تقارير تقارير ميدانية تقارير اقتصادية تقارير خاصة
٢ يناير ٢٠٢١
تقرير شام الاقتصادي 02-01-2021

شهدت الليرة السورية خلال تداولات افتتاح أول أسبوع لها في عام 2021 حالة من التذبذب المستمر مقابل العملات في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2845 ليرة شراء، و 2870 ليرة مبيع، فيما  اليورو سجّل ما بين 3449 ليرة شراء، و 3484 ليرة مبيع.

وكانت الليرة قد أغلقت عند 900 ليرة للدولار الواحد، مساء آخر أيام العام 2019 فيما أغلقت عند 2870 ليرة للدولار الواحد، مساء آخر أيام العام 2020 يوم الخميس الماضي.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2865 ليرة شراء، و 2873 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2855 ليرة شراء، و 2860 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2840 ليرة شراء، و 2846 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 386 ليرة سورية شراء، 381 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم السبت، 148 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 126 ألف 857 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وكان ارتفع سعر غرام الذهب محلياً نحو 290% خلال العام الفائت، حيث كان سعر الغرام من عيار 21 قيراط بنحو 38 ألف مطلع كانون الثاني 2020، فيما وصل إلى 150 ألف خلال الأسبوع الأخير من 2020، بزيادة 111 ألف ليرة سورية.

وبحسب مصادر اقتصادية كانت 2020 أسوأ سنة في تاريخ الليرة السورية، على الإطلاق وفقدت الليرة خلالها أكثر من ثُلثي قيمتها، قياساً بالدولار الأمريكي، إذ كانت 90 ألف ليرة سورية، عشية 2020، تعادل 100 دولار أمريكي، أما في عشية 2021، أصبحت الـ 90 ألف ليرة سورية، تعادل أقل من 32 دولار أمريكي.

وقالت مصادر إعلامية موالية إن أسعار العقارات من شقق سكنية وأراض ارتفعت ثلاثة أضعاف خلال العام 2020 وتحدثت عن استقطب رؤوس أموال كبيرة للهروب من شبح الكساد، الذي يضرب مناطق النظام ويشل فعالياتها الاقتصادية.

وأشار موقع موالي إلى زيادة كبيرة في "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، وتذرع مسؤولي النظام بوجود أعطال، وكان صرح صناعي موالي بأنّ تقنين الكهرباء في مناطق النظام يوقف إنتاج المعامل والمصانع 8 أشهر في العام.

وقال رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها التابعة للنظام "نور الدين سمحة"، إن معظم منشآت القطاع النسيجي متوقفة أو على وشك التوقف نتيجة لعدة ظروف تمر فيها مناطق النظام  مما أدى إلى ضعف القوة الشرائية فيها.

وبحسب "سمحة"، فإن العوامل التي أثرت سلباً على القطاع النسيجي هؤ فقدان عدد كبير من منشآته في حلب ودمشق، إضافة إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق والتغيرات في سعر الصرف، ومؤخراً جائحة كورونا، حسب وصفه.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٣١ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 31-12-2020

شهدت الليرة السورية، اليوم الخميس حالة من التذبذب خلال تداولات أسعار صرف العملات اﻷجنبية وسط استهتار وتجاهل نظام الأسد لتهالك العملة المحلية، فيما يستمر بإصدار القرارات التي تعنكس سلباً على المواطنين الذين يعيشون أوضاع معيشية مزرية.

وسجلت الليرة السورية، في العاصمة دمشق مقابل الدولار ما بين 2930 ليرة شراء، و 2950 ليرة مبيع، فيما بلغ اليورو في المحافظة ذاتها ما بين 3565 ليرة شراء، و3600 ليرة مبيع.

وفي حلب سجل الدولار الأميركي ما بين 2920 ليرة شراء، و 2945 ليرة مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، تراوح الدولار ما بين 2938 ليرة شراء، و2945 ليرة مبيع، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.

وتراوح الدولار في حمص وحماة وسط البلاد، ما بين 2925 ليرة شراء، و2950 ليرة مبيع، فيما تراجع الدولار بنحو 20 ليرة مقارنة بإغلاق أمس في محافظة درعا، ليصبح ما بين 2900) ليرة شراء، و 2920 ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري المحرر، سجل الدولار ما بين 2910 ليرة شراء، و2930 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 389 ليرة سورية شراء، و394 ليرة سورية مبيع.

ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكان أصدر المصرف التابع للنظام ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" مؤخراً.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 142 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 121 ألف و 714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وأعلنت "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق" مؤخراً عن تجديد الاتفاق مع "وزارة المالية" بخصوص رسم الإنفاق الاستهلاكي لشهر واحد فقط، أي لنهاية كانون الأول الجاري، بحسب بيان رسمي.

