الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
"متحدث الرئاسة التركية" ينفي وجود "أرضية سياسية" للقاء يجمع "أردوغان والأسد" حاليًا

أكد متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في مقابلة مع قناة "24 TV" المحلية، عدم وجود أي  خطط للقاء الرئيس أردوغان مع الإرهابي "بشار الأسد"، قائلاً إنه لايوجد "مثل هذه الأرضية السياسية حاليًا، وعدم وجود مساع تركية بهذا الخصوص".

وأضاف قالن: "إلا أن رئيسنا يقول دائمًا ليس هناك شيء اسمه إغلاق الباب في الدبلوماسية، وبناء على تعليماته يلتقي رؤساء الاستخبارات، وغير ذلك لم يصدر لنا تعليمات لإجراء محادثات عبر قناة سياسية، ولكن ربما قد يجرى هذا اللقاء أو لا يجرى إذا اقتضت مصالح بلادنا ذلك مستقبلًا، ولكن حاليا لا يوجد شيء من هذا القبيل".

وأوضح أن وجهة نظر تركيا واضحة بخصوص سوريا تتمثل في تولي السلطة حكومة شفافة ومتماشية مع القانون الدولي وشاملة وتأتي بالانتخابات، وإنهاء الحرب هناك، وعودة اللاجئين في تركيا عندما تصبح الظروف مواتية في سوريا.

وبين أنه "يتواصل العمل الذي سيمكنهم (اللاجئين) من تحقيق ذلك وبشكل طوعي وآمن وكريم وفي إطار معايير الأمم المتحدة".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، إنه لايستبعد إجراء حوار مع نظام الأسد في المستقبل، مشدداً على ضرورة اتفاق "المعارضة ونظام الأسد" على دستور وخارطة طريق بما في ذلك الانتخابات، مطالباً النظام بأن يفهم أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في البلاد دون إجماع.

وأضاف أوغلو في مقابلة مع قناة تي في نت TVNET التركية: "من أجل تحقيق استقرار دائم في سوريا، يجب أن تتفق المعارضة والحكومة على دستور وخارطة طريق بما في ذلك الانتخابات، فهناك قرار من مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن".

وأوضح أنه يجب أن يكون هناك إجماع على الدستور في سوريا، ويجب اتخاذ خطوات لقيادة البلاد إلى الانتخابات، وعلى النظام السوري أن يفهم أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في البلاد دون إجماع.

وتابع قوله: "لا نريد أن تتقسم سوريا وخاصة على يد تنظيمات إرهابية، فهذا ليس من مصلحتنا ويهدد أمننا، ولتحقيق وحدة الأراضي السورية هناك حاجة إلى اتفاق وتفاهم، ولتحقيق مثل هذا الاتفاق والتفاهم لا بد من حوار مع النظام السوري، وهذا الحوار متواصل حاليا على صعيد أجهزة الاستخبارات".

وبين قائلاً: "في الماضي حدث بالصدفة لقاء بيني وبين وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، كان لقاءً قصيرا وعابرا، لكن في المستقبل ومع تحقيق التقدم، يمكن إجراء مثل هذه الاتصالات أيضا بغية رفع مستوى دورنا بشكل أكبر".

وأشار إلى أن عمليات تركيا ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"، تعتبر خطوات داعمة لوحدة الأراضي السورية، مبينا أن الدول الداعمة لهذا التنظيم الإرهابي تريد تقسيم سوريا.

وبات بات واضحاً في مشهد لايقبل التأويل والتحليل، حجم التغيير في الخطاب الرسمي التركي تجاه نظام الأسد، على المستوى السياسي من أعلى الهرم، والتحول في الخطاب الإعلامي الرسمي، بعد أن وصفت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، الإرهابي "بشار"، بـ "رئيس سوريا".

وكانت علت نبرة التصريحات السياسية التركية من رأس الهرم ممثلاً بالرئيس التركي "أردوغان" ووزير خارجيته، وبعض مسؤولي الأحزاب المتحالفة معه، والتي تتحدث عن تقارب "غير واضح المعالم" مع نظام القتل في سوريا، بعد قرابة عشر سنوات من القطيعة والعداء إلا على الصعيد الاستخباراتي.

ورغم النفي المتكرر لإمكانية حصول التقارب على مستوى عالي أو التطبيع، لما هناك من عقبات كبيرة تعترض ذلك، إلا أن تلك التصريحات باتت أمراً مكرراً لاسيما مع إعلان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أن لقاءه مع بشار الأسد، "سيكون ممكنا عندما يحين الوقت المناسب".

واللافت في الخطاب السياسي والذي يمكن أن لايتعدى حدود الإجابة على بعض التساؤلات حول إمكانية لقاء "أردوغان والأسد" من أحد الصحفيين، هو التغيير في سياسة وكالة "الأناضول" الرسمية التركية، والتي عرفت "الإرهابي بشار" بـ "رئيس سوريا"، وهو الأمر الذي يستوجب الوقوف عنده وفق متابعين.

وطفت على السطح مؤخراً سلسلة تصريحات سياسية أثارت جدلاً واسعاً، واعتبرت تحولاً كبيراً في موقف تركيا من "نظام الأسد"، جاءت بداية على لسان وزير الخارجية "مولود جاويش أوغلو"، والذي كشف عن لقاء "قصير" مع "المقداد"، وتحدث عن "مصالحة بين النظام والمعارضة"، ومنع تقسيم سوريا، قبل أن يخرج الوزير أن يكون قد تحدث عن كلمة "مصالحة".

وسبق أن تحدث الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عن ضرورة الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا من أجل إفساد مخططات في المنطقة، والذي فهم جلياً أنها مرحلة جديدة من العلاقات بعد قطيعة طويلة، جاء التحول في الخطاب الرسمي التركي هذا بعد اجتماعات روسية تركية على مستوى رؤساء البلدين مؤخراً في قمة سوتشي.

وكثيرة هي التصريحات التركية الصادرة عن رأس هرم السلطة، أو وزارات الخارجية والدفاع وغيرها من مؤسسات الدولة التركية التي تهاجم نظام الأسد وإرهابه وقتله وتشريده لملايين السوريين، حيث تحتضن تركيا قرابة 4 مليون سوريا على أراضيها، وتشرف على مناطق يتواجد فيها ذات العدد شمال غرب سوريا، وهذا ماجعل الفجوة كبيرة بين النظامين.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
طريق "دمشق" يمر بـ "عفرين"!! .. "الجو.لاني" ينسف وعود التحرير والإعداد لقتال النظام

جددت "هيئة تحرير الشام" إثبات تغليب مصلحة مشروعها الخاص والعمل عليه دون النظر إلى حجم التكاليف وانعكاسها على الأوضاع على كافة الأصعدة في الشمال السوري، حيث تزج حالياً بقوات مدججة لخوض غمار معارك داخلية جديدة في ريف حلب الشمالي، الأمر الذي يُكذب مزاعم "الجولاني" إقامة معسكرات الإعداد والتدريبات العسكرية لتحرير كامل سوريا، كما صرح سابقا خلال عدة مناسبات ومنها افتتاح طريق باب الهوى الذي قال حينها "بأن لا يملأ عيونه سوى تحرير دمشق وحلب"

 

تصريحات للتحرير ومعسكرات للإعداد والهدف!

كررت "تحرير الشام" على لسان قائدها "أبو محمد الجولاني"، وعود العمل والإعداد على العودة إلى المناطق التي خضعت لسيطرة نظام الأسد وميليشيات روسيا وإيران، وصدعت هذه الوعود نظراً إلى تكرارها رؤوس السكان دون أن يترجم ذلك الكلام إلى أفعال، بل راحت هذه التصريحات تتلاشى رغم إعادة تكرارها، وإثبات عدم صحتها رغم إعلان الجولاني بأنه يملك قرار الحرب والسلم.

