أصدرت الأمانة العامة لـ "المجلس الوطني الكردي"، بياناً حول الانتهاكات المستمرة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مناطق سيطرتها شمالي شرق سوريا، داعياً القوى الكردستانية والفعاليات المجتمعية جميعا إلى شجب ما يتعرض له المجلس من انتهاكات.
وأوضح المجلس أن "pyd واجهزته الامنية وأدواته القمعية، يقوم بتصعيد خطير يزيد من حالة القلق والتوتر بين الناس من خلال استهدافه للمجلس الوطني الكردي بأعمال ترهيبية في قيام مسلحيه باعتداءات متواصلة على مقراته ومقرات العديد من أحزابه بحرقها واتلاف محتوياتها وحرق اقدس مقدسات شعبنا العلم الكردستاني والاساءة إلى رموزه على مرأى من الأهالي واستهتار بمشاعرهم".
واتهم المجلس تلك القوى بالعمل على تحشيد مسيرات تحريضية تحت شعارات ورموز pkk واختطاف القصر وتهديد عوائل بيشمركة روج وإطلاق حملات دعائية مغرضة بحق المجلس عبر وسائل إعلامه المتنوعة وتلفيق التهم المفبركة لقياداته وانصاره وتهديدهم، إضافة إلى الاعتقالات المتواصلة لانصار المجلس والاعلاميين، بشكل غير مبرر وبذرائع لا تمت إلى الحقيقة والواقع بصلة.
واعتبر المجلس أن هدف هذه العمليات، هو نسف المساعي التي بذلها الجانب الامريكي مؤخرا لرأب الصدع وتوفير مناخ إيجابي يساعد على تجاوز العراقيل التي تسببت في تعطيل الحوارات الكردية التي جرت برعايته، وكذلك للإجهاز على حرية الرأي وكم الأفواه وصولا لإنهاء الحياة السياسية، والتغطية على مسؤوليته عن إخفاقاته في كل المجالات وبما آل إليه الوضع العام من تذمر لدى الجميع.
وأدان "المجلس الوطني الكردي" كل الانتهاكات والاعتداءات التي مورست بحقه، وأكد رفض الاتهامات الرخيصة له وحمل pyd مسؤولية أعماله الترهيبية تلك ونتائجها، كما جدد التزامه بالنهج القومي والوطني الذي يحترم خصوصية الشعب وقضيته في سوريا ونضاله الدؤوب لتأمين عوامل أمنه واستقراره وفي سبيل إقرار حقوقه القومية وضمانها دستوريا في سوريا المستقبل.
وشدد المجلس على حرصه وسعيه الدؤوب لبناء وحدة الموقف والصف الكردي، ودعا القوى الكردستانية والفعاليات المجتمعية جميعا إلى شجب ما يتعرض له المجلس من انتهاكات، كما دعا التحالف الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء ما يلزم لردعها واتخاذ الموقف المناسب بحق من يقف وراءها ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير مناخ الآمن والاستقرار وحماية الحياة السياسية والعمل السياسي بما يتوافق ومثل الحرية والديمقراطية ورفض الاستبداد.
وسبق أن عبرت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلق عميق، إزاء الهجمات الأخيرة على عدة مكاتب للمجلس الوطني الكردي في شمال شرق سوريا، في وقت اتهم "المجلس الوطني الكردي في سوريا"، عناصر من "حزب الاتحاد الديمقراطي" بإحراق مكاتبه في مدينة الحسكة وبلدتي الدرباسية والمالكية وعين العرب شمال شرقي سوريا.
وسجل خلال الأيام الماضية، سلسلة اعتداءات على مكاتب "المجلس الوطني الكردي" في مناطق المالكية “ديريك” والدرباسية والحسكة وعين العرب، وتهديد وترهيب الأعضاء المتواجدين فيها وإخراجهم منها بقوة السلاح، من قبل مجموعات تنتمي لتنظيم "ي ب ك / بي كا كا" المسيطر على المنطقة، في الوقت الذي بات واضحاً عرقلة التوصل لحوار كردي - كردي بين المكونات الكردية.
أصدرت مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الانسان في الحكومة السورية المؤقتة، تقريرها الشهري عن شهر آذار 2022 ويتضمن التقرير أبرز انتهاكات النظام وميليشيا قسد في الشمال السوري خلال الشهر الماضي.
