الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ يوليو ٢٠٢٢
مقتل قيادية من "قسد" جرّاء غارة لطائرة مسيرة تركية بريف الرقة

أفادت مصادر إعلامية محلية اليوم الأحد 3 تموز/ يوليو، بمقتل قيادية في ميليشيات "قسد" الانفصالية، جراء استهداف سيارتها بريف الرقة، تزامنا مع تصاعد التطورات الميدانية من حيث استهداف العديد من مواقع "قسد" في مناطق الشمال السوري.

وقال ناشطون في موقع "الخابور"، إن قيادية في حزب الإتحاد الديمقراطي PYD تدعى "سهام مسلم" وتلقب بـ "مزكين كوباني" قتلت جراء غارة من الطيران المسير التركي استهدفت سيارة عسكرية على طريق الواصل بين بلدتي تل السمن وعين عيسى شمال الرقة.

من جانبها أصدرت ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، بياناً بشأن مصرع القيادية جراء غارة من طائرة مسيّرة، حيث أكد المركز الإعلامي لميليشيات "قسد"، إن القيادية قتلت في الثاني من شهر تموز الجاري يُضاف إلى ذلك إصابة مقاتلين آخرين.

هذا وذكر البيان أم القيادية شاركت في عدة معارك وحسب وحسب سجل مزكين فإن الاسم الحقيقي لها هو سهام أحمد، واسم الأم أمينة والأب أحمد، ولفت البيان إلى أنها من مواليد كوباني 1990 في حين تناقلت مصادر محلية أنباء عن مقتل "مزكين" إثر تفجير في سيارتها قبل أن يؤكد بيان النعوة مقتلها بغارة جوية.

ويذكر أن الضربات الجوية التركية لمواقع "قسد"،  عبر الطائرات المسيرة مناطق شمال شرق سوريا، تطال مواقع ونقاط ميليشيا "قسد"، ما يسفر عن مقتل وإصابة قادة وعناصر في الميليشيا، مع تزايد الأحداث الميدانية، مع تصاعد قصف الجيش التركي والوطني السوري لمواقع ميليشيات قسد بأرياف حلب والحسكة والرقة.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٢
ميليشيا "ب ي د" تخطف طفلة قاصر في القامشلي لتجنيدها إجبارياً في معسكراتها

قالت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن منظمة "الشبيبة الثورية" التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، اختطفت طفلة قاصر من القامشلي بمحافظة الحسكة، بهدف تجنيدها في الميليشيا.

وقال موقع "الخابور"، إن المنظمة المعروفة أيضا باسم "جوان شورشكر" اختطف الطفلة "غزالة محمد ملا محمود" البالغة من العمر (14 عاماً) منذ خمسة أيام من أمام منزلها في مدينة القامشلي، ولفت إلى أن ذوي الطفلة تمكنوا من العثور على "غزالة" بعد بحث طويل في أحد معسكرات التجنيد الإجباري، بعد اختطافها بأيام.

وأشار الموقع، إلى أن المنظمة رفضت إعادة الطفلة لذويها رغم محاولات العائلة استعادة الطفلة، في ظل استمرار عمليات خطف الأطفال من قبل منظمة "الشبيبة الثورية" تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العام الجاري، حيث سجلت عدة عمليات اختطاف بمناطق سيطرة قوات "ب ي د" شمال وشرق سوريا.

يذكر أن عمليات خطف الأطفال من قبل منظمة "الشبيبة الثورية" تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العام الجاري، حيث سجلت عدة عمليات اختطاف على امتداد مناطق سيطرة قوات "ب ي د" شمال وشرق سوريا، ويحظر القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان قيام القوات الحكومية والجماعات المسلحة غير الحكومية بتجنيد الأطفال واستخدامهم كمقاتلين وفي أدوار الدعم الأخرى.

هذا وتشير الإحصائيات عبر تقارير حقوقية إلى أن مئات الأطفال ما زالوا قيد التجنيد الإجباري في معسكرات قوات سوريا الديمقراطية، يأتي ذلك في وقت تواصل الميليشيات لا سيّما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.

 

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٢
"يتبع لتركيا ولايعترف بالإدارة الذاتية".. "آلدار خليل" يُعلن إنهاء الحوار مع "الوطني الكردي"

أعلن "آلدار خليل" عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، إنهاء الحوارات مع المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS، والتي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية، متهماً المجلس بأنه يتبع لتركيا ولايعترف بالإدارة الذاتية.

وقال خليل، وهو رئيس هيئة المفاوضات لأحزاب الوحدة الوطنية الكردية PYNK (أكبرها PYD)، إن "ENKS جزء من الائتلاف الوطني السوري، والائتلاف تابع للدولة التركية التي تحتل مناطق من سوريا، ولذلك ENKS خلال هذه الحوارات التي تمت لم يقم بأي خطوة تجاه هذا الأمر ولم ينسحب من الائتلاف".

واعتبر أن "ENKS يشجع الاحتلال ويقبل بسيطرة تركيا في الأراضي السورية، وهو لا يتوافق معنا حول ضرورة استعادة تلك المناطق"، ولفت خليل إلى أن "ENKS لا يعترف بالإدارة الذاتية الديمقراطية، ولا يعترف بالمؤسسات الموجودة على الأرض".


