هاجم وزير العدل السابق، "أشرف ريفي"، الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني، "حسن نصرالله"، بسبب تواطئه مع ايران، وسعيه لتحقيق المشروع الايراني في لبنان، لافتاً الى أن الحزب هو قاتل الشعب السوري، مشيراً الى أنه "الوجه الآخر لداعش".
وأكد ريفي، في تصريح له أمس السبت، أن "اللبنانيين سيقاومون استخدام نصرالله لبلدهم منصة إيرانية للاعتداء على الإخوة العرب"، مشدداً على أنه "لا مكان لمشروعه الإيراني في لبنان"، وفق صحيفة عكاظ.
وأضاف ريفي، أنه "لا الانتصارات الوهمية ولا التهديدات ولا الاستقواء يمكن أن يخيفنا"، محذراً من أن "نصر الله وميليشياته يلحقون لبنان بالمشروع الإيراني".
ولفت الوزير اللبناني إلى أن "من قاتل أسياده بالسلاح الإسرائيلي في حرب الخليج لا يملك حق تخوين أصحاب القضية"، معتبراً أن "مكانه ليس على قوس المحكمة بل في قفص الاتهام. ومن اغتال حزبه رفيق الحريري، وشهداء ثورة الأرز، وهاشم السلمان، وسامر حنا، ومن قتل الشعب السوري هو الوجه الآخر لـداعش، فإذا ابتليتم بالإرهاب فاستتروا".
وعن خطاب نصر الله قال ريفي، إن "إيران وإسرائيل تتفاهمان على تقاسم المصالح والنفوذ في المنطقة، فيما يتولى الوكلاء المزايدة على الشعب الفلسطيني والعرب باسم "تجارة القدس".
قرر المغرب، أمس الأول، السماح لـ 13 أسرة سورية (28 فرداً) عالقة على الحدود من دخول البلاد ووصف كاليفيري هذه الخطوة ب"الشجاعة " ، بعدما قضى هؤلاء السوريين نحو شهرين في ظروف صعبة .
وقال ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في الرباط " جون بول كاليفيري " للأناضول على هامش حفل استقبال 13 أسرة سورية، من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن "المفوضية ترحب بهذه الخطوة.. تجاه سوريين عالقين على الحدود".
ولفت إلى أنها "خطوة انسانية، وضعت حدا لهذه الأزمة، مما سيتيح منح فرصة لهم لتأمين مستقبلهم بالمغرب".
بدوره ، أشاد عبد الرزاق الخنوشي، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان بقرار المغرب استقبال السوريين ، بعد معاناتهم لأسابيع على الحدود. وفي تصريح للأنضول أوضح أن بلاده ستقوم بتسوية وضعيتهم .
ومنذ أسابيع يتواجد 28 سوريًا عالقين في منطقة صحراوية، تقع بين مدينتي "بني ونيف" الجزائرية، و"فجيج" المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، إذ لا يدخل إليها عادة أي أحد. وكان عدد اللاجئين العالقين 55، وانخفض إلى 28 وسط أنباء عن تسلل عدد منهم إلى المغرب، واستقبال الجزائر عدداً آخر
تداولت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي صوراً قالت أنها تعود لاستهداف مجهول لقوات تابعة للحشد الشيعي العراقي المدعوم من ايران ، في ذات التوقيت الذي أعلنت فيه ايران استهداف مدينة در الزور رداً على العمليات التي استهدفت طهران قبل اسبوعين.
وقالت قوات سرايا الجهاد احدى تشكيلات الحشد الشيعي العراقي ، أن قواتها تعرضت لقصف صاروخي من ما أسمته “ طائرة مقاتلة مجهولة” غرب الموصل ، في ذات التاريخ الذي تأعلنت فيه ايران استهدافها لدير الزور.
