الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ يناير ٢٠٢٢
شهيدان مدنيان بانفجار سببته مخلفات الحرب في مرعيان بريف إدلب

قضى مدنيان، وتهدم منزل، اليوم الاثنين، بانفجار قذيفة من مخلفات الحرب في قرية مرعيان بريف إدلب الجنوبي، في تكرار للتفجيرات التي تسببها مخلفات الحرب والقنابل العنقودية والمخلفات الأخرى التي تلقيها طائرات النظام ومدافعه منذ سنوات.

وقال نشطاء إن انفجارا وقع قرب منزل سكني في قرية مرعيان، ناتج عن إحدى مخلفات الحرب من القذائف والألغام، تسبب باستشهاد مدنيين اثنين، وتهدم منزل بشكل شبه كامل، سبق أن حصلت انفجارات مماثلة لألغام وقذائف بمناطق أخرى سببت ضحايا بين المدنيين.


وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011، على الرغم من حظر القانون الدولي استخدامها.

وأشارت إلى أن الألغام قتلت ما لا يقل عن 2601 مدنياً في سوريا منذ عام 2011، بينهم 598 طفلاً و267 سيدة، أي أن 33% من الضحايا نساء وأطفال، وفق ما ورد في تقرير لها حول ضحايا مخلفات الحرب.

هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام والمناطق المحررة حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠٢٢
"حتى آخر خيمة"... حملة إنسانية يُطلقها "فريق ملهم التطوعي" بمخيمات الشمال السوري

أطلق "فريق ملهم التطوعي"، بثاً مباشراً من مخيمات الشمال السوري، أعلن خلاله عن حملة جمع تبرعات مالية تهدف إلى نقل مخيم كامل إلى وحدات سكنية وإنهاء معاناة العوائل بشكل جذري وتأمين مأوى كريم لهم يسهم في تخفيف أوجاع النزوح والتشرد.

وتبث الصفحة الرسمية للفريق التطوعي عبر موقع فيسبوك، في نقل حي ومباشر لوقائع الحملة الأخيرة، واتخذ الفريق من خيمة في الشمال السوري موقعاً لانطلاقة الحملة مع تزايد معاناة النازحين في ظل انخفاض درجات الحرارة والعواصف الثلجية التي تتعرض لها المنطقة.

وترمي الحملة لهدف معلن وهو نقل مخيم كامل إلى وحدات سكنية عند تأمين تكلفة كل شقة سكنية، ودعت المساهمين إلى متابعة أجواء النقل ودعم الحملة والمساهمة بحل حقيقي، وهو إنهاء معاناة العوائل تماماً، وفق المعرفات الرسمية للفريق.

وحملت الحملة اسم "حتى آخر خيمة" وتقوم على إجراء بث مباشر من خيمة بمدينة أعزاز بريف حلب لجمع مبلغ يصل إلى نحو 500 ألف دولار، ونقل أكثر من 100 عائلة من مخيم كامل إلى وحدات سكنية مخصصة للسكن، ويظهر البث الذي يظهر فيه مدير الفريق "عاطف نعنوع" لوحة تفاعلية تضمن أسماء المتبرعين ورسائل مباشرة.

وتظهر بيانات الحملة ظهر اليوم الإثنين جمع مبلغ 400,353 دولار أمريكي، عبر 3629 متبرع، وبذلك يتأمن نقل 86 عائلة، ضمن حملة "حتى آخر خيمة"، وتستمر الحملة حتى تحقيق هدفها المعلن والوصول إلى المبلغ المطلوب ونقل العائلات المقيمة ضمن المخيم إلى وحدات سكنية.

وانبثقت فكرة الفريق عام 2012 عن مجموعة من طلبة الجامعة السوريين، الذين استشعروا ألم ومعاناة إخوانهم اللاجئين في دول الجوار ولمسوا جراحهم، فعملوا بادئ الأمر على إعانتهم بما استطاعوا من موارد بسيطة متاحة وطاقات إنسانية مخلصة، للتخفيف من آلامهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية من السكن والغذاء والدواء، وفق الموقع الرسمي للفريق.

ومع تفاقم الكارثة الإنسانية وتضاعف أعداد اللاجئين وتوزعهم على طول الخارطة الجغرافية "كان لابد لسواعد شباب الفريق أن تشتد ولأرواحهم أن تزداد إصرارا، فوصل عددهم بعد خمس سنوات إلى 180 متطوع ومتطوعة انتشروا في مختلف أرجاء العالم، عملوا كخلية نحل واصلين الليل بالنهار على إيصال المعونة إلى مستحقيها ومسح الأسى عن وجوه أبناء جلدتهم".

ويشير الموقع إلى أن الفريق التطوعي يفخر "بتتويج مسيرته في مجال العمل التطوعي بتأسيس منظمة تحمل اسمه، مقرها تركيا ألمانيا، ولها فرع في كل من الأردن والسويد وكندا، يسعى من خلالها إلى تأطير عمله الإنساني في إطار مؤسساتي خال من التبعية الحزبية أو السياسية، ويعزز بذلك ثقة داعميه في مختلف أرجاء العالم، ويطور مسار عمله التطوعي وفق معايير عالمية".

