شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس حالة من الاستقرار دون أن ينعكس هذا الاستقرار النسبي إيجابيا على تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار في الأسواق المحلية.

وسجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15917 للشراء، 16030 للمبيع.

ووصل في حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15917 للشراء و 16030 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15100 للشراء، 15200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16343 للشراء، 16456 للمبيع.

أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصناعة المشتركة، وزعم أن ذلك بهدف تطوير إجراءات العملية الانتخابية وإدارة غرف التجارة.

ويتيح المرسوم المجال لاعتماد الطريقة الإلكترونية إضافة إلى الطريقة التقليدية في إجراء العملية الانتخابية لهذه الغرف أو أي من مراحلها، ويسهم بتحقيق العدالة بين المرشحين في إشغال عضوية مجلس الإدارة وفق الدرجة المصنف فيها المرشح.

في حين صادقت حكومة نظام الأسد على عقد لصالح مؤسسة الحبوب بقيمة 1.8 مليار ليرة وعقدين لصالح مديرية صحة درعا بنحو 4 مليارات وآخر لوزارة الصحة بقيمة 4 ملايين و750 ألف دولار وعقد ثاني بقيمة إجمالية قدرها نحو 6 مليارات ليرة سورية.

بالمقابل نفى أحد مسؤولي نظام الأسد في دمشق وجود دراسة جديدة لرفع أسعار المأكولات الشعبية والمطاعم، وفق حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام.

وقال رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمأكولات الشعبية إن الخبر الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، ولا توجد أيّ دراسة لزيادة تسعيرة السندويش والأكلات الشعبية.

وقدرت مصادر اقتصادية أن سعر سندويشة الفلافل يتراوح بين 10-12 ألف ليرة، وسعر القرص بحدود الـ  750-800 ليرة، وسعر كيلو الحمّص "الحب" يتراوح بين 20-23 ألف ليرة، وسعر كيلو الفول بين 16-20 ألف ليرة سورية.

وكيلو الحمّص المطحون بـ 37 ألف ليرة، أمّا أسعار سندويش اللحوم، تراوح سعر سندويشة “الكريسبي” بين 35-40 ألف ليرة، وسندويشة الزنجر بين 35-38 ألف ليرة، الفاهيتا بـ 35 ألف، وسعر سندويشة البطاطا “العاديّة” بين 12-15 ألف ليرة، والبطاطا مع جبنة بين 20-25 ألف ليرة.

وبالنسبة للشاورما والفرّوج، فبلغ سعر وجبة الشاورما الدجاج 50 ألف ليرة، وسعر السندويشة بين 26-30 ألف ليرة، والفروج البروستد 150 ألف، والفروج المشوي 150 ألف ليرة، وكيلو الشيش 160 ألف ليرة، وكيلو الكباب “دجاج” المشوي بـ 132 ألف، في حين وصل سعر كيلو كباب اللحم لـ 450 ألف ليرة.

وكان صرّح الرئيس السابق للجمعية الحرفية للمطاعم والمتنزّهات "كمال النابلسي" لإحدى الوسائل الإعلامية الموالية للنظام، بارتفاع أسعار المأكولات الشعبية بنسبة 70% الأسعار المعتمدة وفق اللائحة المطبقة اليوم.

وأكد أن الأسعار ستكون قريبة إلى حدّ ما من أسعار المأكولات الشعبية المعتمدة من قبل أصحاب المطاعم، لافتاً إلى أن تكاليف تحضير تلك المأكولات في ارتفاع مستمر ولا بدّ من مجاراتها.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية.

وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة اليوم مقابل الدولار بدمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16324 للشراء، 16441 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16324 للشراء، و 16441 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15360 للشراء، 15460 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 17128 للشراء، 17244 للمبيع.

وحافظ الذهب على قيمته اليوم الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي، حيث بلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 1024000 ليرة شراءً، و1025000 ليرة مبيعاً، وفق نشرة الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق.

وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 877571 ليرة شراءً، و878571 ليرة مبيعاً أبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية عيار 955، بـ 36 مليوناً و900 ألف ليرة وسعر الليرة الذهبية عيار 21، بـ 8 ملايين و425 ألف ليرة.

بالمقابل واصلت بورصة دمشق مسارها التراجعي، حيث بلغت قيمة التداولات أمس الثلاثاء حوالي 1.56 مليار ليرة مع حجم تداول بلغ 424,129 سهماً، وتوزعت التداولات على 362 صفقة عادية وصفقة ضخمة واحدة، مما يعكس حالة الانخفاض المستمرة في أداء السوق.

وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إنه في ظل حالة الكساد و الركود التي تعاني منها الأسواق السورية، أجُبر العديد من التجار في دمشق إلى إطلاق عروض كبيرة لبيع السلع والمواد التموينية قبل انتهاء صلاحيتها.

وذكرت أن رغم هذه العروض، يبقى شراء أكثر من قطعة واحدة شرطاً أساسياً للحصول على السعر المخفض، ما يعكس الضغوط التي تواجهها الأسواق ومحاولة التجار لتصريف بضائعهم قبل فوات الأوان.

ونشر موقع موالي لنظام الأسد عروض أحد التجار في دمشق، تتضمن العروض الحالية سعر كيلو دبس الرمان بـ 25 ألف ليرة، وثلاث علب طون بـ 50 ألف ليرة، ونصف كيلو زعتر بـ 14 ألف ليرة، ونصف كيلو حلاوة بـ 24 ألف ليرة.

وعلبة مرتديلا دجاج بـ 23 ألف ليرة، وتظهر عروض التجار أسعار المواد التموينية أن سعر كيلو زيت الزيتون بـ 99 ألف ليرة، و3 كيلو طحين بـ 20 ألف ليرة، و3 كيلو أرز بـ 76 ألف ليرة، و5 كيلو سكر بـ 54 ألف ليرة، و3 كيلو أرز حبة هندية بـ 26,500 ليرة.

ونصف كيلو فستق عبيد للمكدوس بـ 22 ألف ليرة، ونصف كيلو دبس فليفلة بـ 17,500 ليرة، ونصف كيلو طحينية البرج بـ 28 ألف ليرة، ومن العروض أيضا ثلاث علب مرتديلا 20 ألف ليرة، ونصف كيلو اللبنة ب8000 ليرة، ونصف كيلو شوكولا سنوكا 38 ألف ليرة سورية.

وكيلو السمن النباتي 34500 ألف ليرة، ونصف كيلو بسكويت مع علبة راحة ب20 ألف ليرة، وزيت دوار الشمس الليتر بسعر 23800 ليرة وأظهرت العروض المعلقة على أحد واجهات المحلات بدمشق 3 علب مرتديلا بـ 20 ألف ليرة، ونصف كيلو لبنة بـ 8 آلاف ليرة.

