قُتل ثلاث عناصر من كوادر ميليشيا "قسد"، اليوم الجمعة، باستهداف الطيران المسير التركي، سيارة عسكرية للميليشيات قرب منبج بريف محافظة حلب الشرقي، في ظل استمرار تنفيذ الضربات الجوية المركزة.
وحسب مصادر محلية فإن الاستهداف من قبل طائر مسيرة تركية لسيارة عسكرية تابعة لميليشيات قسد بداخلها قياديات نساء من ميليشيات "قسد" جنوب حاجز الحطابات قرب مدينة منبج شرقي حلب، وأدى الاستهداف لمقتل ثلاث كوادر بينهم نساء.
وقتل عناصر من قوات "قسد" قبل أيام كما أصيب آخرون بجروح، جراء استهداف طائرة مسيرة تركية، سيارة عسكرية في منطقة منبج بريف حلب الشرقي، وكان هز انفجار مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بتاريخ 6 أيلول/ سبتمبر الحالي، نتيجة استهداف سيارة وسط مدينة منبج على طريق جرابلس، وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن الانفجار طال سيارة قيادي بميليشيا "قسد".
وكانت أعلنت "الاستخبارات التركية"، يوم الاثنين 11/ أيلول/ 2023، تحييد الإرهابي "معتصم أق يورك"، المسؤول عن التدريب العسكري في تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي بمدينة عامودا التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وفي السياق، أعلن مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية، زكي آق تورك، أن قوات بلاده حيدت 1185 إرهابيا منذ مطلع العام الجاري، وقال في إحاطة إعلامية إن القوات المسلحة تمكنت من تحييد 1185 إرهابيا منذ مطلع العام، بينهم 39 في الأيام السبعة الماضية، داخل البلاد وشمال سوريا والعراق.
وأكد استمرار العمليات واسعة النطاق شمال سوريا والعراق حتى تحييد آخر إرهابي، وذكر أن الجيش التركي حيّد 38 ألفا و528 إرهابيا منذ 24 يوليو/ تموز 2015، من مختلف التنظيمات الإرهابية من "بي كي كي" و"داعش" و"بي واي دي/ واي بي جي".
وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الضربات الصاروخية التي استهدفت مواقع النظام في طرطوس وريف حماة قبل أيام، كانتا ضمن عملية واحدة لضرب أهداف لإيران وميليشيا "حزب الله" اللبنانية في سوريا.
وقالت "القناة 12" العبرية، إن الغارات استهدفت بطارية دفاع جوي سوري وعطلت راداراً في طرطوس بهدف فتح ممر آمن للصواريخ الإسرائيلية التي أطلقت بعد ساعات وأصابت أهدافاً بمركز البحوث العلمية في جبل بقسيس جنوب مدينة حماة، في حين أفادت أنباء عن قصف مطار الشعيرات العسكري بريف حمص.
وكانت قال مركز "ألما" للأبحاث، إن الغارة الأولى قصفت نظام الدفاع الجوي السوري المجهز بالرادار الحديث جنوبي طرطوس، بينما استهدفت الثانية "الأكثر أهمية"، "المشروع 99" في مركز البحوث العلمية جنوب حماة.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن "المشروع 99" يعمل على صناعة الصواريخ الباليستية الدقيقة، بمشاركة خبراء عسكريين من إيران وكوريا الشمالية و"حزب الله" اللبناني، وكان قتل وجرح عدد من العسكريين في ميليشيات نظام الأسد، يوم أمس الأربعاء، نتيجة قصف جوي من قبل طائرات حربية إسرائيلية، طالت مواقع عسكرية تتبع لميليشيات الأسد وإيران بريفي طرطوس وحماة وسط سوريا.
وأقرّ نظام الأسد بمقتل عنصرين وجرح 6 آخرين، وسط مؤشرات توحي بأن الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية أكبر من ذلك، نظرا لطبيعة المواقع العسكرية المستهدفة التي تتموضع في نقاط استراتيجية ضمن الساحل ووسط البلاد.
نقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن "مصدر عسكري" (لم تسمه) قوله، إن "في تمام الساعة الخامسة و 22 دقيقة من بعد ظهر يوم الأربعاء تعرضت مواقع تابعة للدفاع الجوي في طرطوس لغارات إسرائيلية برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط".
وذكر المصدر ذاته أن القصف على القواعد العسكرية في طرطوس نتج عنه مقتل عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وأضاف، ولاحقاً حوالي الساعة العاشرة و 40 دقيقة، تجددت الغارات الإسرائيلية مع قصف طال بعض النقاط في محيط حماة وسط سوريا.
ولفت ناشطون سوريون إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت القاعدة العسكرية بين قريتي دير الحجر و الجماسة بريف طرطوس، واللواء 47 التابع للفرقة 11 جنوب مدينة حماة، والبحوث العلمية في تل قرطل وجبل تقسيس بريف حماة التي تضم مواقع عسكرية شديدة التحصين.
وأكد ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، وجود تحليق مكثف لطائرات حربية إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية على علو منخفض، تزامناً مع عمليات مسح جوية لطائرات استطلاع وتجسس تستهدف جنوب ووسط سوريا والمنطقة الساحلية.
