توقعت صحيفة "التايمز" البريطانية، في تقرير لها، أن تكون المصالحة الكاملة بين النظامين التركي والسوري، عملية "طويلة وصعبة"، لافتة إلى عمق وتعقيد الصدع بين أنقرة ودمشق في هذا الشأن، وذلك مع بدء سياسات التقارب بين الطرفين بوساطة روسية.
وقالت الصحيفة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يدفع باتجاه المصالحة، لكن لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دوافعه أيضاً، ويريد تقديم نفسه على أنه القائد الذي سيعيد السوريين من تركيا إلى بلادهم، وهو الأمر الذي لطالما طالبت به أحزاب المعارضة التركية، الأكثر تعاطفاً مع بشار الأسد.
واستبعدت الصحيفة أن يغادر اللاجئون السوريون تركيا بسرعة، حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بين أنقرة ودمشق، ونقلت الصحيفة عن آخر سفير لتركيا في سوريا عمر أونهون، قوله: "سوريا فريدة من نوعها لأن مشاكلها تؤثر على الناس في الشارع في تركيا بشكل مباشر وخاصة قضية اللاجئين. قد يؤثر ذلك حتى على كيفية تصويت الناس".
وأضاف أونهون: "ليس لتركيا تحديد متى وكيف ينبغي أن يعودوا. سوريا هي مصدر المشكلة وستكون أيضاً مصدر الحل. لكن النظام وعقليته لا تزال كما كانت في عام 2011"، في حين، لفت الباحث بالمركز العربي في واشنطن مصطفى قربوز، إلى أن أردوغان يبيع "فكرة وليس حقيقة"، موضحاً أنه يهدف إلى إثبات أنه "يمكنه تقديم أي شيء، بما في ذلك وعود زعماء المعارضة بمعالجة أزمة اللاجئين".
وكانت تحدثت وكالة "بلومبرغ"، عن صفقة أبرمت بين "روسيا وتركيا والإمارات" حول تسوية الوضع في سوريا والاعتراف بشرعية رئيسها الحالي، لافتة إلى أن هذه الدول، اتفقت على الاعتراف بشرعية "بشار الأسد" وإعادة الاعتبار له.
وأخذت التصريحات الرسمية التركية، تجاه التقارب مع نظام الأسد، منحى جديداً، مع عقد أول لقاء على مستوى وزراء الدفاع وأجهزة الاستخبارات "السورية - التركية" في موسكو نهاية كانون الأول 2022، معلنة بداية مرحلة جديدة من العلاقة مع نظام الأسد رسمياً، وتضع قوى المعارضة السورية في عنق الزجاجة، وهي التي تعتبر تركيا الحليف الأبرز والأكثر وقوفاً مع قضية السوريين.
وأثارت التوجهات التركية حفيظة الشارع الثوري في عموم المناطق المحررة، وخرجت العديد من البيانات عن روابط وفعاليات وكيانات إعلامية ومدنية، تعبر فيها عن رفضها القاطع للتوجهات التركية في التصالح والتطبيع مع قاتل الشعب السوري، مؤكدين عزمهم المضي على درب الثورة ومطالبها، بالتوازي مع دعوات للتظاهر في عموم المنطقة رفضاَ لأي خيار يدعو للتصالح.
كشفت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد عن وفاة مدرس في إحدى مدارس مدينة حماة وسط سوريا، وكما جرت العادة يشوب مثل هذه الحوادث الكثير من الجدل والغموض لا سيّما مع عدم ثقة الأهالي بالرواية الرسمية.
ونعت جهات مقربة من النظام الأستاذ "عبد العزيز القاسم"، مدير مدرسة "عبد المعين قطرميز"، متأثراً بجراحه، نتيجة تعرضه للاعتداء بالضرب والطعن على "يد شاب من خارج المدرسة" بينما تشير معلومات متداولة إلى أن تلاميذ من المدرسة هم من قاموا بالاعتداء على المدير.
وأكدت مصادر محلية طعن مدير المدرسة (57 عاما) في حي القصور بثلاث طعنات في البطن من قبل أحد تلاميذ المدرسة بينما مديرية التربية تقول إن منفذ الاعتداء شخص من خارج المدرسة، وسط أنباء عن اعتقال شخصين بينهم طالب بتهمة الوقوف خلف عملية الاعتداء دون بيان رسمي بهذا الشأن.
وحسب مدير تربية حماة "يحيى المنجد"، فإن الحادثة حصلت يوم الأربعاء الماضي ضمن حرم المدرسة، في نهاية الدوام الرسمي، فيما تتابع مديرية التربية الموضوع ليأخذ الجاني عقابه عن طريق الشؤون القانونية، بعد أن تم رفع دعوى قضائية للمحامي العام.
