رأس بعلبك والقاع على الحدود السورية، دمر خلالها مواقع للتنظيم وقتل العشرات من أعضائه، بحسب بيانات رسمية.
وتزامنت معارك الجيش اللبناني ضد التنظيم مع هجوم حزب الله ونظام الأسد على التنظيم، من داخل الحدود السورية في منطقة القلمون الغربي.
أحبطت القوات الأردنية في المنطقة العسكرية الشمالية، اليوم الثلاثاء، محاولة تهريب لشخصين حاولا اجتياز الحدود السورية باتجاه الأراضي الأردنية، بحسب مانشرت القوات المسلحة الأردنية.
وأكدت القوات الاردنية، انه نشب اشتباك بين الطرفين، ما أدى إلى قتل أحد الشخصين وتراجع الآخر الى الداخل السوري، لافتةً الى انه تم تم ضبط أكياس، اثنان منهما يحويان على (3000) حبة كبتاجون، و(131) كف حشيش، (2277) شريط ترامدول، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة.
وكان مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، قد صرح يوم أمس الاثنين، إحباط قوات المنطقة العسكرية الشرقية الاردنية، أمس الأثنين، محاولة تسلل وتهريب لستة أشخاص حاولوا اجتياز الساتر من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية، بعد عملية اشتباك دارت بين الطرفين.
وأكدت القوات الأردنية، أنه ثم ضبط 6 أكياس تحتوي على مواد مخدرة، حيث تم تحويلها إلى الجهات المختصة، بعد التفتيش.
ولم تكن هاتان المحاولتان لتهريب مواد مخدرة الأولى من نوعهما، فقد زادت خلال الأشهر الأخيرة عملية ضبط القوات الأردنية على الحدود السورية، لمواد مخدرة تم ضبطها مع أشخاص حاولوا نقلها من سوريا الى الجانب الاردني.
سقط 4 جرحى للجيش اللبناني و5 قتلى لتنظيم الدولة، في المواجهات الميدانية في المعركة التي أطلقها الجيش اللبناني على التنظيم، والجدير ذكره أن الجيش اللبناني ما هو إلا تابع لأوامر حزب الله الارهابي.
وشهدت الحدود اللبنانية السورية، فجر الأربعاء، تطورات ميدانية، بحسب ماقالت العربية الحدث.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام، التابعة لميليشيا حزب الله الارهابي، ان القصف المدفعي والصاروخي للجيش على مواقع تنظيم الدولة في جرود رأس بعلبك والقاع يتواصل منذ الليل الفائت ويترافق ذلك مع استقدام تعزيزات للجيش إنتشرت بالجرود.
وبدأ الجيش اللبناني بالتقدم براً من محور جرود عرسال باتجاه جرود رأسبعلبك، وذلك بعد قصف عنيف بالمدفعية، ما مهد للتقدم صوب ثلاث تلال كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة، واستعادتها.
وكانت مصادر عسكرية قد أفادت بأن الجيش اللبناني أرسل تعزيزات إضافية الى المنطقة، وكثف من قصفه المدفعي والصاروخي، بعد جولة تفقدية أجراها قائد الجيش جوزيف عون للوحدات العسكرية في جرود رأس بعلبك شمال شرق لبنان
قدمت الولايات المتحدة، خلال حفل أقيم في مرفأ بيروت، للجيش اللبناني مركبات قتالية من طراز برادلي، ومركبات إمداد مدرعة لمدفعية الميدان، والتي تقدر بأكثر من 100 مليون دولار.
وأكدت السفيرة الأميركية لدى لبنان، "إليزابيث ريتشارد"، وقوف بلادها إلى جانب الجيش اللبناني "كموفر وحيد لأمن واستقرار الشعب اللبناني"، وأكدت "التزام واشنطن الطويل الأمد تجاه لبنان، ودعمها الطويل الأمد للجيش اللبناني دون سواه، الذي يحارب الإرهاب ويدافع عن حدود البلد".
وقالت ريتشارد في كلمة ألقتها "نحن هنا في مرفأ بيروت لمناسبة تسليم 8 مركبات قتالية من طراز برادلي M2A2، وهذه هي الشحنة الأولى من إجمالي 32 مركبة برادلي سوف يتم تسليمها تباعا في الأشهر المقبلة".
ولفتت ريتشارد إلى أن "هذه المساعدة إلى الجيش اللبناني، تمثل استثمارا بأكثر من 100 مليون دولار، وسوف تزوّد الجيش اللبناني بقدرات جديدة لحماية لبنان، وحماية حدوده ولمكافحة الإرهابيين"، مشيرة إلى أنه "خلال الأشهر القليلة المقبلة، سيخضع العسكر لتدريب مكثّف، للتعرّف إلى كيفية تشغيل وصيانة هذا النظام الجديد القتالي المتطوّر جداً".
وشددت السفيرة الأميركية على أن "دعم أميركا للبنان يقوم على المصالح المشتركة للشعبين الأميركي واللبناني، ويستند دعمنا على مبدأ تشاركنا نفس أهداف الاستقرار والأمن في هذا البلد، وتشاركنا النظرة أن الجيش اللبناني يحتاج للحفاظ على مكانه الصحيح كموِّفر وحيد لأمن واستقرار الشعب اللبناني".
