صورة
صورة
● تقارير اقتصادية ٣١ أكتوبر ٢٠٢٤

تقرير شام الاقتصادي 31-10-2024

شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حسب مصادر اقتصادية متطابقة.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15900 للشراء، 16013 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15900 للشراء، و 16013 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15230 للشراء، 15330 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16529 للشراء، 16643 للمبيع.

وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق سجّل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً و190 ألف ليرة وسعر شراء مليوناً و189 ألف ليرة.

بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع مليوناً و20 ألف ليرة وسعر شراء مليوناً و19 ألف ليرة وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 43 مليوناً و750 ألف ليرة وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 10 ملايين و50 ألف ليرة سورية.

وتوعت الجمعية الحرفيين بحال عدم الالتزام بالتسعيرة النظامية الصادرة عنها وبالرابط الإلكتروني للضرائب على أن يتم استيفاء الرسم المالي بعد احتساب سعر الذهب للقطعة مضافاً إليه أجور التصنيع مشيرةً إلى أن أي مخالفة تعرض الحرفي للمساءلة القانونية والمالية.

بالمقابل أقرت حكومة نظام الأسد توصيات اللجنة الاقتصادية في عدة مجالات منها عقد لصالح المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء بقيمة إجمالية 4.6 مليارات ليرة سورية.

يضاف إلى ذلك عقود بحجة الخدمات بقيمة إجمالية قدرها 1.6 مليار ليرة، وأخرى بذريعة تأمين مستلزمات صحية بقيمة 28.5 مليار ليرة، ومستهلكات الجراحة العظمية بقيمة قدرها 21.3 مليار ليرة وغيرها.

كما وافقت رئاسة مجلس الوزراء الموافقة على مشروع صك تشريعي يتضمن نقل مهام "مديرية الشركات" لدى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.

وأصدر مصرف النظام المركزي قراراً يتضمن الطرق المتاحة للمستوردين لتأمين المبالغ اللازمة بالليرة السورية لحجزها لصالح شركات الصرافة واستخدامها بتمويل المستوردات.

وأضاف، أن استخدام وسائل الدفع الإلكتروني للتسديد تعتبر بمثابة التسديد النقدي أي أن المصرف يميز بين طريقتين بتسديد الالتزامات إما التسديد نقداً او الكترونياً أو الطريقة الثانية هي حوالات مصرفية.

وحددت التجارة الداخلية في دمشق أقصى أسعار الفروج والبيض والشاورما في أسواق المحافظة وبلغ سعر شرحات دجاج 65,000 ليرة وفروج مشوي بسعر 108,000 ليرة سورية.

وكذلك حددت فروج بروستد بسعر 110,000 ليرة،  فروج مسحب بسعر 125,000 ليرة، و شاورما دجاج الكغ بسعر 137,000 ليرة و سندويشة شاورما 100غ بسعر 19,000 ليرة وصحن البيض /30/ بيضة بسعر 54,000 ليرة.

وصرح الخبير الاقتصادي "جورج خزام" أنه "لن تقوم قائمة للاقتصاد السوري الضعيف قبل إلغاء قرارات المركزي من تقييد حركة الأموال والبضائع وإلغاء منصة تمويل المستوردات.

يضاف إلى ذلك "إلغاء تقييد حركة بيع وشراء العقارات وإلغاء قرار الكشف عن مصدر تمويل المستوردات والأكثر أهمية هو إلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار".

وحسب مدير الشركة العامة للصناعات النسيجية لدى نظام الأسد فإن متر السجاد الصوفي المنتج في معامل الشركة يقدر بسعر 285 ألف ليرة وبهامش ربح بسيط.

وذكر الباحث الاقتصادي "عاصم أحمد" السوق السورية أصبحت متأخرة 13 سنة عن دول الجوار، وزعم عضو لجنة تجار مصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد أن سوق الهال بدمشق يشهد حاليا نوعاً من الاستقرار بأسعار أغلب السلع والمواد.

وحسب المسؤول الاقتصادي في جمعية الألبان والأجبان "أحمد السواس"، القوة الشرائية ضعيفة ونعاني من ارتفاع سعر الحليب بسبب قلته، وزيادة الطلب عليه من قبل المعامل بكميات كبيرة.

وتشهد أسواق الخضار والفواكه في سوريا تباينات كبيرة في الأسعار بين المحافظات، خاصة بين دمشق وحماة، حيث تجاوز الفارق في سعر بعض الأصناف 5,000 ليرة للكيلو فعلى سبيل المثال، يُباع كيلو البطاطا المالحة في دمشق بحوالي 15,000 ليرة.

بينما يباع في حماة بـ9,000 ليرة فقط لنفس النوعية، كما وصل سعر كيلو الخيار في دمشق إلى ما بين 10 و12 ألف ليرة، في حين يتراوح في حماة بين 5 و6 آلاف ليرة، وبينما يباع كيلو الفول الأخضر في حماه بـ7,000 ليرة يباع الكيلو في دمشق بـ15,000 ليرة.

وتباع بعض الأصناف بفروق واضحة عن دمشق؛ إذ يباع كيلو الفليفلة الخضراء في حماة بسعر 2,000 ليرة، بينما يصل إلى 8,000 ليرة في دمشق. كما يتوفر كيلو الفاصولياء الخضراء بـ7,000 ليرة في حماة، مقارنةً بسعر 18,000 ليرة للكيلو في أسواق دمشق.

وفي بداية موسم الزهرة في دمشق يباع الكيلو بـ12,000 ليرة، بينما يباع في حماه بـ6,000، وكيلو الكوسا في دمشق بـ12,000 ليرة بينما يباع الكيلو بحماة بـ5,500 ليرة

وتشهد أسعار الفواكه والحشائش اختلافاً كبيراً بين دمشق وحماة، حيث وصل سعر كيلو العنب في دمشق إلى 20 ألف ليرة، بينما يباع في حماة بـ14 ألف ليرة، وبلغ سعر البرتقال في حماة 7,000 ليرة مقابل 10 آلاف ليرة في دمشق.

وفيما يبيع المزارعون كيلو الرمان في حماة بـ2,000 ليرة، يباع في دمشق بـ12 ألف ليرة أما الحشائش، فيتفاوت سعر كيلو الخس بين المدينتين بفارق يصل إلى 3 آلاف ليرة، فيما زاد سعر ربطة البقدونس في دمشق عن حماة بـ500 ليرة.

وبرر أمين سر جمعية حماية المستهلك، "عبد الرزاق حبزة"، أن تفاوت الأسعار بين دمشق وحماة يعود إلى تحكم تجار سوق الهال بالأسعار التي تُفرض على الفلاحين، بينما يفرض تجار المفرق أسعارهم على المستهلكين.

مما يؤدي لخسارة الفلاح والمستهلك في مقابل أرباح التجار وأشار حبزة إلى أن الجمعية طالبت رسمياً مراراً بإنشاء أسواق هال قريبة من المستهلكين لتقليل تكاليف النقل والتحميل بين الأسواق، لكن دون استجابة تذكر.

وأضاف أن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في دمشق مقارنةً بحماة يعود أيضاً إلى ارتفاع أجور العمال والنقل بين المحافظات، إضافة إلى الكثافة السكانية الكبيرة وزيادة الطلب في العاصمة.

واقترح في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية أن يكون الحل في توظيف أسطول النقل الحكومي لنقل الخضار والفواكه بين المحافظات لتقليل تكاليف النقل والأعباء المالية على المواطنين.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