ومع نهاية شهر كانون الأول الماضي تعرّض طبيب من الكادر الطبي في مستشفى حماة الوطني للضرب من قبل أحد مرافقي مريضة تم إسعافها إلى غرفة العمليات، فيما توعد مدير مشفى حماة الوطني بأن الاعتداء على الطبيب لن يمر من دون عقاب، على حد قوله.
هذا وتتحول مثل هذه الحالات التي يتناولها الإعلامي المحلي إلى قضايا رأي عام ثم تغلق دون أن يتم أي إعلان للمحاسبة أو إجراءات أخرى، ويرجع مراقبون تفاقم هذه الظاهرة بشكل مباشر إلى عدة عوامل منها حالة الفلتان الأمني وكثرة قضايا الفساد والإهمال والترهل وصولا إلى مسببات ودوافع أخرى تتعلق بتردي الخدمات الأساسية وانهيار القطاعات الخدمية في مناطق سيطرة النظام.
أعلنت الاستخبارات التركية، تحييد القيادي في تنظيم "الحزب الشيوعي الماركسي- اللينيني" المحظور، زكي غوربوز، في عملية نفذت بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وهو أحد قيادات الجناح المسلح التابع لتنظيم الحزب، قبل أن يتولى ما يُعرف بـ"مسؤول تركيا" عام 2008.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن أمنية، أن غوربوز واسمه الحركي "أحمد شوريش"، يعد المخطط والمحرض لتنفيذ هجوم على حافلة تابعة لسجن بورصة بتاريخ 20 أبريل/ نيسان 2022، وهجوم صاروخي ضد القوات التركية الحدودية بتاريخ 16 أغسطس/ آب 2022.
ولفتت إلى أن "غوربوز" غادر تركيا في 2012 بطريقة غير شرعية على أمل الوصول إلى إيطاليا إلا أنه تم القبض عليه في اليونان فبراير/ شباط 2013، ورفضت أثينا طلب السلطات التركية لتسليمه، وأطلقت سراحه في أبريل/ نيسان 2013، حيث توجه منها إلى العراق، ثم انتقل إلى سوريا، لينشط ضمن التنظيم مجددا، ويصبح مسؤول التنظيم عن سوريا اعتبارا من 2019.
وفي ١٦ ديسمبر ٢٠٢٢، كشف جهاز الاستخبارات التركي، عن تحييد قياديين اثنين في تنظيم "بي كي كي" الإرهابي شمالي العراق وسوريا، وقالت وكالة "الأناضول" إن الاستخبارات التركية حيّدت الإرهابية "سونغول تارينجي" في عملية شمالي العراق، وإرهابي آخر يدعى "عثمان موطلو".
وأوضحت المصادر أن "سونغول" الملقبة حركيا باسم "روزا" تولت العديد من المهام داخل التنظيم في 2010، وانضمت لأنشطته في ريف ولاية ديار بكر (جنوب شرق) عام 2013.
وأكدت أن الإرهابية "تارينجي" شاركت كذلك في عمليات التنظيم ضد قوى الأمن بسوريا، كما قدّمت دورات في حمل السلاح للإرهابيين، ودروسا "عقائدية" لأعضاء التنظيم شمالي العراق.
وفيما يتعلق بالإرهابي الآخر، أشارت المصادر التركية إلى أنه يدعى "عثمان موطلو" الملقب حركيا باسم "ديلخواز أغير" المسؤول عن اعتداء إرهابي استهدف (بوقت سابق) بقذائف الهاون قوات حرس الحدود التركية بولاية ماردين (جنوب شرق).
وأكدت أن الإرهابي منتسب لتنظيم "واي بي جي YPG" الذراع السوري لـ "بي كي كي"، ونجحت الاستخبارات التركية في تحييده بمنطقة عامودا شمال شرقي سوريا داخل سيارة محملة بالمتفجرات.
وسبق أن أعلنت الاستخبارات التركية، عن تحييد القيادية في تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي تدعى "سهام مصلح" المتنكرة باسم "مزغين كوباني" في منطقة نبع السلام بشمالي سوريا.
وفي ٢ ديسمبر ٢٠٢٢، أعلنت جهاز الاستخبارات التركية، تحييد قيادي في تنظيم "بي كي كي /واي بي جي" الإرهابي يدعى "محمد ناصر" وهو أحد قياديي التنظيم في منطقة تل تمر بمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، وتمت تصفيته بعملية بسوريا.
كما تمكنت "الاستخبارات التركية"، من تحييد الإرهابي "قيس برهو سوليف" مسؤول تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" في منطقة عين عيسى شمالي سوريا، وكان الإرهابي مسؤول الأسلحة الثقيلة في محافظة الحسكة، وشارك سوليف في عمليات إرهابية ضد الجيش التركي أثناء عملية نبع السلام عام 2019.
