الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ أغسطس ٢٠٢٣
تُعيق التنقل والتجارة.. أهالي مخيم اليرموك يطالبون بإزالة السواتر والحواجز بين المخيم ويلدا

طالب أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، بإزالة الحواجز الترابية والإسمنتية التي تفصل بين المخيم وبلدة يلدا المجاورة، لافتين إلى أن هذه الحواجز تعيق حركة التنقل والتجارة بين المنطقتين، وتزيد من معاناة السكان.

وجاء هذا المطلب - وفق مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا - بعد أن تم إزالة الساتر الترابي الذي كان يفصل بين حي التضامن وشارع فلسطين في المخيم، وتم استبداله بخرسانة إسمنتية. بهدف إعادة افتتاح سوق الخضار في المخيم، والذي يعد أحد أهم مصادر الرزق للأهالي.

ولفت الأهالي إلى أن الحواجز الترابية والإسمنتية تسبب صعوبات لحركة السكان، وأضافوا أنه رغم صدور قرارات بإزالة كافة السواتر في مخيم اليرموك، إلا أن الجهات الأمنية السورية تمنع ذلك.


وسبق أن انتقد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق، سياسة محافظة دمشق تجاه أهالي المخيم، مطالبين عبر حملة تم إطلاقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون فيها وزير الإدارة المحلية السماح لهم بإعادة إعمار منازلهم التي دمرت جراء الحرب بمساعدة اللجنة المحلية للمخيم.

وأكد النشطاء، أنهم لا يريدون أي تدخل من قبل محافظة دمشق في شؤون المخيم، وأنهم يستطيعون إدارة أمورهم بأنفسهم، من خلال اللجنة المحلية للمخيم والتي يستطيعون من خلالها الحركة والبناء. وانتقدوا تقاعس المحافظة عن إزالة النفايات التي تتراكم في شوارع المخيم، معتبرين ذلك إهانة لكرامتهم، وضرراً لصحتهم.

وطالب النشطاء، محافظة دمشق بصفتها المسؤول الحالي عن مخيم اليرموك تقديم الخدمات الأساسية في المخيم، مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي، وإعادة فتح المدارس، والمستشفيات والمؤسسات الإغاثية، وأعربوا عن رغبتهم في استعادة حياتهم الطبيعية بعد سنوات من المعاناة والتهجير.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠٢٣
نافية وجود دور لدمشق.. "الإدارة الذاتية" تُعلن اقتراب موعد تشغيل محطة "علوك" بإشراف "اليونيسف"

كشفت دائرة مياه الحسكة التابعة لـ"الإدارة الذاتية" شمال وشرق سوريا، عن اقتراب موعد تشغيل محطة "علوك" بريف الحسكة، بإشراف من منظمة "اليونيسف"، نافية وجود أي دور لدمشق في هذا الأمر، في وقت يعاني أهالي الحسكة من شح المياه بسبب ممارسات الإدارة وملحقاتها.

وقال رئيس الدائرة عيسى يونس، إن التفاهمات التي جرت بين دائرة المياه ومنظمة "اليونيسف" تقضي بتزويد محطة علوك بستة ميكاواط من التيار الكهربائي من مدينة الدرباسية، مقابل تشغيل 18 بئراً وما فوق.

وفق موقع "روداوو"، فإنه "سيتم تشغيل أربعة مضخات وما فوق، ومتابعة مسار المياه من محطة علوك باتجاه مدينة الحسكة"، ولفت المسؤول إلى أن ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام بأن حكومة دمشق هي التي تسعى لحل هذه المشكلة "غير صحيح"، لأن حكومة دمشق تتهم "الإدارة الذاتية" بأنها طرف في أزمة المياه.

واتهم يونس تركيا باستغلال "هذه الورقة للضغط على "الإدارة الذاتية"، زاعماً أن "الإدارة" لم تكن معرقلة لأي اتفاق يخدم سكان مدينة الحسكة.


وقبل أكثر من عام، طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بوقف الاضطرابات المتواصلة في محطة مياه علوك، الواقعة شمال شرقي سوريا، وأكدت أن الانقطاعات في الخدمات الأساسية للمواطنين في سوريا آخذة بالتصاعد.

وأوضحت يونيسيف، أن محطة مياه علوك تعطلت 24 مرة على الأقل، منذ نوفمبر 2019، ووفقا للمنظمة، فقد تأثر عدد يصل إلى مليون شخص، بما يشمل الكثير من الأسر النازحة المعرضة للخطر والتي تعيش في مخيمات وتجمعات غير رسمية.

وطالبت يونيسيف بإعادة توصيل خدمات المياه والكهرباء وصيانة حق المدنيين بالوصول إلى الماء والصرف الصحي، وحثت المنظمة على توفير ممر آمن ووصول بلا عوائق للفنيين والعاملين في المجال الإنساني، لتتمكن محطة علوك من العمل دون انقطاع.

وسبق أن عقد في محطة آبار العلوك بريف بلدة رأس العين الشرقي، اجتماع روسي تركي، لتطبيق تفاهم بين الجانبين يفضي إلى ضخ مياه الشرب إلى مناطق الإدارة الذاتية، وحصول المناطق الخاضعة لنفوذ الجيش الوطني السوري والتركي على خدمة الكهرباء.

