حزب الله يعمل في غسيل الأموال..ونقل أطنان من الكوكايين من أمريكا اللاتينية الى أوروبا
كشفت السلطات في أمريكا اللاتينية عن ضلوع عناصر من حزب الله اللبناني، والاستخبارات الإيرانية في غسيل الاموال وتهريب المخدارات، وحذر قائد القوات الأمريكية الجنوبية من الحضور الإيراني في المنطقة.
وحذر المدعي العام الأرجنتيني ألبيرتو نيسمان الذي قتل أخيراً خلال تحقيقه في تفجير الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية-، تشيلي والبرازيل والبارغواي وغيانا وترينيداد وتوباغو وسورينام وكولمبيا من التسلل الإيراني إلى تلك الدول، ودعا إلى مواجهتها.
وكشف تحقيق أجرته "إدارة مكافحة المخدرات" الأمريكية أن جمعة نفذ عمليات غسل أموال بمقدار 200 مليون دولار في الشهر من بيع الكوكايين في أوروبا والشرق الأوسط عبر عمليات جرت في لبنان وغرب أفريقيا وباناما وكولومبيا، وكشفت التحقيقات الأمريكية كذلك شبكة جمعة بغسل الأموال عبر حسابات في "البنك اللبناني الكندي" استخدمها زعيم الشبكة لتنفيذ عمليات معقدة لغسل الأموال، ومثل هذه العمليات مكنت حزب الله من توفير إيرادات إضافية يوظفها الحزب الآن لشراء أسلحة تستخدم في الحرب السورية.
وكشفت تقارير الاستخبارات الأمريكية أن وزير الداخلية الفنزويلي ذو الأصول السورية "طارق العسيمي"، يساهم بشكل كبير في خلق شبكات لغسل الأموال لجماعات تابعة لإيران وحزب الله، باتت تعبر العديد من القارات والدول لتصل إلى العراق وسورية ولبنان، وفنزويلا وغيرها، الأمر الذي عزز من أواصر العلاقة التجارية وتبادل عمليات غسيل الأموال وتجارة المخدرات في تلك الدول.
ورصدت وزارة المالية الأمريكية عناصر تابعة لحزب الله في منطقة الحدود الثلاثية (البرازيل – الأروغواي –الأرجنتين) في عام 2006.
وكشفت الوثائق والتصريحات المصاحبة لنشرها في مجلة (فيجا البرازيلية) عن توسع حزب الله في ممارسة أنشطته الإجرامية في البرازيل أخيراً لتشمل: احتيالات في عمليات الشحن تتمثل في حاويات تدخل البرازيل من مرفأ ساو باولو، وتختفي في النهر في طريقها إلى (منطقة الحدود الثلاثية)،اضافة الى تهريب المخدرات وغسيل الأموال.
وكشف التقرير أن سبعة ملايين شخص من أصول لبنانية بينهم مليون شيعي يعيشون في البرازيل وولائهم لحزب الله، وأكد إيمانويل أن الحزب يوظف ولاء هؤلاء لتلقي الدعم المادي ويستخدم علاقاتهم التجارية لصالحه، بما في ذلك التعامل مع المنظمات الإجرامية.
وكشفت مكافحة المخدرات الأمريكية في 2016م، عن قيام حزب الله بنقل أطناناً من الكوكايين من جنوب أمريكا إلى أوروبا، كما كشفت عن تطويره منظومة معقدة في أمريكا اللاتينية لغسل الأموال لم تشهد لها دول هذه المنطقة مثيل.