وروجت الهيئة عبر آلة إعلامية كبيرة لإعداد المعسكرات ودعت إلى التفاؤل لـ "تحرير كامل سوريا"، عبر هذه المعسكرات التي تخضع لبرامج تدريبات عسكرية، إلّا أن الواقع أثبت عكس ذلك مرارا وتكرارا وآخرها ما يحدث اليوم من اقتحام وقصف "تحرير الشام" لمناطق بعفرين بريف حلب الشمالي، وكل ذلك من أجل مشروعها الخاص حيث اصطفت إلى جانب "فرقة الحمزة" المتورطة باغتيال الناشط الإعلامي "محمد أبو غنوم" في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

 

تحرير دمشق يمر بعفرين.. وطريق باب الهوى لا يؤدي إلى حلب!

وفي الشهر الأول في السنة الحالية حضر "أبو محمد الجولاني"، في 7 يناير/ كانون الثاني 2022، افتتاح طريق "باب الهوى - حلب" والذي يعد من أول المشاريع الحكومية رغم أنه بمشاركة وتمويل شعبي، وقال "لا يملأ عيوننا أن نعبد طريقا أو نبني صرحا مهما عظم بل يملأ عيوننا تحرير دمشق وحلب".

وقبل حلول الذكرى السنوية الأولى على افتتاح الطريق، ها هو "الجولاني"، يملأ عيونه في بغي جديد، حيث تعذر عليه الوصول إلى حلب وتحريرها عبر طريق "باب الهوى - حلب"، رغم وعوده وقت افتتاح الطريق "بعودة المهجرين إلى ديارهم معززين مكرمين"، حيث راح إلى أقصى شمال المدينة مقاتلا الفصائل المنضوية ضمن الجيش الوطني مناصرا الفصيل المتورط بتدبير وتنفيذ عملية اغتيالات.

وفي آب/ أغسطس الماضي، قال "الجولاني" خلال تخريج الدفعة الأولى للكلية العسكرية، إن "تخريج أول دفعة من الضباط الذين سيكونون نواة جيش للثورة عظيم، نحرر به سوريا بأكملها"، إلى أن ذلك لم يحدث على جبهات النظام حيث يتضح بأن هذه الكليات والتدريبات والمعسكرات والإعداد للداخل وليس لمقارعة نظام الأسد واستعادة المناطق المحتلة.

 

بيع الأوهام.. تعليق آمال النازحين على قشة الوعود الكاذبة

عمد "أبو محمد الجولاني" القائد العام لـ"هيئة تحرير الشام" خلال عشرات التصريحات بمداعبة مشاعر النازحين والمهجرين والوعود لهم بأن العمل على استعادة المناطق التي سيطر عليها النظام، وترافق ذلك مع نشر إعلامه مشاهد من دروس نظرية وعملية على صنوف متعددة منها سلاح المدفعية "إعداد ورحيل" مستويات متعددة ضمن الأكاديمية العسكرية التابعة لـ"تحرير الشام".

وخلال شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2021 الفائت، نشرت صحيفة "الاندبندنت" الناطقة باللغة التركية نص مقابلة أجرتها مع "الجولاني" قال فيها "في جميع عملياتنا العسكرية ستكون أولويتنا الأولى حماية المدنيين، وهدفنا الثاني استعادة المناطق التي سيطر عليها النظام، وملف اللاجئين ملف مهم بنظرنا".

و"الجولاني" سبق له استغلال حتى الأحوال الجوية حيث زار مخيمات النازحين معتبرا أن من البديهيات أن من ولي شيئا من أمر الناس صغيرا كان أو كبيرا فإن عليه رعايتهم وحمايتهم والعدل بينهم والسعي لقضاء حوائجهم، مستغلا احتياجات الأهالي في المحرر بعد موجة البرد التي ضربت المنطقة وقتذاك.

 

جلسات مع وجهاء.. التنظير بتحرير كامل سوريا والواقع مهاجمة عفرين!

24 مارس/ آذار الماضي، قالت وسائل إعلام تابعة لهيئة تحرير الشام إن القائد "أبو محمد الجولاني" قام بتلبية دعوة الأهالي في منطقة أريحا وجبل الزاوية، ورغم أن المنطقة باتت خط جبهة تحدث الجولاني عن إنجازاته في تقديم الخدمات، ولم ينس بيع الأوهام وتعليق آمال النازحين للعودة بعد وعود بشن المعارك واستعادة المناطق من قبضة نظام الأسد.

ونشرت وسائل إعلام "الجولاني" بتاريخ 12 يوليو/ تموز الماضي، ما قالت إنها "معايدة القائد الجولاني لأهالي ووجهاء منطقة إدلب"، ونقلت إصدار مرئي جاء فيه قوله: "نحن الآن في مرحلة إعداد لنموذج مؤسسات دولة يمكن تطبيقها إذا وصلنا إلى دمشق وحلب، وعندها سيشعر الأهالي بالتحسن في غضون أيام معدودة، بعد التمدد الجغرافي وتحرير المناطق في المستقبل"، حسب وعوده. 

وكرر "الجولاني" زياراته، حيث زار في تموز الفائت وجهاء وأهالي منطقة جسر الشغور، وقال "إن تحرير اللاذقية وطرطوس واجب علينا وتساعد في إسقاط النظام سريعا"، وذكر أن المنطقة الغربية لمحافظة إدلب استراتيجية للشمال السوري، ونقطة انطلاق لتحرير كامل سوريا.

وفي الشهر ذاته عقد "أبو محمد الجولاني" برفقة الهيئة العامة لشؤون المهجرين مع وجهاء من مدينة حماة، قال فيه: نحن أمة لا تعتدي بل ترد الظلم وتنصر الحق، وأضاف: أنا مستبشر للعودة إلى حماة في أقرب وقت ممكن، واعتبر أن كل ما يبنى في المحرر ينعكس إيجابيا على الوضع العسكري.

وتابع مخاطبا الحضور بقوله: "سنعود إلى حماة ولكن نأخذ عليكم عهد إن عدنا إلى محافظة حماة أن تكملوا معنا المشوار إلى دمشق"، وأضاف عند سؤاله عن المعارك والعودة بقوله: يجب أن لا ننسى فكرة العودة على الإطلاق، وذكر أن الاستسلام لفكرة البقاء في الشمال هو أول هزيمة، وفق تعبيره.

 

صفحة جديدة من البغي في كتاب "تحرير الشام"

اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/ 2022، بين فصائل من "الجيش الوطني" و "هيئة تحرير الشام" على عدة محاور أبرزها دير بلوط، في محاولة للهيئة دخول منطقة عفرين، مستخدمة الدبابات والصواريخ المضادة للدروع في هجومها، لمساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" ضد "الفيلق الثالث".

وسُجل سقوط أول ضحية مدنية اليوم لسيدة مهجرة من ريف إدلب الشرقي، جراء الاشتباكات الدائرة بين مكونات الجيش الوطني "الفيلق الثالث" من جهة، وهيئة تحرير الشام التي تساند فصائل "فرقة الحمزة والسلطان سليمان شاه" من جهة أخرى بريف عفرين، تقول المعلومات.

هذا وسبق حشودات واقتحام الهيئة، حملة ترويج قادتها معرّفات إعلامية مرتبطة بـ "هيئة تحرير الشام" عبر منشورات بشكل متزامن تعليقاً على المواجهات التي اندلعت في الباب، أظهرت معظم المنشورات اصطفاف الذراع الإعلامي لـ "تحرير الشام" عبر عدة معرفات يطلق عليها "الجناح الرديف" لإعلام الهيئة الرسمي، مع فصيل "فرقة الحمزة قوات خاصة" من مرتبات الفيلق الثاني، ضد فصيل الجبهة الشامية وجيش الإسلام في الفيلق الثالث في الجيش الوطني، الأمر الذي يعتبر تأييد "تحرير الشام" لـ الطرف المتورط بتدبير وتنفيذ عملية اغتيال الناشط "أبو غنوم".

