اعتقلت قوات الأمن اللبنانية رئيس بلدية عرسال السابق، "علي الحجيري"، قرب الحدود السورية، اليوم السبت، فيما يتعلق بعملية أسر جنود لبنانيين، وبتهمة التواطؤ مع "جبهة النصرة سابقا" هيئة تحرير الشام.
وأكدت مصادر أمنية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، أن الحجيري "يواجه اتهاما بالتواطؤ مع جبهة النصرة.
وكان عناصر الهيئة وتنظيم الدولة سيطروا على عرسال لفترة وجيزة عام 2014 حين أسروا عددا من الجنود، لينسحبوا بعد معارك مع الجيش اللبناني.
وكانت الهيئة قد أطلقت سراح 16 جنديا في عام 2015 مقابل تحرير عدد من عناصرها من السجون اللبنانية، فيما سلم تنظيم الدولة في اتفاق عقده في آخر الشهر الماضي، مع حزب الله اللبناني ونظام الأسد 8 جثث لعناصر للجيش اللبناني فيما انضم التاسع إلى التنظيم.
وانسحب تنظيم الدولة من جرود عرسال إلى دير الزور شرق سوريا، بموجب اتفاقه مع حزب الله، بعد معركة خاضها مع الجيش اللبناني والتي أطلق عليها "جرود عرسال"، بالتزامن مع معارك خاضها حزب الله ونظام الأسد ضد التنظيم من الجانب السوري.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الاتهام الموجه إلى الحجيري على صلة بمجموعة الأسرى على يد هيئة تحرير الشام أم بأسرى تنظيم الدولة.
وكان الرئيس اللبناني، "ميشال عون"، صرح قبل أيام إن الجيش يحقق في الظروف التي أدت إلى أسر الجنود الذين قتلهم تنظيم الدولة.
جدد وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، "ثامر السبهان"، هجومه على حزب الله اللبناني والحكومة الايرانية، للمرة الثانية خلال أيام.
وقال السبهان، في تغريدة على حسابه "تويتر"، إن "الإرهاب والتطرف في العالم منبعه إيران وابنها البكر حزب الشيطان"، على رغم الانفتاح اللافت بين البلدين خلال الأسابيع الماضية.
وتابع أنه "وكما تعامل العالم مع داعش لابد من التعامل مع منابعه، شعوبنا بحاجة للسلام والأمن".
وقبل أيام، قال السبهان إن "ما يفعله حزب الشيطان من جرائم لا إنسانية في أمّتنا سوف تنعكس آثاره على لبنان حتما"، مشيراً الى أنه "يجب على اللبنانيين الاختيار معه أو ضده".
وكان ثامر السبهان بدأ هجومه الأخير على حزب الله بعد انسحاب تنظيم الدولة في القلمون، بموجب اتفاق مع نظام الأسد وحزب الله اللبناني، الى دير الزور نهاية الشهر الماضي.
كشفت السلطات في أمريكا اللاتينية عن ضلوع عناصر من حزب الله اللبناني، والاستخبارات الإيرانية في غسيل الاموال وتهريب المخدارات، وحذر قائد القوات الأمريكية الجنوبية من الحضور الإيراني في المنطقة.
وحذر المدعي العام الأرجنتيني ألبيرتو نيسمان الذي قتل أخيراً خلال تحقيقه في تفجير الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية-، تشيلي والبرازيل والبارغواي وغيانا وترينيداد وتوباغو وسورينام وكولمبيا من التسلل الإيراني إلى تلك الدول، ودعا إلى مواجهتها.
وكشف تحقيق أجرته "إدارة مكافحة المخدرات" الأمريكية أن جمعة نفذ عمليات غسل أموال بمقدار 200 مليون دولار في الشهر من بيع الكوكايين في أوروبا والشرق الأوسط عبر عمليات جرت في لبنان وغرب أفريقيا وباناما وكولومبيا، وكشفت التحقيقات الأمريكية كذلك شبكة جمعة بغسل الأموال عبر حسابات في "البنك اللبناني الكندي" استخدمها زعيم الشبكة لتنفيذ عمليات معقدة لغسل الأموال، ومثل هذه العمليات مكنت حزب الله من توفير إيرادات إضافية يوظفها الحزب الآن لشراء أسلحة تستخدم في الحرب السورية.