و أعلن الحرس الثوري الإيراني الارهابي ، أنه أطلق مساء الأحد مجموعة صواريخ من غرب إيران على "قواعد للإرهابيين" في منطقة دير الزور ، والتي تأتي ، وفق البيان ، "ردا" على العمليات التي استهدفت في السابع من حزيران مجلس الشورى الإيراني وضريح الخميني في طهران وأسفرت عن مقتل 17 شخصا وتبناها تنظيم الدولة.
وقالت القوات العراقية المستهدفة ، في بيانها الصادر قبل يومين ، إن "صاروخ اطلق من طائرة مقاتلة مجهولة استهدف قطعاتنا على الطريق الرئيس الرابط بين تل عبطة وعداية المؤدي الى الموصل والذي يعد الشريان الرئيس لامدادات الحشد الشعبي في قاطع عمليات غرب الموصل".
وأضافت القوات، أن "الصاروخ احدث حفرة كبيرة قطرها (12)م وبعمق (10)م وقد انتشرت شظاياه في دائرة قطرها (800)م".
و تشير الصور و حجم ما أحدثه الصاروخ من ضرر و آثار أنه يعود لصاروخ بالستي .
اعتبرت الكويت حزب الله الارهابي بأنه منظمة ارهابية مثلها مثل تنظيم الدولة ، بناء على قرار قضائي صدر اليوم أنهى الجدل الحاصر بشأن الحزب الارهابي.
وأوردت صحيفة "القبس" الكويتية خبراً مفاده أنّ "محكمة التمييز حسمت جدل اعتبار حزب الله خلية إرهابية من عدمه، وأكّدت أنه يعتبر الجناح الأيمن للحرس الثوري الإيراني، وتنطبق عليه التهم ذاتها التي تنطبق على المتعاطفين أو المنضمين إلى تنظيم داعش، أو أي خلية إرهابية محظورة أخرى".
وأشارت المحكمة في حيثيات حكمها على "خلية العبدلي" أخيراً برئاسة المستشار أحمد العجيل، إلى أنّ "الخلية المتهم فيها 26 شخصاً دينوا جميعاً ما عدا واحداً، وكانوا يخططون لأعمال تخريبية في الكويت، وهم عبارة عن 3 خلايا تتدرب خارج البلاد وليست خلية واحدة".
وبذلك بات الحزب ارهابياً في جميع الدول الخليجية بعد أن أعلنت كل من السعودية و الامارات و قطر و البحرين أنه من التنظيمات المتطرفة التي تتساوى مع تنظمي الدولة.
أصدرت المغرب ، يوم الثلاثاء، قراراً بالسماح لـ13 أسرة سورية عالقة على الحدود مع الجزائر الدخول للبلاد، لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية..
وأصدرا لديوان الملكي، بياناً قال فيه إنه "نظراً لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية، أعطى الملك، تعليماته إلى السلطات المعنية لمباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود مع الجزائر".
وأضاف البيان أن "هذه الخطوة تعكس مرة أخرى، الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك، ويتعلق الأمر بإجراء ذي طابع استثنائي أملته قيم إنسانية".
وكان يتواجد 55 لاجئ سوري عالقين عالقين في منطقة صحراوية، تقع بين مدينتي "بني ونيف" الجزائرية، و"فجيج" المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، إذ لا يدخل إليها عادة أي طرف رغم قرار الجزائر استقبالهم في وقت سابق، خلال الشهرين الماضين، إلا أن عددهم انخفض إلى 28 وسط أنباء عن تسلل عدد منهم إلى المغرب، واستقبال الجزائر عدداً آخر.
وكان ممثل مفوضية شؤون اللاجئين الأممية بالمغرب، "جون بول كاليفيري"، قد جدد دعوته للمغرب والجزائر لاستقبال لاجئين سوريين عالقين على الحدود بين البلدين، في ندوة صحفية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
وقال "كاليفيري"، "باستحضار الجانب الإنساني، هناك إمكانية لإيجاد حل لهذه الأزمة، خصوصاً أنهم يعيشون في ظروف صعبة، وليس لديهم غذاء أو دواء".