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
"الشارع الثوري بالباب" يستنكر اصطفاف فصائل لتحقيق "مصالحها الضيقة" على حساب دماء "أبو غنوم"

استنكر "الشارع الثوري في مدينة الباب"، حالة الاصطفاف الجارية بين الفصائل لاسيما "هيئة تحرير الشام" مع مكونات "فرقة الحمزة والسلطان سليمان شاه"، في الاشتباكات الجارية حالياً بريف الباب وعفرين، لتحقيق مصالح ضيقة على حساب دماء الشهيد "محمد أبو غنوم".

 

وأكد الشارع الثوري، وقوفه ودعمه وتأييده لكل من أبدى استعداده للقصاص من قتلة الشهيد "محمد أبو غنوم" والثأر لباقي الشهداء، الذي كان هو مطلب الشارع منذ البداية، لافتاً إلى أنه لا يمكن بتاتاً إعادة "الفصيل المجرم" مرة أخرى لمدينة الباب وفرضه كأمر واقع رغماً عن الأهالي والثوار.


وأوضح بيان الشارع الثوري أنه "لا يخفى على الجميع تدهور الأوضاع في مدينة الباب وعلى رأسها الأوضاع الأمنية السيئة التي أودت بحياة العشرات من الثوار والنشطاء والأهالي عبر سلسلة من الاغتيالات والتفجيرات والخطف، والتي كانت آخرها جريمة قتل الناشط الثوري محمد عبد اللطيف "أبو غنوم" وزوجته.


وأضاف: "مما آلمنا وخذلنا هو استغلال المجرمين والقتلة لعباءة الثورة والجيش الوطني عن طريق فرقة الحمزة التي ثبت تورطها من قائدها العام إلى مسؤولها الأمني إلى أصغر عنصر منفذ يتبع لها في جريمة قتل الشهيد محمد أبو غنوم التي تم كشف تحقيقاتها إلى العلن مؤخراً".


وشدد أنه "من المعيب والمخزي بعد كشف التحقيقات واعتراف المجرمين بتفاصيل عمليتهم الحقيرة ضد الشهيد محمد عبد اللطيف وزوجته، وتلقيهم الأوامر مباشرة من قيادتهم في فرقة الحمزة، أن نرى اصطفاف بعض الفصائل من أجل مصالحهم الضيقة المتقاطعة وتجاراتهم الممنوعة لجانب المجرمين والقتلة في فرقة الحمزة"، وفق نص البيان.

وأشار الشارع الثوري إلى أن إزالة خيمة الاعتصام الموجودة عند دوار الشهيد أبو غنوم بعد تحقيق معظم المطالب الرئيسية التي طالب في بياناته السابقة، ماهي إلا بادرة حسن نية للمؤسسات الأمنية والعسكرية في مدينة الباب لكي تأخذ دورها ووقتها لاستكمال عمليات القبض على رؤوس الإجرام ومحاسبتهم، والعمل على وضع خطة أمنية عاجلة نرى ثمراتها خلال الأيام القليلة القادمة على مستوى مدينة الباب.

وأشار بيان "الشارع الثوري في مدينة الباب" استمرار حراكهن السلمي على جميع المستويات والأصعدة، حتى قطع آخر يد مجرمة عميلة تستهدف ثوارنا، ونرى الأمن والأمان واقعاً يعيشه أهلنا في مدينة الباب. 

وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/ 2022، بين فصائل من "الجيش الوطني" و "هيئة تحرير الشام" على عدة محاور أبرزها دير بلوط، في محاولة للهيئة دخول منطقة عفرين، مستخدمة الدبابات والصواريخ المضادة للدروع في هجومها، لمساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" ضد "الفيلق الثالث".

وقال نشطاء في المنطقة، إن اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الطرفين على أشده في منطقة دير بلوط، حيث تستخدم الهيئة الدبابات وقواعد الكورنيت في استهداف عمق منطقة عفرين، بينما تحاول التقدم من جهة مخيمات النازحين مروعة الأهالي، ومتسببة بسقوط العديد من المقذوفات على خيامهم.

وتعمل "هيئة تحرير الشام" من خلال محاولة توغلها ضمن مناطق سيطرة "الجيش الوطني" في عفرين، على مساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" إلى جانب أحرار الشام، وفي الطرف المقابل الفيلق الثالث من مكونات الجبهة الشامية وجيش الإسلام وحركة التحرير والبناء. 

 

 

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
أول شهيدة بقصف مدفعي لهيئة "الجو.لاني" على قرية "برج عبدالو" بريف عفرين

سجل سقوط أول ضحية مدنية اليوم الأربعاء 12/ تشرين الأول/ 2022، لسيدة مهجرة من ريف إدلب الشرقي، جراء الاشتباكات الدائرة بين مكونات الجيش الوطني "الفيلق الثالث" من جهة، وهيئة تحرير الشام التي تساند فصائل "فرقة الحمزة والسلطان سليمان شاه" من جهة أخرى بريف عفرين، تقول المعلومات.

ووفق مصادر عدة، فإن "هيئة تحرير الشام" التي تحاول التقدم بريف عفرين من جهة الباسوطة ودير بلوط، تستخدم القذائف المدفعية من الدبابات الثقيلة ومدافع الهاون، في استهداف القرى التي تحاول التقدم إليها، خلف ذلك حتى لحظة نشر الخبر سقوط شهيدة وعدة جرحى في قرية "برج عبدالو" بريف عفرين، جميعهم مهجرين من ريف إدلب الشرقي.

وكانت قالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة تجري بين هيئة "الجو.لاني" وفصائل "الجيش الوطني" في قرية قرزيحل جنوب شرق مدينة عفرين، حيث تحاول الهيئة اقتحام القرية بالدبابات بعد قصفها بالمدفعية، في ظل عجز فرق الدفاع المدني عن الوصول للمنطقة لإسعاف المصابين من المدنيين جراء القصف والاشتباكات.

 


وكان قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إنه سجل حركة نزوح ضمن عدة مخيمات في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، نتيجة اشتباكات الفصائل العسكرية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة في الاشتباكات، كما تم تسجيل عدة إصابات للمدنيين في مخيمات دير بلوط والمحمدية بريف حلب الشمالي نتيجة سقوط مقذوفات داخل المخيمات وحصار المدنيين داخل تلك المخيمات.


وأوضح الفريق أن الأحداث لم تقتصر على الاشتباكات فقط بل تجاوزت الجرائم إلى حصار المدنيين بالقرب من أحد المعابر لاستخدامهم كدروع بشرية في عمليات الاقتتال في خطوة تصنف كجرائم حرب ضد المدنيين.


وأكد الفريق أن عمليات الاقتتال بين الفصائل العسكرية ضمن المناطق السكنية وبالقرب من مخيمات النازحين هو انتهاك للقوانين الدولية الرامية لحماية السكان المدنيين في مناطق النزاعات، من خلال استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها أثناء عمليات الاقتتال وسقوط إصابات مختلفة بين المدنيين نتيجة الاستهدافات والاشتباكات العشوائية الغير مبررة. 


وأدان الفريق تلك الاعتداءات المتعمدة بحق السكان المدنيين من خلال خلق حالة من عدم الاستقرار، وطالب بوقف عمليات الاعتداء المتكررة والاشتباكات ونشدد على ضرورة ضبط انتشار السلاح بشكل فوري، وابعاد المدنيين عن مناطق الاقتتال العشوائي. 