وكشفت تقارير الاستخبارات الأمريكية أن وزير الداخلية الفنزويلي ذو الأصول السورية "طارق العسيمي"، يساهم بشكل كبير في خلق شبكات لغسل الأموال لجماعات تابعة لإيران وحزب الله، باتت تعبر العديد من القارات والدول لتصل إلى العراق وسورية ولبنان، وفنزويلا وغيرها، الأمر الذي عزز من أواصر العلاقة التجارية وتبادل عمليات غسيل الأموال وتجارة المخدرات في تلك الدول.
ورصدت وزارة المالية الأمريكية عناصر تابعة لحزب الله في منطقة الحدود الثلاثية (البرازيل – الأروغواي –الأرجنتين) في عام 2006.
وكشفت الوثائق والتصريحات المصاحبة لنشرها في مجلة (فيجا البرازيلية) عن توسع حزب الله في ممارسة أنشطته الإجرامية في البرازيل أخيراً لتشمل: احتيالات في عمليات الشحن تتمثل في حاويات تدخل البرازيل من مرفأ ساو باولو، وتختفي في النهر في طريقها إلى (منطقة الحدود الثلاثية)،اضافة الى تهريب المخدرات وغسيل الأموال.
وكشف التقرير أن سبعة ملايين شخص من أصول لبنانية بينهم مليون شيعي يعيشون في البرازيل وولائهم لحزب الله، وأكد إيمانويل أن الحزب يوظف ولاء هؤلاء لتلقي الدعم المادي ويستخدم علاقاتهم التجارية لصالحه، بما في ذلك التعامل مع المنظمات الإجرامية.
وكشفت مكافحة المخدرات الأمريكية في 2016م، عن قيام حزب الله بنقل أطناناً من الكوكايين من جنوب أمريكا إلى أوروبا، كما كشفت عن تطويره منظومة معقدة في أمريكا اللاتينية لغسل الأموال لم تشهد لها دول هذه المنطقة مثيل.
شن وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، "ثامر السبهان"، هجوما على حزب الله اللبناني، موجها رسالة للشعب اللبناني.
وقال السبهان، في تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "ما يفعله حزب الشيطان من جرائم لا إنسانية في أمّتنا سوف تنعكس آثاره على لبنان حتما".
وتابع بأنه "يجب على اللبنانيين الاختيار معه أو ضده"، متابعا: "دماء العرب غالية".
وكان ثامر السبهان بدأ هجومه الأخير على حزب الله بعد هزيمة تنظيم الدولة في القلمون، حين قال إن "جهود الجيش اللبناني ومحافظته على أمن واستقرار وطنه تثبت أنه لا يحمي الدول إلا مؤسساتها الشرعية".
وتمت عملية نقل عناصر التنظيم وعائلاتهم من مناطق لأخرى عبر 17 حافلة، بموجب اتفاق أبرمه حزب الله اللبناني ونظام الأسد مع التنظيم، مقابل تسلّم الحزب أسيرًا وجثث عدد من عناصره، إضافة إلى معلومات كشفت مصير عسكريين لبنانيين اختطفهم التنظيم عام 2014، بعد معركة خاضها الجيش اللبناني ضد تنظيم الدولة في رأس بعلبك والقاع داخل الحدود اللبنانية، بالتزامن مع معركة خاضعها حزب الله ونظام الأسد ضد تنظيم الدولة في القلمون الغربي، داخل الحدود السورية.
وكان رئيس حزب القوات اللبنانية، "سمير جعجع"، قد اعتبر يوم أمس أن موقف حزب الله، من نقل قافلة تنظيم الدولة من القلمون الغربي إلى دير الزور، أمر مستغرب ويثير الشك.
وكان التحالف الدولي قال في وقت سابق، أن قافلة تنظيم الدولة انقسمت إلى مجموعتين، بقيت مجموعة من الحافلات في الصحراء، في حين عادت مجموعة أخرى إلى مناطق يسيطر عليها نظام الأسد، وفق بيان للتحالف.
