كشفت مصادر أمنية تركية، عن أن فرق الاستخبارات التركية حيّدت بعملية خاصة، الإرهابي "أرهان أرمان" من تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" شمالي سوريا، ولفتت إلى أن العملية تمت في منطقة عين العرب "كوباني" بريف حلب الشرقي.
وبحسب مصادر أمنية - نقلت عنها وكالة الأناضول -، فإن الإرهابي المذكور كان يتولى منصب عضو المجلس التنفيذي في مدينة عين العرب (كوباني) الخاضعة لسيطرة تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".
وذكرت المصادر أن الإرهابي أرمان التحق بالتنظيم عام 2013، وشارك في العديد من العمليات المسلحة التي نظمها "بي كي كي" داخل الأراضي التركية، وعقب انتقاله إلى مدينة عين العرب السورية، عمل أرمان على تنظيم عناصر جديدة، وشارك في عمليات تهريب الأسلحة والإرهابيين إلى الداخل التركي.
وسبق أن قال "مظلوم عبدي" القائد العام لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في تغريدة عبر "تويتر"، إن تركيا كثفت من هجماتها بالطائرات المسيرة على أهداف في شمال وشرق سوريا، محذراً من أن ذلك يهدد أمن المنطقة.
وكشف عبدي عن أن هجمات المسيرات التركية أسفرت منذ 20 من الشهر الحالي، عن مقتل تسعة مقاتلين من "قسد" وأربعة عناصر من قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، في وقت تتواصل التهديدات التركية بشن عملية عسكرية على مناطق منبج وتل رفعت، وسط تصعيد واضح في القصف.
وتصاعدت حدة الضربات التركية المركزة الجوية منها والأرضية، ضد مواقع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية بمناطق شمال وشرق سوريا، خلال الآونة الأخيرة، وشهدت تصعيد تركي من خلال المسيرات التي استهدفت سيارات عسكرية لقيادات من قوات سوريا الديمقراطية في عين العرب وريف الحسكة، طالت قياديين وخلفت عدد من القتلى في صفوفهم، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف يطال مواقع "قسد" يومياً شمال وشرقي سوريا.
تعرّض عدد من النشطاء الإعلاميين ، اليوم الإثنين 1 آب/ أغسطس، لاعتداء بالضرب من قبل عناصر الشرطة المدنية أثناء قيامهم بتغطية الوقفة الاحتجاجية للأطباء في مشفى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وسط معلومات عن تعطيل الوقفة الاحتجاجية إثر هذه الانتهاكات بحق نشطاء وفعاليات الحراك الثوري.
وفضلاً عن الاعتداء بالضرب على النشطاء حاولت الشرطة اعتقاله بطريقة تعسفية، وجاء ذلك خلال تغطية وقفة احتجاجية لـ أطباء وكادر مستشفى مدينة الباب بريف حلب للمطالبة بزيادة الرواتب واستنكار التمييز بين الموظفين السوريين والأتراك، إذ يزيد راتب الطبيب التركي بنسبة 800% مقارنة بدخل نظيره السوري.
وتعرض كلا من النشطاء ( مالك أبو عبيدة، مالك الخبي، عماد البصيري، بدر طالب، نزار أبو أيمن) لإعتداء من قبل عناصر الشرطة المدنية التابعة للجيش الوطني السوري، ومحاولة اعتقالهم، إلا أنهم قاوموا ذلك وتمكنوا من الإفلات.
وتداول ناشطون فيديو للإعتداء والضرب الذي تعرض له النشطاء للضرب، حيث ينشطون في تغطية الأحداث الميدانية في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بريف حلب، حيث قام الناشط مالك أبو عبيدة سابقا بتصوير مقطع مصور يوثق تفاصيل حادثة اعتداء عناصر الشرطة على رجل مسن واعتقال ابنه بتهمة منشور له، يُضاف إلى ذلك نقل تطورات فضيحة الإفراج عن شبيح مقابل 1500 دولار في آيار/ مايو الماضي.
وتضامن العديد من نشطاء وفعاليات الحراك الثوري مع النشطاء الإعلاميين وسط حالة استنكار واسعة واستياء من تزايد انتهاكات السلطات العسكرية والأمنية في عموم الشمال السوري، لا سيّما على النشطاء الإعلاميين والعاملين في الحقل الإعلامي، وسط مطالب بوضع حد لهذه التجاوزات ومحاسبة من يستوجب المحاسبة والكف عن التضييق على السكان وفعاليات المجتمع المدني.
هذا وسبق أن اعتقلت قوات الشرطة و"الجيش الوطني"، عدداً من النشطاء الإعلاميين بمناطق شمال وشرقي حلب، ولاقت تلك الحوادث استنكاراً كبيراً من النشطاء الإعلاميين، ممن طالبوا بحرية الرأي والتعبير، ومنع الانجرار لمجاراة ممارسات "تحرير الشام" بهذا الشأن وفق تعبيرهم، فيما تلقى تلك الممارسات انتقادات حادة من النشطاء بحق زملائهم بقولهم إن اللصوص طلقاء والاعتقال للناشطين.
نقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد تصريحات إعلامية صادرة عن معاون مدير شركة سكر سلحب "رامي عيسى"، نفى إحداث تلوث من المعمل لنهر العاصي، وتحدث عن وجود من يحارب عودة المعمل، فيما يستمر سعر المادة المفقودة من الأسواق المحلية ضمن مرحلة الاحتكار بتسجيل مستويات قياسية.
وقال إن الصرف الصحي الخاص بالمعمل يصب في قنوات في سلحب ومنها إلى نهر العاصي وهذا ينطبق على المدينة ككل وليس المعمل حصرا، حيث تصب مخلفات محطة محردة كذلك في النهر، زاعما إضافة مواد معقمة للصرف بدلا من المواد الكيميائية التي تؤثر على الثروة السميكة.
ولفت إلى وجود أشخاص رفض الإفصاح عن هويتهم يقومون بالطلب بعدم تشغيل معمل سكر تل سلحب، وعند سؤال المذيع عن سبب هذه الطلبات، قال: هم عليهم الإجابة وليس أنا، ونحن نرد بالاستمرارية فيه، ومنذ عام 1981 بدأ إنتاج المعمل ولم يحدث تلوث.
وقدر استلام 30 طن شوندر سكري، وتحدث عن رداءة المحصول، في ظل ظروف استثنائية على الفلاح والعامل والمعمل، زاعماً أن سكر السكر سيكون منخفض عن السوق السوداء، وأضاف المذيع: المواطنين اعتادوا على عدم وجود منافسة في بعض المواد، في إشارة إلى حالات الاحتكار التي يرعاها نظام الأسد.
وشدد على وجود مجهولون يطالبون باستمرار استيراد مادة السكر بدلا من الإنتاج، وعلق المذيع خلال الحوار على هذه التصريحات بقوله إن الضغط على المعمل من قبل أشخاص منفذين يعود بالضرر على المواطن الذي يشتري المادة بسعر يصل إلى 8 آلاف ليرة سورية، ولفت متهكما إلى أن في حال الكشف عن هوية من يقوم بالضغط على المعمل الوطني سيكون تاجر وطني.
وكانت كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد عن تفاقم ظاهرة التلوث البيئي في مجرى نهر العاصي بعد إعلان إعلام النظام الرسمي إعادة تشغيل معمل سكر تل سلحب بريف حماة، حيث يضاف مخلفات المعمل على مياه الصرف الصحي ومخلفات المنشآت الصناعية الأخرى وسط سوريا.
ويعمل نظام الأسد للترويج عبر الإعلام للاستفادة من هذه الحالات التي تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يحاول الظهور بمظهر الداعم للإنتاج مع وجود شخصيات مجهولة تحارب الإنتاج، وسط مؤشرات على تشغيل المعمل بهدف واحد فقط هو جني المحصول من المزارعين ومن ثم إيقافه وتسليم المحصول إلى شخصيات نافذة، بالشراكة مع النظام لتكون النتيجة المؤكدة رفع سعر المادة.
وقبل أيام نقلت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد عن مدير السورية للتجارة لدى النظام "زياد هزاع"، قوله إن السورية للتجارة تنفي توقف بيع السكر، وذلك رغم عدم توفره في صالات التجارة وسط غلاء الأسعار حيث سجل سعر كيلو السكر في الأسواق بـ 4500 ليرة سورية وسطياً.
وتداولت مواقع إخبارية وصفحات موالية لنظام الأسد بيانا صادرا عن وزارة المالية في حكومة النظام قرارًا ينص على إقرار الحد الأدنى للسعر الاسترشادي لعدة مواد، بالاستناد إلى قرار حكومة النظام بتشكيل لجنة تحديد الحد الأدنى لقيم المستوردات، وفق نص البيان.
في حين حدد السعر الاسترشادي لزيت عباد الشمس الخام بألف و500 دولار أمريكي للطن الواحد، ولزيت النخيل الخام “RBD” وزيت النخيل بألف و300 دولار للطن الواحد، كما حدد القرار السعر الاسترشادي لمادة السكر الأبيض المكرر بـ600 دولار أمريكي للطن الواحد، ومادة السكر الخام بـ500 دولار للطن الواحد.
ويعرف أن "السعر الاسترشادي" هو سعر الاستيراد الكلفة والتأمين والشحن أو التصدير التسليم على ظهر السفينة الخاص بسلعة ما ويستخدم هذا السعر من أجل احتساب هامش الدعم على أسعار السوق عندما يقاس على مستوى المزارع، يجوز كذلك احتساب سعر استرشادي مثل قيمة الوحدة للصادرات والواردات، فيما وصل سعر الكيلو الواحد من السكر لأكثر من 5 آلاف ليرة سورية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2021، نشرت صحيفة موالية للنظام مقالا مطولا حول توقف إنتاج المؤسسة العامة للسكر لأي كميات من المادة منذ بداية العام، الأمر الذي يعتقد أنه ضمن سلسلة تسهيلات ورعاية مباشرة من نظام الأسد لزيادة احتكار السكر من قبل معمل الفوز الذي أعلن عنه مؤخرا المورد الحصري للصالات التجارية بمناطق النظام.
وصرح "سعد الدين العلي"، مدير عام المؤسسة العامة للسكر وقتذاك بأن مؤسسة السكر تضم 6 شركات سكر خمسة منها تعتمد الشوندر السكري، وكانت شركات المؤسسة تساهم بتغطية 23 إلى 25 % من حاجة السوق المحلية، حسب تقديراته.
ويذكر أن نظام الأسد أعلن عبر "عمرو سالم"، وزير التجارة الداخلية بأن مصدر مادة السكر في الصالات التجارية عبر البطاقة الذكية "معمل الفوز"، الذي تعود ملكيته لسامر الفوز رجل الأعمال الداعم للأسد، وجاء ذلك بعد الكشف عن مصادرة مئات الأطنان من المادة من مستودعات للسكر منها تعود ملكيته إلى "طريف الأخرس"، وسط صراع احتكار المادة بين شخصيات نافذة لدى نظام الأسد.
حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد، فيما انتقد خبير اقتصادي ما يحدث في سوق السيارات بسوريا، مشيرا لعجزه عن فهم ما يحصل، في سياق كشفه عن واقع سوق السيارات وسط فوضى عارمة غير مسبوقة تجتاح القطاع المشار إليه.
وقالت تموين النظام إن نسب الربح للتجار قطع تبديل السيارات حُددت بـ 10% لتجار الجملة و 15 % لبائع المفرق وعلى أساسها تعالج الشكوى، وزعمت أن نتيجة المخالفات والشكاوى الكثيرة التي أصاب هذا القطاع تمارس الوزارة الرقابة المباشرة على سوق قطع التبديل من خلال دوريات متخصصة تقوم بالمراقبة المرتبطة بجودة المادة ومنع احتكارها.
وادعت مراقبة تداول الفواتير النظامية وخاصة للقطع التبديلية الجديدة، فيما جرى تسجيل أكثر من 100 مخالفة بحق أصحاب بيع قطع السيارات لعدم الإعلان عن الأسعار أو الغش بالبضاعة ذاتها، أو البيع بأسعار زائدة وغيرها من المخالفات التي تتم في أسواق القطع التبديلية للسيارات.
وفي سياق متصل قال الخبير الاقتصادي الداعم للأسد "شادي أحمد"، في منشور له على فيسبوك إنه على الرغم من خبرته الاقتصادية التي لا بأس بها، إلا إن كل معرفته العلمية وقفت عاجزة أمام تحليل و فهم سوق السيارات في سوريا، رغم محاولاته الحثيثة، وفق وصفه.
واعتبر أن سوق السيارات في سوريا ربما هو السوق الوحيد بالعالم الذي يرتفع فيه سعر السيارة مع مرور الوقت بدون تقادم، وهو السوق الوحيد الذي يكون في سعر ذات السيارة المنتجة محلياً بذات السعر المستوردة به من أقاصي آسيا، وفق تعبيره.
يُضاف إلى ذلك وصفه بأنه السوق الوحيد الذي لا يعرف فيه اي سعر لقطع التبديل الحديثة و المستعملة و لا يوجد من يعلن عن أي تسعيرة، ولا يوجد فيه إي تسعيرة لأجرة الميكانيكي أو الكهربائي أو أي فني، وتباع فيه السيارات المستعملة بمزاد يجعل من سعرها المزادي يفوق سعرها الجديد.
وذكر أنه السوق الوحيد الذي حين لا تجد قطع غيار لسيارتك فيقوم المصلح بعملية تسمى البندقة يتركيب قطعة من سيارة أخرى عن طريق المخرطة وقدر نسبة 90% من السيارات مضروبة، واعتبر أن سوق السيارات في سوريا هو الوحيد الذي يصنف حقك من البنزين حسب كم CC وبالتالي لديك أسعار متنوعة، وتجد في السوق أرقام السيارات ممحية و محمية، و أشياء أخرى لا أعرف حتى توصيفها، وفق تعبيره.
فيما نشرت صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي تقريراً حول أسعار زيوت السيارات التي ارتفعت مؤخراُ بشكل كبير، ليتجاوز سعر الزيت المخصص لمحركات السيارات، سعر زيت الزيتون مع وجود نسبة 70% من أنواع الزيوت المعروضة في الأسواق السورية مغشوشة.
وبحسب التقرير، فإن أسعار زيت السيارات، ارتفعت مؤخراً بنسبة تجاوزت 100%، ليتراوح سعر 4 لترات من الزيت الجيد ما بين 70 و80 ألف ليرة، بينما يصل سعر 4 لترات من الزيت الممتاز إلى 130 ألف ليرة سورية، وفق تقديراتها.
وصرح مدير شركة صناعة زيوت المحركات "عبد الرزاق شحرور"، بأن العديد من الأصناف المغشوشة انتشرت مؤخراً في الأسواق بهدف كسر أسعار الزيت المرتفعة، حيث تتجاوز تكلفة جالون الزيت بين زيت وكرتون ولصاقة، وإضافات ومصاريف إنتاجية 60 ألف ليرة سورية.
وبرر الارتفاع الأخير في أسعار الزيوت يعود إلى تغير سعر النفط عالمياً، إضافة إلى ارتفاع أسعار الشحن البري والبحري، فضلاً عن تعقيدات المصرف المركزي في تمويل المستوردات، حيث أن جميع زيوت السيارات في سوريا مستوردة، والشركات المحلية تقوم باستيرادها كمواد خام، ومن ثم مزجها وإضافة مواد بتروكيماوية إضافية.
وكانت أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية، التابعة لنظام الأسد عن إجراء مزاد علني لبيع السيارات في دمشق، وذلك حسب بيان رسمي حمل المدير العام للتجارة الخارجية "شادي جوهرة"، مطلع تموز الحالي، ويكرر هذا الإعلان إذ يغطي المزاد على دخول السيارات الفارهة إلى مناطق سيطرة النظام وكذلك يغلق ملف السيارات المصادرة تحت ذرائع وتهم مختلفة.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى مكلبيس وبيلنتا وكفرتعال بالريف الغربي.
اشتباكات عائلية في مدينة اعزاز بالريف الشمالي تسببت بسقوط قتلى وجرحى.
اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وميليشيات قسد على محور بلدة حربل قرب مدينة مارع بالريف الشمالي.
ادلب::
استهدفت قوات الأسد بصاروخ موجه جرافة لأحد المدنيين المهجرين في بلدة شلخ بالريف الشرقي وتدميرها.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى الفطيرة وكنصفرة والبارة ودير سنبل وحرش بينين بالريف الجنوبي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى العنكاوي وخربة الناقوس والزيارة ومحيط الزقوم ومحيط تل واسط.
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي في حي الحويقة بمدينة ديرالزور أسفر عن سقوط قتيل.
درعا::
قتل شاب في مدينة الصنمين بالريف الشمالي جراء قيام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه.
الرقة::
عُثر على جثة أحد عناصر ميلشيات قسد مقتول بالسكين "نحرا" في أحد المباني المهجورة في مدينة الرقة.
شنت الطيران الروسي غارات جوية استهدف مواقع تنظيم داعش في بلدة الرصافة بالريف الغربي.
اصابة عدد من جنود الجيش التركي جراء قصف استهدف قاعدتهم في قرية صوفان بالريف الشمالي.
الحسكة::
اعتقلت ميلشيات قسد عدد من الشبان في مدينة الحسكة وقادتهم إلى معسكرات التجنيد.
اعتقلت قسد عدد من مقاتليها في عدة مناطق في المحافظة بتهمة التعامل المخابرات التركية.
قصفت مدفعية الجيش التركي مواقع ميلشيات قسد في قرية الاسدية بالريف الشمالي أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
توعد "محمد الحلاق"، أمين سر غرفة صناعة دمشق التابعة للنظام، الصناعيين مطالبا إياهم بتقديم بيان تكلفة لكل منتجاتهم لاعتمادها، فيما قدر مدير الصناعة في حمص "بسام السعيد"، بأن منشأة حمص الصناعية والحرفية تعمل بنسبة 40 بالمئة من طاقتها الإنتاجية بسبب نقص المحروقات، وفق تعبيره.
وشدد "الحلاق"، على تقديم بيان كلفة المنتج خلال اجتماع ضم عدة شخصيات موالية بينهم محمد مولوي خازن الغرفة، وسط مزاعم السعي لوضع معايير جيدة في صناعة الورق الصحي وتحقيق منتجات ذات جودة عالية لتأمين المتطلبات المحلية بأسعار مناسبة حتى تلبي الاحتياجات المتنوعة.
وهدد المسؤول ذاته الصناعيين بالملاحقة وفقاً لأحكام المرسوم رقم 8 الذي يتضمن عقوبات مشددة، بحال عدم تقديم بيان التكلفة أو في حال طرح المنتجات بالأسواق قبل الحصول على السجل الصناعي الدائم ومطابقة المنتج للمواصفات.
وصرح مدير الصناعة لدى نظام الأسد في حمص "بسام السعيد"، بأن المنشآت الصناعية والمعامل في المحافظة، تعمل بنسبة تشغيل 40 بالمئة فقط من طاقتها الإنتاجية وذلك بسبب التقنين القاسي للتيار الكهربائي والنقص في المشتقات النفطية اللازمة لعمل تلك المنشآت، إضافة إلى زيادة تكاليف الإنتاج وضعف القوة الشرائية وعدم وجود أسواق تصديرية كافية للمنتجات المحلية.
وذكر أن إجمالي المنشآت الصناعية والحرفية المسجلة على قيود مديرية الصناعة بحمص بلغ 10740 منشأة منها 6040 منشأة صناعية وحرفية عاملة عادت إلى العملية الإنتاجية بشكل فعلي وتشكل نسبة 56 بالمئة من مجموع عدد المنشآت، حسب تقديراته.
مشيراً إلى أن إجمالي عدد المنشآت الصناعية والحرفية التي ما زالت قيد الترميم حالياً تمهيداً لإعادة إقلاعها وصلت إلى 4167 منشأة وهي تشكل نسبة 39 بالمئة من مجموع تلك المنشآت، بينما يبلغ عدد المنشآت الصناعية والحرفية التي ما زالت خارج الخدمة حتى تاريخه على مستوى المحافظة 533 منشأة وهي تشكل نسبة 5 بالمئة فقط من مجموع تلك المنشآت.
وزعم بأنه على الرغم من الصعوبات ومعوقات العمل التي تواجه الصناعيين بحمص، إلا أن القطاع الصناعي يشهد تعافياً واضحاً وملحوظاً يوماً بعد يوم، لافتاً إلى أن هذا التعافي ساهم فيه جملة الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها لتشجيع الصناعيين والحرفيين ومنها مرسوم إعفاء المواد الأولية من الرسوم، في إشارة إلى مرسوم إعلامي صادر عن الإرهابي "بشار الأسد"، بهذا الشأن.
وكشفت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي عن تقدم عدد من أصحاب مناشر الحجر الواقعة شرق خان العسل في حلب بشكوى يشرحون واقعهم الحرفي في تلك المنطقة، وذلك مع توقف مناشر الحجر عن العمل بسبب عدم توفر الطاقة، وسط تجاهل النظام ومزاعم الأخير بعودة أكثر من 19 ألف منشأة صناعية بحلب للإنتاج منها 810 في الشيخ نجار بحلب.
واشتكى "تيسير دركلت"، رئيس منطقة العرقوب الصناعية في حلب، من صعوبة التصدير الشديدة التي يواجهونها في ظل الإجراءات والتعقيدات الحكومية المتبعة، من تحويل الأموال، وتوثيق العقود، والكفالات، ويحدث ذلك بينما أن الصناعة السورية في أشد الحاجة للدعم.
وذكر "دركلت"، أن التصدير قبل 2011 كان يتم إلى 24 دولة، أما اليوم فالصادرات لا تكاد تذكر، معتبرا المشكلة موجودة لدى حكومة النظام التي تستمع إلى هموم ومشكلات الصناعيين ورغم أنهم يقدمون مجموعة حلول مع المشكلة التي يطرحونها، إلا أن الاستجابة تكاد تكون معدومة.
ويرى الصناعي "غياث عبد السلام"، أن المواد تكلف ضعف ثمنها (مالياً وشحناً وضرائب)، وجميع مقاسات المواد الأولية مفقودة في البلد، ولا توجد بضاعة تخدم الصناعة فلا صاج ولا كروم ولا مسننات ولا نحاس، وإذا وجدت فسعرها غال، وهذا سبب من أسباب ارتفاع أسعار المنتجات.
وسلّط تقرير صحفي الضوء بالأرقام على تراجع الصناعة في محافظة حلب بشكل كبير في ظل تزايد إغلاق عدد من المنشآت الصناعية وهجرة الصناعيين من المحافظة، فيما نقل موقع إعلامي موالي لنظام الأسد تصريحات عن معاون مدير الصناعة بحلب "خلف شواخ"، تحدث خلالها بأن هناك تفاؤل بتحسن واقع الصناعة مع الوعود بحل مشكلة الكهرباء.
وأشار التقرير إلى أن بيئة العمل غير المريحة ضمن ظروف اقتصادية تعد الأقسى تسببت في إغلاق منشآت وهجرة صناعيين بعد تجاهل أصواتهم المطالبة بتأمين مستلزمات الإنتاج وضمان الاستمرار في تشغيل المعامل ولو بطاقات أقل، لكن التجاهل ظل سيد الموقف مع زيادة الضغوط على الصناعة برفع تسعيرة الكهرباء والمواد الأولية والمحروقات وغيرها.
ويشهد قطاع الصناعة بمناطق سيطرة النظام معوقات عدة يتجاهلها نظام الأسد، لا سيما مع ارتفاع أسعار وندرة المواد النفطية، فضلا عن غياب الكهرباء، يجد الصناعيون صعوبة في تدوير عجلات الإنتاج، ما دفع العديد من القطاعات إلى الإغلاق الكامل، ما انعكس سلبا على الصناعة والأيدي العاملة، فيما يتجاهل نظام الأسد حتى ظاهرة الهجرة وصولا إلى نفي وجودها أساساً.
أعلنت العلاقات العامة لميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، في بيان لها اليوم الأحد 31 تموز/ يوليو عن العثور على رفات 5 قتلى من الميليشيات في منطقة "خان طومان" بريف حلب الجنوبي، بينهم قياديان برتبة لواء في الحرس الإيراني.
وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية إن فريق التحقيق كشف عن هوية جثث عسكريين ممن وصفتهم "بالمدافعين عن المراقد المقدسة في سوريا"، وينحدرون من محافظات مازندران والبرز وفارس الإيرانية.
وذكرت أن القتلى هم اللواء "عبد الله اسكندري"، واللواء "رحيم كابلي"، و"مصطفى تاش موسى"، و"محمد أمين كريميان"، و"عباس آسميه" من خلال مطابقة عينة الحمض النووي في مركز علم الوراثة التابع للحرس الثوري الإيراني، معلنا عودتهم إلى إيران.
ولفتت إلى أن رفات القتلى سينقل إلى إلى مدينة مشهد المقدسة للطواف في مرقد الإمام الرضا عليه السلام وبعد الطوف حول الحرم الشريف، سيتم نقلهم إلى مسقط رأسهم من قبل خدم العتبة الرضوية المقدسة، ويتم تشيعهم، وزعمت مواقع إيرانية إن القتلى كانوا يكافحون الإرهاب ويدافعون عن المراقد.
وكانت أعلنت إيران عن العثور على جثة "الحاج سردار رضا فرزانة"، أحد قادة ميليشياتها في سوريا، دون تحديد المكان الذي قتل فيه، ليصار إلى نقله إلى العاصمة الإيرانية طهران ودفنه هناك.
وفي مطلع شهر تموز/ يوليو من عام 2021 الماضي نعت مواقع إيرانية ناطقة باللغة الفارسية عسكري في "الحرس الثوري الإيراني" قالت إنه قتل خلال قيامه بعملية استشارية في سوريا.
وكانت كشفت مصادر إعلامية إيرانية عن مصرع عسكريين من القوات الإيرانية في سوريا، قالت إنهما من "المدافعون عن المرقد"، وهما "حسن عبد الله زاده ومحسن عباسي"، الأمر الذي تكرر الإعلان عنه منذ تدخل الميليشيات الإيرانية لمساندة جيش النظام في جرائمه بحق الشعب السوري.
قال موقع "السويداء 24"، المعني بنقل أخبار محافظة السويداء، إن الهدوء النسبي عاد إلى محافظة السويداء، بعد أسبوع من التوترات، وقطع الطرقات، والمواجهات المسلحة، التي كانت حصيلتها مقتل 23 شخصاً، وإصابة 35 أخرين.
وتحدث التقرير عن اجتماعات متسارعة للقيادات الدينية والاجتماعية، تشهدها الأيام الماضية، لبحث الأوضاع، مع إرسال رسائل شديدة اللهجة إلى المسؤولين في دمشق، تستنكر السلوك الأمني الذي تتبعه السلطة في السويداء، والذي أدى لانفجار مجتمعي، تطور لمواجهات مسلحة نادرة الحدوث في الجبل. وحمّل شيوخ الطائفة، السلطة الأمنية، وتحديداً جهاز الاستخبارات العسكرية، مسؤولية كل ما يحصل في السويداء.
ولفت إلى أنه حتى اليوم، لم يظهر أي رد فعل، أو حتى تصريح، من النظام السوري، حول التطورات الاخيرة في السويداء، وغاب الإعلام الرسمي أيضاً عن تغطية الأحداث، باستثناء جريدة الوطن شبه الرسمية، التي غطت الأحداث بتحفظ شديد، ووصفت المنتفضين ضد عصابة فلحوط، بالشرفاء.
وذكر تقرير الموقع، أن عصابة راجي فلحوط، المرتبطة بجهاز الأمن العسكري، باتت من الماضي، بعد استئصالها من جماعات محلية مسلحة، انتفضت ضد ممارساتها، وهاجمت مقراتها. ولا تزال فصائل محلية، على رأسها حركة رجال الكرامة، تلاحق من تصفهم ببقايا عصابة الإرهابي راجي فلحوط، عبر مداهمات في بلدة عتيل، ومدينة السويداء.
واعتقلت الفصائل المحلية، في اليومين الماضيين، ثلاثة أشخاص على الأقل، قالت إنهم من أفراد العصابة، في وقت لا يزال مصير راجي فلحوط غامضاً. ووصل عدد الأسرى لدى الفصائل والجماعات الأهلية، إلى عشرين شخصاً، بينهم ستة تمت تصفيتهم رمياً بالرصاص، وسط مدينة السويداء، من قبل إحدى المجموعات المسلحة.
وأعلن آل الطويل في مدينة شهبا، التي انطلقت الانتفاضة منها، تسليم اثنين من الأسرى لديهم، إلى النيابة العامة، وقال مصدر من العائلة، إن أسيراً لديها من أهالي جرمانا، تم إطلاق سراحه وإرساله إلى عائلته، كونه كان مصاباً، كما تبرأت العائلة من تصفية الأسرى. ويبقى مصير بقية الأسرى مجهولاً، في ظل عدم وجود هيئات أهلية، تتولى المحاسبة بطرق قانونية، وفقدان الثقة بالسلطة الأمنية التي دعمت العصابات، ما يثير مخاوفاً من تصفية المزيد من الأسرى.
وأشار الموقع إلى أن المزاج العام في السويداء، تنفس الصعداء بعد اجتثاث عصابة فلحوط، التي أوغلت بالقتل والانتهاكات؛ وهذا كان واضحاً في تجمع مئات المدنيين، احتفالاً بسقوط مقراته، وسط المدينة. ويبدو أن العصابات المرتبطة عضوياً، مع عصابة فلحوط، توارت عن الأنظار، وسط مطالب شعبية بوضع حد لها، وعدم السماح لها بإعادة ترتيب أوراقها، والعودة لنشاطاتها الإجرامية.
أصدرت فعاليات طبية ومجلس وجهاء مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بياناً مشتركاً تضمن مطالب وجهت إلى الرئاسة التركية حول ضرورة زيادة الرواتب للأطباء السوريين، وشددت على رفع الظلم والتهميش للكوادر الطبية السورية ضمن المستشفيات التركية في شمال سوريا، وسط تقديرات بوجود فرق بين راتب الطبيب التركي بنسبة 800% عن راتب زملاءه السوريين.
وخاطب البيان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نيابة عن موظفي الرعاية الصحية السوريين والموظفين العاملين في جميع المستشفيات التركية في شمال سوريا، مطالباً بالعدالة، لافتاً إلى عدم وجود شراكة حقيقية بين الأطباء السوريين والأتراك، في إدارة المرافق الصحية التي تديرها وزارة الصحة التركية والهلال الأحمر التركي.
وأكدت الفعاليات الطبية والمحلية وجود تهميش للإدارة السورية بمناطق عمليات "غصن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام"، وإنها إدارة غير فعالة، وذكرت أن المعاملات النقدية في الشمال السوري بالليرة التركية والدولار وأن أسعار المواد الاستهلاكية والكهرباء والمياه لا تختلف كثيرا عن الأسعار في تركيا، حيث طالبت بالمساواة في الرواتب والمعاملة تحت شعار "الإخوة ليس لها حدود"، حسب نص البيان.
وتطرق البيان إلى حجم فرق الراتب بين عامي 2017 و2022 حيث أن الرواتب في عام 2017 كانت تصل للطبيب الأخصائي، إلى 3000 ليرة تركية أي ما يعادل 800 دولارا، والطبيب العام 2500 ليرة تركية أي ما يعادل 650 دولار، وفني وقابلة 1000 ليرة تركية أي ما يعادل 265 دولارا، وممرض 600 ليرة تركية أي ما يعادل 160 دولارا، حسب التقديرات المعلنة.
في حين كانت زيادة الرواتب في عام 2022 على النحو التالي حيث بلغ راتب الطبيب الأخصائي 4900 ليرة تركية أي ما يعادل 300 دولارا، والطبيب العام، 3500 ليرة تركية أي ما يعادل 214 دولارا، وفني - قابلة - ممرض 1300 ليرة تركية أي ما يعادل 79 دولارا وعامل النظافة 700 ليرة تركية أي ما يعادل 40 دولارا.
ويأتي ذلك مع تراجع قيمة الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، وينطبق هذا التمييز وفرق الرواتب على مؤسسات التعليم والشرطة والجيش والمؤسسات الخدمية، في حين اختتم البيان بالتأكيد على "أخوة الدم ووحدة المصير للوصول إلى الحق وتحقيق العدالة وإزالة الظلم عن المظلومين وهذه هي الأهداف
النبيلة التي وقفت تركيا من أجلها مع الشعب السوري منذ 2011".
وتداول ناشطون قائمة الرواتب الجديدة للأطباء والعاملين الصحيين الأتراك في المستشفيات التركية في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، حيث بلغ راتب الطبيب المختص التركي 19 ألفاً ليرة تركية وسط دعوات لإضراب طبي بعد ظهور تفاوت كبير بالرواتب بين السوريين والأتراك.
ويتقاضى الأطباء الأتراك زيادة على راتبهم بنسبة 100% تقريباً مقابل "مهمة خارجية" و"بدل خطر"، يعني يصبح راتبه قرابة الـ 40 ألف ليرة تركية، مع الإشارة إلى أن القائمة المتداولة تظهر فروقات كبيرة بين رواتب الأطباء الأتراك ونظرائهم العاملين الصحيين السوريين في نفس المستشفيات، وهي مستشفيات مدعومة من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع SIHHAT-2 بإشراف وزارة الصحة التركية
فيما حشد أطباء في ريفي حلب الشمالي والشرقي لإضراب مؤخرا، وذلك تضامنا مع الطبيب خالد الشيخ الذي اعترض على التفاوت في الرواتب على مجموعة واتساب مشفى الراعي ليزيله مدير المشفى من المجموعة ويخرج منها 20 طبيبا آخرا وتضامن معهم أطباء مشفى الباب، مع تزايد المطالب بتحسين واقع الأطباء في المشافي التركية.
وكان استنكر نشطاء وفعاليات طبية وإنسانية في الشمال السوري المحرر، القرار الصادر في آب/ أغسطس 2020 عن إدارة مشفى مارع ورئيس الأطباء التركي، بفصل الدكتور "عثمان حجاوي" من عمله في المشفى، ومنعه من ممارسة عمله الطبي في جميع المناطق المحررة، مطالبين بإلغاء القرار، لاستناده لقضية شخصية، وسط دعوات متكررة إلى تحسين واقع القطاع الطبي في الشمال السوري.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد تظهر مظاهر غريبة قالوا إنها في المسجد الأموي بدمشق، تتضمن طقوس يعتقد أنها تتبع للديانة السيخية، تُضاف إلى عدة ظواهر دخيلة على المسجد بعد حملات اللطم والبكاء من الوفود الشيعية بمختلف الجنسيات لا سيّما الإيرانية والأفغانية.
وفي التفاصيل، يظهر في إحدى الصور المتداولة رجلاً يرتدي زي برتقالي اللون ويضع عمامة وهو يقوم بطقوس غريبة تشير إلى اعتناقه الديانة السيخية التي تعد واحدة من بين الديانات المنتشرة في الهند وباكستان والتي تمتد جذورها إلى الهندوسية، وكذلك صورة سيدة تمارس طقوس مماثلة تسند ظهرها على المقام المعروف باسم النبي "يحيى" بالجامع الأموي بدمشق.
كما تظهر صورة أخرى سيدة ترتدي زي الديانة السيخية أو ما يقابلها من ديانات مماثلة، ويتجمع حولها حشد من النساء ممن يرتدين الزي المخصص لزيارة السياح إلى المسجد المشار إليه، وتوحي الصورة المتداولة إلى أنها لرقص في المسجد الأموي الشهير بدمشق.
هذا ولم يتسن لشبكة شام الإخبارية التحقق مصدر وتاريخ تصوير هذه المشاهد دون معرفة المناسبة في ظل استمرار توافد عدة شخصيات ووفود إلى المسجد، فيما رصدت حالة من الاستياء والغضب الشعبي عقب تداول هذه المشاهد التي اعتبرت في سياق عمليات استفزازية لمشاعر السوريين، من قبل نظام الأسد دون أي تعليق رسمي.
وفي شباط/ فبراير الفائت رصدت "شام" صوراً تظهر إقامة مجالس عزاء وتحضير طعام بشكل جماعي ضمن طقوس تمارسها ميليشيات إيران بمنطقة السيدة زينب بدمشق، فيما اعتبر مسؤول طبي بمناطق النظام أن قرار السماح بزيارة الوفود الدينية لن تؤثر على زيادة تفشي كورونا.
هذا وتدخل سوريا بتسهيلات من نظام الأسد عدد من الوفود بجنسيات متنوعة والتي يطلع عليها حجاج وتقوم بين الحين والآخر بزيارة منطقة "السيدة زينب" بدمشق التي تضم أبرز المراقد والأضرحة التاريخية والدينية التي جعلتها إيران شماعة لتعلق عليها أسباب تدخلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد.
أعربت "جويس مسويا" مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن شكرها لتركيا لاستضافتها أكبر عدد من اللاجئين في العالم، حيث اختتمت المسؤولة زيارة إلى تركيا استغرقت 5 أيام شملت ولايتي غازي عنتاب وهطاي الحدوديتين مع سوريا.
وقال "فرحان حق" نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريح صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن مسويا التقت سوريات نازحات ضمن جولتها، بالإضافة إلى شركاء في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة والجهات المانحة ومسؤولين في الحكومة التركية.
وأضاف أن "مسويا أشادت بالحكومة التركية لدعمها الجهود الإنسانية وأعربت عن شكرها لتركيا، أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم، ولاستضافتها 3.7 ملايين لاجئ".
وأشار إلى أن 4,1 مليون إنسان في شمال غربي سوريا يعولون على المساعدات الإنسانية الأممية لسد احتياجاتهم الأساسية، وأن المنظمة الأممية ترسل شهريا عبر الأراضي التركية من الغذاء ما يلبي احتياجات 2.4 مليون فرد في سوريا.
وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة، في بيان أصدره مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، ستزور تركيا بين 25-29 يوليو/ تموز الجاري، للاطلاع على تنفيذ آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وأوضح البيان أن "مساعدة الأمين العام ستلتقي خلال زيارتها المسؤولين الأتراك والمانحين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية المشاركة في آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، عبر معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا".
وأضاف أنه "بعد 11 عامًا من الصراع، حوصر أكثر من 4 ملايين شخص، منهم 2.8 مليون نازح، معظمهم من النساء والأطفال، شمال غربي سوريا على طول الحدود مع تركيا"، ولفت إلى أنه "العام الماضي، قدمت آليه المساعدات العابرة للحدود، العون لنحو 2.4 مليون شخص شهريا".
واعتمد مجلس الأمن، في 12 يوليو الجاري، قرارا بتمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر "باب الهوى" على الحدود التركية، لمدة 6 أشهر، وصوتت 12 دولة لصالح القرار المشترك الذي أعدته أيرلندا والنرويج، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) وذلك من إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة.
نفت وزارة خارجية لبنان، في بيان رسمي، اتخاذ أي إجراءات تمييزية ضد اللاجئين السوريين على أراضيها، معبرة عن أسفها "لبيان أصدرته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عبّرت فيه عن قلقها إزاء أوضاع اللاجئين في البلاد".
واعتبرت الوزارة أن "البيانات المماثلة تعمق التباين وتزيد الأزمات التي يعاني منها النازحون السوريون والمجتمعات اللبنانية المضيفة لهم"، وزعمت أن "لبنان لم يتخذ أي إجراءات أو قرارات من شأنها التمييز بين النازح السوري والمواطن اللبناني".
وقالت إن "أزمة الغذاء التي يشهدها العالم يتضاعف تأثيرها في لبنان بسبب المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها البلد"، ولفتت إلى أن "لبنان حذر مرارا أن هذا الواقع سيؤدي حتما إلى تنافس اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين على الموارد الغذائية المحدودة".
وذكر بيان الخارجية أن "النازحين واللاجئين يشكلون ثلث عدد سكان لبنان (نحو 7 ملايين نسمة) و80 بالمئة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر"، واعتبر أن "استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى ارتفاع في نسبة التوترات والحوادث الأمنية".
وكانت قالت المفوضية الأممية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن "لبنان يشهد زيادة في العنف ضدّ اللاجئين"، داعية السلطات اللبنانية إلى "ضمان سيادة القانون والوقف الفوري للعنف والتمييز ضد المستهدفين المقيمين داخل الأراضي اللبنانية".
وأكدت المفوضية أن "للأزمة الاقتصادية في لبنان وقعاً مدمراً على الجميع، خصوصاً على من هم الأكثر ضعفاً من بينهم"، إلا أنها رأت أن "استمرار دعم المجتمع الدولي للبنان أمر بالغ الأهمية لضمان وصول الأمن الغذائي والاحتياجات الأساسية الأخرى".
وعبّرت المفوضية عن "القلق الشديد إزاء الممارسات التقييدية والتدابير التمييزية التي يتم تفعيلها على أساس الجنسية، مما يؤثر على اللاجئين كما على غيرهم من الفئات المهمشة"، ودعت "السلطات اللبنانية إلى ضمان سيادة القانون والوقف الفوري للعنف والتمييز ضد المستهدفين المقيمين داخل الأراضي اللبنانية".
وشددت المفوضية في بيانها على أنه من الضروري أن يستمر كل من روح التضامن والاحترام المتبادل اللذين لطالما تميز بهما المجتمع بجميع فئاته في لبنان"، في الوقت تزداد صعوبة الأوضاع المعيشية والاجتماعية التي يعيشها اللبنانيون واللاجئون في لبنان على حد سواء.
وشهدت الأوضاع المعيشية في لبنان تفاقماً غير مسبوق في الأيام الماضية تَمثل عبر أزمة الخبز الذي لم يعد الحصول عليه أمراً سهلاً بحيث يقف اللبنانيون واللاجئون في الطوابير أمام الأفران للحصول على ربطة الخبز، ما أدى إلى تسجيل إشكالات بين الطرفين، فيما عمدت بعض الأفران إلى رفض بيع الخبز للسوريين.