تقرير شام الاقتصادي 28-10-2024
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات سوق الصرف وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.
فيما افتتح الذهب في سوريا تعاملات الأسبوع الحالي محافظاً على استقراره عند نفس الأسعار التي سجلها يوم السبت الماضي، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط مليون و178 ألف ليرة سورية.
وحسب نشرة جمعية الصاغة بدمشق واصل غرام الذهب عيار 18 قيراط استقراره عند سعر بيع قدره مليون و9 آلاف و714 ليرة سورية، وسعر شراء بلغ مليون و8 آلاف و714 ليرة.
أما الليرات الذهبية، فقد سجلت الليرة الذهبية السورية 9 ملايين و935 ألف ليرة، بينما بلغت الليرة عيار 22 قيراط 10 ملايين و100 ألف ليرة سورية.
وفيما يتعلق بالأونصة الذهبية السورية، فقد استقرت قيمتها عند 43 مليون و225 ألف ليرة يجدر بالذكر أن الأسعار العالمية للذهب شهدت ارتفاعاً طفيفاً اليوم، وفق مصادر اقتصادية.
بالمقابل أظهرت المؤشرات الأولية لقطاع التأمين لدى النظام السوري نمواً ملحوظاً في نتائج أعمال شركات التأمين منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أيلول المنصرم.
وحسب مديرية عام هيئة الإشراف على التأمين في لدى نظام الأسد، فقد بلغ إجمالي أقساط الشركات ما يقارب 419 مليار ليرة، تُقدر حصة المؤسسة العامة السورية للتأمين منها /204/ مليارات ليرة تقريياً.
بمعدل نمو 108% عن الفترة ذاتها من عام 2023، الذي سجلت فيه الأقساط 202 مليار، بينما بلغ إجمالي قيمة التعويضات التي سددتها شركات التأمين حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري.
بحسب المديرية فإن حوالي 196 مليار ليرة، وكانت حصة المؤسسة منها نحو 121 ملياراً بمعدل نمو 67% أيضاً عن الفترة ذاتها من عام 2023، الذي بلغت فيه التعويضات نحو 117 مليار ليرة سورية.
وأثار قرار وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام، والذي يقضي برفع الدعم عن الخبز والمحروقات لمن وصفهم بالأجانب من حاملي البطاقة الإلكترونية، الكثير من التساؤلات عن هؤلاء الأجانب وصفتهم داخل المجتمع السوري بالإضافة إلى نسبتهم حتى يصدر قرار باستبعادهم من الدعم.
ورأى مصدر إعلامي من دمشق طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريح خاص لـ "اقتصاد" أن هناك ارتباك واضح في قرار وزارة التجارة الداخلية ومن ثم توضيحها للقرار.
لافتاً إلى أنه بحدود علمه فإن البعثات الأجنبية والدبلوماسية غير مدرجة ضمن البطاقات الإلكترونية، ولا تحصل على مخصصات من المحروقات والخبز شأنها شأن المواطن السوري أو العربي المقيم في سوريا، أما من يملك مثل هذه البطاقات هم عائلات المقاتلين من الميليشيات الشيعية من الأجانب.
وكانت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام، أصدرت أمس قراراً برفع سعر ربطة الخبز للأجانب ممن يحملون البطاقة الإلكترونية إلى 9 آلاف ليرة سورية.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.