أكد مصدر في الوزارة اللبنانية، ان وحدات الجيش اللبناني تمكنت من محاصرة عناصر تنظيم الدولة في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكه، ولم يعد أمامهم سوى الاستسلام أو الرحيل منها الى داخل الأراضي السورية.
ولفت المصدر الوزاري، في حديث خاص لصحيفة "الحياة" اللندنية، الى أن إصرار التحالف الدولي ممثلاً بالولايات المتحدة على إنذار القافلة التي تقل عناصر التنظيم من الوصول الى دير الزور على أنه بمثابة رسالة مباشرة الى نظام الأسد وفيها أنه لا يملك حرية التصرف بالقرار في داخل سورية، وهذا ما كان تبلغه سابقاً عندما فوجئ بالاتفاق الروسي- الأميركي الذي أدى الى جعل المنطقة الواقعة جنوب غربي سورية منطقة آمنة لا مجال فيها لاستئناف العمليات الحربية.
ويضيف أن منع نظام الأسد من التقدم الى هذه المنطقة أو التمركز فيها ينطلق من موقعها الاستراتيجي المحاذي للحدود السورية- الأردنية والذي يطل في الوقت ذاته على منطقة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل. ويقول إنه بات ممنوعاً على هذا النظام اللعب بالتوازنات الأمنية والعسكرية ذات البعدين الأمني والعسكري.
ورفض المصدر تحميل لبنان، من خلال الرئيسي اللبناني "ميشال عون" والحكومة "سعد الحريري"، المفاعيل الأمنية والسياسية لنقل تنظيم الدولة الذين ألحوا على طلب وقف النار للخروج من آخر بقعة لبنانية الى دير الزور في سورية.
ويقول المصدر إن رئيسي الجمهورية والحكومة توافقا على وقف النار من أجل خروج عناصر التنظيم، وهذا ما تولى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم نقله الى قيادة حزب الله ونظام الأسد من دون أن تدخل الدولة اللبنانية في التفاصيل المتعلقة بآلية نقلهم أو المكان الذي سيرحلون إليه.
ويرى أن إقحام الدولة اللبنانية في صفقة ترحيل عناصر تنظيم الدولة الى دير الزور التي أوقف تنفيذها التحالف الدولي "غير منطقي"، ويراد منه إشراك لبنان في تحمل وزر الرفض الدولي لنقلهم الى دير الزور.
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، "أنور قرقاش"، أن سجل إيران حافل في سوريا والعراق، في رد على تصريحات رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، "محسن رضائي".
وكان رضائي قال امس الأحد، إن "الإمارات قصر ورقي، يمكن إسقاطه بدون حتى صاروخ".
وقال قرقاش في تغريدات على حسابه على التويتر، اليوم الاثنين، "من الأجدى لرضائي أن يتناول سجل إيران التنموي وسمعتها بين جيرانها ومحيطها، وسجلها في العراق وسوريا، فهي أجدر بالتناول والمعالجة."
يذكر أن وزير الخارجية الإماراتي، "عبدالله بن زايد آل نهيان"، أدان بشدة تصرفات إيران الأسبوع الماضي، وقال خلال مؤتمر صحافي جمعه مع وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، في أبوظبي، إن جزءا من الحل في سوريا يتمثل في "خروج أطراف تحاول أن تقلل من سيادة الدولة السورية، وهنا يمكن أن أتحدث بوضوح عن إيران وتركيا"، وأشار إلى أن إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، واعتبر وجودها في سوريا استعماراً.
نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، "حيدر العبادي"، اليوم الجمعة، علم الحكومة العراقية بالاتفاق المبرم بين حزب الله اللبناني وتنظيم الدولة لنقل عناصر التنظيم باتجاه شرق سوريا على الحدود العراقية-السورية.