ويطلق الفريق على نفسه أسم "ملهَم"، في إشارة إلى الشهيد "ملهم الطريفي" الذي سمي الفريق باسمه، وهو شاب من مدينة جبلة، كان يدرس إدارة الأعمال في مدينة اللاذقية، وسافر مع أسرته إلى السعودية مع بدء اندلاع الثورة السورية لكنه لم يستطع البقاء بعيداً مع تزايد أعداد الضحايا في الداخل السوري.

وعاد الشهيد "ملهم الطريفي"، إلى سوريا، ومع تفاقم الوضع في مدينة بانياس الساحلية خلال حصارها، اخترق ملهم الحصار ودخل بسيارته حاملاً حليب أطفال، لكنه قتل لاحقاً على يد قوات الأسد فكانت قصته ملهمة لأصدقائه وللفريق ليؤسسوا المبادرة باسمه.

هذا ويعمل فريق ملهم بشكل سنوي على إطلاق الحملة الموسمية الخاصة بفصل الشتاء تحت مسمى "خيرك دفا" في شهري تشرين الثاني وكانون الأول، لتوزيع المواد الشتوية ومواد التدفئة، وتشمل المدافئ والمحروقات الخاصة بالتدفئة والفحم، ومواد الاستجابة، وتتضمن البطانيات والإسفنج والعوازل والملابس الشتوية.

وعلى مدى عشر سنوات تتكرر معاناة السوريين في المخيمات، العواصف الثلجية تدمر الخيام وتحاصر المخيمات وتمنع وصول الطعام والماء لها، والأمطار الغزيرة تغرق تلك الخيام، فيما يبقى العالم ينظر إلى مأساة المدنيين دون أي تحرك لإنهائها، والتي يجب أن تبدأ بمحاسبة المجرمين ممن هجر هؤلاء المدنيين وقصفهم، ثم إجراء حل سياسي يضمن عودة النازحين واللاجئين بشكل آمن إلى قراهم ومنازلهم.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠٢٢
العراق: مخيم الهول وسجن غويران يشكلان تهديداً حقيقياً للمنطقة والعالم

دعا بيان صادر عن مكتب مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، لإجبار الدول على استعادة رعاياها المنتمين لتنظيم داعش من المخيمات السورية القريبة من حدوده، في ظل تخوف عراقي من تمدد التنظيم بعد أحداث حي غويران بالحسكة.

وقال الأعرجي، خلال استقباله مدير برامج ابتكارات السلام في المعهد الأوربي للسلام، بول سيلز، إنه "يتوجب على المجتمع الدولي القيام بواجبه لإجبار الدول لاستلام رعاياها الدواعش ومحاكمتهم في بلدانهم"، لافتاً إلى أن "مخيم الهول وسجن غويران، يشكلان تهديداً حقيقياً للمنطقة والعالم".

ولفت مستشار الأمن القومي العراقي إلى "وجود أكثر من عشرة آلاف إرهابي يعودون لسبعين دولة في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، وأن هذه الدول لا تسعى لاستلامهم"، موضحاً أن "وجودهم يمثل خطرا على العراق والمنطقة"، وذكر أن "العراق قاتل "داعش" نيابة عن العالم، وكان سبّاقاً بالمطالبة بتسليمه الدواعش العراقيين لدى "قسد"، وتم استلام المئات منهم لمحاكمتهم ".

وكانت ذكرت وسائل إعلام محلية، أن حي غويران في مدينة الحسكة، لا يزال مسرحاً لأحداث وتطورات متسارعة خلال الساعات الماضية، إذ تتواصل الاشتباكات والانفجارات وموجات النزوح يُضاف إلى ذلك سقوط قتلى وجرحى بينهم 3 صحفيين خلال تغطيتهم للأحداث شمال شرقي سوريا.


وتصدر ملف "مخيم الهول" في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية خلال عام 2021، الإعلام الغربي، وكان لتصاعد عمليات القتل والاغتيال في المخيم على يد شخصيات مجهولة يديرها الانتماء لتنظيم داعش، مصدر قلق كبير من مغبة استمرار الواقع الأمني المتردي في المخيم، الذي يأوي آلاف العائلات المنتمية لتنظيم داعش والمحتجزة ضمن المخيم المذكور.

وسجل خلال عام 2021، إجلاء المئات من المدنيين من قاطني مخيم الهول وتسليمهم لدولهم منها روسيا وعدة دول أخرى استعادت بعض رعاياها ضمن المخيم لاسيما من الأطفال، في وقت بات المخيم مسرحاً لانتشار الجريمة والتصفية والقتل، وتصاعدت حالات الاغتيال لتبلغ أرقام كبيرة خلال العام.

وسبب تقاعس "الإدارة الذاتية" عن إعداد وتنفيذ خطة أمنية شفافة ومتسقة في المخيم، إلى نشوء مناخ من الغضب والخوف في خضم العنف المتفشي، حيث قتل 79 شخصاً في المخيم هذه السنة، من بينهم ثلاثة أطفال بالرصاص و14 آخرين بحوادث مختلفة مثل الحرائق.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠٢٢
100 ألف بدلاً من 21 .. النظام يرفع سعر تركيب عداد الكهرباء ومسؤول يبرر تزايد التقنين

كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن تعديل سعر تركيب عداد الكهرباء المنزلي ليصبح 100 ألف ليرة بدلاً من 21 ألف ليرة، فيما برر مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء "فواز الظاهر"، تزايد نظام التقنين الحالي، ووعد بأنه سيصبح التقنين الكهربائي موحداً في كل المحافظات.