ولفت كاليفيري، إلى أن عدد اللاجئين بالمغرب بلغ نحو 7048 لاجئاً، 3478 منهم سوريون.
هاجم رئيس الوزراء العراقي، "حيدر العبادي"، قادة ميليشيات الحشد الشعبي، بسبب عصيانهم الأوامر العسكرية من قبل الحكومة العراقية، فيما يتعلق بمعركة تلعفر، معتبراً أنهم ينفذون أوامر من ايران.
وقال العبادي، في تصريحات هي الاولى من نوعها، إنه أصدر توجيهات وأوامر عسكرية لفصائل الحشد الشعبي بمحاصرة قضاء تلعفر، منذ أربعة أشهر لكن قادة الحشد لم ينفذوا شيئًا من تلك الأوامر لأغراض تتعلق بهم.
وأضاف العبادي، "أعرف لماذا لم تتحرك قيادات الحشد على هذا المحور، وعندما أبلغتهم أنني أعرف السبب التزموا الصمت وذهبوا باتجاه آخر"، في إشارة إلى تلقيهم أوامر من إيران لتنفيذ مخططاتها في مناطق غربي الموصل.
وقرر العبادي، بحسب تصريحاته، عدم السماح لميليشيات الحشد الشعبي دخول قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، واقتصار القوات من الجيش النظامي، بعدما كان من المخطط نشر عناصر من الحشد في تلك المناطق.
وأكد مراقبون عراقيون أن تلك التصريحات، تعكس الصراع الخفي بين ميليشيات الحشد الشعبي ورئيس الوزراء العراقي، مايعني أن المرحلة المقبلة ستعني مزيدًا من التصريحات والحرب الكلامية وربما اتخاذ إجراءات بشأن قادة تلك الفصائل.
وكانت ميليشيات الحشد الشعبي سعت خلال الفترة الماضية إلى بسط نفوذها على مناطق غربي الموصل لتأمين طريق "حرير ايران"، يربط إيران بسوريا .
لايزال 55 لاجئ سوري،يعانون من وضعهم المتأزم نظراً لتواجدهم في المنطقة الصحراوية العازلة بين الحدود الجزائرية التركية، وسط اتهامات وجهتها يوم أمس الخميس، منظمة العفو الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، للسلطات المغربية بالمماطلة في تسوية أزمة اللاجئين السوريين، مطالبة المجتمع الدولي التدخل الفوري لإنهاء أزمة هؤلاء النازحين.
وأعربت مديرة الأبحاث في “العفو الدولية” لشمال أفريقيا، "هبة مورايف"،عن "أسفها لكون السلطات المغربية انتهكت التزاماتها الدولية من خلال رفضها إعطاء اللاجئين السوريين إمكانية الاتصال بالمفوضية السامية للاجئين".
وعبرت مواريف عن أسفها عن قطع السلطات المغربية المساعدات الإنسانية التي كان يتحصل عليها النازحون منذ 17 نيسان/ أبريل الماضي، من طرف سكان ضاحية فكيك المغربية، يوم الجمعة 2 حزيران/ يونيو الماضي.
وشددت مورايف على أن "فر هؤلاء الأشخاص من المجازر والتفجيرات في سوريا وجاءوا للبحث عن الأمن في بلد آخر، وعليه يتعين على السلطات المغربية منحهم حق طلب المنفى"، مشيرة الى أن "هؤلاء الرعايا السوريين يوجد بينهم 10 أطفال عالقون منذ شهرين في منطقة عازلة تقع على الإقليم المغربي، وقد تمكنوا إلى حد الآن من البقاء بفضل المساعدة والمواد التي يمدهم بها -بطريقة غير رسمية- سكان فكيك بمساعدة شرطة الحدود المغربية".
من جهته لفت مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الجزائر، "حمدي بوخاري"، إنه أجرى اتصالات مع مسؤولي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف وزملائه من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمغرب طالبًا منهم التدخل الفوري لإنهاء أزمة النازحين السوريين.
وشدد بوخاري على أن شرطة الحدود المغربية لم تسمح إلى حد الآن لأي فريق مغربي للدفاع عن حقوق الإنسان أو أية منظمة حقوقية بما فيها المفوضية السامية للاجئين، بالتوجه إلى موقع تواجد العائلات السورية.
وأوضح بوخاري أن "المفوضية السامية لا تملك الترخيص بدخول المنطقة العازلة وهي لا تتوافر إلا على مكتب تمثيلي وحيد في المغرب ومقره في العاصمة الرباط".
وكان قد علق اللاجؤون السوريون الى المنطقة العازلة بين الحدود الجزائرية-المغربية، منذ قرابة الشهرين، فيما قررت الجزائر خلال الاسبوع الماضي رفع الترتيبات التي وضعتها لاستقبال اللاجئين السوريين، عقب فشل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في التوصل إلى حل ينهي متاعبهم.
في رسالة قد تبدو أنها تمهد لعمل عسكري قريب على الحدود اللبنانية-السورية، زار مسؤول أمريكي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، منطقة عرسال اللبنانية، مطلعاً على تحضيرات الجيش اللبناني في تلك المنطقة التي تكتظ بعشرات آلاف اللاجئين السوريين.
وزار قائد القيادة الأمريكية الوسطى، "جوزيف فوتيل"، منطقة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا، برفقة قائد الجيش اللبناني، "جوزاف عون".
وأطلع عون، القائد الأمريكي على خارطة انتشار القوى العسكرية ومراكزها المتقدمة على الحدود الشرقية التي تضم تواجد خليط من الجيش الحر وهيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة، وعلى قدراتها القتالية وإجراءاتها المتخذة، لضبط الحدود من عمليات التسلل، بحسب بيان للجيش اللبناني.
وأطلعه كذلك على الإجراءات اللازمة لضرب التواجد المسلح وخطوط تحركاتهم، بالإضافة إلى حاجاتها المطلوبة من الأسلحة والأعتدة وأجهزة الرصد والمراقبة لتغطية هذه الحدود بصورة كاملة.
من جانبه، أكد فوتيل التزام بلاده المشترك مع الجيش اللبناني لضمان الاستقرار والأمن وهزيمة تنظيم الدولة.
وقال فوتيل "أعدنا تأكيد التزامنا المشترك بضمان الاستقرار والأمن في هذا الجزء الحيوي من العالم".
قامت سيدة من بلدة "قب الياس" اللبنانية، بمبادرة لتعليم حوالي 200 طفل سوري، حفظ القران الكريم، في احدى مخيمات اللاجئين السوريين، وسط جو من التوتر النفسي والاجتماعي الذي يعيشون به، لا سيما أن الكثير من الأطفال لم يتمكنوا من اكمال دراستهم في المدارس اللبنانية.
ويتلقي أكثر من 180 طالباً من النازحين السوريين في احدى مخيمات "قب الياس"، في البقاع البقاع شرقي بلبنان، دروساً في حفظ القرآن الكريم وشرح آيات، بحسب وكالة الأناضول.
وبحسب دراسة منظمة هيومن رايتس ووتش، فإنه يوجد أكثر من 250 طفل في البقاع من أصل 500 ألف طفل سوري مقيمين في لبنان، لم يلتحقوا بالمدارس منذ سنتين.
واستأجرت السيدة اللبنانية، كمبادرة خيرية مبنى صغير قرب أحد المخيمات السورية في البقاع، وحوّلته إلى دار لحفظ القرآن يشرف عليه شيخ سوري وزوجته التي تهتم بتعليم الأطفال من باب التبرع إلى جانب بعض المتبرعات في هذه المهمة.
وأعربت الطفلة السورية هبة، في المخيمن ذات ال10 سنوات، في حديثها للاناضولن عن سعادتها بهذه الدورة، كونها لم تلتحق هذا العام بأي مدرسة وترغب في متابعة تعليمها.
امتنعت الحكومة المغربية من تسليم اللاجئيين السوريين العالقين في منطقة صحراوية عازلة على حدودها مع الجزائر، منذ 14 أبريل/ميسان الماضي، الى الحكومة الجزائرية، التي قررتت استضافتهم على أراضيها بقرار صادر عنها منذ يومين، الأمر الذي اعتبرته الجزائر "مماطلة" مغربية بحق اللاجئين السوريين.
وأكدت رئيسة منظمة الهلال الأحمر الجزائري، "سعيدة بن حبيلس"، أنه بقي الوفد المؤلف من ممثلي المفوضية السامية للاجئين والصليب الأحمر الدولي مرابطًا بنقطة حدودية مع المغرب مترقباً وصول فوج مكون من 42 لاجئًا سوريًا، لكن ذلك لم يحدث.
وأبدت حبيلس استغرابها من رفض الحكومة المغربية تسليم اللاجئين السوريين، وفقًا للإجراءات القانونية المعتمدة لدى هيئة الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، موضحة أن "الجزائر عبرت من خلال هذه المبادرة الإنسانية عن إرادتها في وضع حد لمعاناة هذه المجموعة من اللاجئين"، بحسب أرم نيوز.
وأفادت رئيسة منظمة الهلال الأحمر، على أن بلادها اتخذت ترتيبات خاصة باستضافة اللاجئين السوريين كافة، العالقين منذ فترة بالأراضي المغربية، ومن بينها تخصيص مركز إيواء لتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية بولاية “بشار” في أقرب منطقة حضرية من مكان تواجد هؤلاء اللاجئين.
نسقت الحكومة العراقية مع تركيا، اليوم الاثنين، لإعادة لاجئي مدينة الموصل المتواجدين في مخيم "أكدا" بمنطقة "أعزاز" السورية، عبر الأراضي التركية.
وبعد لقاء وزير الهجرة والمهجرين العراقي، "جاسم الجاف"، مع السفير التركي لدى بلاده، "فاتح يلدز"، في بغداد، أصدرت الوزارة لعراقية بياناً، ذكر فيه وضع النازحين العراقيين المتواجدين في مخيم "أكدا"، في سوريا.
وبحث الجانبان التنسيق مع تركيا لإعادة اللاجئين عبر أراضيها لمناطقهم المحررة من سيطرة تنظيم الدولة في الموصل.
وأكد "الجاف"، على أن وزارته ماضية بالعمل من أجل ضمان عودة جميع النازحين إلى مناطقهم المحررة في الموصل والمناطق الأخرى.
ويتواجد قرابة 12 ألف عراقي غالبيتهم من التركمان في مخيم "أكدا" بمنطقة أعزاز السورية الحدودية مع تركيا، هرب أغلبهم منتصف عام 2014 من قضاء "تلعفر" غرب مدينة الموصل، بعد سيطرة الدولة على المدينة.
بعد ساعات قليلة من زيارة وزير الخارجية السعودية عادل الجبير إلى مصر ، سبقتها قطيعة شائكة بين البلدين ، باغتت الدولتين و إلى جانبهما الامارات و البحرين ، دولة قطر بقرارقطع العلاقات بينهم و بين قطر ، قطعاً شاملاً ، بما ذلك اغلاقاً للمنافذ البرية و البحرية و تلك الجوية و طرد الرعاية ، في خطوة تكشف حجم التعقيد الذي تعيشه العلاقات العربية و لا سيما الخليجية الداخلية ، و بطبيعة الحال مصر .
و بثت وكالات الأناباء في كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فجر اليوم الإثنين، بيانات رسمية منفصلة ، اتفقت جميعها على اتهام قطر بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها ، وهي الاتهامات التي نفتها قطر واعتبرتها " إجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
ولم تتخذ الدولتان الخليجيتان الأخريان، الكويت وسلطنة عمان، الخطوة نفسها.
ومنحت البعثات القطرية مهلة ٤٨ ساعة لمغادرة البلدان الأربعة ، وبينت الدول أنها قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية ، ومنع العبور في الأراضي والطيران في الأجواء والملاحة في المياه الإقليمية لتلك الدول كل على حسب حدوده مع قطر لأسباب تتعلق "بأمنها الوطني."
وواتهمت الدول الأربع الدوحة بالتدخل في شؤونها و "احتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة (...)، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في المنطقة، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخلياً ، ودعم ميليشيا الحوثي الانقلابية ، و والاستمرار في التصعيد والتحريض الاعلامي ".
وقالت السعودية والبحرين والإمارات إنه يمنع على مواطنيها "السفر إلى دولة قطر ، أو الإقامة فيها ، أو المرور عبرها " ، ما قررت الدول الثلاث (اذ مصر لديها قرار سابق) عدم السماح للمواطنيين القطريين من الدخول الى اراضيها او المرور عبرها "لأسباب أمنية احترازية” ، وامهلت "المقيمين والزائرين منهم مدة 14 يوماً للمغادرة".
في حين اعتبرت الدوحة أن الهدف من تلك الإجراءات" فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها كدولة وهو أمر مرفوض قطعيا . ".
من جهتها أعربت قطر عن "بالغ أسفها واستغرابها الشديد" من قرار كل من السعودية والامارات و البحرين بإغلاق حدودها ومجالها الجوي وقطع علاقاتها الدبلوماسية معها.
واعتبرت في بيان أصدرته وزارة الخارجية " بأن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وبينت أن "الهدف منها واضح وهو فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها كدولة وهو أمر مرفوض قطعيا . ".
وقال البيان أن قطر " تعرضت إلى حملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة ما يدل على نوايا مبيته للإضرار بالدولة".
وأكدت الخارجية القطرية أن " دولة قطر عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بميثاقه، وتحترم سيادة الدول الاخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية كما تقوم بواجباتها في محاربة الارهاب والتطرف.".
ويأتي قرار قطع العلاقات مع قطر بعد أسبوعين من اندلاع أزمة خليجية بين قطر من جانب والسعودية والإمارات من جانب آخر، بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، في 23 مايو/أيار المنصرم، ونشر تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اعتبرتها وسائل إعلام دول خليجية مناهضة لسياساتها، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران.
وفي أعقاب الاختراق، انطلقت حملة انتقادات من وسائل إعلام سعودية وإماراتية ضد قطر.
واعتبرت وسائل إعلام قطرية، مسارعة وسائل إعلام سعودية وإماراتية نشر تلك التصريحات بعد اختراق الوكالة، رغم نفي الدوحة صحتها، "مؤامرة" تم تدبيرها لقطر "للنيل من مواقفها في عدد من القضايا، والضغط عليها لتغيير سياستها الخارجية".
وأكدت وزارة الخارجية أن "هذه الإجراءات التي اتخذت ضد دولة قطر لن تؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين في الدولة ".
وشددت على " أن الحكومة القطرية ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لضمان ذلك، ولإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين والمساس بهما."
وأعربت الخارجية القطرية عن" أسفها أن الدول الثلاث لم تجد في هذه المرحلة الخطيرة تحد أكثر أهمية ومصيرية لشعوبها من التعرض لدولة قطر ومحاولة الحاق الأذى بها."..
وهذه ليست الأزمة الخليجية الأولى مع قطر ، فسبق أن أعلنت السعودية والإمارات والبحرين في 5 مارس / آذار 2014 سحب سفرائها من قطر، قبل أن تقرر الدول الثلاث في 16 نوفمبر من العام نفسها عودة سفرائها مجددا.
ولكن تعد القرارات التي تم اتخاذها اليوم هي الخطوات التصعيدية الأولى من نوعها التي تقوم بها دول خليجية ضد دولة أخرى.