وقال سعد الحديثي، المتحدث باسم رئيس الحكومة حيدر العبادي، في بيان صادر عنه "تداولت قناة الميادين ووكالة أنباء فارس أخباراً كاذبة وملفَّقة حول علم الحكومة العراقية بالاتفاق الذي حصل لنقل مئات من عناصر داعش الإرهابي إلى مدينة البوكمال السورية بمحاذاة الحدود العراقية".
وأضاف، "نحن في الوقت الذي ننفي فيه نفياً قاطعاً صحة هذه الأنباء ونأسف لاعتماد معلومات خاطئة وأخبار كاذبة في التعامل مع موضوع حساس يمسُّ الأمن الوطني العراقي- فإننا نؤكد أن العراق لم يكن على علم بهذا الاتفاق ولم نطَّلع عليه، ولم يُؤخذ رأي الحكومة العراقية فيه، وحدث بعيداً عنا بشكل كامل".
ودعا الحديثي وسائل الإعلام، إلى "توخي الدقة في نقل المعلومة وعدم اللجوء إلى تضليل الرأي العام وخلط الأوراق بصورة تتنافى مع مواثيق ومعايير العمل الإعلامي المهني".
ورفض رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قبل يومين، اتفاق حزب الله وتنظيم الدولة برعاية نظام الأسد، مبدياً استغرابه من التفاوض مع تنظيم الدولة، وأضاف أن "القوات العراقية تسعى للقضاء على داعش وليس احتوائه".
تصريحات العبادي كشفت رفض المستوى السياسي العراقي لبنود اتفاق أبرمه الجيش اللبناني وحزب الله مع عناصر التنظيم في جرود بعلبك يقضي بخروجهم إلى منطقة البوكمال السورية مقابل وقف إطلاق النار والكشف عن مصير جنود لبنانيين اختطفهم التنظيم عام 2014.
وبدأت الإثنين الماضي، حافلات بنقل عناصر تنظيم الدولة من جرود القلمون الغربي بريف دمشق السورية إلى دير الزور، ضمن اتفاق بين حزب الله ونظام الأسد مع التنظيم، يقضي بإجلاء عناصر التنظيم على الحدود مع لبنان إلى شرق سوريا باتجاه الحدود العراقية.
وخاض الجيش اللبناني، على مدار 9 أيام، معركة ضد تنظيم الدولة أطلق عليها "فجر الجرود"، في أطراف بلدات "رأس بعلبك" و"القاع" و"الفاكهة"، في الوقت الذي خاض فيه حزب الله ونظام الأسد معارط ضد التنظيم من الداخل السوري في القلمون الغربي.
أكد مدير عام الأمن العام اللبناني، اللواء "عباس إبراهيم"، اليوم الأحد، أن ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم الدولة سيغلق اليوم، خلال مداخلة تلفزيونية تعليقا على الأخبار التي أعلنتها وسائل إعلام قريبة من حزب الله حول مصير العسكريين المختطفين لدى التنظيم.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني وقف إطلاق النار الساعة السابعة من صباح اليوم لإفساح المجال للمرحلة الأخيرة من المفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين.
من جهته نفى وزير الدفاع، يعقوب الصراف، صباح اليوم خلال زيارة تفقدية لمركز عمليات "فجر الجرود" في رأس بعلبك شرق لبنان، وجود تفاوض مع التنظيم قبل الكشف عن مصير العسكريين المختطفين.
وأكد الصراف أنه "لا معلومات عن مصير العسكريين المخطوفين لدى داعش، والجيش سيصدر بيانًا بهذا الخصوص في حال ورود أي معلومات"، لافتاً الى ان "المكلف بالتفاوض القوى الأمنية مجتمعة".
من جهته قال وزير الخارجية، "جبران باسيل" أن لبنان يعيش اليوم انتصاراً جديدا على الإرهاب وبقوته، واستسلام داعش حصل تحت قوة النيران".
وبالتزامن مع ذلك، توجه أهالي المختطفين إلى ساحة رياض الصلح وسط بيروت مقابل مقر الحكومة بانتظار الكشف عن مصير أبنائهم.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن بدأ محادثات عبر وسيط مع تنظيم الدولة فجر الأحد، ووقف معركة "فجر الجرود"، ضد تنظيم الدولة على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
من جهته أكد الاعلام الحربي التابع لحزب الله، إن حزب الله ونظام الأسد أعلنا وقف إطلاق النار في هجومهم ضد تنظيم الدولة على الجانب الآخر من الحدود في منطقة القلمون الغربي بسوريا.
وأكدت مصادر قناة المنار المقربة لحزب الله اللبناني، على بدء المرحلة الثانية من إتفاق وقف اطلاق النار، أي مرحلة كشف مصير العسكريين المختطفين، وقالت أنه تم "إيجاد عدد من الجثث المفترض انها تعود لحزب الله الارهابي".
وكان أعضاء في حزب الله منطقة في القلمون الغربي، صباح اليوم، للتأكد ما إذا كان الجنود اللبنانيون الذين يحتجزهم التنظيم مدفونين هناك.
وفي الـ 2 من آب/أغسطس 2014، أعلن تنظيم الدولة أسر 11 عسكريا لبنانيا في جرود عرسال على الحدود السورية اللبنانية؛ أُعدم منهم خالد السيد وعباس مدلج.
ويخوض الجيش اللبناني منذ 9 أيام معركة أطلق عليها "فجر الجرود" ضد تنظيم الدولة، في أطراف بلدات رأس بعلبك والقاع على الحدود السورية، دمر خلالها مواقع للتنظيم وقتل العشرات من أعضائه، بحسب بيانات رسمية، والتي تزامنت مع اعلان حزب الله ونظام الأسد بدء معركتهم في القلمون الغربي من الجانب السوري ضد تنظيم الدولة.
كشفت مصادر سياسية وامنية إسرايلية، أن رئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، يعمل بخطى حثيثة من أجل منع إيران من أقامة مصانع أسلحة في بلاده لإنتاج الصواريخ الدقيقة لكي يستخدمها حزب الله.
وقالت المصادر بحسب صحيفة (يديعوت أحرونوت)، إن معارضة الحريري لإقامة هذه المصانع على الأراضي اللبنانيّة نابعةٌ من خوفه من أنْ تقوم إسرائيل في المواجهة القريبة، أوْ تحديدًا في حرب لبنان الثالثة.
ولفتت المصادر الإسرائيلية الرسمية، كما أفادت الصحيفة العبرية، إلى أنه بعد أن باتت ترسانة حزب الله تشمل أكثر من 150 ألف صاروخ من المديات المُختلفة، فإنّه انتقل إلى مشروع تطوير دقّة الصواريخ التي بحوزته، وذلك بهدف إصابة الأماكن الحساسّة جدًا داخل الدولة العبريّة، وهذا يشمل المنشآت الإستراتيجية وأيضا المدنية، مثل مطار بن غوريون الدولي.
وتابعت الصحيفة، إن أكثر ما يُقلق المجلس الوزاريّ الأمني السياسي المُصغّر (الكابينيت) وكبار جنرالات الجيش الإسرائيلي هو مسألة إقامة إيران مصانع لإنتاج الأسلحة الدقيقة في لبنان، وهو الأمر الذي أقر بوجوده قائد شعبة الاستخبارات العسكريّة الجنرال هليفي في مؤتمر هرتسليا.
نفى وزير الدفاع اللبناني، "يعقوب الصراف"، صباح الأحد، أي مفاوضات مع تنظيم الدولة، مؤكداً لا تفاوض مع التنظيم قبل الكشف عن مصير العسكريين المختطفين.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن بدأ محادثات عبر وسيط مع تنظيم الدولة فجر الأحد، ووقف معركة "فجر الجرود"، ضد تنظيم الدولة على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
وقال الجيش اللبناني في بيان صادرعنه، إن وقف إطلاق النار بدأ الساعة السابعة صباحاً للسماح للمفاوضات بشأن مصير العسكريين البنانيين يحتجزهم تنظيم الدولة منذ 2014.
وفي الـ 2 من آب/أغسطس 2014، أعلن تنظيم الدولة أسر 11 عسكريا لبنانيا في جرود عرسال على الحدود السورية اللبنانية؛ أُعدم منهم خالد السيد وعباس مدلج.