واستعرض التقرير حصيلة الضحايا التي تم توثيقها من قبل مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الإنسان من (شهداء وجرحى) في الشمال المحرر خلال شهر آذار حيث بلغت حصيلة الضحايا المدنيين في الشمال السوري المحرر شهيدين (2 رجال)، كما بلغ عدد المصابين 10 مصابين (7 رجال و3 أطفال)، جراحهم متفاوتة بعضها خطير للغاية.
ووثق التقرير انتهاكات النظام وحلفائه ومسؤوليتهم عن مقتل: مدني واحد (1 رجل)، وإصابة 4 مدنيين (2 رجال و2 أطفال) بجراح متفاوتة، وبين التقرير استهداف المدن والبلدات والقرى السورية المحررة من قبل النظام وحصيلة عمليات الاستهداف بلغت عبر 66 عملية استهداف رئيسية بشتى أنواع الوسائط النارية، في حين بلغت حصيلة استهداف مليشيات قسد للمناطق المحررة، 2 عملية استهداف عبر القصف البعيد.
وأشارت المديرية إلى استمرار جرائم الاختفاء القسري والتعذيب الممنهج بحق آلاف السوريين في معتقلات وزنازين النظام السوري وعمليات التجنيد القسري وتجنيد الأطفال من مليشيات قسد وتستمر معها معاناة السوريين المهجرين قسراً في المخيمات ومراكز الإيواء المؤقت نتيجة لظروف الحياة القاسية والبطالة وانعدام الأمن الغذائي ومستلزمات الحياة الأساسية.
قدم مركز "جسور للدراسات"، دراسة تحليلية حول عودة التصعيد الروسي لمناطق شمال غرب سوريا، خلال الأيام الماضية، معتبراً أنها "أداة ضغط" أكثر من كونه يشير إلى اتجاه الفاعلين الدوليين لتقويض التفاهُمات الخاصة بالمنطقة، وأن تركيا ردت بإغلاق مجالها الجوي أمام روسيا.
وقال المركز إن الطيران الروسي شنّ بين 23 و25 نيسان/ إبريل 2022، قُرابة 12 غارة جوية شمال غرب سورية، طالت مناطق جبل الزاوية جنوب إدلب، وعفرين ودارة عزة شمال وغرب حلب، مع طلعات جوية وإطلاق صواريخ "جو – جو" في أجواء المنطقة.
ولفت إلى أن التصعيد الأخير تضمّن استهداف مناطق تنتشر فيها قواعد عسكرية تركية على غرار دارة عزة غرب حلب، بالإضافة إلى التحليق فوق تلك القواعد، كما تعرضت مدرعة تركية في 23 نيسان/ إبريل 2022، للاستهداف بصاروخ موجّه، وتبنّته قوات تحرير عفرين، وهي قوّة مسلّحة تتبع بشكل مباشر حزب العمال الكردستاني.
وذكرت أن الهجوم جرى تنفيذه من مناطق خاضعة لنفوذ النظام السوري وروسيا، ممّا يشير إلى تقليص موسكو التزاماتها المتعلّقة بالحدّ من هجمات "قسد" و”PKK” ضد القوات التركية.
وخلص المركز إلى أن هناك عدة دوافع لدى روسيا، وراء التصعيد، أولها رغبة روسيا بالتأكيد على أنها ما تزال الفاعل الرئيسي المؤثِّر في سورية، رغم انشغالها بالدرجة الأولى بالصراع في أوكرانيا، فيما يبدو أنها لا تنظر بارتياح إلى ارتفاع وتيرة العمليات الجوية التركية ضد كوادر حزب العمال الكردستاني والمجالس العسكرية التابعة لقسد شمال شرق سورية، والتي تتم غالباً بمجرّد الإخطار، أي دون تنسيق كافٍ معها، حيث تحاول أنقرة استثمار الظروف السياسية الراهنة لتحقيق جملة من الأهداف الأمنية.
كذلك - وفق المركز - حرص روسيا على عدم فقدان "قسد" الثقة بها، وإظهار قدرتها على توفير ضمانات تَحُول دون تنفيذ تركيا عمليات عسكرية جديدة ضدّها، لا سيما أنّ حصار "قسد" للمربع الأمني في القامشلي بريف الحسكة منتصف نيسان/ إبريل 2022، قد يكون تعبيراً عن حالة عدم الرضا عن موقف روسيا حيال تصعيد تركيا ضدها.
وتحدث المركز عن محاولة روسيا التأثير على مسار الآلية الإستراتيجية "التركية – الأمريكية"، التي انطلقت مطلع نيسان/ إبريل 2022، والمباحثات بين الطرفين حول الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية، والتي كانت آخِر محطاتها في العاصمة أنقرة في 23 نيسان/ إبريل.
وأوضح أنه من المحتمل أنّ روسيا تنتهج أسلوب الضغط العسكري في محافظة إدلب التي تنتشر فيها القوات التركية؛ بهدف التأثير على قرارات أنقرة السياسية؛ عَبْر إعادة التأكيد على قدرتها على تهديد الأمن القومي التركي في حال كان لديها رغبة بتعزيز التنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة على حساب روسيا.
كذلك استياء ورفض روسيا لإعلان الحكومة التركية عن وجود خطة لديها لإعادة اللاجئين السوريين باتجاه "المناطق الآمنة"؛ كونه تم من جانب واحد ودون تنسيق وتفاهُم معها حول القضايا الخلافية التي ما تزال عالقة بين الطرفين، ومنها سيطرة هيئة تحرير الشام على إدلب، وتشغيل الطرقات الدولية، كذلك، ربّما تتخوّف موسكو من تفاهُم "تركي – أمريكي" يقود إلى إعلان منطقة آمنة شمال سورية، وهو مطلب تركي قديم متجدِّد.
وخلص المركز إلى أن التصعيد العسكري الأخير يُعبّر عن أداة ضغط أكثر من كونه يشير إلى اتجاه الفاعلين الدوليين لتقويض التفاهُمات الخاصة بالمنطقة، خاصة أنّ روسيا وإنْ كانت ما تزال تمتلك قدرة مؤثرة في الملف السوري، لكنها تدرك تداعيات نقض التفاهُمات مع تركيا، مما قد يدفع أنقرة للتقارُب أكثر مع المحور الغربي في الملف الأوكراني. ويبدو أنّ تركيا تعمَّدت الردّ المباشر على عملية التصعيد من خلال إعلان عدم تجديد إذن عبور الطائرات الروسية من الأجواء التركية إلى سورية.
توقعت صحيفة "فزغلياد" الروسية، في تقرير لها، أن يتفاقم الخلاف بين روسيا وتركيا في سوريا، وذلك بعد قيام تركيا بإغلاق المجال الجوي التركي أمام الطائرات الروسية العسكرية والمدنية باتجاه سوريا، على خلفية الحرب الأوكرانية.
وقال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف، للصحيفة: "من الواضح أن هذه القرارات اتخذت على خلفية سير العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا"، ووصف الخطوة التركية بأنها "غير ودية"، خاصة أن "بين روسيا وتركيا عدد من الخلافات الأساسية حول القضية السورية".
وأضاف كورتونوف: "يمكن لهذا القرار أن يعوق التواصل بين موسكو ودمشق. لكنني لا أعتقد أن ذلك سيؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية، فهناك ممرات جوية أخرى. من الممكن إمداد سوريا بكل ما هو ضروري للمجموعة الروسية عبر إيران".
واعتبر أن "الحديث يدور عن مستقبل إدلب والوضع في المناطق الكردية. وهذا كله يمكن أن يساهم في تفاقم الخلافات التي يصعب حلها"، في وقت اعتبر المستشرق كيريل سيمينوف، أن روسيا لا تستطيع لوم تركيا على هذه الخطوة، كونها عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وسبق أن اعتبرت صحيفة "القدس العربي"، أن إعلان تركيا إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات العسكرية والمدنية الروسية المتجهة إلى سوريا، يكشف عن حجم التعقيد الذي تمر به العلاقات بين أنقرة وموسكو والتداخل العسكري والسياسي بينهما في سوريا وأوكرانيا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الدوافع تبدو متداخلة بشكل كبير بين تطورات الحرب في أوكرانيا، والتطورات العسكرية في سوريا، ففي ظل أنباء عن نقل قوات عسكرية من سوريا للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا، يأتي إغلاق المجال الجوي التركي، على اعتبار أن أنقرة لا تريد أن تظهر على أنها تقدم تسهيلات لأحد طرفي الحرب في أوكرانيا.
وكان قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في حديث مع صحيفة "حرية"، بأن تطور الأحداث في أوكرانيا لم يؤد إلى أي مشكلات لتركيا في محافظة إدلب السورية، مؤكداً عدم وجود أي تغييرات جوهرية في الوضع بإدلب.
وذكر تقرير "القدس العربي"، أن إغلاق المجال الجوي يأتي نتيجة غضب أنقرة من تعثر وساطتها بين روسيا وأوكرانيا، إلا أن الأمر يتعلق أيضاً بعودة روسيا للتصعيد في شمال غربي سوريا، كما يتزايد مع أنباء عن وجود تنسيق أمريكي- تركي متزايد حول مستقبل الأوضاع في شمالي سوريا، وهو ما أغضب موسكو.
وتوقعت الصحيفة أن مسار نجاح أو فشل الوساطة التركية في أوكرانيا مستقبلاً، سينعكس بشكل مباشر على التطورات العسكرية في شمال سوريا، حيث من الممكن التوصل إلى تفاهمات، أو أن تستخدم أنقرة ورقة المضائق والأجواء التركية ما سيدفع روسيا لتفجير الأوضاع العسكرية في إدلب مجدداً، والتلويح لتركيا وأوروبا بملايين اللاجئين.
وكان أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، يوم السبت، أن بلاده أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية والمدنية التي تنقل القوات الروسية من روسيا إلى سوريا، في تطور مفاجئ، تزامناً مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأشار الوزير التركي، إلى أن موقف أنقرة الثابت القاضي بعدم الانضمام إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، في وقت يأتي القرار وسط رصد حراك نشط للطائرات الحربية والشحن والمدنية الروسية من قاعدة حميميم بسوريا إلى روسيا خلال الأسابيع الماضية لنقل مقاتلين ومعدات من سوريا إلى روسيا.
عبرت الولايات المتحدة الأمريكية في منشور لـ "السفارة الأمريكية في دمشق"، عن قلقها، إزاء التقارير التي تتحدث عن قصف تركي استهدف مدينة عين العرب "كوباني" الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف حلب الشرقي.
وقالت السفارة، إن واشنطن تأسف "بشدة" لأي خسائر في أرواح المدنيين جراء القصف، داعية الأطراف كافة إلى التهدئة، في وقت تشهد المنطقة تصعيد تركي يطال مواقع قوات سوريا الديمقراطية وقياداتها.
وفي 20 نيسان الجاري، استهدفت طائرة مسيرة تركية، سيارة عسكرية تابعة لقوات الشبيبة الثورية على الطريق الواقع بين قريتي إيديق وتختك بريف عين العرب "كوباني" الجنوبي، ماأدى لمقتل أربع عناصر من عناصر الشبيبة سائق وثلاث نساء بينهم قيادية عسكرية، هي "روناهي محمد" الرئيسة المشاركة لمكتب الدفاع في إقليم الفرات، ومرافقتها.
وسبق أن قصفت طائرة مسيرة تركية، موقعاً لميليشيات "قسد" على طريق الحزام الغربي بـ "القامشلي"، وفي مطلع شهر نيسان الحالي، قصفت طائرة مسيرة تركية سيارة لقوات "قسد" على طريق بلدة القحطانية بريف الحسكة، وفي الرابع من الشهر ذاته استهدفت غارة مماثلة سيارة عسكرية في بلدة تل تمر شمال الحسكة شمال شرقي سوريا.
وخلال الشهر الجاري أيضاً استهدفت طائرة مسيرة تركية تستهدف بغارة جوية مقرا لقوات الأساييش التابعة لميليشيا PYD/PKK في بلدة أبو راسين شرق رأس العين بريف حلب الشرقي.
وفي 9 أبريل/ نيسان قتل مسؤول حفر الأنفاق التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بقصف جوي لمسيرة تركية، بالقرب من قرية القنيطرة في ريف الدرباسية الغربي بريف الحسكة.
وتجدر الإشارة إلى أن تكرار الغارات الجوية من الطيران التركي المسير، يأتي في وقت بات واضحاً التصعيد العسكري التركي ضد "قسد" عبر استهدافات متكررة لطيران الاستطلاع والتي طالما تطال مواقع وقيادات لميليشيا "قسد" ضمن مواقع سيطرتها شمال شرقي سوريا.
طالب "نعيم قاسم"، نائب أمين عام ميليشيا "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، بإعادة العلاقات اللبنانية مع النظام السوري، مشدداً على ضرورة "العودة إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا"، وقال إنه "آن الأوان لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
وأوضح قاسم في حديث لقناة "الميادين": لا أستطيع الآن أن أحسم..هل ستستطيع الحكومة القادمة أن تجري أو تقيم علاقات مع سوريا أم لا؟"، واستدرك بالقول: "لكن بالتأكيد نحن سنسعى بكل جهد إلى أن تعود العلاقات طبيعية مع سوريا".
