عضو بـ"مجلس التصفيق" ينتقد رفع أسعار "السورية للتجارة"
أعرب عضو مجلس التصفيق"، لدى نظام الأسد "محمد تيناوي"، عن استغرابه من قيام المؤسسة السورية للتجارة برفع أسعارها، حيث من المفترض أن تكون المؤسسة للتدخل الإيجابي لكن ما يحدث عكس ذلك.
واعتبر أن لا عتب على التجار عند قيامهم برفع الأسعار ما دامت السورية للتجارة كانت السباقة والأولى في إصدار قرارات رسمية برفع أسعارها، متسائلاً: بناء على أي معطيات قامت بهذه الخطوة في وقت يشهد فيه سعر الليرة تراجعاً واضحاً.
ولفت إلى أنه من المفترض أن يكون هناك ضبط لأسعار المواد في السوق عقب التراجع بسعر الصرف الذي حصل منذ أيام، مؤكداً وجود حالة من عدم الاستقرار للأسعار وبالذات المواد الغذائية والمواد المنتجة محلياً.
ونوه إلى أن الرقابة التموينية على الأسواق خلال الفترة الحالية شبه غائبة وأن دور دوريات التموين يتركز فقط حول إن كانت الفعاليات التجارية مغلقة أم مفتوحة إضافة للرقابة على الفواتير، في حين بررت الإعلامية الموالية "نيرمين زرقة"، رفع الأسعار وقالت إن "إرضاء الناس غاية لا تُدرَك".
ووفقاً للكتاب الصادر عن المؤسسة فقد أصبح سعر مبيع كيلو الرز بـ13500 ليرة بعد أن كان 11 ألف ليرة، وكيلو السكر بـ12500 ليرة بعد أن كان بـ11 ألف ليرة وبالنسبة للزيوت النباتية فقد أصبح سعر الليتر الواحد 20 ألف ليرة بعد أن كان بـ17 ألفاً، وأصبح سعر كيلو السمنة النباتية 25 ألفاً بعد أن كان بـ22 ألف ليرة، كما أصبح سعر علبة الطون 11 ألف ليرة بعد أن كانت بـ10 آلاف، وعلبة السردين 6000 ليرة بعد أن كانت بـ5500 ليرة.
أما بالنسبة لباقي المواد مثل المنظفات والمعلبات والكونسروة والأدوات المنزلية والكهربائية فقد أشار الكتاب إلى أنه تم تعديل أسعارها بنسبة زيادة مقدارها 20 بالمئة متضمنة نسبة الـ10 بالمئة المعممة بكتاب سابق.
وبيّن الكتاب أن مادتي السكر والرز تباعان على البطاقة الإلكترونية ومن دون رسائل بمعدل كيلوغرام واحد للبطاقة شهرياً، كما استثنى الكتاب مواد القطاع العام بكل أنواعها بحيث تبقى من دون تعديل.
هذا وكانت «الوطن» قد كشفت في عدد سابق عن نية المؤسسة السورية للتجارة رفع أسعار موادها لكن بنسبة بسيطة وذلك منعاً لأي خسائر، ووفقاً للكتاب الصادر عن المؤسسة السورية للتجارة لدى النظام فقد أصبح سعر مبيع كيلو الرز بـ13500 ليرة بعد أن كان 11 ألف ليرة، وكيلو السكر بـ12500 ليرة بعد أن كان بـ11 ألف ليرة سورية.
وبالنسبة للزيوت النباتية فقد أصبح سعر الليتر الواحد 20 ألف ليرة بعد أن كان بـ17 ألفاً، وأصبح سعر كيلو السمنة النباتية 25 ألفاً بعد أن كان بـ22 ألف ليرة سورية.
كما أصبح سعر علبة الطون 11 ألف ليرة بعد أن كانت بـ10 آلاف، وعلبة السردين 6000 ليرة بعد أن كانت بـ5500 ليرة سورية، كما تم رفع باقي المواد مثل المنظفات والمعلبات والكونسروة والأدوات المنزلية والكهربائية.
وذكرت أن مادتي السكر والرز تباعان على البطاقة الإلكترونية ومن دون رسائل بمعدل كيلوغرام واحد للبطاقة شهرياً، وكشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد مؤخرا عن نية السورية للتجارة رفع أسعار موادها، الأمر الذي تم فعلا رغم نفي مسؤولي النظام.
وكان كشف مدير المكتب الصحفي في وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد أنه من المقرر قيام "السورية للتجارة"، رفع أسعارها قريبا "منعاً لأي خسائر"، فيما دعا البرلماني لدى النظام "رأفت درمش" إلى حل "السورية للتجارة" لتفشي الفساد فيها، كما طالب بإزالة الحواجز ووقف الترسيم وجبايات المكتب السري.