وشدد على ضرورة احترام القوانين الانسانية من قبل الفصائل العسكرية وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن خلافاتهم العسكرية، ونذكر أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية عرضة للعقاب بصرف النظر عن ارتكابها وقت الحرب أو السلام.

 


وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/ 2022، بين فصائل من "الجيش الوطني" و "هيئة تحرير الشام" على عدة محاور أبرزها دير بلوط، في محاولة للهيئة دخول منطقة عفرين، مستخدمة الدبابات والصواريخ المضادة للدروع في هجومها، لمساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" ضد "الفيلق الثالث".


وقال نشطاء في المنطقة، إن اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الطرفين على أشده في منطقة دير بلوط، حيث تستخدم الهيئة الدبابات وقواعد الكورنيت في استهداف عمق منطقة عفرين، بينما تحاول التقدم من جهة مخيمات النازحين مروعة الأهالي، ومتسببة بسقوط العديد من المقذوفات على خيامهم.


وتعمل "هيئة تحرير الشام" من خلال محاولة توغلها ضمن مناطق سيطرة "الجيش الوطني" في عفرين، على مساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" إلى جانب أحرار الشام، وفي الطرف المقابل الفيلق الثالث من مكونات الجبهة الشامية وجيش الإسلام وحركة التحرير والبناء.

 

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
"استجابة سوريا" يوثق استهداف مخيمات النازحين في أطمة برصاص "البغي"

قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إنه سجل حركة نزوح ضمن عدة مخيمات في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، نتيجة اشتباكات الفصائل العسكرية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة في الاشتباكات، كما تم تسجيل عدة إصابات للمدنيين في مخيمات دير بلوط والمحمدية بريف حلب الشمالي نتيجة سقوط مقذوفات داخل المخيمات وحصار المدنيين داخل تلك المخيمات.

وأوضح الفريق أن الأحداث لم تقتصر على الاشتباكات فقط بل تجاوزت الجرائم إلى حصار المدنيين بالقرب من أحد المعابر لاستخدامهم كدروع بشرية في عمليات الاقتتال في خطوة تصنف كجرائم حرب ضد المدنيين.

وأكد الفريق أن عمليات الاقتتال بين الفصائل العسكرية ضمن المناطق السكنية وبالقرب من مخيمات النازحين هو انتهاك للقوانين الدولية الرامية لحماية السكان المدنيين في مناطق النزاعات، من خلال استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها أثناء عمليات الاقتتال وسقوط إصابات مختلفة بين المدنيين نتيجة الاستهدافات والاشتباكات العشوائية الغير مبررة. 

وأدان الفريق تلك الاعتداءات المتعمدة بحق السكان المدنيين من خلال خلق حالة من عدم الاستقرار، وطالب بوقف عمليات الاعتداء المتكررة والاشتباكات ونشدد على ضرورة ضبط انتشار السلاح بشكل فوري، وابعاد المدنيين عن مناطق الاقتتال العشوائي. 

وشدد على ضرورة احترام القوانين الانسانية من قبل الفصائل العسكرية وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن خلافاتهم العسكرية، ونذكر أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية عرضة للعقاب بصرف النظر عن ارتكابها وقت الحرب أو السلام.


وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/ 2022، بين فصائل من "الجيش الوطني" و "هيئة تحرير الشام" على عدة محاور أبرزها دير بلوط، في محاولة للهيئة دخول منطقة عفرين، مستخدمة الدبابات والصواريخ المضادة للدروع في هجومها، لمساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" ضد "الفيلق الثالث".

وقال نشطاء في المنطقة، إن اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الطرفين على أشده في منطقة دير بلوط، حيث تستخدم الهيئة الدبابات وقواعد الكورنيت في استهداف عمق منطقة عفرين، بينما تحاول التقدم من جهة مخيمات النازحين مروعة الأهالي، ومتسببة بسقوط العديد من المقذوفات على خيامهم.

وتعمل "هيئة تحرير الشام" من خلال محاولة توغلها ضمن مناطق سيطرة "الجيش الوطني" في عفرين، على مساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" إلى جانب أحرار الشام، وفي الطرف المقابل الفيلق الثالث من مكونات الجبهة الشامية وجيش الإسلام وحركة التحرير والبناء.

 

 

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
"خلية الإعلام الأمني العراقية" تُعلن إعادة فتاة أيزيدية مختطفة في الحسكة منذ 2014

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، عن إعادة إحدى الفتيات الإيزيديات المختطفات عام 2014 من أطراف مدينة الحسكة، لافتة إلى أن الحكومة العراقية تولي اهتماما كبيرا بملف الإيزيديات المختطفات لدى تنظيم "داعش".

وأوضح بيان خلية الإعلام الأمني،44 أن جهاز المخابرات الوطني نفذ عملية نوعية من خلال فريق عمل مختص، وبمساندة قيادة العمليات المشتركة، تمكن خلالها من تحديد مكان تواجد إحدى الفتيات الإيزيديات المختطفات في العام 2014 بأطراف مدينة الحسكة السورية.

وأضاف البيان: "شرع الجهاز المهني بوضع خطة خاصة لسحبها بشكل هادئ من الأسرة التي تتواجد لديهم، وعملت على نقلها على مراحل قرب الحدود العراقية، حيث تم نقلها إلى داخل البلاد، وتسليمها إلى ذويها في قضاء سنجار"، ولفت إلى أن جهاز المخابرات تمكن خلال العام الحالي 2022 من استعادة 5 أشخاص مختطفين كانوا في الأراضي السورية، وتأمين تسليمهم إلى ذويهم.

وسبق أن أعلن "البيت الإيزيدي" في بيان له ٧ أكتوبر ٢٠٢٢، عن تحرير فتاة إيزيدية في "مخيم الهول" شمال شرق سوريا، متحدثاً عن تمكن قوى الأمن الداخلي (الأسايش) من تخليص الفتاة، وتدعى "جانى زيادة حيدر بيبو"، البالغة من العمر 15 عاماً، بعد أن كانت محتجزة لدى عائلة من عناصر تنظيم "داعش".

وقال "البيت الإيزيدي"، إن الطفلة "جانى بيبو" تتحدر من قضاء شنكال شمالي العراق من قرية صولاغ "وهي من مواليد عام 2007 وقد تم التعرف على الطفلة الإيزيدية بعد زيارات عدة قام بها (البيت الإيزيدي) إلى مخيم الهول".

ولفت مصدر أمني بارز من إدارة المخيم تعليقاً على تحرير الفتاة، إلى أن "الفتيات والنساء الإيزيديات والأطفال الذين يتم إنقاذهم، يكونون غالباً محتجزين ضمن قسم المهاجرات الأجانب"، وهو القسم الخاص بعوائل مسلحي التنظيم من الجنسيات الغربية والعربية.


وتحدث محمود معمي، الإداري في "البيت الإيزيدي" لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن عملية تسلم الفتاة بعد التعرف عليها ونقلها من مخيم الهول إلى مقرهم داخل مدينة الحسكة، ليصار إجلاؤها إلى مسقط رأسها في جبال شنكال بالتنسيق مع الحكومة العراقية ومكتب شؤون المختطفين الإيزيديين.


وأضاف معمي "تقدّر فرق البحث في مخيم الهول، وجود أكثر من 200 امرأة وطفل من الكُرد الإيزيديين لا يزالون محتجزين في المخيم"، وعن مصير باقي المختطفات، رجّح المسؤول بأنهن في قبضة عائلات التنظيم أو في مناطق شمال غربي سوريا، "مثل محافظة إدلب وريف حلب، لكن لا أحد يعرف مصيرهن مع للأسف، وما إذا كن على قيد الحياة فعلاً"، وفق تعبيره.


وتعد هذه رابع حالة من نوعها بعد تحرير فتاتين في عملية خاصة، في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، خلال حملة أمنية داخل المخيم، وبحسب تقديرات رسمية صادرة عن سلطات الإدارة الذاتية، بلغ عدد الإيزيديات المحررات منذ مارس (آذار) 2020، 60 سيدة إيزيدية وقرابة 200 طفل وطفلة، ليبقى مصير نحو 3500 أخريات مجهولاً.

 

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
مستخدمة الدبابات ومضادات الدروع .. هيئة "الجـو.لاني" تبدأ بغيها بريف عفرين 

اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/ 2022، بين فصائل من "الجيش الوطني" و "هيئة تحرير الشام" على عدة محاور أبرزها دير بلوط، في محاولة للهيئة دخول منطقة عفرين، مستخدمة الدبابات والصواريخ المضادة للدروع في هجومها، لمساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" ضد "الفيلق الثالث".

وقال نشطاء في المنطقة، إن اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الطرفين على أشده في منطقة دير بلوط، حيث تستخدم الهيئة الدبابات وقواعد الكورنيت في استهداف عمق منطقة عفرين، بينما تحاول التقدم من جهة مخيمات النازحين مروعة الأهالي، ومتسببة بسقوط العديد من المقذوفات على خيامهم.

وتعمل "هيئة تحرير الشام" من خلال محاولة توغلها ضمن مناطق سيطرة "الجيش الوطني" في عفرين، على مساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" إلى جانب أحرار الشام، وفي الطرف المقابل الفيلق الثالث من مكونات الجبهة الشامية وجيش الإسلام وحركة التحرير والبناء.

 


وكانت أفادت مصادر ميدانية، لشبكة "شام" الإخبارية، عن توجه حشودات عسكرية لـ "هيئة تحـرير الشام" إلى معبر الغزاوية بريف عفرين، في محاولة منها للدخول على خط المواجهة بين فصائل "الوطني" لصالح حماية قتلة الناشط "أبو غنوم".


وقالت المصادر، إن أليات عسكرية مدججة بالسلاح والرشاشات الثقيلة، وصلت إلى معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة الهيئة، ومناطق سيطرة "الجيش الوطني" بريف عفرين، على خلفية التوتر بين فصائل الجيش الوطني ممثلة بـ "الفيلق الثالث وفرقة الحمزة".


وجاء تحرك الهيئة، بعد سيطرة "الفيلق الثالث" المكون من عدة فصائل أبرزها "الجبهة الشامية" فجر اليوم على مقرات تابعة لـ "فرقة الحمزة" في مدينة الباب على خلفية كشف تورط الفرقة باغتيال الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته في مدينة الباب قبل أيام.


وسبق حشودات الهيئة، حملة ترويج قادتها معرّفات إعلامية مرتبطة بـ "هيئة تحرير الشام" عبر منشورات بشكل متزامن تعليقاً على المواجهات التي اندلعت في الباب، أظهرت معظم المنشورات اصطفاف الذراع الإعلامي لـ "تحرير الشام" عبر عدة معرفات يطلق عليها "الجناح الرديف" لإعلام الهيئة الرسمي، مع فصيل "فرقة الحمزة قوات خاصة" من مرتبات الفيلق الثاني، ضد فصيل الجبهة الشامية وجيش الإسلام في الفيلق الثالث في الجيش الوطني، الأمر الذي يعتبر تأييد "تحرير الشام" لـ الطرف المتورط بتدبير وتنفيذ عملية اغتيال الناشط "أبو غنوم".


وكتب القيادي البارز لدى "تحرير الشام"، "ميسر علي الجبوري" المعروف بـ "أبو ماريا القحطاني" منشوراً عبر قناته على "التلجرام" جاء فيه قوله: إن "قتل الأخ إعلامي وزوجته جريمة ومن منع الاعتصام هو من يتحمل مسؤولية تلك الجرائم ولابد من تقديم القتلة للقضاء"، الأمر الذي فسّره متابعون بأن "القحطاني" يريد إيصال رسالة مفادها بأن هذه الجرائم نتيجة عدم الاندماج في "تحرير الشام"، من وجهة نظره.


واستدرك "القحطاني" بقوله، "لكن استغلال حادثة للبغي أمر مكشوف فمتى كان جيش كعكه يحمي المدنيين فكم من جريمة اغتيال نفذها كعكه وزبانيته في الغوطة بل هم وراء اغتيال الشيخ زهران علوش" -حسب تعبيره- معتبراً ما يجري الآن هو "تجييش لفرض مشاريع مستهلكة ثبت فشلها وفشل القائمين عليها"، وذلك في إطار هجوم معلن على الجبهة الشامية وجيش الإسلام، وتأييد فرقة الحمزة المتهمة بقتل الناشط الإعلامي في مدينة الباب.


وأضاف، في ختام المنشور بلهجة تصعيدية قائلاً: "لقد جربوا أنفسهم مرات ولكنهم ينسون ذلك وعلى الجميع الاحتكام للشرع فالساحة ليست حقل تجارب لنزوات بعض الصبية وتوسيع الصدام سيكون له عواقب وخيمة على من يحاول العبث بدماء الأبرياء"، وذلك تزامنا مع اندلاع اشتباكات بين الشامية والحمزات بريف عفرين وتصاعد التوتر مع تصاعد حالة الاستنفار العسكري بالمنطقة.


ولم يقتصر الاستنفار الإعلامي على منشور "أبو ماريا" المثير للجدل لا سيّما مع إظهار التأييد للطرف المدان بعملية اغتيال الناشط، حيث نشر ما يعتبر كبير أبواق الهيئة "طاهر العمر"، منشوراً ادّعى فيه بأن هناك "مطالبات شعبية في منطقة عفرين وماحولها لدخول تحرير الشام إلى المنطقة"، حسب زعمه.


ورد نشطاء على هذه مزاعم "العمر"، التي أثارت حفيظة وسخرية كبيرة بأن الأهالي يطالبون "تحرير الشام" بدخول من معرة النعمان وسراقب وكفرنبل بريف إدلب شمال غربي سوريا، وتحريرها من ميليشيات النظام، سيما وأن "أبو محمد الجولاني"، صرح مرارا وتكرارا بأن بيده قرار الحرب والسلم.

 


وقال عضو "المجلس الإسلامي السوري" الشيخ "وسام القسوم" في تغريدة أيضا، عبر تويتر "كلما قام الجيش الوطني بمحاربة أركان الفساد في ريف حلب الشمالي، وجد المفسدون ظهيراً وناصراً لهم عند الجولاني، الذي يستنفر جنوده إما لفتح معبر أو مناصرة مفسد".


وفي تغريدة لـ "الفاروق أبو بكر" عضو مجلس إدارة "هيئة ثائرون للتحرير" قال "لن نكون إلا مع المظلوم ضد الظالمين ولن يكون سلاحنا إلا على العهد الذي حملنا السلاح لأجله ألا وهو الدفاع عن الشارع ومتطلباته ومبادئه دم الشهيد بإذن الله أبو غنوم أمانة في أعناق كل الأحرار والموقف من الجولاني ثابت ولم يتغير وأي فصيل يحاول تسهيل دخوله للمنطقة سيعتبر خائنًا للثورة"


وبالعودة إلى حالة الاستنفار الإعلامي الذي تغذيه معرفات وحسابات إعلامية نشرت عدة معرفات إعلامية مرتبطة بـ "تحرير الشام"، منشورات حول الاشتباكات بين مكونات الوطني في استغلال علني لهذه الحوادث، مثل قناة "حقائق من الواقع" التي هددت بتدخل "تحرير الشام" جراء ما قالت إنها محاولة جيش الإسلام السيطرة على الباسوطة بريف عفرين، وتتكرر مثل هذه المنشورات مع استنفار إعلام تحرير الشام.


وتثير هذه الدعوات الإعلامية هواجس حول تمهيد وتحشيد محتمل لتكرار دخول حادثة رتل عسكري يضم مئات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر التابعة لـ "تحرير الشام وأحرار الشام" إلى بلدة جنديرس بريف عفرين، لمساندة قطاعات "أحرار الشام" في المنطقة، وحدث ذلك للمرة الأولى في حزيران الماضي.


والظاهر أن "تحرير الشام" استغلت خلال الفترة الماضية، سلسلة الصراعات بين مكونات الجيش الوطني، لبناء تحالفات مع أطراف عدة في مناطق "غصن الزيتون"، على حساب مكونات أخرى في الجيش الوطني ممثلة بـ "جيش الإسلام والجبهة الشامية"، والتي من المتوقع أن تكون تلك الفصائل هدف الهيئة في هذه المرحلة، وهذا ما ورد في تقرير لشبكة "شام" في يونيو/ حزيران الفائت.

 

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠٢٢
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 11-10-2022

حلب::
سيطرت قوات "الفيلق الثالث" في "الجيش الوطني السوري"، على جميع مقرات "فرقة الحمزة" في مدينة الباب ومحيطها، كما سيطرت على قرى بأرياف مدينة عفرين وبلدة الغندورة بريف جرابلس، بعد اشتباكات بين الطرفين سقط خلالها قتلى وجرحى، على خلفية ثبوت تورط الفرقة باغتيال الناشط الإعلامي "محمد أبو غنوم" وزوجته.

توجهت حشود عسكرية لهيئة تحرير الشام" إلى معبر الغزاوية بريف عفرين في محاولة منها للدخول على خط المواجهة، لصالح حماية قتلة الناشط "أبو غنوم"، حيث جرت اشتباكات مع عناصر الفيلق الثالث في مناطق أرندة والباسوطة وعين دارة، سقط خلالها عددا من الجرحى، كما استهدف الفيلق رتلا عسكريا للهيئة.

استشهد مدني إثر إصابته بطلق ناري ناتج عن الاشتباكات الدائرة بين الجبهة الشامية وفرقة الحمزة على أطراف مدينة بزاعة.

سيطرت فرقة "سليمان شاه" على قريتين ومعسكر للجبهة الشامية بناحية المعبطلي بريف عفرين، وأسرت عدد من عناصر الجبهة في قرية أرندة.

استهدف الجيش التركي مواقع قوات الأسد في الفوج 46 بالريف الغربي بقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

تعرضت قرى تديل وكفرعمة وكفرتعال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار بقتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور الفوج 46.


إدلب::
تعرض محيط قرى وبلدات البارة ومعارة النعسان والرويحة والفطيرة وحرش قرية بينين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على أطراف بلدة الزعينية بالريف الغربي.


حماة::
شن الطيران الروسي غارات جوية على محاور قرية القرقور بسهل الغاب بالريف الغربي.


درعا::
سًمع صوت انفجار قوي في مدينة نوى بالريف الغربي تبعه إطلاق نار كثيف، دون ورود تفاصيل إضافية.


ديرالزور::
أصيب طفل بجروح إثر إصابته بطلق ناري طائش أثناء قيام شقيقه بإطلاق النار احتفالاً بمولوده الجديد في بلدة الشعفة بالريف الشرقي.

استشهد طفل جراء انفجار لغم أرضي في بلدة السويعية بالريف الشرقي.


الحسكة::
جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش الوطني والشرطة العسكرية في مدينة رأس العين بالريف الشمالي، وأصيب عدد من المدنيين على إثرها.


اللاذقية::
تعرضت تلال الكبينة وجبال التركمان بالريف الشمالي ومنطقة السلور بالريف الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠٢٢
حرب روسية من نوع آخر على شمال غربي سوريا…ومقومات الحياة هي الهدف

حرب روسية من نوع آخر على شمال غربي سوريا…ومقومات الحياة هي الهدف
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إن قوات الأسد وروسيا جددت قصفها على مناطق شمال غربي سوريا، حيث شهد الريف الغربي في حلب وإدلب خلال 24 ساعة الماضية غارات جوية من الطيران الحربي الروسي وقصفاً مدفعياً أدى لمقتل طفل وإصابة والدته بجروح، ودمار مزرعة لتربية الدواجن.

وأشارت المؤسسة إلى مقتل طفل وإصابة والدته بجروح خطرة جراء قصف مدفعيٍ من قوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي مساء أمس الاثنين، حيث عملت فرقها لأكثر من ساعتين في البحث عن طفلين تم الإبلاغ عن فقدانهما أثناء القصف ليتبين أنهما هربا من القصف إلى منزل أقاربهم في القرية.

واستهدف قصف مماثل مخيم "البر" للنازحين على أطراف قرية كفركرمين في الريف نفسه ما أدى لنزوح نحو 50 عائلة من المخيم وسط حالة ذعر وخوف من القصف الذي ألحق أضراراً جزئية في بعض الخيام القماشية والكتل السكنية في المخيم، وتعرضت أطراف مخيمٍ عشوائيٍ للمهجرين بمحيط بلدة باتبو غربي حلب لقصف مدفعي مماثل دون وقوع إصابات بين الأهالي.

وشنت الطائرات الحربية الروسية ظهر اليوم الثلاثاء 11 تشرين الأول غارات جوية على مزرعة لتربية الدواجن في قرية الشخيب بمحيط بلدة الزعينية بريف إدلب الغربي أدت لدمار المدجنة ونفوق عدد كبير من الأفراخ الصغيرة دون وقوع إصابات بشرية، وتعرضت أطراف بلدة القرقور بسهل الغاب غربي حماة لغارات جوية مماثلة دون وقوع إصابات.

وأدى قصف صاروخي لقوات النظام وروسيا، اليوم الثلاثاء 11 تشرين الأول، لاندلاع حريق حراجي في منطقة السلور بريف اللاذقية الشرقي عملت فرقنا على إخماده.

وقتل فتى وأصيب شقيقه بجروح في 22 من شهر أيلول الفائت إثر قصف بقذائف الهاون من قوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في قرية كفرعمة بريف حلب الغربي وتعرضت أطراف مدينة دارة عزة بالريف نفسه لقصف مماثل بـ 12 قذيفة مدفعية خلّفت أضراراً مادية دون وقوع إصابات بين الأهالي.

وارتكبت الطائرات الروسية مجزرة بحق 7 مدنيين قتلوا وأصيب 10 آخرون بينهم 4 أطفال في الثامن من أيلول الفائت بغارات جوية استهدفت منشرة للحجارة ومنزل ملاصقاً لها، في قرية حفسرجة غربي إدلب وكان أغلب الضحايا من عمال المنشرة.

واستجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي حتى اليوم الاثنين 10 تشرين الأول، لأكثر من 400 هجوم من قبل قوات النظام وروسيا استهدفت شمال غربي سوريا، من بين هذه الهجمات نحو 60 غارة جوية وأكثر من 300 هجوم مدفعي، وأكثر من 20 هجوم صاروخي، إضافة لهجمات أخرى بأسلحة متنوعة بينها صواريخ موجهة وهجومان بقنابل عنقودية، وأدت تلك الهجمات لمقتل 60 شخصاً بينهم 24 طفلاً و4 نساء وإصابة 133 آخرين بينهم 46 طفلاً و18 امرأة.

وشددت "الخوذ البيضاء" على أن استمرار الهجمات على مناطق شمال غربي سوريا يأتي ضمن سياسة روسيا وقوات النظام ببث الذعر بين المدنيين وفرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة وحرمان المدنيين من عيش حياتهم الطبيعية عبر رسائل سياسية تكتبها روسيا بدماء الأبرياء وفرض المزيد من الحصار والتضييق عليهم بمحاربة كل سبل الحياة ومصادر العيش في المناطق الخارجة عن سيطرتهم.

