في رسالة قد تبدو أنها تمهد لعمل عسكري قريب على الحدود اللبنانية-السورية، زار مسؤول أمريكي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، منطقة عرسال اللبنانية، مطلعاً على تحضيرات الجيش اللبناني في تلك المنطقة التي تكتظ بعشرات آلاف اللاجئين السوريين.
وزار قائد القيادة الأمريكية الوسطى، "جوزيف فوتيل"، منطقة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا، برفقة قائد الجيش اللبناني، "جوزاف عون".
وأطلع عون، القائد الأمريكي على خارطة انتشار القوى العسكرية ومراكزها المتقدمة على الحدود الشرقية التي تضم تواجد خليط من الجيش الحر وهيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة، وعلى قدراتها القتالية وإجراءاتها المتخذة، لضبط الحدود من عمليات التسلل، بحسب بيان للجيش اللبناني.
وأطلعه كذلك على الإجراءات اللازمة لضرب التواجد المسلح وخطوط تحركاتهم، بالإضافة إلى حاجاتها المطلوبة من الأسلحة والأعتدة وأجهزة الرصد والمراقبة لتغطية هذه الحدود بصورة كاملة.
من جانبه، أكد فوتيل التزام بلاده المشترك مع الجيش اللبناني لضمان الاستقرار والأمن وهزيمة تنظيم الدولة.
وقال فوتيل "أعدنا تأكيد التزامنا المشترك بضمان الاستقرار والأمن في هذا الجزء الحيوي من العالم".
قامت سيدة من بلدة "قب الياس" اللبنانية، بمبادرة لتعليم حوالي 200 طفل سوري، حفظ القران الكريم، في احدى مخيمات اللاجئين السوريين، وسط جو من التوتر النفسي والاجتماعي الذي يعيشون به، لا سيما أن الكثير من الأطفال لم يتمكنوا من اكمال دراستهم في المدارس اللبنانية.
ويتلقي أكثر من 180 طالباً من النازحين السوريين في احدى مخيمات "قب الياس"، في البقاع البقاع شرقي بلبنان، دروساً في حفظ القرآن الكريم وشرح آيات، بحسب وكالة الأناضول.
وبحسب دراسة منظمة هيومن رايتس ووتش، فإنه يوجد أكثر من 250 طفل في البقاع من أصل 500 ألف طفل سوري مقيمين في لبنان، لم يلتحقوا بالمدارس منذ سنتين.
واستأجرت السيدة اللبنانية، كمبادرة خيرية مبنى صغير قرب أحد المخيمات السورية في البقاع، وحوّلته إلى دار لحفظ القرآن يشرف عليه شيخ سوري وزوجته التي تهتم بتعليم الأطفال من باب التبرع إلى جانب بعض المتبرعات في هذه المهمة.
وأعربت الطفلة السورية هبة، في المخيمن ذات ال10 سنوات، في حديثها للاناضولن عن سعادتها بهذه الدورة، كونها لم تلتحق هذا العام بأي مدرسة وترغب في متابعة تعليمها.
امتنعت الحكومة المغربية من تسليم اللاجئيين السوريين العالقين في منطقة صحراوية عازلة على حدودها مع الجزائر، منذ 14 أبريل/ميسان الماضي، الى الحكومة الجزائرية، التي قررتت استضافتهم على أراضيها بقرار صادر عنها منذ يومين، الأمر الذي اعتبرته الجزائر "مماطلة" مغربية بحق اللاجئين السوريين.
وأكدت رئيسة منظمة الهلال الأحمر الجزائري، "سعيدة بن حبيلس"، أنه بقي الوفد المؤلف من ممثلي المفوضية السامية للاجئين والصليب الأحمر الدولي مرابطًا بنقطة حدودية مع المغرب مترقباً وصول فوج مكون من 42 لاجئًا سوريًا، لكن ذلك لم يحدث.
وأبدت حبيلس استغرابها من رفض الحكومة المغربية تسليم اللاجئين السوريين، وفقًا للإجراءات القانونية المعتمدة لدى هيئة الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، موضحة أن "الجزائر عبرت من خلال هذه المبادرة الإنسانية عن إرادتها في وضع حد لمعاناة هذه المجموعة من اللاجئين"، بحسب أرم نيوز.
