تقرير شام الاقتصادي 24-10-2024
حافظت الليرة السورية اليوم الخميس على قيمتها دون تغيير يذكر خلال تداولاتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما أوردته مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16283 للشراء، 16399 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16283 للشراء، و 16399 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15250 للشراء، 15350 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16950 للشراء، 17066 للمبيع.
بالمقابل صرح رئيس الجمعية الحرفية للصياغة و صنع المجوهرات "غسان جزماتي" أن إقبال المواطنين لشراء ذهب الادخار ظناً منهم أن أجور صياغته أقل هو غير صحيح.
واعتبر أن أجرة صياغة الليرة الذهبية نحو 400 ألف تقريباً، ووزن الجنزير المصنع يعادل حوالي 4 ليرات وأجرة صياغته هو 1,6 مليون ما يعني أن أجور الصاغة لكلا الصنفين واحد.
وحول ارتفاع أسعار الذهب أعاد في جانب منه إلى ازدياد الطلب في السوق المحلية، وفي الجزء الأكبر إلى ارتفاع سعر الذهب عالمياً بسبب الظروف العالمية والأحداث التي تمر بها المنطقة.
وقدر كمية المبيعات اليومية في دمشق بين 3 إلى 4 كغ، مضيفاً: العرض كبير ولو كان المعروض أكبر لكانت كميات المبيع أكبر بحسب حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.
وحسب شروط وضعها مصرف النظام المركزي جرى السماح بتحويل الأموال داخلياً من الحسابات المصرفية إلى شركات الحوالات المالية الداخلية عبر التطبيقات إلكترونية الخاصة بالمصارف أصبح مسموحاً.
وحسب تعميم موجه إلى المصارف، فقد سمح المصرف المركزي لكل المؤسسات المالية المصرفية الحاصلة على موافقة أصولية صادرة عن مصرف النظام المركزي على عقودها المبرمة مع شركات الحوالات المالية الداخلية.
وبرر ذلك بهدف تقديم خدمة الحوالات المالية الداخلية من خلال الحسابات المصرفية، بتقديم الخدمات المتاحة بموجب تلك العقود عبر التطبيقات الإلكترونية، وادعى أن هذا التعميم استجابة من المصرف المركزي للكتب المقدمة من قبل عدد من المصارف المرخصة.
وشهدت أسعار البندورة في دمشق تراجعًا ملحوظًا مؤخرًا، حيث انخفض سعر الكيلو إلى 2000 ليرة سورية كحد أقصى، نتيجة زيادة الكميات المعروضة في الأسواق.
وأوضح عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق أن هذا الانخفاض يرجع إلى توقف معظم معامل الكونسروة عن العمل بسبب نقص المحروقات، مما أدى إلى إغلاق أكثر من نصف هذه المعامل.
وأشار إلى أن توقف المعامل ساهم في زيادة الكميات المتاحة، معتبرًا أن المشكلة لا تكمن في زيادة المعروض بل في الأسعار المنخفضة الناتجة عن هذا التوقف.
وذكر أن أسعار البندورة في سوق الهال تتراوح بين 1000 ليرة للنوع الجيد و2000 ليرة للنوع الممتاز، مع وجود بعض الأصناف التي تُباع بـ 800 ليرة سورية.
ونفى العقاد الشائعات حول توقف، عمليات التصدير، مؤكدًا أن السوق يصدر يوميًا نحو خمس برادات من البندورة إلى دول الخليج، باستثناء السعودية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.