ونقل عن مصادر عبرية حديثها عن هجوم جوّي استهداف مواقع حيوية للميليشيات الإيرانية بريف حماة، استكمالاً لهجوم جرى قبل ساعات جرى من خلاله تدمير منظومات دفاع جوي إيرانية الصنع، كانت ستُعطل الهجوم الذي وقع في الساعة الأخيرة.
ويذكر أن الهجوم الإسرائيلي هو الـ19 من نوعه منذ بداية العام الحالي على مواقع لنظام الأسد والمليشيات الإيرانية، في حين قالت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد إن "الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي حاول استهداف بعض النقاط في ريفي طرطوس وحماة".
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.
عبرت أربع دول غربية، هي (واشنطن وباريس وبرلين ولندن)، عن قلقها البالغ إزاء التقارير عن حول استخدام قوات الأسد، العنف ضد المحتجين في محافظة السويداء، بعد قيام عناصر من نظام الأسد بإطلاق الرصاص الحي من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع في المحافظة ما أسفر عن سقوط جرحى بين المتظاهرين، يوم الأربعاء 13 أيلول الجاري.
وعبرت صفحة "السفارة الأمريكية في سوريا"، عن قلقها إزاء التقارير حول استخدام النظام للقوة في السويداء، معبرة عن دعمها حق الشعب السوري في التظاهر بسلام من أجل الكرامة والحرية والأمان والعدالة، موضحة أن الحل السياسي وفقًا للقرار الأممي رقم 2254 هو الحل الوحيد الممكن لهذا النزاع.
في السياق، دعت المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا بريجيت كرمي، حكومة دمشق إلى "الامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين"، في وقت طالبت الممثلة البريطانية الخاصة بشأن سوريا آن سنو، دمشق بوقف "الهجمات على المدنيين والانخراط بجدية في حوار سياسي شامل بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
أما المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، فقال إن أصوات المحتجين "تستحق أن تُسمع لا أن تُسكتها البنادق"، مؤكداً أن بلاده ستواصل "متابعة مساءلة المسؤولين عن قمع المدنيين" في سوريا.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، إنه يواصل متابعة الأوضاع في السويداء بقلق، وأكد "ضرورة حماية المدنيين واحترام حقوق الاحتجاج السلمي".
وأكدت شبكة "السويداء 24"، حدوث إطلاق نار من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع، اليوم الأربعاء، وبثت مشاهد مصورة تظهر المشاهد الأولى لإطلاق النار من حرس مبنى قيادة فرع حزب البعث في مدينة السويداء.
وفي آب/ أغسطس الماضي قام عناصر قوات النظام بإطلاق النار على المحتجين الذين حاولوا إزالة صورة بشار الأسد من على مدخل مدينة شهبا بالسويداء في ظل استمرار المظاهرات في محافظة السويداء في عدد من مدن وبلدات المحافظة للمطالبة بإسقاط النظام السوري.
وكان دعا ما يسمى بـ"مجلس محافظة السويداء"، الأجهزة الأمنية التابعة للنظام للتدخل ما أثار جدلا واسعا واعتبر أن البيان جاء بتوجيهات استخباراتية لا سيّما وأن المجلس يتبع لنظام الأسد بشكل مباشر، وسط تحذيرات من اللجوء إلى العنف والقمع في مواجهة المتظاهرين في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وكان علق "الشيخ حكمت الهجري"، ممثل "الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية" في السويداء، على حادثة إطلاق عناصر من نظام الأسد الرصاص الحي من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع في المحافظة ما أسفر عن سقوط جرحى بين المتظاهرين.
وقال الهجري، إنه "غير متفاجئ مما حصل وأعرف أن أي سوء سيصيبنا سيكون بسبب الحزبيين"، داعياً أهالي السويداء إلى الاستمرار في التظاهر ضد النظام وعدم الانجرار للعـنف، مؤكداً أن "الساحات لنا يوم ويومين شهر وشهرين سنة وسنتين ولن نتراجع"، وفق تعبيره.
وأكد الهجري، خلال لقاء مع المحتجين في السويداء اليوم، أن "الميلشيات الإيرانية محتلة لأراضينا والجهاد ضدها واجب"، في وقت كان وأكد ناشطون أن مستشفى شهبا العام استقبل عدد من المصابين والجرحى برصاص عناصر نظام الأسد، بينهم جريح بطلق ناري بساعد الكتف الأيمن، اخترقت سيارته أثناء مروره من أمام فرع الحزب لحظة إطلاق النار من الفرع على المحتجين السلميين.
من جهته، عبر "أبو وائل حمود الحناوي"، شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، أمام وفد أهلي في السويداء، عن موقفه الرافض لاستهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص، معتبراً أن ماحدث يوم الأربعاء من إطلاق النار أمام فرع حزب البعث "لا يمكن أن نسكت عنه أبداً".
وأكد "الحناوي"، أن "العروش لا تدوم بالعبث والقتل والظلم"، وأضاف "لم نترك وسيلة معهم (السلطة) إلا واتخذناها، لقد هدموا الإنسان (السلطة)، صبرنا كثير وتحملنا كثير"، وأكد أن "من سيطلق النار على أولادنا سيدفع الثمن"
ولفت الشيخ الحناوي إلى أن "المخدرات لا تبني الأوطان وهو سم قاتل لم يوزعوه فقط في سوريا بل في كل العالم، وأكد أنه لا يجب السكوت بعد اليوم، وأن الذي لا يحترم تاريخنا لن نحترمه، في موقف موازي لموقف الشيخ "حكمت الهجري"، الذي صعد خطابه ضد النظام بعد حادثة إطلاق النار.
وبحسب الترتيب، فإنّ المشيخة يتقاسمها ثلاثة من شيوخ العقل بحسب ترتيب معتمد، فالشيخ الأول هو حكمت الهجري، أما الثاني فهو الشيخ يوسف الحناوي، وشيخ العقل الثالث هو يوسف جربوع، ولكل منهم مواقفه وآراؤه المختلفة والمتقلبة طوال سنوات الحراك في سورية، والتطورات التي جرت وتجري في السويداء.
وتصاعدت حدة الحراك الشعبي ضد النظام في محافظة السويداء، لاسيما أيام الجمعة، مع توافد الآلاف من المحتجين إلى ساحة السير/ الكرامة، وسط المدينة، بعد أن دخل الحراك الشعبي أسبوعه الخامس على التوالي، رافعاً شعارات إسقاط النظام والتغيير السياسي.
أصدر ما يسمى بـ"مكتب النقد والمدفوعات المركزي"، التابع لـ"الإدارة الذاتية" المظلة السياسية لميليشيات "قسد"، بياناً حدد خلاله مهلة زمنية تنتهي في 1 تشرين الأول المقبل، لتقديم طلبات ترخيص مكاتب الحوالات وشركات الصرافة في مناطق شمال وشرق سوريا.
وحسب التعميم رقم 19 الصادر بتاريخ يوم أمس الخميس، فإنه صدر بناء على عدة قوانين وأنظمة منها قانون مكتب النقد والمدفوعات وعلى قانون تنظيم أعمال الصرافة والحوالات، يحدد مهلة تقديم طلبات الترخيص لأعمال الصرافة والحوالات تنتهي بتاريخ الأول من تشرين الأول لعام 2023.
ووفقا للقرار فإن مكتب النقد والمدفوعات المركزي يجدد أخطاره لجميع مكاتب وشركات الصرافة في مناطق الإدارة الذاتية وإلا تعتبر هذه المكاتب والشركات مخالفة ويتعرض أصحابها للمساءلة القانونية والعقوبات التي نص عليها قانون تنظيم أعمال الصرافة والحوالات.
واعتبر البيان أن "كل من يقوم بتحريض مكاتب وشركات الصرافة على عدم الترخيص وبث الشائعات حول إمكانية إجراء أي تعديلات أخرى على التعليمات التنفيذية سوف يتعرض للمساءلة القانونية والجزائية حسب القوانين النافذة"، وفق نص التعميم.
هذا وتفرض سلطات الأمر الواقع في شمال وشرق سوريا عدة شروط وتعليمات بشأن عمل المؤسسات المالية وسط تبريرات مختلفة، وكانت حددت "الإدارة الذاتية"، الحد الأدنى لرأسمال شركات ومكاتب الصرافة العاملة في مناطق سيطرتها، وفق قانون تنظيم أعمال الصرافة والحوالات الصادر عنها.
أحبطت الإمارات محاولة تهريب شحنة مخدرات من أقراص الكبتاغون المخدرة تعتبر الأكبر في العالم حتى الأن، بينما لم تذكر الإمارات مصدر هذه الشحنة، في حين بات من المعلوم أن النظام السوري الراعي الرسمي لمثل هذه الشحنات.
أعلن الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات، أمس الخميس، عن إحباط تهريب أكثر من 13 طناً من أقراص الكبتاغون المخدرة موزعة في 5 حاويات، موضحاً أن قيمتها السوقية تجاوزت 3 مليارات درهم.
وأكد آل نهيان، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن العصابة الإجرامية حاولت تهريب المواد المخدرة عبر دسها في 651 بابا و432 لوح ديكور، مشيرًا إلى أنه تم إلقاء القبض على أفراد العصابة الإجرامية الستة متلبسين.
وتمكنت شرطة دبي في العملية التي أطلقت عليها إسم "ستورم" من إلقاء القبض على 6 من أفراد العصابة في حالة التلبس، وضبط 86 مليوناً و20 ألف قرص كبتاغون، تزن 13 طناً و763 ألفاً و200 كيلوغرام، وتبلغ قيمتها السوقية 3 مليارات و870 مليوناً و900 ألف درهم(1,053,908,355.80 مليار دولار) ، وذلك وحسبما ذكرت وكالة أنباء "وام".
وتعتبر هذه الشحنة ثاني أكبر شحنة مسجلة في العالم تم ضبطها، حيث كانت الأولى في إيطاليا التي صادرت في يوليو 2020 أكبر شحنة "كبتاغون" على مستوى العالم قادمة من سوريا قدرت بنحو 14 طنا وقيمتها تجاوزت المليار يورو.