وأفادت رئيسة منظمة الهلال الأحمر، على أن بلادها اتخذت ترتيبات خاصة باستضافة اللاجئين السوريين كافة، العالقين منذ فترة بالأراضي المغربية، ومن بينها تخصيص مركز إيواء لتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية بولاية “بشار” في أقرب منطقة حضرية من مكان تواجد هؤلاء اللاجئين.
نسقت الحكومة العراقية مع تركيا، اليوم الاثنين، لإعادة لاجئي مدينة الموصل المتواجدين في مخيم "أكدا" بمنطقة "أعزاز" السورية، عبر الأراضي التركية.
وبعد لقاء وزير الهجرة والمهجرين العراقي، "جاسم الجاف"، مع السفير التركي لدى بلاده، "فاتح يلدز"، في بغداد، أصدرت الوزارة لعراقية بياناً، ذكر فيه وضع النازحين العراقيين المتواجدين في مخيم "أكدا"، في سوريا.
وبحث الجانبان التنسيق مع تركيا لإعادة اللاجئين عبر أراضيها لمناطقهم المحررة من سيطرة تنظيم الدولة في الموصل.
وأكد "الجاف"، على أن وزارته ماضية بالعمل من أجل ضمان عودة جميع النازحين إلى مناطقهم المحررة في الموصل والمناطق الأخرى.
ويتواجد قرابة 12 ألف عراقي غالبيتهم من التركمان في مخيم "أكدا" بمنطقة أعزاز السورية الحدودية مع تركيا، هرب أغلبهم منتصف عام 2014 من قضاء "تلعفر" غرب مدينة الموصل، بعد سيطرة الدولة على المدينة.
بعد ساعات قليلة من زيارة وزير الخارجية السعودية عادل الجبير إلى مصر ، سبقتها قطيعة شائكة بين البلدين ، باغتت الدولتين و إلى جانبهما الامارات و البحرين ، دولة قطر بقرارقطع العلاقات بينهم و بين قطر ، قطعاً شاملاً ، بما ذلك اغلاقاً للمنافذ البرية و البحرية و تلك الجوية و طرد الرعاية ، في خطوة تكشف حجم التعقيد الذي تعيشه العلاقات العربية و لا سيما الخليجية الداخلية ، و بطبيعة الحال مصر .
و بثت وكالات الأناباء في كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فجر اليوم الإثنين، بيانات رسمية منفصلة ، اتفقت جميعها على اتهام قطر بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها ، وهي الاتهامات التي نفتها قطر واعتبرتها " إجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
ولم تتخذ الدولتان الخليجيتان الأخريان، الكويت وسلطنة عمان، الخطوة نفسها.
ومنحت البعثات القطرية مهلة ٤٨ ساعة لمغادرة البلدان الأربعة ، وبينت الدول أنها قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية ، ومنع العبور في الأراضي والطيران في الأجواء والملاحة في المياه الإقليمية لتلك الدول كل على حسب حدوده مع قطر لأسباب تتعلق "بأمنها الوطني."
وواتهمت الدول الأربع الدوحة بالتدخل في شؤونها و "احتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة (...)، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في المنطقة، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخلياً ، ودعم ميليشيا الحوثي الانقلابية ، و والاستمرار في التصعيد والتحريض الاعلامي ".
وقالت السعودية والبحرين والإمارات إنه يمنع على مواطنيها "السفر إلى دولة قطر ، أو الإقامة فيها ، أو المرور عبرها " ، ما قررت الدول الثلاث (اذ مصر لديها قرار سابق) عدم السماح للمواطنيين القطريين من الدخول الى اراضيها او المرور عبرها "لأسباب أمنية احترازية” ، وامهلت "المقيمين والزائرين منهم مدة 14 يوماً للمغادرة".
في حين اعتبرت الدوحة أن الهدف من تلك الإجراءات" فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها كدولة وهو أمر مرفوض قطعيا . ".
من جهتها أعربت قطر عن "بالغ أسفها واستغرابها الشديد" من قرار كل من السعودية والامارات و البحرين بإغلاق حدودها ومجالها الجوي وقطع علاقاتها الدبلوماسية معها.