وختمت بأن هذه الجرائم والمجازر التي تواصل روسيا وقوات النظام ارتكابها منذ بداية حربهم على السوريين لا يمكن أن تمر بلا محاسبة دولية وعلى المجتمع الدولي وضع حدٍ لهذه الجرائم والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠٢٢
الائتلاف: روسيا تقصف الأحياء السكنية في سوريا بالتزامن مع قصفها في أوكرانيا

أكد الائتلاف الوطني السوري على أن الإجرام الروسي متواصل ضد المدنيين في سورية، بالتزامن مع القصف الذي نفذته القوات الروسية في أوكرانيا، مشدداً على أن بوتين لا يفهم سوى لغة القوة ولا يمكن لأي حوار ردعه أو وقف جرائمه.

وقال عضو الائتلاف الوطني أيمن العاسمي إن القوات الروسية وقوات نظام الأسد تنفذ غارات جوية ضد المناطق المدنية في ريفي حلب وإدلب منذ مساء أمس الاثنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال ونساء.

وأدان العاسمي هذا الهجوم الإرهابي، واعتبر أنه ناجم عن شعور بحالة يأس بعد الضربات الموجعة التي تلقتها القوات الروسية في أوكرانيا، وخيبة أمل بوتين بعدم نجاح خطته والسيطرة على أوكرانيا.

ولفت العاسمي إلى أن تجدد القصف الروسي على المدنيين في سورية وأوكرانيا، يتحدى العالم، وينسف جميع القواعد والقوانين التي صاغتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مؤكداً على أنه لا يوجد شيء يوقف بوتين سوى القوة المماثلة، مطالباً بتقديم الدعم المناسب للجيش الوطني السوري للتصدي للقوات الروسية ونظام الأسد.

وقال ناشطون إن الطائرات الحربية الروسية شنت صباح اليوم الثلاثاء، عدة غارات جوية على الأحياء السكنية في ريف إدلب الغربي، استخدمت فيها الصواريخ الفراغية وخلفت أضراراً مادية في الممتلكات.

فيما قتل طفل وأصيبت والدته بجروح خطرة، مساء أمس، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف منزلاً سكنياً وصالة أفراح في قرية “الأبزمو” بريف حلب، بحسب الدفاع المدني السوري.

ولفت الدفاع المدني إلى أن نحو 50 عائلة نزحت من مخيم “البر” بمحيط قرية كفركرمين بريف حلب وسط حالة من الذعر، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف المخيم مساء أمس، وألحق أضراراً في الخيام.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠٢٢
مدعيةً مصلحة المحرر!! .. "هيئة الجو.لاني" تحشد باتجاه عفرين لحماية قاتلي الناشط "أبو غنوم"

أفادت مصادر ميدانية، لشبكة "شام" الإخبارية، عن توجه حشودات عسكرية لـ "هيئة تحـرير الشام" إلى معبر الغزاوية بريف عفرين، في محاولة منها للدخول على خط المواجهة بين فصائل "الوطني" لصالح حماية قتلة الناشط "أبو غنوم".


وقالت المصادر، إن أليات عسكرية مدججة بالسلاح والرشاشات الثقيلة، وصلت إلى معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة الهيئة، ومناطق سيطرة "الجيش الوطني" بريف عفرين، على خلفية التوتر بين فصائل الجيش الوطني ممثلة بـ "الفيلق الثالث وفرقة الحمزة".


وجاء تحرك الهيئة، بعد سيطرة "الفيلق الثالث" المكون من عدة فصائل أبرزها "الجبهة الشامية" فجر اليوم على مقرات تابعة لـ "فرقة الحمزة" في مدينة الباب على خلفية كشف تورط الفرقة باغتيال الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته في مدينة الباب قبل أيام.


وسبق حشودات الهيئة، حملة ترويج قادتها معرّفات إعلامية مرتبطة بـ "هيئة تحرير الشام" عبر منشورات بشكل متزامن تعليقاً على المواجهات التي اندلعت في الباب، أظهرت معظم المنشورات اصطفاف الذراع الإعلامي لـ "تحرير الشام" عبر عدة معرفات يطلق عليها "الجناح الرديف" لإعلام الهيئة الرسمي، مع فصيل "فرقة الحمزة قوات خاصة" من مرتبات الفيلق الثاني، ضد فصيل الجبهة الشامية وجيش الإسلام في الفيلق الثالث في الجيش الوطني، الأمر الذي يعتبر تأييد "تحرير الشام" لـ الطرف المتورط بتدبير وتنفيذ عملية اغتيال الناشط "أبو غنوم".

وكتب القيادي البارز لدى "تحرير الشام"، "ميسر علي الجبوري" المعروف بـ "أبو ماريا القحطاني" منشوراً عبر قناته على "التلجرام" جاء فيه قوله: إن "قتل الأخ إعلامي وزوجته جريمة ومن منع الاعتصام هو من يتحمل مسؤولية تلك الجرائم ولابد من تقديم القتلة للقضاء"، الأمر الذي فسّره متابعون بأن "القحطاني" يريد إيصال رسالة مفادها بأن هذه الجرائم نتيجة عدم الاندماج في "تحرير الشام"، من وجهة نظره.

واستدرك "القحطاني" بقوله، "لكن استغلال حادثة للبغي أمر مكشوف فمتى كان جيش كعكه يحمي المدنيين فكم من جريمة اغتيال نفذها كعكه وزبانيته في الغوطة بل هم وراء اغتيال الشيخ زهران علوش" -حسب تعبيره- معتبراً ما يجري الآن هو "تجييش لفرض مشاريع مستهلكة ثبت فشلها وفشل القائمين عليها"، وذلك في إطار هجوم معلن على الجبهة الشامية وجيش الإسلام، وتأييد فرقة الحمزة المتهمة بقتل الناشط الإعلامي في مدينة الباب.

وأضاف، في ختام المنشور بلهجة تصعيدية قائلاً: "لقد جربوا أنفسهم مرات ولكنهم ينسون ذلك وعلى الجميع الاحتكام للشرع فالساحة ليست حقل تجارب لنزوات بعض الصبية وتوسيع الصدام سيكون له عواقب وخيمة على من يحاول العبث بدماء الأبرياء"، وذلك تزامنا مع اندلاع اشتباكات بين الشامية والحمزات بريف عفرين وتصاعد التوتر مع تصاعد حالة الاستنفار العسكري بالمنطقة.

ولم يقتصر الاستنفار الإعلامي على منشور "أبو ماريا" المثير للجدل لا سيّما مع إظهار التأييد للطرف المدان بعملية اغتيال الناشط، حيث نشر ما يعتبر كبير أبواق الهيئة "طاهر العمر"، منشوراً ادّعى فيه بأن هناك "مطالبات شعبية في منطقة عفرين وماحولها لدخول تحرير الشام إلى المنطقة"، حسب زعمه.

ورد نشطاء على هذه مزاعم "العمر"، التي أثارت حفيظة وسخرية كبيرة بأن الأهالي يطالبون "تحرير الشام" بدخول من معرة النعمان وسراقب وكفرنبل بريف إدلب شمال غربي سوريا، وتحريرها من ميليشيات النظام، سيما وأن "أبو محمد الجولاني"، صرح مرارا وتكرارا بأن بيده قرار الحرب والسلم.


وقال عضو "المجلس الإسلامي السوري" الشيخ "وسام القسوم" في تغريدة أيضا، عبر تويتر "كلما قام الجيش الوطني بمحاربة أركان الفساد في ريف حلب الشمالي، وجد المفسدون ظهيراً وناصراً لهم عند الجولاني، الذي يستنفر جنوده إما لفتح معبر أو مناصرة مفسد".

وفي تغريدة لـ "الفاروق أبو بكر" عضو مجلس إدارة "هيئة ثائرون للتحرير" قال "لن نكون إلا مع المظلوم ضد الظالمين ولن يكون سلاحنا إلا على العهد الذي حملنا السلاح لأجله ألا وهو الدفاع عن الشارع ومتطلباته ومبادئه دم الشهيد بإذن الله أبو غنوم أمانة في أعناق كل الأحرار والموقف من الجولاني ثابت ولم يتغير وأي فصيل يحاول تسهيل دخوله للمنطقة سيعتبر خائنًا للثورة"

وبالعودة إلى حالة الاستنفار الإعلامي الذي تغذيه معرفات وحسابات إعلامية نشرت عدة معرفات إعلامية مرتبطة بـ "تحرير الشام"، منشورات حول الاشتباكات بين مكونات الوطني في استغلال علني لهذه الحوادث، مثل قناة "حقائق من الواقع" التي هددت بتدخل "تحرير الشام" جراء ما قالت إنها محاولة جيش الإسلام السيطرة على الباسوطة بريف عفرين، وتتكرر مثل هذه المنشورات مع استنفار إعلام تحرير الشام.

وتثير هذه الدعوات الإعلامية هواجس حول تمهيد وتحشيد محتمل لتكرار دخول حادثة رتل عسكري يضم مئات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر التابعة لـ "تحرير الشام وأحرار الشام" إلى بلدة جنديرس بريف عفرين، لمساندة قطاعات "أحرار الشام" في المنطقة، وحدث ذلك للمرة الأولى في حزيران الماضي.

والظاهر أن "تحرير الشام" استغلت خلال الفترة الماضية، سلسلة الصراعات بين مكونات الجيش الوطني، لبناء تحالفات مع أطراف عدة في مناطق "غصن الزيتون"، على حساب مكونات أخرى في الجيش الوطني ممثلة بـ "جيش الإسلام والجبهة الشامية"، والتي من المتوقع أن تكون تلك الفصائل هدف الهيئة في هذه المرحلة، وهذا ما ورد في تقرير لشبكة "شام" في يونيو/ حزيران الفائت.

وكانت توصلت الفصائل المنضوية ضمن "الفيلق الثالث" و "فرقة الحمزة"، بوساطة من "هيئة ثائرون"، لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، وإنهاء المظاهر المسلحة وفتح الطرقات في مدينة الباب وريفها، على خلفية مواجهات مسلحة منذ فجر اليوم، إلا أن الاستنفار لا يزال حاضرا ووصل إلى مناطق بمدينة عفرين بريف حلب، واستغلالا لذلك يرّوج "رديف الهيئة" عبر منشورات عدة بأن "من يقوم بضرب فصيل الحمزات في منطقة الباب ليس بأفضل حال وذلك لا يغير من الحال شيء"، وفق تعبيره.

 

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠٢٢
"أوغلو" لايستبعد إجراء حوار مع نظام الأسد داعياً "المعارضة والنظام" للاتفاق على خارطة طريق

قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، إنه لايستبعد إجراء حوار مع نظام الأسد في المستقبل، مشدداً على ضرورة اتفاق "المعارضة ونظام الأسد" على دستور وخارطة طريق بما في ذلك الانتخابات، مطالباً النظام بأن يفهم أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في البلاد دون إجماع.

وأضاف أوغلو في مقابلة مع قناة تي في نت TVNET التركية: "من أجل تحقيق استقرار دائم في سوريا، يجب أن تتفق المعارضة والحكومة على دستور وخارطة طريق بما في ذلك الانتخابات، فهناك قرار من مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن".

وأوضح أنه يجب أن يكون هناك إجماع على الدستور في سوريا، ويجب اتخاذ خطوات لقيادة البلاد إلى الانتخابات، وعلى النظام السوري أن يفهم أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في البلاد دون إجماع.

وتابع قوله: "لا نريد أن تتقسم سوريا وخاصة على يد تنظيمات إرهابية، فهذا ليس من مصلحتنا ويهدد أمننا، ولتحقيق وحدة الأراضي السورية هناك حاجة إلى اتفاق وتفاهم، ولتحقيق مثل هذا الاتفاق والتفاهم لا بد من حوار مع النظام السوري، وهذا الحوار متواصل حاليا على صعيد أجهزة الاستخبارات".

وبين قائلاً: "في الماضي حدث بالصدفة لقاء بيني وبين وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، كان لقاءً قصيرا وعابرا، لكن في المستقبل ومع تحقيق التقدم، يمكن إجراء مثل هذه الاتصالات أيضا بغية رفع مستوى دورنا بشكل أكبر".

وأشار إلى أن عمليات تركيا ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"، تعتبر خطوات داعمة لوحدة الأراضي السورية، مبينا أن الدول الداعمة لهذا التنظيم الإرهابي تريد تقسيم سوريا.

وبات بات واضحاً في مشهد لايقبل التأويل والتحليل، حجم التغيير في الخطاب الرسمي التركي تجاه نظام الأسد، على المستوى السياسي من أعلى الهرم، والتحول في الخطاب الإعلامي الرسمي، بعد أن وصفت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، الإرهابي "بشار"، بـ "رئيس سوريا".

وكانت علت نبرة التصريحات السياسية التركية من رأس الهرم ممثلاً بالرئيس التركي "أردوغان" ووزير خارجيته، وبعض مسؤولي الأحزاب المتحالفة معه، والتي تتحدث عن تقارب "غير واضح المعالم" مع نظام القتل في سوريا، بعد قرابة عشر سنوات من القطيعة والعداء إلا على الصعيد الاستخباراتي.

ورغم النفي المتكرر لإمكانية حصول التقارب على مستوى عالي أو التطبيع، لما هناك من عقبات كبيرة تعترض ذلك، إلا أن تلك التصريحات باتت أمراً مكرراً لاسيما مع إعلان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أن لقاءه مع بشار الأسد، "سيكون ممكنا عندما يحين الوقت المناسب".

واللافت في الخطاب السياسي والذي يمكن أن لايتعدى حدود الإجابة على بعض التساؤلات حول إمكانية لقاء "أردوغان والأسد" من أحد الصحفيين، هو التغيير في سياسة وكالة "الأناضول" الرسمية التركية، والتي عرفت "الإرهابي بشار" بـ "رئيس سوريا"، وهو الأمر الذي يستوجب الوقوف عنده وفق متابعين.

وطفت على السطح مؤخراً سلسلة تصريحات سياسية أثارت جدلاً واسعاً، واعتبرت تحولاً كبيراً في موقف تركيا من "نظام الأسد"، جاءت بداية على لسان وزير الخارجية "مولود جاويش أوغلو"، والذي كشف عن لقاء "قصير" مع "المقداد"، وتحدث عن "مصالحة بين النظام والمعارضة"، ومنع تقسيم سوريا، قبل أن يخرج الوزير أن يكون قد تحدث عن كلمة "مصالحة".

وسبق أن تحدث الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عن ضرورة الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا من أجل إفساد مخططات في المنطقة، والذي فهم جلياً أنها مرحلة جديدة من العلاقات بعد قطيعة طويلة، جاء التحول في الخطاب الرسمي التركي هذا بعد اجتماعات روسية تركية على مستوى رؤساء البلدين مؤخراً في قمة سوتشي.

وكثيرة هي التصريحات التركية الصادرة عن رأس هرم السلطة، أو وزارات الخارجية والدفاع وغيرها من مؤسسات الدولة التركية التي تهاجم نظام الأسد وإرهابه وقتله وتشريده لملايين السوريين، حيث تحتضن تركيا قرابة 4 مليون سوريا على أراضيها، وتشرف على مناطق يتواجد فيها ذات العدد شمال غرب سوريا، وهذا ماجعل الفجوة كبيرة بين النظامين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان