تُعيق التنقل والتجارة.. أهالي مخيم اليرموك يطالبون بإزالة السواتر والحواجز بين المخيم ويلدا
تُعيق التنقل والتجارة.. أهالي مخيم اليرموك يطالبون بإزالة السواتر والحواجز بين المخيم ويلدا
● أخبار سورية ٧ أغسطس ٢٠٢٣

تُعيق التنقل والتجارة.. أهالي مخيم اليرموك يطالبون بإزالة السواتر والحواجز بين المخيم ويلدا

طالب أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، بإزالة الحواجز الترابية والإسمنتية التي تفصل بين المخيم وبلدة يلدا المجاورة، لافتين إلى أن هذه الحواجز تعيق حركة التنقل والتجارة بين المنطقتين، وتزيد من معاناة السكان.

وجاء هذا المطلب - وفق مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا - بعد أن تم إزالة الساتر الترابي الذي كان يفصل بين حي التضامن وشارع فلسطين في المخيم، وتم استبداله بخرسانة إسمنتية. بهدف إعادة افتتاح سوق الخضار في المخيم، والذي يعد أحد أهم مصادر الرزق للأهالي.

ولفت الأهالي إلى أن الحواجز الترابية والإسمنتية تسبب صعوبات لحركة السكان، وأضافوا أنه رغم صدور قرارات بإزالة كافة السواتر في مخيم اليرموك، إلا أن الجهات الأمنية السورية تمنع ذلك.


وسبق أن انتقد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق، سياسة محافظة دمشق تجاه أهالي المخيم، مطالبين عبر حملة تم إطلاقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون فيها وزير الإدارة المحلية السماح لهم بإعادة إعمار منازلهم التي دمرت جراء الحرب بمساعدة اللجنة المحلية للمخيم.

وأكد النشطاء، أنهم لا يريدون أي تدخل من قبل محافظة دمشق في شؤون المخيم، وأنهم يستطيعون إدارة أمورهم بأنفسهم، من خلال اللجنة المحلية للمخيم والتي يستطيعون من خلالها الحركة والبناء. وانتقدوا تقاعس المحافظة عن إزالة النفايات التي تتراكم في شوارع المخيم، معتبرين ذلك إهانة لكرامتهم، وضرراً لصحتهم.

وطالب النشطاء، محافظة دمشق بصفتها المسؤول الحالي عن مخيم اليرموك تقديم الخدمات الأساسية في المخيم، مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي، وإعادة فتح المدارس، والمستشفيات والمؤسسات الإغاثية، وأعربوا عن رغبتهم في استعادة حياتهم الطبيعية بعد سنوات من المعاناة والتهجير.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