واعتبرت في بيان أصدرته وزارة الخارجية " بأن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وبينت أن "الهدف منها واضح وهو فرض الوصاية على الدولة وهذا بحد ذاته انتهاك لسيادتها كدولة وهو أمر مرفوض قطعيا . ".
وقال البيان أن قطر " تعرضت إلى حملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة ما يدل على نوايا مبيته للإضرار بالدولة".
وأكدت الخارجية القطرية أن " دولة قطر عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بميثاقه، وتحترم سيادة الدول الاخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية كما تقوم بواجباتها في محاربة الارهاب والتطرف.".
ويأتي قرار قطع العلاقات مع قطر بعد أسبوعين من اندلاع أزمة خليجية بين قطر من جانب والسعودية والإمارات من جانب آخر، بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، في 23 مايو/أيار المنصرم، ونشر تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اعتبرتها وسائل إعلام دول خليجية مناهضة لسياساتها، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران.
وفي أعقاب الاختراق، انطلقت حملة انتقادات من وسائل إعلام سعودية وإماراتية ضد قطر.
واعتبرت وسائل إعلام قطرية، مسارعة وسائل إعلام سعودية وإماراتية نشر تلك التصريحات بعد اختراق الوكالة، رغم نفي الدوحة صحتها، "مؤامرة" تم تدبيرها لقطر "للنيل من مواقفها في عدد من القضايا، والضغط عليها لتغيير سياستها الخارجية".
وأكدت وزارة الخارجية أن "هذه الإجراءات التي اتخذت ضد دولة قطر لن تؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين في الدولة ".
وشددت على " أن الحكومة القطرية ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لضمان ذلك، ولإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين والمساس بهما."
وأعربت الخارجية القطرية عن" أسفها أن الدول الثلاث لم تجد في هذه المرحلة الخطيرة تحد أكثر أهمية ومصيرية لشعوبها من التعرض لدولة قطر ومحاولة الحاق الأذى بها."..
وهذه ليست الأزمة الخليجية الأولى مع قطر ، فسبق أن أعلنت السعودية والإمارات والبحرين في 5 مارس / آذار 2014 سحب سفرائها من قطر، قبل أن تقرر الدول الثلاث في 16 نوفمبر من العام نفسها عودة سفرائها مجددا.
ولكن تعد القرارات التي تم اتخاذها اليوم هي الخطوات التصعيدية الأولى من نوعها التي تقوم بها دول خليجية ضد دولة أخرى.
استقبلت الحكومة الجزائرية، السوريون العالقون على حدودها مع المغرب، منذ أبريل/نيسان الماضي، في مركز إيواء، بعد أن منحتهم صفة لاجئين سياسيين.
ونقلت طواقم الهلال الأحمر الجزائري، الأسر السورية إلى مركز إيواء خاص في محافظة بشار التي تبعد حوالي ألفي كم عن العاصمة الجزائرية بقرار من وزارة الخارجية، بعد أن أعلنت الخارجية الجزائرية الخميس، أنها قررت استقبال الأسر السورية العالقة على حدودها لدواعٍ إنسانية.
وقام الهلال الأحمر بتجهيز المبنى وتوزيع أغطية ومساعدات غذائية على اللاجئين السوريين، بعد فحصهم وتقديم الإسعافات الأولية لهم.
وقال العضو في الهلال الأحمر الجزائري بمحافظة بشار، "جلولي محسن"، إن "محافظ ولاية بشار دزيري توفيق، قرر تخصيص مبنى بالمدينة لإقامة اللاجئين السوريين" وأضاف "قامت حافلة تابعة لولاية بشار بنقل هذه العائلات قبل يومين إلى المركز بإشراف مباشر من الهلال الأحمر الجزائري".
وقام فريق طبي بفحص هؤلاء اللاجئين، وقدم إسعافات لعدد منهم، ثم تم نقلهم في البداية إلى مركز أمني للتحقق من هويتهم وتسوية وضعيتهم القانونية من أجل إعطائهم صفة اللاجئين السياسيين، ثم نقلوا إلى المبنى الذي خصصته محافظة بشار لهم.