وزعم "الظاهر"، فصل التيار الكهربائي عن المناطق والمدن الصناعية من الساعة الـ 5 مساءً وحتى الـ7 صباحاً، وتوزيع الطاقة التي تم توفيرها للاستخدام المنزلي، وفق تعبيره.

ووعد بأن التقنين الكهربائي سيصبح موحداً في كل المحافظات، وهو خمس ساعات قطع مقابل ساعة واحدة وصل، باستثناء العاصمة التي يكون التقنين فيها أربع ساعات قطع وساعتي وصل، وسيستمر هذا الأمر في الأيام العشرة القادمة.

وادّعى أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الكهرباء لدى نظام الأسد كفيلة بأن تحافظ على برنامج التقنين الموحد، رغم انخفاض درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك، وقال إن الأعطال الفنية على مجموعات التوليد بالمحطات بسبب عدم القدرة على فصلها.

وتحدث عن إطلاق خدمة "شكاوى إلى وزارة الكهرباء" على موقع الوزارة، ويمكن لأي مواطن عبرها أن يقدم شكوى مع تحديد الموقع، لتصل إلى مدير التشغيل بالشركة، ومن الممكن أن تصل إلى الوزير في حال لم تتم معالجتها وإصلاح العطل، حسب وصفه.

هذا ونقلت وسائل إعلام رسمية لدى نظام الأسد تصريحات صادر عن وزير الكهرباء في حكومة النظام، تضمنت تبريرات مثيرة للجدل إذ برر وجود "الخطوط الذهبية المعفاة من التقنين"، بدواعي تأمين "واردات مالية"، وفق تعبيره.

وقبل أيام قليلة نقلت إذاعة موالية لنظام الأسد عن مدير كهرباء ريف دمشق قوله إن "زيادة التقنين سببه موجة البرد وارتفاع الحمولات"، وذلك مع وصول نظام التقنين الحالي في بعض المناطق إلى "ساعة كهرباء مقابل 23 ساعة قطع"، حسب مصادر إعلامية موالية.

وكانت كشفت مصادر إعلامية تابعة للنظام خلال العام الماضي 2021 عن وجود نحو 43 شركة ومؤسسة عامة في مناطق سيطرة النظام معفاة من التقنين الكهربائي أي أنها تحصل على الكهرباء على مدار الساعة، في الوقت الذي تعيش فيه مناطق سيطرة النظام أزمة كهرباء كبيرة.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠٢٢
"يونيسف": أحداث العنف في "غويران" تشكل خطراً محدقاً على حياة 850 طفلاً

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، في بيان لها، من أن ما يقرب من 850 طفلاً في خطر محدق مع استمرار العنف في شمال شرقي سوريا، وتشير التقارير إلى أن بعض هؤلاء الأطفال لا تزيد أعمارهم عن الثانية عشر.

وقال "فيكتور نيلاند"، ممثل المنظمة في سوريا، إن العنف المحتدم في مدينة الحسكة، المرتبط باقتحام سجن الأسبوع الماضي، وضع ما يقرب من 850 طفلاً محتجزاً في خطر حقيقي، ووفقاً للتقارير، فإن أكثر من 100 شخص قتلوا وشرد الآلاف خلال العنف الحالي المحيط بسجن غويران.

وأكد نيلاند على أن "الأطفال في سجن غويران هم أطفال ولهم حق في الحصول على إجراءات العدالة التصالحية"، وقال: "إننا ندعو إلى إطلاق سراح الأطفال من السجن، اعتقال الأطفال يجب أن يكون إجراء الملاذ الأخير ولأقصر مدة زمنية ممكنة".

وأوضح نيلاند إن ما يقرب من 10 آلاف طفل وأمهاتهم في مراكز أو معسكرات احتجاز، مشيراً إلى أنهم قدموا من أكثر من 60 دولة ويكافحون من أجل النجاة في ظل ظروف قاسية بشكل متزايد وشتاء قاس، وقال إن الأطفال "ضعفاء للغاية ويحتاجون للحماية بشكل ملح".


وأضاف: "تدعو اليونيسف كل الأطراف في الشمال الشرقي وفي كل مكان بسوريا إلى النأي بالأطفال بعيدا عن الأذى وحمايتهم في كل الأوقات. وندعو مرة أخرى جميع الدول الأعضاء المعنية إلى القيام بتحركات عاجلة وتولي المسؤولية من أجل مصلحة الأطفال وإعادتهم وأمهاتهم إلى بلادهم".

وكانت نفت "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان لها، صحة التقارير حول بسطها السيطرة الكاملة على سجن الصناعة في مدينة الحسكة رغم أن قيادات كبيرة في الميليشيا أعلنت السيطرة الكاملة على الموقف، في حين نفت أيضاَ فيديوهات نشرها تنظيم داعش حول الأسرى الذين تم عرضهم للميليشيا في قبضته على خلفية أحداث حي غويران.

وكانت ذكرت وسائل إعلام محلية، أن حي غويران في مدينة الحسكة، لا يزال مسرحاً لأحداث وتطورات متسارعة خلال الساعات الماضية، إذ تتواصل الاشتباكات والانفجارات وموجات النزوح يُضاف إلى ذلك سقوط قتلى وجرحى بينهم 3 صحفيين خلال تغطيتهم للأحداث شمال شرقي سوريا.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠٢٢
مساعي روسية للاستيلاء على نادي الضباط بطرطوس .. موالون: "يشرف على شاليهات الروس"

نشر الصحفي الداعم لنظام الأسد "كنان وقاف"، منشوراً مقتضباً ألمح خلاله إلى وجود مساعي من قبل الاحتلال الروسي للاستيلاء على نادي الضباط في محافظة طرطوس الواقعة على ساحل البحر المتوسط غربي سوريا.

وكتب "وقاف"، متسائلاً: "نادي الضباط بطرطوس، هل هو آيل للسقوط فعلا؟ أم سيصبح بأيدي الأصدقاء؟ في إشارة إلى الحليف الروسي لنظام الأسد، فيما تبلور خلال المنشور عدة تعليقات من سكان المحافظة تشير إلى ما ألمح إليه الصحفي في منشوره.

ولفت متابعون إلى أن قرية "المنارة" السياحية في طرطوس الكورنيش البحري، أصبحت للروس من أجل إقامة ضباطهم وعائلاتهم، ولأن نادي الضباط ملاصق تماماً لشاليهات "المنارة" فستصبح معظم تحركات الروس المقيمين فيها واضحة ومكشوفة من قبل من يقيم في نادي الضباط.

ونوهت مصادر إلى مساعي روسيا إلى الاستيلاء على نادي الضباط في محافظة طرطوس، وقد تقوم بهدم بعض العقارات التابعة له بدواعي أنها قديمة وآيلة للسقوط حيث تسعى إلى استثمار المبنى الحكومي العسكري الذي يضم منتجعات ومسابح مائية، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية.

يُضاف إلى ذلك فندق سياحي وعدة مرافق تتبع له ومطعم بالإضافة لصالات صيفية، وتشهد صالات الأفراح عبر عقود استثمار حفلات خاصة وعامة، ويعد من أبرز روادها عائلات ضباط قوات الأسد ومدراء الأفرع الأمنية التابعة للنظام.

وقبل أيام شن "وقاف"، هجوماً لاذعاً كشف من خلاله تسلط مخابرات الأسد وممن وصفهم بـ "الدواعش"، و"لا زالوا يعتبرون الوطن مزرعة موروثة"، وتحدث كذلك عن التهم المعلبة والملاحقات التي تطاله رغم خروجه من السجن بموجب عفو رئاسي صادر عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".

وتسعى روسيا خلال وجودها في سوريا لتمكين نفوذها العسكري والاقتصادي، من خلال توقيع عقود طويلة الأمد مع نظام الأسد الذي تستغله روسيا للهيمنة الكاملة على الموارد الاقتصادية في سوريا، وتقدم له الدعم العسكري مقابل توقيعه تلك العقود وإتمام سيطرتها على القواعد العسكرية والمرافئ ومشاريع الفوسفات والنفط وغيرها من الموارد، وكان أبرزها انتشار قوات الاحتلال الروسي في مرفأ اللاذقية حسبما نشرته وسائل إعلام روسية مؤخراً.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠٢٢
منسقو الاستجابة : انهيار 467 خيمة وتضرر 982 خيمة جراء العاصفة شمال غرب سوريا

كشف فريق منسقو استجابة سوريا في تقرير له، عن التطورات الأخيرة للوضع الانساني في مخيمات شمال غرب سوريا، معلناً تسجيل أضرار ضمن أكثر من 176 مخيماً مع استمرار عمليات إحصاء الأضرار، جراء العاصفة الثلجية التي تضرب المنطقة.

وأعلن الفريق تسجيل انهيار أكثر من 467 خيمة بشكل كامل ودخول مياه الأمطار إلى 411 خيمة اخرى، وسجل أضرار جزئية في 982 خيمة اخرى، في حين بلغ عدد الأفراد المتضررين من العواصف الأخيرة خلال الـ48 ساعة أكثر من 23,176 نسمة، كما سجل أكثر من 2,753 نسمة أصبحوا بدون مأوى نتيجة دمار الخيم الخاصة بهم.

وسجل أكثر من 266 حالة مرضية حوصرت بشكل كامل وعدم القدرة على نقلها إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج، ومعظم تلك الحالات من الأطفال وكبار السن، إضافة لانقطاع الدعم الإغاثي عن أكثر من 42 مخيماً مخدمة من عدد من المنظمات نتيجة انقطاع العديد من الطرقات العامة وداخل المخيمات.

وتحدث الفريق عن صعوبات كبيرة تواجه فرقه في عمليات إحصاء الأضرار نتيجة تداخل الأضرار السابقة مع الأضرار الحالية وتحول العديد من الخيم ذات الضرر الجزئي إلى ضرر كامل.