وقطعت الكهرباء عن محطة علوك قرب رأس العين من قبل "ب ي د" أدى لتوقف ضخ المياه عن الحسكة، ثم استئناف تزويد الحسكة بالمياه بعد عودة التيار الكهربائي، حيث أن الخط القادم من الدرباسية لا يغذي إلا محطة المياه ولا تستفيد منه مدينة رأس العين ولا تل أبيض.

وكانت أطلقت العشائر العربية في محافظة دير الزور والرقة شرقي سوريا، حملة تستهدف إغاثة آلاف المدنيين في مدينة الحسكة، بسبب أزمة المياه الخانقة التي تعانيها، وردت "قسد" على هذه الحملات بإعاقة مرور الصهاريج ومضايقة القائمة على تلك الحملات.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠٢٣
"المصالحة الروسي" يتهم واشنطن بخرق بروتوكولات عدم التصادم في أجواء الرقة والدانا بإدلب

قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، إن طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، خرقت بروتوكولات تفادي التصادم 16 مرة في منطقة التنف في يوم واحد، وتحدث عن اعتراض طائرات روسية في أجواء مدينة الرقة شرقي سوريا والدانا بإدلب.

وأوضح كوليت أنه "في منطقة التنف، تم تسجيل 16 انتهاكا في يوم واحد من قبل ثلاث مقاتلات "إف-16" وأربع مقاتلات "إف-35"، وطائرتين جويتين متعددتي الأغراض بدون طيار، من طراز MQ-1C لقوات التحالف".

ولتف إلى أن المركز سجل يوم الجمعة، اقترابا خطيرا بين طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 للتحالف وطائرة من طراز "سو-35" تابعة للقوات الجوية الروسية، بالقرب من قرية الرقة، حيث وصل إلى أقل من 500 متر في الجو.

وتحدث عن تسجيل اقتراب خطير لثلاث طائرات مسيرة من طراز MQ-9 تابعة للتحالف مع طائرات "سو-35" تابعة للقوات الروسية بأقل من 100 متر في الجو، وذلك في منطقة بلدة الدانة بمحافظة إدلب، حسب المركز.

وشدد المتحدث الروسي على أن التحالف قام نهار اليوم بـ14 حالة انتهاك لبروتوكولات تفادي التصادم المؤرخة في 9 ديسمبر 2019، حيث تتعلق برحلات جوية لطائرات مسيرة لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي.

وأشار ممثل مركز المصالحة إلى أن الطيارين الروس أظهروا احترافية عالية، واتخذوا التدابير اللازمة في الوقت المناسب لمنع الاصطدام بمركبة التحالف الجوية المسيرة.

وسبق أن قال "فاديم كوليت"، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، إن "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في سوريا انتهك بروتوكولات تفادي التصادم 14 مرة خلال يوم واحد.

وقال كوليت: "سجل خلال اليوم 14 خرقا من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لبروتوكولات تفادي التصادم، حيث قامت مسيرات التحالف برحلات جوية فوق سماء المنطقة دون تنسيق مسبق مع الجانب الروسي".

وسبق أن ربط "بول بيلار" مساعد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق، الاستفزازات الروسية للقوات الأميركية في سوريا بـ "الحرب الروسية على أوكرانيا"، مطالباً واشنطن بضرورة الرد على هذه الاستفزازات لإرسال رسالة واضحة للروس في سوريا.

واعتبر "بيلار"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "يحاول إضعاف الموقف الأميركي في أي تفاوض بشأن أوكرانيا"، وأكد على ضرورة وجود رد أميركي مثل "التحليق الأميركي فوق منشآت روسية في سوريا، أو ضرب ميليشيات إيران في سوريا، وأهداف روسية إيرانية مشتركة، لأن طهران وموسكو تعملان معاً لإخراج القوات الأميركية من سوريا".

وتواصل روسيا التصعيد الخطابي مع واشنطن في سوريا، من خلال تكرار الاتهامات يومياً عبر وزارة الدفاع والمصالحة الروسي، بخرق اتفاقية عدم التضارب بسوريا، لتعلق كل يوم حالة خرق جديدة وتتهم طائرات التحالف الدولي بسوريا بارتكابها.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠٢٣
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع إيران والنظام بدمشق والأخير يُقر بمقـ ـتل وجرح 8 عسكريين

كشفت مصادر تابعة للنظام، عن استهداف "إسرائيل"، مواقع عسكرية للنظام وإيران في العاصمة السورية دمشق، وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن 4 عسكريين قتلوا وأصيب أربعة آخرون نتيجة القصف الذي طال بعض النقاط بمحيط دمشق.

ونقل إعلام النظام الرسمي عن "مصدر عسكري"، لم يسمه، قوله إن "حوالي الساعة الثانية وعشرون دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق"، وفق تعبيره.

وزعم أن الوسائط الدفاعية لدى قوات الأسد "تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها"، وأكد أن الغارات الإسرائيلية أدت إلى مصرع أربعة عسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وفق كلامه.

وأفاد موقع "صوت العاصمة"، المعني بأخبار دمشق وريفها، أن أربع صواريخ إسرائيلية جرى إطلاقها من طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية بين مدينة صيدنايا وبلدة منين شمال دمشق.

وأشار الموقع نقلا عن مصادره أن المنطقة المستهدفة تحوي مستودعات تُعرف باسم "مستودعات منين" تتبع لجيش النظام السوري وتستخدمها الميليشيات الإيرانية بغرض التخزين، ونقل الموقع المحلي عن شهود عيان قولهم إن حرائق ودخان شوهدت من المنطقة المستهدفة تزامنت مع حركة كثيفة لسيارات الإسعاف انطلاقاً من عدة مناطق بمدينة دمشق.

وحاولت الدفاعات الجوية من سفح قاسيون ومواقع أخرى التصدي للصواريخ الإسرائيلية، ليسقط أحدها في محيط قرية دورين القريبة من الحدود السورية- الإسرائيلية، في حين قالت وسائل إعلام روسية أن صاروخاً يتبع للدفاعات السورية استطاع اختراق الأجواء الإسرائيلية خلال عملية التصدي.

ونفى "صوت العاصمة"، تعرض منطقة الديماس لأي غارات إسرائيلية كما تناقلت وسائل إعلام محلية وصفحات إخبارية، وسُبِق القصف الإسرائيلي بعمليات مسح واسعة ومراقبة شملت جنوب ووسط سوريا إضافة إلى الساحل السوري وحلب خلال الأسبوعين الأخيرين من قبل طائرات الاستطلاع والإنذار المبكر الإسرائيلية.

وكانت قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية في 14 حزيران الفائت مقرات عسكرية تابعة لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بالقرب من بلدة المقليبية في ريف دمشق بالتزامن مع استهداف موقع عسكري بالقرب من مطار دمشق الدولي.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية موقعاً عسكرياً في 29 أيار الفائت بالقرب من بلدة حفير الفوقا في ريف دمشق تبين لاحقاً أنه قاعدة عسكرية تابعة للواء 67 في جيش النظام السوري وتستخدمه مؤخراً ميليشيا حزب الله اللبنانية لتشغيل أنظمة دفاع جوي.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الأحد لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 06-08-2023

حلب::
مقتل قيادي في الجيش الوطني السوري برصاص مجهولين في مدينة جرابلس بالريف الشرقي.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات البارة وكنصفرة جنوب إدلب.

استهدف قوات الأسد سيارة مدنية في قرية كمعايا غربي ادلب أدت لإصابة طفل.


اللاذقية::
استهدف فصائل الثوار موقع لقوات الأسد على جبهة الصراف بالريف الشمالي، كما تمكنوا من قنص عنصرين بذات الموقع.


ديرالزور::
اعتقلت قوات الأسد عدد من الشبان وساقتهم للخدمة الإلزامية في مدينة الميادين بالريف الشرقي.

مقتل أحد عناصر ميليشيات ايران برصاص مجهولين في مدينة الميادين بالريف الشرقي.


الرقة::
انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة للميليشيات الايرانية في أطراف بلدة الطيبة بالريف الجنوبي أوقع قتلى وجرحى.


الحسكة::
قصف مدفعي تركي يستهدف مواقع ميلشيات قسد في قرية الدردارة بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
انتقادات تطال اتفاق تصفير الرسوم الجمركية بين النظام وإيران

انتقدت شخصيات اقتصادية مقربة من نظام الأسد الاتفاق بين النظامين السوري والإيراني، حول تصفير الرسوم الجمركية، فيما تزايد الحديث عن حجم الاستثمارات والاتفاقيات الجديدة التي تعزز نفوذ إيران في مناطق سيطرة النظام.

وقالت الوزيرة السابقة "لمياء عاصي"، إن اتفاقيات التجارة الحرة بين بلدين، والتي ينجم عنها تصفير الرسوم الجمركية، بالطبع سينعكس ايجابيا على  الحركة التجارية بين البلدين فيما لو كان هناك توازن بين الصادرات والمستوردات.

وأضافت "عاصي"، في منشور لها، لكن ماذا لو كانت عمليات الاستيراد تشكل 80% أو أكثر بينما لا تشكل الصادرات نسبة تذكر في هذه الحالة ستتكبد الخزينة العامة خسائر تزيد في وضعها المالي الصعب بدون أي مردود.

وذكر عضو غرفة تجارة دمشق "ياسر أكريم"، أن قرار إلغاء الترسيم الجمركي جيد في سبيل التنمية الاقتصادية، لكن لا يمكن الاستفادة منه و90 بالمئة من المواد ممنوع استيرادها، داعيا لتشجيع للسياحة بكل أشكالها وليس السياحة الدينية فقط.

واعتبر أن إلغاء الرسوم حتى لو أثر سلباً في المنتج المحلي فإنه سيرفع مستواه ليواكب مضمار التنافسية، كما أن حصولنا على المنتجات من دون رسوم جمركية سيخفض سعرها بالسوق حكماً، خاصة في حال تم السماح بفتح الاستيراد وعدم منع بعض المواد.

ووفقا للخبير الاقتصادي "علي كنعان"، فإن اتفاقية التجارة الحرة تعرف بأنها صورة من صور التكتل بين دولتين أو أكثر، وتهدف إلى تحرير التجارة بينها من خلال إزالة كل القيود الجمركية وغير الجمركية على التجارة بالسلع والخدمات.

وأعلن وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني إحسان خاندوزي، عن تأسيس بنك مشترك إيراني سوري، تمتلك إيران ما نسبته 60% من الأسهم والنسبة المتبقية للجانب السوري، كذلك تأسيس شركة تأمين مشتركة بحضور كونسورتيوم من شركات التأمين الإيرانية والسورية.

وكذلك أعلن وزير الطاقة الإيراني عن مفاوضات مع النظام السوري، لإعادة إعمار نحو خمسة آلاف ميغاواط من محطات توليد الكهرباء في مناطق سيطرة النظام السوري من قبل شركات إيرانية أبرزها مجموعة مابنا.

وكشف وزير التجارة التابع للنظام "محمد الخليل، عن إنشاء خطوط ترانزيت برية وبحرية مع إيران، كذلك كشف وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني، عن مباحثات مستقبلية ستتم لتطوير حقول النفط السورية من قبل خبراء إيرانيين.

وبحسب مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد فإن هنالك اتفاق بين دمشق وطهران للتوقيع على مرحلة جديدة للخط الائتماني الإيراني- السوري، بما يضمن تزويد دمشق بــ 2 مليون برميل نفط شهرياً.

ونفى وزير الاقتصاد "محمد الخليل"، تفضيل دمشق التعامل اقتصادياً مع شركات وموردين أتراك على حساب الإيرانيين، مرحباً بالشركات الإيرانية في سوريا، وجاء ذلك رداً على شكاوى شركات إيرانية بهذا الشأن، ودعا "الخليل"، اليوم الأحد إلى استخدام الخبرات الإيرانية في مجال السياحة السورية.

وقال "الخليل"، خلال لقائه محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، في طهران، إن تجنب استخدام الدولار بالعلاقات التجارية واستخدام العملات الوطنية في سياق التعاون النقدي والمصرفي بين سوريا وإيران سيزيد من حجم الصادرات والواردات بين البلدين.

وكان وصل إلى طهران وفد من نظام الأسد ضم إلى جانب وزير الخارجية في حكومة النظام "فيصل المقداد"، مسؤولين اقتصاديين من أجل متابعة تنفيذ الاتفاقات التي جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
"الخوذ البيضاء" تؤكد استمرار عمليات إعادة الحياة بعد مرور ستة أشهر على كارثة الزلزال 

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إنها تواصل عمليات إعادة الحياة وتأهيل المرافق الحيوية والأساسية، بعد مرور ستة أشهر على كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط الماضي، بهدف التخفيف من هول الكارثة وإعطاء فرصة للسوريين كي ينفضوا عن أنفسهم ليس غبار الزلزال وحده بل غبار حرب طال أمدها عليهم من قبل النظام وشركائه فقط لأنهم طالبوا بالحرية والكرامة.

وأوضحت المؤسسة أنه يوماً بعد يوم يبدو عمق الأثر والتغيير الذي تركته الكارثة أوضح والذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي و زاد من تآكل قدرة المجتمعات على التعافي وإعادة البناء، بعد 12 من الحرب، ومع مرور الوقت يجب ألا تُنسى مأساة السكان في شمال غربي سوريا.

وبينت أن ثوانٍ قليلة كانت كفيلة بتغيير حياة آلاف الناس ومعالم عشرات القرى والبلدات، كان الزلزال حدثًا كارثيًا ترك أثرًا دائمًا على المناطق المتضررة ومنها شمال غربي سوريا التي تعاني من كارثة أكبر متمثلة في حرب روسيا والنظام المستمرة منذ أكثر من 12 عاماً، لم يتسبب الزلزال في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات فحسب، بل شكل أيضًا تحديات طويلة الأجل أمام التعافي والصمود في ظل البنية التحتية الهشة وعجز المجتمع الدولي في الاستجابة وتغافله عن تسييس المساعدات الإنسانية.

وأوضحت المؤسسة أن الدمار الذي خلفه الزلزال غيّر من وجه المدن والبلدات في شمال غربي سوريا التي تعاني من دمار حملات القصف وغارات النظام وروسيا منذ أكثر من 12 عاماً، مبيناً أن الصورة المأساوية للزلزال أصبحت أوضح بعد إزالة الأنقاض والدمار وهدم الأبنية والجدران المتصدعة والتي تشكل خطراً على المدنيين. 

وقامت فرق الدفاع المدني السوري، بإزالة أكثر من 422 ألف متر مكعب من الأنقاض ضمن 133 تجمع سكني، وفتحت طرقاً بطول 210 كم في 216 تجمع سكني كما قامت بتنفيذ أكثر من 610 عملية هدم سقف أو جدار بحجم يتجاوز الـ 26,678 متر مكعب ضمن 103 تجمع سكاني لحماية المدنيين من المخاطر الناتجة عن انهيار الأسقف والجدران في المباني المتضررة والمنشآت العامة والمدارس. 

علاوة على ذلك، أثر الزلزال على البنية التحتية بدى جليّاً بالضرر الذي لحق بالمرافق الأساسية مثل المشافي والمدارس ما أدى إلى إعاقة القدرة على توفير خدمات الرعاية الصحية والتعليم المناسبة للسكان المتضررين، وزاد من فرص انتشار الأمراض والأوبئة.

كما ترك الزلزال آلاف العائلات بلا مأوى واضطرت العديد من العائلات إلى البحث عن ملاذ في مراكز الإيواء المؤقتة أو الانتقال إلى مناطق مختلفة، وفقد أكثر من 200 ألف شخص منازلهم فجأة جراء الزلزال ليلحقوا بأكثر من مليون مهجّر تركوا بيوتهم مجبرين بسبب حملات روسيا والنظام العسكرية، وساعدت فرقنا بتأسيس مراكز الإيواء المؤقتة والبنية التحتية الأساسية لها، حيث تم فرش وتسهيل طرق وأرضيات صلبة للمخيمات بمساحة فاقت الـ 373 متر مربع ضمن 259 تجمع سكاني.

وأكدت كارثة الزلزال التخاذل المستمر للأمم المتحدة تجاه مآسي السوريين المستمرة منذ 12 عاماً وهذهِ المرة تُرِكوا لمصيرهم أمام كارثة تعجز الدول عن مواجهتها. وأمام هذهِ الكارثة الكبيرة غابت الأمم المتحدة عن الاستجابة للزلزال كلياً خلال الـ 72 ساعة الأولى المهمة في إنقاذ الأرواح واقتصرت المساعدات الأممية على مساعدات مجدولة لاحقاً ولم تأتِ في إطار الاستجابة للكارثة، لم يقتصر خذلان الأمم المتحدة للسوريين على ذلك ورغم الازدياد المتواصل في الحاجات الإنسانية في شمال غربي سوريا.


وتحدثت عن توقف دخول المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى منذ الـ 10 من تموز بعد انتهاء التفويض الأممي، بل واعطت الفرصة لروسيا كي تلعب بالمساعدات الإنسانية كورقة سياسية تبتز بها المجتمع الدولي في أروقة مجلس الأمن رغم وجود النص القانون الذي يسمح بمرور المساعدات دون الحاجة لقرار من المجلس. الابتزاز الروسي شجع النظام للسعي إلى فرض شروطه في عملية مرور المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا في محاولة منه للسيطرة على شريان الحياة الباقي للسوريين بعد أن تسبب في مآسيهم كلها خلال مدة الـ 12 سنة الماضية.

وبينت أنخ رغم الصعوبات لم تغب مبادرات التعافي والبناء من جديد في شمال غربي سوريا، فكانت الجهود منصبة لإعادة الحياة وتأهيل المرافق الحيوية والأساسية لتخفف من هول الكارثة وتعطي فرصة للسوريين كي ينفضوا عن أنفسهم ليس غبار الزلزال وحده بل غبار حرب طال أمدها عليهم من قبل النظام وشركائه فقط لأنهم طالبوا بالحرية والكرامة.

وكثف الدفاع المدني السوري - الخوذ البيضاء، من مشاريع البنية التحتية بمختلف مجالاتها سعياً منه في توفير بيئة مناسبة للحياة الكريمة للسوريين في شمال غربي سوريا، ومن مشاريع تمديد شبكات المياه والصرف الصحي إلى إعادة تأهيل الطرقات كرس متطوعو الخوذ البيضاء إمكاناتهم وخبراتهم في خدمة السوريين.


وكان مشروع شبكات مياه الشرب والصرف الصحي في تجمعات مخيمات كفر كرمين ـ الكمونة في ريف حلب الغربي الذي يخدم أكثر من 7000 منزل ومشروع تجهيز شبكة للصرف الصحي بطول 1650 مترًا على طريق سرمدا - البردقلي شمالي إدلب، توفر خدمة الإصحاح لأكثر من 6000 مدني، وكان للتعاون مع المنظمات الإنسانية الأخرى دوره في تنفيذ بعض مشاريع البنية التحتية كما هو الحال في إعادة تأهيل الطريق الواصل بين مدينة سرمدا ومفرق بلدة كفردريان في ريف إدلب الشمالي والذي يتم بالتعاون مع مؤسسة الشام الإنسانية بطول يبلغ 3150 متراً.


 أما مشروع إعادة تأهيل وتزفيت طريق الجسر الثالث في مدينة عفرين بطول 1650 متراً وطريق عفرين – كفرجنة بطول 9500 متراً فيأتي في إطار الجهود المشتركة للتحالف العملياتي المشكل في 25 آذار الماضي والمكون من المنتدى السوري، والدفاع المدني السوري، والجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز). وكان التحالف العملياتي قد أطلق أول مشاريعه لإعادة أكثر من 13,600 طالب وطالبة إلى 23 مدرسة متضررة من خلال مشروع ترميم المدارس الذي بدأ في 6 مدارس في شمال غربي سوريا، لتصبح جاهزة مع بداية العام الدراسي المُقبل.

إلى جانب ذلك سجل الدفاع المدني السوري تنفيذ الآلاف من العمليات الخدمية التي تهدف لتعزيز الصمود المجتمعي المحلي في مئات التجمعات السكنية، والمدن، والبلدات، والقرى، والمخيمات في شمال غربي سوريا. وتنوعت تلك الخدمات من غسيل المدارس والشوارع والحدائق والمنشآت العامة وعمليات حفر جور فنية وأساسات وحفر صيانة كهرباء، وعمليات ردم حُفر آبار مهجورة لتجنب حوادث السقوط، وحفر خط صرف صحي. كما نفذ المتطوعون أعمال تنسيق وتجميل مداخل ومخارج المدن وزرع الأشجار وسقايتها.

ولم تتوقف أعمال الدفاع المدني السوري عند ذلك بل استمرت محاور العمل الأخرى في المضي قدماً حيث واصلت الفرق جهودها في إزالة مخلفات الحرب والتوعية بها، وإلى جانب وجودهنّ في الصفوف الأولى للاستجابة العاجلة للزلزال استمرت متطوعات الخوذ البيضاء في تقديم الخدمات بمراكز النساء والأسرة أو من خلال زيارات دورية للمخيمات.


 كما استجابت فرق الإطفاء لعشرات الحرائق الزراعية والحراجية في أصعب التضاريس والظروف. إضافة إلى ذلك واصلت الفرق حملات التوعية بمخلفات الحرب والحرائق وسلبيات التكنولوجيا والأمراض بل وأطلقت حملات وقائية لمكافحتها مثل الحملة التي أطلقها الدفاع المدني السوري بالشراكة مع منظمة MENTOR لمكافحة داء الليشمانيا.

كل هذا ما كان ممكناً لولا دعم المدنيين السوريين لجهود الدفاع المدني السوري وتقديم كل ما أمكن لإسناد جهوده سواء في مرحلة البحث والإنقاذ أو خلال المراحل اللاحقة، كما لا يمكن إغفال الدول الداعمة والمانحة لمؤسسة الخوذ البيضاء في مسعاها لتوفير سبل العيش الكريم للسوريين ضحايا الزلزال وحرب روسيا والنظام.

ورغم الأعمال التي تقوم بها فرقنا لخدمة السوريين وتحسين البنية التحتية لا يلغي ذلك الواقع الصعب الذي تعيشه سوريا عموماً ومناطق شمال غربي سوريا خصوصاً، فالزلزال الأكبر الذي هز حياة السوريين وآمالهم حصل قبل أكثر من 12 عاماً على أيدي نظام الأسد وحلفائه ليأتي زلزال شباط ويفاقم معاناة السوريين ويخلف دماراً لن تمسح أثاره في المستقبل القريب، كما أن الطريق طويل والعمل مستمر، فهناك أكثر من مليوني مهجر جراء حرب روسيا والنظام لحق بهم 200 ألف من متضرري الزلزال أصبحوا بلا مأوى ينتظرون العودة إلى العيش تحت أسقف منازل تحميهم من برد الشتاء وحرارة الصيف.

وختمت المؤسسة بالتأكيد أنه لن يكون من السهل أبداً مواجهة آثار الزلزال طويلة الأمد، سوريا لم تكن تحت الأنقاض جراء الزلزال فقط، سوريا تحت الأنقاض منذ اثنا عشر عاماً، وعلى المجتمع الدولي أن يكون بجانب المنكوبين وألاّ يدعهم لمصير نهايته الموت مرة أخرى، وهذا يمكن أن يحصل فقط بتحقيق العدالة وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 الذي يمهد لحل سياسي ومحاسبة المسؤولين عن المأساة السورية وأيضاً لعودة المهجرين قسراً إلى بيوتهم وممتلكاتهم، وحينها يمكن التعافي والبناء من جديد.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
"استجابة سوريا" ينتقد الاستهتار الأممي حيال توقف دخول المساعدات عبر باب الهوى منذ 26 يوماً 

قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن قرابة 26 يوماً، مضت على إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا أمام الحركة الإغاثية وحركة الوفود الأممية، لافتة إلى تسجيل دخول 81 شاحنة فقط من معبري باب السلامة والراعي وفق الاستثناء المعمول به، منذ انتهاء التفويض الأممي 2672 /2023.

ولفت الفريق إلى أن الاستثناء الخاص بمعبر باب السلامة والراعي سينتهي بعد أسبوع واحد بتاريخ 13 آب أي ستتوقف حركة الإغاثة والوفود أيضاً إلى الداخل السوري، موضحاً أن وكالات الأمم المتحدة نفذت منذ إغلاق معبر باب الهوى أكثر من 23 مهمة ضمن مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي حتى الآن، استهدفت أكثر من 45 موقعا داخل المنطقة.

وأكد الفريق انخفاض ملحوظ في المخزون الخاص لدى المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة وتحديداً في محافظة إدلب وريفها نتيجة توقف حركة معبر باب الهوى والضعف الكبير في حركة المعابر الاخرى، وتحدث عن غياب كامل للملف الانساني السوري في مجلس الأمن الدولي منذ أكثر من 20 يوما.

وتحدث الفريق عن توجه غير مباشر من قبل الأمم المتحدة لقبول مقترح النظام السوري لضمان عودة دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري، في حين تسعى بعض الدول في مجلس الأمن في مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية إلى البحث عن بدائل خارج عمليات التفويض وبالتالي خفض جديد للمساعدات الإنسانية وحصرها ضمن جهات محددة فقط وتهميش جديد للمنظمات العاملة في المنطقة.

ولفت الفريق إلى توقف عشرات المشاريع التي تقوم المنظمات بتنفيذها في المنطقة من بينها مشاريع خاصة بالأمن الغذائي في المنطقة نتيجة توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وانتقد الاستهتار من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي بما يتعلق بالملف الإنساني وسط ارتفاعات ملحوظة في أسعار المواد والسلع الغذائية الأساسية في الأسواق المحلية، بالتزامن مع تزايد واضح في أعداد السكان في المنطقة.

وقال إنه كان بإمكان الأمم المتحدة الوصول إلى حلول إضافية متوفرة من خلال إخراج الملف الانساني إلى خارج أروقة مجلس الأمن الدولي، مطالباً كافة المنظمات والهيئات الإنسانية الاستعداد بشكل كامل أمام الصعاب الجديدة التي ستفرض عليها خلال الفترة القادمة والعمل بشكل جدي على إيجاد بدائل حقيقية لضمان استمرار المساعدات للمدنيين ، كون أن مجلس 

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
توقعات بوصول الدولار لـ 20 ألف خلال شهرين .. باحثة تستبعد نجاح تعويم سعر الصرف بسوريا

استبعدت الباحثة الاقتصادية "رشا سيروب"، في حديثها لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد نجاح تعويم سعر الصرف في سوريا، وذكرت أن نظام الصرف الرسمي ليس نظام سعر صرف ثابت بل "صرف حر" غير معلن، وسط تقديرات باستمرار تدهور الليرة السورية.

وقالت "سيروب"، إن العقارات والسيارات والذهب والمعاملات التجارية يتمّ تقييمها وتسعيرها على أرض الواقع وفقاً لسعر الصرف المتداول في السوق السوداء الخاضع للعرض والطلب، وأكدت أن تعويم سعر الصرف لا يمكن أن ينجح في سوريا.

واعتبرت أن لتعويم الصرف نظام يناسب الاقتصاديات القوية، وله متطلبات غير متوافرة لدى الاقتصاد السوري المرهق، وأن أي تفكير بتعويم الليرة يهدد الأمن القومي، ويسرع هبوط الاقتصاد نحو مزيد من الهاوية.

وأضافت، أن تعويم العملة المحلية بحاجة إلى متطلبات، لا يمكن تلبيتها في ظل الواقع الاقتصادي المأزوم الذي تعيشه سوريا، من هذه المتطلبات وجود وفرة في الاحتياطي الدولي (القطع الأجنبي) حتى يكون المصرف المركزي قادراً على التدخل كبائع للعملات الأجنبية.

وصرحت أن حذف الأصفار ليس سياسة اقتصادية، بل هو مجرد إجراء فني تقني يتمثل بالتخلي عن عملة قديمة وظهور عملة جديدة، بالتالي نجاح تطبيقه مرهون بـنجاعة السياسات الاقتصادية التي تترافق أو تسبق هذا الإجراء الفني.

وتحدثت عن صعوبة إمكانية اعتماد عملات أخرى غير الدولار الأمريكي، لسداد قيمة المستوردات إلى سوريا، حيث إن أحدث الإحصائيات قبل 3 سنوات تشير إلى أن سوريا تستورد 11% من إجمالي مستورداتها من الصين و4.5% من روسيا.

ولكن سداد ثمن المستوردات باليوان الصيني أو الروبل الروسي لا يتجاوز ثلاثة بالأف، وذكرت أن الدولار واليورو يستحوذان على 94% من إجمالي قيم المستوردات المسددة بهما في سوريا، متسائلة: "على أي أساس يتم الحديث عن التحول إلى عملات أخرى؟".

من جانبها نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن محلل مالي في دمشق، توقعات أن تستمر الليرة السورية بالتهاوي، رغم التحسن "المؤقت" أخيراً، لأن عوامل ثبات واستقرار سعر الصرف جميعها مفقودة في سوريا.

ورجح المصدر وصول سعر الدولار إلى 20 ألف ليرة خلال الشهرين المقبلين، وقدر أن الميزان التجاري خاسر ويستنزف استيراد القمح والنفط، جميع الموارد الدولارية، بما فيها الإتاوات التي زادت وتيرتها، بينما يقتصر دخل الخزينة على "التحويلات الخارجية أو تجارة المخدرات".

هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
نافياً التجارة معه .. "وسيم الأسد": "زعيتر يزرع الحشيش وليس الكبتاغون وعلاقتي معه عابرة"

حاول "وسيم بديع الأسد"، ابن عم رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، التنصل من وجود علاقة بينه وبين تاجر المخدرات اللبناني "نوح زعيتر"، معتبرا أنه اتهم في تجارة الكبتاغون زورا من وراء صورة جمعت بينه وبين "زعيتر"، داعيا إلى مشاركة منشوره الذي تضمن نفي العلاقة مع التاجر الشهير وكذلك نفي تجارة الكبتاغون.

وزعم "وسيم الأسد"، بأنه تعرف على نوح زعيتر في إحدى المعارك في منطقة القصير في حمص وسط سوريا، في إشارة إلى المعركة التي أسفرت عن احتلال المدينة وتهجير سكانها على يد ميليشيات النظام وحزب الله اللبناني 2013، مدعيا أن علاقته مع "زعيتر" لم تتعدى ذلك ولم يتاجر معه.

وأضاف في سياق حديثه عن طبيعة العلاقة مع "زعيتر"، قائلا: "لم أعمل معه بأي تجارة كانت علما أن نوح يزرع الحشيش وليس الكبتاغون ولا يعمل به، وكل ما في الأمر صديق معركة القصير ولقاءاتي معه كانت لعدة مرات عن طريق الصدف كصديق وليس أكثر"، -وفق تعبيره- معتبرا أن كل العقوبات المفروضة عليه "ظالمة وكاذبة ولا دليل لها".

واتهم الإعلام الغربي والمعارض بتشويه سمعته، زاعما أنه يعمل في مجال التخليص الجمركي والاستيراد والتصدير، وأضاف، "أتحدى أي شخص أن يقدم دليل بأنني أعمل بتجارة الكبتاغون او أي تجارة مخالفة للقانون وأنا مستعد للمحاسبة ولاشك بأن القوانين السورية صارمة فيما يخص ذلك"، وفق زعمه.

هذا وتداول ناشطون سوريون، صورا تجمع تاجر المخدرات نوح زعيتر، بوسيم الأسد، ابن عم رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، في اللاذقية، بحضور قادة من ميليشيا الفرقة الرابعة في قوات الأسد والتي يترأسها ماهر الأسد، شقيق رأس النظام، اللقاء الذي تكرر عدة مرات.

وكانت أقرت الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، العديد من العقوبات على اثنين من أبناء عمومة رأس النظام بشار الأسد بتهمة تهريب مخدر الكبتاجون، وأقرت تجميد الأصول وحظر منح تأشيرات لسامر كمال الأسد ووسيم بديع الأسد.

 

 

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
صحيفة روسية: واشنطن تُعيد بناء وجودها العسكري بسوريا للسيطرة على ممرات النقل مع العراق

اعتبرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يعيد بناء وجوده العسكري في شرقي سوريا، للسيطرة على ممرات النقل مع العراق، في ظل تصاعد التصريحات الروسية عن انتهاكات لقوات التحالف لاتفاقيات عدم التصادم بسوريا.

وقال الباحث الروسي "أنطون مارداسوف" للصحيفة: "حتى وقت قريب، لم يجر الجانب الأمريكي تغييرات كمية، بل نوعية في سوريا، وتحديث البنية التحتية لقواعده؛ والتخطيط.. ومع ذلك، فإن التغييرات الكمية مطلوبة أيضاً لمنع الهجمات الصاروخية" التي تشنها الميليشيات الإيرانية.

ولفت الباحث الروسي، إلى استمرار الأمريكيين شرقي سوريا "بتقوية المواقع على الحدود مع العراق وإشراك معظم العشائر التي تحارب (تنظيم داعش)"، لكنه اعتبر أن "تأمين المثلث الحدودي، ليس فقط ضد داعش، إنما أيضاً ضد القوات الموالية لإيران، أمر صعب، بل شبه مستحيل".

وسبق أن ربط "بول بيلار" مساعد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق، الاستفزازات الروسية للقوات الأميركية في سوريا بـ "الحرب الروسية على أوكرانيا"، مطالباً واشنطن بضرورة الرد على هذه الاستفزازات لإرسال رسالة واضحة للروس في سوريا.

واعتبر "بيلار"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "يحاول إضعاف الموقف الأميركي في أي تفاوض بشأن أوكرانيا"، وأكد على ضرورة وجود رد أميركي مثل "التحليق الأميركي فوق منشآت روسية في سوريا، أو ضرب ميليشيات إيران في سوريا، وأهداف روسية إيرانية مشتركة، لأن طهران وموسكو تعملان معاً لإخراج القوات الأميركية من سوريا".

ولفت إلى أهمية اختيار أمريكا الأهداف بعناية، وتوخي الحذر لتجنب أي صدام عسكري مباشر مع روسيا، واعتبر أن هدف الرد هو "إرسال رسالة صارمة للروس وغيرهم"، وفق موقع "الحرة".

في السياق، قال الخبير الروسي أندريه أونتيكوف، إن هدف موسكو هو الضغط على القوات الأميركية في سوريا، نتيجة تزويد واشنطن لكييف بالكثير من الأسلحة التي تستعمل ضد روسيا، داعياً إلى تخفيف التوتر بين البلدين و"تحقيق الانفراج بين موسكو وواشنطن".

وتواصل روسيا التصعيد الخطابي مع واشنطن في سوريا، من خلال تكرار الاتهامات يومياً عبر وزارة الدفاع والمصالحة الروسي، بخرق اتفاقية عدم التضارب بسوريا، لتعلق كل يوم حالة خرق جديدة وتتهم طائرات التحالف الدولي بسوريا بارتكابها.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
النظام يعتزم بيع بضائع محجوزة لدى أمانة الجمارك بدمشق ويبرر

أعلنت مديرية جمارك دمشق التابعة لنظام الأسد، عن إجراء مزاد علني لبيع بضائع محجوزة لدى أمانة الجمارك، وبرر ذلك بحجة مرور مدة الحفظ القانونية، وذلك في مقر مديرية التأهيل والتدريب بمديرية الجمارك العامة منتصف شهر آب/ أغسطس الجاري.

وذكرت المديرية أن البضائع المحجوزة المقرر بيعها في المزاد العلني تشمل أقمشة وأدوات مائدة ومطبخ وأجهزة كهربائية وسيراميك ورخام وقطع تبديل آليات وفحم صناعي، إلى جانب مواد متنوعة أخرى.

وزعمت أنه بإمكان الراغبين بالاشتراك بالمزاد مراجعتها لمعرفة شروط الاشتراك، علماً أن الأوراق الثبوتية تتضمن طلب اشتراك مع الطوابع، وصورةً عن البطاقة الشخصية، ووثيقة غير محكوم، وسجلاً تجارياً أو صناعياً مصدقاً أصولاً، وتعهداً من المزاود بسداد كامل قيمة البضاعة المشتراة خلال أسبوع وعلى مسؤوليته.

وذلك شريطة ألا يكون المزاود محروماً من الاشتراك بالمزادات العلنية أو التعاقد مع رالدولة، وحسب البيان يمكن للمشتركين بالمزاد معاينة البضاعة قبل المزاد والتحقق منها، وكانت جمارك دمشق أجرت في أيار الماضي مزاداً علنياً مماثلاً لبيع بضائع محجوزة.

وكانت كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن قيمة الغرامات المحصلة من قبل مديرية الجمارك العامة لدى نظام الأسد عن قضايا التهريب الجمركية المحققة نحو 14 مليار ليرة سورية وذلك خلال الأشهر الـ 4 الأولى من العام الماضي 2022.

هذا وقدر مدير جمارك النظام بدمشق "قتيبة خلوف"، بأن عدد قضايا التهريب الكلية المحققة من قبل المديرية خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 303 قضايا، تمت إحالة 92 منها للقضاء، وعقدت التسوية على باقي القضايا وعددها 211 قضية بغرامات قدرت بعدة مليارات ليرة سورية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني