أطلق نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مناشدة تحث الأهالي على العودة الى المخيم، معتبرين أنها السبيل الوحيد لإعادة تأهيل البنى التحتية، مؤكدين على أن التواجد السكاني هو من يفرض تنفيذ تعهدات البنية التحتية وليس العكس، وفق "مجموعة العمل".
ونقل تقرير لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، تحذير المحامي والناشط " نور الدين سلمان" من وجود جهات تتمنى بقاء المخيم فارغاً لتنفذ مطامعها به وماتزال تحلم بعوده مشروع التنظيم للمخيم ليسهل تنفيذه بأقل التكاليف، وفق تعبيره.
وأكد الحقوقي على أهمية عودة الأهالي لأنها الضامن الوحيد لعودة اللجنة المحلية للمخيم التي من شأنها تحقيق الاستقرار بصفتها المسؤولة عن أي مشروع يخص البنية التحتية أو إعادة الإعمار، ومذكراً بما اقرَّته محافظة دمشق من مخطط تنظيمي لإزالة المخيم بكامله وتهجير ساكنيه.
ودعا ناشطون إلى العودة وتقديم طلبات الترميم حتى لو اقتصر الأمر على غرفة واحدة مع حمام ومطبخ، مؤكدين على المعاناة التي ستواجه الأهالي بادئ الأمر إلا أنها ستكون بداية لبث الحياة في المخيم.
ويعتبر عدم توفر الموارد المالية أحد الأسباب الرئيسية التي تمنع عودة الأهالي إلى المخيم لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف ترميم منازلهم التي دُمرت بسبب العمليات العسكرية التي شنتها قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي للسيطرة على المخيم ومحيطه.
قالت مصادر إعلامية، إن القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية، استأنفت تسيير الدوريات المشتركة في إطار الاتفاق الموقع بين أنقرة وموسكو في (تشرين الأول) 2019، بعد تنفيذ تركيا عملية "نبع السلام" شمال شرق سوريا.
وقالت المصادر إن الجانبان سيرا يوم أمس الاثنين، دورية مشتركة جديدة في ريف عين العرب (كوباني)، تألفت من 8 عربات عسكرية روسية وتركية، رفقة مروحيتين روسيتين، وانطلقت من قرية غريب شرق عين العرب، وجابت كثيراً من القرى، وصولاً إلى قرية خانه في ريف تل أبيض الغربي، قبل أن تعود إلى نقطة انطلاقها.
أوضحت المصادر أن هذه هي الدورية الـ95 بين الجانبين التركي والروسي في المنطقة منذ اتفاق وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ في 22 أكتوبر 2019.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، القضاء على اثنين من عناصر "سوريا الديمقراطية"، وذكر البيان أن القوات التركية تواصل استهداف "الإرهابيين"، في إشارة إلى عناصر سوريا الديمقراطية، عبر عملياتها العسكرية أو عبر الهجمات الجوية بالطائرات المسيّرة.
وكثفت تركيا في الأسابيع الأخيرة ضرباتها التي تستهدف مواقع قوات سوريا الديمقراطية، في شمال وشمال شرقي سوريا، وتكثف قصفها المدفعي لمواقع الميليشيا في عين عيسى شمال الرقة وفي مواقع أخرى في الحسكة، امتداداً إلى أرياف حلب.
توفي رجل وابنه جراء انهيار مبنى مؤلف من أربعة طوابق في منطقة داريا قرب العاصمة السورية دمشق، فيما زعمت نظام الأسد عبر وزارة الداخلية فتح تحقيقات لمعرفة سبب سقوط البناء، علماً أن هذه الحوادث تتكرر والسبب المباشر لها تصّدع الأبنية نتيجة قصفها من قبل قوات الأسد خلال العمليات العسكرية الوحشية بحق الشعب السوري.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد في بيان لها يوم أمس الإثنين، إن مركز شرطة منطقة داريا تلقى بلاغا حول انهيار مبنى مؤلف من 4 طوابق خالي من السكان في شارع الوحدة، وأضافت إن البناء قديم وكان يوجد بداخله عاملين أب وأبنه حيث فارقا الحياة نتيجة انهيار البناء.
وزعمت الوزارة في حكومة النظام فتح التحقيقات لمعرفة سبب سقوط البناء، في حين نشرت صفحة المكتب التنفيذي لبلدية داريا، اليوم الثلاثاء، نعوة الشاب "محمود جميل الحصان" وابنه "جميل الحصان"، جراء سقوط أحد المباني القديمة في داريا أمس حيث عثر على جثتهما أثناء ترحيل الأنقاض، وفق تعبيرها.
ويعود سبب انهيار المباني في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد لا سيّما في ضواحي دمشق والغوطة الشرقية بدمشق وأحياء حلب الشرقية، إلى حملات القصف الهمجية التي تعرضت لها المدن والبلدات الثائرة على مدى سنوات الثورة السورية، ما أسفر عن تدميرها في وقت تصدعت المنازل والمحال التجارية التي لم تنهار بشكل كامل ما يشكل خطراً كبيراً على حياة السكان.
وبالرغم من مخاطر الإقامة في المنازل المتصدعة يلجأ إليها السكان بسبب تعذر وجود بديل لها فضلاً عن بقائها على هذا الحال نتيجة تجاهل النظام لها مما يزيد من المخاطر الناجمة عن الانهيارات المتتالية التي تصيب المنازل والمباني السكنية وتحولها إلى ظاهرة تؤرق المدنيين.
بالمقابل يقر إعلام النظام بوجود عدد كبير من الأبنية الآيلة للسقوط والتي يمكن أن تلحق ضرراً بأرواح المدنيين، لكن نظام الأسد لا يبدي أي اهتمام، فيما يروج إعلامه إلى أن سبب انهيار المباني في عدد من المناطق المحتلة يعود إلى الأنفاق التي تنتشر في تلك الضواحي، وليس من قصف عصاباته الذي أسفر عن تدمير المدينة وتهجير سكانها، متجاهلاً ضرورة ترميمها وإزالة مخاطرها.
هذا وسبق أن شهدت عدة مناطق في عموم البلاد انهيار للمباني السكنية التي سبق أن تعرضت للقصف خلال عمليات نظام الأسد العسكرية والتي أفضت إلى تدمير البنى التحتية وقتل وتشريد ملايين السوريين.
سلط كتاب المبعوث الأمريكي السابق وسفير واشنطن في سوريا "فريدريك سي هوف"، الضوء على مواقف ومحاولات سرية أمريكية للتوسط بين كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، وبشار الأسد بين عامي 2009 و2014.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن تفاصيل ، الذي تحدث فيه عن أن "سوريا وكيان الاحتلال الإسرائيلي كانا على وشك توقيع اتفاقية سلام، في كتابه الجديد بعنوان "الوصول إلى المرتفعات: القصة الداخلية لمحاولة سرية للتوصل إلى سلام سوري – إسرائيلي".
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق "باراك أوباما"، أجرت محاولة سرية للتوسط بين "إسرائيل وسوريا"، وقطعت هذه الوساطة بسبب الحرب في سوريا عام 2011.
وأوضحت أن النقطة المركزية في السعي الإسرائيلي كانت الحصول على ما هو أبعد من السلام مع سوريا، وهو فك الارتباط السوري مع إيران وحزب الله أيضا، ويعتبر كتاب هوف في معظمه وصفا لاجتماعاته مع الأسد ونتنياهو في أوائل عام 2011، والتي كانت ناجحة بشكل مدهش، حسب قوله.
وأوضح هوف، أن العملية كانت على مسار واعد، إذ أظهر الأسد ونتنياهو استعدادا مفاجئا للانخراط في مفاوضات جادة على اتفاق سلام إسرائيلي – سوري، وفي عام 2009 نُصّب السفير فريدريك هوف مستشارا من قبل السيناتور جورج ميتشل، الذي عينه لاحقا أوباما مبعوثاً للشرق الأوسط، لإدارة عملية السلام الإسرائيلية – العربية.
وتغلب هوف ودينيس روس على قضية الضمانات عندما قدما ورقة عمل أمريكية تضمنت إشارة إلى خطوط "الرابع من حزيران"، والمثير للدهشة أن الصيغة نجحت مع الأسد ونتنياهو على عكس الجهود السابقة.
ووفق الكاتب، لم تكن النقطة الرئيسة لوساطة أمريكا هي الصيغة المعتادة لـ"الأرض مقابل السلام" ولكن "الأرض مقابل التغيير الاستراتيجي"، وحسب هوف، قُطعت الجهود في الاتفاق بين دمشق وإسرائيل بسبب اندلاع الحرب في سوريا 2011، وأُزيل موضوع الاتفاق الإسرائيلي- السوري من جدول الأعمال، على الأقل لعدد كبير من السنوات.
اعتبر موقع "المونيتور" الأمريكي، أن تركيا التي تأمل في أن ترجح حرب أوكرانيا كفة الميزان لصالحها في سوريا، تتخذ خطوات تصعيدية على الأرض من جهة، وتختبر الدبلوماسية مع دمشق من جهة أخرى.
وأوضح الموقع، أن دور تركيا كعضو في "الناتو" مهم لواشنطن في الأزمة الأوكرانية، حيث تتوقع أنقرة أن تغض الإدارة الأمريكية، الطرف عن درجة معينة من النشاط العسكري التركي، ولفت إلى أن الحرب الأوكرانية ساهمت بتحسين العلاقات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشركائه الغربيين.
ويأمل أردوغان - وفق الموقع - بتحقيق مكاسب أيضاً في سوريا، معتمداً على انشغال روسيا بأوكرانيا، وذكر أن حسابات أنقرة بشأن المصالحة مع النظام السوري، تستند إلى ظروف مثل عدم قدرة روسيا على دعم النظام، وفقدان إيران نفوذها على دمشق، وتخلي الولايات المتحدة عن "قسد"، وهو "ما لا يعدو كونه مجرد تمنيات".
وأشار الموقع إلى أن النظام السوري يعتبر أن انسحاب تركيا من سوريا "عتبة حاسمة" لأجل الحوار، كما أن احتمال خسارة أردوغان في انتخابات عام 2023، قد أخذ في الاعتبار أيضاً من قبل النظام، وفق التقرير.
تحدّث رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، خلال اجتماع مع عدد من الشخصيات العاملة التابعة لوزارة الأوقاف في حكومة النظام، إصلاح المفاهيم الدينية الخاطئة، معتبرا أن "علماء المؤسسة الدينية في سوريا قطعوا مراحل هامة في تطوير هذه المؤسسة وإصلاح المفاهيم الخاطئة"، حسب وصفه.
ووفقاً لما نشرته صفحة رئاسة الجمهورية التابعة لنظام فإنّ حديث رأس النظام "تمحور حول دور المؤسسة الدينية وعن المفاهيم والمصطلحات التي تُطرح أحياناً من قبل البعض بمضامين مناقضة للعقيدة، وأهمية تبني علماء الدين للمصطلحات بالطريقة التي تناسب جوهر الدين ومقاصده"، وفق تعبيره.
وأضاف في هذا الإطار إلى المفهوم الصحيح لمصطلحي التجديد والإصلاح الديني، زاعما أن "علماء المؤسسة الدينية في سوريا قطعوا مراحل هامة في تطوير هذه المؤسسة وإصلاح المفاهيم الخاطئة التي تغلغلت بين العلماء منذ فترات طويلة من الزمن وهو ما ساهم مباشرة في إصلاح المجتمع".
واعتبر "أن أمام المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي تحديات كبيرة ومتسارعة جداً من الناحية العقائدية، لاسيما مواجهة المعركة الفكرية، وبالتالي فإن هذه المؤسسات بحاجة لاستخدام أدوات ومحاور موازية، هي التربية والأخلاق، العادات والتقاليد، والمسلمات، حتى تستطيع ضرب الأفكار السامة التي تتعرض لها مجتمعاتنا".
هذا وزعمت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد بأن العلماء تحدثوا خلال اللقاء عن التطور الكبير الذي تشهده المؤسسة الدينية بكافة قطاعاتها ومنابرها وعلمائها من خلال المنهجية التي رسمها رأس النظام في لقاءاته المتكررة مع العلماء للحفاظ على وسطية الإسلام واعتداله وعلى مكانة سوريا، حسب كلامها.
وخلال العام 2020 نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات عن "محمد عبد الستار السيد"، وزير الأوقاف لدى النظام، أكد من خلالها على تصريحات وردت في خطاب للإرهابي "بشار" بتبعية المؤسسة الدينية لجيش النظام تحت مسمى المؤسسات الرديفة، زاعماً بأنها حاربت التطرف ومنعت الفتنة، وفق تعبيره.
وكانت بثت وسائل إعلام تابعة للنظام كلمة ألقاها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، خلال حضوره اجتماع موسع لوزارة الأوقاف التابعة له في جامع العثمان بدمشق، تخللها خطاب التنظير مبرراً الوضع الأمني والمعيشي بما وصفها بـ "القضايا الفكرية والعقائدية".
هذا ويعرف عن نظام الأسد استخدامه لوزارة الأوقاف بمختلف النواحي، إذ له سجل واسع يكشف استخدامها في ترويج الرواية الإعلامية والسياسية التي يتبناها خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، بدءاً من الترويج له ولدعم اقتصاده المتهالك، وصولاً إلى التغطية على عجزه في مكافحة وباء كورونا، وليست انتهاءاً من الدعوة لصلاة الاستسقاء التي جاءت في ظل عجزه عن إخماد النيران في الساحل السوري قبل أشهر.
حدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الشروط الواجب تنفيذها من قبل الإرهابي "بشار الأسد"، إذا أراد أن يكون جزءا من المنطقة والعودة إلى جامعة الدول العربية، لافتاً إلى أن أبرز تلك الشروط هي "قطع علاقاته مع إيران"
وقال غانتس، في إحاطة نظمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، إن "إسرائيل" تسعى إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي ضد ما وصفه بـ"الانتهاكات الإيرانية"، وذلك بالتعاون مع واشنطن وشركائها الإقليميين، ولفت إلى أن "إسرائيل تعمل ضد عمليات نقل الأسلحة والتهديدات التي يولدها الإيرانيون ضدها في سوريا".
وأضاف: "في الآونة الأخيرة، شهدنا المزيد من الاستقرار في سوريا، وأرى أن هناك نشاطا بين دمشق ودول في الجامعة العربية.. إذا أراد الأسد أن يكون جزءا من المنطقة، فسيتعين عليه أن يوقف علاقاته السلبية مع إيران والإرهاب الذي تنشره في سوريا".
واستعرض الوزير الإسرائيلي في إحاطته، سياسات إسرائيل الأمنية، كما تطرق إلى العلاقات مع الولايات المتحدة، والوضع في أوكرانيا، والاتفاق النووي مع إيران والأنشطة الإيرانية في المنطقة، والتصعيد الأمني الذي تشهده إسرائيل في ظل العمليات الأخيرة.
وحول أنشطة إيران في المنطقة، ذكر غانتس: "نهدف إلى توسيع التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة وربما حتى بناء تحالف يتصدى لانتهاكات إيران، إذا كان هناك اتفاق من هذا القبيل فإن ذلك قد يساعد على تغطية الثغرات الأمنية التي تستغلها إيران.. كما أنني أستطيع أن أرى إمكانية التعاون في مواجهة العدوان في ما يتعلق بالدفاع الجوي".
وسبق أن طالب وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، دول منطقة الشرق الأوسط، بـ "منع إيران من التعدي على سيادتها ومواطنيها"، في وقت تواصل "إسرائيل" توجيه الضربات لمواقع في سوريا تستهدف الوجود الإيراني وشحنات الأسلحة بشكل مستمر.
ودعا غانتس: "جميع دول المنطقة إلى إنهاء تعدي إيران على سيادتها ومواطنيها"، وقال إن "إسرائيل لن تسمح لإيران بنقل أسلحة قادرة على تغيير اللعبة إلى عملائها وتهديد مواطنينا"، واتهم إيران بالعمل على زعزعة الاستقرار في سوريا ولبنان واليمن ودول أخرى، والسعي إلى "إشعال المنطقة".
ووجه غانتس كلامه لنظام الأسد مطالباً إياه بمنع إيران من العمل داخل حدود سوريا، قائلا إن الجيش الإسرائيلي سيواصل التحرك حسب الحاجة لإحباط أنشطة طهران، دون أن يتطرق إلى الضربة الإسرائيلية الأخيرة.
قالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن محكمة في لندن أدانت متعصبا لتنظيم "داعش" بطعن عضو البرلمان البريطاني ديفيد أميس حتى الموت والتخطيط لمهاجمة غيره من أعضاء البرلمان.
وكان "علي حربي علي"، 26 عاما، المتهم بقتل النائب البريطاني المحافظ "ديفيد أميس"، قال إنه استهدف السياسي لأنه صوت لصالح شن ضربات جوية على سوريا، في وقت ينفي نيته القيام بأي أعمال إرهابية.
وقبل قبل إصدارها الحكم بإدانة علي حربي علي، بالقتل والإعداد لأعمال إرهابية، تداولت هيئة المحكمة لمدة 18 دقيقة فقط، وكان الجاني (26 عاما)، نفذ جريمته في مكتب أميس في 15 أكتوبر العام الماضي، وبرر جريمته بالقول إن أميس استحق القتل "لأنه صوت لصالح الضربات الجوية على سوريا في عامي 2014 و2015".
وأعلن علي الذي طعن أميس مرارا وتكرارا بسكين، قبل أيام في المحكمة أنه قرر أن يفعل ذلك "لأنني شعرت أنه إذا كان بإمكاني قتل شخص اتخذ قرارات لقتل المسلمين، فقد يمنع ذلك المزيد من الأذى لهؤلاء المسلمين".
ونفى اتهامات بالتحضير لأعمال إرهابية وقتل، قائلا إنه قرر اتخاذ إجراءات في المملكة المتحدة لمساعدة المسلمين في سوريا لأنه لا يستطيع الانضمام إلى "داعش".
وأوضح علي، وهو يقدم أدلة أمام القضاء، إنه قرر اتخاذ إجراءات في المملكة المتحدة لمساعدة المسلمين في سوريا لأنه لا يستطيع الانضمام إلى "داعش"، وجرت الواقعة يوم 15 أكتوبر 2021 خلال اجتماع روتيني مع الناخبين في قاعة كنيسة في بلدة لي أون سي بشرق إنجلترا.
ولفت إلى كان يتوقع أن يطلق عليه الرصاص ويموت في مكان الحادث، لكنه قرر أن يتخلى عن سكينه بعد أن رأى أن أول رجال الشرطة الذين وصلوا لم يكن بحوزتهم أسلحة نارية، ويقول المدعون إن علي قضى سنوات في البحث عن عدد من السياسيين البارزين وإجراء استطلاع على الأهداف المحتملة للهجوم، بما في ذلك عناوين المشرعين ومجلس النواب في لندن.
تصاعدت قيمة العقارات المباعة في مناطق سيطرة النظام منذ بداية العام الحالي 2022 بنسبة 8.3٪ لترتفع إلى أكثر من 3,227 مليار ليرة سورية، وفق حصيلة رسمية صادرة عن وزارة المالية التابعة لنظام الأسد.
وتشير أرقام الوزارة إلى تسجيل 116.2 ألف عقد بيع في كافة المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، في حين بلغ عدد عقود الإيجار 57 ألف و200 عقد، ولفتت إلى أن الوسطي اليومي للقيم الرائجة لعقود البيع المنفذة في آخر أسبوع قد بلغ 49.4 مليار ليرة سورية.
وقدرت إجمالي القيم الرائجة لعقود البيع المنفذة ما بين 3 أيار 2021 حتى 7 نيسان الجاري بلغت نحو 9679 مليار ليرة سورية، و بلغ وسطي اليومي لعدد العقود المنفذة في آخر أسبوع 1933 عقداً، وحسب ترتيب المناطق الأكثر بيعا للعقارات تتصدر القائمة ريف دمشق ثم اللاذقية وطرطوس وحمص وحلب وحماة ودمشق ودرعا وأخيراً السويداء.
وذكر تقرير الوزارة أن عدد عقود الإيجار المنفذة من بداية العام الحالي و لغاية 7 نيسان ( 57.2 ألف ) عقداً، بنسبة نمو بلغت نحو 6.9%، بمعدل وسطي يومي بلغ 745 عقد في آخر أسبوع، وتوزع عقود الإيجار على المحافظات، حيث استحوذت دمشق على الحصة الأكبر بنسبة 33.2% وفق تقديراتها.
ونقلت صحيفة موالية لنظام الأسد عن "وضاح قطماوي"، مدير عام المديرية العامة للمصالح العقارية بوقت سابق قوله إن قانون البيوع العقارية حقق نقلة في الإيرادات متباهيا بتحصيل مليارات الليرات حسب الإحصائيات العقارية الصادرة عن المديرية.
هذا وكشفت إحصائية صادرة عن وزارة المالية التابعة لنظام الأسد عام 2021 عن بيع 42,179 عقاراً، خلال 75 يوما فقط، الأمر الذي يعتبر من المؤشرات الخطيرة التي تتجسد في زيادة كبيرة في نسبة الهجرة من مناطق سيطرة النظام إلى جانب استغلال جهات غير مكشوفة المصدر لحالات البيع في سياق زيادة نفوذها بشراء العقارات وسط تسهيلات النظام لها وتضييقه على المواطنين السوريين.
حلب::
قُتل شاب برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في مدينة عفرين بالريف الشمالي.
اعتقلت ميلشيات قسد عدداً من الشبان في مدينة منبج بالريف الشرقي بغية سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
ادلب::
تعرضت بلدات كفرعويد والفطيرة ومعارة النعسان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت قرية تل واسط بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
البادية السورية::
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على مواقع وتحركات خلايا تنظيم الدولة في عدة مناطق على امتداد البادية السورية.
درعا::
عثر على جثة "محمود النزال" على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان-الشجرة بالريف الغربي، إذ كان النزال قد خطف يوم أمس من قبل مجهولين.
ديرالزور::
مقتل شخص في بلدة غرانيج بالريف الشرقي، في قضية ثأر عائلي.
شن التحالف الدولي غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للمليشيات الايرانية بالقرب من مدينة القورية بالريف الشرقي.
اشتباكات بين المليشيات الايرانية ومليشيات الدفاع الوطني في مدينة البوكمال وأسفرت عن إصابة "عصام الفاضل" قائد ميلشيات الوطني وتم إسعافه إلى المشفى لتلقي العلاج.
الرقة::
اعتقلت ميلشيات قسد مدنيان بتهمة التجارة بالسلاح في سوق الماشية بمزرعة الرشيد بمدينة الرقة.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقسد وأسفرت عن مقتل واصابة عدد من العناصر قرب بلدة الهيشة بالريف الشمالي.
استهدفت فصائل الجيش الوطني السوري بقذائف صاروخية معاقل تابعة لميليشيات قسد في بلدات وقرى بمحيط مدينة عين عيسى على الطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي، حيث أسفرت عن مقتل وجرح عدد من العناصر.
الحسكة::
شنت ميليشيات قسد حملة دهم واعتقال في مخيم الهول بالريف الشرقي.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، تحييد 3 إرهابيين في مناطق متفرقة من شمالي سوريا والعراق.
وأضافت في بيان لها، أن قواتها تواصل استهداف الإرهابيين، عبر عملياتها العسكرية أو عبر الهجمات الجوية بالطائرات المسيرة.
وأوضح البيان أن القوات التركية قامت بتحييد إرهابيين اثنين في منطقة "درع الفرات" شمالي سوريا، إلى جانب تحييد إرهابي ثالث في منطقة "أفاشين" شمالي العراق.
وكانت السلطات التركية أعلنت اليوم الإثنين عن تمكنها من ضبط عنصر في منظمة حزب العمال الكردستاني "بي كا كا " الإرهابية، حاول العبور إلى الأراضي السورية عبر ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد.
وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.
أعلنت "لجنة الحج العليا السورية"، استعدادها لتنظيم موسم حج 1443 -2022 وتمكين الحجاج السوريين من أداء فريضة الحج وفق الحصص التي ستقررها المملكة العربية السعودية للدول الإسلامية.
وثمنت "لجنة الحج العليا" التابعة للائتلاف الوطني السوري، الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل تمكين أكبر عدد ممكن من المسلمين من أداء فريضة الحج ، وحرصها الكبير على سلامة وصحة جميع الحجاج، بعد أن أعلنت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، عن نيتها تنظيم موسم حج 1443هـ - 2022 م بواقع مليون حاج من داخل وخارج المملكة.
وأكدت "لجنة الحج العليا السورية" الجهوزية الكاملة لمكاتب وكوادر اللجنة في جميع البلدان المعتمدة لديها للبدء بتسجيل الحجاج فور صدور التعليمات التفصيلية لهذا الموسم.
وشددت على الالتزام بالشروط الصحية المعلنة وأهمها التّحصين الكامل للحجاج وإلزام الحجاج بإجراء فحص PCR قبل السفر بـ 72 ساعة كحد أقصى مع نتيجة سلبية، وتنفيذ كل الاشتراطات التي ستصدر لاحقاً من وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية.
ولفتت إلى أن الأولوية ستكون للحجاج السوريين المثبتين في موسم 2020 مع الاعتذار من أصحاب الأعمار 65 سنة فما فوق، وبينت أنه في حال زيادة الأعداد الجاهزة من المثبتين في عام 2022 عن الحصة المقررة من المملكة العربية السعودية للسوريين فإن لجنة الحج ستقيم قرعة على طلبات الحج المذكورة في البند 5.
وأضافت أنه في حال كان عدد الحجاج المثبتين أقل من نسبة العدد المخصص للسوريين فسيتم افتتاح التسجيل حتى اكتمال الحصة للسوريين، وطالبت اللجنة حجاجها بضرورة الاستعداد المبكر من حيث أخذ اللقاحات المطلوبة والاستعدادات اللازمة ريثما تصدر تعليمات التسجيل لموسم 1443 – 2022.