وأكد أن "الحوارات التي كانت مع المجلس توقفت، وهم يراهنون على قدوم تركيا للسيطرة على هذه المناطق، وهم متحالفون مع تركيا، ولذلك أي طرف يتحالف مع تركيا لا يمكن التفاوض والحوار معه"، وفق موقع "باسنبوز".

وأضاف خليل "كان في البداية لنا محاولات لإقناعهم بضرورة التراجع عن هذه المواقف، لكن تبين أنهم مصرون على مواقفهم وهم أصبحوا أطرافا تابعة لتركيا، ويعملون وفق أجنداتهم"، في حين رد الدكتور كاوا أزيزي، رئيس ممثلية ENKS في إقليم كردستان لـ (باسنيوز): "خلال المفاوضات لم يطلب PYD من المجلس الانسحاب من الائتلاف، بالعكس هم يريدون الوصول إلى أطر المعارضة للاعتراف بهم، لكن المعارضة السورية لا تعترف بهم مطلقا".

وأضاف "نحن نعلم أيضا بأن PKK لم يكن مقتنعاً بالحوار الكردي أصلاً، وكان هدفه التشويش على المجلس في الائتلاف الوطني أو أن يكسب مكسباً معينا بالوصول إلى المشاركة في الحوار السوري - السوري  ولجنة الدستور".

وقال أزيزي "لما رأى PKK استحالة الأمر دعا إلى إنهاء الحوار الكردي، لكن وقف الحوار أو بدئه ليس من اختصاص PKK وآلدار خليل، أنها قضية الشعب الكردي"، مؤكداً أن "الشعب الكردي بحاجة إلى الحوار ووحدة الصف ولا يجوز أن نعول على موقف PKK وPYD".

وقال إن "إنهاء المفاوضات هو هدف رئيسي لـ PKK ولهذا جناح PKK القوى في PYD هو وراء  دعاية  إلغاء المفاوضات، لكن المفاوضات والحوار هو ليس ملكا لـ PYD وPKK، هو حوار كردي - كردي برعاية دولية، وبالتالي الراعي الأمريكي هو من سيخرج من العملية أو يخرجها من سباتها ويقوم بتحريكها".


ولفت إلى أن "PKK هو أحوج للحوار كونه منبوذ من كل القوى الدولية، وآخرها موقف حلف الناتو منهم"، وأشار أزيزي إلى أن "قيادات PYD أعلنت أكثر من مرة إنهاء المفاوضات بين ENKS وأحزاب الوحدة الوطنية، حيث يوجد ضمن صفوف PYD كوادر حزب العمال الكردستاني PKK وهؤلاء ليس همهم القضية الكردية أو التوافق الكردي، بل هم مجموعة من العسكر لا تتكلم إلا لخلط الأوراق وتخريب أي تقارب كردي - كردي".

وأوضح بالقول: "نحن بدأنا الحوار مع أحزاب الوحدة بتشجيع وضمان أمريكي كوننا نعرف غريمنا جيدا ولنا معهم تجارب عديدة، وكان أحد شروط بدء الحوار مع PYD وجود ضامن دولي"، وأشار إلى أن "الضامن الدولي لا يبدو أنه مستعجل لبدء جولة جديدة بالرغم من تأكيده المستمر بأن الحوار الكردى - الكردي بالنسبة له مازالت أولوية".

وشدد أزيزي أن "تأكيد أجنحة PKK من طرف واحد إنهاء الحوار الكردي هو مردود ولا يقبله أطراف أحزاب الوحدة الوطنية ولا المجلس، ولا الأحزاب الكردية الأخرى خارج الإطارين ولا القوى الوطنية ولا المستقلين، حيث أن هذه الفلسفة منبوذة في غربي كردستان، ولا يحق لـ PKK أن يوقف حوار كرد سوريا".


وسبق أن قال الكاتب والمحامي الكردي السوري "حسين جلبي"، إن كورد سوريا لم يعرفوا واحدة من الجرائم أدناه، قبل وصول حزب العمال الكردستاني PKK إلى مناطق شمال شرقي سوريا، معتبراً أن " العدو اللدود للكرد هو حزب العمال الكردستاني حيث قتل الحزب من الكرد ما لم يقتله ألد أعدائهم".

وكانت سكينة حسن، عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) قد قالت الأربعاء لـ (باسنيوز): "PKK ليس لديه مشروع كردي أو وطني سوري، إنما مشروعه منذ انطلاقة الثورة السورية هو وظيفي لمصلحة القوى المتحالفة مع النظام وعلى رأسها إيران".

وأشارت سكينة حسن إلى أن "الدور الإيراني رئيسي في سوريا إلى جانب النظام من خلال الحرس الثوري وحزب الله والميليشيات الطائفية، ولها وجودها في محافظة الحسكة بالتنسيق مع PYD، إذ أن الأخير له تفاهمات مع كل الأطراف مهما كانت توجهات هذا الطرف أو ذاك باستثناء الكورد".

 

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٢
رسالة مباشرة .. مسيّرة تركية تستهدف مقراً لقوات الأسد بمدينة تل رفعت شمالي حلب

قصفت طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي، اليوم الأحد 3 تموز/ يوليو، موقعا لقوات الأسد وسط مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة ميليشيات "قسد"، وسط تضارب روايات إعلام النظام وقسد حول الحادثة.