وأكد الاعلام الحربي التابع لحزب الله، إن حزب الله ونظام الأسد أعلنا وقف إطلاق النار في هجومهم ضد تنظيم الدولة على الجانب الآخر من الحدود في منطقة القلمون الغربي بسوريا.
وبمقتضى وقف إطلاق النار، دخل أعضاء في حزب الله منطقة في القلمون الغربي للتأكد ما إذا كان الجنود اللبنانيون الذين يحتجزهم التنظيم مدفونين هناك.
وقال مدير الأمن العام اللبناني، "عباس إبراهيم"، أمس السبت، أن ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش، أصبح قريبًا من الإغلاق، دون إضافة تفاصيل.
ويخوض الجيش اللبناني منذ 9 أيام معركة أطلق عليها "فجر الجرود" ضد تنظيم الدولة، في أطراف بلدات رأس بعلبك والقاع على الحدود السورية، دمر خلالها مواقع للتنظيم وقتل العشرات من أعضائه، بحسب بيانات رسمية.
وتزامنت معارك الجيش اللبناني ضد التنظيم مع هجوم حزب الله ونظام الأسد على التنظيم، من داخل الحدود السورية في منطقة القلمون الغربي.
أحبطت القوات الأردنية في المنطقة العسكرية الشمالية، اليوم الثلاثاء، محاولة تهريب لشخصين حاولا اجتياز الحدود السورية باتجاه الأراضي الأردنية، بحسب مانشرت القوات المسلحة الأردنية.
وأكدت القوات الاردنية، انه نشب اشتباك بين الطرفين، ما أدى إلى قتل أحد الشخصين وتراجع الآخر الى الداخل السوري، لافتةً الى انه تم تم ضبط أكياس، اثنان منهما يحويان على (3000) حبة كبتاجون، و(131) كف حشيش، (2277) شريط ترامدول، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة.
وكان مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، قد صرح يوم أمس الاثنين، إحباط قوات المنطقة العسكرية الشرقية الاردنية، أمس الأثنين، محاولة تسلل وتهريب لستة أشخاص حاولوا اجتياز الساتر من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية، بعد عملية اشتباك دارت بين الطرفين.
وأكدت القوات الأردنية، أنه ثم ضبط 6 أكياس تحتوي على مواد مخدرة، حيث تم تحويلها إلى الجهات المختصة، بعد التفتيش.
ولم تكن هاتان المحاولتان لتهريب مواد مخدرة الأولى من نوعهما، فقد زادت خلال الأشهر الأخيرة عملية ضبط القوات الأردنية على الحدود السورية، لمواد مخدرة تم ضبطها مع أشخاص حاولوا نقلها من سوريا الى الجانب الاردني.
سقط 4 جرحى للجيش اللبناني و5 قتلى لتنظيم الدولة، في المواجهات الميدانية في المعركة التي أطلقها الجيش اللبناني على التنظيم، والجدير ذكره أن الجيش اللبناني ما هو إلا تابع لأوامر حزب الله الارهابي.
وشهدت الحدود اللبنانية السورية، فجر الأربعاء، تطورات ميدانية، بحسب ماقالت العربية الحدث.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام، التابعة لميليشيا حزب الله الارهابي، ان القصف المدفعي والصاروخي للجيش على مواقع تنظيم الدولة في جرود رأس بعلبك والقاع يتواصل منذ الليل الفائت ويترافق ذلك مع استقدام تعزيزات للجيش إنتشرت بالجرود.
وبدأ الجيش اللبناني بالتقدم براً من محور جرود عرسال باتجاه جرود رأسبعلبك، وذلك بعد قصف عنيف بالمدفعية، ما مهد للتقدم صوب ثلاث تلال كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة، واستعادتها.
وكانت مصادر عسكرية قد أفادت بأن الجيش اللبناني أرسل تعزيزات إضافية الى المنطقة، وكثف من قصفه المدفعي والصاروخي، بعد جولة تفقدية أجراها قائد الجيش جوزيف عون للوحدات العسكرية في جرود رأس بعلبك شمال شرق لبنان