وشددت ريتشارد على أنه "بالنيابة عن الشعب الأميركي، يسرني أن أؤكد مرة أخرى التزامنا الطويل الأمد تجاه لبنان ودعمنا الطويل الأمد للجيش اللبناني - فقط الجيش اللبناني - فيما يحارب الإرهاب ويدافع عن حدود هذا البلد"
وقصف الجيش اللبناني، في بداية الشهر الجاري، بالمدفعية وراجمات الصواريخ، مواقع مسلحي تنظيم الدولة على مشارف بلدات حدودية شرقي لبنان، في بلدة القاع وجرود رأس بعلبك، في عملية وصفها رئيس الوزراء اللبناني، نهاية الشهر الماضي بأنها "عملية نوعية".
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانيّة ، تقرير بعنوان "ترسانة حزب الله"، سلطت الضوء فيه الى القلق الاسرائيلي من الترسانة المتزايدة للحزب، واصفة الحزب بانه "جيش نظامي ومؤثر".
وقالت المجلة، ان الحزب استعمل في الحرب السورية دبابات وصواريخ موجهة وطائرات بدون طيار، وقاتل في الصحراء والجبال والمدن، ووصفت مقاتل لحزب الله وهو يقف على تلة في جرود عرسال تشرف على كسارة للحجارة في واد كان قبل أسبوع تحت سيطرة القاعدة"، متباهياً بأنه "كان ثمة قناصة خلف كلّ صخرة".
واعتبرت المجلة إن نصراً جديداً أضيف الى لائحة الإنجازات العسكرية التي يحققها منذ إندلاع الحرب السورية التي دخلت عامها السادس.
وقدرت المجلة الخسارة التي تكبدها حزب الله لبقاء نظام الاسد بدعم الطيران الروسي والمساعدة العسكرية الإيرانية، بحوالى 2000 مقاتل خسرهم الحزب، من أصل 15 ألف يقاتلون في الجبهات السورية.
ولفتت المجلة البريطانية الى ان حزب الله يشكل مصدر قلق لإسرائيل، مشيرة الى أن جذور حزب الله تعود الى مطلع الـثمانينيات عندما درّب الحرس الثوري الإيراني مقاتلين شيعة لمواجهة القوات الإسرائيلية التي احتلّت جنوب لبنان.
وقالت المجلة ان الحزب استخدم خلال مشاركته في الحرب السورية، تكتيكات وربح ترسانة كبيرة من الأسلحة. فقد استعمل دبابات وصواريخ موجّهة وطائرات بدون طيار، وقاتل في الصحراء والجبال والمدن. وحذّر مسؤولون إسرائيليون من أنّ حزب الله لديه صواريخ أكثر 17 مرة من عقد مضى. وأوضحت المجلة أنّ أسلحة الحزب متطوّرة كثيرًا، ويعتقد أنّه يملك صواريخ مضادة للطائرات، والأمين العام السيد حسن نصرالله قال إنّ الصواريخ يمكن أن تصل الى أي مكان في إسرائيل، بما في ذلك حيفا. وأكّدت المجلّة أنّ واضعي خطّط الحرب في إسرائيل أخذوا التهديد بجدية.
وأشارت المجلّة الى أنّ ضربات إسرائيل كانت محدودة داخل سوريا واستهدفت مواكب تنقل أسلحة للحزب، لكن إسرائيل تقول إنّ إيران تبني مصانع صواريخ داخل لبنان، الأمر الذي قد يدفع إسرائيل الى قصف الداخل اللبناني. كذلك فإنّ فتح جبهة في الجولان قد ينذر بصراع آخر.
وشددت المجلّة إنّ الطرفين اللبناني والإسرائيلي يخشيان من أنّ الحرب القادمة ستكون أسوأ من السابقة، وتابعت أن الحزب عزز قوته في الداخل اللبناني وبنى تحالفات جديدة. حتّى أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون قال إن للحزب الحق بامتلاك أسلحة لحماية لبنان من إسرائيل.
أكد رئيس الحكومة اللبناني، "سعد الحريري"، أن ما سيقوم به الجيش اللبناني في جرود القاع ورأس بعلبك هو حماية الحدود اللبنانية من تنظيم الدولة، ودون التنسيق مع نظام الأسد.
ونقلت "صحيفة الحياة" اللندنية، عن المصادر، ان الحريري لفت الى عدم وجود أي تنسيق مع نظام الأسد الذي يدفع عناصر تنظيم الدولة نحو حدود لبنان، مشيراً الى انه "لا يمكن أن يحمي الحدود اللبنانية من هؤلاء الإرهابيين إلا الجيش اللبناني".