في حين سجل سعر ليتر المازوت نحو 1500 لير سورية، وقالت صفحات موالية إن سوق المازوت الأسود يزدهر في دمشق وريفها، كما معظم مناطق سيطرة النظام.

وقالت مواقع موالية إن مؤسسات النظام فرضت قرارات تقضي بفرض ﻏﺮﺍﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 500 ﻝ.ﺱ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﻳﺮﺗﺎﺩ المحلات ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺩﻭﻥ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺔ، وغرامة مالية قيمتها 2000 ليرة لسائقي وسائط النقل الجماعي في حال عدم التقيد بارتداء الكمامة.

من جانبها، أعلنت وزارة تموين النظام ضبط 7 اطنان من الاسماك الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك البشري في محافظة اللاذقية الأمرزالذي يتكرر في مناطق سيطرة النظام.

هذا وينعكس الانهيار الاقتصادي على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 30-12-2020

شهدت الليرة السورية خلال تداولات السوق اليوم الأربعاء، تحسن "نسبي" مقابل العملات في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2905 ليرة شراء، و 2895 ليرة مبيع، فيما  اليورو سجّل ما بين 3560 ليرة شراء، و 3545 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2900 ليرة شراء، و 2910 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2890 ليرة شراء، و 2900 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2885 ليرة شراء، و 2895 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 370 ليرة سورية شراء، 375 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأربعاء، 148 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 126 ألف 857 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وبذلك ارتفع سعر غرام الذهب محلياً نحو 290% خلال العام الجاري، حيث كان سعر الغرام من عيار 21 قيراط بنحو 38 ألف مطلع كانون الثاني 2020، فيما وصل إلى 150 ألف خلال الأسبوع الأخير من 2020، بزيادة 111 ألف ليرة سورية.

فيما صعد سعر غرام الذهب عيار 18 من 33 ألف ليرة مطلع العام الجاري، إلى 128,571 ليرة خلال الأسبوع الأخير من العام 2020، بزيادة قاربت 95 ألف ليرة لكل غرام، وفقاً للنشرات السعرية الصادرة عن صناعة النظام.

وكانت بررت جمعية الصياغة أن تقلبات أسعار الذهب سببها التغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، فيما قالت إن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، بوقت سابق.

وقال إعلام النظام إن رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس" التابع له أطلق مشروع إعادة تأهيل منظومة 3 إلاف هكتار وبكلفة مليار و200 مليون ليرة سورية في سهول حلب الجنوبية، وزعم بأن المشروع سيدخل في الخدمة بعد 3 أشهر لري المحاصيل الاستراتيجية.

فيما قال رئيس "نور الدين سمحة"، "قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها" إن معظم منشآت القطاع النسيجي متوقفة أو على وشك التوقف نتيجة لعدة ظروف تمر فيها البلاد مما أدى إلى ضعف القوة الشرائية فيها، وفق تعبيره.

في حين صرح مصدر في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة للنظام بأنّ السيارات السياحية الثلاث التي بيعت بمبلغ مليار وسبعين مليون ليرة مؤخراً تم من خلال مزاد علني وفق القانون 51 ووفق الإجراءات الأصولية المتبعة، حسب وصفه.

وقال المصدر الذي لم يكشف إعلام النظام عن هويته إن المبلغ الخيالي الذي بيعت فيه هذه السيارات "طبيعي"، وأن ثمن هذا السيارات عبارة عن عوائد إلى خزينة الدولة.

وتحدثت مواقع إعلامية موالية عن جمود كبير يشهده قطاع المقاولات والبناء، على وقع قرار حكومة النظام الأخير برفع أسعار مادة الإسمنت، التي تعدّ العصب الرئيسي فيه، وفي صناعة الكثير من مواد البناء، وسط تبريرات أطلقها مسؤولي النظام لقرارات رفع سعر المادة.

ونقلت صحيفة تابعة للنظام عن "إدمون قطيش"، رئيس "الجمعية الحرفية للحامين والقصابة" قوله إن من المستبعد ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء خلال ليلة رأس السنة رغم زيادة الطلب، حيث وصل سعر كيلو الغنم المذبوح حالياً يقارب 17 ألف ليرة والحي 6,200 ليرة، بينما كيلو العجل المذبوح 15 ألف ليرة والحي 6 آلاف ليرة، وفق تقديراته.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 29-12-2020

شهدت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الثلاثاء، تحسن "نسبي"، استعادت خلاله جزء من الخسائر التي تكبدها مؤخراً، وسط استمرار حالة التذبذب في أسواق صرف العملات، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجّل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2930 ليرة شراء، و 2950 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3560 ليرة شراء، و 3610 ليرة مبيع، وذلك مع تراجع اليورو بقيمة 20 ليرة عن إغلاق أمس.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2925 ليرة شراء، و 2950 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2915 ليرة شراء، و 2925 ليرة مبيع، متراجعاً بقيمة 20 ليرة.

وفي مدينة درعا جنوبي البلاد، فتراجع الدولار الأميركي بقيمة 10 ليرات، مسجلاً ما بين 2900 ليرة شراء، و 2920 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حمص وحماة أسعاراً مماثلة لنظيره في حلب.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2910 ليرة شراء، و 2930 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 390 ليرة سورية شراء، و 394 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بأسعار أمس.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

يشار إلى أنّ "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد ينشط في إصدار القرارات والإجراءات المتعلقة بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام وتبرز مهامه بشكل يومي في تحديد سعر صرف الدولار بما يتوافق مع رواية النظام.

من جانبه اقترح حاكم المصرف المركزي السابق "دريد درغام" قطع الانترنت لمدة 6 ساعات بعد منتصف الليل بهدف إعادة هيكلة المجتمع، مطالباً متابعيه بتخيل لو تدرس وزارة الاتصالات قطعاً مقصوداً وكاملاً بهدف إعادة هيكلة المجتمع السوري.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الثلاثاء، 150 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 128 ألف و571 وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وقال نقيب الصاغة في دمشق "غسان جزماتي" إن حجم المبيعات ورغم الموسم يناور ضمن هامش 300 غرام ارتفاعاً أو انخفاضاً متراوحاً ما بين 3000 إلى 3300 غرام من الذهب مبيناً أن غالبيته من عيار 21 قيراط، بحسب تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الموالية.

وبحسب "جزماتي"، حول ما يتعلق باتفاق الصاغة مع المالية فإن من المتوقع أن تتم مناقشة الأمر خلال اليومين القادمين لتحديد الآلية التي سيتم التعاون من خلالها بين النقابة والمالية لاسيما وأن اتفاق الصاغة مع المالية ينتهي في اليوم الأخير من العام الجاري، حسب وصفه.

بالمقابل خفض نظام الأسد مخصصات محافظة حمص من الطحين بنسبة 16 %، الأمر الذي أدى إلى وقوع خللٍ في عملية بيع مادة الخبز، وحصول المواطنين على حصة أقل من المخصصة لكل عائلة، حيث عمد بعض أصحاب الأفران إلى بيع كل ربطتين في كيس واحد.

يُضاف لذلك نقص واضح في وزن الربطة، وفق ما أفاد به عدد من متابعي الصفحات الموالية، وزعم مسؤول في مديرية التموين بحمص "رامي اليوسف" بأن التخفيض إجراء مؤقت، فيما تحدثت مصادر إعلامية عن تخفيضات مماثلة للمخصصات شملت معظم مناطق سيطرة النظام.

في حين كشفت مصادر إعلامية عن ضبط كمية 268 كيلو غرام من لحم الفروج غير صالحة للاستهلاك البشري في مدينة السويداء، فيما نقلت مواقع موالية عن مسؤول مجلس السويداء التابع للنظام قوله: إن الكمية كانت محملة في سيارة قادمة من دمشق.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 28-12-2020

شهدت الليرة السورية، اليوم الإثنين حالة من التذبذب خلال تداولات أسعار صرف العملات الأجنبية وسط استهتار وتجاهل نظام الأسد لتهالك العملة المحلية، فيما يستمر بإصدار القرارات التي تنعكس سلباً على المواطنين الذين يعيشون أوضاع معيشية مزرية.

وسجلت الليرة السورية، في العاصمة دمشق مقابل الدولار ما بين 2940 ليرة شراء، و 2960 ليرة مبيع، فيما بلغ اليورو في المحافظة ذاتها ما بين 3570 ليرة شراء، و3610 ليرة مبيع.

وفي حلب سجل الدولار الأميركي ما بين 2930 ليرة شراء، و 2960 ليرة مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، تراوح الدولار ما بين 2938 ليرة شراء، و2945 ليرة مبيع، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.

وتراوح الدولار في حمص وحماة وسط البلاد، ما بين 2925 ليرة شراء، و2950 ليرة مبيع، فيما تراجع الدولار بنحو 20 ليرة مقارنة بإغلاق أمس في محافظة درعا، ليصبح ما بين 2900) ليرة شراء، و 2920 ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري المحرر، سجل الدولار ما بين 2920 ليرة شراء، و2950 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 389 ليرة سورية شراء، و394 ليرة سورية مبيع.

ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكان أصدر المصرف التابع للنظام ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" مؤخراً.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 142 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 121 ألف و 714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وأعلنت "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق" مؤخراً عن تجديد الاتفاق مع "وزارة المالية" بخصوص رسم الإنفاق الاستهلاكي لشهر واحد فقط، أي لنهاية كانون الأول الجاري، بحسب بيان رسمي.

وسجلت أسعار الفروج والبيض قفزة جديدة فقد وصل سعر كيلو الفروج الحي إلى 3300 ليرة بعدما كان يباع بـ2700 ليرة قبل أسبوع فيما ارتفع سعر طبق البيض إلى 5500 ليرة مرتفعاً 500 ليرة، وسط فقدان القدرة الشرائية للمواطنين.

ونقل موقع موالي للنظام عن أحد مربي المواشي قوله إنّ الانخفاض الكبير في كميات اللحوم الحمراء في الأسواق، مرده لعدم قدرة المواطنين على شرائه، وسجل سعر كيلو السمك المثلج بـ 7 آلاف ليرة.

في حين اشتكى عدد كبير من المتسوقين من تحليق أسعار اللحوم بكل أنواعها فمثلاً وصل سعر كيلو لحم الخاروف إلى 17 ألف ليرة، علماً أن تسعيرته التموينية هي 13 ألف ليرة، وسط تجاهل وقابة النظام في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وقالت غرفة تجارة دمشق لدى النظام بأنها أوصت بموافاة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأسعار المواد الغذائية الأساسية في السوق المحلية وفق الحد الأدنى والأعلى في نهاية كل اسبوع وذلك لكي تصدر بموجب نشرات، حسب وصفها.

من جانبه قال "مازن دباس"، عضو المكتب التنفيذي لقطاع المرور والنقل في محافظة دمشق إن عدداً من الركاب يعترضون على تنظيم الدوريات المشتركة لمخالفات بحق سائقي سيارات الأجرة لعدم تشغيل العدادات وأخذ مبالغ زائدة على التعرفة، حسب تعبيره.

هذا وينعكس الانهيار الاقتصادي على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 27-12-2020

تراجعت الليرة السورية اليوم بنسب متفاوتة في المناطق السورية، مقارنة بإغلاق أمس السبت، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2960 ليرة شراء، و 2955 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3695 ليرة شراء، و 3635 ليرة مبيع، بفارق ملحوظ عن إغلاق أمس.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2960 ليرة شراء، و2965 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2909 ليرة شراء، و 2915 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2950 ليرة شراء، و 2960 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 392 ليرة سورية شراء، و386 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأحد، 150 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 128 ألف و571 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

ونقل موقع موالي عما وصفه بأنه الخبير العقاري عمار يوسف قوله إن امتلاك المسكن أصبح حلماً للمواطن في ظل الارتفاع غير المسبوق في أسعار العقارات، وكذلك أسعار مواد البناء.

وتابع قائلاً إن الشخص من ذوي الدخل المحدود يحتاج ما لا يقل عن 200 سنة لتأمين مسكن له بشرط أن تبقى الأسعار كما هي دون أن يطرأ عليها ارتفاعات أخرى، وفق تقديراته.

وقالت مصادر إعلامية موالية إن بنك "عودة لبنان"، بدأ بالاستعداد للانسحاب من سوريا، تزامناً مع حزمة جديدة من عقوبات فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على سوريا بموجب قانون قيصر.

وبحسب بيان صادر عن "سوق دمشق للأوراق المالية"، فإن بنك بيمو السعودي- الفرنسي أعلن حصوله على الموافقة المبدئية لشراء حصة البنك اللبناني في رأسمال البنك السوري والتي تبلغ 49%.

من جانبه اعتبر عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد  أن قرار تشميل كل أنواع طيور تربية الدواجن بالمقنن العلفي وبكمية 1250 غرام ذرة و250 غرام صويا لكل طير لن يكون له تأثير على أسعار الفروج والبيض في السوق ولن يؤدي إلى تخفيض أسعارهما، حسب وصفه.