وقال مصدر من شرطة الحدود الجزائرية، إن "الخارجية الجزائرية أعطت صفة لاجئ سياسي لتلك الأسر وذلك بقرار من رئاسة الجمهورية".
وأكد المصدر إن مشكلة الأسر السورية، التي كانت عالقة على الحدود مع المغرب، تمثلت في وجودهم في موقع لا توجد به شرطة حدود – علمًا أن الحدود مغلقة منذ العام 1994 – وهي الجهة المخولة قانونًا بالموافقة على دخول أي أجنبي إلى الجزائر عبر معبر حدودي ثابت، لذلك احتاج دخولهم إلى البلاد قرارًا من رئاسة الجمهورية الجزائرية.
ويحصل اللاجئون القادمون من سوريا للجزائر على وثيقة "لاجئ سياسي"، من مصالح وزارة الخارجية تضمن لهم التنقل بحرية في البلاد.
تداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للافتة علقت في احدى المناطق اللبنانية وكتب عليها تحذير للسوريين من التجول بعد وقت محدد مساءً تحت طائلة المسؤولي
ونشرت لافتة في بلدة بتخنية في منطقة المتن الأعلى في قضاء بعبدا، حذرت اللاجئ السوري من التجول بين الساعة التاسعة مساء والسادسة صباحاً تحت طائلة المسؤولية.
وبحسب مواقع لبنانية، لم يتم وضع استثناء للحالات الطارئة على اللافتة، بل طالبت اللاجئ السوري في حال حدوث حالة طارئة التواصل مع شرطة البلدية..
ويعتبر قرار حظر التجول ظاهرة قديمة منذ أكثر من ثلاث سنوات تطبق على السوريين في معظم مناطق لبنان، وقد صدر قرار في عام 2014، وقع عليه 85% من مخاتير ورؤوساء بلديات لبنان يطالبون فيه منع السوريين من التجول بعد الساعة 6 مساءً حتى 6 صباحاً على الطرقات.
طالبت الأردن، مساء الخميس، دول الاتحاد الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهود للسيطرة على أزمة اللاجئين
وأكد الأمير الأردني "الحسن بن طلال"، خلال كلمته في مؤتمر بعنوان المشرق العربي والقدرة الاستيعابية للأعداد الكبيرة من اللاجئين"، في بروكسل، على "ضرورة العمل على إيجاد الحلول المناسبة لمختلف الأزمات التي تحيط بالمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمشكلة السورية لمواجهة تداعيات أزمة اللاجئين".
وقال ابن طلال إن "الأردن عاش العديد من الأزمات وملايين اللاجئين قدموا إليه، واستطاع مواجهة ذلك رغم ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من نزاعات".
وذكر بن طلال إن الأردن تستقبل ما يقارب 2.8 مليون لاجئ وطالب لجوء، يمثلون ثلث عدد سكان البلاد البالغ 9.8 مليون نسمة.
أعلنت الجزائر أمس الخميس نيتها استقبال مجموعة من أربعين لاجئا سوريا عالقين منذ منتصف نيسان/أبريل على حدودها مع المغرب.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن متحدث باسم وزارة الخارجية أن الأخيرة أبلغت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة أنها "قررت لأسباب إنسانية استقبال مجموعة من الرعايا السوريين من بينهم امرأة حامل وأطفال عالقين منذ 17 أبريل (نيسان) الماضي بمنطقة فكيك في المغرب".
والثلاثاء، دعت مفوضية اللاجئين المغرب والجزائر إلى "التحرك سريعا" لمساعدة نحو أربعين لاجئا سوريا عالقين منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي "في ظروف مؤسفة" على الحدود بين البلدين اللذين يرفضان استقبالهم.
وأوضح المتحدث أن "هذه الالتفاتة الإنسانية الاستثنائية التي تبادر بها الجزائر نابعة من إرادتها في وضع حد لهذه الحالة في هذا الشهر الفضيل من خلال استقبال أفراد هذه المجموعة من المهاجرين السوريين على ترابها وضمان إيوائهم وتقديم العلاج الضروري لهم وتمكينهم إن أعربوا عن رغبتهم في الالتحاق بأفراد آخرين من عائلاتهم موجودين في دول أخرى في إطار لم شمل العائلات"، بحسب الجزيرة مباشر.
ولجأ أكثر من أربعين ألف سوري إلى الجزائر منذ بدء النزاع في بلادهم في 2011.
والحدود بين الجزائر والمغرب مقفلة منذ العام 1994 بسبب التوتر بين البلدين خصوصا على خلفية النزاع في الصحراء الغربية.
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، الفريق الركن محمود فريحات، أمس الأربعاء، أنه "لن يكون للقوات الأردنية أي تواجد أو دخول للأراضي السورية كما يشاع ويتم تناقله عبر وسائل الإعلام المختلفة"، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "بترا".
وشدد فريحات خلال حفل إفطار حضره عدد من المتقاعدين العسكريين، على أهمية إعادة هيكلة القوات المسلحة وأثرها في خدمة مصلحة الوطن، والمحافظة على أمنه واستقراره.
وقال إن "إعادة الهيكلة هي تصحيح لما هو موجود بما يتناسب مع الأوضاع الراهنة، باعتبار التهديدات على المدى المنظور، تهديدات إرهابية، وإن القوات المسلّحة لن يكون لها أي تواجد أو دخول للأراضي السورية كما يشاع ويقال عبر وسائل الإعلام المختلفة".
تصريحات فريحات ليست الأولى التي تنفي عزم الأردن على الزج بقوات عسكرية في الأراضي السورية، إذ سبق وأكد ملك الأردن عبد الله الثاني، نهاية إبريل/ نيسان الماضي، عدم الحاجة لدور الجيش الأردني داخل سورية، في وقت شدد فيه على مواصلة بلاده سياسة الدفاع في العمق.
النفي الأردني المتكرر يأتي في وقت تؤكد فيه مصادر متعددة قرب عملية عسكرية في الجنوب السوري، تنطلق من الأردن بمشاركة قوات عربية وأجنبية ، في حين تشهد الجهة المقابلة حشود متواترة ومتسارعة من المليشيات الشيعية الايرانية الداعمة للأسد.
اعتبرت جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، أن استمرار المناطق الآمنة في سوريا في ظل غياب الحل السياسي التوافقي، هو بمثاب تهديد لوحدتها.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، "حسام زكي"، عقب لقاء جمع الأمين العام للجامعة، "أحمد أبو الغيط"، ووزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، إن "الجامعة العربية تقف في صف وحدة الأراضي السورية، واستمرار المناطق الآمنة دون حل سياسي يهدد وحدة سوريا".
وأوضح زكي أن وزير الخارجية الروسي هو من نبه الجامعة العربية خلال اجتماع اليوم إلى خطورة هذا الموقف في سوريا.
وأضاف زكي، أن لافروف أكد أن بلاده مدركة لمخاطر استمرار المناطق الآمنة فترة طويلة، وأشار للجهد الذي تقوم به روسيا في مفاوضات الآستانة من الناحية الميدانية.
واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات أستانة 4 التي اختتمت، في الرابع من مايو/أيار الجاري، على إقامة مناطق تخفيف العنف في سوريا، في أربع مناطق، تتولى رقابتها وحدات تابعة للدول الضامنة.
لقى ثلاثة من مسؤولي حزب الله اللبناني البارزين مصرعهم، ليلة الأحد، في حادث سير، وقع بالقرب من مدينة ملاهي فاميلي بارك في بلدة الطيري، في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية، جنوبي لبنان، وفقا لقناة المستقبل اللبنانية التابعة لتيار المستقبل.
وأكدت القناة، إن الحادث وقع بمنطقة بنت جبيل جنوبي لبنان، وتوفي على إثره ثلاثة من كوادر حزب الله الفاعلة، وأصيب رابع، وأشارت القناة الى أن الكوادر التي قتلت "رفيعة المستوى من حزب الله"..
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن القتلى هم، خضر ناصر، مسؤول حزب الله في يارون، ونزيه حرب وهو عضو في حزب الله من يارون، ومهدي فاضل من حداثا، أما الجريح فيدعى حسين قاسم غشام، وحالته حرجة.
يشار إلى أن طريق الطيري العام في منطقة بنت جبيل، الذي وقع فيه الحادث، يشهد حوادث سير قاتلة بشكل مستمر.