واعتبر الحريري أن زيارة وزير الصناعة حسين الحاج حسن لنظام الأسد، "لا تمثل الدولة وإنه ليس مكلفاً بمهمة من مجلس الوزراء"، مضيفاً إن "حزب الله يحارب في سورية ومسؤولوه يتنقلون فيها باستمرار ويعيشون في سورية"
وطالب رئيس الوزراء اللبناني، واشنطن بعدم تحميل لبنان وزر استثمار إيران في مجموعة "حزب الله" وأنه إذا أراد معاقبة إيران فليكن ذلك في إيران وليس بمعاقبة لبنان.
وأبدى الجانب الأميركي تفهماً إزاء عدم معاقبة لبنان وقطاعه المصرفي وأنه إذا شاء معاقبة بعض الأشخاص نظراً إلى معلومات لدى واشنطن، بحسب مصدردبلوماسي.
وبدء الجيش اللبناني في 5 من الشهر الجاري، استهداف معاقل تنظيم الدولة بالأسلحة الثقيلة والمدفعية وراجمات الصواريخ، في جرود القاع ورأس بعلبك شمال شرق لبنان، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام.
حذر رئيس حزب القوات اللبنانية، "سمير جعجع"، أمس الخميس، الوزراء اللبنانيين من زيارة نظام الأسد، معتبراً ان الزيارة من شأنها تصنيف بيروت ضمن "المحور الإيراني"، لافتاً الى
أن مثل هذه الزيارات "تصنف لبنان في محور إيران، وبالتالي ما تبقى لنا من علاقات مع الدول العربية سنخسره"
وقال جعجع، في مؤتمر صحفي عقده في بلدة معراب، إن من شان هذه الزيادة الاضرار بعلاقات لبنان مع الدول العربية وبالعلاقات الدولية، لأنه "لا توجد في سوريا حكومة شرعية"، كما لا توجد مصلحة للشعب اللبناني في هذه الزيارات.
وأكد جعجع، "بالأمس، بعد جلسة الحكومة، رفض رئيس الحكومة سعد الحريري وضع أي بند عن زيارة سوريا، إلا أن بعض الوزراء أكدوا أنهم ذاهبون إلى سوريا، بصفتهم الرسمية".
وكان وزيرا الصناعة والزراعة التابعين لحزب الله وحركة أمل، قد اقترحا على مجلس الوزراء في اجتماع أمس زيارة دمشق، الأسبوع المقبل، للمشاركة في افتتاح معرض اقتصادي لنظام الأسد عن إعادة اعمار سوريا، الإقتراح الذي رفضه رئيس الحكومة اللبنانية، "سعد الحريري"، ونأى بنفسه عنه
من جهته شدد جعجع على أن "أي وزير يريد الذهاب، يذهب بصفته الشخصية".
وشدد رئيس القوات الديمقراطية، على أنه "لا حكومة سورية شرعية في سوريا، وعلم السياسة يقول إن أي حكومة لديها نقطتا ارتكاز، هما الشرعية الداخلية والشرعية الخارجية، وإذا فقدت أي جزء، تفقد شرعيتها"، مضيفاً "حكومة بشار الأسد لا تملك شرعية داخلية ولا عربية ولا دولية، إلا اذا اعتبرنا أن العالم كله هو روسيا وإيران وفنزويلا وكوريا الشمالية".
وتساءل جعجع عن مصلحة الشعب اللبناني في الذهاب إلى سوريا، لافتاً الى انه "كل ما يمكن أن نأتي به من سوريا هو جثث"
أعلن مجلس الوزراء اللبناني، عقد اجتماع اليوم الأربعاء، لبحث مشاركة لبنان في مؤتمر ينظمه نظام الأسد في دمشق، حول إعادة الإعمار في سوريا.
ويجتمع مجلس الوزراء اللبناني، لمناقشة إعلان وزير الصناعة "حسين الحاج حسن" المنتمي الى حزب الله اللبناني، والزراعة غازي زعيتر (حركة أمل وهي حركة شيعية) نيتهما المشاركة في مؤتمر ينظمه نظام الاسد في دمشق، حول إعادة الإعمار، منتصف أغسطس/ آب الجاري.
وكان الحاج حسن قد أعلن، أمس الثلاثاء، أنّه "على من يعارض زيارة دمشق أن يُغيّر التاريخ والجغرافيا معاً"، معتبراً أنّ "الدعوة لحضور المعرض طبيعية من أجل تعزيز العلاقات التجارية".
ولفت الحاج حسن الذي ظهر نهاية الأسبوع الماضي، بالزي العسكري في جرد بلدة عرسال بعد السيطرة عليه من قبل مقاتلي حزب الله، إن "الزيارة إلى سورية طبيعية وهناك تنسيق متبادل بين البلدين وإن كانت الأمور المعيشية تفرض التنسيق بين البلدين، فكيف بالتطورات الميدانية والإرهاب الذي يفترض تنسيقاً أكبر لحماية الحدود".
و أكد وزراء من تيار المستقبل ومن "القوات اللبنانية"، قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء، مواقف معترضة على الزيارة، علماً أنّ تلبية أي وزير أو مسؤول رسمي من الفئة الأولى لدعوة خارجية تخضع لموافقة مجلس الوزراء.