ونصف كيلو شوكولا سنوكا بـ 38 ألف ليرة، وكيلو سمن نباتي بـ 34,500 ليرة، ونصف كيلو بسكويت مع علبة راحة بـ 20 ألف ليرة، وزيت دوار الشمس ليتر بـ 23,800 ليرة وتشهد الأسواق السورية ارتفاعات حادة في أسعار الألبان والأجبان.

حيث وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية تجعل من الصعب على الأسر السورية شرائها إلا بكميات ضئيلة ما يثير الانتباه هو الارتفاع المتسارع في سعر اللبنة التي أصبحت تنافس الجبنة واللبن في غلاء الأسعار.

وبالنسبة لأسعار الزعتر، فقد وصلت إلى مستويات مرتفعة حيث يباع الكيلو بـ70 ألف ليرة، وعلى الرغم من تراجع استهلاكه بعد ارتفاع أسعار الزيت، إلا أن بعض الشركات بدأت بتعبئته في عبوات بأحجام مختلفة، مثل 400 غرام بدلاً من نصف كيلو.

وفي الأسواق، المحلية بدمشق تصاعدت أسعار اللبنة التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، حيث بلغ سعر كيلو اللبنة البلدية 30 ألف ليرة، والكريما 28 ألف ليرة، بينما تصل اللبنة الناشفة إلى 25 ألف ليرة.

وأما بالنسبة للجبنة البيضاء، فقد وصل سعر الكيلو إلى 40 ألف ليرة، بينما بلغ سعر جبنة الشلل 70 ألف ليرة، وجبنة العكاوي 50 ألف ليرة، والجبنة المسنرة 50 ألف ليرة، أما جبنة الحلوم أصابع فقد وصل سعر الكيلو إلى 70 ألف ليرة، فيما يُباع كيلو الفطر المقطع بسعر 80 ألف ليرة.

وأعلن أمين السر في جمعية المواد الغذائية في اللاذقية "رامز دبلو"، إصدار نشرة جديدة بأسعار مشتقات الألبان والأجبان خلال اليومين المقبلين بزيادة لا تتجاوز 10 بالمئة عن الأسعار الحالية.

وأكد أن هناك حرفيين تركوا المهنة بسبب عدم قدرتهم على الاستمرار بالعمل وتحمل تكاليف الإنتاج المرتفعة، مبيناً أن عدد المنتسبين للجمعية 600 حرفي، يعمل منهم حالياً 130 حرفياً فقط.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

حافظت الليرة السورية اليوم الثلاثاء على قيمتها دون تغيير يذكر خلال تداولاتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما أوردته مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.

وسجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15917 للشراء، 16030 للمبيع.

ووصل في حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15917 للشراء و 16030 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15100 للشراء، 15200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16343 للشراء، 16456 للمبيع.

وسجلت أسعار الذهب، أمس الاثنين، ارتفاعا جديدا بمقدار 10 آلاف ليرة سورية للغرام الواحد، حيث سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليون و25 ألف ليرة سورية.

وسجل سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 36 مليون و900 ألف وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و425 ألف ليرة سورية، بحسب الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد بدمشق.

ومع تجاوز سعر غرام الذهب المليون ليرة سورية وارتفاع تكلفة أقل قطعة ذهبية إلى ما يفوق 4 ملايين ليرة، بات الذهب السوري بعيد المنال لكثير من السوريين.

وفي ظل هذه الظروف، لجأ العديد من المقبلين على الخطوبة و الزواج إلى الذهب الروسي كبديل اقتصادي، سواء لتقديم الهدايا أو لاقتناء قطع الزينة، وانتشرت المحال التجارية التي تبيع الذهب الروسي بكثرة في شوارع العاصمة دمشق.

وتشهد اقبالاً من الزوار والزبائن، وخاصة ممن لا يملكون المال أو من الفئة الشابة التي تتحضر للزواج، حيث تجد في هذه المحال ما يرضيها ويعوضها عن الذهب السوري، وأصبح الذهب الروسي خيار السوريين للهدايا والزواج.

و تبدأ أسعار الذهب الروسي في العاصمة دمشق من 50 ألف ليرة لأقل قطعة. يباع البلاك بـ 100 ألف ليرة، بينما يصل سعر طقم من ثلاث قطع إلى 800 ألف ليرة، وطقم من أربع قطع بـ 900 ألف ليرة، والخاتم بـ 75 ألف ليرة.

و يعتمد تجار الذهب الروسي نفس أسلوب عرض الذهب السوري في المحال التجارية، بما في ذلك استخدام نفس الإضاءة والترتيب، بحيث يصبح من الصعب التمييز بين الذهب الروسي والسوري عند النظر إلى المحل من الخارج.

بالمقابل أعلنت هيئة الزراعة والري التابعة للإدارة الذاتية المظلة المدنية لـ"قسد"، أمس الإثنين، عن تحديد سعر طن البذار للمزارعين بـ 225 دولاراً أمريكياً.

كما قررت الهيئة في شمال شرقي سوريا، خلال اجتماعها السنوي، تعويض كافة المزارعين الذين حرقت محاصيلهم، ببذار القمح مجاناً للموسم 2024 - 2025.

وكشفت أيضاً عن شراء محصول القطن دون تحديد سعره حالياً، وبيع طن السماد البلدي العضوي بـ 140 دولاراً، إضافةً إلى زراعة 100 ألف شجرة في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.

وسجلت قيم التداولات في بورصة دمشق انخفاضاً طفيفاً في تعاملات أمس الاثنين لتصل إلى مليار ليرة سورية، بعد ما كانت قد لامست الملياري ليرة سورية البارحة، مبلغ حجم التداول في البورصة اليوم أكثر من 597 سهم.

أما على صعيد الأسهم الخاسرة، فقد جاء بنك سورية والمهجر في صدارة الخاسرين، يليه سهم فرنسبنك - سورية، ثم بنك الشرق، ثم الشركة المتحدة للتأمين، وجاء أخيراً سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل.

وقدرت المؤسسة العربية للإعلان لدى نظام الأسد تضخم أجور الإعلانات منذ 2011 حتى 30 ضعفاً، وقدرت زيادة حجم الإنفاق في الإعلان الطرقي 30 بالمئة و80 بالمئة لمصلحة التلفزيون  

وعن الكتلة المالية للإعلانات وفق بيانات المؤسسة المتوفرة بينت أنها تتفاوت حسب الوسيلة، حيث شكلت الإعلانات التلفزيونية والإذاعية ويشهد الإعلان التجاري بوسائل الإعلام التقليدية تراجعاً حاداً، مع انعدام الإعلان التجاري في المطبوعات بسبب توقف الطباعة الورقية.

وحسب المؤسسة أن تضخم أجور الإعلانات منذ عام 2011 وحتى الآن يتراوح بين 10 و30 ضعفاً، مقارنة بتضخم باقي الخدمات والمنتجات الذي تجاوز 700 إلى 1000 ضعف.