وقال إن هذه الكمية التي ستعطيها مؤسسة الأعلاف لمربي الدواجن من المقنن العلفي تساعد في تخفيف الأعباء عن المربين لكن ليس بشكل كبير وواضح، وذلك في تبير غلاء البيض ولحوم الدجاج.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 26-12-2020

شهدت الليرة السوريّة خلال افتتاح اليوم السبت، تحسن "نسبي" مقابل الدولار الأميركي والليرة التركية، فيما تراجعت أمام اليورو الذي سجل ارتفاعاً ملحوظاً، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2920 ليرة شراء، و 2940 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3580 ليرة شراء، و 3620 ليرة مبيع، بفارق 25 ليرة عن إغلاق الخميس الماضي.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2900 ليرة شراء، و2920 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2910 ليرة شراء، و 2925 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2900 ليرة شراء، و2930 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 385 ليرة سورية شراء، و390 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكان أصدر "مصرف سورية المركزي" التابع للنظام ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" بوقت سابق.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم السبت، 150 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 128 ألف و571 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

قالت "الأمانة السورية للتنمية"، التي تشرف عليها "سيدة الجحيم"، "أسماء الأسد"، إن التبرعات المالية في محافظة اللاذقية شملت 15 ألف و881 متضرر من الحرائق، حسبما ذكرت عبر صفحتها على فيسبوك.

في حين وصل المبلغ الإجمالي المعلن عنه إلى 6 مليارات و215 مليون و498 ألف، كمرحلة أولى، وفق تقديراتها المعلنة وسط تشكيك من متابعي الصفحات الموالية.

في حين نفت "المؤسسة السورية للتجارة"، عبر المدير العام لها "أحمد نجم"، عدم كفاية مادة الزيت لكل الأسر، حيث صرح بأن الكميات متوافرة للدورة الحالية ويتم توزيع زيت دوار الشمس عبر البطاقة الذكية في صالات النظام التجارية.

وقال "نجم"، إن الصالات تبيع الليتر بسعر 2900 ليرة وذلك أثناء استلام المواطنين لمخصصاتهم كل شهرين، الأمر الذي يعتبره النظام إنجازا كبيرا فيما جاء ذلك عقب صفقة مقايضة بين الزيت السوري والإيراني.

فيما أصدرت نقابة المحامين التابعة للنظام عدة قرارات تنص على رفع رسوم وكالات المحامين إلى 21,700 ليرة سورية وتحميلها على المواطنين، بحسب مصادر إعلامية موالية.

وبررت مصادر تابعة للنظام هذه للقرارات بأنها جاءت مع استبدال أوراق الوكالات بأوراق غير قابلة للتزوير ومرقمة بشكل دقيق ولزيادة الأموال التي تدخل إلى خزانة التقاعد ولرفع الراتب التقاعدي للمحامين وحصة المحامين السنوية من التعاون والإسعاف، حسب وصفها.

وكشفت مصادر إعلامية موالية عن بيع شركة مياه تابعة للنظام خلال العام الجاري ما يبلغ قيمته من مياه الشرب بنحو 4.5 مليارات ليرة سورية، وأرجع مدير الشركة انخفاض المبيعات خلال الـ 11 شهراً الأولى من 2020 إلى تأثير جائحة كورونا.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 24-12-2020

شهدت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الخميس، تحسن "نسبي"، استعادت خلاله جزء من الخسائر التي تكبدها مؤخراً، وسط مؤشرات لحدوث حالة تذبذب مرتقبة، الأمر الذي يتوقع انعكاسه على تراجع الليرة التي تقترب من حاجز الـ 3 آلاف، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجّل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2900 ليرة شراء، و 2930 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3535 ليرة شراء، و 3575 ليرة مبيع، وذلك مع تراجع اليورو بقيمة 20 ليرة عن إغلاق أمس.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2900 ليرة شراء، و 2925 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2905 ليرة شراء، و 2915 ليرة مبيع، متراجعاً بقيمة 30 ليرة.

وسجل الدولار في حمص وحماة أسعاراً مماثلة لنظيره في حلب، أو أقل منه بهامش ما بين 5 إلى 10 ليرات، بحسب موقع "اقتصاد"، المحلي.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2900 ليرة شراء، و 2925 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 380 ليرة سورية شراء، و 387 ليرة سورية مبيع، بتغيرات بسيطة مقارنة بأسعار أمس.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

يشار إلى أنّ "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد ينشط في إصدار القرارات والإجراءات المتعلقة بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام وتبرز مهامه بشكل يومي في تحديد سعر صرف الدولار بما يتوافق مع رواية النظام.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الخميس، 150 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 128 ألف و571 وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

صادقت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظزة تأسيس "شركة بترا مونيتكس"، والتي يحق لها تقديم خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني بكافة الوسائل المتاحة ولكافة أنواع الخدمات، ويبلغ رأسمالها الحالي مليار ليرة سورية.

وأصدرت الوزارة ذاتها تعميماً ينص على أنها مستمرة باستلام وشراء الاقماح من كافة الموردين ومن كل من لديه كميات من المادة و يرغب ببيعها بالسعر الذي حددته اللجنة الاقتصادية بـ 550 ليرة سورية للكيلو الواحد.

وفي قرار منفصل أعلنت وزارة تموين النظام عن الحد الأقصى لسعر مبيع طن الإسمنت الأسود بأنواعه، والمنتج في القطاع الخاص بعد أيام على رفعه في القطاع العام، حيث وصل إلى 135 ألف ليرة.

من جانبها نفت وزارتي النقل والنفط لدى النظام ما تناولته بعض المواقع والصفحات حول توقف العمل في بعض قطاعات النقل خلال فترة العطلة، وذلك وفق تصريحات مسؤولين لوسائل الإعلام الموالية.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 23-12-2020

تراجعت الليرة السورية خلال تداولات السوق اليوم الأربعاء، مقابل العملات في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2910 ليرة شراء، و 2930 ليرة مبيع، فيما  اليورو سجل ما بين 3520 ليرة شراء، و 3575 ليرة مبيع، مرتفعاً بقيمة 30 ليرة عن إغلاق أمس.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2890 ليرة شراء، و 2920 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2900 ليرة شراء، و 2910 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2900 ليرة شراء، و 2930 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 380 ليرة سورية شراء، 385 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأربعاء، 148 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 126 ألف 857 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" اليوم الأربعاء المرسوم رقم 23 لعام 2020 القاضي بتحديد اعتمادات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2021 بمبلغ إجمالي قدره 8500 مليار ليرة سورية موزعة على الأقسام والفروع والأبواب، وذلك عقب مصادقة مجلس الشعب التابع للنظام على مشروع الموازنة العامة.

وبحسب بيانات صادرة عن وزارة السياحة التابعة للنظام فإن "مديرية سياحة ريف دمشق"، منحت 20 رخصة تأهيل لمنشآت إطعام ومبيت منذ مطلع العام الجاري وحتى تاريخه، بكلفة استثمارية قاربت 27.5 مليار ليرة سورية.

وزعم وزير كهرباء النظام "غسان الزامل" أن عمليات الإصلاح والصيانة وإعادة تأهيل الشبكة مستمرة ولم ولن تتوقف وقد تم توجيه كل الجهات في الوزارة لتحديد حصة كل محافظة موضحاً أن لهذا التوزيع أسساً والكمية التي تحتاجها تحدد حسب عدد الشاغلين واستهلاكهم ويتم إعطاؤها حسب النسبة المتوفرة.

وقررت الجهة المنظمة لمهرجان الخيرات في الصالة الرياضية المغلقة في مدينة طرطوس بتمديد للمهرجان لأسبوع آخر، من مواد غذائية ومنظفات وصابون وألبسة وسجاد بأسعار مخفضة عن السوق بنسبة تتراوح بين 30% إلى 40% وذلك بإشراف تموين النظام.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 22-12-2020

تراجعت الليرة السوريّة خلال تداولات سوق الصرف اليوم الثلاثاء في معظم المناطق لا سيما في دمشق وإدلب، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2850 ليرة شراء، و 2875 ليرة مبيع، وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2840 ليرة شراء، و2865 ليرة مبيع.

وفي ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2858 ليرة شراء، و 2868 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حمص وحماة وسط البلاد أسعاراً قريبة مما سجلت في مدينة حلب شمال سوريا.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2840 ليرة شراء، و2860 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 373 ليرة سورية شراء، و378 ليرة سورية مبيع، بتغيرات ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكان أصدر "مصرف سورية المركزي" التابع للنظام  الثلاثاء الماضي ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" بوقت سابق.

يشار إلى أنّ "مصرف سورية المركزي" التابع لنظام الأسد ينشط في إصدار القرارات والإجراءات المتعلقة بالشأن الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام وتبرز مهامه بشكل يومي في تحديد سعر صرف الدولار بما يتوافق مع رواية النظام.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الثلاثاء، 146 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 125 ألف و143 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

ونقل موقع موالي للنظام عن العقيد "وسيم معروف"، رئيس فرع التزييف والتزوير في إدارة الأمن الجنائي التابع للنظام حديثه عن تصاعد في نشاط شبكات لتزوير الذهب في مناطق سيطرة النظام زاعما القبض على عدد منها.

فيما قال "أسامة قزيز"، عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه التابعة للنظام بدمشق، إن ما بين 30 و40 براداً محملة بالخضار والفواكه تدخل يومياً معبر البوكمال باتجاه الأراضي العراقية منها نحو 20 براداً محملة بالحمضيات والباقية محملة بالخضار، وفق تقديره.

في حين بلغت إيرادات "الشركة العامة للنقل الداخلي" نحو 1.6 مليار ليرة سورية منذ مطلع 2020، وذلك نقلاً عن مديرة الخدمات والمدن الصناعية في "وزارة الإدارة المحلية" "ميادة أحمد"، خلال حديثها لصحيفة موالية.

وقال "عبد الناصر مشعان"، مدير الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة "حديد حماة" إن أرباح الشركة تجاوزت 10 مليارات ليرة سورية منذ مطلع العام الجاري فيما تجاوزت قيمة مبيعاتها 30 مليار ليرة سورية.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢١ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 21-12-2020

شهدت الليرة السورية، اليوم الإثنين تدهوراً كبيراً في أسعار صرف العملات اﻷجنبية وسط استهتار وتجاهل نظام الأسد لتهالك العملة المحلية، فيما يستمر بإصدار القرارات التي تعنكس سلباً على المواطنين الذين يعيشون أوضاع معيشية مزرية.

وسجلت الليرة السورية، في العاصمة دمشق مقابل الدولار ما بين 2740 ليرة شراء، و 2750 ليرة مبيع، فيما بلغ اليورو في المحافظة ذاتها ما بين 3310 ليرة شراء، و3340 ليرة مبيع.

وفي حلب سجل الدولار الأميركي ما بين 2740 ليرة شراء، و2750 ليرة مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، تراوح الدولار ما بين 2725 ليرة شراء، و2735 ليرة مبيع، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.

وفي الشمال السوري المحرر، سجل الدولار ما بين 2715 ليرة شراء، و2730 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 340 ليرة سورية شراء، و343 ليرة سورية مبيع.

ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وكان أصدر المصرف التابع للنظام ما قال إنها نشرة البدلات والتي تضمنت تخفيض قيمة صرف الدولار الأمريكي بقيمة 25 ليرة فقط ليصبح 2,525 ليرة في تعديل هو الأول منذ إصدار ما يُسمى بـ "نشرات البدلات" مؤخراً.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 142 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 121 ألف و 714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

في حين نقل موقع موالي عن "غسان جزماتي"، وهو نقيب جمعية الصاغة التابعة للنظام قوله إن مبيعات أسواق دمشق اليومية لا تتجاوز 3,300 غرام، جلّها من الليرات والأونصات الذهبية، مبيناً أن هذه الكمية لا تذكر قياساً بمواسم الأعياد السابقة حسب وصفه.

وأشار "جزماتي"، إلى أن تراجع المبيعات سببه الأساسي تراجع القدرة الشرائية للمواطن، وبيّن أن سعر الليرة الذهبية السورية حالياً 1.185 مليون ليرة سورية، والأونصة الذهبية المحلية 5.2 مليون ليرة سورية، وفق ما نقلته عنه صحيفة "الثورة".

وأعلنت "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق" مؤخراً عن تجديد الاتفاق مع "وزارة المالية" بخصوص رسم الإنفاق الاستهلاكي لشهر واحد فقط، أي لنهاية كانون الأول الجاري، بحسب بيان رسمي.

وأعلنت وزارة الزراعة التابعة للنظام بأنها وبعد دارسة الموضوع تقدمت بمذكرة إلى اللجنة الاقتصادية أكدت فيها ضرورة إيقاف تصدير الحليب والحد من تهريبه، نظراً لارتفاع أسعاره وحاجة السوق المحلية له والأهم حاجة المصانع والمعامل لمادة الحليب، حسب وصفها.

فيما نقلت وسائل إعلام النظام عن ما قالت إنها مصادر في وزارة النفط التابعة للنظام بأن عملية توزيع مازوت التدفئة ستشهد تحسناً خلال الفترة القادمة بما يساعد على تلافي الخلل الحاصل في عملية التوزيع خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن الوعود الإعلامية الكاذبة المتكررة.

ونقلت صحيفة موالية عن مدير عمليات الغاز، أحمد حسون، تصريحه بأن لا توجد مدة محددة لوصول رسالة استلام مادة الغاز، وفترة التوزيع للمادة مرتبطة بتوفرها، فإذا نقصت التوريدات تزداد المدة، فلا وجود لأقصى أو أدنى مدة لاستلامها، زاعماً بأن وضع الغاز الآن جيد، وفق تعبيره.

في حين صرح رئيس "عمر الشالط"، رئيس غرفة زراعة دمشق بأن صادرات الغرفة متنوعة، وتتضمن أرجل الدجاج والقطط والكلاب والسلاحف التي تُصدّر إلى فيتنام، وجزء منها يصل إلى الصين عبر تهريبه من فيتنام، وهي مطلوبة للأكل، حسب وصفه.

وتابع في تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية بأن من بين الصادرات طيور وأسماك الزينة إلى دول الخليج، كما يتم تصدير مادة زيت الزيتون، وكانت قالت الغرفة أنها صدّرت منتجات بقيمة قاربت 175 مليار ليرة سورية، منذ مطلع 2020 وحتى العاشر من تشرين الثاني الفائت، بحسب بيانات سابقة صادرة عنها.

وبررت المؤسسة العامة للإسمنت التابعة للنظام عبر مدير الإنتاج فيها، "مروان الغبرة"، قراراها برفع سعر المادة، خلال تصريحات زعم خلالها بأن تأثير ارتفاع أسعار مادة الإسمنت سيكون محدود على سوق العقارات، لأن مادة الاسمنت ليست مادة للاستهلاك اليومي، وارتفاع أسعارها لايؤثر بشكل عام على سوق العقارات، حسب وصفه.

هذا وينعكس الانهيار الاقتصادي على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 20-12-2020

تراجعت الليرة السورية اليوم الأحد بنسب كبيرة في المناطق السورية مقارنة بإغلاق أمس، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2830 ليرة شراء، و 2850 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3445 ليرة شراء، و 3485 ليرة مبيع، بفارق ملحوظ عن إغلاق أمس.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2830 ليرة شراء، و2840 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2810 ليرة شراء، و 2825 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2830 ليرة شراء، و2860 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 371 ليرة سورية شراء، و366 ليرة سورية مبيع، ملحوظة مقارنة بالأسعار السابقة.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأحد، 144 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 123 ألف 429 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وأعلنت وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، التابعة للنظام عن توفر مادة "زيت عباد الشمس"، وذلك عقب أسابيع قليلة من تنفيذ اتفاق بين النظامين السوري والإيراني يقضي بمقايضة زيت الزيتون والعدس السوري بزيت "عباد الشمس الإيراني"، ليصار إلى طرحه في صالات النظام التجارية.

وأصدرت الوزارة ذاتها قراراً يقضي برفع أسعار مادة "الإسمنت"، بنسبة تصل إلى 80 % وذلك للمرة الثانية خلال 5 أشهر فقط، ما ينعكس سلباً على أسعار العقارات فضلاً عن تدني فرص العمل مع تراجع كبير في حركة البناء، مع قرارات النظام الأخيرة.

بالمقابل قالت "دالين فهد"، وهي مسؤولة في وزارة الشؤون الاجتماعية، التابعة للنظام إن عدد مكاتب استقبال العاملات المنزليات الأجنبيات، وصل إلى 20 مكتباً منذ عام 2013، وحتى شهر آذار الفائت، وقد تم منح 177 عاملة الموافقة على دخول البلاد والعمل، وفق إحصائية صادرة عن الوزارة.

وأشارت إلى أنّ هناك عدد من مكاتب استقدام العاملات الأجنبيات غير مرخصة وتعمل بشكل غير قانوني، وفي حالة المكتب غير المرخص تنخفض عمولة المكتب وراتب العاملة إلى النصف تقريباً، ومع ذلك فإنه يبلغ أكثر من 10 أضعاف راتب الموظف العادي لدى مؤسسات النظام.

وأعلنت غرفة صناعة النظام اليوم عن ما قالت إنه الملتقى الأول للصناعات النسيجية في حلب في فندق الشيراتون وذلك بحضور وزير صناعة النظام "زياد صباغ"، تضمنت مطالب صناعيو النسيج بحلب بالسماح باستيراد القطن المحلوج مؤقتاً ومكافحة التهريب، حسب وصفهم.

في حين كشفت غرفة صناعة النظام بدمشق ان ما قالت إنه مهرجان التسوق الشهري "صنع في سورية" الذي ستشارك فيه خلال اليومين القادمين بحضور 130 شركة وصفتها بأنها وطنية تقدم سلتها الاستهلاكية والصناعة والكهربائية، وغيرها، تزامناً مع الأجواء الشتوية، وذلك تزامناً مع فقدان القدرة الشرائية للمواطنين وسط تفشي "كورونا".

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
التطبيع التركي مع نظام الأسد وتداعياته على الثورة والشعب السوري 
المحامي عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
دور تمكين المرأة في مواجهة العنف الجنسي في مناطق النزاع: تحديات وحلول
أ. عبد الله العلو