وأوضحت القيادة العامة لشرطة دبي أن العصابة حاولت تهريب حبوب الكبتاغون بطريقة مُبتكرة بداخل 651 بابا مصنوعا بحرفية من الحديد السميك والخشب، وبداخل 432 لوح أثاث ديكور منزلي مصنوعة من مادتي الجراليك والخشب غالي الثمن.
ونجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الكشف عن طريقة إخفاء المواد المخدرة، واستطاعت التعرف على مسار نقل الحاويات التي تحمل الأقراص وصولاً إلى ضبط المتورطين في محاولة التهريب الإجرامية.
وقال الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، إن عملية "ستورم" تعتبر واحدة من أهم العمليات، التي نفذتها القيادة العامة لشرطة دبي، وأثمرت عن ضبط هذه الكمية الضخمة من الأقراص المخدرة بعد جهود كبيرة لجميع عناصر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الذين عملوا بكل جد لإحباط مخططات العصابة الإجرامية.
وأضافت وزارة الداخلية الإماراتية، أن "أساليب تهريب مبتكرة"، اُستخدمت في عملية تهريب المخدرات، واستغرق استخراج الأقراص "أياما".
ويُظهر مقطع فيديو من كاميرا للمراقبة، نشرته وزارة الداخلية، المشتبه بهم وهم يحاولون جلب أقراص الكبتاغون عبر ميناء جبل علي بدبي.
ومن المعلوم أن النظام السوري باب المصدر الأول والراعي الرسمي لتجارة المخدرات وخاصة أقراص الكبتاغون، حيث أصبحت هذه التجارة دخل أساسي لعائلة الأسد ولدعم مليشياتهم في مواجهة الثورة السورية، في حين تحاول الأردن وحيدة مواجهة عشرات عمليات التهريب التي تتم يوميا، يقف العالم عاجزا أمام عصابة الأسد التي عاثت في الأرض والعالم فسادا و إفسادا.
عبر "أبو وائل حمود الحناوي"، شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، أمام وفد أهلي في السويداء، عن موقفه الرافض لاستهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص، معتبراً أن ماحدث يوم الأربعاء من إطلاق النار أمام فرع حزب البعث "لا يمكن أن نسكت عنه أبداً".
وأكد "الحناوي"، أن "العروش لا تدوم بالعبث والقتل والظلم"، وأضاف "لم نترك وسيلة معهم (السلطة) إلا واتخذناها، لقد هدموا الإنسان (السلطة)، صبرنا كثير وتحملنا كثير"، وأكد أن "من سيطلق النار على أولادنا سيدفع الثمن"
ولفت الشيخ الحناوي إلى أن "المخدرات لا تبني الأوطان وهو سم قاتل لم يوزعوه فقط في سوريا بل في كل العالم، وأكد أنه لا يجب السكوت بعد اليوم، وأن الذي لا يحترم تاريخنا لن نحترمه، في موقف موازي لموقف الشيخ "حكمت الهجري"، الذي صعد خطابه ضد النظام بعد حادثة إطلاق النار.
وكان علق "الشيخ حكمت الهجري"، ممثل "الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية" في السويداء، على حادثة إطلاق عناصر من نظام الأسد الرصاص الحي من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع في المحافظة ما أسفر عن سقوط جرحى بين المتظاهرين.
وقال الهجري، إنه "غير متفاجئ مما حصل وأعرف أن أي سوء سيصيبنا سيكون بسبب الحزبيين"، داعياً أهالي السويداء إلى الاستمرار في التظاهر ضد النظام وعدم الانجرار للعـنف، مؤكداً أن "الساحات لنا يوم ويومين شهر وشهرين سنة وسنتين ولن نتراجع"، وفق تعبيره.
وأكد الهجري، خلال لقاء مع المحتجين في السويداء اليوم، أن "الميلشيات الإيرانية محتلة لأراضينا والجهاد ضدها واجب"، في وقت كان وأكد ناشطون أن مستشفى شهبا العام استقبل عدد من المصابين والجرحى برصاص عناصر نظام الأسد، بينهم جريح بطلق ناري بساعد الكتف الأيمن، اخترقت سيارته أثناء مروره من أمام فرع الحزب لحظة إطلاق النار من الفرع على المحتجين السلميين.
وبحسب الترتيب، فإنّ المشيخة يتقاسمها ثلاثة من شيوخ العقل بحسب ترتيب معتمد، فالشيخ الأول هو حكمت الهجري، أما الثاني فهو الشيخ يوسف الحناوي، وشيخ العقل الثالث هو يوسف جربوع، ولكل منهم مواقفه وآراؤه المختلفة والمتقلبة طوال سنوات الحراك في سورية، والتطورات التي جرت وتجري في السويداء.
وسبق أن عبرت صفحة "السفارة الأمريكية في سوريا"، عن قلقها إزاء التقارير حول استخدام النظام للقوة في السويداء، معبرة عن دعمها حق الشعب السوري في التظاهر بسلام من أجل الكرامة والحرية والأمان والعدالة، موضحة أن الحل السياسي وفقًا للقرار الأممي رقم 2254 هو الحل الوحيد الممكن لهذا النزاع.
أدان "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان اليوم الجمعة، ما أسماه "التصعيد الخطير" من قبل نظام الأسد الذي قام باستهداف المتظاهرين السلميين في مدينة السويداء بالرصاص الحي وذلك بعد يومين من الحادثة، وإصابة عدد منهم، حيث تعيد هذه الممارسات ذاكرة السوريين إلى العنف والجرائم التي ارتكبها نظام الأسد ضد المتظاهرين السلميين في 2011.
وقال الائتلاف، إن منهج نظام الأسد في تعامله مع السوريين لم يتغير، إذ ما يزال يستمر باستخدام ذات الأدوات العسكرية والأمنية التي تقوم باستهداف المدنيين بالسلاح، وتستخدم كل ما لديها من أدوات لترهيب السوريين، بما فيها قصف المناطق السكنية، واعتقال المعارضين وناشطي المجتمع المدني، وممارسة أنواع القمع كافة، في مناطق سيطرته.واعتبر بيان "الائتلاف" أن استهداف المتظاهرين المدنيين السلميين مؤخراً في السويداء يثبت عقم تعامل عدة دول مع النظام ممن كان يتأملوا أن ذلك يشكل دافعاً لتعديل سلوكه أو دفعه نحو الحل السياسي المنشود لتنفيذ كامل قرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015).
وعبر "الائتلاف" عن دعمه الكامل للحراك السلمي للأهالي في الجنوب السوري، وطالب مجلس الأمن بإيجاد آليات تلزم نظام الأسد بإيقاف استخدامه للعنف، وتضمن حماية المدنيين العزل، كما دعا وسائل الإعلام العربية والعالمية إلى تسليط الضوء على حراك أهالي الجنوب ومطالبهم الوطنية والمشروعة التي تمثل مطالب السوريات والسوريين كافة.
وأكد الائتلاف الوطني، أن استمرار نظام الأسد في سورية سيؤدي إلى المزيد من الأزمات وتعمقها على كافة الأصعدة، وشدد على أن تلبية تطلعات الشعب السوري منوطة بتحقيق الانتقال السياسي عبر التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، وتمكين السوريين من تقرير مصيرهم وبناء سورية المستقبل، القائمة على مبادئ الحرية والديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
وكانت أفادت مصادر إعلاميّة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، يوم الأربعاء 13 أيلول/ سبتمبر بأن عناصر من نظام الأسد أطلقوا الرصاص الحي من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع في المحافظة ما أسفر عن سقوط جرحى بين المتظاهرين.
وأكدت شبكة "السويداء 24"، حدوث إطلاق نار من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع، اليوم الأربعاء، وبثت مشاهد مصورة تظهر المشاهد الأولى لإطلاق النار من حرس مبنى قيادة فرع حزب البعث في مدينة السويداء.
وكان علق "الشيخ حكمت الهجري"، ممثل "الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية" في السويداء، على حادثة إطلاق عناصر من نظام الأسد الرصاص الحي من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع في المحافظة ما أسفر عن سقوط جرحى بين المتظاهرين.
وقال الهجري، إنه "غير متفاجئ مما حصل وأعرف أن أي سوء سيصيبنا سيكون بسبب الحزبيين"، داعياً أهالي السويداء إلى الاستمرار في التظاهر ضد النظام وعدم الانجرار للعـنف، مؤكداً أن "الساحات لنا يوم ويومين شهر وشهرين سنة وسنتين ولن نتراجع"، وفق تعبيره.
وأكد الهجري، خلال لقاء مع المحتجين في السويداء اليوم، أن "الميلشيات الإيرانية محتلة لأراضينا والجهاد ضدها واجب"، في وقت كان وأكد ناشطون أن مستشفى شهبا العام استقبل عدد من المصابين والجرحى برصاص عناصر نظام الأسد، بينهم جريح بطلق ناري بساعد الكتف الأيمن، اخترقت سيارته أثناء مروره من أمام فرع الحزب لحظة إطلاق النار من الفرع على المحتجين السلميين.
وتصاعدت حدة الحراك الشعبي ضد النظام في محافظة السويداء، لاسيما أيام الجمعة، مع توافد الآلاف من المحتجين إلى ساحة السير/ الكرامة، وسط المدينة، بعد أن دخل الحراك الشعبي أسبوعه الرابع على التوالي، رافعاً شعارات إسقاط النظام والتغيير السياسي.
عبرت صفحة "السفارة الأمريكية في سوريا"، عن قلقها إزاء التقارير حول استخدام النظام للقوة في السويداء، معبرة عن دعمها حق الشعب السوري في التظاهر بسلام من أجل الكرامة والحرية والأمان والعدالة، موضحة أن الحل السياسي وفقًا للقرار الأممي رقم 2254 هو الحل الوحيد الممكن لهذا النزاع.
وكانت أفادت مصادر إعلاميّة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، يوم الأربعاء 13 أيلول/ سبتمبر بأن عناصر من نظام الأسد أطلقوا الرصاص الحي من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع في المحافظة ما أسفر عن سقوط جرحى بين المتظاهرين.
وأكد ناشطون في شبكة "الراصد" المحلية أن مستشفى شهبا العام استقبل عدد من المصابين والجرحى برصاص عناصر نظام الأسد، بينهم جريح بطلق ناري بساعد الكتف الأيمن، اخترقت سيارته أثناء مروره من أمام فرع الحزب لحظة إطلاق النار من الفرع على المحتجين السلميين.
ولفتت إلى أن مجموعة كبيرة من المتظاهرين على رأسهم رجال دين توجهوا قبل ساعات قليلة إلى مبنى فرع الحزب بعد ورود معلومات عن دخول الموظفين إليه، وأكدت مصادر إعلامية محلية أن حرس الفرع قاموا بإطلاق النار لتفريق المحتجين عمداً ما دفع المتظاهرين للتوجه إلى دارة قنوات للقاء الشيخ حكمت الهجري واتخاذ الإجراء المناسب.
وأكدت شبكة "السويداء 24"، حدوث إطلاق نار من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع، اليوم الأربعاء، وبثت مشاهد مصورة تظهر المشاهد الأولى لإطلاق النار من حرس مبنى قيادة فرع حزب البعث في مدينة السويداء.
وفي آب/ أغسطس الماضي قام عناصر قوات النظام بإطلاق النار على المحتجين الذين حاولوا إزالة صورة بشار الأسد من على مدخل مدينة شهبا بالسويداء في ظل استمرار المظاهرات في محافظة السويداء في عدد من مدن وبلدات المحافظة للمطالبة بإسقاط النظام السوري.
وكان دعا ما يسمى بـ"مجلس محافظة السويداء"، الأجهزة الأمنية التابعة للنظام للتدخل ما أثار جدلا واسعا واعتبر أن البيان جاء بتوجيهات استخباراتية لا سيّما وأن المجلس يتبع لنظام الأسد بشكل مباشر، وسط تحذيرات من اللجوء إلى العنف والقمع في مواجهة المتظاهرين في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وكان علق "الشيخ حكمت الهجري"، ممثل "الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية" في السويداء، على حادثة إطلاق عناصر من نظام الأسد الرصاص الحي من داخل قيادة فرع حزب البعث، لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق مبنى الفرع في المحافظة ما أسفر عن سقوط جرحى بين المتظاهرين.
وقال الهجري، إنه "غير متفاجئ مما حصل وأعرف أن أي سوء سيصيبنا سيكون بسبب الحزبيين"، داعياً أهالي السويداء إلى الاستمرار في التظاهر ضد النظام وعدم الانجرار للعـنف، مؤكداً أن "الساحات لنا يوم ويومين شهر وشهرين سنة وسنتين ولن نتراجع"، وفق تعبيره.
وأكد الهجري، خلال لقاء مع المحتجين في السويداء اليوم، أن "الميلشيات الإيرانية محتلة لأراضينا والجهاد ضدها واجب"، في وقت كان وأكد ناشطون أن مستشفى شهبا العام استقبل عدد من المصابين والجرحى برصاص عناصر نظام الأسد، بينهم جريح بطلق ناري بساعد الكتف الأيمن، اخترقت سيارته أثناء مروره من أمام فرع الحزب لحظة إطلاق النار من الفرع على المحتجين السلميين.
وتصاعدت حدة الحراك الشعبي ضد النظام في محافظة السويداء، لاسيما أيام الجمعة، مع توافد الآلاف من المحتجين إلى ساحة السير/ الكرامة، وسط المدينة، بعد أن دخل الحراك الشعبي أسبوعه الرابع على التوالي، رافعاً شعارات إسقاط النظام والتغيير السياسي.
نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عن مدير عام المؤسسة السورية للحبوب "عبد اللطيف الأمين"، قوله إن المؤسسة تعمل حالياً على استيراد القمح من النوع الطري المخصص لصناعة الخبز، وذلك بسبب تراجع مواسم القمح في السنوات الأخيرة.
وأكد أنه يتم إبرام تلك العقود مع الشركات الروسية لاستلام كميات القمح وتزويد المخابز بالدقيق لعدم انقطاع المادة وتأمين مادة الخبز التي يتم إنتاجها عبر مادة القمح الطري الخبزي حصراً.
وقدر أن هذه الكمية تغطي حاجة البلد حتى نهاية الشهر السادس من العام 2024، مدعيًا أن الهم الأول للحكومة هو تأمين القمح، وكامل الكميات مؤمنة مع العلم أن مخازن القمح بوضع جيد ومستقر، وفق زعمه.
وذكر أن قرار النظام المتعلق بالتعاقد بالتراضي لتوريد مليون و400 ألف طن من القمح الخبزي الطري وفق المواصفات المعتمدة من المؤسسة السورية للحبوب جاء بهدف تعزيز المخزون الاستراتيجي من مادة القمح لفترات مناسبة والحفاظ على الأمن الغذائي.
لافتا إلى أن الكمية الإجمالية المسوقة بلغت حتى تاريخه لهذا العام 725 ألف طن ويتم حالياً استهلاكها، وادعى أن "الحكومة حريصة على تأمين القمح بشكل دائم، وأنّ رغيف الخبز بخير، ولا يوجد نقص أو انقطاع في المادة"، موضحاً أن حاجة سورية من القمح للاستهلاك نحو 2.4 مليون طن.
وصرح رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين "محمد الخليف" أن الفلاحين عانوا خلال الموسم الحالي من النقص الشديد في مستلزمات الإنتاج اللازمة للقمح وكان هناك تقصير كبير في توفيرها.
وذكر أن اتحاد الفلاحين طالب بتأمين البذار والأسمدة وغيرها من مستلزمات الإنتاج بالشكل المطلوب قبل بداية موسم زراعة القمح الذي من المقرر أن يبدأ مع بداية الشهر القادم، ولم يكن هناك إلا وعود من المعنيين في الحكومة لتأمين مستلزمات الإنتاج وفقاً للخطة الزراعية.
هذا وكان قدر نظام الأسد عبر تصريحات رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين "محمد الخليف"، حاجة سوريا إلى استيراد كميات تصل إلى 2.2 مليون طن من مادة القمح، بعد أن تبين قلة الكميات المسوقة لهذا العام رغم الترويج ورفع التوقعات في بداية الموسم.
ولفت "الخليف"، إلى أن الكميات المسوقة من مادة القمح خلال الموسم الحالي لن تصل لحدود مليون طن، مؤكداً بأنها لن تتجاوز 800 ألف طن كحد أقصى، رغم أن حاجة سوريا سنوياً من مادة القمح بحدود 3 ملايين.
وفي آب الماضي أعلنت "المؤسسة العامة السورية للحبوب" لدى نظام الأسد مناقصة دولية لشراء واستيراد 200 ألف طن من القمح اللين، كما طلبت مبادلة 100 ألف طن من القمح الصلب، بكمية قدرها 100 ألف طن من القمح اللين أقل سعراً، مع الحصول على الفارق السعري.
قال مركز "ألما" الإسرائيلي للأبحاث، إن التعاون بين "إيران وأرمينيا"، يمتد إلى سوريا، مرجحاً أن تكون إيران باتت تستخدم "أرمينيا" كـ "نقطة عبور" إلى طريق الممر الجوي الإيراني لنقل السلاح إلى سوريا ولبنان.
وأوضح المركز، أن منطقة حلب حيث تتركز المجتمعات الأرمنية، "مرساة جغرافية" ضمن الممر الإيراني إلى سوريا، ومطارها يشكل إحدى بوابات دخول المسار الجوي، باعتباره جزءاً من ممر الأسلحة من إيران إلى سوريا ولبنان.
ولفت المركز في تقريره، إلى إمكانية أن تستغل إيران، أرمينيا، ليس فقط ضد أذربيجان، بل لدعم الجهد الإيراني في سوريا ولبنان، بما في ذلك أن بعض الأسلحة والمعدات المرسلة إلى أرمينيا تواصل طريقها إلى سوريا ثم إلى لبنان.
وأشار التقرير، إلى أن الجهد الإيراني في كلا الساحتين يعمل ضد إسرائيل، بشكل غير مباشر في الساحة الأرمنية، حيث تدعم إسرائيل أذربيجان، ومباشر في الساحتين السورية واللبنانية.
وحذر من أن سفير طهران السابق في دمشق مهدي سبحاني، الذي ترك منصبه قبل أشهر، أصبح سفير إيران في أرمينيا، ما "يعكس التقدير الكبير الذي يكنه الحرس الثوري الإيراني لأرمينيا"، لأن السفير الإيراني في سوريا ولبنان يكون عادة "ضابطاً كبيراً في الحرس الثوري".
قالت "دانا سترول" نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي، إن ما تقوم به القوات الروسية في سوريا "يشتت" عمليات واشنطن العسكرية على الأرض، في ظل استمرار الاتهامات الروسية لقوات التحالف بخرق بروتوكولات عدم التصادم.
وأوضحت المسؤولة الأمريكية، أن الاحتكاكات الجوية الروسية الأميركية في سوريا "غير مهنية"، ولفتت إلى أن الولايات المتحدة أنشأت قنوات اتصال مع روسيا، لإحاطتها بجهود واشنطن حول مكافحة "الإرهاب" في سوريا.
وفي السياق، طالبت سترول، كلاً من قوات "قسد" ومقاتلي العشائر العربية بوقف الاشتباكات فوراً في دير الزور شرقي سوريا، رغم توقف المعارك بين الطرفين، وحذرت من أن الاشتباكات بين الطرفين تقوض مهمة القضاء على تنظيم "داعش" في سوريا، وتهدد أمن القوات الأمريكية في هذا البلد.
وسق أن جدد "فاديم كوليت" نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، توجيه الاتهامات لـ "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، بخرق بروتوكولات تفادي التصادم 11 مرة في سوريا خلال اليوم الأخير، واعتبر أن ذلك يؤدي إلى تدهور الوضع في المجال الجوي السوري.
وقال كوليت: "يواصل طيران ما يسمى بالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة خلق أوضاع خطيرة في سماء سوريا، حيث يخرق بروتوكولات تفادي التصادم وينتهك المجال الجوي السوري".
وكانت أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن المقاتلات الروسية اقتربت بشكل "غير آمن وغير مهني سبع مرات خلال شهر أغسطس الماضي"، في وقت كانت أعلنت روسيا لمرات عدة، تسجيل خروقات من الطائرات الأمريكية لآلية عدم التصادم أو التضارب في الأجواء السورية.
وأوضحت الوزارة، أن الطائرات الروسية اقتربت من مقاتلات إف-35 أميركية ومقاتلات أخرى تابعة للتحالف فوق سوريان ولفتت إلى أن الممارسات الروسية "تنتهك القيود التي تم الاتفاق عليها مسبقا بين البلدين وتزيد من خطر سوء التقدير ولا تعكس السلوك المتوقع من قوة جوية محترفة".
وأشار البنتاغون إلى أنه في "بعض المناورات اقترب الطيارون الروس لمسافة ١٠٠٠ قدم (304 أمتار) من مقاتلات التحالف"، مؤكدا أن "آخر هذه المناورات غير الآمنة سجلت في الخامس والعشرين من أغسطس" الماضي، وجدد البنتاغون دعوة روسيا إلى وقف هذه الممارسات المتهورة.
وتواصل الماكينة الإعلامية لمركز "المصالحة الروسي"، رفع التقارير اليومية، التي تتحدث عن خروقات تنفذها طائرات التحالف الدولي في سوريا، لآلية عدم التضارب أو التصادم، في وقت يبدو أن المشهد يندرج ضمن الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو في سوريا.
وجه "عصام شرف الدين" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اتهاماً مباشراً إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب، ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، بالتعامل بـ "خفة" مع ملف عودة اللاجئين السوريين، و"المراهنة على تضييع الوقت لأنهم صاغرين لإرادة الغرب"، وفق تعبيره.
وقال شرف الدين، إن الحكومة كلفت بوحبيب، بالذهاب إلى سوريا مع الجهات الأمنية، رغم أنه تنحى عن هذه المهمة منذ شهر ونصف الشهر، معتبراً أن "بوحبيب بحاجة إلى وزير لديه إطلاع وإلمام بتفاصيل هذا الملف".
واعتبر الوزير أن "إعادة تكليف الوزير المتنحي.. شاهد على تمييع القضية، لا سيما أنه لا يريد تحمل المسؤولية من جديد وليس لديه القدرة ولا النية ولا الخطة ولا البرنامج للذهاب وتمثيل لبنان الرسمي في سوريا".
وأكد "شرف الدين" على ضرورة التوجه إلى "خطة ثنائية" بين لبنان وحكومة دمشق، في ظل "تواطؤ" المجتمع الدولي بملف عودة اللاجئين السوريين، واعتبر أن ضبط الحدود البرية مستحيل في الوقت الحاضر، لأن عدد عناصر الجيش اللبناني لا يكفي لضبط 358 كيلومتراً.
وكان قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، إنه سيترأس وفداً رسمياً لبنانياً لزيارة سوريا خلال فترة قصيرة لبحث قضية اللاجئين السوريين، معبراً عن حرص حكومة بلاده على التنسيق والتعاون مع سوريا في هذا الإطار.
وكان اتخذ مجلس الوزراء اللبناني بعد انتهاء جلسته يوم أمس، سلسلة من القرارات المرتبطة بالنزوح السوري، ووجه طلبات إلى الإدارات والوزارات اللبنانية المعنية لاتخاذ إجراءات كلّ ضمن اختصاصه.
في السياق، قالت المصادر، إن حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، شكلت خلال اجتماع في السرايا برئاسة نجيب ميقاتي، لجنة وزارية برئاسة وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، لزيارة دمشق من أجل متابعة ملف اللاجئين السوريين في لبنان.
وذكرت أن اللجنة طلبت موعداً من دمشق، على أن تستكمل البحث في الملف فور عودة ميقاتي وبو حبيب من نيويورك، نهاية الشهر الحالي، وقال وزير الإعلام زياد مكاري، إن الحكومة اللبنانية قررت "منع دخول السوريين بطرق غير شرعية واتخاذ الإجراءات الفورية بحقهم لجهة إعادتهم إلى بلدهم"، كما قررت "تكثيف اجتماعات مجالس الأمن الفرعية في المحافظات الحدودية المعنية".
وكان طالب "عصام شرف الدين" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بضبط الحدود بين لبنان وسوريا بالتعاون مع حكومة دمشق، وإرسال وفد إلى العاصمة السورية للتنسيق، موضحاً أنه لن يقبل بأن تكون اللجنة الوزارية في هذا الخصوص مؤلفة فقط من وزير الخارجية عبد الله بوحبيب.
وتفيد المعلومات، إلى أنه كان من المقرر أن يقدم حبيب هذا الطلب اليوم الاثنين، خلال جلسة للحكومة اللبنانية مخصصة للبحث في موجة اللجوء السورية الثانية إلى لبنان من المعابر غير الشرعية، بمشاركة قائد الجيش جوزيف عون، قبل إلغائها والاكتفاء بعقد جلسة مشاورات بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني إثر تغيب وزراء "التيار الوطني الحر".
وسبق أن اعتبر "نجيب ميقاتي" رئيس الحكومة اللبنانية، أن قرار البرلمان الأوروبي بشأن اللجوء السوري "انتهاك لسيادة لبنان"، لافتاً إلى أن أزمة النازحين السوريين تشكل تهديدا مباشرا على وجود لبنان كنموذج للتنوع، وفق تعبيره.