ورغم هذا الفارق شهد حجم الإنفاق الإعلاني نمواً بنسبة 40 بالمئة في عام 2023، و30 بالمئة في النصف الأول من عام 2024، نتيجة استثمار المؤسسة الإعلان الطرقي واعتماد نماذج عصرية، وفق زعمها.

وصرح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد بديرالزور "أغيد جويشي"، أنه لاصحة لما يتم تداوله عن تغيير آلية توزيع الخبز في المحافظة ونؤكد بأن العمل مستمر وفق الآلية المتبعة بتوزيع مادة الخبز عن طريق المعتمدين ووفق البطاقة الإلكترونية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية.

وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16404 للشراء، 16521 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16400 للشراء، و 16517 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15335 للشراء، 15435 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 17171 للشراء، 17288 للمبيع.

وشهدت أسعار الذهب في سوريا اليوم الاثنين، ارتفاعًا جديدًا بعد استقرار دام ثلاثة أيام، مدفوعة بارتفاع أسعار الأونصة العالمية في البورصات.

ويقترب سعر غرام الذهب عيار 21 من تحقيق أعلى مستوى قياسي في تاريخ السوق السوري، مسجلاً مليون و30 ألف ليرة سورية.

ووفقاً للجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد بدمشق، فقد سجلت الأونصة الذهبية العالمية سعراً عالمياً قدره 2525 دولاراً اليوم.

وارتفع سعر الغرام عيار 21 قيراط بمقدار 10 آلاف ليرة سورية، ليصبح سعره مليون و25 ألف ليرة، بعد ما كان مليون و15 ألف ليرة سورية يوم السبت الماضي.

بالمقابل ارتفع سعر الغرام عيار 18 قيراط بحوالي  8 آلاف ليرة سورية ليصبح 878 و 571 ليرة للمبيع، و 877 ألف و 571 ليرة للشراء.

وفيما يخص الاونصة الذهبية السورية  فقد ارتفعت هي الأخرى بمقدار 400 ألف ليرة سورية عن سعرها السابق المسجل يوم السبت الماضي ليصبح 36 مليون و900 ألف ليرة.

وسجلت الليرة الذهبية السورية سعرًا قدره 8 ملايين و 425 ألف ليرة مرتفعة بمقدار 100 ألف ليرة سورية عن الأسبوع الفائت، بينما بلغ سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط 8 ملايين و525 ألف ليرة.

من جانبه اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لدى نظام الأسد "محمد سامر الخليل"، أن التعليمات الجديدة الخاصة باستيراد الأقمشة والستائر، كانت على سبيل حماية الصناعة الوطنية وتعزيزها.

وأضاف أن القرار يأتي استمراراً وتفعيلاً لقرار الوزارة رقم 159 لعام 2018 القاضي بمنع استيراد مادة أقمشة المفروشات والستائر، باعتبار أن أقمشة النسيج الآلي التي يزيد عرضها عن الـ 190سم2، من أصناف أقمشة المفروشات والستائر.

وذلك وفق ما توصلت إليه وزارة الصناعة بالتنسيق مع اتحاد غرف الصناعة خلال مراجعة واقع الصناعة المذكورة وكانت وزارة الاقتصاد أصدرت مؤخراً تعليمات بالتشدد بمنع استيراد أقمشة ومفروشات.

في حين منحت ما يسمى بـ"هيئة الإشراف على التأمين"، لدى نظام الأسد إحدى شركات التأمين الخاصة موافقتها لإصدار الشروط العامة لعقد التأمين بطريقة رمز الاستجابة السريعة، كيو آر، كود كخطوة أولى باتجاه إصدار إلكتروني كامل لعقود التأمين.

وذكرت أنها منحت موافقتها على أول حالة لإصدار الشروط العامة لعقد تأمين بطريقة كيو آر، مشيرة إلى أن المؤمن له سيستمر بالحصول على صفحة الشروط الخاصة ورقيا، وفي سياق منفصل تتواصل معاناة السوريين مع الارتفاع المستمر في أسعار اللحوم.

حيث باتت اللحوم الحمراء والبيضاء خارج متناول الكثيرين، وشهدت أسعار الفروج واللحوم الحمراء مع بداية الأسبوع الحالي ارتفاعات جديدة، مما زاد من أعباء المواطنين فيما تزداد الهوة ابتعاداً بين الأسعار والمستهلكين يوماً بعد يوم.

وشهدت أسعار الفروج ارتفاعاً طفيفاً خلال اليومين الماضيين بحسب جولة على أسواق العاصمة دمشق، ليصبح سعر الفروج من ارض المدجنة بين 27 لـ 30 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد.

بينما وصل سعر كيلو الفروج المذبوح إلى نحو 43 ألف ليرة سورية وسطياً للكيلو مع قلة وجود فروج بهذا الوزن لدى المحلات، إذ أن الوزن الغالب نحو 2 كيلو فتصبح كلفة الفروج الواحد بين 120 لـ 140 ألف ليرة سورية مع حساب أجرة صاحب المحل.

وأما فيما يخص باقي أجزاء الفروج فقد بات قسم كبير من السوريين يلجأ إلى شراءها مقابل مبلغ معين دون الالتزام بالوزن بسبب الكلفة الكبيرة، إذ وصل سعر كيلو الشرحات إلى حوالي 80 ألف ليرة سورية.

بينما تراوح سعر كيلو الدبوس بين 46 لـ 50 ألف ليرة سورية، وكيلو الكستا لامس الـ 65 ألف ليرة سورية، وسجلت الوردة سعراً يتراوح بين 70 لـ 75 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد.

وأما فيما يخص أسعار اللحوم الحمراء والتي شهدت على ذمة جمعية اللحامين بدمشق تراجعاً طفيفاً بالسعر، فقد وصل سعر كيلو الغنم المسوف 220 ألف وكيلو اللحم دون الهبرة فقد تراوح سعره بين  280 -300 ألف، ويسجل تفاوت كبير في أسعار الألبان والأجبان في أسواق دمشق.

هذا وقفز متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من 5 أفراد إلى ما يزيد عن 13 مليون ليرة سورية، فيما وصل الحد الأدنى لنحو 8.1 مليون ليرة، وفق مصادر تقدر وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية بشكل شهري.

حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.

وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.

بالمقابل قال عضو غرفة زراعة دمشق وريفها وعضو لجنة المربين في الغرفة "مازن مارديني"، إن استهلاك واستجرار البيض في بعض المناطق السياحية، ومنها الساحل كبير جداً نتيجة الإقبال السياحي على هذه المناطق صيفاً، وهو أحد العوامل الأساسية.

وأضاف، لكن ليس هو السبب الوحيد في ارتفاع أسعار البيض، وإنما على أرض الواقع كان السبب هو ارتفاع درجات الحرارة الذي أدى إلى انخفاض نسب الإنتاج في كل المداجن جراء موجة الحر في ظل غياب الكهرباء والمازوت، وآلية العمل البطيئة.

واعتبر أنه من ضمن العوامل أيضاً أن هناك مرحلة تبديل الدجاج ودخول أفواج جديدة، وأن الاستقرار حالة عامة خلال الأيام القادمة وسيعود البيض إلى سعره الطبيعي، فهذه المادة لا يمكن احتكارها كون الفروج يحتاج إلى برادات والبيض لا يمكن تخزينه.

وذلك باعتبار أن ليس له عمر بعيداً عن ابتزاز التجار، إذ لا يستطيعون التلاعب، نظراً لارتفاع كلف وضع اللحوم في البرادات والبيض لا يخزن، وبالتالي الأمر عرض وطلب، مدعيا بأن المرحلة القادمة تنبئ باستقرار، وفق تعبيره.

وكشف مصدر في "الشركة السورية للاتصالات" لدى نظام الأسد عن تنفيذ مشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية عدة مواقع وتحدث عن مواجهة مشكلة انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في بعض الأماكن.

وبلغت التكلفة التقديرية للمشروع أكثر من 5 مليارات ليرة سورية، مع خطط لتوسيع المشروع ليشمل حوالي 50 موقعاً إضافياً ضمن خطة عام 2025، وفق حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.

وذكر أن قطاع الاتصالات في سوريا تعرض للضرر جراء ظاهرة التعدي على الشبكات الهاتفية، حيث بلغت أطوال الكوابل الأرضية التي تعرضت للسرقة خلال العام الفائت والحالي نحو 81075 متر بكلفة تقديرية حوالي 20 مليار ليرة سورية.

أما بالنسبة للكوابل المعلقة بلغت الأطوال 260175 متر بكلفة تقريبية 13 مليار ليرة سورية، يذكر أنه تم تسجيل حالات عدة لسرقة كابلات هاتفية في مناطق مختلفة بالمحافظات ما أدى لضرر كبير بالشبكة وبالتالي انقطاع الخدمة عن المشتركين.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

شهدت الليرة السورية خلال افتتاح تعاملات الأسبوع اليوم السبت تغيرات تكاد لا تذكر في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، مقارنة بإغلاق يوم الخميس الماضي.

وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16052 للشراء، 16166 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16052 للشراء، و 16166 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15350 للشراء، 15450 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16762 للشراء، 16876 للمبيع.

فيما أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لدى نظام الأسد تعميماً إلى مديريات الاقتصاد والتجارة الخارجية بالمحافظات وإلى ودوائر المنح لدى فروع هيئة الاستثمار السورية والمدن الصناعية.

وطلبت خلاله التقيد بمضمون القرار رقم 159 لعام 2018 القاضي بمنع استيراد أقمشة الستائر والمفروشات، وأكد ضرورة اشتراط عدم احتواء إجازات وموافقات الاستيراد الخاصة بأقمشة النسيج الآلي على ‏أقمشة محددة.

بالمقابل قرر "مجلس إدارة هيئة الإشراف على التأمين" لدى نظام الأسد في اجتماع عقده برئاسة وزير المالية في حكومة تسيير الأعمال "كنان ياغي" تشميل مصارف التمويل الأصغر وشركات الحوالات المالية والصرافة بالتغطية التأمينية.

وذكرت وزارة المالية في بيان هذا القرار يأتي استكمالاً لتوافق جميع مكونات سوق التأمين والمداولات الحاصلة أثناء اجتماع المديرين العامين لشركات التأمين العامة والخاصة في الهيئة الأسبوع الماضي وبنتيجة قرارات اللجنة الفنية لمجمع إعادة التأمين المحلي.

في حين كشف عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين "أحمد هلال"، أن هذا العام كان هناك نقص في كمية البندورة نتيجة زراعة بعض الفلاحين البيوت البلاستيكية بالموز على حساب البندورة.

وأضاف أن زراعة بعض الفلاحين البيوت البلاستيكية بالموز أدى إلى تقليص المساحة التي كانت مزروعة سابقاً بالبندورة؛ واعتبر زراعة الموز مريحة وغير مكلفة ولا تحتاج إلى سماد وجدواها الاقتصادية أكبر، على عكس البندورة.

وقدر أن زراعة البندورة مكلفة جداً لذلك كان اتجاه الفلاحين الذين يزرعون الـبندورة إلى زراعة الموز والخضار الأخرى كالفاصولياء والكوسا على اعتبارها تزرع في البيوت البلاستيكية من أجل جني المرابح في فصل الشتاء على اعتبارها خضار صيفية.

وحسب "محمد الحلاق" عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق شراء أي عقار أو حتى قطعة كهربائية أو فرش منزل يحتاج لأكياس وسيارة خاصة لنقله إلى البائع وعدد من الساعات لعدّهم على الماكينة الالكترونية.

وتابع أن بالتالي فإن فكرة وزن النقود اليوم ليست هي المشكلة التي يجب الحديث عنها بل الأسباب التي أوصلت قيمة العملة اليوم إلى هذه المرحلة وتداعياتها مستقبلاً، وحسب ىعبد الرزاق حبزة"، أمين سر جمعية حماية المستهلك فإنه "الغلاء يسبق سعر الصرف".

وذكر "حبزة"، أن المواطن لم يلمس انخفاضاً على الأسعار بالرغم من انخفاض سعر الصرف واستقراره والسبب هو أن سعر الصرف بالأساس مرتفع على قدرته الشرائية وبالنسبة إلى دخله.

وأرجع عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق "أسامة قزيز"، أكد سبب ارتفاع الأسعار الحاصلة بالأسواق لمادة البطاطا يرجع إلى انخفاض مساحات الزراعة بالمحافظات وتراجع بعض المزارعين عن الزراعة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج

وأشار إلى جملة من العوامل التي لعبت دوراً كبيرا في ارتفاع البطاطا منها قيام التجار بتخزين المادة في البرادات لبيعها بأسعار مضاعفة عند شح السوق، إضافة إلى أن سعر بذار البطاطا خلال الموسم الحالي كان مرتفعاً قياساً للمواسم السابقة.

إذ كان سعر البذار بداية موسم الإنتاج 20 مليوناً للطن، ومن ثم ارتفع ووصل لحدود 40 مليوناً ناهيك عن ارتفاع مستلزمات التخزين التي ساهمت في زيادة السعر، لافتاً إلى أن الموضوع بات يتعلق بتكاليف ومدخلات الزراعة وتضخمها لا أكثر.

هذا وقفز متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من 5 أفراد إلى ما يزيد عن 13 مليون ليرة سورية، فيما وصل الحد الأدنى لنحو 8.1 مليون ليرة، وفق مصادر تقدر وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية بشكل شهري.

شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس حالة من الاستقرار دون أن ينعكس هذا الاستقرار النسبي إيجابيا على تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار في الأسواق المحلية.

وسجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15917 للشراء، 16030 للمبيع.

ووصل في حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15917 للشراء و 16030 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15100 للشراء، 15200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16343 للشراء، 16456 للمبيع.

حسب أسعار الذهب اليوم الخميس بلغ غرام الذهب عيار 21 سعر 1,015,000 ليرة و غرام الذهب عيار 18 سعر 870,000 ليرة والأونصة سعر 36,500,000 ليرة الليرة الذهب سعر 8,325,000 ليرة وفق جمعية الصاغة بدمشق.

بالمقابل استمرت قيم التداول في سوق دمشق للأوراق المالية بالتراجع ، ليصل إجمالي حجم تداول قدره 664,011 سهماً أما فيما يخص الأسهم الأكثر ارتفاعاً وانخفاضاً خلال جلسة اليوم، فقد تصدر سهم الشركة المتحدة للتأمين يليه سيريتل ، ثم اسمنت البادية.

وأما على صعيد الأسهم الخاسرة، فقد جاء البنك الوطني الإسلامي في صدارة الخاسرين، يليه  سهم بنك البركة – سورية ، ثم بنك بيمو السعودي الفرنسي، ثم بنك الشام، وجاء أخيراً سهم بنك الائتمان الأهلي.

في حين جدد عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق، "محمد العقا"د، اتهام السلطات الأردنية بفرض إجراءات وتعقيدات تؤخر عبور الصادرات السورية من منفذ "جابر" الحدودي، الأمر الذي ضاعف أجور التصدير نحو السعودية من أربعة آلاف دولار إلى ثمانية آلاف للشاحنة.

وأوضح أن الشاحنات السورية تنتظر عند معبر "جابر" نحو 15 يوماً إلى حين موافقة الجانب الأردني على إدخالها، ما يسبب تلف البضائع وانخفاض جودتها، فضلاً عن زيادة تكاليف الشحن نتيجة فترة الانتظار الطويلة.

وأكد رئيس الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني "رياض الصيرفي،" حصول تأخير "متعمد" بإدخال الصادرات السورية من معبر "جابر"، مطالباً الحكومة السورية  بضرورة حل الأزمة بأسرع وقت ممكن وتسهيل إجراءات إدخال الشاحنات والبرادات السورية، وفق صحيفة "الوطن"المحلية 

وقدر أن عدد الشاحنات السورية عند معبر "جابر" يصل في بعض الأحيان إلى نحو 700 سيارة، موضحاً أن من المفترض وصول الشاحنة السورية إلى السعودية خلال ستة أيام، لكن نتيجة التأخير قد تصل المدة إلى 22 يوماً.

وكان قدر الخبير الاقتصادي "عبد الرحمن تيشوري"، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية، أن الوضع الاقتصادي بشكل عام غير طبيعي، وفي علم الاقتصاد والإدارة يجب ألا تكون الفجوة كبيرة بين الأجور والأسعار، فالفجوة تقدر نسبتها بواحد إلى عشرة، وفق تقديراته.

وذكر أن على سبيل المثال متوسط الرواتب 300 ألف ليرة بينما تحتاج أسرة مكونة من أربعة أشخاص إلى 4 ملايين ليرة كحد أدنى، فسبب الكساد الرئيسي الراهن هو ضعف الرواتب والأجور وقلة السيولة وضعف القدرة الشرائية لليرة.

هذا وقفز متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من 5 أفراد إلى ما يزيد عن 13 مليون ليرة سورية، فيما وصل الحد الأدنى لنحو 8.1 مليون ليرة، وفق مصادر تقدر وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية بشكل شهري.

حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.

وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.

فيما انخفض سعر الذهب في السوق المحلية بمقدار 8 آلاف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجله أمس الثلاثاء.

ووفق النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد بدمشق سجّل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليونا و15 ألف ليرة وسعر شراء مليون و14 ألف ليرة.

في حين سجّل الغرام عيار 18 سعر مبيع 870000 ليرة، وسعر شراء 869000 ليرة وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 36 مليوناً و500 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و325 ألف ليرة.

بالمقابل قرر المصرف العقاري لدى نظام الأسد معاودة منح القروض الشخصية  بضمانة الراتب للعاملين في الدولة الموطنة رواتبهم لديه، بسقف 15 مليون ليرة سورية اعتبارا من الأول من أيلول.

وناقش عدد من الصناعيين في معمل الكونسروة بدمشق سبل تأمين مدخلات الإنتاج لصناعة رب البندورة في ظل ارتفاع سعر البندورة الطازجة في السوق المحلية ومدى توفرها بالجودة المطلوبة لهذه الصناعة وفترات تدفقها من الأراضي الزراعية من ناحية ثانية.

وطلبوا توفير متطلبات الإنتاج الزراعي لهذه المادة للحفاظ على المواصفة المطلوبة لعملية تصنيعها من اجل استمرارية الحفاظ على جودة منتجاتهم المصنعة مبدين تخوفهم من انخفاض الانتاج الزراعي من محصول البندورة وارتفاع أسعارها.

وصرح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها "غزوان المصري"،أكد أن الغرفة تعمل مع الجهات ذات العلاقة لاستمرار الإنتاج الصناعي ومع حماية المزارعين مع توفير المنتج المُصنّع والفاكهة الطازجة للمواطن.

وأعلن عضو اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو سورية "عماد القباني"، عن بدء تسليم الأجنحة للشركات المشاركة في معرض إكسبو سورية 2024 مع استمرار العمل في صيانة وتجهيز كافة مرافق مدينة المعارض بدمشق.

ونوه في تصريح بالمتابعة المستمرة من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والمؤسسة العامة للمعارض ومحافظة ريف دمشق لتأمين كل متطلبات إنجاح المعرض حيث تواصل الورش التابعة لهذه الجهات عملها على مدار الساعة.

وقال عضو لجنة تجّار ومصدري سوق هال دمشق "أسامة قزيز"، إن أسعار بعض أنواع الخضار والفواكه ضمن الحد العادي، وجميع أصناف الخضار والفواكه متوفّرة في موسمها بأسعار مقبولة.

وذكر أن أسعار البطاطا سجّلت ارتفاعاً كبيراً في الفترة الماضية، وأرجع ذلك لسببين، أولهما، قلّة المساحات المزروعة بالمادة، لارتفاع أسعار البذار، إذ تراوح سعر الطن منها بين 20-40 مليون ليرة.

وهو ما يفوق قدرة الفلاح الشرائية، وأيضاً، بسبب الخوف من إصابة المحصول بالأمراض، ما يضيف خسارة جديدة للفلاح، أمّا السبب الثاني، هو فصل المزارعين لمواسم البطاطا، عن طريق تخزين الحبة متوسطة الحجم واتخاذها بذار.

ما أدى لقلّة وجودها في الأسواق، كما أن المساحات المزروعة تساوي نصف المساحات التي زُرعت العام الماضي وأكد أن التجّار تستورد بطاطا من لبنان ودول الجوار، لتغطية الحاجة المحليّة في الأسواق السورية، عِلماً أن الاستيراد كان بكميات قليلة.

مشيراً أن زراعة البطاطا قُسمت لموسمين، بسبب غلاء أسعار بذارها، وننتظر الآن الموسم الخريفي يزرع في هذه الأيام، ويُجنى في شهر 12، والموسم الربيعي يُزرع في الشهر الـ 4 ويحصد في الشهر الـ 8 والـ 7.

ونوه بانقضاء كميات البطاطا الموجودة في السوق حاليّاً، خلال الـ 15 يوماً القادمين، وستطرح البطاطا “التشرينية” بداية من منتصف الشهر القادم، مع الكميّات المخزّنة في الشهر الـ 7، تكون كافية لتغطية حاجة السوق، يذكر أن سعر كيلو البطاطا وصل في الأيم الماضية لـ 12 ألف ليرة، وعاد ليستقر عند الـ 8000 ليرة.

هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.

وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.

حافظت الليرة السورية اليوم الثلاثاء على قيمتها دون تغيير ملحوظ خلال تداولاتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما أوردته مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.

وسجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15917 للشراء، 16030 للمبيع.

ووصل في حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15917 للشراء و 16030 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15100 للشراء، 15200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16343 للشراء، 16456 للمبيع.

وسجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً و23 ألف ليرة، وسعر شراء مليوناً و22 ألف ليرة، بينما سجل سعر الغرام عيار 18 سعر مبيع 876857 ليرة، وسعر شراء 875857 ليرة سورية 

وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 36 مليوناً و800 ألف ليرة سورية، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و400 ألف ليرة سورية، حسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق.

وذكر مدير عام "هيئة الإشراف على التأمين"، لدى نظام الأسد "رافد محمد"، أن التضخم أثر على كل منتجات التأمين بشكل واضح، وأنها شملت العمل في القطاع التأميني بشكل عام.

ولفت أن أقساط التأمين الحالية تعتبر ضئيلة مقارنة بالتغطية التأمينية لكن في حال تم مقارنة القسط بالأجور والرواتب فإن القسط يعتبر كبيراً.

وقال إن قيمة الممتلكات من منشآت ضخمة وغيرها من الممتلكات تضخمت تلقائياً مع التضخم الحاصل وكي يتم مواكبة التأمين للقيمة المتضخمة لهذه الممتلكات يجب توافر إعادة للتأمين بطريقة جيدة.

وكشف مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة لدى نظام الأسد "محمد خير اللحام" أنه تم استيراد 2000 رأس من الأغنام و2800 رأس من العجول؛ بينما تم تصدير أكثر من 15 ألف رأس غنم فقط، وذلك منذ بداية 2024.

واعتبر أن القطع الأجنبي الناجم عن تصدير الأغنام يُستخدم لاستيراد حيوانات حيّة سواء كانت أغنام أو عجول ومعنى لا نأخذ قيمة مادية إنما نستبدل القيمة المادية باستيراد أغنام وعجول، وكامل القطع الأجنبي الناجم عن التصدير يستخدم لاستيراد أغنام وعجول معدة للذبح المباشر.

وأضاف "نحن نُصدّر لجميع البلدان التي تطلب منّا وحالياً صدّرنا إلى الأردن والكويت والعراق وقريباً ممكن أن نصدّر لقطر؛ واستوردنا عجول من رومانيا وملدوڤا"، وفق تعبيره.

وتابع أن التصدير عمل على تنشيط شركات النقل نقل الحيوانات وأصبح لدينا تصدير وقطع أجنبي وبالتالي بات بإمكاننا أن نستورد حيوانات حية أغنام وعجول، فيما أدى الاستيراد لانخفاض أسعار الأغنام والعجول.

ونفى الخبير الاقتصادي "عمار  يوسف"، أن يحدث انخفاض في إيجارات سكن العشوائيات كون المُؤجر خاسر بشكل دائم نتيجة انخفاض القدرة الشرائية وارتفاع تكاليف المعيشة فإيجار المنزل سابقاً كان بـ 10 آلاف ليرة وكان يكفي مصروف شهر.

في حين إيجار منزل اليوم مليون ليرة مثلاً لا يكفي مصروف عائلة، لافتاً إلى أن ارتفاع الإيجارات لا يخرج من دائرة الارتفاع الوهمي في ظل توقف المشاريع العقارية التي تؤكد أننا في الخمس ثوان الأخيرة من الدمار الشامل لسوق العقارات.

ونوّه أن مشكلة المواطن اليوم تعدت التفكير في السكن ففي أسوأ الأحوال يفترش المواطن الأبنية المهجورة إلّا أن الهم اليوم الأكبر هو الطعام والدواء، فأغلب المواطنين اليوم يعملون بأكثر من عملين.

واعتبر الرئيس التنفيذي لمصرف الإبداع للتمويل الأصغر "أديب شرف" أن افتتاح مراكز جديدة من أهم القرارات التي تسهم في توسع عمل التمويل الأصغر ووصوله للراغبين من الاستفادة من التمويل الذي توفره مصارف التمويل الأصغر.

وصرح الباحث الاقتصادي "فادي عياش"، أن الأسعار تتكون من التكاليف والأرباح، وتتغير الأسعار بتغير هذين العاملين، أما بالنسبة للتكاليف يعاني الاقتصادي من التضخم الجامح وأحد أسبابه الموضوعية هو تضخم التكاليف وهذا عامل محلي.

وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.

سجلت أسعار صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الاثنين، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية.

وتراوح سعر صرف الدولار الأمريكي بدمشق ما بين 14800 ليرة سورية شراءً، و 14900 ليرة سورية مبيعاً، في حين تراوح اليورو، ما بين 16330 ليرة شراءً، و16430 ليرة مبيعاً.

وبقي السعر الرسمي لصرف "دولار الحوالات"، بـ 13600 ليرة فيما يُباع "دولار الحدود" بـ 13736 ليرة، وتراوح سعر صرف التركية بدمشق، ما بين 433 ليرة للشراء، و 443 ليرة للمبيع.

وفي حلب تراوح الدولار الأمريكي ما بين 14900 ليرة سورية شراءً، و15000 ليرة سورية مبيعاً، وفي مناطق شمال شرق سوريا ما بين 15400 ليرة سورية شراءً، و 15500 ليرة مبيعاً.

وفي شمال غربي سوريا، سجل الدولار في محافظة إدلب ما بين 15300 ليرة شراءً، و15400 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار ما بين 32.70 ليرة تركية للشراء، و33.70 ليرة للمبيع.

بالمقابل صادقت حكومة نظام الأسد على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية منها عقود بحجة تأمين مستلزمات طبية بقيمة إجمالية قدرها نحو 62 مليار ليرة سورية، لصالح وزارة الصحة وبقيمة 3 مليارات ليرة لصالح مشفى البيروني الجامعي.

يُضاف إلى ذلك عقدين لصالح مستشفى المواساة الجامعي، والمصادقة على عقد لصالح المؤسسة العامة للمناطق الحرة بقيمة إجمالية قدرها 4 مليارات ليرة، والمصرف الزراعي بقيمة إجمالية نحو 3.2 مليار ليرة سورية.

وأصدرت لجنة إدارة مصرف النظام المركزي قراراً يسمح لمصارف التمويل الأصغر بافتتاح مكاتب عائدة لها ضمن المجمعات التجارية الكبيرة "المولات" وشركات خدمات المكتب المرن.

وكذلك ضمن الجامعات ومراكز خدمة المواطن أو أي أماكن مماثلة من الناحية النوعية مع تحديد النشاطات التي يمكن أن يتم تقديمها من خلال هذه المكاتب، وممارسة عدد كبير وهام من الأنشطة المصرفية المسموح بها للمكاتب المصرفية بشكل عام.

ومن هذه المهام فتح الحسابات الجارية، وتهيئة ملفات المتعاملين الراغبين بالحصول على تمويل أو قروض من المصرف واستلام أقساط التمويلات أو القروض الممنوحة، إضافة للتسويق لخدمات المصرف والمنتجات التي يقدمها.

وصرح رئيس اتحاد الفلاحين لدى نظام الأسد في اللاذقية "أديب محفوض"، بأن البندورة والبطاطا لا تتم زراعتها في اللاذقية بسبب تحول الفلاحين إلى الزراعات الأقل تكلفة كالموز والأشجار الاستوائية.

وذكر في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد أن اللاذقية في سنوات قادمة، وخاصة في فصل الشتاء لن تكون فيها حبة بندورة واحدة بسبب تحول المزارعين إلى الزراعات الأقل تكلفة.

وقدر أن ارتفاع أجور النقل حالياً من المحافظات الأخرى يؤثر بشكل كبير في أسعار الخضار في السوق بنسبة 30 بالمئة، لأن معظمها من خارج المحافظة الساحلية غربي سوريا.

ووجه رئيس مجلس الوزراء النظام كتاباً إلى وزارة التجارة والإدارة المحلية بضرورة موافاة المجلس بمذكرة مشتركة حول واقع العمل في أسواق الهال في المحافظات كافة، لجهة إعدادها وتوزيعها الجغرافي.

يضاف إلى ذلك دورها في ضبط الأسعار ومنع الاحتكار وتوفير الأسعار والسلع بأسعار مناسبة، وعرض مبررات ارتفاع أسعار الخضار والفواكه فيها ومدى التزامها بتطبيق القرار رقم 23 لعام 2021 المتضمن إحداث وتنفيذ واستثمار وتشغيل أسواق الهال.

إضافة إلى الصعوبات التي تعترض التنفيذ ومقترحات المعالجة لتمكينها من القيام بدورها وفقاً لصك إحداثها، ليصار إلى المتابعة بما يلزم وزعم رئيس لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق "محمد خطاب"، تنظيم العمل في أسواق الهال.

هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.

وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.

حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.

وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.

في حين تجاوز سعر الذهب محلياً حاجزاً جديداً ووصل إلى عتبة جديدة، حسب التسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق.

وارتفع سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 إلى 1.031 مليون ليرة، وسعر الشراء إلى 1.030 مليون ليرة، فيما ارتفع سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 إلى 883.714 ألف ليرة سورية.

وسعر الشراء منه إلى 850 ألف ليرة كما ارتفع سعر الأونصة عيار 995 إلى 37.100 مليون ليرة، والليرة الذهبية عيار 21 إلى الليرة الذهبية 8.5 ملايين ليرة سورية.

وحسب بيان جمعية الصاغة فقد عزت هذا الارتفاع إلى وصول سعر الأونصة إلى أعلى مستوياتها مسجلة 2508 دولارات، وقال المحلل المالي ضاحي حسن أن سعر الذهب العالمي وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق ومن المحتمل أن يتجاوز 3 آلاف دولار.

وقال عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة دمشق "قيس رمضان"، نعمل على رفع الأسعار بشكل منطقي ومحدد ضمن القوانين ولا يمكن احتساب تكاليف تأمين الغاز الحر للمحلات عند التسعير حيث نقوم بحساب الأسعار وفق التكاليف الصحيحة الموافق عليها قانوناً.

والخبير الاقتصادي "فادي حمد"، كان يسعى الأشخاص إلى تحقيق مخزون من مواد تقيهم من ثقل الشتاء وعدم وفرة الكثير من المنتجات إلى التخزين الذاتي، حيث لا يتواجد تبريد ولا مؤهلات التخزين في الماضي.

وحمّل مسؤولية ارتفاع الأسعار إلى ضعف الإدارات التنفيذية والعاملة على الأرض، وبالوتيرة نفسها غياب الرقابة الحقيقية، وكذلك بعض التّجار أصحاب النفوذ وأصحاب رؤوس الأموال الذين يجعلون من السلع عوائد ربحية عالية تغنيهم عن وضعها في البنوك من خلال تخزينها واحتكارها.

و قال الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، في تعليق إنه في حال صدر قرار برفع راتب الموظف دفعة واحدة إلى مليوني ليرة سينتج عنه زيادة كبيرة جداً بكمية الأوراق النقدية المتداولة بالليرة السورية في الأسواق.

كما أن المقترح، سينجم عنه التوقف عن الإدخار بالليرة السورية للإدخار بالدولار من أجل حفظ القوة الشرائية للمدخرات ومعه ارتفاع كبير جداً بسعر الدولار.

ويشير الخبير الاقتصادي، إلى احتمالية انهيار القوة الشرائية للاحتياطيات بالليرة السورية الموجودة في المصارف، ومعه ضياع مدخرات المودعين وانهيار المصارف.

وعن موعد الزيادة "الوهمية والسلبية" بحسب وصف "خزام"، يقول" عندما يرتفع سعر صرف الدولار بالسوق السوداء ومعه سيتم رفع أسعار المحروقات وزيادة الضرائب".

واعتبر عضو غرفة تجارة دمشق أن ارتفاع الأسعار لا يرتبط بشكل كبير بسعر الصرف إذا ما ترافق استقراره مع الارتفاع الحاصل بالتكاليف كالكهرباء والمشتقات النفطية والغاز وغير ذلك، التي تؤدي إلى زيادة الأسعار بشكل فوري سواء بالنسبة للصناعة أو النقل والبيع وكل الأمور الأخرى.

وأضاف، لا يوجد إحصائيات واضحة عن عدد هؤلاء التجار الذين أغلقوا منشآتهم، لكن يوجد هناك مؤشر مهم ظهر خلال الانتخابات الجارية لغرفة تجارة دمشق، حيث بلغ عدد السجلات التجارية بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نحو 100 ألف سجل.

في حين وصل عدد التجار المسددين الذين يحق لهم الانتخاب في غرفة تجارة دمشق إلى 4990، مقارنة بـ7000 تاجر العام الماضي، أي إن عدد التجار الفعلي هو 5 بالمئة فقط من مجمل عدد السجلات التجارية الموجودة، وهذا الأمر غريب.

إضافة إلى أن دمشق التي تعد أرض التجارة في سورية أصبح عدد تجارها يقل عن عدد تجار محافظة طرطوس الذي وصل إلى 6000 تاجر، مؤكداً أن ذلك يعني خسارة لرؤوس الأموال وللفكر الاقتصادي.

وقال رئيس جمعية حماية المستهلك "عبد العزيز المعقالي"، إن التجار غير بريئين مما يجري في الأسواق ويجب ضبط الضابطة التموينية وبرر ارتفاع الأسعار خلال الأسبوع الفائت إلى ضعف الرقابة التموينية على الأسواق وانفلات الأسعار.

معتبراً أن الحلول القسرية التي تتبعها الحكومة غير مجدية، فالحل يجب أن يتمثل في توفير الأسواق بالمواد وإلغاء حلقة الوساطة بين التاجر والمستهلك مطالباً بالتعميم على رؤساء مجالس المدن لافتتاح أسواق هال جديدة.

لافتاً إلى أنه يتمنى التأكد من جودة المنتجات المعروضة حتى لو كان سعرها منخفضاً، لوجود الكثير من الفعاليات التي تلجأ لبيع المنتجات بأسعار مخفضة على حساب المواصفات كالألبان والأجبان ومواد المنظفات وغير ذلك.

وحسب إعلام النظام بلغ إجمالي المستوردات خلال 2022 بلغ 8.783 ملايين طن بقيمة 19.820 تريليون ليرة، مقارنة بعام 2021 التي بلغت 9.503 ملايين طن بقيمة 13.153 تريليون ليرة، بمعدل نمو للقيم 51% وانخفاض في الكمية بحوالي 1% على حين أن إجمالي الصادرات بلغ 3.1 ملايين طن بقيمة 2.437 تريليون ليرة.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

شهدت الليرة السورية خلال افتتاح تعاملات الأسبوع اليوم السبت تغيرات تكاد لا تذكر في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، مقارنة بإغلاق يوم الخميس الماضي.

وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16052 للشراء، 16166 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16052 للشراء، و 16166 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15350 للشراء، 15450 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16762 للشراء، 16876 للمبيع.

وحسب النشرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة بدمشق، واصلت أسعار الذهب ارتفاعها القياسي في السوق المحلية، اليوم السبت، في وقت سجلت الأونصة العالمية 2508 دولار أمريكي.

وارتفع سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 إلى مليون و31 ألف ليرة سورية، وسعر الشراء منه إلى مليون و30 ألف ليرة، فيما ارتفع سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 إلى مليون و30 ألف ليرة، وسعر الشراء منه إلى 850 ألف ليرة.

كما ارتفع سعر الأونصة عيار 995 إلى 37 مليون و100 ألف ليرة، والليرة الذهبية عيار 21 إلى الليرة الذهبية 8 ملايين و500 ألف ليرة سورية

بالمقابل شهدت سوق دمشق للأوراق المالية تطوراً ملحوظاً في توزيع الأرباح على الأسهم بين عامي 2023 و2024، حيث سجلت بعض الشركات زيادة في التوزيعات بنسبة تصل إلى 100%.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك بنك قطر الوطني، إضافة إلى ارتفاع أرباح شركة سيريتل تيليكوم من 700 ليرة إلى 2200 ليرة وفقًا لجدول توزيع الأرباح شهدت أرباح شركة إسمنت البادية ارتفاعاً للسهم الواحد من 150 ليرة إلى 500 ليرة.

كما زادت توزيعات شركة أروب سورية من 40% إلى 50%، بينما ارتفعت أرباح شركة العقيلة للتأمين التكافلي من 20 ليرة إلى 30 ليرة للسهم الواحد، ارتفعت أرباح السهم الواحد لشركة الأهلية للزيوت من 400 ليرة في العام الماضي إلى 2200 ليرة هذا العام.

أما بنك الإئتمان الأهلي، فقد وزع أسهماً كأرباح بنسبة 33.30% في العام الماضي، بينما وزع بنك السعودي الفرنسي في العام الماضي أسهماً بقيمة ملياري ليرة واكتتاب بقيمة 5 مليارات، في حين وزع هذا العام 50% أسهماً.

وأما شركة سيريتل زادت توزيعات أرباحها بشكل ملحوظ، حيث ارتفعت من 700 ليرة للسهم العام الماضي إلى 2200 ليرة للسهم هذا العام. الشركة المتحدة للتأمين خفضت توزيعاتها من 133% إلى 100 بالمئة.

خلال العام الجاري، وزعت مجموعة من الشركات أرباحاً ملحوظة: الاتحاد الدولي للتأمين بنسبة 25%، الشركة الهندسية الزراعية نماء بنسبة 41.76%، بنك الشرق بنسبة 400%، وبنك سورية والمهجر بنسبة 15.74%. 

وحسب جولةً أجراها موقع مقرب من نظام الأسد على سوق العصرونية الموجود بالقرب من الحميدية في دمشق، لمعرفة تكلفة القرطاسية واللوازم المدرسية، وذلك مع اقتراب العام الدراسي.

وتبيّن أن سعر قلم الحبر الجاف 1500 ليرة، بينما الرصاص يتراوح ما بين 1000-2000، والممحاة 1000-3000 ليرة، وعلبة أقلام التلوين الخشبي 3000-10000، ودفتر الرسم 3000-15 ألف ليرة.

أمّا سعر الدفتر العادي 50 طبق 2100 ليرة، و100 طبق 4200، ودفتر السلك 5000-20 ألف، والمقص 5000-20000، والمقلمة 8000-20 ألف ليرة سورية.

كما أسعار الحقائب المدرسية، حيث تراوحت ما بين 100-300 ألف ليرة، وحافظة الطعام 15-20 ألف، وحافظة المياه 10-20 ألف ليرة سورية وحسب تقديرات رسمية تكلفة طباعة الورقة أو الكرتونة الواحدة 90 ليرة سورية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.