وأضاف: "آن الأوان أن بعود النازحون إلى بلدهم الآمن، وآن الأوان أن نفتح هذا السوق السوري الاقتصادي للبنان، وآن الأوان أن نتفق مع سوريا على أن تكون معبر لصادراتنا إلى لأردن والعراق والمناطق المختلفة".
وأشار قاسم بالقول: "هناك مصلحة أكيدة للبنان بالتفاهم مع سوريا، وهذا تستفيد منه سوريا..لكن لا يصح أن نبقى خاضعين لهذا الضغط الأمريكي الدولي الذي بمنعنا من العلاقة مع سوريا"، وفق تعبيره.
وسبق أن انتقد الرئيس اللبناني ميشال عون، خلال لقائه مع المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا رونيسكا، بالقصر الرئاسي شرق بيروت، عدم تضمين تقرير أممي للانعكاسات السلبية للجوء السوري إلى بلاده.
وأوضح عون أن "التقرير تحدث عن معالجة جذور الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان، دون الإشارة إلى الانعكاسات السلبية للجوء السوري على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وارتفاع معدلات الجريمة في البلاد".
وانتقد عون "عدم التجاوب الدولي مع مطلب لبنان حيال عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، ما يثير علامات استفهام حول الرغبة في الإبقاء على هذا الوضع رغم عودة الأمن والاستقرار إلى غالبية مناطق سوريا"، حسب البيان ذاته.
وصدرت تصريحات عنصرية كثيرة من مسؤولين لبنانيين تجاه اللاجئين السوريين، والذي ساهم حزب الله الإرهابي بتهجيرهم من منازلهم في مختلف المدن والقرى السورية، حيث سبق أن قال وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل" إن لبنان "أثمرت أنبياء وقديسين، لن يحل محلنا فيها، لا لاجئ، ولا نازح، ولا فاسد"، في تصريح يدل على العنصرية البشعة تجاه السوريين.
وكانت صحيفة "الديار" اللبنانية، كشفت مؤخرا، نقلاً عن أوساط سياسية لبنانية، عن مساع مستمرة من قبل النظام السوري ولبنان، لمتابعة دائمة لملف عودة للاجئين السوريين الموجودين في لبنان، رغم العقبات السياسية والمالية و"الفيتوهات" التي تضعها واشنطن.
نقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد جملة تصريحات إعلامية مثيرة للجدل عن القيادي البعثي البارز "مهدي دخل الله"، المعروف بالتصريحات المثيرة والمنفصلة عن الواقع، وتضمن حديثه عن أهمية الحوالات المالية الواردة إلى مناطق سيطرة النظام، كما ادّعى احتجاز ناقلة نفط إيرانية كانت قادمة إلى سوريا.
وقال "عضو القيادة المركزية"، بما يسمى بـ"حزب البعث"، "جميعنا لنا أهل خارج البلاد، ولولا إرسال النقود من السوريين في الخارج، لكنا تبهدلنا"، مشيراً إلى أهمية الحوالات المالية الواردة من السوريين المغتربين والمهجّرين لأهاليهم في مناطق سيطرة النظام.
في حين تحدث "دخل الله"، عن احتجاز ناقلة نفط إيرانية كانت قادمة إلى سوريا وزعم بأنه تم تفريغ بواخر قمح كانت قادمة إلى سوريا في رومانيا وإعادتها لبلدها، كما أكد حصار ناقلة نفط إيرانية محملة بالنفط وتم توقيفها واحتجازها.
وزعم أن الديمقراطية في مناطق سيطرة النظام تضاهي ديمقراطيات أوروبا، ولفت إلى أن البعثيين الآن يشكلون ما بين 64.5 إلى 65.5% من أعضاء "مجلس التصفيق"، أما في أوروبا بأفضل الديمقراطيات إذا كان هناك حزب يمثل 50% +1 في البرلمان، فسيشكل حكومة وحدة، على حد قوله.
وأضاف، أن هناك زوار إلى سوريا من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا شعروا بالصدمة من صمود السوريين وعدم اتخاذ الإجراءات التي تشير إلى أن البلاد في حالة حرب، وقال إن "الضيوف كانوا يقولوا كيف الشباب عندكم يسهروا بالمدن حتى الساعة 3 الصبح على الأركيلة؟"، فيما زعم أن الحزب يمثل الشعب السوري وخيار الشعب السوري نافياً أن يكون مفروضاً عليه.
وذكر المسؤول ذاته في جملة التصريحات المثيرة للجدل والسخرية، أنه عندما تقول للشعب السوري أن الحزب الفلاني مسيطر عليك منذ 70 أو 40 سنة إذا أنت تهين الشعب السوري، أما أن تقول هذا الحزب حاكم منذ 40 سنة فهذا يعني أن الشعب راضٍ فيه، ولولا شعبية الحزب لما حكم يوما واحدا.
وكان اعتبر المسؤول في "حزب البعث"، التابع للنظام "مهدي دخل الله"، والشهير بتصريحاته التشبيحية أن ولا الإرهابي "بشار"، لانقسمت سوريا إلى دول متصارعة، متناسياً أن البلاد جرى تدميرها وتهجير ملايين السوريين من قبل نظامه.
هذا وسبق أن صدرت تصريحات تشبيحية مثيرة للجدل من قبل القيادي الحزبي "مهدي دخل الله"، الذي عمل في مناصب مختلفة بما فيها رئيس تحرير ووزير إعلام وسفير، إذ صرح بأنّ "توبة المعارضين الراغبين بالعودة إلى حضن الوطن تقبل بشرط تقبيل البوط العسكري لعناصر النظام أمام وسائل الإعلام، ليتم قبول توبتهم"، حسب تعبيره في مقالة نشرتها صحيفة "البعث" الرسمية.
ذكر عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق لقطاع المحروقات والثروة المعدنية لدى النظام "ريدان الشيخ"، أن تأخير وصول الرسائل إلى المواطنين بات الآن يصل إلى ما بين 100 إلى 110 يوماً وليس كما يظن البعض بأن الدور محدد على 70 يوماً، وفق تعبيره.
وبرر "الشيخ"، تفاقم أزمة الحصول على المحروقات لا سيّما الغاز بأن إرسال الرسائل الخاصة بالغاز من شركة "وين" مرتبط بتحسن توريدات الغاز المنزلي اليومي إلى المحافظة، موضحاً أنه كلما توافر الغاز نقوم بتوزيع الرسائل إلى المواطنين لاستلام مخصصاتهم.
وزعم أن عدد الأسطوانات التي يتم توزيعها يومياً في محافظة دمشق يزيد على 7300 أسطوانة غاز وفي ريف محافظة دمشق تصل إلى 11742 أسطوانة غاز ووعد بأنه في الأيام القليلة القادمة سنشهد انفراجاً نسبياً بالمادة.
وفي سياق الوعود الإعلامية الكاذبة قال المسؤول ذاته إنه سيتم تقليص دور الغاز من 100 يوم إلى 60 يوماً تقريباً، موضحاً أن ما يتم توزيعه حالياً من المادة يعود إلى دور الأهالي من الشهر الثالث، على أن يتم توزيع أدوار الأيام بالتتابع لاحقاً، على حد قوله.
ويأتي ذلك رغم الوعود الرسمية من قبل مسؤولي النظام حول تقليص دور استلام اسطوانة الغاز لتصل إلى حدود الخمسين يوماً، إلا أن الواقع يشير إلى زيادة في مدة استلام الاسطوانة إلى زمن مضاعف عن المدة التي حددت.
هذا وبات من الصعوبة تأمين اسطوانة الغاز المنزلي عبر بمناطق سيطرة النظام عبر البطاقة الذكية حيث وصلت المدة التي يتوجب عليه انتظارها للحصول على الجرة بين 100 و110 يوماً مع توافرها بالسوق السوداء بكميات كبيرة وأسعار نارية حيث يتراوح سعر الجرة بين 160 ألف و185 ألف، مع استمرار تبريرات مسؤولي النظام المثيرة و المتخبطة.
قال مدير النظافة بمجلس محافظة دمشق لدى نظام الأسد "عماد العلي"، إن المحافظة تعمل على تنظيف الأنفاق بشكل دوري، ولكن بعض المواطنين يستخدمونها لقضاء الحاجة، وغرامة قضاء الحاجة في الشوارع والأماكن العامة تصل لـ 50 ألف ليرة سورية وفق تقديراته.
وبرر اتساخ بعض الأنفاق بشكل دائم، بقلة التعاون من المواطنين، حيث تقوم نسبة كبيرة باستخدامها لأغراض أخرى، كقضاء الحاجة أو غيرها من السلوكيات، وأن مثل هذه الحالات لا يمكن ضبطها، وبالتالي من الضروري العمل على نشر الوعي فيما يخص هذه الممارسات، حسب وصفه.
وأشار إلى أن هناك مخالفة قضاء الحاجة في الطريق تتراوح بين الـ2500 و تصل لـ 50 ألف ليرة، وتختلف الغرامة حسب المخالفة وإذا كانت تتضمن خلط نفايات طبية، وفقا لما صرح به لإذاعة محلية موالية لنظام الأسد.
وحسب المسؤول ذاته فإن المديرية تقوم باستمرار بعمليات تنظيف للأنفاق والجسور في دمشق، سواء الكبيرة والرئيسية مثل (جسر الثورة، الفيحاء، الكارلتون)، مشيراً إلى أنها تعتبر أعمالاً دورية ولكن تختلف المدة بين الحملات.
وقبل أيام أعلن المكتب الإعلامي التابع لمحافظة دمشق عن قيام ورشات مديرية النظافة بأعمال التنظيف والشطف الدوري لجسور وأنفاق المدينة حيث شملت الأعمال تنظيف وشطف أنفاق وجسور مشاة نهر عيشة والبالغة ثلاثة أنفاق وجسري مشاة، حسب تعبيرها.
ويذكر أن مجلس محافظة دمشق لدى نظام الأسد أصدر في 31 مارس/ آذار، الفائت قراراً جديداً تضمن رفع الغرامات على أكثر من 100 مخالفة، وذلك في سياق التعديلات الحاصلة على معظم الرسوم والضرائب، وزعمت المحافظة بأنّ مضاعفة الغرامات المالية للحفاظ على النظافة والمرافق الخدمية في العاصمة دمشق.
حلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على محيط مدينة دارة عزة بالريف الغربي، في حين تعرضت محاور بلدتي تقاد وتديل لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
جرت اشتباكات بين عناصر الشرطة المدنية ومسلحين من مهجري ديرالزور في سوق النوفتية وسط مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير مدفع 23 لقوات الأسد على محور كفرنبل بالريف الجنوبي بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لمقتل طاقمه.
درعا::
قامت وحدة الهندسة التابعة لنظام الأسد بتفجير عبوة لاصقة بسيارة رئيس شعبة التجنيد في حي شمال الخط بمدينة درعا، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
جرى اشتباك على أطراف الكتيبة العسكرية التابعة لجيش الأسد على الطريق الواصل بين بلدة مليحة العطش ومدينة الحراك بالريف الشرقي، وذلك بعد قيام مسلحين ملثمين بإطلاق النار على الكتيبة، في حين قُتل أحد عناصر جيش الأسد إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين في بلدة الشجرة بالريف الغربي.
هاجم مسلحون بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية بعد منتصف الليل منزل لشبان مدنيين عملوا سابقًا في صفوف الجيش الحر في بلدة محجة بالريف الشمالي، دون ورود تفاصيل إضافية.
انتشر مسلحون تابعون لعميل الأمن العسكري "أبو علي اللحام" بين بلدتي المليحة الغربية والشرقية بالريف الشرقي، وقاموابالتفتيش والتدقيق على هويّات المارّة.
أطلق مسلحون النار على تاجر مدني بقصد السرقة على الطريق الواصل بين مدينة داعل وبلدة ابطع، ما أدى لإصابته بجروح.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت عشرات الشبّان في حيي السبيل والمطار بدرعا المحطة، وذلك بعد انتهاء مهلة التسوية للمنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية.
ديرالزور::
قُتل عنصر من "قسد" إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من حراقات النفط على أطراف قرية الجرذي الشرقي.
الحسكة::
توفيت طفلة جراء دهسها من قبل حافلة نقل ركاب في حي غويران بمدينة الحسكة.
استهدف مجهولون سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على الطريق الواصل بين منطقة الهول ومدينة الحسكة بعبوة ناسفة.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط بلدة أبو راسين وقرى قبر كبير والأسدية شرقي مدينة رأس العين بقذائف المدفعية الثقيلة.
الرقة::
قُتل قيادي في صفوف "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على طريق البرودة بالقرب من بلدة المنصورة بالريف الغربي.
شنت "قسد" حملة اعتقالات طالت عدداً من نازحي مدينة ديرالزور في مخيم الرشيد بريف الرقة.
عُثر على جثة رجل مقطوعة الرأس في مدجنة قرب مزرعة ميسلون شمالي مدينة الرقة.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرى المعلق وصيدا ومحيط الطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق قرية السويدية بالريف الغربي.
توفيت سيدة سورية وأطفالها الثلاثة في حادثة غرق مركب يقل مهاجرين قبالة سواحل طرابلس شمال لبنان.
وقال ناشطون إن الأطفال السوريين "ماسة ومحمد وجاد" سبسبي (8 و6 و4 سنوات) ووالدتهم ريهام دواليبي "25 عاماً" توفوا إثر حادثة غرق مركب أمس الأول السبت.
وكانت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام" أعلنت يوم أمس غرق قارب للمهاجرين غير الشرعيين على متنه 60 شخصاً بينهم سوريين قبالة مدينة طرابلس، فيما أفادت السلطات اللبنانية أنه تم انتشال جثة طفلة وإنقاذ 45 راكباً.
وأعلن الجيش اللبناني، أمس، العثور على 8 جثث في البحر قبالة سواحل طرابلس، في وقت تمكنت القوات البحرية التابعة للجيش اللبناني، من إنقاذ 48 شخصاً كانوا على متن المركب الذي غرق في أثناء محاولة تهريب مهاجرين بطريقة "غير شرعية" عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
وأوضح الجيش أن غرق المركب جاء نتيجة تسرّب المياه بسبب "ارتفاع الموج وحمولة المركب الزائدة".
وقال وزير النقل اللبناني علي حمية، إن البحث لا يزال جارياً عن مفقودين، موضحاً أن الزورق كان يقلّ سوريين ولبنانيين، في وقت أفادت المعلومات بوفاة 9 أشخاص على الأقل، بينهم طفلة، قرب جزيرة الفنار قبالة ساحل مدينة طرابلس في شمال لبنان.
وسبق أن أعلنت السلطات الليبية ومنظمة إغاثية، إنقاذ 316 مهاجرا غير نظامي من الغرق على مدى يومين، فيما جرى انتشال جثة لمهاجر آخر ضمن مجموعة غرق مركبهم قبل نحو أسبوعين، في وقت تتكرر حوادث غرق القوارب التي تحمل المهاجرين عبر البحر من دول عدة في تركيا ولبنان وليبيا بينهم سوريين.
اعتبرت صحيفة "القدس العربي"، أن إعلان تركيا إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات العسكرية والمدنية الروسية المتجهة إلى سوريا، يكشف عن حجم التعقيد الذي تمر به العلاقات بين أنقرة وموسكو والتداخل العسكري والسياسي بينهما في سوريا وأوكرانيا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الدوافع تبدو متداخلة بشكل كبير بين تطورات الحرب في أوكرانيا، والتطورات العسكرية في سوريا، ففي ظل أنباء عن نقل قوات عسكرية من سوريا للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا، يأتي إغلاق المجال الجوي التركي، على اعتبار أن أنقرة لا تريد أن تظهر على أنها تقدم تسهيلات لأحد طرفي الحرب في أوكرانيا.
وكان قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في حديث مع صحيفة "حرية"، بأن تطور الأحداث في أوكرانيا لم يؤد إلى أي مشكلات لتركيا في محافظة إدلب السورية، مؤكداً عدم وجود أي تغييرات جوهرية في الوضع بإدلب.
وذكر تقرير "القدس العربي"، أن إغلاق المجال الجوي يأتي نتيجة غضب أنقرة من تعثر وساطتها بين روسيا وأوكرانيا، إلا أن الأمر يتعلق أيضاً بعودة روسيا للتصعيد في شمال غربي سوريا، كما يتزايد مع أنباء عن وجود تنسيق أمريكي- تركي متزايد حول مستقبل الأوضاع في شمالي سوريا، وهو ما أغضب موسكو.
وتوقعت الصحيفة أن مسار نجاح أو فشل الوساطة التركية في أوكرانيا مستقبلاً، سينعكس بشكل مباشر على التطورات العسكرية في شمال سوريا، حيث من الممكن التوصل إلى تفاهمات، أو أن تستخدم أنقرة ورقة المضائق والأجواء التركية ما سيدفع روسيا لتفجير الأوضاع العسكرية في إدلب مجدداً، والتلويح لتركيا وأوروبا بملايين اللاجئين.
وكان أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، يوم السبت، أن بلاده أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية والمدنية التي تنقل القوات الروسية من روسيا إلى سوريا، في تطور مفاجئ، تزامناً مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأشار الوزير التركي، إلى أن موقف أنقرة الثابت القاضي بعدم الانضمام إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، في وقت يأتي القرار وسط رصد حراك نشط للطائرات الحربية والشحن والمدنية الروسية من قاعدة حميميم بسوريا إلى روسيا خلال الأسابيع الماضية لنقل مقاتلين ومعدات من سوريا إلى روسيا.