وقال ناشطون إن المسيرة استهدفت نقطة عسكرية تتبع للأمن العسكري في جيش النظام، وسط معلومات عن إصابة عنصرين في النقطة المستهدفة إضافة لوقوع أضرار مادية الموقع، وفقا لما أظهرته مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحسب وكالة أنباء تابعة لقوات "قسد"، فإن "مسيرة انتحارية تركية استهدفت نقطة لقوات حكومة دمشق في تل رفعت وإصابة 2 من عساكرها"، -حسب كلامها-  فيما أعلنت وسائل إعلام مقربة من النظام إسقاط الطائرة خلال محاولة قصف أحد نقاط الجيش بمحيط تل رفعت، وفق تعبيرها.

ميدانياً أيضا، استهدفت المدفعية التركية، مواقع لقوات الأسد وقسد بعدد من القذائف مدينة تل رفعت ومحيطها، ويأتي هذا التصعيد العسكري مع مواصلة الاستعدادات ورفع الجاهزية وسط مؤشرات على شن عملية عسكرية تركية في الشمال السوري.

هذا ورصدت وكالة "الأناضول" التركية، مدينة تل رفعت المحتلة من قبل الميليشيات الانفصالية، والتي من المتوقع أن تكون هدفاً للعملية العسكرية التركية المرتقبة، في وقت تواصل الميليشيا تكتيك التخفي في المدينة التي تبعد 18 كم عن الحدود التركية وتشترك في خط الجبهة مع منطقة "درع الفرات" شمال محافظة حلب.

وأظهرت مشاهد التقطتها الوكالة، من نقاط مركزية خارج المدينة، خلال شهر حزيران الماضي التنظيم الإرهابي يرفع علم نظام الأسد على تل المدينة الواقعة في ريف حلب، وكتب التنظيم على جانب التل المطل على المدينة اسم "بشار الأسد" بالحجارة، إلا أنه لم يُلاحظ وجود عناصر أو مليشيات تابعة للنظام وسط المدينة.

وتتصاعد حدة التصريحات التركية بشأن شن عملية عسكرية قريبة على مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية" بريف حلب الشمالي والشرقي، والتي تشكل منطقة "تل رفعت" ومحيطها هدفاً محتملاً، في وقت بات التخبط واضحاً في صفوف الميليشيا في تلك المنطقة التي سلبت بالغدر قبل أكثر من ستة سنوات وهجر أهلها منها.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٢
على وقع تفاقم أزمة النقل .. مصادر تكذب مزاعم النظام حول زيادة مخصصات المحروقات

نقلت صحيفة محلية موالية لنظام الأسد عن مصادر قولها إن كميات مادة المازوت لم تزدد لغاية الآن، وما زال العمل ضمن الآلية السابقة التي خفضت فيها كميات المشتقات النفطية، ما يكذب مزاعم نظام الأسد عبر الإعلان الرسمي عن زيادة الكميات في مناطق سيطرته.

وأشارت إلى عدم حصول الميكروباصات على مخصصاتها من مادة المازوت ليبقى العمل ضمن الآلية السائدة لحين زيادة الكميات المخصصة للمحافظة وذكرت أن "للأسبوع الثالث على التوالي لوحظ أمس السبت شبه غياب للسرافيس في خطوط النقل بدمشق"، مع تفاقم أزمة النقل والمواصلات وسط وعود إعلامية.

بالمقابل زعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات لدى نظام الأسد في ريف دمشق "ريدان الشيخ"، زيادة عدد طلبات المازوت إلى 8 طلبات، مبيناً أنه خلال عشرة الأيام ازداد عدد الطلبات إلى 20 طلباً فيما يخص البنزين وإلى الـ 21 طلباً بالنسبة لمادة المازوت حسب تقديراته.

وتكشف تصريحات المصادر زيف ادعاءات سابقة حول زيادة توزيع مادة البنزين إلى 4 ملايين ليتر وزيادة مادة المازوت إلى 4.5 ملايين ليتر مازوت يومياً بعد أن كان التوزيع سابقاً لا يتجاوز 3.6 ملايين بنزين و4.2 ملايين ليتر مازوت يومياً، الأمر الذي وعد النظام أنه سينعكس إيجاباً على انتظار رسائل البنزين والمازوت.

من جانبها أعلنت الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق أنه تم تخصيص 30 باصاً لدمشق وريفها من الـ 100 باص الذين استلمتهم وزارة الإدارة المحلية يوم الأربعاء الماضي كمنحة من الصين، وصرح مدير عام الشركة "موريس حداد"، أنه يتم العمل لتوزيع الباصات على الخطوط المناسبة الأكثر ازدحاماً وذكر أنها تسهم بالتخفيف من أزمة المواصلات لكن الحاجة للحد من الأزمة أكبر من ذلك.

هذا وتتناقل صفحات موالية صوراً وتسجيلات مصورة لمواقف السيارات وهي تعج بعدد كبير من الأشخاص ممن يحاولون التنقل داخل مناطق سيطرة النظام إلا أن الحركة شبه معدومة مع انقطاع المواصلات بشكل ملحوظ حيث ظهرت بدائل للنقل مثل السيارات المكشوفة غير المخصصة لنقل الركاب والدرجات النارية والهوائية.

يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي في الوقت الذي قرر نظام الأسد بوقت سابق تخفيف نسبة دوام الموظفين لنقص المازوت بحسب تصريحات لمسؤول في اللاذقية.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٢
تقرير: الإرهابي "بشار" يراهن على "نجاح" بوتين في أوكرانيا ليضمن بقاءه في السلطة

سلط تقرير لموقع "جيوبوليتيكل مونيتور"، الضوء على موقف الإرهابي "بشار الأسد"، من الحرب الجارية في أوكرانيا، لافتاً إلى أن "بشار الأسد" يراهن على "نجاح" حرب حليفه الروسي، فلاديمير بوتين، حتى يضمن بقاءه في السلطة، بينما تشهد الساحة الدولية تطورات ربما تهدد بقاءه على رأس النظام.

وفي 29 يونيو، اعترفت سوريا رسميا بالدول الانفصالية التي أعلنتها روسيا، والمعروفة باسم جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسك الشعبية كدولتين ذواتي سيادة، لتصبح بذلك ثاني دولة تفعل ذلك، بعد روسيا. 

وأثار القرار إدانة دولية سريعة وشرخا في العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وأوكرانيا، بينما "أصبح الأسد أكثر حاكم يحس بالأمان بين الذين يحميهم الكرملين"، والأربعاء، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.

وقال زيلينسكي في فيديو عبر تطبيق تلغرام "انتهت العلاقات بين أوكرانيا وسوريا"، مضيفا أن "ضغوط العقوبات" على دمشق الحليفة لموسكو "ستزداد شدّة"، وهذه ليست المرة الأولى التي تنضم فيها دمشق إلى حليفتها روسيا، إذ اعترفت الحكومة السورية في مايو 2018 بمنطقتي أبخازيا وأوسيتيا الانفصاليتين في جورجيا الواقعتين تحت النفوذ الروسي.

وتربط سوريا وروسيا علاقات اقتصادية كذلك، إذ وقعت موسكو خلال السنوات الماضية اتفاقات ثنائية مع دمشق وعقوداً طويلة المدى في مجالات عدة أبرزها الطاقة والبناء والنفط والزراعة، وبينما سارع الأسد لمماهاة موقف حليفه في الحرب على أوكرانيا، طلبا للاستقرار في منصبه، "يمكن أن تأتي مواقفه بنتائج عكسية على حكومته في سوريا" يقول التقرير.

وأوضح التقرير أن العلاقات العميقة التي أقامها النظام السوري مع روسيا، ليست سرية، وهي علاقة زرعت منذ أوائل السبعينيات في ذروة الحرب الباردة، وسوريا الآن هي المعقل الوحيد في الشرق الأوسط المتبقي لروسيا، وريثة الاتحاد السابق. 

وخلال ما يعرف برياح "الربيع العربي" عندما بدا أن حكومة الأسد كانت في حالة انهيار، تحت حصار داعش وسلسلة انتصارات المعارضة السورية المسلحة، تدخلت روسيا رسميًا نيابة عن الأسد، لتغير مسار الحرب بشكل حاسم، مما ضمن في نهاية المطاف بقاءه ونظامه في السلطة.

لكن هذا التدخل - وفق التقرير - أثار تنديدا دوليا إثر ورود تقارير عديدة عن انتهاكات إنسانية، شملت حملات قصف روسي عشوائي ضد المدنيين، وهو ما يواصل الكرملين إنكاره، ومع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي يمكن القول إنه العمل العسكري الأكثر إدانة دوليًا منذ الحروب اليوغوسلافية، كان الكرملين في أمس الحاجة إلى حلفاء، وهو ما سارع الأسد إلى فعله. 

واعتبر التقرير أن الأسد كان ملاذ موسكو الوحيد بعد اتخاذ الصين موقفًا محايدًا علنا، لكنه مؤيد لروسيا ضمنيا، وحياد الهند، وتحفظ كل من كازاخستان وقيرغيزستان استجابة للقانون الدولي، ولم تتلق روسيا أي دعم إلا من الدول ذات الأنظمة الاستبدادية، مثل إريتريا ونيكاراغوا وكوريا الشمالية وبيلاروسيا وسوريا وإيران وكوبا.

وكانت نفس هذه الدول، هي الدول الأعضاء الوحيدة في الأمم المتحدة التي صوتت بـ "لا" في تصويت الأمم المتحدة لإدانة العدوان العسكري الروسي في أوكرانيا، وفي حين أن استراتيجية الأسد هي الاستمرار في إرضاء الكرملين من أجل البقاء، إلا أن التوقعات بنجاح خطته "تزداد قتامة" على حد تعبير التقرير.

 

وفي أبريل، عيّن بوتين الجنرال الذي قاد الحملات العسكرية الروسية في سوريا، ألكسندر دفورنيكوف، لقيادة القوات العسكرية الروسية في منطقة دونباس، كما أعادت مجموعة فاغنر، سيئة السمعة، نشر مرتزقتها من سوريا وأجزاء أخرى من إفريقيا، وفي مايو، استدعت روسيا أيضا عددا من القوات من سوريا إلى أوكرانيا، مما يشير إلى نقص كبير في القوى التي تساند الأسد. 

هذا الوضع، ترك فراغًا في القوى العسكرية المساندة للسلطة في سوريا، حيث يمكن للقوى المناوئة لحكومة الأسد، مثل تركيا أو إسرائيل أو فصائل المعارضة السورية أو حتى تنظيم داعش، استغلالها، وفق التقرير.

وفي الآونة الأخيرة، أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان عن خطط للتوسع أكثر في سوريا من أجل إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود المشتركة، وأدى ذلك إلى زيادة التوترات مع حكومة الأسد، كما أدى إلى نشر وحدات عسكرية سورية إلى جانب القوات الكردية في الشمال. 

ومع الإشادات الأخيرة لإردوغان من قبل الرئيس الأميركي، جو بايدن، لرفعه حق النقض ضد عضوية فنلندا والسويد في الناتو، أصبحت سوريا في موقف سيئ للغاية، وختم التقرير بالقول إن الصعوبات التي تواجهها روسيا في أوكرانيا، تجعل الدعم العسكري للأسد ضعيفا، وذلك في غمرة وضع جيوسياسي يبدو أنه يتجدد في منحى مضاد لهما (روسيا وسوريا) "وهذه المرة، يمكن لهذه المعطيات أن تؤدي إلى نهاية نظامه".

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٢
تقرير لـ "منسقو الاستجابة" حول حالة المخيمات شمال غرب سوريا في حزيران 2022

قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" بياناً تحدث فيه عن نسبة الاستجابة الإنسانية ضمن المخيمات، والتي تشمل التوزيعات الدورية وتعويض الأضرار السابقة، مؤكداً على ضرورة وضع خطط استراتيجية بعيدة المدى لإيجاد حلول بديلة قد يتم الاحتياج لها، بالتزامن مع اقتراب جلسة مجلس الأمن الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود. 

ووفق النسب التي تضمنها البيان، فإن نسبة الاستجابة في قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش بلغت 37 %، وفي قطاع المياه والإصحاح: 24 %، وفي قطاع الصحة والتغذية: 31 %، وفي قطاع المواد الغير غذائية: 42 %، وفي قطاع المأوى(تأمين الخيم للمخيمات العشوائية) : 41 %، وفي قطاع التعليم: 31 %، وفي قطاع الحماية: 36 %.

وبلغ عدد الحرائق ضمن المخيمات 16 حريقاً، وبلغ عدد الخيم المتضررة: 45، أما الإصابات المسجلة فهي "امرأتين ورجل"، أما الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد COVID-19 : بلغت عدد الحالات الإيجابية الكلي خلال حزيران 7 حالة.

واعتبر بيان الفريق أمن الأولويات الأساسية ضمن قطاع المخيمات، إجراء عمليات مسح ميداني كامل لكافة المخيمات لزيادة فعالية الاستجابة الإنسانية، ورفع سوية عمل المنظمات لتعويض الأضرار المستمرة ضمن المخيمات. 

وشدد على ضرورة وضع خطط استراتيجية بعيدة المدى لإيجاد حلول بديلة قد يتم الاحتياج لها ، بالتزامن مع اقتراب جلسة مجلس الأمن الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، والتركيز على قطاعات الصحة والتعليم ضمن المخيمات وخاصةً مع الأزمات المستمرة التي تعاني منها المخيمات ضمن القطاعين المذكورين.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٢
تل أبيب تتحدث عن استهداف محاولات إيرانية لإدخال أنظمة دفاع جوي "تغير قواعد اللعبة" بسوريا

قال التلفزيون الإسرائيلي، إن الغارة الجوية التي ضربت سوريا أمس السبت، استهدفت محاولات إيرانية لإدخال أنظمة دفاع جوي "تغير قواعد اللعبة" إلى سوريا، في حين كانت قالت مواقع موالية للنظام إن الغارات استهدفت عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوبي طرطوس".

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة "12" العبرية، أن "موقع الضربة الصباحية التي ضربت بلدة الحميدية السورية بالقرب من ميناء طرطوس "يوحي بأنها استهدفت سلاحا تم نقله بحرا، ربما باستخدام السفن الإيرانية التي رست في الميناء، الأسبوع الماضي". 

وأضاف التقرير أن الضربة جاءت وسط "تحرك جديد من قبل الإيرانيين في سوريا لإدخال منظومة دفاع جوي لحماية مصالحهم العسكرية"، وقالت إن "هذا "الجهد الجديد" يقوده قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني بالتعاون مع جيش الأسد، بهدف تمكين طهران من تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها في سوريا".

وأطلقت الشبكة على "ضابط الحرس الثوري الإيراني اسم فريد محمد ساكاي ، قائلة": "ليس من قبيل المصادفة أن يتم نشر اسمه الآن"، دون أي تفاصيل عن مكان نشر اسم الضابط ولا أي معلومات أخرى عن رتبته ومنصبه.

وسبق أن قالت وسائل إعلام تابعة لإعلام النظام الرسمي إن قصفاً إسرائيلياً استهدف يوم السبت 2 تموز/ يوليو، مواقع جنوب محافظة طرطوس على الساحل السوري، ليكون القصف الأول خلال هذا الشهر، وسجل حزيران الماضي تصاعد ملحوظ بعدد الضربات الإسرائيلية على مواقع ميليشيات الأسد وإيران.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري لم تسمه قوله، إن القصف نُفذ بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غرب طرابلس اللبنانية مستهدفا مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوب محافظة طرطوس غربي سوريا.

وحسب إعلام النظام فإن الاستهداف الإسرائيلي أدى إلى إصابة مدنيين اثنين  بجروح بينهما امرأة ووقوع بعض الخسائر المادية، فيما لم تعلق إسرائيل على القصف حتى ساعة إعداد الخبر، فيما يظهر موقع المنطقة المستهدفة مشرفاً على البحر الأبيض المتوسط.

ويقدر عدد إجمالي الضربات الإسرائيلية المتكررة لمواقع ميليشيات النظام وإيران خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي نحو 6 ضربات، كان أبرزها تلك التي طالت مطار دمشق الدولي، كما يصل عدد الغارات منذ بداية 2022 لأكثر من 15 استهداف، فيما يحتفظ لا يزال نظام الأسد بحق الرد.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بالاحتفاظ بحق الرد وقصف المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، وسبق أن صرح وزير الخارجية والمغتربين "فيصل المقداد"، بقوله إن على إسرائيل عدم اختبار صبر سوريا.

 

 

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٢
باحث إسرائيلي يتحدث عن قلق في "مصر وتل أبيب" إزاء مصالحة "حماس" مع نظام الأسد

تحدث الباحث الإسرائيلي في "المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب" مايكل باراك، عن قلق يساور كلاً من "مصر وإسرائيل"، إزاء مصالحة حركة "حماس" الفلسطينية مع نظام الأسد، معتبراً أن لدى "حماس" فرصة جديدة للحصول على السلاح الإيراني، كون إيران تسيطر على جزء كبير من سوريا.

وأوضح باراك، أن هذا التقارب يشكل مصدر قلق كبير لإسرائيل في لحظة حرجة، لأن "حماس" تعزز وجودها في لبنان، وإذا ما افتتحت مقراً في سوريا، فيمكنها البدء في بناء قدراتها في هذا البلد أيضاً، وأشار باراك إلى أن القاهرة تنظر بعين الريبة للاندماج المتزايد لحركة "حماس" بالمحور الإيراني.

واعتبر أن عزلة "حماس" في المنطقة بعد قطع علاقاتها بالنظام وإيران، وهو ما جعلها تفكر بتحسين العلاقات مع إيران والنظام عبر "حزب الله" اللبناني، وهذا جزء من حساب استراتيجي إيراني لتحويل سوريا إلى منطقة نشاط أخرى للمنظمات الفلسطينية.

وسبق أن قال "خليل الحية"، رئيس "مكتب العلاقات العربية والإسلامية"، في حركة "حماس"، إن مؤسسات الحركة "أقرت السعي لاستعادة العلاقة مع دمشق"، مؤكداً بذلك الأنباء التي تم تداولها قبل أيام، عن قرار الحركة سعيها لاستعادة العلاقات مع نظام الأسد بعد قطيعة لأكثر من 10 سنوات.

 وأضاف الحية، في حوار لصحيفة "الأخبار" اللبنانية: "جرى نقاش داخلي وخارجي على مستوى حركة حماس من أجل حسم النقاش المتعلق باستعادة العلاقات مع سوريا، وبخلاصة النقاشات التي شاركت فيها قيادات وكوادر ومؤثرون، وحتى المعتقلون داخل السجون، تم إقرار السعي من أجل استعادة العلاقة مع دمشق".

وكان قال مصدر فلسطيني، لوكالة "الأناضول" التركية، الثلاثاء الماضي (21 يونيو/حزيران)، إن حركة "حماس"، والنظام السوري، يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بينهما، بعد قطيعة استمرت 10 سنوات.

وأوضح المصدر، أن "تطوراً جوهرياً طرأ مؤخراً على صعيد جهود استعادة العلاقة، تمثل بموافقة الطرفين على إعادة فتح قنوات اتصال مباشر، وإجراء حوارات جدية وبنّاءة، تمهيداً لاستعادة العلاقات تدريجياً".

ولفت إلى أن "جهوداً مضنية"، بذلتها قيادة منظمة حزب الله اللبنانية خلال الشهور الماضية، للوساطة بين الطرفين، أفضت إلى "منحها الضوء الأخضر لاتخاذ خطوات عملية، من أجل تقريب وجهات النظر بين النظام السوري والحركة الفلسطينية".

وكشف المصدر، أن موافقة مبدئية حصل عليها حزب الله، من الطرفين، تُمهد لاتخاذ خطوات عملية على صعيد إعادة العلاقات بين "حماس" والنظام السوري، وإجراء حوارات مباشرة، وقال المصدر، إن قيادة "حماس" اتخذت قرارها نحو هذا التوجّه الجديد، "بالإجماع".

وفي وقت سابق عبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، عن أمله أن تكون هناك الكثير من التغيرات التي تسمح فعلا باستئناف علاقاتنا مع دمشق، واصفاً أن هذا الملف معقد، كما لفت إلى أن علاقات حركته مع تركيا مستقرة، وأن الحركة ملتزمة بالتفاهمات والاتفاقات، مشيرا إلى تشويش كبير تتعرض له هذه العلاقة.

وأضاف أن "الأساس في مثل هذه الأمور هو علاقتنا مع شعبنا الفلسطيني الموجود في سوريا، وما سوى ذلك من العلاقات هي على الأجندة ونأمل أن تكون هناك تغيرات إيجابية في المستقبل"، وسبق أن قال "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، إنه لا توجد اتصالات مع النظام السوري في الوقت الحاضر، وتنمى أن تبقى سوريا موحدة.

وشدد مشعل "في الوقت الحاضر لا توجد اتصالات مع دمشق" وذكر بالفترة التي كانت حركة حماس موجودة فيها بدمشق قبل الثورة السورية، ووصفها بأنها فترة ذهبية في الدعم الرسمي والشعبي، حسب رأيه.

ولفت إلى أن الظروف لم يعد متاح للتواصل مع النظام السوري حاليًا، مؤكدا أن حركته لا تعادي أي أحد وأنه يتألم لما يجري في سوريا وتمنى أن تبقى سوريا موحدة، وكان "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحماس قد زار طهران مع وفد الحركة، وشارك في جنازة مجرم العصر "قاسم سليماني" الذي قتل في غارة أمريكية في العراق.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٢
ضحايا وجرحى إثر 4 حوادث انفجار لمخلفات الحرب في حماة وحمص ودير الزور

وقعت عدة انفجارات ناجمة عن مخلفات الحرب في مناطق سيطرة النظام الأمر الذي نتج عنه سقوط 3 ضحايا بينهم طفلين، إضافة إلى جرح ما لا يقل عن 3 أشخاص جميعهم أطفال ضمن حوادث توزعت على مناطق حماة وحمص ودير الزور.

وذكرت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد مساء أمس السبت، أن الطفل "يوسف الياسين" البالغ من العمر 10 سنوات، قضى جراء انفجار لغم من في الأراضي الزراعية في قرية "صلبا العوينة" بريف حماة الغربي.

فيما توفي مواطن يدعى "نديم جو"، متأثرا بجروح تعرض لها نتيجة وقوع انفجار لغم قرب قرية الغيضة التابعة لمنطقة تلكلخ بريف حمص الغربي، وقالت وسائل إعلام موالية إنه أصيب خلال عمله بالصيد مطلع الشهر الحالي.

وفي سياق متصل أصيب الطفل "منهل الحلو"، البالغ من العمر 14 عام بشظايا إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب في الأراضي الزراعية التابعة لمنطقة المخرم بريف حمص الشرقي، يوم أمس السبت.

وفي مطلع الشهر الحالي استشهد طفل من أبناء مدينة ديرالزور وأصيب طفلان آخران بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في ريف مدينة الميادين شرق ديرالزور، والخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد.

وقالت مصادر متطابقة أن الحادثة وقعت خلال عمل الاطفال بجمع البلاستيك من النفايات في مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة شقيقيه بجروح بليغة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي 27 حزيران/ يونيو، كشفت مصادر إعلامية، عن انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في ريف سلمية التابعة لمحافظة حماة وسط سوريا، ما أدى إلى مقتل وجرح أربعة أشخاص، وفق مصادر متطابقة.

وتزايدت حوادث انفجار الألغام والذخائر المتفجرة رغم مزاعم وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، مؤخرا بالعمل على إزالة الألغام لإنقاذ حياة المواطنين، ومع تسجيل حوادث جديدة أصدر نظام الأسد ما قال إنها حصيلة الانفجارات في العام الحالي 2022.

وقال مدير الطب الشرعي زاهر حجو"، الداعم للأسد، إن حصيلة انفجار الألغام 120 شهيداً منهم 96 ذكراً و24 امرأة، ويتهم نظام الأسد من يصفهم بأنهم "إرهابيين"، بزراعة الألغام فيما يتجاهل إزالتها إلى جانب إزالة مخلفات قصف المناطق الخاضعة لسيطرته لا سيّما تلك التي تعرضت لقصف بالقنابل العنقودية.

هذا وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها الصادر مطلع نيسان الماضي بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، إن سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة والمجهولة الموقع، مشيرة إلى مقتل 2829 مدنياً بينهم 699 طفلاً بسبب الألغام في سوريا منذ عام 2011 حتى الآن.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق متفرقة من ريف دمشق وحلب وإدلب ودرعا ودير الزور وغيرها من المناطق التي تعرضت لحملات عسكرية سابقة تشهد انفجارات متتالية، بسبب الألغام ومخلفات قصف طيران الأسد وحليفه الروسي، وتتعمد ميليشيات النظام المجرم عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المناطق التي ثارت ضده، على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، انتقاماً من سكان تلك المناطق.

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٢
بزعم "جمع الشمل وتقوية الإرادة العربية".. الجزائر: لا نمانع عودة سوريا للجامعة العربية ..!!

قال "رمطان لعمامرة" وزير الخارجية الجزائري، إن بلاده "لا تمانع في عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية ولا مشكلة لديها في ذلك"، معتبراً أن "الجزائر ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية".

وأضاف لعمامرة خلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب في لبنان، أن: "سوريا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ولا مشكلة لدى الجزائر في عودتها لشغل مقعدها..نسعى إلى جس نبض الدول العربية في اجتماع بيروت والاستماع إلى وجهة نظرها ونأمل تحقيق توافق بشأن سوريا".

وسبق أن نفى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مشاركة سوريا في اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب المزمع عقده في لبنان يوم السبت، للتشاور حول ملفات العمل العربي المشترك والتوافق حول ملفات القمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال أبو الغيط في تصريح صحفي لدى وصوله الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت للمشاركة في اللقاء، إن "كل الدول العربية ستشارك في اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب السبت باستثناء سوريا المجمدة عضويتها".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، علقت الجامعة عضوية سوريا، جراء اعتماد نظام المجرم بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس/ آذار من العام ذاته، للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.

وفي الأشهر الأخيرة، تسارعت وتيرة تطبيع دول عربية مثل الأردن والإمارات والبحرين، مع نظام الأسد، عبر عقد اتفاقيات تعاون اقتصادي وتجاري، في ظل تباين المواقف العربية من عودة دمشق إلى الجامعة بين مؤيد ورافض وصامت.

وأعرب أبو الغيط، عن أمله بأن "يحقق اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب تفاعلا وأن يتم الاتفاق على خطوات للمستقبل"، وأشار إلى أنه "ليس هناك من جدول أعمال أو أفكار محددة وكل وزير سيطرح فكرة من منظور بلاده".

وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، قال في تصريحات لصحيفة "الشرق"، إنه من الصعب توقع توقيت محدد لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، متحدثاً عن "مساع من بعض الدول لعودة سوريا إلى مقعدها بالجامعة العربية"، ولفت إلى أنه "من الصعب توقع توقيت محدد لعودة سوريا لمقعدها".

اقرأ المزيد
٣ يوليو ٢٠٢٢
"واشنطن بوست": الغزو الروسي لأوكرانيا يهدد شريان الحياة لملايين النازحين شمال سوريا

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير لها، الآثار السلبية على السوريين والناتجة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، معتبراً أن هذه الغزو بات يهدد شريان الحياة الأساسي لملايين النازحين في شمال سوريا، ممن يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات.

ولفتت الصحيفة، إلى أن التضخم ساهم بارتفاع الأسعار الأساسية في المنطقة، مؤكدة أن بعض العائلات في مخيمات النازحين السوريين تعيش على الخبز فقط، ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم منظمة إغاثة سوريا، قوله إنه بدون المساعدات المالية فسوف ستكون هناك كارثة.

وقالت الصحيفة، إن الغزو الروسي لأوكرانيا وانهيار علاقاتها مع أعضاء مجلس الأمن الآخرين، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى عدم اليقين بشأن مستقبل ممر المساعدة الأممي لسوريا، في وقت تهدد روسيا باستخدام حق النقض ضد قرار تمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.

وكان قال "مارك كاتس" نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية، إن الناس في شمال غربي سوريا سيموتون بسبب سوء التغذية أو نقص المياه، إذا استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد تمديد تفويض مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود إلى المنطقة، الذي ينتهي في 10 من الشهر المقبل.

وأوضح كاتس - وفق وكالة "رويترز" - أن أعين العالم ابتعدت عن سوريا، وهي في أمس الحاجة إلى مساعدة خارجية، مشيراً إلى أن طفلاً من بين ثلاثة يعاني من سوء التغذية، فيما لن يحصل المرضى على المساعدة الطبية التي يحتاجونها.

من جهته، أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا باولو بينيرو، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا بلغت "أعلى مستوياتها على الإطلاق".

وطالب بينيرو، بضرورة مواجهة أي تحرك يمنع وصول المساعدات إلى سوريا التي مزقتها الحرب، لافتاً إلى أن 14.6 مليون سوري يعتمدون على المساعدات، و12 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وسبق أن قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن المساعدات الإنسانية إلى سوريا "ليست شيئاً يتم التعامل معه كورقة مساومة، أو استخدامه لصالح أو منفعة سياسية"، مؤكداً ضرورة عدم السماح للخلاف العميق مع روسيا أو أي دولة أخرى، بالوقوف في طريق المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

وأضاف برايس، أن تجديد التفويض الأممي لدخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر الحدود، "يتعلق بسبل العيش وقدرة ملايين السوريين المعرضين بشدة لانعدام الأمن الغذائي على الاستمرار في الحياة والعيش الكريم".

وأوضح أن معبر "باب الهوى" الحدودي بين سوريا وتركيا يسهل تقديم الدعم الإنساني الذي تمس الحاجة إليه، ويلبي احتياجات الشعب السوري، ولفت إلى أن السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، زارت مؤخراً معبر "باب الهوى"، لتسليط الضوء على ضرورة هذا المعبر الحدودي المتبقي لمرور المساعدات.

ومع انتهاء التفويض الأممي لعام كامل لآلية تجديد المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، كانت حذرت منظمات إنسانية وحقوقية محلية ودولية، من مغبة فشل مجلس الأمن الدولي، من تجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا عبر منفذ "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، والذي ينتهي في 10 تموز (يوليو) المقبل.

وحذرت المنظمات من تفاقم معاناة أكثر من أربعة ملايين شخص بمناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، في حال عدم تجديد تفويض الآلية، في وقت قال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية لسوريا، مارك كاتس: "نحن نتجه نحو كارثة إذا لم يتم تجديد القرار".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى