الأمن اللبناني يعتقل الحجيري بتهمة "التواطؤ مع هيئة تحرير الشام"
اعتقلت قوات الأمن اللبنانية رئيس بلدية عرسال السابق، "علي الحجيري"، قرب الحدود السورية، اليوم السبت، فيما يتعلق بعملية أسر جنود لبنانيين، وبتهمة التواطؤ مع "جبهة النصرة سابقا" هيئة تحرير الشام.
وأكدت مصادر أمنية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، أن الحجيري "يواجه اتهاما بالتواطؤ مع جبهة النصرة.
وكان عناصر الهيئة وتنظيم الدولة سيطروا على عرسال لفترة وجيزة عام 2014 حين أسروا عددا من الجنود، لينسحبوا بعد معارك مع الجيش اللبناني.
وكانت الهيئة قد أطلقت سراح 16 جنديا في عام 2015 مقابل تحرير عدد من عناصرها من السجون اللبنانية، فيما سلم تنظيم الدولة في اتفاق عقده في آخر الشهر الماضي، مع حزب الله اللبناني ونظام الأسد 8 جثث لعناصر للجيش اللبناني فيما انضم التاسع إلى التنظيم.
وانسحب تنظيم الدولة من جرود عرسال إلى دير الزور شرق سوريا، بموجب اتفاقه مع حزب الله، بعد معركة خاضها مع الجيش اللبناني والتي أطلق عليها "جرود عرسال"، بالتزامن مع معارك خاضها حزب الله ونظام الأسد ضد التنظيم من الجانب السوري.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الاتهام الموجه إلى الحجيري على صلة بمجموعة الأسرى على يد هيئة تحرير الشام أم بأسرى تنظيم الدولة.
وكان الرئيس اللبناني، "ميشال عون"، صرح قبل أيام إن الجيش يحقق في الظروف التي أدت إلى أسر الجنود الذين قتلهم تنظيم الدولة.