وأعلنت "الاستخبارات التركية"، تحييد القيادي بتنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي، "أيوب ياقوت"، بعملية أمنية في منطقة الشدادي بمحافظة الحسكة شمالي سوريا، سبقها تحييد الإرهابي "نجدت داغلارير" القيادي في تنظيم بي كي كي/واي بي جي، وذلك في عملية شمالي سوريا.
وبحسب معلومات نشرتها وكالة "الأناضول"، نقلاً عن مصادر أمنية تركية، أن "ياقوت" الملقب بـ"آميد دورشين" كان مسؤول كتيبة التخريب في التنظيم، ولفتت إلى أن الإرهابي انضم للتنظيم عام 2010، ثم التحق بفرقة الجبل عام 2013، وشارك في أنشطة إرهابية في كل من تركيا وسوريا.
وسبق أن ذكرت وكالة "الأناضول" نقلاً عن مصادر أمنية، أن الاستخبارات التركية نفذت عملية خاصة في منطقة "شدادة" شمالي سوريا، استهدفت من خلالها "داغلارير" الملقب بـ "غيلي سرحات" والذي تولى قيادة ما يسمى بـ "لواء تشاورس" الذي يعد أحد أكبر تجمعات التنظيم الإرهابي في الشمال السوري.
وانضم "داغلارير" إلى صفوف التنظيم الإرهابي عام 2009، وتلقى تدريبات مسلحة عام 2012 في مخيم على الحدود التركية الإيرانية، قبل أن يعبر إلى العراق ومنها إلى سوريا عام 2016، وعام 2020 تولى الإرهابي "داغلارير" مسؤولية أعمال حفر الأنفاق وتحديد النقاط التي يتمركز فيها الإرهابيون خلال الاشتباكات.
وحيدت "الاستخبارات التركية"، صباح أوغور، المسؤولة بتنظيم "بي كي كي" الإرهابي، والمدرجة على النشرة الحمراء للمطلوبين بوزارة الداخلية، لافتة إلى أن العملية تمت في منطقة حي الشيخ مقصود بمدينة حلب السورية.
وكان قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن قوات بلاده قامت بتحييد ألفين و874 إرهابياً في شمال سوريا وشمال العراق، منذ مطلع العام الجاري، وأكد أن الهدف الوحيد لعمليات الجيش التركي هو الإرهابيين، مشدداً على احترام أنقرة حدود وسيادة كافة بلدان الجوار وفي مقدمتها سوريا والعراق.
وأضاف أن: "هدفنا الوحيد (من العمليات العسكرية) هو تأمين حدودنا ومواطنينا"، في وقت قال أكار إن الجيش التركي تمكن من تحييد 36 ألفا و143 إرهابي منذ 24 يوليو/ تموز 2015.
ولفت إلى أن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في شمال العراق وشمال سوريا، منذ مطلع العام الجاري، بلغ ألفين و874 إرهابياً، مشيراً إلى أن عمليات الجيش التركي شهدت أيضاً تدمير مخابئ ومستودعات وملاجئ التنظيمات الإرهابية، وضبط الأسلحة والذخائر الموجودة فيها، وتدمير المعدات والمركبات التابعة للتنظيم.
تحدثت وكالة "بلومبرغ"، عن صفقة أبرمت بين "روسيا وتركيا والإمارات" حول تسوية الوضع في سوريا والاعتراف بشرعية رئيسها الحالي، لافتة إلى أن هذه الدول، اتفقت على الاعتراف بشرعية "بشار الأسد" وإعادة الاعتبار له.
ولفتت الوكالة، إلى أن السلطات التركية، التي دعمت معارضي الأسد في 2011 ، أعربت عن استعدادها للاعتراف بـ "بشار الأسد" كرئيس شرعي للدولة، وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع سوريا.
وبينت الوكالة أن الجانب التركي، يطالب دمشق بمنع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة من إقامة منطقة حكم ذاتي في شمال البلاد على الحدود مع تركيا.
ونقلت الوكالة عن المستشرقة الروسية إيلينا سوبونينا، قولها إن شراكة أنقرة الجديدة مع دمشق ستعزز دور الكرملين في الشرق الأوسط وتضغط على واشنطن. وقالت: ""يجب على الولايات المتحدة أن تفهم أن وجودها هناك غير ضروري وغير مبرر".
وكانت رجحت مصادر تركية، لم تحدد هويتها، إمكانية أن يعقد اللقاء الثلاثي بين وزراء خارجية "تركيا والنظام السوري وروسيا"، في الأيام القادمة، في الإمارات العربية المتحدة، بالتوازي مع زيارة وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، إلى دمشق.
ولفتت المصادر إلى أن ما يعزّز هذا الاحتمال هو أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو، كان قد قال قبل أيام خلال رحلته إلى البرازيل، إن مكان انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الثلاثة، لا يزال قيد البحث مع الجانب الروسي.
وأضاف بأن هناك عدة دول مطروحة كخيارات لعقده، ولكن هذا لا يستثني احتمال عقده في موسكو، وفق ما قاله، ومن المؤشرات إجراء وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو، محادثات هاتفية مع نظيره الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، بحثا فيها ملفّات عدة.
وكانت قالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الشيخ بن زايد شدد خلال لقائه الإرهابي "بشار" في دمشق، على التزام بلاده وحرصها على دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يعيد أمن سوريا واستقرارها ووحدتها، ويلبي تطلعات الشعب السوري في التنمية والتطور والرخاء.
وكانت أخذت التصريحات الرسمية التركية، تجاه التقارب مع نظام الأسد، منحى جديداً، مع عقد أول لقاء على مستوى وزراء الدفاع وأجهزة الاستخبارات "السورية - التركية" في موسكو نهاية كانون الأول 2022، معلنة بداية مرحلة جديدة من العلاقة مع نظام الأسد رسمياً، وتضع قوى المعارضة السورية في عنق الزجاجة، وهي التي تعتبر تركيا الحليف الأبرز والأكثر وقوفاً مع قضية السوريين.
وأثارت التوجهات التركية حفيظة الشارع الثوري في عموم المناطق المحررة، وخرجت العديد من البيانات عن روابط وفعاليات وكيانات إعلامية ومدنية، تعبر فيها عن رفضها القاطع للتوجهات التركية في التصالح والتطبيع مع قاتل الشعب السوري، مؤكدين عزمهم المضي على درب الثورة ومطالبها، بالتوازي مع دعوات للتظاهر في عموم المنطقة رفضاَ لأي خيار يدعو للتصالح.
حذرت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، من تزايد حوادث الحرائق في مناطق شمال غرب سوريا، معلنة اندلاع 5 حرائق، خلال 24 ساعة الماضية، سببت إصابات وأضرار في ممتلكات المدنيين.
ولفتت المؤسسة إلى إصابة رجل بحالة اختناق جراء حريق اندلع بسبب المدفأة في مسكنٍ مؤقت يقطنه مهجرون منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بمخيم كراج سجو شمالي حلب، كما اندلع حريقان بسبب المدفأة أيضاً في مغسلة للسيارات في ناحية جنديرس ومنزل بمدينة إدلب، وحريقان بسبب ماس كهربائي في منزلين بكل من مدينة أريحا جنوبي إدلب ومدينة صوران شمالي حلب.
وطالبت المؤسسة المدنيين بضرورة الحذر أثناء استخدام وسائل التدفئة وتثبيت المدافئ بشكل جيد، والالتزام بإجراءات الأمن والسلامة من خلال إبعاد المواد القابلة للاشتعال عنها وعدم سكب الوقود في مدافئ الحطب وغيرها وهي مشتعلة أو تركه بالقرب منها، والانتباه للأطفال بعدم اقترابهم من المدافئ أو العبث بها، وعدم تركها مشتعلة أثناء النوم أو عند الخروج من المنزل أو الخيمة.
وسبق أن قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن فرقها استجابت منذ بداية العام الحالي حتى 27 تشرين الثاني، لأكثر من 1800 حريق، أدت لوفاة 19 شخصاً بينهم 8 أطفال، مؤكدة أن الحرائق تشكل خطراً جديداً يخطف أرواح المدنيين ويتسبب بإصابات بالغة تترك في معظم الأحيان أثراً كبيراً في نفوسهم ويخلف أضراراً كبيرة في ممتلكاتهم.
وتحدثت المؤسسة عن تزداد الحرائق في المنازل وفي خيام المهجرين، مع بدء فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، حيث توفيت امرأة وابنتها، يوم الأربعاء 30 تشرين الثاني، إثر حريق مجهول السبب، اندلع في قبوٍ أرضي ضمن بناء سكني في مدينة أريحا جنوبي إدلب، تقطن به عائلة مهجرة من مدينة دمشق.
ومنذ بداية العام الحالي 2022 حتى يوم 27 تشرين الثاني، استجابت فرق الدفاع المدني لأكثر من 1800 حريق في مناطق شمال غربي سوريا، أدت لوفاة 19 شخصاً بينهم 8 أطفال، وإصابة 79 آخرين بينهم 28 طفلاً و 20 امرأة.
ويشكل تردي الأوضاع المعيشية عاملاً رئيسياً لزيادة نسبة الحرائق في شمال غربي سوريا، إذ يضطر المدنيون لاستخدام مواد خطرة في التدفئة (بلاستيك، وقود سريع الاشتعال، فيول)، كما أن ضعف تجهيز شبكات الكهرباء والطاقة الشمسية والبطاريات في المنازل والخيام المبنية من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال يجعل من أي ماس كهربائي كارثة يصعب السيطرة عليه.
ولفتت المؤسسة إلى غياب إجراءات السلامة والوعي الذي يلعب دور كبير في أغلب الحرائق، لتتحول الحرائق إلى كابوس يومي، يضاف إلى أخطار أخرى تلاحق المدنيين من القصف والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأكدت "الدفاع المدني السوري" أنها تسعى عبر حملات التوعية وجلسات التدريب إلى الحد من اندلاع الحرائق وتقليل أضرارها على الأفراد والممتلكات، من خلال رفع الوعي وتمكين المدنيين من السيطرة على الحرائق قبل انتشارها.
وتستهدف التدريبات الأشخاص القادرين على التعامل مع الحرائق في بدايتها كالعمال والمعلمين ومسؤولي الحماية في المنشآت والمخيمات في مناطق ومخيمات شمال غربي سوريا، يقدم المتطوعون خلالها تدريبات نظرية عن الحرائق وأنواعها ومسبباتها وكيفية استخدام أجهزة الإطفاء اليدوية وكيفية الإخلاء السليم في حال حدوث الحرائق، وأخرى عملية عبر مناورات حية لحرائق أسطوانات الغاز وحرائق السوائل المشتعلة.
قدر وزير السياحة في حكومة نظام الأسد "محمد مرتيني"، حجم إيرادات عام 2022 مشيرا إلى أن الفنادق العائدة للوزارة حققت 56 مليار ليرة سورية العام الماضي، بينما تحدث تقرير للوزارة عن إنجاز كامل الخطة الاستثمارية لعام 2022 بنسبة إنجاز 99.95 بالمئة.
وحسب "مرتيني"، بلغ إجمالي الربح المحقق في الفنادق الدولية الأربعة خلال 11.1 مليار ليرة، وأرباح فندق سفير حمص خلال العام 2022 ما يقارب 2.1 مليار ليرة، وبلغت أرباح النظام من فندق فورسيزنز دمشق مبلغ 8.5 مليار ليرة سورية.
وذكر أن عدد القادمين العرب والأجانب إلى سوريا ما يقارب 1.8 مليون قادم لعام 2022 بنسبة نمو 141% عن عام 2021، ولفت إلى أنه بلغ العدد الإجمالي للسواح القادمين ضمن المجموعات السياحية بغرض الزيارة للمواقع المقدسة ما يقارب 180 ألف زائر لعام 2022 قضوا خلالها 1.1 مليون ليلة فندقية.
وحسب وزارة السياحة لدى نظام الأسد فإنه تم إنجاز كامل الخطة الاستثمارية للوزارة والجهات التابعة لها لعام 2022 بنسبة إنجاز 99.95% وإنفاق 12.279 مليار ليرة سورية من الاعتماد البالغ 12.285 مليار ليرة سورية.
ونقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن معاون وزير السياحة في حكومة النظام "غياث الفراح"، حديثه عن تحسن كبير في قطاع السياحة الداخلية، مرجعا ذلك لما وصفه بأنه "عودة الأمن والأمان"، وقدر دخول نحو 700 ألف شخص خلال النصف الأول من 2022 إلى سوريا وحدد نسبة كبيرة منهم بغرض السياحة.
ويذكر أن وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد تحدثت في آيار/ مايو 2022 الماضي عن مناقشة "مجلس التصفيق"، لدى النظام، القانون المتعلق بترخيص وتشغيل المنشآت السياحية، مع إعلان وزارة السياحة أن أولوية الاستثمار للاحتلالين الروسي والإيراني، وتزامن ذلك مع رفع مجلس محافظة دمشق بدلات الاستثمار لمشاريع سياحية متعثرة بنسبة تصل إلى 18 بالمئة.
وصفت "لانا زكي نسيبة" مندوبة دولة الإمارات العربية لدى الأمم المتحدة، ملف الكيماوي في سوريا بأنه لا يزال من أكثر "الملفات المسيسة" في مجلس الأمن، داعية الأطراف كافة للعمل المهني وعدم تسييس هذا الملف، وفق تعبيرها.
وقالت المندوبة الإماراتية، إن ملف الكيميائي في سوريا لا يزال من أكثر الملفات المسيسة في مجلس الأمن، ودعت الأطراف كافة للعمل بروح قائمة على المبادئ التي أنشئت عليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بطابعها الفني، ومنها التوافق وعدم التسييس.
وبينت نسيبة خلال جلسة لمجلس الأمن حول ملف الكيميائي في سوريا: "في مثل هذا الشهر من عام 1993 قام الأمين العام بفتح باب التوقيع على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في باريس، وقامت 130 دولة بتوقيعها آنذاك، والذي يدل على وجود إجماع واسع في المجتمع الدولي، بما يجعل هذه المعاهدة واحدة من أهم الإنجازات التاريخية في مجال نزع السلاح".
وأضافت: "أما اليوم فإن الملف الكيميائي السوري لا يزال للأسف من أكثر الملفات المسيسة في هذا المجلس، وهو ما لاحظناه خلال النصف الأول من عضويتنا في مجلس الأمن"، متحدثة عن موقف بلادها الثابت والمتمثل برفضها وإدانتها الصريحة لاستخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف من الظروف من قبل أي كان، وفي أي مكان.
وكان زعم "بسام صباغ" مندوب نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده دمرت جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية ومرافق إنتاجها في عام 2014، ولفت إلى أن "سوريا تؤكد عدم شرعية إنشاء "فريق التحقيق وتحديد الهوية".
وقال صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن إن "سوريا تدين استخدام الأسلحة الكيميائية في أي زمان ومكان ومن قبل أي كان، وتؤكد مجددا أنها لم تستخدم أي نوع منها أو أي مواد كيميائية سامة"، وفق زعمه.
وأضاف أن: "سوريا دمرت جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية ومرافق إنتاجها في عام 2014، وحرصت على التعاون الكامل مع منظمة الحظر والالتزام بتطبيق الاتفاقية"، واعتبر أن اتفاقية الحظر لم تكلف الأمانة الفنية بولاية تحديد المسؤولية عن حالات استخدام الأسلحة الكيميائية".
في السياق، رفض دميتري بوليانسكي، النائب الأول للمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، مناقشة تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول سوريا، في مجلس الأمن الدولي، متحدثاً عما أسماه استمرار تكرار نفس الكليشيهات والاتهامات المسيسة ضد السلطات السورية في كل تقرير جديد للمنظمة.
وكشف مسؤولون غربيون، عن نية فريق من منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية"، التوجه إلى سوريا في الفترة ما بين 17 و22 من الشهر الجاري ضمن الجهود لإزالة برنامج الأسلحة السوري.
وبحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان فقد وثق ما لا يقل عن 222 هجوماً كيميائياً في سوريا وذلك منذ أول استخدام موثَّق لدينا لاستخدام الأسلحة الكيميائية في 23/ كانون الأول/ 2012 حتى 30/ تشرين الثاني/ 2022.
ونفذ النظام السوري 217 هجوماً كيميائياً في مختلف المحافظات السورية، وتوزعت الهجمات بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، على النحو التالي:
وقد تسبَّبت جميع الهجمات في مقتل 1510 أشخاص يتوزعون إلى 1409 مدنياً بينهم 205 طفلاً و260 سيدة (أنثى بالغة) و94 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات النظام السوري كانوا في سجون المعارضة المسلحة، جميعهم قضوا في هجمات شنها النظام السوري، إضافةً إلى إصابة 11212 شخصاً، 11080 منهم أصيبوا في هجمات شنها النظام السوري و132 أصيبوا في هجمات شنها تنظيم داعش.
حلب::
تعرض محيط قريتي كفرعمة والقصر بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد على جبهة مدينة تادف بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرض محيط قرية الرويحة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية كفربطيخ بقذائف المدفعية.
استشهد طفل جراء انفجار مقذوف ناري من مخلفات المعارك أثناء عمله في أرض زراعية بمحيط بلدة زردنا بالريف الشمالي.
درعا::
أصيب أحد ضباط الأمن العسكري إثر استهدافه بعبوة ناسفة في قرية شقرا شمال مدينة ازرع بالريف الشمالي.
سقط قتيل إثر خلاف تطور لإطلاق نار مع شاب في بلدة اليادودة بالريف الغربي، وشهدت البلدة حالة توتر على إثر قيام ذوي القتيل بإحراق منزل القاتل.
قالت مصادر إعلامية مؤيدة للأسد إن مجهولون يستقلون دراجة نارية قاموا بإلقاء قنبلة يدوية على قسم شرطة درعا المحطة في مبنى السرايا الحكومي بمدينة درعا، دون حدوث أضرار بشرية.
الحسكة::
قُتل عنصرين من "قسد" جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية تقلهم بالقرب من قرية عنبارة على الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي وعامودا بالريف الشمالي.
الرقة::
اقتحمت "قسد" مكابس البلوك في حي الدرعية بمدينة الرقة، وشنت حملة مداهمات بحثاً عن مطلوبين.
توفي طفل وأصيبت والدته وشقيقته بحروق طفيفة جراء اندلاع حريق بسبب مدفأة في قرية الغبين بريف مدينة سلوك بالريف الشمالي.
قال وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" إن تركيا طرحت موقفها بشكل واضح وصريح، مؤكدا إنها لن تقدم أي تنازلات في مكافحة الإرهاب، وليس لديها أي هدف آخر غير محاربة الإرهاب.
وأضاف أكار خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة في ولاية طوقات شمالي تركيا: "قلنا أنه لا يمكننا قبول المزيد من اللاجئين من سوريا، وأن موجة جديدة من الهجرة غير مقبولة لدينا، لذلك مع فعالياتنا هناك (شمال وشمال غرب سوريا) ، نسعى جاهدين لإبقاء إخواننا وأخواتنا السوريين في أراضيهم".
وأردف :"أكدنا على ضرورة حل الأزمة السورية بطريقة شاملة وبمشاركة الجميع في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254، كما أن لدينا إخوة وأخوات سوريون نجتمع معهم في سوريا وتركيا، قلنا إننا لن نقول "نعم" لأي قرار يكون ضدهم وينتهك حقوقهم ، ويجب على الجميع أن يعرفوا ويتصرفوا وفقًا لذلك".
دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليونان إلى التخلي عن مواقفها المتشددة والاستفزازية.
وأضاف :"لقد فعلنا كل ما يجب القيام به من أجل سلامة ورفاهية وحماية مواطنينا البالغ عددهم 85 مليون نسمة، وسنواصل القيام بذلك في المستقبل أيضا".
قالت وسائل إعلام مغربية بأن دوريات خفر السواحل التابع للبحرية الملكية العاملة في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، أنقذت 270 مهاجراً في الفترة من 24 كانون الأول/ديسمبر 2022 إلى 4 كانون الثاني/يناير 2023.
وأشارت المصادر ذاتها أن المهاجرين من جنسيات مختلفة، بما في ذلك أفريقيا جنوب الصحراء واليمن وسوريا، حيث كانوا يحاولون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية على متن قوارب خشبية متهالكة وقوارب مطاطية، والزلاجات النفاثة بالإضافة إلى السباحة أيضاً.
وشرحت المصادر أن المهاجرين تلقوا الإسعافات الأولية على متن وحدات البحرية الملكية، قبل إعادتهم سالمين إلى الموانئ المغربية القريبة وتسليمهم لقوات الدرك للإجراءات الإدارية المعتادة، حسبما ذكر موقع "مهاجر نيوز".
وفي نهاية الشهر الماضي، انتشلت السلطات المغربية جثث 13 مهاجرا بينهم امرأة، فيما تمكنت من إنقاذ 24 آخرين ولا يزال ثمانية أشخاص في عداد المفقودين، حسبما كشف موقع "هسبرس" الإخباري، نقلا عن مصادر أمنية.
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في حصيلتها السنوية للعام الماضي، أن حوالي 31.219 مهاجراً دخلوا بشكل غير قانوني إلى إسبانيا عام 2022 مقابل 41.945 عام 2021، أي بتراجع تبلغ نسبته نحو 25,6%.
وأشارت الوزارة في البيان إلى أنه الانخفاض السنوي الثاني على التوالي والثالث خلال أربعة أعوام، وعزت سببه إلى زيادة "تعاونها مع الدول" التي ينطلق منها المهاجرون وتلك التي يعبرونها وتعزيز "مكافحة المافيات المنخرطة في الاتجار بالبشر"، وكانت المغرب على رأس هذه الدول التي أبرمت اتفاقيات مع إسبانيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
ومن جانبها، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنه خلال العامين الماضين، تخلى 4747 مهاجرا وصلوا إلى المغرب عن حلمهم بالوصول إلى الأراضي الأوروبية وقرروا العودة إلى بلدانهم الأصلية، منهم 56 سودانيا.
ندّدت منظمات غير حكومية، بمحاولات قالت إنها "مخزية وغير قانونية" في فرنسا لترحيل مهاجرين إلى سوريا، وطالبت بتوضيح من الحكومة الفرنسية لممارسات منافية للقانون الدولي.
وذكرت منظمة العفو الدولية وجمعية (لا سيماد) ومنظمة (روفيفر) في بيان مشترك، أن المحاولتين تعودان إلى أكتوبر/تشرين الأول العالم المنصرم، عندما بدأت سلطات منطقة أوت-غارون (جنوب غرب) ومديرية شرطة باريس، بمساعٍ مع السفارة السورية في فرنسا.
وقالت المنظمات إن تلك المساعي تمت رغم أن العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وسوريا مقطوعة رسميًا منذ مارس/آذار عام 2012، واعتبرت أنها "محاولات مخزية وغير قانونية بموجب القانون الدولي".
وطالبت المنظمات، الحكومة بتوضيح موقفها، وذكّرت سلطات تلك المناطق بالتزامات فرنسا الدولية التي تمنع بشكل قاطع ترحيل أي شخص إلى بلد يواجه فيه خطر الموت والتعذيب وأشكال أخرى من سوء المعاملة.
وقالت المسؤولة عن مسائل الهجرة في منظمة العفو الدولية مانون فيونو إن على فرنسا "تأكيد بوضوح التزامها باتفاقية جنيف، ولا يتعيّن عليها محاولة إبعاد أي شخص إلى بلد يواجه فيه خطر التعرّض للتعذيب ولمعاملة غير إنسانية أو مهينة، وحيث حياته أو حريّته قد تكون مهدّدة".
وأكدت المنظمات رغم أن قاضي الحرية والاحتجاز أطلق سراح الشخصين المعنيين في نهاية المطاف، إلا أن مجرد بدء الآلية عبر وضعهما في مراكز للاحتجاز الإداري يشكل "انتهاكًا عن دراية، للقوانين الدولية والأوربية".
وبحسب المنظمات، فإن رفض السفارة السورية إصدار تصريح سفر قنصلي بسبب عدم حيازة الشخصين هوية صالحة، هو الأمر الذي "سمح بمنع الترحيل الذي طلبته السلطات الفرنسية".
ورأت المسؤولة أن هناك فكرة تُطرح في الوقت الراهن وهي أن سوريا "أصبحت أكثر أمانًا"، مذكّرةً بأن اضطهاد أشخاص يعودون إلى سوريا بعدما حاولوا اللجوء إلى دولة أجنبية هو "أمر موثّق بشكل جيّدًا".
وفي مقابلة مع صحيفة (لوموند) في نوفمبر/تشرين الثاني، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إنه منفتح على منح وضع إقامة خاص للسوريين.
وأوضح أن “هناك ناسًا تُرفض طلباتهم للجوء وتُصدر في حقهم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية، لكن لا يمكننا ترحيلهم لأنهم سوريون أو أفغان، وليس لدينا علاقات دبلوماسية مع بشار الأسد ولا طالبان”.
عمت مظاهرات شعبية اليوم الجمعة 6 كانون الثاني/ يناير، عدة مدن وبلدات في عموم الشمال السوري، وذلك تحت مسمى "لن نصالح"، للتعبير عن رفض المصالحة والتقارب مع نظام الأسد.
وخرج الآلاف من السوريين في شوارع وساحات عدة مدن، حيث خرجت مظاهرات شعبية في إدلب وريفها ومخيمات النزوح على الحدود السورية التركية، فيما شهدت عدة مدن وبلدات في ريف حلب الشمالي والشرقي عدة مظاهرات مماثلة.
وسجل ناشطون عشرات نقاط التظاهر كان أبرزها في "تفتناز وكفرتخاريم وجسر الشغور وأطمة وسرمدا - والدانا"، بريف إدلب، ومدن "عفرين وإعزاز وصوران كفرة ومارع"، بريف حلب الشمالي و"جرابلس والباب وقباسين"، بريف حلب الشرقي.
كما عمت المظاهرات مدينة تل أبيض شمال الرقة، وسط تريد شعارات تؤكد على استمرارية الثورة السورية والمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد، ورفضاً لسياسات التطبيع التركية مع الأسد.
ويوم الجمعة الماضي شهدت عدة مدن وبلدات في عموم الشمال السوري مظاهرات شعبية غاضبة رفضا للمصالحة والتقارب مع نظام الأسد، إلى جانب مظاهرة شعبية في مدينة جاسم بريف درعا جنوبي سوريا.
وتجمع الآلاف من السوريين في شوارع وساحات عدة مدن شمال سوريا بعد صلاة الجمعة، ورددوا شعارات طالبت بإسقاط نظام الأسد، وشدد المتظاهرين على رفض المصالحة والتقارب مع النظام السوري، إذ خرجت احتجاجات شعبية في شمال غرب سوريا والجنوب السوري.
وكان دعا ناشطون إلى تنظيم مظاهرات شعبية تحت شعار"لن نصالح"، وفي آب/ أغسطس الماضي، نظمت فعاليات في الشمال السوري مظاهرات شعبية، على خلفية تصريحات وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، وحديثه عن مصالحة بين "النظام والمعارضة"، وجاءت الاحتجاجات رفضاً لأي خيار يقبل التفاوض أو المصالحة مع النظام المجرم.