وأكد انتهاء العمر الافتراضي لأكثر من 90% من مخيمات الشمال السوري، مما يزيد من حجم الكوارث والأضرار الناجمة عن العوامل الطبيعية في المنطقة، مطالباً من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة التركيز في المشاريع الحالية على أولويات النازحين العاجلة وهي مواد التدفئة وعزل المخيمات.

وناشدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، المنظمات الإغاثية الدولية بما فيها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بسرعة الاستجابة الطارئة للعاصفة الثلجية والمطرية، وتأمين مساكن بديلة وأغطية ومواد تدفئة للمشردين، وفتح أقنية لتصريف مياه الأمطار كإجراء إسعافي لتصريفها من داخل المخيمات.

وقالت إن عاصفة ثلجية ومطرية ضربت للمرة الثانية خلال أسبوع منطقة شمال غرب سوريا ومخيمات النازحين الواقعة فيها في 23-1-2022، تسببت بانهيار العديد من الخيام وتضرر خيام أخرى بشكلٍ جزئي وكامل، وقد تسبّب تراكم الثلوج بانقطاع الطرقات عن عدد من المخيمات في مناطق عدة في ريفي حلب وإدلب.

وأكدت الشبكة الحقوقية، أن هذه الظروف الجوية تنعكس سلبياً على معيشة النازحين والمشردين قسرياً، وبشكل خاص سكان العشرات من المخيمات والخيام العشوائية في شمال غرب سوريا، وذلك في ظل افتقار الغالبية العظمى منهم لمساكن تُقاوم أثر العوامل الجوية.

وكان بدأ تأثير عاصفة ثلجية جديدة على مناطق شمال غرب سوريا، مع بدء تساقط الثلوج بشكل كثيف على مناطق ريف إدلب وحلب الشماليين، وسط مناشدات متكررة لقاطني المخيمات، لمد يد العون لهم وفتح الطرقات التي أغلقت عليهم، وإيجاد مأوى لمن تهدمت خيامهم بسبب الثلوج الكثيفة.

وتسببت الثلوج بانقطاع العديد من الطرقات الفرعية والرئيسية بين المناطق، مع تسجيل عدة حوادث لسيارات بسبب الانزلاق، علاوة عن إغلاق طرق بشكل كامل بسبب الثلوج المتراكمة، أدت لانقطاع الطرق عن كثير من المخيمات المنتشرة في تلك المناطق، وسط مساعي كبيرة للدفاع المدني لفتح الطرقات على مدار الساعة.

وكانت حذرت "لجنة الإنقاذ الدولية" في بيان لها، من أن آلاف النازحين في شمال غربي سوريا سيكافحون خلال هذا الشتاء من أجل البقاء دافئين، مع تعرض المنطقة لمنخفضات جوية باردة، في وقت وجه فريق منسقو استجابة سوريا العديد من المناشدات للجهات الدولة لمساعدة قاطني المخيمات.

وأوضحت اللجنة، أن الصقيع والأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج فاقمت معاناة مئات آلاف السوريين النازحين في المخيمات شمال غربي سوريا، في وقت تسببت فيه الأزمة الاقتصادية بازدياد التحديات التي يواجهونها، كما جعلت شراء العناصر الأساسية للدفء، صعباً.

ولفتت إلى أن استمرار الحرب في سوريا بالتزامن مع استمرار الجائحة، يدمران حياة وسبل العيش لهؤلاء النازحين، كما تساهم إعاقة الاستجابة الإنسانية في تعميق أزمتهم، وذكرت أن نصف السكان في سوريا فقدوا مصدراً أو أكثر من مصادر الدخل، بسبب الانكماش الاقتصادي والوباء، في حين تضاعف عدد السوريين الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، ليصبح 1.3 مليون شخص.

وطالب بيان اللجنة، المجتمع الدولي إلى ضمان تمويل المساعدات في فصل الشتاء لتوفير المأوى المناسب ومصادر التدفئة الآمنة والمواد الغذائية الأساسية، والاستجابة العاجلة عبر الحدود لتغطية احتياجات المجتمعات الضعيفة في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠٢٢
"قسد" تُكذب تصريحات قياداتها وتنفي السيطرة الكاملة على سجن الصناعة بالحسكة

نفت "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان لها، صحة التقارير حول بسطها السيطرة الكاملة على سجن الصناعة في مدينة الحسكة رغم أن قيادات كبيرة في الميليشيا أعلنت السيطرة الكاملة على الموقف، في حين نفت أيضاَ فيديوهات نشرها تنظيم داعش حول الأسرى الذين تم عرضهم للميليشيا في قبضته على خلفية أحداث حي غويران.

وقالت "قسد": "تداولت وسائل إعلام أنباء غير دقيقة حول سيطرة قواتنا الكاملة على سجن الصناعة، تلك الأنباء غير دقيقة، قواتنا سيطرت بشكل كامل على الوضع الاستثنائي الذي كان داعش يحاول الاستفادة منه للفرار، ليس بإمكان مرتزقة داعش المتبقين في أسوار السجن الفرار الآن".

وأضافت: "نحن في مرحلة متقدمة من القضاء النهائي على المرتزقة الذين هاجموا السجن وتحصنوا في الأسوار الشمالية وبعض المهاجع، عمليات التطهير مستمرة بدقة، والعشرات من المرتزقة قتلوا وألقي القبض عليهم خلال اليوم".

وكانت ذكرت وسائل إعلام محلية، أن حي غويران في مدينة الحسكة، لا يزال مسرحاً لأحداث وتطورات متسارعة خلال الساعات الماضية، إذ تتواصل الاشتباكات والانفجارات وموجات النزوح يُضاف إلى ذلك سقوط قتلى وجرحى بينهم 3 صحفيين خلال تغطيتهم للأحداث شمال شرقي سوريا.

وكان زعم "مظلوم عبدي" القائد العام لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بأن القوات الأمنية نجحت بمساعدة قوات التحالف الدولي باعتقال جميع الهاربين من السجن، وأكد أن قتال قواته ضد التنظيم "مستمر ولن يتوقف حتى يتم وضع جميع المجرمين خلف القضبان".

وشككت "قوات سوريا الديمقراطية" في صحة مقطع فيديو وصفته بالتمثيلي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي قيل إنه يوثق عناصر من تنظيم "داعش" يحتجزون أسرى في سجن الحسكة.

وقال مدير المركز الإعلامي في "قوات سوريا الديمقراطية"، فرهاد الشامي، عبر "فيسبوك"، مساء الأحد، إن الفيديو "التمثيلي" يظهر "إرهابيين واقفين يطوقون معتقلين خانعين لسيوفهم" ويشمل "رسالة تحريضية مشروخة".

وكشفت أحداث سجن الصناعة في حي غويران في مدينة الحسكة، والخاص باحتجاز مقاتلي تنظيم داعش، تحت إشراف التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، عن حالة الوهن التي تعيشها الميليشيا، والتي طالما تغنت بالقوة التي تتمتع بها، وما أسمته "الانتصار" على التنظيم في سوريا.

وأوضح نشطاء ومراقبون، أن ماجرى في سجن الصناعة، يكشف حالة الوهن التي تعيشها "قسد"، بعيداً عن دعم التحالف الدولي، وهي التي تلقت السلاح والدعم المالي واللوجستي طيلة السنوات الماضية باسم محاربة التنظيم، لتقع في أسوأ اختبار لها أمام عناصر محتجزين في سجن كبير، استطاعوا تنفيذ مخطط لهم من داخل وخارج السجن للهروب.

وتطرح أحداث سجن الصناعة في الحسكة، تساؤلات عن كيفية تمكن عناصر محتجزين في سجن كبير ومحصن، من الوصول لهذه الكمية من الأسلحة والذخائر لمواجهة "قسد والتحالف" والتمكن خلال ساعات قليلة من الخروج من السجن والقتال في معركة من المفترض أنها غير متكافئة على كل النواحي.

ولطالما استخدمت "قسد" ملف مقاتلي داعش المحتجزين لديها، كورقة بيدها لترهيب المجتمع الدولي، وإظهار أنها تقوم بعمل يحمي العالم أجمع لاستقطاب الدعم الدولي، والحصول على بعض الشرعية الدولية لبقائها واستمرارها، في حين كان لها دور كبير في تهريب العشرات من قيادات التنظيم من تلك السجون.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠٢٢
شكري : مصر تتطلع لإجراءات يتخذها نظام الأسد لتسهل عودته للجامعة العربية

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن مصر تتطلع لأن تتخذ حكومة نظام الأسد الإجراءات المناسبة التي تسهل عودة سوريا للجامعة العربية، في وقت كشف عن رسالة أمريكية لكبح التطبيع الانفرادي مع نظام الأسد، ومنع إعادته إلى الجامعة العربية قبل "الحصول على ثمن" يتعلق بالعملية السياسية للوصول إلى حل سياسي دائم، و"التخلص من النفوذ الإيراني".

وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده في مقر وزارة الخارجية العمانية، مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي: "نتطلع أن تتوفر الظروف لأن تعود سوريا للنطاق العربي وتكون عنصرا داعما للأمن القومي العربي".

وأضاف: "سوف نستمر بالتواصل مع الأشقاء العرب، لتحقيق هذا الغرض، ونتطلع أن تتخذ الحكومة السورية الإجراءات التي تسهل عودة سوريا للجامعة العربية".

وسبق أن نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها، عن دبلوماسي عربي (لم تسمه)، قال إن واشنطن قالت إن "استمرار قرار التجميد يبعث برسالة عن أن الفظائع لن يتم التسامح معها"، وإن على "النظام أن يتخذ خطوات ملموسة وحقيقية قبل اتخاذ الدول العربية هذه الخطوة".

ولفتت إلى أن التحرك الأمريكي، وضع فكرة عقد القمة العربية في الجزائر نهاية آذار (مارس) المقبل على المحك، مشيرة إلى أن واشنطن طالبت حلفاءها العرب والأوروبيين بـ"ضرورة التنسيق معنا قبل أي خطوة".

ونوهت إلى وجود إدراك من واشنطن وحلفائها بحاجة الأردن لفتح شرايين اقتصادية مع سوريا، وضرورة فتح خيارات أخرى أمام دمشق لتخفيف نفوذ إيران، ولكن، في الوقت نفسه، سأل مسؤولون أميركيون الجانب الأردني عما إذا كان حصل على أي تنازلات من الجانب السوري.

وسبق أن قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن باب العودة إلى الجامعة العربية في قمة الجزائر، ليس مفتوحاً أمام دمشق دون شروط، على الأقل في الوقت الراهن، متحدثة عن معطيات جديدة أعادت "التطبيع العربي" مع دمشق وسرعته ومستواه، إلى وضعه على مسار شرطي، مفاده أن بعض الدول العربية أقدمت على خطوات نحو دمشق، والآن، على دمشق أن تقوم بإجراءات مقابلة تتعلق بأمور داخلية وجيوسياسة، قبل المضي قدماً بخطوات إضافية في هذا المسار.

وكان قال المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "عبد الله المعلمي"، خلال الجلسة العامة الثالثة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة: "لا تصدقوهم -في إشارة لنظام الأسد- إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا، وبنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة"، فالحرب لم تنتهِ بالنسبة لألفي شهيد أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء الذين يزيد عددهم عن 350 ألف شهيد"،.

وكان قال وزير خارجية النظام السوري "فيصل المقداد"، إن عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية "ليست في مركز اهتمامنا"، رغم المساعي الحثيثة والضغوطات الروسية وحملات التطبيع العربي التي تضغط في هذا الشأن دون فائدة.

وقال المقداد: "الجامعة العربية مؤسسة يجتمع فيها العرب، لم تحقق أيا من الأهداف، وما يهمنا هو تحسين العلاقات مع الدول العربية"، وزعم أن "عودة سوريا إلى الجامعة ليست في مركز اهتمامنا.. نحن نعمل على تحسين العلاقات مع الدول العربية وإعادتها إلى ما كانت عليه ولدينا الآن 14 سفارة عربية مفتوحة".

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠٢٢
مبرراً شح القطع الأجنبي .. "الزامل" يصرح: مليار دولار كانت بـ"درج" حاكم المركزي قبل 2011

أثار تصريح وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، جدلاً وسخرية واسعة إذ قال خلال اجتماع في "مجلس التصفيق"، إن قبل عام 2011 كان يوجد في "درج"، وزير المالية الحالي "كنان ياغي"، مليار دولار، وذلك لتبرير نقص القطع الأجنبي والحديث عن مدى توافرها من باب المقارنة المثيرة للجدل.

وقال "الزامل"، إن وزير المالية الحالي "كنان ياغي" كان عنده في درجه مليار دولار أمريكي عندما كان مسؤولاً عن القطع الأجنبي في "مصرف سورية المركزي"، قبل عام 2011 مشيرا إلى الفرق حجم القطع الأجنبي في الأوضاع الحالية والسابقة في سوريا.

ولم يتحدث عن كيفية استنزاف نظامه لمخزون القطع الأجنبي الضخم الذي كان لدى مصرف النظام المركزي قبل عام 2011 في إشارة إلى زمان انطلاق الثورة السورية، وذكر أن "ياغي"، أفصح له في اجتماع سابق بأنه "كان لديه مليار دولار في الدرج وفي أي لحظة كان يمكن إعطاؤها لأي وزارة".

وبرر المسؤول في حكومة النظام الأوضاع الاقتصادية الحالية بأن "الظرف الحالي صعب على كافة الوزارات ومنها الكهرباء"، وقبل أيام قليلة برر وجود "الخطوط الذهبية المعفاة من التقنين"، في مناطق سيطرة النظام بأنها ليست للمواطنين بل لجهات صناعية وتجارية بدواعي تأمين "واردات مالية"، وفق تعبيره.

وأثارت مقارنة "الزامل"، التي كان يريد الإشارة خلالها إلى مدى توافر القطع الأجنبي قبل عقد من الزمن وما آل إليه بعدها من باب المقارنة، لا سيّما التعليقات الساخرة والردود التي أشارت إلى استنزاف الخزينة من القطع الأجنبي والعملات الصعبة.

هذا وسبق أنّ أصدر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، مرسوماً يقضي بتشديد العقوبات على المتعاملين بغير الليرة السورية، كوسيلة للمدفوعات، يعاقب من يقوم بذلك بـ "الأشغال الشاقة" لمدة لا تقل عن 7 سنوات فضلاً عن فرض غرامات مالية كبيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يفرض عبر المصرف المركزي التابع له إجراءات مالية تتماشى مع ممارساته في التضييق على الموارد المالية وسبق أن توعد المخالفين لتلك القرارات بملاحقتهم بتهم تمويل الإرهاب، وفق تعبيره.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠٢٢
روسيا والنظام يستعرضان العضلات بمناورات جوية على حدود "الجولان وإدلب"

قالت وكالة "نوفوستي" الروسية، إن مناورات مشتركة أجراها طيارون روس وسوريون في إطار تدريبات مشتركة في الأجواء السورية، لافتة إلى أن الطيارين الروس أقلعوا من قاعدة حميميم، فيما انطلق الطيارون السوريون من مطارات عسكرية في محيط دمشق.

ولفتت الوكالة إلى أنه خلال التدريبات نفذ الطيارون الروس ضربات (وهمية) ضد أهداف أرضية، فيما عمل زملاؤهم السوريون على مراقبة المجال الجوي وتوفير الغطاء الجوي اللازم، ومن المقرر أن يجري القيام بمثل هذه المناوبة المشتركة في المستقبل بصفة منتظمة.

واستخدم الطيارون الروس في التدريبات المقاتلات "سو-34" و""سو-35 وطائرة "أ-50" للإنذار المبكر، فيما استخدم الطيارون السوريون طائرات "ميغ-23" و"ميغ-29"، وامتد مسار المناوبة الجوية على طول مرتفعات الجولان، ثم على طول الحدود الجنوبية، حتى نهر الفرات، وفوق المناطق الشمالية في سوريا.


وسبق أن كشفت مواقع إعلام روسية، عن إجراء قوات الأسد مناورة عسكرية، بمشاركة وإشراف وحدات من الجيش الروسي بالقرب من مدينة السويداء جنوب غرب سوريا، شاركت فيها طائرات بدون طيار روسية.

هذا وسبق أن كشفت روسيا عبر وزارة الدفاع التابعة لها عن تنفيذ قوات الاحتلال الروسي سلسلة تدريبات، بينها مناورات عسكرية مختلفة وتمرينات خاصة بالرمايات، مع قوات النظام السوري دون ذكر توقيت هذه العمليات.

اقرأ المزيد
٢٤ يناير ٢٠٢٢
شبكة حقوقية تُناشد المنظمات لإغاثة المهجرين في مخيمات شمال غرب سوريا

ناشدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، المنظمات الإغاثية الدولية بما فيها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بسرعة الاستجابة الطارئة للعاصفة الثلجية والمطرية، وتأمين مساكن بديلة وأغطية ومواد تدفئة للمشردين، وفتح أقنية لتصريف مياه الأمطار كإجراء إسعافي لتصريفها من داخل المخيمات.

وقالت إن عاصفة ثلجية ومطرية ضربت للمرة الثانية خلال أسبوع منطقة شمال غرب سوريا ومخيمات النازحين الواقعة فيها في 23-1-2022، تسببت بانهيار العديد من الخيام وتضرر خيام أخرى بشكلٍ جزئي وكامل، وقد تسبّب تراكم الثلوج بانقطاع الطرقات عن عدد من المخيمات في مناطق عدة في ريفي حلب وإدلب.

وأكدت الشبكة الحقوقية، أن هذه الظروف الجوية تنعكس سلبياً على معيشة النازحين والمشردين قسرياً، وبشكل خاص سكان العشرات من المخيمات والخيام العشوائية في شمال غرب سوريا، وذلك في ظل افتقار الغالبية العظمى منهم لمساكن تُقاوم أثر العوامل الجوية.


وكان بدأ تأثير عاصفة ثلجية جديدة على مناطق شمال غرب سوريا، مع بدء تساقط الثلوج بشكل كثيف على مناطق ريف إدلب وحلب الشماليين، وسط مناشدات متكررة لقاطني المخيمات، لمد يد العون لهم وفتح الطرقات التي أغلقت عليهم، وإيجاد مأوى لمن تهدمت خيامهم بسبب الثلوج الكثيفة.

وتسببت الثلوج بانقطاع العديد من الطرقات الفرعية والرئيسية بين المناطق، مع تسجيل عدة حوادث لسيارات بسبب الانزلاق، علاوة عن إغلاق طرق بشكل كامل بسبب الثلوج المتراكمة، أدت لانقطاع الطرق عن كثير من المخيمات المنتشرة في تلك المناطق، وسط مساعي كبيرة للدفاع المدني لفتح الطرقات على مدار الساعة.


وكانت حذرت "لجنة الإنقاذ الدولية" في بيان لها، من أن آلاف النازحين في شمال غربي سوريا سيكافحون خلال هذا الشتاء من أجل البقاء دافئين، مع تعرض المنطقة لمنخفضات جوية باردة، في وقت وجه فريق منسقو استجابة سوريا العديد من المناشدات للجهات الدولة لمساعدة قاطني المخيمات.

وأوضحت اللجنة، أن الصقيع والأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج فاقمت معاناة مئات آلاف السوريين النازحين في المخيمات شمال غربي سوريا، في وقت تسببت فيه الأزمة الاقتصادية بازدياد التحديات التي يواجهونها، كما جعلت شراء العناصر الأساسية للدفء، صعباً.

ولفتت إلى أن استمرار الحرب في سوريا بالتزامن مع استمرار الجائحة، يدمران حياة وسبل العيش لهؤلاء النازحين، كما تساهم إعاقة الاستجابة الإنسانية في تعميق أزمتهم، وذكرت أن نصف السكان في سوريا فقدوا مصدراً أو أكثر من مصادر الدخل، بسبب الانكماش الاقتصادي والوباء، في حين تضاعف عدد السوريين الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، ليصبح 1.3 مليون شخص.

وطالب بيان اللجنة، المجتمع الدولي إلى ضمان تمويل المساعدات في فصل الشتاء لتوفير المأوى المناسب ومصادر التدفئة الآمنة والمواد الغذائية الأساسية، والاستجابة العاجلة عبر الحدود لتغطية احتياجات المجتمعات الضعيفة في سوريا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد